المحرر موضوع: لماذا وكيف تقترف الكنيسة الكلدانية كل هذه الأخطاء وفقط في 20 صفحة من كراس القداس الإلهي "المؤن"؟ رد على مقال الأستاذ سيزار هوزايا  (زيارة 12769 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا وكيف تقترف الكنيسة الكلدانية كل هذه الأخطاء وفقط في 20 صفحة من كراس القداس الإلهي "المؤن"؟ رد على مقال الأستاذ سيزار هوزايا

ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

اتحفنا استاذنا الجليل سيزار هوزايا بمقال بديع اثار الكثير من الاهتمام (رابط 1). والمقال والتعقيبات التي جرت عليه كانت من الروعة بمكان.

وهذا ليس غريب على أستاذنا الكبير هوزايا. فهو مقل في كتاباته ولكنه يهزنا بقلمه عندما يطلع علينا بين الفينة والأخرى.

فمني ومن كل محب للغتنا المقدسة السريانية له ولأفراد عائلته تحية من الأعماق والشكر الجزيل.

ملخص المقال

المقال تعقيب على مقال الأستاذ هوزايا. ويتناول أهمية اللغة وأهمية الطقوس في حياة البشر لا سيما المؤسسات الكنسية. عندما نقول إن الفروقات بين المذاهب الكنسية ما هي إلا الفاظ – وهذا صحيح – فإننا بذلك نشير الى اختلاف اللغات والطقوس والثقافات.
 
سأبدأ وباختصار شديد وضع إطار فكري ونظري للمقال تتخلله بعض الفرضيات ومن ثم أحاول تطبيق النظرية والفرضيات على مسألة اللغة والطقوس وأنهيه ببعض الاستنتاجات الخص فيها لماذا وكيف وصل الأمر بمؤسسة الكنيسة الكلدانية ورئاستها الحالية ان تقترف كل هذا الكم الهائل من الأخطاء فقط في 20 صفحة من كراس طقس القداس الجديد.

الإطار الفكري (النظري)

لا يجوز فرض طقس وثقافة وسلطة واحدة على المسيحي المختلف باسم الوحدة المسيحية. ولا يجوز ان يكون الانتماء الى مذهب محدد او قبول سلطة مذهب محدد – أي ثقافته وألفاظه – أساس الوحدة.

وحدة مثل هذه او الذي نادى  وينادي بوحدة مثل هذه أساء ويسيء كثيرا الى المسيحية.

تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.

استخدم أصحاب هذا النوع من الوحدة عنفا رهيبا جسديا ولفظيا وثقافيا وطقسيا ضد المسيحي المختلف.

 وما محاكم التفتيش (التي عانى منها مكون رئيسي من شعبنا اشد العناء ولا يزال) والحروب المذهبية المرعبة والقول بسمو مذهب على اخر (عنصرية مذهبية) الا نتيجة حتمية للوحدة التي تفرض ثقافة وسلطة مذهب معين على أخر.

أهمية اللغة

قد يتفق الكثير من القراء ان كاتب هذه السطور واحد من كتاب شعبنا الأكثر تأكيدا على دور لغتنا السريانية في حياتنا كأمة وكشعب اصيل وكنيسة مشرقية مجيدة مقدسة رسولية جامعة.

وأنا في غاية السرور ان أرى ان اللغة وأهميتها في الحفاظ على وجودنا وهويتنا – كنسيا وقوميا – أصبحت مدار البحث والكتابة وجذبت صوبها كل من يعترف بخصوصيتنا المشرقية كنيسة وهوية ويحترمها ويقدسها.

وعدد الذين يكتبون عن دور لغتنا السريانية المقدسة في حياتنا ووجودنا في ازدياد وعدد المؤسسات كنسية وغيرها التي صارت تؤمن ان لغتنا القومية هي أساس وجودنا ومشرقيتنا المسيحية ودونها نصبح هباء منثورا في نمو وتطور – والحمد لله.

وفي نفس الوقت علينا ان نتذكر ان هناك – ومع الأسف الشديد – من يحاول جهده طمس هويتنا بتهميشه للغتنا وطقوسها. البعض يذهب بعيدا باستخدام توصيفات غير حميدة لما تركته لنا من جواهر طقسية لا تقدر بثمن.

وكم يحز في النفس ان يكون من بين هذا البعض من يحمل مناصب رفيعة وبدلا من لعب دورههم وتنفيذ واجبات ومسؤوليات مناصبهم الأساسية التي تكمن في الحفاظ على الطقس والثقافة المشرقية بلغتها وفنونها وريازتها وأزيائها نراهم يتنكرون لها ويقحمون ذواتهم في متاهات لا تؤدي الا الى تهميشهم وتهميش دورهم ومنصبهم ومكانتهم.

ما هي الطقوس؟

نحن لا شيء خارج نطاق الطقوس (والخطاب واللغة عصب هذه الطقوس) التي نمارسها.

كل كائن حي له طقسه ويحبه ويدافع عنه ويقدسه.

البلبل مثلا له صوته وزيّه ولونه – أي طقسه (لغته وخطابه). من خلال طقسه نعرفه انه بلبل وليس غراب.

هل يقبل البلبل ان يغير طقوسه؟ هو لن يفعل ذلك ابدا. إنه يتباهى بطقوسه. يقاوم كل الظروف مهما كانت كي يحافظ عليها.

والشعوب والكنائس أيضا تعرف بطقوسها – لغتها ولونها وأزيائها وطريقة حياتها في كافة النواحي.

اللغة تشكل الطقس حسب ما عرفناه. والطقس هو وجود أية أمة ويمثل هويتها من خلال لغتها.

والطقس له خصائصه ومقوماته. وهذه تشمل حتى طريقة البناء. كنسيا مثلا تدخل فيها الريازة الكنسية والأيقونات والصور والتماثيل والزخرفة والأناشيد والموسيقى والفنون وغيرها.

المؤسسة – أي مؤسسة – التي لا طقس لها او يتم تبديل طقسها وثقافتها من قبل الأخرين او هي تبدل طقسها وثقافتها – لغة، وعمرانا وريازة وأزياء وأيقونات وأعلام وغيره – تكون مثل البلبل الذي يتحول الى غراب ويصر على انه بلبل.

ماذا حلّ بالكنيسة الكلدانية في السنين الثلاث الأخيرة؟

في إمكاننا دائما ان نؤشر الى الخطأ وبسهولة. وهذا ما نفعله عند النظر للواقع الاجتماعي للأخر وليس واقعنا الاجتماعي الخاص بنا.

ولكننا في النادر نلتقط اخطاءنا وإن اكتشفناها نخشى ان نضعها ضمن سياقها. بمعنى أخر لماذا وكيف وصل الأمر بالناس ان يقوموا بهذا العمل؟ لماذا وكيف يصرون عليه ويرونه شيئا عاديا ومقبولا رغم معارضته للعقل والمنطق والحس الإنساني السليم؟

السياق يقول إنه ليس هناك، عمليا وممارسة وتنظيما وإدارة وطقسا، ما يسمى "مؤسسة كنسية" بالنسبة للكلدان. المؤسسة تقريبا فقدت كل مكونات ومقومات وجودها كمؤسسة في اليوم الذي خسرت استقلاليتها المؤسساتية وصارت تابعة بكل ما للكملة من معنى.

وتابعة لمن؟ تابعة لمؤسسة أخرى اجنبية ودخيلة متمثلة بالمجمع الشرقي (وزارة المستعمرات) في دولة الفاتيكان.

لن أغوص في ما فعله هذا المجمع بالكلدان وكنيستهم. لقد قلت في ذلك الكثير.

ولكن أنظر الى السياق

هذا المجمع فرض عدة طقوس على الكلدان.

في ملبّار، حيث كان تاج الكنيسة الكلدانية، طمس المجمع كل ذكر للكلدان وطقسهم ولغتهم وثقافتهم لا بل احرقها وازالها من الوجود وباستخدام عنف مفرط لم يلجأ اليه عتاة الاستعمار. وملبّار كانت تاج وعروس الكنيسة الكلدانية.

هذا المجمع لا يهمه ولا يكترث إن كانت هناك بلبلة طقسية او تهميش للطقس والثقافة واللغة.

وهو أساسا لا علاقة له بها ولا يهمه اندثارها. ما يهمه السلطة والسيطرة على مقدرات الكنيسة الكلدانية.

أنظر كيف تدخل وبشكل مباشر للحافظ على سلطته المطلقة على الكلدان عندما تحرك البطريرك الكلداني وأصدر قرارات لنقل بعض الكهنة؟

ولكن لن يحرك ساكنا حتى وإن أتينا بأدلة دامغة على اضطهاده لطقسنا وثقافتنا وان تدخله قد أربكنا وشتتنا وجعل من كل أبرشية او حتى خورنة بطريركية لذاتها (وهذا موثق تاريخيا والتاريخ شاهد).

ولم يحرك ساكنا مع كل الأدلة التي اتي بها الأستاذ الهوزي في مقاله عن ان هناك عشرات وعشرات الأخطاء في 20 صفحة فقط من التي فرضها بمبادرة من المؤسسة البطريركية على الكلدان.

ولو كان لأمر يقتصر على الهفوات والأخطاء اللغوية لكان الأمر هينا. الطقس المؤن الجديد برمته تهميش وبإصرار للطقس الكلداني الأصيل بلغته وريازته وفنونه وأناشيده وموسيقاه وتقريبا في كل شيء.

فيه من الأخطاء ما لا يقترفه مبتدئ – أي الطفل الذي يدخل الدير لتعلم اللغة السريانية والطقس.  حتى النقل من الحوذرا والطقس الذي كان معتمدا في السابق فيه أخطاء كثيرة.

وقد تعاملت مع الطقس الجديد عند صدوره مع مجموعة من الشمامسة وراودتني فكرة ان فرض طقس وبهذا الشكل له مقاصد لا يعلمها الا الله ولا تخدم اللغة والثقافة والطقس والشعب الكلداني البتة.

ومن ثم لماذا وكيف يوافق المجمع الشرقي ووزيره العتيد على طقس مليء بالأخطاء وبهذا الشكل؟ هذا يعني انه لا يكترث ولا علاقة له بلغتنا وطقسنا وثقافتنا وليس من اختصاصه.

 المهم ان يكتب اسمه قبل اسم البطريرك وموافقته عليه في اول ورقة من الكراس ويظهر اسمه بارزا – كما هو الحال – دلالة على انه الوزير وانه السلطة.

هل هذا هو الطقس الوحيد؟

كلا. هذا الوزير الذي لا تدور أي عجلة مهما كان صغرها حتى بحجم خردلة في مؤسسة الكنيسة الكلدانية دون آذن منه وهو المسيطر بالمطلق على كل شيء قد وافق على طقس أخر – أفضل بكثير من كراس الطقس الذي تناوله الأستاذ سيزار – وهو الذي يستند اليه المطران سرهد جمو.

الأن ربما عرفنا لماذا يتشبث المطران جمو بطقسه. إنه نابع ومستند الى الأصالة واللغة والثقافة والأزياء والريازة والطقس الكلداني الأصيل وليس فيه كل هذا الكم الهائل والمخيف من الأخطاء. ولكن قبل كل شيء يحمل ايضا اسم وختم الوزير.

والمطران جمو – وأنا على خلاف شديد مع توجهاته – أظهر اصالته بما يقوم به من حلقات تدريسية عن الطقس واللغة والثقافة والريازة وعلى الهواء يبدي فيها حبا جمّا لمشرقية كنيسته الكلدانية ولغتها وثقافتها وطقسها وريازتها، الأمر الذي زاد من شعبيته ومكانته ومكانة مناصريه بين الكلدان الغيارى على طقسهم ولغتهم وهويتهم على حساب غريمه – المؤسسة البطريركية – التي وصل الأمر بها الى استهجان الطقس واللغة والثقافة وحتى اسباغ نعوت غير حميدة لتوصيفها وابعاد الكلدان عنها. (رابط 2)

نعود ونسأل، لماذا يتدخل هذا الكردينال ولماذا يتصرف بهذا الشكل هو وأسلافه من مجمع البروبغندا بالطقس الكلداني حيث يمنح موافقتين لطقسين مختلفين في آن واحد ويلغي لا بل يطمس أي أثر للطقس الكلداني ويستبدله بالطقس اللاتيني في مناطق أخرى؟

هذا ازدراء بالعلم والمعرفة والطقس واللغة فكيف يقبل به الكلدان!

