المحرر موضوع: أخبار من السويد 2016/03/15 To:  (زيارة 1126 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malik Jassim

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخبار من السويد 2016/03/15 To:
« في: 19:46 15/03/2016 »
موقع الحكومة السويدية
" مشاركة النساء ضرورية لتحقيق السلام المستدام "

نشر موقع الحكومة السويدية اليوم مقالة وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم في صحيفة سفينسكا داغبلاديت اليوم والمعنونة " مشاركة النساء ضرورية لتحقيق السلام المستدام " والتي جاء فيها :
تمر اليوم خمس سنوات على اندلاع المظاهرات السلمية في دمشق والتي استقبلت بعنف وحشي . وقد أدت الحرب الاهلية التي اعقبتها ألى ظهور داعش. والمطلوب الان عملية سلام شاملة يكون السلاح فيها ألوساطة. ويجري اشراك النساء فيها من كل بد.
نحن لا يمكن ان نقبل وضعا لا تكون النساء فيه ممثلات في عملية التفاوض.

أن المعاناة الإنسانية  في سوريا كبيرة،  ولا يمكن تصورها. وقد دفعت سنوات الصراع الملايين من الناس إلى ترك منازلهم، وخلفت مئات الالاف من القتلى والجرحى.  وهناك جيل كامل يكبر في ظل انعدام الأمن ودون أمكانية الحصول على التعليم والرعاية الصحية.
إن الانتقال إلى سوريا الجديدة، وإيجاد حل طويل الأمد للنزاع لن يكون الا من خلال عملية سياسية. وهنا تلعب الأمم المتحدة والمبعوث ستيفان دي ميستورا دورا هاما للغاية. ومما يشير إلى أن محادثات السلام يمكن أن تنجح هو إعلان جميع أطراف النزاع انهم إلى جانب هذا الحل . أن أحترام  وقف إطلاق النار سيلعب دورا حاسما  في  خلق الثقة بهذه العملية المطلوبة لكي تصل الاطراف إلى جنيف.
في هذا الأسبوع،  سيعمل ستيفان دي ميستورا على إستئناف المحادثات على الرغم من عدم وجود وقت محدد لأجتماع الوفود معا . أنه لامر حيوي أن محادثات السلام ترمي ألى التوصل الى نتائج ملموسة. لكن لم يتم احراز النصر فقط  لأن المقاتلين جاءوا  إلى طاولة المفاوضات، فالوقائع تقول :
1.   ما يقرب من نصف جميع اتفاقات السلام  في غضون فترة خمس سنوات جرى خرقها .
2.    كانت النساء حتى الآن ممثلة تمثيلا ناقصا في عمليات السلام .
3.   الأبحاث الحالية فضلا عن الدروس المستفادة من الفلبين ومحادثات السلام الجارية في كولومبيا تبين أن عمليات السلام الشاملة، والتي  تشارك فيها  النساء والرجال على حد سواء ، هي أكثر عرضة للنجاح والديمومة أيضا .
هل يمكن للمرء  أن يطلب من الاطراف ، إذا كانت لا تفعل ذلك طواعية، ان تشرك النساء من أجل تحسين فرص النجاح؟ أعتقد أننا يمكن أن ندعم على الأقل أولئك النساء اللواتي يخترن المشاركة، وهناك عادة الكثير منهن . 
لقد ساهمت الحكومة السويدية بنشاط في تمكين  المرأة السورية من المشاركة في جنيف، ولكي تكون أصواتهن مسموعة في عملية السلام . أنا أتحدث مع هؤلاء النساء من خلال برنامج سكايب، وأحاول تقديم الدعم لهن بأي طريقة ممكنة. وأنا أعلم أنهن سيكونن أصواتا قوية لصالح السلام والكرامة.

أن  النساء  يمثلن 51 في المئة من السكان. ونحن لا يمكن أن نقبل وضعا حيث لا تكون النساء فيه ممثلات على طاولة المفاوضات. أن لدي اعتقاد راسخ أن تمثيل النساء في محادثات السلام سيوفر المزيد من الخيارات للعمل.

 أن تعزيز  مشاركة  النساء والفتيات يشكل مثالا حقيقيا للسياسة ذكية، التي  تسد الفجوة بين الامن " الصعب" و "اللين" ، ويجعل من الممكن بناء السلام الفعال والمستدام. بعد ستة عشر عاما من صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام يمكننا القول بثقة  أن تعزيز المساواة بين الجنسين لا يعني فقط حقوق النساء ، ولكن أيضا - والأهم - ضمان السلام والأمن للجميع.
أن عملية سلام ناجحة لا تقتصر فقط على تحقيق هدنة. بل هي أيضا تعني تحقيق العدالة وتوفير التعليم والصحة والتقسيم العادل للمصادر المتوفرة .  وهذا ما لايمكن أن يحققه  أمراء الحرب. أن عملية السلام المستدامة تضع  الأساس لمؤسسات مستقرة ، يمكنها أن تعزز التحرر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للجميع.

