المحرر موضوع: رد على الدكتور ليون برخو فيما يتعلق بأخطاء كراس القداس الالهي للبطريركية الكلدانية  (زيارة 3349 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد على الدكتور ليون برخو فيما يتعلق بأخطاء كراس القداس الالهي للبطريركية الكلدانية

اقتباس:
"لماذا وكيف تقترف الكنيسة الكلدانية كل هذه الأخطاء وفقط في 20 صفحة من كراس القداس الإلهي "المؤن"؟ رد على مقال الأستاذ سيزار هوزايا

الإطار الفكري (النظري)

لا يجوز فرض طقس وثقافة وسلطة واحدة على المسيحي المختلف باسم الوحدة المسيحية. ولا يجوز ان يكون الانتماء الى مذهب محدد او قبول سلطة مذهب محدد – أي ثقافته وألفاظه – أساس الوحدة.

وحدة مثل هذه او الذي نادى  وينادي بوحدة مثل هذه أساء ويسيء كثيرا الى المسيحية.

تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.

استخدم أصحاب هذا النوع من الوحدة عنفا رهيبا جسديا ولفظيا وثقافيا وطقسيا ضد المسيحي المختلف.

وما محاكم التفتيش (التي عانى منها مكون رئيسي من شعبنا اشد العناء ولا يزال) والحروب المذهبية المرعبة والقول بسمو مذهب على اخر (عنصرية مذهبية) الا نتيجة حتمية للوحدة التي تفرض ثقافة وسلطة مذهب معين على أخر."
انتهى القتباس


أنا شخصيا أعتقد بان هنالك الكثير من التخبط واللغط سواء في المقال أم في الردود ومن الجميع تقريباً... والدليل هو في الاقتباس اعلاه.

فالعنوان يحاول أن يفسر لماذا تقترف البطريركية الكلدانية كل هذه الاخطاء في كراس للقداس الالهي، ولكن "الاطار الفكري" الذي وضعه الدكتور ليون لا يفسر سبب هذه الاخطاء! بدليل انه يشيد بالمحاضرات التي يلقيها المطران سرهد جمو وعلى الهواء وما تستقطبه من جمهور واسع من الكلدان لكونه يتشبث باللغة والطقوس المشرقية الساحرة بحسب وصفك انت لها شخصيا. ثم تعود لتقول لنا بان السبب وراء عنوان مقالك هو وجود "وزارة المستعمرات" في الفاتيكان!! أليس في ذلك تناقض فاضح حضرة الدكتور؟!

فلو كان سبب الأخطاء الموجودة في كراس القداس الالهي المؤون للبطريركية الكلدانية هو بسبب "وزارة المستعمرات" فكيف اذن بأبرشية كبيرة كالتي في غرب امريكا برئاسة المطاران سرهد جمو - المعروفة بولائها العلني "للوزارة المستعمرات" والفاتيكان - اصبحت أكثر تأثيراً على المؤمنين من البطريركية بحيث اصبحوا متعلقين بالفنون الكنسية المشرقية وادابها ولغتها ...الخ وهذا كله من كلامك انت!

اقتباس من أحد ردودك على القراء الكرام:
"غريمها المطران سرهد جمو عمل العكس. أظهر نفسه انه مدافع صنديد عن الطقس الكلداني ولغته وثقافته وفنونه وموسيقاه وريازته وأزيائه – تماما عكس موقف البطريركية.
وأنا اكاديمي. أقول ما اراه الحق مهما كان الثمن الذي سأدفعه.
لقد نجح المطران سرهد جمو وفشلت البطريركية.
كلمة الحق تقول ان المحاضرات التي يلقيها المطران جمو على الهواء كل أسبوع حول الممارسات الطقسية المشرقية في فترة الصوم وبلغتنا الساحرة لها صدى كبير ليس بين الكلدان بل حتى لدى الأشقاء الأخرين أبناء وبنات كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة.
والبطريركية هاجمت وتهاجم وتهمش أقدس ما نملكه نحن الكلدان وهو طقسنا وثقافتنا بلغته وكما اتانا من اجدادنا."
انتهى الاقتباس

اذا لو كان اساس مشكلة وجود اخطاء في كراس القداس هو بسبب وجود "وزارة المستعمرات" لكانت ابرشية غرب امريكا اكثر الابرشيات ارتكاباً لأخطاء في الكراس، أليس كذلك؟ ولو كانت للبطريركية الكلدانية السلطة على تلك الابرشية لكانت الآن قد فرضت هذا القداس الملي بالأخطاء - بحسب قولك - على المطران جمو!