إن كان هذا الوزير لا يتكلم لغتنا ولا يعرف أي شيء عن طقسنا وثقافتنا وفنونا وريازتنا ومشرقيتنا لماذا يصر على التحكم والسيطرة علينا؟

في الأكاديمية هناك مبدأ علمي مهم وهو ان يتم إرسال أي بحث علمي او تأليف جديد الى لجنة من المحكمين المتضلعين في الموضوع لقراءته والتحقق من علميته وسلامته لغويا وعلميا وثقافيا وأكاديميا وغيره قبل تداوله او نشره او فرضه كمنهج.

هل يجوز ان نرسل كراسا جامعيا وباللغة الإنكليزية عن الثقافة واللغة والأدب الإنكليزي الى أستاذ اللغة العربية والأدب العربي الذي لا يتحدث الإنكليزية في جامعة القاهرة لتقيمه والموافقة على استخدامه وتداوله؟

هذا ما يحدث للكلدان وكنيستهم. الحكم والمقيم على أقدس وأغلى ما يملكونه هو كردينال أجنبي دخيل لا يفقه لغتنا ولا يعرف أي شيء عن ثقافتنا ومشرقيتنا ويرأس وزارة المستعمرات في دولة الفاتيكان، الوزارة التي الغتها كل الدول الأوربية ولم تبقيها الا دولة الفاتيكان لضعف وقلة حيلة الكلدان وتبعية مؤسسة كنيستهم المطلقة لها.

المؤسسة لا يهمها إن كان هناك أخطاء. المهم ان تحصل على موافقة وزارة المستعمرات في الفاتيكان ووزيرها. وحال ما تحصل عليها يصبح بمثابة كتاب منزل وتفرضه على الكلدان بسقطاته (هنا أتحدث عن اللغة والثقافة والطقوس ليس الا).

هل نستحق هذا؟

بالطبع لا ولكن ماذا نقول للمؤسسة البطريركية التي لم تترك مناسبة منذ ثلاث سنين ونيف وإلا وتشن فيها هجوما غير مبرر على لغتنا وثقافتنا وطقسنا (رابط 2) وتصفها بأقسى النعوت وتزدري ريازتها وازيائها وحوذرتها وأناشيدها ولولا مقاومة الغيارى من الكلدان لكانت انهتها والغتها الى غير رجعة.

وتستغل الرئاسة ذاتها الفوضى الطقسية العارمة التي خلقتها هي بنفسها لفرض صلوات وطقوس كتبتها بالعربية وهي أيضا مليئة بالأخطاء ومكتوبة بلغة ركيكة وفيها نصوص تعارض الطقس الكلداني ذاته. العربية كانت غايتها منذ الثمانينات من القرن الماضي ويبدو انها قاب قوسين او أدنى لتحقيق غايتها في جعل كل شيء عربيا.

كيف تستطيع المؤسسة البطريركية فعل هذا، ان تفرض كتابا باللغة العربية وتطلب ترجمته الى لغات الدنيا وكتاب الطقس الكلداني– جوهر الطقوس في المسيحية – تهمشه وتزدريه من خلال ما تنعته به من صفات سلبية؟ (رابط 2)

مؤسسة الكنيسة الكلدانية التي قد لا يتجاوز اعداد المنتسبين الذين يرتادون الكنيسة فيها بضعة عشرات من الالاف متمثلة برئاستها قد رفعت لواء مناهضة وتهميش الطقس الكلداني واللغة الثقافة الكلدانية.

هي اليوم تدعو الكلدان الى ممارسة الطقوس بأي لغة كانت – رغم ان كلهم كلدان ويحبون ثقافتهم ولغتهم وطقسهم رغم قلة عددهم.

المؤسسة البطريركية ومع الأسف الشديد وصل الأمر بها الى محاربة الطقس بالمعنى الذي ذكرناه اعلاه لغة وفنا وموسيقى وريازة وازياء وكأنها لا تمت الى اللغة والطقوس والثقافة الكلدانية بصلة، وهذا لا تقوم به أي مؤسسة كنسية أخرى في الغرب حيث الاعتزاز والتشبث بالطقس واللغة والأزياء والأناشيد والفنون والريازة يأتي في مقدمة اولوياتها.

فهي تدعو في الكراس ذاته الى انشاد مثلا ما يراه الكاهن او الجوق مناسبا، أي كل حسب هواه.

حتى القبيلة الأفريقية التي خرجت للتو من الغابة للحضارة عند اعتناقها المسيحية لا تقبل ان يتم تهميش طقوسها القبلية بهذا الشكل ابدا. تحافظ عليها وتدخل اغلب العناصر الطقسية والثقافية واللغوية القبلية فيها وتمارسها ضمن عقيدتها الجديدة.

ونعرف كيف ان الأفريقي لا يقبل ان يكون زي وسيماء الايقونة مثلا غربيا او لاتينيا بل يسبغ عليها صبغة قبلية أفريقية لغة وفنا وريازة وموسيقى.

مؤسستنا البطريركية الحالية لا تعترف بهذا. إنها تريد ان تفرض علينا طقسها الخاص بها وبالطريقة التي تريدها وبالكم الهائل من الأخطاء التي تقترفها وهمها الحصول على موافقة المجمع الشرقي.

 اما الطقس الكلداني الأصيل والذي هو من أبدع ما انتجته القريحة المسيحية في الدنيا فهو طقس "الجراد والحشرات الدابة والصرصر ...." (رابط 2).

أقولها وفي نفسي حسرة ان الوضع في الكنيسة الكلدانية لم يكن بالفلتان والفوضى العارمة التي صار فيها في السنين الثلاث الأخيرة منذ ان فقدت هذه الكنيسة استقلاليتها في نهاية القرن التاسع عشر وفي مستهل القرن العشرين.

هذا هو السياق يا أستاذ هوزايا الذي تعيش فيه مؤسسة الكنيسة الكلدانية.

لا يهم كم هناك من الأخطاء ولا يهم أي لغة. اللغة بالية والطقس عتيق يلبي حاجة المزارعين، حسب رأي المؤسسة البطريركية (رابط 2).

"الحداثة والتأوين والعصرنة" مفاهيم يجري استغلالها كي يصيغوا طقسا على مقاسهم – او بالأحرى كل على مقاسه – لما يرونه "مدنية وحضارة " حسب وجهة نظر "الحداثيون" من الكلدان الذين لا يفقهون معنى المصطلحات هذه ويستخدمونها حجة لتنفيذ سياساتهم التي دشنوها في الثمانينات من القرن الماضي وغايتها محاربة لغتنا وطقسنا وثقافتنا وأناشيدنا وريازتنا وأزيائنا وفنونا بشكل لا تقبل به قبيلة أفريقية خرجت للتو من ظلمات الغابة الى النور.

------------
رابط (1)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,804258.0.html
رابط (2)
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=793177.0






متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي وتقديري لحرصك على الطقس والتراث الكلداني الأصيل وما يتعرّض له من تجاوزات عن طريق ترجمته الى لغات غير لغته الأصلية أو ادخال اللهجات المحكية (السورث) فيه.

لديّ بعض الملاحظات آمل ان يتّسع صدرك وصدر كل من يقرأ مداخلتي على تقبّلها لأنّها نابعة من حرصي للحفاظ على طقسنا الجميل الذي يتعرّض لعمليات تشويه قد تكون مقصودة وقد لا تكون.

لقد أبديت رأيي في أكثر من مناسبة بأنّ المحافظة على اللغة الفصحى في الطقس الكلداني هي افضل سبيل للحفاظ على أصالته  ولا بأس أن تكون هناك ترجمات الى اللغات المحلية الأخرى ليتمكّن من لا يعرف اللغة الفصحى من التواصل كما أني مع أن تتلى بعض الصلوات وأن يقرأ الانجيل باللغة المحلية بالاضافة الى اللغة الأم وأن تتخلّل الكرازة موجزاً باللغات المحلية لتمكين الذي لا يعرف لغتنا من المتابعة والتفاعل مع المجموع.

الأخطاء التي أشار اليها الأستاذ سيزار هوزايا أنا شخصياً لا اعتبرها أخطاء  بقدر كونها نتاجاً طبيعيا للفلتان الموجود في اللهجات المحكية (السورث) والتي لا حصر لها لأنّ لهجة كل قرية تختلف عن لهجة القرية الأخرى ولكون هذه اللهجات الدارجة غير خاضعة لأيّة قواعد لغوية فانّ كل جهة تكتب كلماتها بالطريقة التي تلفظها والأستاذ هوزايا يركِّز بالدرجة الأولى على اللغة الفصحى وبعد ذلك على اللهجة المحلية التي تربّى عليها والتي يبدو أنّها أقرب الى الفصحى من تلك التي أتت في رتبة القداس المشار اليه.
لو كانت هناك رغبة حقيقية لترجمة الطقس الى اللغة المحكية ( السورث) فلا بدّ أن تشكّل لجان متخصّصة يحضرها أكبر عدد ممكن من الحريصن على لغتنا ومن مختلف المناطق لوضع أسس ثابتة متّفق عليها وأيجاد لهجة موحّدة للطقس تكون الأقرب للقبول من قبل الجميع لا أن ينفرد كل أسقف او كاهن رعية بطبع كتب الطقس باللهجة الخاصّة بقريته ويخلق كل هذه الفوضى والبلبلة التي تجعل متابعة الصلاة من قبل المؤمنين أمراً صعباً وبصورة خاصة في المهاجر حيث تتواجد جاليات آتية من مناطق مختلفة لها لهجات فيها الكثير من عدم التطابق.

أمّا فيما يخصّ ملاحظتك حول طقس المطران سرهد جمّو فاسمح لي بأن اقول بأنّك ربّما تكون غير مطّلع على تفاصيله ولكوني أحّد أبناء أبرشية القديس بطرس في غرب أميركا أقولها بملئ فمي بأنّ طقس المطران جمّو ليس أفضل من غيره ان لم يكن أكثر تباعداً من الطقس المؤقّت الذي اعدّته البطريركية لأن المطران جمو قد ترجم الطقس بالكامل الى اللهجة السائدة في بلدة تلكيف ومحيطها التي نصفها عربي كما ترجم كتاب الحوذرا بأجزائه واختزله في كتاب واحد اسمه (عمّانوئيل) وبنفس اللهجة تمّ طبعه بموافقة المطران جمو نفسه وهو لا يزال مصرّاً على رتبة القدّاس التي كان قد اشترك باعدادها سنة 2006 والتي لم تعمل بها ايّة أبرشية أخرى .

أرجو أن تتفهّم البطريركية وجميع الأبرشيات بانّ الطقس هو أجمل ما لدى الكنيسة الكلدانية والحفاظ على اصالته واجب يقع على عاتق الجميع واندثاره يعني اندثار كل ما يسمّى كلدانياً ولا يفوتني أن أذكر بأنّ الأصالة الواردة في شعار غبطة البطريرك لويس ساكو الثلاثي  تتعارض بحسب رأيي مع التجديد الذي يدعو اليه.
أمّا فيما يخص وزارة المستعمرات في دولة الفاتيكان فانّي اعود وأكرّر بأنّ وجودها يعتبر استهانة بمقدّرات الكنائس الشرقية وأسلوب السيطرة والتسلُّط الذي تتّبعه مع مستعمراتها لا علاقة له بأي ترابط ايماني نابع من روح الانجيل والغاؤها سيخدم القضية الايمانية أفضل من الابقاء عليها.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وما محاكم التفتيش (التي عانى منها مكون رئيسي من شعبنا اشد العناء ولا يزال) والحروب المذهبية المرعبة والقول بسمو مذهب على اخر (عنصرية مذهبية) الا نتيجة حتمية للوحدة التي تفرض ثقافة وسلطة مذهب معين على أخر.

الدكتور ليون برخو تحية

كلامك صحيح للغاية. وانا كنت قد انتقدت بان هناك اشخاص ما يهمهم هو هل مصطلح معين جميل او قبيح ولا ينظرون الى نتائجه. مصطلح "المساواة" مثلا وجده العديدن جميل للغاية, وفي ظل حكم شيوعي ليحققوه كانت الحتمية ان يقوموا بفرضه على الكل, النتيجة كانت ديكتاتورية وقمع. الان البلدان الاشتراكية القديمة غارقة في الفقر. بينما المصطلح القبيح "اللامساواة" الذي اعتمدته الراسمالية ادى الى تطور وتحسين مستوى الفقراء. بمعنى المصطلح الجميل "المساواة" امتلك نتائج سلبية, بينما المصطلح القبيح "اللامساواة" امتلك نتائج ايجابية. وبنفس الطريقة فان ما ذكرته انت من احداث تاريخية كانت نعم نتيجة حتمية للجري خلف مصطلح الوحدة من قبل الكنيسة الكاثوليكية.

