المحرر موضوع: الوفاء لقداسة الشهيد مار بنيامين شمعون يكون عبر التمسك بالارض والحقوق  (زيارة 4413 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الوفاء لقداسة الشهيد مار بنيامين شمعون يكون عبر التمسك بالارض والحقوق
----
تمر هذه الايام الذكرى السنوية 98 لاستشهاد امير شهداء شعبنا وامتنا  قداسة البطريرك مار (بنيامين شمعون) وتحديدا بتاريخ 3 - 3 - 1918  على يد السفاح الغدار المجرم سمكو أغا زعيم قبائل الشكاك الكردية الايرانية بتحريض دولي واقليمي بسبب التقاء المصالح البريطانية والعثمانية والفارسية انذاك  للتخلص من قداسته لانه كان قائدا قوميا ودينيا وتاريخيا من طراز خاص  يتميز بالشجاعة والنضال والعطاء والتضحية والحكمة من اجل حقوق وحياة وكرامة ووجود امتنا وكنيستنا المشرقية في ارض الاباء والاجداد

ما أحوجنا إليك هذه الايام ايها القائد الحبيب  فلم يعد لنا من بعدك مرجعية وكبير يجمع ابناء الأمة تحت خيمته ويلم الشمل فانحدر كياننا وجرحت كرامتنا وهدرت حقوقنا وهجرا ابناء أمتنا من العراق وسوريا الى المجهول وتدبر لهم المكائد والمؤامرات لقلعهم من ارضهم التاريخية الارض التي رويتها بدمك الطاهر وفديت لها روحك العزيزة فعندما نتذكر سيرتك الوضاءة ايها الفارس الخالد تذكرنا في قدرتك على الصمود والثبات والاقدام والنصر على اعداء الامة واليوم امتكم في أسوأ أيامها ومراحلها وتكاد تفقد بوصلتها إلى حيث شاطئ الأمان إننا لا نجد ما يعزينا ونحن نعتبر حاضرنا الأسود سوى أن نتذكرك ونطلب من الرب أن يعيد أمتنا التائهة إلى القيم والمبادئ القومية الاصيلة التى أرسيتها فى ضمير ابناء الأمة لقد كنت قائدا ومعلما ملهما نادرا ورجلا من طراز خاص لا يتكرر فى التاريخ

1 - قائد الامة والكنيسة بوصلته لم تخطىء
-----
امتطى قداسته حصان الامة بثبات وعزيمة لا تلين وكان واثقا من النصر في كل خطوة لانه لم يكن وحده بل خلفه ومعه كوكبة من الفرسان الاشداء من ابناء شعبنا رافعين رايات الامة والكنيسة المشرقية العريقة ترفرف عاليا حيث كلما استشهد أحدهم في الطريق انضم آخرون كثر الى موكب القافلة وكان قداسته قائدهم وفي المقدمة دائما لان بوصلته القومية لم تخطىء الاهداف المقدسة وحقوق الامة القومية والدينية والتاريخية رغم المنحدرات ووعورة الطريق لكن قداسته كان دائما قادرا على التغلب عليها وتجاوزها لايمانه وعزيمته وصلابة ارادته وثبات قناعته المبدئية الراسخة ان اهداف الامة القومية والدينية والتاريخية تستحق التضحية والمضي قدما في طريق التحديات والمخاطر

2 - مسيرة الامة والكنيسة لم تتعب قداسته
----
نعم لم تتعب مسيرة الامة والكنيسة والصعوبات والتحديات المحيطة بهما قداسته رغم تضاريسهما الوعرة لكنها أتعبت كل من راهن على اغرائه وعدم قدرته على الثبات والاستمرار في قيادة الامة والكنيسة لثنيه عن ذلك لكن خاب ظنهم وبقى قائدا بلا منافس كالصخرة الشماء تتحمل ثقل المسؤولية التاريخية بجدارة وكفاءة والتي لم تقوى حتى الجبال على حملها في ذلك التاريخ

3 - قداسته كان مدرسة فكرية لابناء امتنا
------
قداسته ومنذ نعومة اظافره فرض احترامه وتسلح بالفكر القومي والانساني بشكل بارع في الطرح والتخطيط والتنفيذ وساهم في تطوير ادوات عمل النضال القومي والكنسي بفعالية وفكره لم يأتي من الفراغ ابدا وانما جاءت بفعل الظلم التاريخي الذي اكتوى بناره شعبنا فتحولت هذه النار الظالمة إلى نار للصمود والمقاومة والتحدي والثبات وحمل قداسته شعلتها لمواجهة نيران الظالمين والمستبدين فكان قائدا فذا لحلمنا القومي وحقوقنا المشروعة وعمل على تحصين البيت القومي من الداخل واصبح كالقلعة الشامخة بمواقف لا تعطي العدو والظالم اي فرصة للدخول من ثغرة هنا أو هناك