هل رايت الآن كيف يكون النقاش العلمي الاكاديمي بدون الدخول في متاهات وتشعبات كنت انت والقارئ الكريم في غنى عنها. أما باقي ما تحدثت عنه عن دور "وزارة المستعمرات" والفاتيكان في الكنيسة الكلدانية فهذا بحث آخر ويحتاج الى مقالة اخرى كاملة. أما محاولتك اقناع القراء الواعين والمدركين بأن سبب وجود اخطاء بكراس القداس المؤون للبطريركية سببه "وزارة المستعمرات" فهذا قد تم تفنيده الآن. وأنا لدي مثال آخر سيقنع القراء الأذكياء بأن "الاطار الفكري" الذي وضعته لا يمت بصلة للعنوان بأي شكل، لذلك سأحيلك الى الكنائس الغير مرتبطة بالفاتيكان وليس لديها "وزارة مستعمرات" مثل الكنائس الارثذوكسية السريانية والقبطية وغيرها. أليس تلك الكنائس هي الأولى من ادخل العربية في القداس؟! لا بل حتى الشعب بدل لغته وحولها الى العربية بكل طواعية؟ كيف يمكن تفسير لنا ذلك؟ بما ان الفاتيكان لا سلطة له على تلك الكنائس كيف أصبحت هذه الكنائس تتغنى بالعربية وترفع رايتها الى ان وصل الحد باحد بطاركتها السريان ان يعلن بانهم جميعاً عرب؟!

هل رأيت الآن كيف ان حقيقة التعريب الموجودة في الكنائس لا علاقة لها بالفاتيكان، لا من قريب ولا من بعيد؟ التمسك باللغة والتقاليد يعتمد على الفرد بنفسه ومن المعيب علينا أن نضع اللوم على غيرنا لعدم قدرتنا او تخاذلنا في الكثير من الأحيان تجاه هذه القضايا الحيوية؟

لا أريد أن ادخل في تفاصيل توصيات الفاتيكان بشأن القداس ولغته والتمسك بالتقاليد، حيث أذكر جيدا كيف قام الاستراليون الابورجنلز بترتيل ترتيلة بلغتهم وبطقوسهم وملابهم ورقصاتهم الجميلة قبل تلاوة الانجيل في القداس الالهي الختامي للأيام العالمية للشباب في سيدني سنة 2008

شاهد بنفسك هذا الرابط في الدقيقة 33 لتتاكد بنفسك وليتاكد القراء من هذه الحقيقة:

https://www.youtube.com/watch?v=hjgLMkm9j4A

وأخيرا، لا بد من القول بأنني أحترمك جدا وأحترم أكثر مواقفك الشجاعة من حيث ضرورة التمسك بالتقاليد الكنسية المشرقية واللغة والتراث والفنون والآداب والريازة وغيرها من مقومات البقاء لأي امة أو شعب. ولكنني أعترض وبشدة على تحليلك لأسباب الخلل والتدهور الحاصل فيما يتعلق بالقداس واللغة والطقوس. لانك وغيرك من القراء تفعلون كما يفعل العرب عندما يواجهون أية مشكلة، عويصة كانت ام شجار بسيط بين عائلتين - السبب هو امريكا واسرائيل!! هذه الثقافة اللامسؤولة يجب ان تنتهي وتدفن بدون رحمة وليتحمل كل شخص مسؤوليته عن التدهور في مسائل القومية.

اذا كان هنالك خلل في كراس القداس والطقس الكلداني المؤون بعد التحديث، فالخلل فينا نحن الأفراد الذين لا نبدي اهتماما باللغة والطقوس. الخلل ليس في الفاتيكان! بل ان اللذين خارج سلطة الفاتيكان نراهم متشبثين اكثر بالتعريب ومحو القوميات الاخرى واكثرهم بطشاً وارهاباً لكل ما هو سورث او سرياني او كلداني أو آشوري.

تحياتي.


غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تحية طيبة
 المحترم كاثوليك
 شكرا لهذا التوضيح البسيط والذي فندت به اللغط وألافتراء بكتابات ألاكاديمي د. برخو وأسمح لي أضيف توضيح بسيط للقارئ اللبيب عن المغالطات الموجودة في كتابات دكتورنا العزيز برخو ؟
السيد ليون برخو فقط في موقع عنكاوة كتب أكثر من 850 مقال يهاجم به الفاتيكان واللاتين ويصفهم بأبشع الكلمات حيث توجيه تهم مثل مجرمين قتلة ولصوص شاذيين ورئس الهرم الفاسد وغيرها من ألاوصاف المشينة ويخص ويكرر كلمة اللاتين في كل مرة ؟
السؤال المطروح للسيد ليون وللقارئ الكريم هو
أكثر من 850 مقال تهجمي ولمدة أكثر من 6 سنوات تتهجم به حسب وصفك على أعتق المجرمين واللصوص والمافيا والاستعمار ؟ ألم يكن باستطاعة هؤلاء القتلة المجرمين أن يوقفوك عند حدك , حيث يكفي مقال واحد من مقالاتك التي تتهجم به على قوم أو جنس وهم الللاتين وهذا يدخل ضمن العنصرية والكره والمعادات وهو لا يحتاج الى دليل  يتم به أستدعائك وتوجيه التهم لك وتكون الخاسر لا محالة . لكن هذا  لم يحدث وهو ما فنذ  كل ألاكاذيب وألافترائات التي تكررها في كل مقال .لغاية في نفس يعقوب .

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا شك ان السيد ليون برخو المحترم لديه الكثير من الاراء الصائبة حول
احوال الكنيسة وعلاقتها بالفاتيكان ولكنه يحاول دائما الصاق فشلنا
بالفاتيكان وهذا خطأ من وجهة نظري لانه الان اذا انفصلت الكنيسة الكلدانية
عن الفاتيكان سوف يسوء حالها اكثر ولا يحتاج هذا لتفسير .
البطريركية برعاية غبطة مار لويس اصبحت تتحرك بخطوات سريعة للالتحاق بالمتغييرات
التي فاتتها ايام البطريرك مار عمانوئيل . لذلك اليوم الانتقادات تنهال على البطريركيةوشخص غبطة البطريرك وهذا دليل ديناميكية عمل البطريركية .
الدكتور ليون انتقاداته للفاتيكان لن تنتهي حتى اذا اصبح احد بطاركة الكلدان
بابا؟؟؟ حاله حال الاستاذ مايكل سبي المحترم فحضرته ايضا لا يكف عن انتقاد مار لويس
بمناسبة وغير مناسبة . اشكرك استاذ كاثوليك على هذا التوضيح .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي كاثوليك ....تحية وأعتزاز
يا أخي تغيب وتغيب ...وتعود بأحلى أبهة
علما بأن طلّتك (مريودة) أخي العزيز
تفنيداتك مهمة جداً .... الكنيسة القبطية التي لا تقبل بتسمية غير القبطية، ولا تعترف بمسيحي خارج عن كنيستهم، قدّاسهم باللغة العربية بإستثناء بعض النصوص....
الكنيسة البيزنطية الأرثذوكسية، يونانية الأصل، عربية اللغة في دولنا الناطقة بالعربية، وأسبانية مع الناطقة بالأسبانية، ولو كان هناك دولة تتكلم السنسكريتية، لترجم قداسهم إلى لغتهم...
هل تعرف شيئاً أخي كاثوليك.... برأيي المتواضع:
إن كان هناك دور للأستعمار، فسيكون يتحريض كنيسة على إقامة قداديسها بلغة لا يفهما اكثر من نصف الحضور، ولا يفهمها أي كان من خارج الكنيسة
الأستعمار هنا يلعب لعبته القذرة بجعل تلك الكنيسة منغلقة كي لا يكون هناك أي تبشير فيها
فكيف لعاقل أن يعلن إيمانه المسيحي بعد تبشيره، في كنيسة قومية، ولا تنفعه لغتهم شيئاً أكثر من أن يتكلم بها مع أقلية محدودة، ولو فرضنا بأنه تعلّم اللغة، فحتماً سيرقعها بلغات حية عندما يريد أن يستعمل مفردة أستحدثت في العالم قبل 500 او 1000 سنة، لأن لغتنا الطقسية والمحكية عقيمة، وتأكل بنفسهاوتتلاشى سنة بعد أخرى
صدقني عزيزي، أعداء المسيحية يريدونا أن ننغلق بلغة عقيمة، وطقس غير مفهوم كي يقضوا على إيماننا، وشكراً لك لأنك اوحيت لي بتلك الفكرة والتي سأنطلق منها لكتابة مقال
إحترامي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الزميل Catholic
سلام المحبة
أهلاً بإطلالتك المشرقة
أحييك على الحجج المقنعة التي أوردتها في مقالك حيث شخصت المرض بجدارة ووصفت العلاج الفعال عسى أن يستفيد المعنيون من هذا التحليل المنطقي ولو قناعتي أن الإسطوانة المحززة لن يجدي معها  الصقل
أرفق الرابطين لعلاقتهما بالموضوع
تحياتي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,795742.msg7432540.html#msg7432540
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,791912.msg7421721.html#msg7421721