الكنيسة الكاثوليكية انتجت مصطلحات لها, فسمت توسعها "وحدة" والكل وجده مصطلح جميل.
طيب انا استطيع ان استعمل مصطلح اخر واسمي تلك الافعال والوحدة بانها "القضاء على التنوع"  ولنرى كيف سيكون شعور المقابل. اذ انني غير مرغم اطلاقا بتبني مصطلحات غيري.

ومثلما ان مشكلة البشر لم تكن في يوم من الايام وجود مساواة من عدمها وانما كانت مشكلة البشر هي الفقر, فانني ايضا فيما يخص مشكلة ابناء شعبنا فانا لا اعتقد بانها تكمن في وجود وحدة من عدمها, وانما تكمن في عدم امتلاك ابناء شعبنا رغبة وارادة ومبادرة ذاتية للدفاع عن حقوقهم والمحافظة على لغتهم الام...

الطبيب الذي لا يشخص مشكلة المريض بدقة فانه لن يستطيع ان يساعده. واذا كان التشخيص خاطئ فانه سيدمر حياته.

تحياتي


غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
بعد التحية
يُرجى الأطلاع على الصفحات العشر الأولى من كتاب خدمة القداس المطبوع في ابرشية مار بطرس الرسول في سان دييكَو. لا أرغب التعليق على بعض الفقرات التي جاءت في المقالة الى حين الأطلاع على مقالة الأخ سيزار هوزايا.
كما وأرجو من الأخ سيزار الأطلاع على هذه الصفحات ليتأكد من الأخطاء الموجودة، وعند ذلك يكون الحُكم الصحيح مع الشكر.
 تقبلوا أنت والأخ سيزار والأخوة المُعقّبون على مقالتك أطيب التحيات وشكراً لك.











غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاخ الدكتور ليون برخو المحترم

شكرا للمقالة .... ناقشت بهذا الموضوع مع الكاتب سيزار هوزايا . اسمح لي ارد الاخ مسعود النوفلي .

اخ مسعود ....
قرأت الصفحة الاولى فوجدت بعض الاخطاء المطبعية لا اللغوية فصححتها . بالنسبة للكلمات في اخر الصفحة : كبركوخ , وكسغدوخ ..... الخ . رجاءا راجع ردي رقم 8 في الرابط الاول في المقالة . بعض الكلمات في النصف الاخير عبارة عن لهجات محلية تختلف عن لهجتي ولكن افهمها جيدا فلا حاجة للنقاش .

رجاءا راجع الصورة المرفقة. ممكن تطبع الصفحة بحجم اكبر لتكن قرائتها واضحة .

تقبل خالص تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين


غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
(الأعتذار من الأخ الدكتور ليون).
أخي ادي بيث بنيامين المحترم

شكراً على التصحيحات المؤشرة على الصفحة الأولى فقط وباللون الأحمر.
عندما تقوم بتصحيح الصفحات الأخرى فماذا ترى يا أخي العزيز؟ اتمنى التعليق من قبل ألأخ الدكتور ليون. هناك امور كثيرة سوف لا أتطرق عليها وأرجو أن تستخدموا الطريقة الأستكشافية للمقارنة بين المقالتين والطقسين.
ادناه الصورة المُكبّرة التي طلبتها وشكراً.


غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Rabi Leon shlama . It been a long time since your last article and i am sure not only Manbar of Ankawa miss you but we miss you too due to your wonderful articles and as always. Regarding your subject i think only time will determine how wrong are those who are ignoring all the signs that you mentioned and i hope by the time they wake up to their mistakes it will not be too late   

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز ليون برخو المحترم
شكراً على المقال الجميل الذي فيه كثيراً من الأمور والأفكار الصحيحة، سواءً بكلمات وتعابير واضحة، أو ما بين السطور.
وشكراً
موفق نيسكو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتظرتُ كلمتك هذه وكنتُ متوقع ستتأخر في الكتابة لظروف ( اعتقد اعلمها ) وكذلك كًُنتُ واثقاً بأنك ستعود الى نفس الموضوع وهو القضية الكلدانية والكنيسة وباطريركها ساكو ( اعتقد سوف ينتحر في النهاية ) بسبب السيد مايكل سيبي وغيره .... سوف لا اناقش امور لستُ ضليعاً فيها ولكن هناك ملاحظة واحدة يا سيد برخو لجنابك ولغيرك ارجو التمعن والوقوف عندها بعض الشي وهي المودة ومتابعتها والتواصل مع التغيرات والمتغيرات التي تطرأ على الشارع والإنسان نفسه ومطالبة ذلك الإنسان للكنيسة ورجالها في التساير مع الجديد .. الكل يُطالب بالتغير والإبتعاد علن القديم والتقليد البالي ومواكبة العصر وووووووو الخ لهذا يظطر القائم على شؤون الكنيسة بالنزول الى تلك الطلبات ويأتي البطران القاعد في البيت ويبدأ الإنتقاد ... الظروف تتغير والإنسان يتفرق واللغة تتهاون وتُنسى بسبب ظروف ذلك الإسنان والمجموعات تتباعد وووو الخ فليس للكنيسة اي قوة او سلطة او حتى فلسفة في البقاء على البالي القديم !!! هذه ملاحظة ارجو قراءتها لا اكثر ولا اقل والى القضية القادمة ... تحية

غير متصل جميل يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقد أن الطقس الذي يُثار حوله الجدل قد تطوّر خلال فترات متتالية من عمر الكنيسة الكلدانية ولما كان كل شيء في تطوّر فلماذا يحدث هذا الانتقاد الشديد للبطريركية الكلدانية. جميع كنائس العالم تعمل على تطوير طقوسها تماشياً مع التطوّر وما يُلائم شعبها طالما أنه لا يمس الجوهر. لآ أعلم لماذا يقوم السيد برخو وغيره بهذه الهجمات المستمرة على البطريركية الكلدانية بالرغم من جهودها الكبيرة جداً في لم شمل المسيحيين كافة وخاصة ما يقوم به غبطة البطريرك روفائيل الأول لويس ساكو جزيل الاحترام.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الأعزاء

شكرا لتقاطركم على المقال

قبل الشروع في الرد على تعقيباتكم فقط بودي ان استرعي الانتباه ان المقال يخص الأمور المؤسساتية ومبني على فكر ونظرية اراها مهمة جدا وذات ابعاد مؤثرة وخطيرة إن لم ننتبه اليها بإمعان.

أسردها هنا على أمل التركيز عليها وليس على الأمور الأخرى في المقال لأنها في وجهة نظري اساس المشكلة التي نعاني منها كشعب وكنيسة والأمر متروك لكم:


الإطار الفكري (النظري)

لا يجوز فرض طقس وثقافة وسلطة واحدة على المسيحي المختلف باسم الوحدة المسيحية. ولا يجوز ان يكون الانتماء الى مذهب محدد او قبول سلطة مذهب محدد – أي ثقافته وألفاظه – أساس الوحدة.

وحدة مثل هذه او الذي نادى  وينادي بوحدة مثل هذه أساء ويسيء كثيرا الى المسيحية.

تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.

استخدم أصحاب هذا النوع من الوحدة عنفا رهيبا جسديا ولفظيا وثقافيا وطقسيا ضد المسيحي المختلف.

 وما محاكم التفتيش (التي عانى منها مكون رئيسي من شعبنا اشد العناء ولا يزال) والحروب المذهبية المرعبة والقول بسمو مذهب على اخر (عنصرية مذهبية) الا نتيجة حتمية للوحدة التي تفرض ثقافة وسلطة مذهب معين على أخر.


غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم
ان كلامك ( تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.) يعني أمر واحد من إثنين، اما انك مازلت تعيش في الماضي وهذا مستبعد لأنك اكاديمي معروف ومطلع على كل التطورات،أي مفتحْ باللبن، هل ممكن ان توضح لنا من يكفر من أو يهرطقه في زمن البابا فرنسيس؟ أو انك تتعمد الاساءة الى الكنيسة الكاثوليكية والكلدانية مرة بحجة المؤسسة ومرة بحجة اللغة ومرة بحجة الطقس ومرة الله اعلم لماذا، ان هذه الأساءة يقابلها المديح للأسلام في الأقتصادية يجب أن نضع وراءه علامة استفهام سوداء كبيرة.
ماهو دخل الفاتيكان في ادخال كلمات من اللهجة الألقوشية والتلكيفية أو الزاخولية في الطقس الكلداني؟
ردك لم يكن على ما اشار اليه السيد هوزايا من كلمات دخيلة على القداس الكلداني وانما فرصة ذهبية لك لمهاجمة الكنيسة الكاثوليكية والكلدانية وغيرت مجرى موضوعه لتكرر اسطوانتك المعروفة ولغايات اصبحت معروفة أيضا، لماذا لاتنتقد كل البطاركة الذين سبقوا مار ساكو لبقائهم متحدين مع الفاتيكان وإلقاء اللوم عليه فهو واحد من كثيرين توارث عبئا ثقيلا وأعتقد بأن المسألة فيها كره شخصي مبطن.
سيد برخو، كفاك لعبا بمشاعر الناس لأن أوراقك اصبحت مكشوفة، تٌحمّل الآخرين أعباءا ثقيلة وانت تعيش في نعيم السويد.
تحية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور برخو المحترم
ان كلامك ( تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.) يعني أمر واحد من إثنين، اما انك مازلت تعيش في الماضي وهذا مستبعد لأنك اكاديمي معروف ومطلع على كل التطورات،أي مفتحْ باللبن، هل ممكن ان توضح لنا من يكفر من أو يهرطقه في زمن البابا فرنسيس؟ أو انك تتعمد الاساءة الى الكنيسة الكاثوليكية والكلدانية مرة بحجة المؤسسة ومرة بحجة اللغة ومرة بحجة الطقس ومرة الله اعلم لماذا، ان هذه الأساءة يقابلها المديح للأسلام في الأقتصادية يجب أن نضع وراءه علامة استفهام سوداء كبيرة.
ماهو دخل الفاتيكان في ادخال كلمات من اللهجة الألقوشية والتلكيفية أو الزاخولية في الطقس الكلداني؟

الاخ جورج
اكثر شخص في هذا المنتدى دخل في نقاشات حادة جدا مع الدكتور ليون برخو كنت انا, وما عليك سوى ان تنتقل الى مداخلاتي  القديمة العديدة بهذا الشأن. هذه كانت لانني كنت جديد في المنبر ولم اكن اصدق ولا كلمة واحدة من ما يقوله الدكتور ليون عن الهرطقة التي كان يتحدث عنها ونحن في هذا العصر. والدكتور ليون لم يكن يقدم لي اية ادلة تذكر, والسبب في ذلك ربما يكون انه كان يعتقد بانني اعرف بها ولكني لا اعترف بها. هذه استمرت الى ان وضع شخص روابط لموقع كلدايا, وعندما دخلت  فيها وقرائتها لم اصدق حجم التخلف في ممارسة الهرطقة ضد كنيستنا الاشورية وضد اجدادنا من الكنيسة النسطورية وهذه الهرطقة كان اسلوبها بهذا الحجم من الكراهية والبغض بحيث انه كان اسواء بكثير من القرون الوسطى. عندها تغيير موقفي بدرجة 180 درجة. ليس فقط لان الموقع مسؤول عنه رجال دين كاثوليك من الكنيسة الكلدانية, وانما لاعتراف هؤلاء الرجال الدين بان من هو مسؤول عنهم هو ليس البطريركية وانما ما يسمى بمجلس الكنائس الشرقية وتحديدا الكاردينال ساندري. اذ انني متيقن ومتاكد بان الكاردينال ساندري كان يعلم بدقة عن هكذا هرطقة ولكنه لم يفعل اي شئ لايقافها , بمعنى هو يبقى مدان بها ويتحمل كامل المسؤولية عنها. وهو بدلا من ان يتحمل المسؤولية فانه كان يتم استقباله في الكنيسة الكلدانية في امريكا استقبال الامراء والملوك وتفرش تحت اقدامه السجاد...