4 - استشهاده كان خسارة كبيرة للامة والكنيسة
---
يوم استشهادك يا امير شهدائنا كان يوما حزينا أبكيت فيه السماء قبل الأرض وأبكيت الرجال قبل النساء والأطفال وابكيت الحجر والشجر كنت غضباً لان حلمك القومي لم يتحقق أشعلت بشعبك نارا مؤججة قوميا ودينيا وتاريخيا ونضالاً لا يستكين بنيت فيه حلماً قوميا كبيرا وكبيرا تحرسه الاجيال جيل بعد جيل الى ان يرى النور انه حلمك المقدس في الكيان القومي لامتنا (وطن او حكم ذاتي) فتبا للزمن الذي انت ليس فيه آه وألف آه إنها أنين ابناء وبنات امتك آهات يطلقونها في كل دقيقة وثانية في ظروفهم العصيبة والقاسية جدا في بلاد ما بين النهرين في ارضهم التاريخية ابتي مار بنيامين الظلم والكوارث والفواجع والنكبات تلاحق ابناء امتك منذ استشهادك ولغاية اليوم

ادرك قداسته ان ثمن ايمانه ومطالبته بحقوقنا القومية والدينية والتاريخية في بلاد ما بين النهرين باهضا لكنه لم يخاف او يتردد اطلاقا وجاهد لجعلها واقعا وفعلا حقيقيا على الارض  لكن اعدائه ادركوا ان سارية رايته عالية وسيفه بتارا قاطعا فصبوا جام حقدهم عليه فكان الغدر والخيانة طريقهم اليك يا امير شهداء شعبنا ان قداسة القائد مار بنيامين شمعون سيبقى الملح الذي لم يفسد والضمير الذي لم يصدأ والعزيمة التي لم تلن والقائد الذي عرفته ساحات الوغى قداسته خسرته الامة والكنيسة فحين اغتالوه غدرا لم يكن اختيارا اعتياطيا بل انتقوا ضحيتهم بعناية واهتمام وهم كانوا يعرفون قداسته ماذا يمثل لشعبنا وامتنا ومستقبلنا لكن بهجة القاتل لم تدم طويلا

5 - سنبقى اوفياء لوصيتك جيل بعد جيل
---
ايها القائد الفارس العظيم يا امير شهداء امتنا وكنيستنا من دون ارضنا التاريخية في بلاد ما بين النهرين لن نستطيع ان نقف امام قامتك ولن نصل إليك ولن نفهم عليك تلك هي وصيتك ولغتك التي أتقنتها لغة الامة ووجودها في ارضها ولغة الكنيسة في مبادءها ولكنها كانت لغة واحدة بحيث لن ندع الذين راهنوا على ارهابنا وتهجيرنا من ارضنا وتمزيق ابناء امتنا بغيابك يفرحون ولن نقبل بتحطيم بيتنا من داخله بل ستبقى وصيتك شرفا ورمزاً لكرامة هذه الأمة وسنبقى اوفياء ولن نخذلك ابدا

ملاحظة :
---
لمن يرغب بالاطلاع (تفاصيل قصة استشهاد قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون من اجل الامة والكنيسة) الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=563587.msg5506729#msg5506729

                                      انطوان الصنا

                    antwanprince@yahoo.com


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الصحفي القدير أنطوان الصنا المحترم
تحية ومحبة
      تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالخير والسعادة والصحة
شكرا على مقالاتكم المتنوعة التي تعكس أمكانياتكم الفذة والرائعة في الكتابة الصحفية المُثيرة في مختلف المواضيع التي تسعى من خلالها خدمة أبناء شعبنا بأثنياته الثلاث الكلدانية والاشورية والسريانية المعاصرة .وكما ما أروعها تلك المقالات التاريخية التي تستنبط منها الدروس للجيل المعاصر من شعبنا .
فاليوم أطلعتنا وكالمعتاد عى أحدى روائعك عن ذكرى أستشهاد قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون بطريرك الكنسية المشرقية الذي أُستشهد غدرا قبل حوالي 100 سنة ،وقد قرأت عنه الكثير وفعلا تميز بما تفضلت به من خصال ومواهب .وقد ترك لنا عبر ودروس لحبه لشعبه والدفاع بكلمته وأفعاله عنه وقدرته على الصمود والثبات ،وهنا أتوقف عند " الصمود والثبات " والتمسك بالارض .
لم يأت بعده بطريركا في الكنيسة المشرقية بفروعها الثلاث المعروفة وعاش نفس الاوضاع الامنية والسياسية وتعرض شعبه للكوارث والاضطهادات والتهجير والتشتت والقتل وتشريع القوانين التعسفية بحق شعبنا في العراق 
أثبت قدرته على الثبات والتمسك بالارض بالرغم من الكوارث والفواجع والنكبات التي تلاحق الكنيسة وشعبنا
يتحمل المسؤولية التاريخية بجدارة وكفاءة كالصخرة الشماء
بارع في التخطيط والمتابعة والتنفيذ
يواجه نيران الظالمين والمستبدين كل يوم
يطالب ويسعى كل لحظة لتحقيق حقوقنا المشروعة بجرأة لا مثيل لها بمواجهته المباشرة لمن أغتصبوها.
وهو مدرسة فكرية عالمية يفتخر الغريب به قبل القريب
لم يتردد يوما ما من قول ما يريد أيصاله للاخرين سواء محليا أو أقليميا أو عالميا
لا يخاف فهو في وسط النيران المتوقعة والمفاجئة
لا تعرف عينينه النوم
لم يترك أحد الا وطرق أبوابه لكي يحقق شيئا لشعبنا بكل السبل
يسعى دائما وفي كل مناسبة لجمع شمل شعبنا المشتت مذهبيا وأجتماعيا وسياسيا
يُشاور قادة شعبنا ويقدم المقترحات والنصائح البناءة
يريد بناء بيتنا بوحدتنا المذهبية والسياسية
صامد صمود الشهيد مار بنيامين
الا واحد يعيش بيننا اليوم وهو على رأس الكنيسة الكلدانية المشرقية ، أحدى فروع الثلاث للكنيسة المشرقية
وهو البطريرك مار لويس ساكو حفظه الرب من كل سوء ومكروه وأطال عمره
فكنت أتمنى وأنت تتحدث عن أوضاع التي عاشها البطريرك الشهيد مار بنيامين مع أو ضاع شعبنا الحالية وما يتميز به البطريرك مار لويس ساكو لاضفت على المقال بعدا رائعا آخرا وسمة التكامل والتحليل الاشمل ،وتبين للقارىء المتابع كيف يرجع التاريخ ويظهر الابطال والقدوة في الشعب .
شكرا ثانية على المقال المتميز بجهود بناءة ودمتم
تحياتي
اخوكم
د . رابي