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كاثوليك المحترم

لقد أصبتَ عين  الحقيقة في ردّك هذا. كتابات ومقالات  الدكتور برخو  لا تخرج عن نطاق معيّن  وهو : التهجّم على الكنيسة الكاثوليكية وعلى البطريركية الكلدانية. انا من المتابعين لمقالاته، التي أصبح محتواها روتينياً وكما شخّص الدكتور قيّا وبجدارة، فهي معروفة المعنى مع سبق الإصرار، يبدو ان أسطوانته محزّزة ولا تعطي صوتها ومداه المطلوبَين.

فنقول للدكتور برخو: انت أكاديمي، والاكاديمي يأتي بما هو مفيد ليجني من ثماره القرّاء الكرام.  أدعوه ان يحذو حذو الأكاديميين البارعين والكتّاب النجيبين أمثال الدكتور رابي والدكتور قيّا وغيرهم. لا أن يتشبّث بمسمار جحا ويُعيد ويصقل فيه، دون الأخذ بنظر الاعتبار المصطلح الزمكاني بخصوص تاريخ كنيستنا المشرقية.

أنا شخصياً معجب بأداء الدكتور برخو لالحاننا الطقسية مع العزف على الآلات الموسيقية، والتي تُعطي رونقا وبهاءاً لها. فهو يمتلك صوتاً واداءاً رائعاً. فلو أراد حقاً لطقسنا المشرقي بالتقدم والازدهار ولفائدة الشمامسة وبقية الإكليروس وعامة ابناء شعبنا، أدعوه من كل قلبي أن يبدأ منذ اللحظة، تسجيل الحاننا الطقسية والترانيم العذبة بمختلف انواعها، ووضعها على مواقع بلداتنا جميعاً. فيكون بذلك قد أدّى خدمة ممتازة لأبناء كنيسة المشرق عموماً. وأن يترك الكتابة جانباً التي وللأسف أقول: لم تكن موفقّة وأخذت من وقته طويلاً، كان من الأفضل استخدامه لإحياء وتطوير الطقس المشرقي. تحياتي للجميع....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على الدكتور ليون برخو فيما يتعلق بأخطاء كراس القداس الالهي للبطريركية الكلدانية



ا







أنا شخصيا أعتقد بان هنالك الكثير من التخبط واللغط سواء في المقال أم في الردود ومن الجميع تقريباً... والدليل هو في الاقتباس اعلاه.



الأخ كاثوليك المحترم

مرحباً بك بعد الغيبة الطويلة

تحياتي لجميع الاخوة المتداخلين

من خلال متابعتي لآرائك ومداخلاتك سابقاً أقدر أن أجزم بأنّك تقف على الحياد وتناصر الحق في جميع طروحاتك وهذا امر جيّد يحيد عنه الكثيرون مع كل الأسف.

كوني أحّد المعلّقين على موضوع الدكتور ليون برخو ارى انّك في المقتبس أعلاه قد خبطت الحابل بالنابل كما يقال اذ  لكل انسان رأيه وقناعاته لنا الحق بقبولها ام رفضها أمّا ان نسميها تخبطّاً ولغطاً فهذا أمر لا يخلو من بعض التجاوز على حرية الآخرين.