هذا الكاردينال الاجنبي للاسباب التي ذكرتها لا اطلب منه فقط ان يترك كنائسنا في شأنها مع حل والغاء سريع لما يسمى بمجلس الكنائس الشرقية البائس . وانما انا اعتبره شخص يمتلك ثقافة بائسة ويعاني من تخلف ثقافي وفكري مضر لاي كنيسة سيتواجد فيها. ومن الافضل له ان يتفرغ لامور اخرى , مثل لعب الدومينو او الذهاب الى السينما او ان يقضي وقته باي شئ اخر, المهم ان يبتعد عنا, فلا احد يريده ولا احد يعترف بمجلسه ..

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مسعود النوفلي المحترم

نعم توجد اخطاء مطبعية في الصفحات العشرة لا حاجة تصحيحها ولكن في الصفحة العاشرة قانون الايمان توجد كلمة ܡܲܚܝܵܢܵܐ / مخيانا كتبت خطأ وغيرت كليا المعنى من المحيي كما في الصورة الاولى الى ضرب كما في الصورة الرابعة بالتأكيد هذا خطأ لغوي فنرجو من المشرفين بطبع الكتاب تصحيحه .

الصورة الثانية قانون الايمان بالسورث السوادي لكنيسة المشرق الاشورية نقرأ في المستطيل الاحمر ( ܡܲܚܝܼܵܢܵܐ / نلفظها مخي - يانا / المحيي ) . لاحظ توجد نقطة تحت حرف يود حبذا لو تقارنه في الصورة الثالثة في المستطيل الاحمر لا توجد هذه النقطة تحت حرف يود وتغير المعنى . نرى هذا الخطأ في الصفحة العاشرة من كتاب طقس الكنيسة الكلدانية الذي قدمته للجميع . ايضا الكلمة الثالثة ما قبل الاخير وبخيي / بحياة كتبت بصيغة المفرد وهذا خطأ لان خيي / حياة دائما نكتبها بصيغة الجمع كما نلاحظها في الصورة الثانية .

تقبل خالص تحياتي وشكرا ...

ادي بيث بنيامين   

 

غير متصل Yousif beth Nohra

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز رابي أدي بيث بنيامين

بالأذن من الاستاذ ليون برخو

نشكرك على  ‏ملاحظاتك القيمة. فقط عندي الملاحظات التالية أرجو ان يتسع صدرك لها

كلمة  ܫܡܲܝܵܐ  هي  مفرد او جمع ويجوز كتابتها مع السيامي.
كلمة  ܡܲܚܝܵܢܵܐ  (بدون نقطة حباص تحت اليوذ)  صحيحة وتعني المحيّ ، كما ورد في قاموس منّا ص ٢٣٦. وقاموس أودو ص ٣٣٥. 
يجوز دمج كلمتين مثل  ܒܪܟ݂ܡܪܝ ، ܡܪܐܟܠ ، ܒܟ݂ܠܥܕܢ ، ܪܚܡܥܠܝܢ.


شكرًا جزيلا ولَك فائق تقديري

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

أرجو أن تتفهّم البطريركية وجميع الأبرشيات بانّ الطقس هو أجمل ما لدى الكنيسة الكلدانية والحفاظ على اصالته واجب يقع على عاتق الجميع واندثاره يعني اندثار كل ما يسمّى كلدانياً ولا يفوتني أن أذكر بأنّ الأصالة الواردة في شعار غبطة البطريرك لويس ساكو الثلاثي  تتعارض بحسب رأيي مع التجديد الذي يدعو اليه.
أمّا فيما يخص وزارة المستعمرات في دولة الفاتيكان فانّي اعود وأكرّر بأنّ وجودها يعتبر استهانة بمقدّرات الكنائس الشرقية وأسلوب السيطرة والتسلُّط الذي تتّبعه مع مستعمراتها لا علاقة له بأي ترابط ايماني نابع من روح الانجيل والغاؤها سيخدم القضية الايمانية أفضل من الابقاء عليها.


الأخ العزيز عبدالاحد سليمان المحترم

شكرا للتعقيب وكالعادة تلقي الضوء على النقاط الغامضة وتؤشر بجراءة قلّ نظيرها على مكامن الخلل.

انا قلت في المقال انني لا اتفق مع توجهات المطران سرهد جمو وأن ولائي لكرسي اجدادي.

ولكن الكرسي بدأ بالتنصل عن الطقس والثقافة واللغة وبشكل علني وصل درجة نعته بتوصيفات غير حميدة وأخرها قبل فترة قصيرة وفي اوروبا حيث لا سلطة للكرسي على الكلدان البتة.

الكلدان في اوروبا مع كهنتهم تابعون - حسب قوانين وزارة المستعمرات في الفاتيكان التي يطبقها وزيرها الحالي الكاردينال ساندري بحذافيرها تابعون للأساقفة اللاتين في مناطق تواجدهم.

فما الداعي القدوم الى اوروبا وشن هجوم على الطقس الكلداني وتهميشه على الملأ والبطريركية تعلم ان لا سلطة بقيت لها والسلطة كلها في يد وزارة المستعمرات الفاتيكانية؟

كنا وما زلت من أشد المدافعين عن كرسي اجدادي ولكن الكرسي ذاته لم يبقي أي أثر للأجداد. صار يلغي كل شيء دون رحمة بشكل لم تتجرأ حتى التفكير به اي بطريركية أخرى؟

وكما تفضلت، لوذهب الطقس واللغة والثقافة والبطريركية أساسا لا سلطة لها فما الداعي للبطريركية الكلدانية.

وقد ادرك الكثير من الكلدان هذا في اوروبا وهم يغادرون الكنيسة الكلدانية زرافات بسبب هذا الفلتان والضياع الذي وصل الى درجة خطيرة جدا في السنين الثلاث الماضية.

اما عن المجمع الشرقي، سليل مجمع البروبغندا صاحب محاكم التفتيش فلا تتصور انه سيتنازل عن حكمه وسطيرته المطلقة على الكلدان والمشرقيين الكاثوليك الأخرين.

والسبب لأننا نحن الكلدان فرحون بهذا الأستعمار والبعض وبالفم الملأن يقول انه "نعمة وبركة" رغم ان اسلاف هذا الكاردينال طبقوا صيغة من محاكم التفتيش على الكلدان ترقى في كثير من تفاصيلها الى جرائم ضد الإنسانية. وهذا تاريخ وتاريخ معاصر وتاريخ ثابت وموثق.

أي أمة تخلصت من الأستعمار دون ان تنهض وتثور ضده؟

نعم لقد ثار اجدادنا الكلدان ضد استعمار المجمع الشرقي بانتفاضة عارمة ولكن المجمع هذا وبالتواطوء مع الإستعمار البرتغالي والدولة العثمانية والأغوات الأكراد بطش بثورتنا بأعنف ما تتصور وقضى عليها ومنذ ذلك الحين ونحن ننفذ وننفذ وننفذ ولا نستطيع حتى ان نناقش.

النقطتان اللتان اثرتهما واقتبستهما كما هما اعلاه هما بيت القصيد.

ولكن لا أظن ان البطريركية ستفهم.

ومن المستحيل ان يرفع الإستعمار ظلمه دون مقاومة.

وعليه اظن اننا ككلدان زائلون وبأسرع مما نتصور.

تحياتي

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد برخو
مقال ممل ومكرر لعشرات المرات يبدو ليس لك شيء جديد .ويستخدم للأستهلأك المحلي .
فنحن نحب فاتيكان ونحن متحدين معهم فسمي مايعجبك استعمار او احتلأل لأنه شعب الكلداني راضي ومقتنع
فاما انت وامثالك اسسوا لكم كنيسه او انتموا الي كنائس اخرى .
عندنا اكثر عشره كهنه لم يرضوا بحالنا وانتقلوا الي كنائس اخرى وانا اعتقد الذي لأيرضا بالأستعمار يتمكن ان ينتقل الي كنيسه اخرى او ديانه اخرى .

لأ كنيسه كلدانيه ولأ فاتيكان سوف يقتلوا ولأ يطبق قانون الرده عليه
مقال لأمعنى له

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور ليون برخو المحترم

اسمح لي ارد الاخ الكاتب Yousif beth Nohra

اخ يوسف ... شكرا للرد الجميل .

نعم يجوز كتابة ܫܡܲܝܵܐ / شميا / السماء بصيغة الجمع كما نقرأها في المستطيل الاحمر في الصورة الاولى . نلاحظ بان الكلمة وردت في كتاب طقس الكنيسة الكلدانية وانا صححتها ووضعت خط احمر تحتها وذلك لان كاتبها وضع اشارة الجمع ܣܝܵܡܵܐ / سياما فوقها وحركتها كانت زقابا ونقرأها كانها مفرد شميا . المفروض من كاتبها ان يحركها بحركة زلاما ܙܠܵܡܵܐ لكي نقرأها بصيغة الجمع شميي . في بداية القداس نرتلها بصيغة المفرد شميا لا شميي بصيغة الجمع .

بالنسبة لكلمة ( ܡܲܚܝܼܵܢܵܐ / المحيي ) :
كاتب الصلاة في كتاب طقس الكنيسة الكلدانية ترجمها للغة السوادية السورث ( بدون نقطة حباص تحت اليوذ ) فأخطأ بكتابتها وانا بدوري الحقت صورة قانون الايمان باللغة السوادية السورت بصورة صحيحة( بنقطة حباص تحت اليوذ )  . نعم اعرف جيدا باللغة الكنسية القديمة ( لشانا عتيقا ) مكتوبة بدون ( بدون نقطة حباص تحت اليوذ ) . فهل يجوز للكاتب ان يخلط  لغة السوادية بالقديمة . ارفقت الصورة الثانية بلغة كنائسنا القديمة ( بدون نقطة حباص تحت اليوذ ) . يا ترى الكلمات في قاموس المطران مار توما اودو والمطران مار يعقوب اوجين منا بالسوادية العامية ام باللغة الكنسية القديمة ( لشانا عتيقا ) ؟

بالنسبة لكلمة ( ܒܲܪܸܟ݂ ܡܵܪܝ / بارخ مار )

كاتب الصلاة في كتاب طقس الكنيسة الكلدانية كتبها في بداية الصلاة مندمجة وانا صححتها بينما يجب ان تكون مفصولة كما نقرأها في الصورة الثالثة والرابعة .

نعم نستعملها في كتاباتنا مندمجة ربما كتبت بابائنا القدامى في بداية الصلاة منفصلة لسبب ما . لعلمك....لا توجد مندمجة في قاموس المطران مار توما اودو ولا في قاموس المطران مار يعقوب اوجين منا . اود ان اضيف كلمة اخرى ܟܠܙܒܲܢ للكلمات الاخرى التي كتبتها مندمجة وجميعها نستعملها .

تقبل تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين



غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم
الاخوة اصحاب الردود المحترمين
تحية
قرأت مقالة الاخ سيزار هوزايا ودمجتها مع هذه المقالة وارغب في طرح النقاط التالية على الجميع:
1- اللغة لها قواعدها، وعلينا التمييز بين اللغة العامية (لشانا سواذايا) وبين الاصلية القديمة. الاصلية كانت ولا تزال لغة الكنيسة ولغة البعض القليل من افراد شعبنا الى هذا اليوم، اما اللغة العامية فقد اصبحت لهجات بعدد القصبات التي يسكنها ابناء شعبنا ولا قواعد تُنظِّمها. كذلك هناك التداخل بين اللغة وبين لغات الأقوام المجاورة لنا مثل العرب والتركمان والاكراد وغيرهم.  نحن نُطبّق قواعد اللغة الاصلية على اللهجات عندما نكتب بها وحتى الحركات نستخدمها وكأنها اللغة الاصلية.
2- يبدو لي بأن الذين قاموا باعداد كتاب خدمة القداس قد اخذوا بنظر الأعتبار تعدد اللهجات لتقريب المعنى الذي ترضى به الغالبية من المؤمنين، ولهذا نُلاحظ كلمات ربّما تكون غريبة عند الاخ سيزار او غيره ولكنها واضحة عن البعض الآخر.
3- الاخ سيزار ينتقد البطريركية للأخطاء التي اشار اليها، وهنا اتمنى من الأخ الدكتور ليون ان يُقارن بين الأخطاء المطروحة مع ماهو موجود من اخطاء ربما اضعافها في كتاب خدمة القداس لسيادة المطران سرهد جمو والذي وضعتُ منه عشر صفحات فقط. بالاضافة الى الأخطاء هناك امور جوهرية يختلف بها الكاثوليك عن غيرهم وارجو قراءة الصفحة العاشرة لقانون الأيمان المذكورة اعلاه. فهل المطران سرهد كاثوليكي ام لا؟
4- جزيل الشكر للأخ ادي بيث بنيامين الذي وضع الأخطاء الواردة في صفحة واحدة فقط من كتاب المطران سرهد جمو باللّون الأحمر، وانا معك في الأخطاء الواردة في قانون الأيمان وشكراً لك.
5- القداس المُقرر للبطريركية تم بموافقة السينودس والفاتيكان، ويجب على جميع الأبرشيات العمل به. لكن للأسف ابرشية مار بطرس بقيادة المطران سرهد تُخالف الشرع وقرارات مرجعيّتهم، وإنّهم يقولون دائما بأنهم مُرتبطين بالفاتيكان إدارياً وبالبطريركية طقسياً ومع ذلك لا يُطبّقون رتبة القداس المُوؤّنة.
6- اخي الدكتور، ايهما افضل كتاب المطران سرهد لوحدهِ ام كتاب السينودس الذي وافقت علية الفاتيكان مؤخراً؟ بالتأكيد عند أخذ الموافقه من المراجع فان البطريركية قد ارسلت النسخة باللغة الأصلية (لشانا عتيقا). ويجب علينا التفريق بين اللغة الأصلية وترجمتها الى لهجات مختلفة. وكما هو معمول به فإن الموافقة الأخيرة تُلغي القديمة حتى وإن كانت تخصُّ القداس، فلا يوجد أي عذر مُبرّر لعدم تطبيق الطقس الجديد والمخالفة واضحة جداً.
اتمنى من الأخ الدكتور ليون ان يطرح هذا السؤال لمن يهمه الأمر. في كنيسة واحدة يوجد انشقاق واضح وغير معلن وكل شيء في ابرشية مار بطرس غريب، فهل يُعقل هذا في كنيسة واحدة؟

تقبلوا تحياتي وشكراً لجهودكم.