ولذلك يجب أن تكون عمليات السلام  شاملة . يجب مشاركة  النساء، في وقت السلم والحرب على حد سواء ، بنشاط في جميع عمليات صنع القرار وعلى جميع المستويات، وان يلعبن دورا  فاعلا في تحديد الأولويات وتقسيم  الموارد.
أينما سافرت في  العالم،  إلى كولومبيا أو  أوكرانيا، أو جمهورية الكونغو الديمقراطية، التقيت نساء شجاعات  يسعين جاهدات لتقليل  العنف وتعزيز مبادرات السلام. وغالبا ما يعملن  في بيئات خطرة جدا،  تنطوي على مخاطر شخصية كبيرة للغاية. هؤلاء النساء يقمن بعمل يستحق دعمنا الكامل والالتزام على المدى الطويل.
كجزء من السياسة الخارجية النسوية ألاوسع لحكومة بلدي، بدأنا أيضا إنشاء شبكة سويدية للنساء الوسيطات في عمليات السلام، ونشارك في نفس الوقت في تطوير شبكة الشمال للنساء  الوسيطات. أن الهدف من هذه العملية، هوعلى حد سواء ، تعزيز قدراتنا الوطنية وانهاء الفجواتالتقليدية، وإنشاء شبكات للتعاون مع  مع مجموعات الوساطة النسوية  الدولية من مختلف أنحاء العالم.
يجب الاعتراف بالوساطة كسلاح حقيقي للسلام. لقد التزم كل  من مجلس الأمن والجمعية العامة بتعزيز قدرات الامم المتحدة  في مجال الوساطة .  وقد تم أنجاز  عمل هام  في هذا المجال ، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
لدينا هذا العام  مرة أخرى تعهد، جنبا  إلى جنب مع الجهات الدولية  المانحة ، بان نقدم مستوى قياسيا من المساعدات الإنسانية.  لقد تبنت الحكومة استراتيجية خمسية للمساعدات في الأزمة سوريا، تهدف الى  تعزيز قدرة  السوريين على التعامل مع استمرار الصراع،  وإعدادهم لانتهاء الحرب ، وهو الامر الذي نأمله . ان الوضع العالمي يتطلب  وجود سياسة خارجية نسوية  تهدف إلى تعزيز حقوق النساء وتمثيلهن ووصولهن  إلى الموارد. سنواصل عملنا لجعل النساء  يشاركن في عمليات السلام من أجل المساهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة.
ببساطة يمكن القول : المزيد من النساء يعطي المزيد من السلام.




رغم نقده لتشديد سياسة الهجرة فريدولين يستبعد الإنسحاب من الإئتلاف الحكومي

عبر غوستاف فريدولين الناطق المناوب بلسان حزب البيئة، ووزير التعليم في حكومة إئتلاف الخضر والحزب الإشتراكي الديمقراطي عبر عن إعتقاده بأن بعض قرارات الحكومة المتشددة في مجال سياسة اللجوء سيكون لهل عواقب فضيعة:

ـ أعتقد ان تلك القرارات يمكن ان تكون لها نتائج عكسية، وعواقب فضيعة على الأفراد . ومن تلك القرارات الإقامات المؤقتة للأطفال، وكذلك تقليص حالات جمع الشمل.
ولكن الناطق المناوب بلسان حزب البيئة ورغم عدم رضاه البالغ وأنتقاده لجوانب واسعة من سياسة الحكومة التي يشغل فيها منصب وزير التعليم، أكد على  عدم الخروج من الإئتلاف مع الحزب الإشتراكي الديمقراطي، مفسرا ذلك بالقول ان ذلك الخيار يمكن أن تكون له نتائج أسوأ"
وقال  فريدولين أنه لعب دورا في حمل حزبه حزب البيئة على الدخول في الإئتلاف الحكومي، وليس هناك من باب للتراجع، لا يمكن القول أن الوضع قد أصبح أصعب، ولذلك لا نريد مواصلة البقاء. أو أننا لا يمكن ان نخلق أغلبية تدعم سياستنا، وأنما علينا العمل بدلا من ذلك. وتابع فريدولين قائلا: من الجيد أننا في الوضع الحالي قد عثرنا على حل كحل الرابع والعشرين من نوفمبر وفر إمكانية جمع الشمل للعوائل، ولم يكن ذلك حينها مضمونا. لم يكن ذلك ضمن الترتيبات التي إعلن عنها ستيفان لوفين وأوسا رومسون في الرابع والعشرين من نوفمبر. أن نتحمل مسؤولية حقيقية يعني في الحقيقة أن نواجه مهاما صعبة. المهم أن نكون مشاركين.