أنا شخصياً كاثوليكي ملتزم وأعتزّ بانتمائي ولكن هذا لا يعني أنّه عليّ السكوت عن ما اراه خطأً بحسب قناعتي وتقديري الشخصي مهما كان مصدر ذلك الخطأ .

أنا على قناعة شخصية تامّة بأنّ ما تتعرّض له البطريركية الكلدانية ممثّلةً برئيسها الأعلى ومجمعها ( السينودس) من تهميش واهمال مقرراتهم هو تجاوز كبير لا علاقة له بالمبادئ المسيحية ومهما علت مراكز بعض رجال الدين فانّهم يبقون بشراً من الممكن أن يقعوا في الخطأ وقد أشار قداسة البابا فرنسيس في العديد من المناسبات الى وجود مرضى في الفاتيكان نفسه .

نحن الكلدان لنا هويتنا وخصوصيتنا لا بدّ من احترامها والحفاظ عليها من قبل الجميع وأيّة محاولة لطمسها لا يمكن لأيّ مخلص السكوت عنها طالما لا تتعارض مع المبادئ التي تنبني عليها الشراكة الايمانية مع كرسي روما.

كنت قد كتبت مقالة بتاريخ 8 تشرين الأوّل سنة 2014 وتحت عنوان ( هل ستتكرّر مأساة البطريرك أودو في الكنيسة الكلدانية؟) يمكن مراجعتها على الرابط أدناه وانا أرى أنّ ما كنتُ أتشاءم منه قد حصل مع كل الأسف نتيجة سيطرة ما نسمّيه بوزارة المستعمرات في الفاتيكان وأنا على قناعة تامّة بانّ التحيُّز الى جانب فرد واحد  ضدّ الأكثرية الذي يحصل حالياً لا يرتبط بالشراكة الايمانية ولا بالمبادئ المسيحية لا بل يدخل ضمن تشخيص قداسة البابا عن وجود بعض المرضى في أعلى سلطة لأكبر كنيسة في العالم.

الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,755182.msg7319496.html#msg7319496

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا كان بطرك الكـنيسةالكـلـدانية يشك ( ليس فـقـط في كـلـدانيته فـهـو حـر ) ولكـن في كـلـدانيتـنا ، ويتـنـكـر لـلـغـتـنا أيضا ................ فـلماذا نعاتـب مَن يهـمش خـصائـصنا الكـلـدانية ؟

من جانب ثاني ، إذا كان البطرك نـفـسه ينـسف ويهـدم طـقـوسـنا الكـلـدانية المترسخة في التأريخ والتي سـفـك أجـدادنا دماءهم من أجـلـها ، فـلماذا نحاسب غـيره ؟؟
إبـدأ : من نـفـسك ، بـيـتـك ، جارك ..... ثم الأبـعـد

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
بداية، شكرا لكل المداخلات والقراء.

الأخ فريد ورده المحترم،
اقتباس:
" شكرا لهذا التوضيح البسيط والذي فندت به اللغط وألافتراء بكتابات ألاكاديمي د. برخو وأسمح لي أضيف توضيح بسيط للقارئ اللبيب عن المغالطات الموجودة في كتابات دكتورنا العزيز برخو ؟" انتهى الاقتباس

صدقني ليس صعبا أبدا تفنيد ادعاءات ساذجة كهذه، كل ما مطلوب هو ذهن متفتح ومتحررمن أية قيود عند قراءة أي مقال. فغالباً ما ستجد التناقضات في المقال نفسه ويبدأ الكاتب بفضح نفسه بنفسه ولكن لضيق وقتي فلا يمكنني كتابة رد على كل ما يكتب من هراء. شكرا لك مرة اخرى.

الأخ غالب صادق المحترم،
اقتباس:
"لا شك ان السيد ليون برخو المحترم لديه الكثير من الاراء الصائبة حول
احوال الكنيسة وعلاقتها بالفاتيكان ولكنه يحاول دائما الصاق فشلنا
بالفاتيكان وهذا خطأ من وجهة نظري"
انتهى الاقتباس

هذا هو لب الموضوع الذي بسببه كتبت ردي هذا، فعنوان مقال الدكتور ليون لا يشبه البتة ما جاء في متن المقال ومن افتراضات عن اسباب وقوع هذه الأخطاء بحسب قوله.