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء:
الدكتور ليون الجزيل الاحترام:
شكرا للمقال الذي اتيت به، والمبني على اساس اكاديمي في الطرح.. جميل ان نقرأ مقالات رصينة بهذا الشكل.
سأحاول عدم الاطالة في توضيحات قد تأتي كردود او تعليقات على بعض ما جاء به الاخوة المتحاورون
•   كتاب طقس القداس، هو نص رسمي صادر عن الكنيسة، كان من المفضل تقديمه بأفضل صورة ممكنة.. النسخة المقدمة فيها كثير من الاخطاء اللغوية (وهذا ما اشرت اليه، وليس لدي باع في الليتورجيا، لذا فلم ولن ادخل في تفاصيلها).

الاخ مسعود النوفلي الجزيل الاحترام:
بحسب وجهة نظرك، وتبريرا للاخطاء اللغوية والاملائية التي اشرنا اليها فأنت تقول:
" يبدو لي بأن الذين قاموا باعداد كتاب خدمة القداس قد اخذوا بنظر الأعتبار تعدد اللهجات لتقريب المعنى الذي ترضى به الغالبية من المؤمنين، ولهذا نُلاحظ كلمات ربّما تكون غريبة عند الاخ سيزار او غيره ولكنها واضحة عن البعض الآخر."

اعتزازي واهتمامي بلهجات شعبنا المختلفة ولدا لدي معرفة لا بأس بها في هذا المجال، لكن الكلمات التي ذكرتها دخيلة وليس من صلب لهجاتنا.. هي مفردات من لغات اخرى..
نظيفووتا، نفعي، نعمى، وخلاص ليست كلمات بالسورث، بل هي عربية مسرينة!! لا يجب ان تفرض في طقوس كنسية..
كان الكثير من ابناء جاليتنا في ملبورن لا يعرفون معنى بيتوتا، او بيثوثا، لكن اصرار الاب عمانوئيل خوشابا على استخدام المفردة في كرازاته مع اعطاء معناها بأنها تعني العائلة، جعل من هذه المفردة ان تنتشر وان تكون مفهومة للجميع.

لن يقرب المعنى بأن نضيف كلمات دخيلة. بل بأن توضح المفردات الاصلية، والتكرار كفيل بأن يتعلمها الشعب..

كيف أتوقع من ابنتي التي ولدت في استراليا ان تعرف معنى نفعي اي (يليقوا) مثلا؟

ان بنينا رأينا على هذا الاساس، فمن الافضل ان تكون هناك نسخ بحسب لغة البلد، فمثلا نُسَرين كلمات انكليزية كما نفعل في محادثاتنا اليومية حين نقول مكنسللى (الغى) من cancel ، كلينرية (منظفين ) من cleaners.  حينها سنأتي بمفردة جديدة كأن تكون ( سَويتّتي) اي سرينة لمفردة suit الانكليزية اي يليق!!

قد يسهل هذا محادثاتنا، لكن نحن امام طقس للصلاة، بحاجة لأن يأتي بصورة صحيحة وموزونة، التقريب ليس عذرا، هناك عشرات الطرق التعليمية التي يمكن تطبيقها في زمننا أفضل من ان تأتي الصلاة كل بضع سنين بشكل مختلف!!

ما الحل اذا؟
الحل ليس بتلك الصعوبة، خصوصا ان كان المسؤولين يتبعون سياقا غير السياق الذي ذكره الدكتور ليون..
الحل يكمن في ان تشكل لجنة لتطوير وكتابة الطقوس كي تلائم الزمان والمكان. ثلاث من المختصين بالامور اللاهوتية وثلاث من اللغويين، يضعوا الطقس المُحدث بلغة موزونة، يطبع الكتاب ويعمم على جميع الكنائس والابرشيات..
الحل ليس مستحيلا، وهو ممكن ان توافرت نقطتين:
•   الاهتمام بالطقس واللغة، واعتبارهما ركنا مهما في هوية وثقافة الكنيسة الكلدانية.
•   الاصرار على الحفاظ على خصوصية طقس الكنيسة الكلدانية.

بعدها تكمل اللجنة عملها في ان تقدم كتب الباعوثا وقذم وواثر وكل الكتب الطقسية بذات الصورة، معتمدة على ذات المفردات لتعميمها. حينها تكون مؤهلة تماما لترجمة الانجيل بلغة موزونة لاهوتية لغوية صحيحة، خالية من الشوائب.

كنيستنا الكلدانية اعزائي ملأة بالحصاد لكن الفعلة قليلون..ربما..

sizarhozaya@hotmail.com

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ لوسيان المحترم

مداخلاتك أتت في محلها واشكرك عليها.

لقد أضفت الكثير الى الموضوع لا سيما في قضية الهرطقة.

كل مؤسسة كنسية ترى في نفسها انها هي الكنيسة ذات الإيمان المستقيم او الصحيح وغيرها ليس كذلك معناه انها تهرطق الأخر.

والهرطقة معناها أنت لست مساويا لي في المسيحية وإن اردت ان لا تكون هرطوقيا عليك الاعتراف بسلطتي عليك لأنني انا خليفة المسيح وأنا المسيح على الأرض وأنت فلا.

وهذه هي آفة المسيحية.

ومع الأسف هذا الموقف هو موقف الفاتيكان لأنه يرى في نفسه وزعامته true church والباقي ليس كذلك.

ويمنح لنفسه العصمة بينما يلغيها لنظرائه من أصحاب الكراسي.

وإن اردت الوحدة عليك ان تعترف بعصمة الفاتيكان ويتبعها ما يتبعها من ظلم باسم المسيح والمسيح منه براء كما حدث للكلدان وكنيستهم.

والعصمة تعني انا أمثل المسيح والإنجيل اما أنت فلا ولهذا أنا أسمو عليك ليس بسلطتي ومكانتي في الأرض بل حتى في السماء وليس هذا فقط بل حتى في ألفاظي.

ولهذا لا يقبل الفاتيكان ان يكون مساويا لكرسي الإسكندرية مثلا او أي كرسي أخر في المسيحية ويرسل الفاتيكان حتى هذا اليوم ومعه الإنجيليون مبشرين لتحويل الأقباط الى الكثلكة او المذاهب الغربية الأخرى.

وقد التقيت بعض رجال الدين من الأشقاء الأقباط وأنهم يخشون المبشرين الكاثوليك والمبشرين الإنجيلين خشيتهم التعصب الإسلامي. وقد أسس الفاتيكان بطريركية قبطية كاثوليكية من خلال التبشير في صفوف الأقباط في مصر بينما لم يبشر ابدا في صفوف المسلمين في مصر.

ولم يرسل الأقباط مبشرا واحدا الى الغرب لتحويل المسيحي الغربي الى قبطي مثلا.

وهذه حقيقة وأمل ان لا أنتظر كثيرا كي تكتشفها بنفسك كما حدث عندما قلت لك ان الفاتيكان لقن الكلدان الكاثوليك في حملة غسل دماغ رهيبة ان اجدادهم ومذهبهم القويم والسليم كفر وهرطقة والى اليوم هناك من يؤمن ويكتب ويتصرف ضمن هذا التخلف الظلامي الذي يعود للقرون الوسطى المظلمة.

هل هناك شعب ينكر ويهرطق أصله وفصله وتراثه وثقافته؟ نعم. نحن الكلدان نفعل ذلك ولا يقبل ان يفعل ذلك أي شعب اخر في الدنيا والفضل كل الفضل يعود لتلقين الفاتيكان.

والمبشرون الفاتيكانيون وغيرهم من الغربيين الذين قدموا الى ديارنا لم يبشروا ابدا بين صفوف المسلمين. بشروا بين صفوفنا لأنهم كانوا ينظرون ألينا كفرة وهراطقة ونحن مسيحيون مثلهم وهذا جار على قدم وساق حتى هذا اليوم إن في العراق او في الشتات.

أنت تستخدم فلسفة العلم في كتاباتك. كيف تفسر هذه الظاهرة او بالأحرى الكارثة.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ مسعود النوفلي المحترم

شكرا جزيلا للجهد الذي بذلته لتسليط الضوء على الطقس الذي يمارسه المطران سرهد جمو في أمريكا ويرفض الالتزام بطقس البطريريكة.

ارجو عدم إساءة فهم موقفي وانت أكاديمي بارع وممارس في جامعات أمريكية.

انا لست مع توجهات المطران جمو وانا مع كرسي اجدادي قلبا قالبا.

ولكن الرئاسة أساءت (وعذرا) الى الثقافة واللغة والطقس والفنون وبشكل فج لم تقم به أي رئاسة بطريركية أخرى.

هنا يكمن الخلاف.

الرئاسة البطريركية لا سلطة لها وقد تم سلب كل صلاحياتها وما هي الا لعبة او دمية في يد وزارة المستعمرات في الفاتيكان.
 
موقعها تشريفي ثقافي. أي الوسيلة الوحيدة لتثبيت مكانتها والوسيلة الوحيدة لكسب عقول وقلوب الكلدان هي التشبث باللغة والثقافة والطقس والريازة والفنون.

بدلا من ان تقوم بهذا حاربت الثقافة بلا هوادة في السنين الثلاث الأخيرة.

غريمها المطران سرهد جمو عمل العكس. أظهر نفسه انه مدافع صنديد عن الطقس الكلداني ولغته وثقافته وفنونه وموسيقاه وريازته وأزيائه – تماما عكس موقف البطريركية.

وأنا اكاديمي. أقول ما اراه الحق مهما كان الثمن الذي سأدفعه.

لقد نجح المطران سرهد جمو وفشلت البطريركية.

كلمة الحق تقول ان المحاضرات التي يلقيها المطران جمو على الهواء كل أسبوع حول الممارسات الطقسية المشرقية في فترة الصوم وبلغتنا الساحرة لها صدى كبير ليس بين الكلدان بل حتى لدى الأشقاء الأخرين أبناء وبنات كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة.

والبطريركية هاجمت وتهاجم وتهمش أقدس ما نملكه نحن الكلدان وهو طقسنا وثقافتنا بلغته وكما اتانا من اجدادنا.

هنا خسرت المعركة وهي أساسا خاسرة ولا حول ولا قوة لها امام وزارة المستعمرات الفاتيكانية (المجمع الشرقي) ووزيرها لا بل أبسط موظف فيها الذي ترتجف فرائض أي رجل دين كلداني او حتى شخص علماني كلداني امامه.

