المحرر موضوع: ☻ مُحاسـبة نوري المالكي ؛ هو المفتاح لكشـف جميع الفاسدين !!! ☻  (زيارة 3305 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
محاسبة نوري المالكي ؛ هو المفتاح
لكشف جميع الفاسدين !
السبت 12 ـ 03 ـ 2016
بقلم / قيصر السناطي :
كثر الحديث عن الفساد والفاسدين ولم تخلو وزارة
من وزرات العراق من الفساد ومن سرقة واهدار المال العام في عهد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء السابق لثمان سنوات والذي جمع ثروة تقدرباكثر من 50 مليار دولار كما افادت التقارير الصحفية والتي نشرت عن أغنياء العراق وكان المالكي على رأس قائمة الأغنياء ، وقد إعترف بأن لديه ملفات فساد كبيرة عن مسؤولين كبار
في الدولة عندما كان رئيس مجلس الوزراء ، ولم يكشفها لحد الأن بل جعلها سلاح ضد خصومه السياسيين ، وخلال فترة المظاهرات والأحتجاجات على الفساد لم يتحرك القضاء على محاسبة نوري المالكي وبقية الوزراء على الرغم من سرقة المئات من المليارات في عهده وسقوط الموصل والمدن العراقية الأخرى بيد داعش ، وهذا يعني ان القضاء عاجز أو مسيس او ان المالكي لديه ملفات يهدد بها خصومه السياسيين وهم لا يستطيعون آتّهام المالكي بالسرقة
لأن لديه ملفات تدينهم أيضا ، وكأن الدولة العراقية تحولت الى مافيات للسرقة ولتدمير العراق إقتصاديا ، وبعد أنْ دخل مقتدى الصدر على خط المظاهرات والذي جاء بعد فوات الأوان لأن معظم السياسيين كانوا على علم بالسرقات والرشاوي وأهدار المال العام في المشاريع الوهمية ، ولكن المبالغ الطائلة التي كانت تأتي للعراق عن طريق بيع النفط ، غطت على السرقات وعلى الفاسدين وما أنْ انخفضت أسعار النفط حتى ظهرت عورات الفاسدين ،
 مما جعل الشعب يطالب بالتغيير ومحاسبة الفادسين وتقديمهم للعدالة ،  ومن هنا نقول : إذا أراد
السيد العبادي محاسبة الفاسدين عليه أنْ يبدأ بالمتهمين الكبار مثل السيد نوري المالكي وبقية الوزراء الفاسدين الذين نشر غسيلهم الوسخ على الفضائيات  ،  ولا يمكن للشارع العراقي ان يهدأ طالما ظلت الحيتان الكبيرة طليقة وهي تتمتع بالأموال المسروقة بينما الشعب يعاني من الجوع والفقر والقهر والأهمال ومن نقص في جميع الخدمات بالأضافة الى عدم الشعور بالأمان بسبب الأرهاب الداعشي وبسبب الجريمة المنظمة التي تهدد حياتهم وممتلكاتهم حيث يتم الأستيلاء على ممتلكات المسيحيين وبقية الأقليات من قبل المتنفذين في الدولة في ظل غياب القانون الذي يجب أنْ يحمي حقوق الجميع ، بالأضافة الى ملايين النازحين من مدنهم وبيوتهم بسبب الأعمال الحربية التي تدور في مدن العراق التي دخلها داعش ، وعندما يستطيع العبادي تقديم الرؤوس الكبيرة للقضاء عندها فقط
يمكن كشف جميع الفاسدين في الدولة الذين سوف يسقطون تباعا كما سقطت الأنظمة الدكتاتورية ، فهل يستطيع العبادي والقضاء العراقي وضع الفاسدين خلف القضبان وآسترجاع اموال العراق ؟ هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة ، وإنّ غداً لناظره لقريب  .