كما واؤيدك بان غبطة البطريرك مار لويس ساكو يحاول جاهدا قيادة دفة الكنيسة بكل ما اوتي من قوة برغم الصعاب والتحديات الجمة الملقاة على كتفه. شكرا لمداخلتك.

الأخ زيد ميشو المحترم،

اقتباس:
"أخي كاثوليك ....تحية وأعتزاز
يا أخي تغيب وتغيب ...وتعود بأحلى أبهة
علما بأن طلّتك (مريودة) أخي العزيز
تفنيداتك مهمة جداً .... الكنيسة القبطية التي لا تقبل بتسمية غير القبطية، ولا تعترف بمسيحي خارج عن كنيستهم، قدّاسهم باللغة العربية بإستثناء بعض النصوص....
الكنيسة البيزنطية الأرثذوكسية، يونانية الأصل، عربية اللغة في دولنا الناطقة بالعربية، وأسبانية مع الناطقة بالأسبانية، ولو كان هناك دولة تتكلم السنسكريتية، لترجم قداسهم إلى لغتهم..."
انتهى الاقتباس
 
أنا أتفق معك بأن القداس في كل العالم وكل الكنائس يكون بمعظمه تقريبا باللغة الدارجة في ذلك البلد او تلك المدينة مع ابقاء نصوص وفقرات معينة باللغة الأصلية كان كانت كلدانية، سريانية، آشورية، لاتينية...الخ.

أنا اعتقد بان السبب وراء التهجم على الكنائس التي لا تهتم باللغة الكلدانية في القداس على حساب العربية هو بسبب ارتباط العربية بالاسلام ارتباطا يكاد لا يمكن فكه، وما عاناه شعبنا بكل تسمياته من بطش الغزوات الاسلامية المستندة على آيات القرآن العربي. هذا من جهة، ومن جهة اخرى ارتباط اللغة العربية بالاحزاب الدكاتورية ذات التوجه القومي العروبي وما اقترفته هذه الحركات كحزب البعث وغيره من جرائم ضد الانسانية ككل.

النقطة الاخرى هي اتهام اللغة الكلدانية بكونها لغة الفلاحة وغير مواكبة للعصر، لذلك كان لا بد لشعبنا في المدن أن يتعلم لغة البلد الا وهي العربية لكي "يواكب العصر" والاكليروس كجزء لا يتجزأ من الشعب هو الآخر خضع لنفس الضروف وتحول الى استخدام العربية لكونها "مواكبة للعصر" اكثر... نتيجة لذلك ظلت اللغة الكلدانية حبيسة الكنائس والطقوس. وما هذا التركيز والضغط على الكنيسة للحفاظ على الطقوس واللغة اللا دليل على ان الكنيسة (والكنيسة فقط) هي المصدر والينبوع الذي يجب اللا ينضب لكل ما هو أصيل وجميل. شكرا لك مرة اخرى

الأخ الزميل د. صباح قيا المحترم،

اقتباس:
"ولو قناعتي أن الإسطوانة المحززة لن يجدي معها  الصقل " انتهى الاقتباس

صحيح ما تفضلت به 100% ولا غبار عليه أبدا.. أنا عندما ارد على مقال ما فالنية تكون لتوضيح امر معين اما لصاحب المقال او للقراء الأفاضل. ولكن في هذه الحالة فالتركيز كله هو لفائدة القراء المدركين والأذكياء الذين يستطيعون التفكير بحرية ولهم نعمة القدرة على التمييز. أما الباقي فلا أحسب لهم أي حساب يذكر. شكرا للروابط التي ارفقتها فهي رائعة حقا.