وهكذا رأى الكثير من الكلدان من الذين كانوا على استعداد لفداء الكرسي بحياتهم انه لا داعي للاستمرار في الدفاع عن رئاسة وصل الأمر بها الى تهميش الثقافة والطقس واللغة غير مكترثة بأن اغلب مناصريها يقدسون الطقس والثقافة واللغة والفنون والريازة والأزياء وغيره
.
وهكذا أيضا ونحن في خضم هذا النقاش وقع الفأس على الرأس كما يقول المثل (والفأس على الرأس منذ زمان بعيد) وإذا بنا امام قرار يوقعه موظفون عاديون في وزارة المستعمرات الفاتيكانية يسحبون فيه البساط تحت قدمي البطريركية ويظهرونها انها ليست الا مؤسسة كارتونية لا سلطة لها ولا تقدير ولا مكانة لدى الفاتيكان وان الحاكم الفعلي هو وزارة المستعمرات في الفاتيكان وان البطريرك الفعلي للكلدان هم الدخلاء والأجانب وأي واحد منهم حتى سكرتير وزير المستعمرات او أي موظف لديه:

والدليل أتى في محله وهو الرسالة الفضيحة التي يرسلها موظفان في سكرتارية وزارة المستعمرات الى الرهبنة الكلدانية (أنظر الكلدانية) في قرار خطير ومسألة مصيرية دون الرجوع الى البطريركية الكلدانية او حتى ارسال نسخة منها اليها للاطلاع:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,805802.0.html

إنها حقا رسالة خطيرة تظهر حجمنا الحقيقي الذي لا يوازي ذبابة امام موظف أجنبي لاتيني دخيل في وزارة المستعمرات الفاتيكانية.

وأتذكر قول لن أنسبه ولكن صاحبه لا بد وان يحس به إن قرأ هذا التعقيب او المقال حيث كان يشيد بوزارة المستعمرات الفاتيكانية ويرى سيطرتها على كل تفاصيل حياتنا وفي كل شيء وبالمطلق ويصفه بنعمة وبركة واردة الهية.

الرسالة هذه ضربة قاضية للمؤسسة البطريركية وأمل ان نحترم نحن الكلدان أنفسنا وأن نلغي هذه المؤسسة التي يتلاعب بها الاستعمار الفاتيكاني من الدخلاء والأجانب اللاتين كما يتلاعب الموج بقصبة مرمية في البحر وكما يتلاعب الريح بورقة شجرة ساقطة في الخريف.

الغاؤها يحفظ لنا في أقل تقدير ماء الوجه ولا يعرضنا الى اهانات مثل هذه.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ادي بيث بنيامين المحترم

لقد برهنت في مداخلاتك على هذا المقال والمقال الذي كتبه الأستاذ سيزار هوزايا أنك علّامة في لغتنا القومية.

كم نحن بحاجة الى امثالك كي نحافظ على الوجود ونستطيع مقاومة الفناء الذي يحيط بنا من كل جانب.

وهذا ليس بغريب على أبناء وبنات كنيسة المشرق الأشورية المقدسة الرسولية الجامعة.

يبدو ان مهمة الحفاظ على لغتنا القومية وطقس كنيستنا المشرقية المجيدة وما عدا استثناءات قليلة صارت اليوم على عاتق هذا الفرع من كنيستنا المشرقية المجيدة.

اليوم كل أسقف في هذه الكنيسة وكل كاهن فيها وكل مؤسسة مدنية او كنسية لدى اشقائنا الأشوريين مثل الشعلة من النار تنير الدرب وتنور الطريق لنجاح صراعنا المرير من أجل البقاء كشعب ابي وكنيسة مشرقية مجيدة.

بارك الله فيك وأتركك في حفظ العذراء وصونها وأهديك ومعك كل أشوري وكلداني يعتز ويفتخر بكنيسته المشرقية المجيدة هذا النشيد في تمجيد العذراء مريم وأنشره في هذا الموقع لأول مرة:

https://www.youtube.com/watch?v=ye5eGdugFcA

كيف يجوز ان نغادر هذا الأدب الكنسي الرائع الذي لم تلد المسيحية مثله ولن ونستبدله بالرتيب والممل من ثقافات أخرى او لغات أخرى:

تحياتي

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ميخائيل ممو المحترم
اشكرك على هذا النشيد الرائع والاداء الجميل، سمعته اكثر من مرة وكلما اسمعه يأخذني بعيدا الى كنيسة القوش يوم كنت اشارك بادائه، كما انه يدعوني الى العجب من الذين لا يحرسون على مثل هذه الاناشيد التي تزين طقسنا الكنسي، بعضها يرجع تاريخه الى القرون الاولى للمسيحية وخلال كل هذه الفترة لم تشكل اية مشكلة للمؤمنين، فما الذي حصل خلال الخمسين سنة الاخيرة عندما يتسابق البعض لالغائها او تغييرها، التطور ضروري ولكن على ان يكون نحو الافضل، فهل هناك افضل من هذه الاناشيد؟ فمن هو الذي يبدل الذهب بالفضة؟ ليستمع الكل الى الرابط الذي وضعته في ردك الاخير وكذلك الى الرابط ادناه ويحكم ضميره هل هناك اعذب من هذا كي نغيره، ومن له مثل هذا؟
تقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=fnZDAqlifjA

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير الدكتور ليون برخو

شكرا للرد الطيب . حقيقة لست علامة بلغتنا القومية بل ما اعرفه محدود وبسيط بالنسبة لكثير من اعضاء موقع عنكاوة . شكرا للترنيمة الجميلة التي اضفتها للترانيم الاخرى والتي سجلتها من قبل في نفس الكنيسة .

اسمح لي اضيف معلومة للصديق الاخ يوسف شكوانا .

اخ يوسف ...الترنيمة في ردك مزمور رقم 150 من مزامير داؤد لشعب بابل للمغنية الشهيرة لندا جورج .

نفس المزمور رتله المغني شليمون بيت شموئيل في كتيدرائية مار كيوركيس / كنيسة المشرق الاشورية في شيكاغو كما في الرابط ادناه 

https://www.youtube.com/watch?v=D-hP7D996bM

تقبل تحياتي
 
ادي بيث بنيامين

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع الاعتذار للأخوة المعلقين وأعدهم انني سأرد عليهم تباعا بعون الله.

وهذا رد مباشر للأخ ادي والمزمور الذي ذكره في ردّه اعلاه.

اقول، ليس هناك كنيسة في الدنيا تنشد المزامير بالسمو والبهجة التي تمنح كل مؤمن الرجاء الصالح مثل كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة.

انشاد المزامير في كنيستنا المشرقية المجيدة قد يرقى الى علم موسيقي قائم بذاته سبق كل ما للمسيحية من ليتورجيات وطقس وهو اروع ما اتت بها قريحتها الليتورجية.

ذات المزموز (شبّح لمريا بقودشه) تنشده هذه الكنيسة المجيدة بأنغام وطرز محتلفة استنادا الى الجغرافية التي تواجدت فيها.

وهذا لون أخر (حجاز) لا أشبع منه وقد أنشدته على الة الكمان:

https://www.youtube.com/watch?v=vPB5ycXE7UY

هذا اللون البديع كان شائعا في ديار بكر ومناطق في سوريا وكذلك في القوش ودهوك والمناطق المتاخمة لهما.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ David Ankawa المحترم

أتفق معك ان الوقت ربما صار متأخرا لبعض الأخوة كي يغيروا مواقفهم كي يتمكنوا من رفع الغشاوة عن العيون.

كل الأدلةالتي نقدمها على ان الإضطهاد المرعب الذي أتحدث عنه لا يزال قائما على مؤسسة الكنيسة الكلدانية وبأشكال مختلفة ...

وكل الأدلة على التهميش الذي يمارسه وزير المستعمرات وأصحابه في وزارة المستعمرات في الفاتيكان على الكلدان وكنيستهم بحيث موظف لاتيني دخيل وأجنبي يلغي ويقرر ما يريد دون حتى الرجوع الى البطريركية او اعلامها ...

وكل الأدلة التي اقدمها عن ان الإضطهاد لا يزال قائما بأشكال مختلفة بعد ان كان وقبل زمن قصير ممارسا من خلال محاكم تفتيش لعينة طبقوها على الكلدان... بنسخة لم يمارسوها حتى في اوروبا ...

أنظر يطبقون عليك محاكم تفتيش - وهي من أسواء الشرور التي عرفتها البشرية - ومع ذلك يقولون هذا نعمة وبركة وتبريرهم انه زمنكاني رغم ان الكثير من احداثها وقعت في بداية القرن العشرين وأثرها لا يزال قائما.

لم اقرأ عن شعب يقبل الظلم والأستعمار لا بل يسانده رغم كل الكوارث وبهذا الشكل.

شيء يخالف العقل والمنطق. غسل دماغ بشكل لم تشهد له البشرية مثيلا.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ موفق نيسكو المحترم

أسعدني مرورك على المقال وأنا شاكر لك موقفك الإيجابي منه.

شعبنا بأسمائه ومذاهبه المختلفة يمر بمرحلة صار فيها وجوده على المحك.

علينا بذل جهدنا في كشف الحقائق مستندين الى العلم والمعرفة والأكاديميا.

وكشف الحقائق تتطلب التشبث برصانة علمية التي تأخذ سياق الأمور التي نتحدث عنها.

دون السياق يكون الوضع الذي نحن فيه، وهو وضع كارثي، نعمة وبركة، كما يصفه البعض رغم الظلم والجور والاضطهاد الذي نحن فيه.

وإن كان الاضطهاد والظلم والقهر والبطش يأتيك ممن يدعي انه يمثل المسيح والانجيل ويرفع الصليب على صدره ويتناول القربان المقدس يوميا ويقيم القداس الإلهي يوميا فهذا لا يجوز السكوت عليه.

وهذا ما أحاول القيام به في فضح أناس غرباء دخلاء يقولون انهم مسيحيون ويدعون أنهم يؤمنون بالإنجيل والمسيح وصليبه ولكنهم وكما وصفهم اباؤنا الأجلاء في حولياتهم ومراسلاتهم انهم ليسوا إلا "ذئاب خاطفة، ومجرمين، وشياطين بيض، وكروم ملعونة" لأنهم بدل من التبشير برسالة الإنجيل في صفوف المسلمين استعانوا بهم لاضطهادنا وتغيير مذاهبنا وثقافتنا والسيطرة علينا بأسلوب لم يقم به أي استعمار حديث في الدنيا.

حتى الاستعمار الحديث غادر مناطقه وترك أهلها تقرر مصيرها وتدير شؤونها.

ولكن هذا الاستعمار يبدو ان اضطهاد المسيحية المشرقية جزء من كيانه ويعمل المستحيل كي يستمر باحتلاله البغيض لنا.

ومع كل هذه الأدلة على اننا تحت نير استعمار بغيض يتخذ من الإنجيل والصليب عذرا للتغول والسيطرة والانجيل والصليب منه براء، هناك في صفوف شعبنا من يصفق له ويتصور ان في يده مفاتيح الجنة وسلم مقدراته كلها بأيديه وهو يلعب بهم مثل الدمية وهم فرحون.

متى ندرك ان التبشير القادم من الغرب والمستمر حتى يومنا هذا لتغير لا بل تدمير المسيحية المشرقية ما هو الا عمل ورجس من الشيطان لأن لو كانوا حقا يتبعون الانجيل لبشروا في صفوف المسلمين.

مع الأسف هناك في صفوف شعبنا من يضع هؤلاء رغم ظلمهم المبين في خانة الملائكة بدلا من الشياطين كما وصفهم اجدادنا وكم كانوا محقين.

اعلم أنك تقرأ بين السطور.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان سامو المحترم

منذ زمن بعيد وأنا لم اقرأ لك.

كنت أتمنى ان لا تستخدم كلمة "انتحار" بصيغة تهكمية.

الكلدان انتحروا منذ اليوم الذي سلط الله عليهم موجا من الظلم والطغيان ومحاكم التفتيش اللعينة وبصيغة هي الأسواء والأكثر شرا مما قاموا به في أوروبا وفي العصر الحديث.

الانتحار هو ان تقبل الغريب والأجنبي والدخيل الذي اضطهدك اشد اضطهاد وأستعمرك ويتلاعب بمصيرك وكأنك غير موجود ومع ذلك تهلل له وتغدق المديح عليه.

