المحرر موضوع: تظاهرات الجمعة يوم الحسم ألأخير تبشر بالنصر ألمبين  (زيارة 714 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تظاهرات  الجمعة يوم الحسم ألأخير تبشر بالنصر ألمبين
منذ تموز 2015 أنطلقت ألتظاهرات ألجماهيرية في عموم محافظات ألعراق عدا ألمناطق ألواقعة تحت السيطرة الداعشية ألمجرمة , ألتي أنقشعت فيها صورة ألأسلام ألسياسي ألتي أبتعدت عن الدين وخدعت الجماهير وتحلت ألجماهير ألشعبية بالصبر وألتنظيم ألمتناهي ومشاركة جماهيرية كبيرة عابرة للطائفية وألأثنية وألمناطقية انجلت فيها صورة أليسار ألعراقي ألمخزون ألمنسجم مع جميع ألقوى التقدمية أن كانت دينية متفتحة تتطلع ألى مستقبل ألعدالة ألأجتماعية ودولة ألمؤسسات وهوية ألمواطنة و ألتي تبشر بألأندفاع ألواعد لمستقبل أفضل وظهرت ألجبهات ألمتصارعة بصورة جلية واضحة ظلام فاسدون  متخمون ومظلومون محرومون . ألظالم لا دين له ولا يتمتع بالمسؤولية  ألوطنية وألأخلاص للوطن ألا ما يخص مصلحته الشخصية  كما حصل في مدينة ألموصل  وسقوطها حيث حكمها من حكم من محافظ الى قائد عام للقوات ألمسلحة وقادة عسكريين ليس بتاريخ 10- 6- 2014 بل في تواريخ سابقة وبالتحديد منذ 2005 حيث تقاسمت قوى الدواعش المجرمة ألسلطة مع حكومة المالكي ومحافظها ألنجيفي أثيل, في ألنهار تظهر الدوائر الرسمية هيبة الدولة بوجود شرطي وجندي في باب الدائرة وفي الليل تغيب السيطرات الحكومية لتقوم قوات الدواعش المجرمة بالظهور العلني مع ألعلم بان الدولة كانت تدفع من ستة الى ثمانية ملايين دولار يوميا للدواعش خاوة متفق عليها كانت أبار ألنفط تعمل وألسلطة تغمض عيونها والمصلحة مشتركة بين ألمسؤولين والمجرمين ولم يفكر احد من دعاة ألأسلام ألسياسي بسيادة ألوطن . هذه هي معلومات موثقة من أحد أبناء ألموصل ألغيارى ألذي عاصر ألأحداث ألمؤلمة . أن تظاهرات ألشعب ألعراقي ألمستمرة بلا كلل او ملل تزداد وعيا وثورية ونقاء وبنفس ألوقت تكشف عورات ألمسؤولين ألذين فقدوا مصداقيتهم وتعرت حججهم ألرثة ونظامهم ألمتهريئ يوما بعد يوم حتى أنضمام ألبعض من ألمسؤواين ألى ألتيار ألشعبي ألواعد وألصاعد عددا ونوعية ماهو الا دليل ناصع على أن ألجماهير الثائرة ماشية في طريقها ألموعود وهي ألتي تصنع ألتاريخ بالشكل ألوراثي ألمخزون وليس بالطريقة ألعشوائية . يوم ألجمعة ألقادم سيكون يوما حاسما تتخلله ألأخطار المتوقعة نتيجة ألغدر من قبل ألساسة ألمتمرغين بدماء ألأبرياء ساكني المنطقة الغبراء ألتي ستكون عاجزة عن حمايتهم وأن أبناء ألجيش وألشرطة وجميع القوات ألأمنية ستكون الى جانب ألجماهير ألتي تمثل المصلحة المشتركة والقاسم المشترك الذي يجمع الجميع عدا الفاسدين ألمنبوذين من قبل الشعب باجمعه .
طارق عيسى طه