الاخ سامي ديشو المحترم،

اقتباس:
"أنا شخصياً معجب بأداء الدكتور برخو لالحاننا الطقسية مع العزف على الآلات الموسيقية، والتي تُعطي رونقا وبهاءاً لها. فهو يمتلك صوتاً واداءاً رائعاً. فلو أراد حقاً لطقسنا المشرقي بالتقدم والازدهار ولفائدة الشمامسة وبقية الإكليروس وعامة ابناء شعبنا، أدعوه من كل قلبي أن يبدأ منذ اللحظة، تسجيل الحاننا الطقسية والترانيم العذبة بمختلف انواعها، ووضعها على مواقع بلداتنا جميعاً. فيكون بذلك قد أدّى خدمة ممتازة لأبناء كنيسة المشرق عموماً. وأن يترك الكتابة جانباً التي وللأسف أقول: لم تكن موفقّة وأخذت من وقته طويلاً، كان من الأفضل استخدامه لإحياء وتطوير الطقس المشرقي. تحياتي للجميع...." انتهى الاقتباس

أنا اضم صوتي لصوتك... حقيقة لدى الدكتور ليون قابليات هائلة وذاكرة متقدة يمكنه أن يستعملها للبناء وليس للهدم. ولكن وكما قال ولخصها د. صباح قيا،  الاسطوانة المحززة لن يجدي معها الصقل. وأنا اضيف، حان وقت تبديلها! شكرا لك.

الأخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم،

اقتباس:
"من خلال متابعتي لآرائك ومداخلاتك سابقاً أقدر أن أجزم بأنّك تقف على الحياد وتناصر الحق في جميع طروحاتك وهذا امر جيّد يحيد عنه الكثيرون مع كل الأسف.

كوني أحّد المعلّقين على موضوع الدكتور ليون برخو ارى انّك في المقتبس أعلاه قد خبطت الحابل بالنابل كما يقال اذ  لكل انسان رأيه وقناعاته لنا الحق بقبولها ام رفضها أمّا ان نسميها تخبطّاً ولغطاً فهذا أمر لا يخلو من بعض التجاوز على حرية الآخرين."
انتهى الاقتباس

حقاً لقد صدقت في اعتقادك بانني ألزم الحياد فيما يتعلق بالقضايا الكنسية ومشاكل الاكليروس لسبب بسيط، فهي ليست من اختصاصي اولا، ولا اريد أن اصب الزيت على النار ثانيا. وثالثاً، احاول قدر الامكان وبما يسمح به الوقت أن اؤشر على مواضع الخلل ان وجدت وبما امتلكه من معلومات ومعطيات تمكنني من ابداء رأيي بشكل مسؤول وبدون ادانة.

أما مسألة انني قلت بأن هنالك الكثير من التخبط سواء في المقال أم في الردود ومن الجميع تقريبا... فهذا صحيح... لانني لم أقل الجميع قاطبة... لانك من الأقلية الغير مشمولين بالتوصيف أعلاه. اضافة الى ذلك، انا اكن لك ولقلمك كل الاحترام، فانت من النادرين الذي يكتبون في صلب عنوان المقال بدون الالتجاء الى اللف والدوران والتخبط. شكرا لك على مداخلتك وعلى الرابط فهو يصب في نفس الموضوع

الاخ مايكل سيبي المحترم،

اقتباس:
"إبـدأ : من نـفـسك ، بـيـتـك ، جارك ..... ثم الأبـعـد" انتهى الاقتباس

نعم هدفي هو الكف عن مهاجمة الفاتيكان أو غبطة البطرك أو سيادة المطران جمو وغيرهم... والبدء بدلا من ذلك بالذات أولا. ليكن الأفراد واعين ومدركين وحكماء بما يكفي لمواجهة التحديات ومنها الحفاظ على وديعة الايمان واللغة والطقوس. شكرا لك

تحياتي وشكرا لكم مرة اخرى

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ كاثـوليك الموقـر
نعـم بـدأنا من أنـفـسنا وبـيتـنا وجارنا ... ووصلـنا إلى بـطـركـنا
*******************

الأستاذ غالب صادق
أكـرر كلامي لك ::: ... أكـتب مقالاً مستـقلاً موجهاً إليّ خـصيصاً ، أنـقـدني فـيه ذاكـراً كـل ما تـراه غـير صحـيح في جـميع مقالاتي ... وعـنـدئـذ إما سأعـتـذر لك ولجـميع الـقـراء ... أو سأكـتب شيئا آخـراً