والرسالة الفضيحة التي وردت بتوقيع Lornzo Loruso و Cyri Vasif تقدم الدليل من يحكم من ومن يستعمر من ونحن في القرن الواحد والعشرين:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,805802.0.html

هذا ما يجنيه أي شعب يجعل المذهبية والطائفية نبراسه ويرى في غرباء ودخلاء لا يعرفون خردلة عنه ولا يعترفون به ويرون ان تاريخه قبل حملاتهم اللاتبشرية والمنافية لأبسط مبادئ الانجيل (لأن هدفها كان السيطرة على المسيحيين المشرقين وليس نشر المسرة بين الذين لم يسمعوا كلمة الإنجيل مثل المسلمين) كان كفرا وهرطقة كي يحكمونا بالمطلق ويغتصبوا أراضينا وأوقافنا ويحرقوا كتبنا ويستعمرونا والى هذا اليوم وبالشكل الذي تراه وتحسه.

موظفون من الدرجة الثالثة او ربما العاشرة في أروقة وزارة المستعمرات في الفاتيكان يعيثون فسادا في أم الكنائس في الدنيا وهي كنيسة المشرق الكلدانية المجيدة.

وهذه المذهبية تسطح الأمور وتفسرها خارج سياقها كي تظهر الظلم هذا وكأنه نعمة وأنظر الى بعض الكتابات التي تبرر كل هذا الظلم والاستعمار وتحاول الإثارة بدلا من احكام العقل والمنطق.

منذ ان خسر الكلدان استقلاليتهم – أي انتحروا – وهم تحت رحمة قسس ورهبان وأساقفة لاتين من سفراء وسكرتارية وموظفون في وزارة المستعمرات في الفاتيكان من أمثال Lornzo Loruso وغيره.

نصبوا بطريركا لاتينيا على الملايين من الكلدان وفي العصر الحديث وفصلوهم عن كنيستهم الأم والغوا ذاكرتهم وغسلوا ادمغتهم وجعلوهم لاتين بقسوة لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ألغت قرارات وقعها من أمثال Lornzo Loruso قرارت بطريركية وسنهادوسية ورمتها في سلة المهملات.
لا بل من أمثال Lornzo Lorsu هم الذي يحكمون ونحي لسنا الا اتباعا وربما عبيد لا قوة ولا حول لنا.

يلغون قرارات سنهادوسية، انتخابات رهبانية، ينصبون من يشاؤون رئيسا للرهبنة الكلدانية ويفصلون بجرة قلم كما تشير الرسالة أعلاه أي منطقة ويضيفونها الى ممتلكاتهم.

ما بقي لنا من حرية بعد هذه الرسالة الفضيحة – الرسالة جديدة بالنسبة للكثيرين ولكني قرأت مئات ومئات منها كلها لا ترى في الكلدان ومؤسسة كنيستهم الا مستعمرة صغيرة يتلاعبون فيها كما يشاؤون.

والانتحار هو ان مع كل هذا الأدلة والحقائق بعض الكلدان فرحون ومنبسطون ومنشرحون يدافعون عن Lornzon Lorsu وورقة مهلهة منه يعدونها من السماء وكأنها الإنجيل وتنفذ فورا دون نقاش.

هل فهمت وانت الذكي ما هو الانتحار؟


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو المحترم :
في البدأ انا اكتب في المواقع الاخرى وليس هنا في هذا الموقع لأنني لم اكن عاقلاً او متخفظاً على خط السير المعمول به لهذا ابتعدت الى اماكن اجد فيها استقلاليتي اكثر ..
اما عن وضع الكلدان وارتباطهم بالفاتيكان والمشاكل القادمة والرائحة ووو الخ فهذه لا اهتم بها كثيراً وسأكون اكثر صراحة معك ...
انني لا اعتبر الكنيسة او القائمين عليها او فلسفتهم هي الصالح للإنسان وفي النهاية هي لا تستطيع ان تخرج عن دور الطائفية والعنصرية والاستغلال وغيرها كأي مذهب آخر . الإنسان يجب ان يتحرر من تلك الميتافيزيقية لو اراد النجاح والتقدم ولهذا انا اُطالب بالتحرر من ذلك البيت الى العلم والفلسفة والتفسير وووووووو الخ كنقطة إنطلاق الى الامام . وجم مشاكلنا ناتجة عن تلك السياسة والوهم الخاطيء ولكن وللأسف انسانا الشرقي لو يستوعب الدرس ولم يستطع إيجاد الطريق الصحيح للسعادة والحرية ولازال مرهوناً لحياته ومستقبلة وحريته لذلك البيت المذهبي والنتيجة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كما تراها الكل في زاوية منعزلة ...
ولهذا لا اهتم كثيراً بهذه المواضيع القديمة لأنها اتعبتني دون جدوى .. كان المرحوم والدي وهو رجًل امي يقول لي : ابني إذا نصحت احدهم مرة ومثنى وثلاث دون ان يستمع اليك دعه والحياة والايام هي التي ستجبره على الإنصياع ....
وهذا الذي سيحصل للجماعة في نهاية المطاف ( طبعاً ليس في وقتنا هذا ) ...
فقضيتك التي تُقاتل ( يمكن اعلم السبب ) !! من اجلها وهي الإنفصال والتحرر من سيطرة الفاتيكان سوف لا تنفع المسيحي الشرقي لأنه في النهاية سنخرج من تحت سيطرة دكتاتور وندخل تحت ابط دكتاتور آخر ليس اكثر ولا اقل ..
هذا كله ليس بالمهم بل الاهم هو معرفتي بسبب انقطاعك ..
طبعاً الموضوع حسب درايتي واستنباطي لكلماتك وكتاباتك فلسفي سياسي كبير ولا يمكن التحدث عنه لأنه قد يكون خطيراً !! وسوف لا استطيع اتحدث عنه لأنني لا املك الادلة المادية بل الحسية وهذا لا يكفي ... المهم حسب علمي انني نبي واعلم وقد يخطأ حتى الانبياء وهذا ليس عيباً .. المهم انني اشعر بشيء وقد اكون مخطأ حيال ذلك واتمنى ذلك اكثر من هذا لا تسأل رجاءاً لأنك في كل الاحوال سوف لا تبوح به حتى لو قلتً لك كل الحقيقة التي اشعر به .. في النهاية هو شيء شخصي وحسي لا اكثر ولا اقل فلا تهتم ....
تحية طيبة وارجو ان ترد على مداخلاتي قبل ان تختفي كلمتك وتستقر في الارشيف يا رجُل ليش هذا الاسلوب معي ... اعلم السبب ولكن في هذه الطريقة نبقى نتحدث مع بعضنا البعض وليس مع الجميع وهناك حقائق ارغب احياناً ان تصل للجميع ..
تحية طيبة

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز والاستاذ ليون برخو المحترم
اعتذر عن التأخير لاجابتك وشكرك لي
اقباس: شعبنا بأسمائه ومذاهبه المختلفة يمر بمرحلة صار فيها وجوده على المحك.علينا بذل جهدنا في كشف الحقائق مستندين الى العلم والمعرفة والأكاديميا.وكشف الحقائق تتطلب التشبث برصانة علمية التي تأخذ سياق الأمور التي نتحدث عنها.
دون السياق يكون الوضع الذي نحن فيه، وهو وضع كارثي، نعمة وبركة، كما يصفه البعض رغم الظلم والجور والاضطهاد الذي نحن فيه.
أخي العزيز استاذ ليون المحترم
سنبذل كل ما نستطيع من اجل كشف الحقائق خدمة للإنسانية عامةً، ولمسيحي الشرق الأوسط خاصةً، وبالذات والعراق وسوريا.
وشكراً
موفق نيسكو


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ نيسان سامو المحترم

اولا اطلب المعذرة من الأخوة المعلقين لأنني سأتجاوز التسلسل الزمني الذي ترد فيه تعقيباتهم وأعدهم أنني سأعود اليها جميعها بغض النظر عن موقف أصحابها مما كتبته.

سأركز على ما اتى به الأستاذ نيسان سامو في تعليقه الثاني لأهميته.

أكثر شيء أهمية في التعليق من وجهة نظري هو عبارة اننا "تحت سيطرة دكتاتور." نعم القول. والدكتاتور معلوم وهو دولة الفاتيكان التي تعد بحق أخر قلاع الاستبداد والدكتاتورية في الغرب.

الغرب كله تمدن عدا دولة الفاتيكان التي لا زالت تعيش في عقلية القرون الوسطى والكثير من قوانينها تمت الى تلك الفترة لا سيما التي لا زالت سائدة لدى وزارة المستعمرات لديها والتي يطبقها وزيرها العتيد الكاردينال ساندري بحذافيرها على الكلدان. ورأيتم القرار الأخير الموقع من أثنين من موظفيه الصغار الذي من وجهة نظري أيضا أنهى البطريركية كمؤسسة ودور البطريرك الكلداني الى غير رجعة.

ولكن ما يدهشني هو كيف عرفت يا أخي العزيز اننا “تحت سيطرة دكتاتور."

انا شخصيا لم أكن أتجرأ على استخدم هذه العبارة لولا قرأتي لمقال في جريدة نيويورك تايمز، وهي أشهر جريدة في العالم بقلم لاهوتي وعالم كاثوليكي كبير يطلق عليه لقب لاهوتي القرن العشرين يقول فيها ان دكتاتورية وفساد مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية لا تختلف عن دكتاتورية وفساد المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية:

http://www.nytimes.com/2013/02/28/opinion/a-vatican-spring.html?_r=0

أتوقع شن هجمة أخرى علي لما أتيت به بدلا من مناقشة قول الحق هذا من قبل هذا الفيلسوف واللاهوتي الكاثوليكي العملاق.

أنا أرفع القبعة لموقفك وشجاعتك في قول الحق.

وأنا كأكاديمي أقول ما اراه الحق مهما كانت النتائج والأكاديمي الذي لا يقول ما يراه الحق شيطان أخرس.

بيد أنني لا أتفق مع القول اننا إن خرجنا من براثن هذا الدكتاتور سنقع في براثن "دكتاتور" أخر.

لو افتكرت الشعوب هكذا لظلت اوروبا حتى الأن تديرها المؤسسة الكنسية بالاتفاق مع الملوك واستنادا الى حق التفويض الإلهي.

أوروبا احجمت دور المؤسسة الكنسية وتمدنت وتخلصت من الدكتاتورية ودكتاتورية المؤسسة الكنسية متمثلة بدولة الفاتيكان.

البعض عندنا يعمل العكس. هو مستعد لبذل نفسه وحياته من اجل الدكتاتورية هذه بدلا من بذل نفسه من اجل شعبه ومؤسسته الكنسية والتي تحتضر اليوم وإنقاذها من براثن هذه الدكتاتورية.

او بالأحرى من أجل الإنجيل لأن بالنسبة للمسيحي الإنجيل يجب أن يأتي قبل رجل الدين والمؤسسة الكنسية والفاتيكان وغيرها.

وأخيرا كنت امل ان تفصح عن السبب الذي تتصور منعني عن الكتابة في هذا الموقع لفترة ليست بالقصيرة.

إن قلت ما بذهنك اعدك ان اذكر انا السبب الحقيقي الذي جعلني اعتكف كل هذه الفترة.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ جميل يوسف المحترم

لا أظن بقي شيء مما كان يسمى "البطريركية الكلدانية" او حتى البطريرك. التاريخ والأحداث الأخيرة تشير الى ان البطريرك الحقيقي للكلدان هو وزارة المستعمرات في الفاتيكان ووزيرها او أي موظف بسيط فيها.

نعم الطقس ولغته يتطوران ولكن لا يتم الغائهما وتبديلهما وحذفهما وفرض طقوس ولغات أخرى محلهما.

هذا ما قامت بها البطريركية الكلدانية وهذا هو سبب خلافي معها.

انا ولائي لها ولا اعترف بوزارة المستعمرات في الفاتيكان.  بل ادينها اشد الإدانة لأنها السبب وراء تدمير الكنيسة الكلدانية من خلال تشتيتها بحيث صار كل أسقف وحتى قس فيها يعمل على هواه.

فأمل ان لا يسيء تفسير موقفي. انا فقط معارض وبشدة لمحاولات البطريركية تهميش اللغة والطقس والعبارات غير الحسنة التي استخدمتها في هجومها عليه.

تحياتي


غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذنا العزيز الدكتور ليون برخو المحترم
تحية وتعقيب آخر
الكتاب الذي تُشير اليه في الرد رقم 28 يُعلن فك ارتباط الرهبان من نذورهم التي هي الطاعة والعفة والفقر.
أن هؤلاء الخمسة مرتبطون الآن وقبل الآن بكنائس وأساقفة وقد عصوا أوامر اساقفتهم عندما كانوا في العراق وعمدوا الى التحايل بطريقة قانونية "فاتيكانية" بالحصول على وضعٍ قانونيٍ جديد مُحتقرين بذلك أساقفتهم وبطريرك كنيستهم ليتمتّعوا بحرية ابناء أميركا وكندا وأوربا. بالأضافة الى ذلك فقد عصوا اوامر قداسة البابا الذي ألزمهم باللحاق بأبرشياتهم  في يوم 10 تموز 2015 كآخر حد لهم. علماً بأن مسؤول ابرشية مار بطرس في سان دييكو قد ساعدهم وشجّعهم على ذلك العصيان.
لماذا تُمرّر الفاتيكان  هكذا رسالة وقرار؟ أليس العمل اجرام بحق الأديرة والأساقفة والبطريركية والغاية منه تهديم ما تبقى من كنيستنا؟
كيف يسمح الفاتيكان بضرب قرارات اساقفة يخدمون اولاد اول شجرة قامت بالتبشير في المسيحية؟ أين العدالة؟ لماذا هذا الأذلال؟ لقد ولّىَّ والى الأبد الأستعمار والهيمنة والسيطرة على مُقدّرات الشعوب.
بهذه الرسالة تقول الفاتيكان الى البطريركية وسينودسها وجميع الأساقفة الذين وافقت على رسامتهم بنفسها بأنها هي التي تقود الكنيسة وليس البطريركية!
 أين نشتكي وما هو الحل؟
الرسالة التي تم تسريبها موقّعة من أسقف فخري لبطليموس في ليبيا!!
من مواليد 1965 في سلوفاكيا.
أما الآخر فهو المطران المعاون من مواليد 1967 في برغواي.
ما علاقة هؤلاء بكنيستنا؟ يبدو لي بأنهم اعضاء في المجمع الشرقي، علماً بأن الكاردينال ساندري ليس له أثر في الكتاب المُرسل.
اليكم المصادر ونبذة عن كل واحد منهم:
تقبل تحياتي وشكراً لك.


Cyril Vasil, S J
Arcivescovo  Segretario
Events
Date   Age   Event   Title
10 Apr 1965
50.93   Born   Košice, Slovakia
14 Jun 1987
22.1   Ordained Priest   Priest of Prešov (Prjašev) (Slovakian), Slovakia

15 Oct 1990
25.5   Professed   Member of Society of Jesus

7 May 2009
44.0   Appointed   Titular Archbishop of Ptolemais in Libya

7 May 2009
44.0   Appointed   Secretary of the Congregation for the Oriental Churches

14 Jun 2009
44.1   Ordained Bishop   Titular Archbishop of Ptolemais in Libya

MicroData Summary for Cyril Vasil’:
Archbishop Cyril Vasil’ S.J. (born 10 Apr 1965) Secretary of Oriental Churches

http://www.catholic-hierarchy.org/bishop/bvasil.html

P Lorenzo Lorusso, O P
Sotto Segretario
Papa Francesco ha nominato Sotto-Segretario della Congregazione per le Chiese Orientali padre Lorenzo Lorusso, O.P., finora Rettore della Basilica di San Nicola in Bari e Consultore del medesimo Dicastero, Docente di Diritto presso il Pontificio Istituto Orientale di Roma.
Nato a Bari il 25 marzo 1967, padre Lorenzo Lorusso, O.P., ha emesso la Professione solenne dei voti religiosi nell’Ordine dei Frati Predicatori (Domenicani) nel 1990 ed è stato ordinato sacerdote nel 1995.
Ha conseguito la Licenza in Teologia presso l’Institut Catholique de Toulouse nel 1995.
Nel 1997 ha conseguito la Licenza in Diritto Canonico Orientale presso il Pontificio Istituto Orientale di Roma, quindi il Dottorato in Diritto Canonico Orientale presso il medesimo Istituto nel 1999.


https://it.zenit.org/articles/padre-lorenzo-lorusso-o-p-diventa-sotto-segretario-della-congregazione-per-le-chiese-orientali/

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان كلامك ( تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.) يعني أمر واحد من إثنين، اما انك مازلت تعيش في الماضي وهذا مستبعد لأنك اكاديمي معروف ومطلع على كل التطورات،أي مفتحْ باللبن، هل ممكن ان توضح لنا من يكفر من أو يهرطقه في زمن البابا فرنسيس؟ أو انك تتعمد الاساءة الى الكنيسة الكاثوليكية ....

الأخ العزيز جورج نكارا المحترم

الهرطقة معناها أنت لست مساويا لي في المسيحية وإن اردت ان لا تكون "هرطوقيا" عليك الاعتراف بسلطتي التي هي سلطة المسيح اما سلطتك فلا وأنا خليفة المسيح وأنا المسيح على الأرض وأنت فلا.

هذا تعريف مبسط لموقف الذي يهرطق او يكفر الأخر في كل الأديان.

إن لم يكن موقف دولة الفاتيكان بالضبط تجسيدا لهذه الموقف لأوقفت حملات تبشيرها بين المسيحيين المختلفين عنها لا سيما المشرقيين ودانت واعتذرت عن حملاتها العنيفة التي تخللها اضطهاد فظيع لا سيما ضد الكلدان ورفعت الغبن والظلم الذي نتج عنها.

عندما يرسل الفاتيكان المبشرين لتحويل مثلا الأقباط الى كاثوليك معناه انه يراهم هراطقة الا ما الداعي لإرسال المبشرين الى المسيحيين. لماذا لا يرسل الفايتكان مبشريه الى المسلمين؟

وهذا الموقف هو أس الخلاف بين الفاتيكان والأرثوذوكس وغيرهم من اتابع المذاهب المسيحية الأخرى.

الفاتيكان يرى في نفسه وزعامته true church والباقي ليس كذلك.

ويمنح لنفسه العصمة بينما يلغيها لنظرائه من أصحاب الكراسي.

وإن اردت الوحدة عليك ان تعترف بعصمة الفاتيكان ويتبعها ما يتبعها من ظلم باسم المسيح والمسيح منه براء كما حدث للكلدان وكنيستهم.

والعصمة تعني انا أمثل المسيح والإنجيل اما أنت فلا ولهذا أنا أسمو عليك ليس بسلطتي ومكانتي في الأرض بل حتى في السماء وليس هذا فقط بل حتى في ألفاظي.

ولهذا لا يقبل الفاتيكان ان يكون مساويا لكرسي الكنيسة القبطية في الإسكندرية مثلا او أي كرسي أخر في المسيحية ويرسل الفاتيكان حتى هذا اليوم ومعه الإنجيليون مبشرين لتحويل الأقباط الى الكثلكة او المذاهب الغربية الأخرى.

هل تريد مزيدا من الأدلة؟؟؟

اما اتهامك لي يا اخي العزيز انني اعادي الكنيسة الكاثولكية كرسالة سماء فهذا تجني - ومع احترامي لك - بحقي لأنني لم اذكر أسم "الكنيسة الكاثوليكية المقدسة الرسولية الجامعة في النقاش هنا ابدا.

ما اقصده هو دولة الفاتيكان ومواقفها اللاإنجيلية شانها شأن أي دولة اوروبية اخرى.

مشكلة دولة الفاتيكان هي أنها تتكىء على الإنجيل والصليب لممارسة السياسة والسيطرة واضطهاد المسيح الأخر المختلف كما هو الحال مع الكلدان.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ    Yousif beth Nohra المحترم

شكرا على التعقيب الذي يظهر حبك الجم للغتنا التي دونها نصبح هباء منثورا.

كل التباهي بالأسماء والمذاهب وغيرها لا معنى له ابدا إن خسرنا لغتنا التي هي جوهر مشرقيتنا وكنيستنا والأكثر من ذلك هي هويتنا.

الكتابة بالخط السرياني تهزني من الأعماق.

كل شيء في لغتنا مقدس ويرقى في قدسيته أي رمز نقدسه في حياتنا.

المس بهذه اللغة ورموزها وأعلامها وأدابها وشعرائها وأناشيدها وفنونها وطقوسها يعد خيانة عظمى وخطيئة لا تغتفر يحاسبنا عليها التاريخ.

هنا لا أنكر مسألة التطور والحداثة التي في مجملها يجب ان تستند الى التراث والإرث وتحييه بلغته، ولا تهمشه او تزدريه او تدعو علانية الى مغادرته ولغته الى لغات أخرى.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كنيستنا الكلدانية اعزائي ملأة بالحصاد لكن الفعلة قليلون..ربما..


الأستاذ سيزار هوزايا المحترم

أتفق معك في الخطوات التي يجب اتباعها لإنقاذ طقس كنيسة المشرق الكلدانية قبل فوات الأوان.

الطقس واحد نشترك فيه مع أشقائنا في كنيسة المشرق الأثورية.

أقترح التعاون مع الشق الثاني لكنيستنا المشرقية المجيدة. هناك كفاءات في الجانبين في الإمكان الإستناد اليها.

الكنيسة الكلدانية تغادر الطقس وبسرعة وقد يكون الوقت متأخرا لإنقاذه إذا لم تشمر عن ساعدها وتطلب المعونة من المختصين والملمين بهذا الطقس الجميل الذي لم تلد المسيحية مثله.

نهاية الطقس وبلغته معناه نهاية مشرقية هذه الكنيسة وخصوصيتها وهويتها الكنسية.

وكما قلت فنحن كلنا رهن الإشارة إن كانت هناك نية صادقة وجدية لإنقاذ الطقس وتأوينه وليس تبديله والغائه على طريقة كل على هواه بالطريقة التي يريد وكما يناسبه وباللغة التي يشاء.

وأقتبست جملة واحدة من تعقيبك الجميل وما أروعها.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ يوسف شكوانا المحترم

كنيستنا المشرقية المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة هي ضحية اضطهاد مروع ومخيف من كل الجهات وفي كل العصور.

الاضطهاد الذي اتانا نحن ابنائها وبناتها لا مبرر له ومؤشر الى التوحش والتغول الإنساني – أي عندما يتحول الإنسان الى حيوان ويمارس العنف بشكل لا يستطيع الحيوان القيام به.

الشعوب التي عشنا معها من المسلمين بطشت بنا وبكنيستنا وحتى هذا اليوم وفي نظر بعض فرقها ومن خلال بعض نصوص في الكتب التي تراها من السماء نحن كفرة وأدنى مرتبة من الناحية الإنسانية منهم فعلينا ان نصبح مثلهم وإلا ليس امامنا غير الفناء.

ويجب ان لا ننسى أيضا أننا ضحية لظلم مرعب اتانا من المسيحيين الغربيين (لا سيما الفاتيكان) حيث هرطق (أي كفرت) بعض الكنائس كنيستنا المشرقية وعاملتها بطريقة تفوق في طغيانها في بعض التفاصيل ما أتانا من المسلمين.

شنوا حملة تبشيرية شعواء بالتواطؤ مع المستعمرين الغربيين والطغاة المسلمين مثل الدولة العثمانية لتغير ثقافتنا وطمس كل ما يدل على خصوصيتنا.

يشنون حملة تبشيرية هائلة وينفقون عليها أموالا طائلة لتغير وغسل دماغ المسيحيين المشرقيين ولا يتقربون من المسلمين وعندما تأتي الكارثة كما هو الحال اليوم يتركونهم في العراء.

النظرة الحالية لمؤسسة الكنيسة الكلدانية للتراث واللغة لا نستطيع استيعابها خارج هذا السياق.

وإلا كيف نفسر تهميش أنشودة للعذراء بهذا السمو ليس في اللحن فقط بل في الكلمات والمعاني واستبدالها بالدخيل والأجنبي؟

وكيف نفسر ان تكون ملامح التماثيل والأيقونات والصور التي ترفع للعذراء في الكنائس الكلدانية غربية ولاتينية السيمائية والشكل وغيره بينما العذراء مشرقية وكانت تتحدث بلغتنا المقدسة؟

وكيف نفسر ان يغادر شعب له ذرة من الغيرة على هويته ووجوده وكيانه وأصله هكذا أناشيد ويستبدلها بالدخيل والأجنبي؟

ليس هناك كنيسة في الدنيا تمجد العذراء وتغبطها وتكرمها بالحان ومناسبات وأناشيد مثل كنيسة المشرق المجيدة.
   
رغم هذا جعلوا من لفظة او لفظتين نطلقهما على العذراء – وهي سليمة وقويمة – عذرا لاتهامنا بالهرطقة وتطبيق محاكم تفتيش علينا وإيقاع كل هذا الظلم بنا وهم يرفعون الصليب على صدورهم ويقرأون الإنجيل كلي يوم والإنجيل منهم براء.

تحياتي