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخوه الأعزاء
تناقضات الأكاديمي برخو كثيره وحسب المصلحه لأنه اكاديمي صحفي فهل الدعايات تنشرها الصحف كلها صحيحه او اخبار الصحفيه تنشرها صحيحه بطبع لأ
عمل الصحفي والدلأل كما نسمي بالعراقي لأتختلف لهذه 850 مقاله لم يكن لها صدى .
لكم بعض اقتباسات من مقالأت برخو الذي كان يمدح بالكنيسه الكاثوليكيه
اقتباس
ونعود الأن إلى المقابلة مع نياقة المطران أندش

الشخص الذي اجرى المقابلة اساء كثيرا جدا إلى نفسه وكنيسته من حيث يدري او لا يدري. ومن المعيب جدا على كاتب ان يستغل مقابلة اسقف يحيطه الكثير منا بهالة من الطوباوية والقداسة لأغراضه الخاصة ولغاية في نفس يعقوب. والتعليق المتكون من حوالي 1000 كلمة (بينما المقابلة برمتها 400 كلمة) سمعته عبر الهاتف من شخص محدد وهو ذاته الذي رأيناه بأم اعيننا نحن الشمامسة يصعد على المذبح ببنطاله الضيق ويقبّل اسقفا من وجنتيه وكأنه يلتقي شخصا عاديا في الشارع بدلا من ان يركع ويقّبل يد الأسقف وصليبه.

وانا اسال الكاتب (لأن حاشا ان نكون نحن الكلدان من جماعة "موافج" بحيث تتفق أخوية مار بولس بكافة اعضائها على التعليق كما هو) اي مؤسسة (هو يقول كنيسة) لن تقوى عليها ابواب الجحيم؟. هل هي المؤسسة التي يديرها كهنة كانوا رهبان ثم هربوا من رهبنتهم؟ هل هي المؤسسة التي تنخر فيها المخالفات لدرجة تجبر اسقفا سويديا ان يحقق رسميا فيها؟ هذه المؤسسة مبنية, كما يقول الرب, على الرمل. إنها لا تتحمل ضغط مقالة في اعلام شعبنا بل إهتزت من اعلاها إلى أسفلها. المؤسسة التي لا تقاوم مقالة فكيف تقاوم ابواب الجحيم.

الكنيسة التي لا تقوى عليها ابواب الجحيم هي كنيسة مار أندش الذي يتنقل من مدينة إلى أخرى مستخدما القطار والباص وسندويجا وتفاحة في حقيبته. هي كنيسة الأب روفائيل الراهب الذي لا جيب له. هي كنيسة خوري توما في مدينتنا الذي خرّج مجاميع من الشمامسة واشترى ارضا لبناء كنيسته وصندوق كنيسته يطفح بالملايين وراتبه متواضع جدا ويرفض الدروشة. هي كنيسة الآب يوخنا الذي رغم بعده وأشغاله اقام جوقا رائعا كلهم بقرأون السريانية بطلاقة واشترى كنيسة وقاعة وله حوال 70 عائلة ونحن حوالي 250 عائلة... وغيرهم كثيرون.
والرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,335405.0.html
وافتباس ثاني الذي يعترف السيد برخو ان الكنيسه الكاثوليكيه لأتتدخل في الطقس او تفرض الطقس الأتيني على الكلدان
اقتباس
1. بما أن الكنائس الشرقية الكاثوليكية لا تتمتع بإستقلالها الذاتي في السويد, فان كافة الكاثوليك الشرقيين وبضمنهم كهنتهم يقعون ضمن سلطتي كأسقف أبرشية ستوكهولم الكاثوليكية.

2. وضمن ابرشية ستوكهولم الكاثوليكية هناك منصب مؤقت لإدارة شؤؤن الكنائس الشرقية الكاثوليكية الذي يشرف عليه النائب الأسقفي الخوري ماتياز كراهام من الرهبنة البندكتية. يرجى الإتصال به في حالة وجود اسئلة تخص مختلف المسائل.

3. ومن الطبيعي ان يتبع كل الكاثوليك الشرقيين كنائسهم والطقوس الخاصة بهم ولهم كل الحق في الحفاظ على تقاليدهم وطقوسهم وروحانياتهم.
والرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,315801.0.html
وهذا اعتراف من السيد برخو ان الكنيسه تتدخل في الشووءن الأداريه  ولكن تعطي الحريه الكامله في الطقس واللغه
ولذلك فان اتهام السيد برخو باطل في مقالته الحاليه