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابى انطوان الصنا
شلاما
جميل ان تعيدنا بالذاكرة الى ما لايمكن نسيانها، فعندما كان شعبنا ولايزال يتعرض الى ابشع وسائل الاضطهاد من قبل حملة الفكر الشوفينى  القومى المتشدد ليس من العرب وحدهم فحسب وانما من وقع على اشكالهم كانوا اشداء فى تنفيذ ال جينوسايد على رقاب شعبنا يوم كان المجرم سمكو شكاك قائدا عشائريا قتل العشرات من ابناء شعبنا اثر انسحاب القوات الروسية من ايران،، لقد كانت بلدية اربيل قد قررت فى وقت لاحق من العام الماضى او قبله حسبما اتذكر ان تسمى احد شوارعها باسم هذا المجرم الشوفينى ولكن الضغط الاعلامى المتزايد من قبل ابناء شعبنا ومن الخيريين فى الداخل والخارج تم ازالة ورفع اسم هذا المجرم كليا لكى لا يتذكر الكورد ويفتخروا بمجرم عتيد ولكى لا يتجرآ من تسول نفسه ان يفعل ما فعله شكاك فى تاريخه الاكثر سوادا،، فسمكو شكاك قد مات مرتيين ، مرة مات قهرا عندما لم يتمكن من تحقيق ماربه والثانى عندما منع ان يرفع اسمه مرة اخرى وهكذا يموت المجرمون كل مرة
شلامى وايقارى

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز أنطوان الصنا المحترم

أرجو ان تكون والعائلة بخير وعافية.

مقالة رائعة تحدّثنا عن احدى من كبريات الماسي التي حلّت بشعبنا باستشهاد مار بنيامين، فعلا كان يدافع عن شعبه في وقت عصيب جداً، ونال إكليل الشهادة ثمنا لمواقفه البطولية.

إبان الحرب العالمية الثانية، استشهد عدد كبير من ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والآشوريين اضافة الى الاخوة الأرمن الذين طالتهم يد العنف والغدر. المطران أدي شير مطران سعرد العلامة المؤرخ قُطِع رأسه من اجل رعيته بطريقة بربرية، والمطران يعقوب اوراهم مطران الجزيرة رُبط بحبل وراء عربة شبه عريان لتجول به أزقة الجزيرة تعذيباً ومسخرةً، لِتُترك جثّته طعماً للطيور الجارحة والحيوانات على ضفاف نهر دجلة.

هؤلاء جميعا، مار بنيامين ومار ادّي شير ومار يعقوب أوراهم وغيرهم ،  كواكب ناصعة ودُرَر نفيسة  في سمائنا العلياء، ضحّوا بحياتهم من أجل خرافهم، مستذكرين قول معلّمهم: الراعي الصالح يبذل نفسه من اجل خرافه.

واليوم يُعيد التاريخ نفسه، استشهد المطران فرج رحو والأب بولس والأب كني وآخرون كثيرون، وايضاً من اجل رعيتهم، والتي أبَوا ان يتركوها ويهربوا كما يفعل البعض. وبين ليلة وضحاها، تم تشريد أكثر من ٠٠٠ ٠٠ ١ مائة الف شخص من ابناء شعبنا في الموصل وقرى سهل نينوى.

ان ما قام ويقوم به غبطة بطريركنا الجليل مار لويس روفائيل بكل شجاعة وجرأة، للتخفيف من آلآم المهجرين، بجميع انتماءآتهم دون تمييز،وعلى مختلف الأصعدة، الوطنية والإقليمية والدينية، لهو بحق الراعي الصالح الذي يحاول بحكمته، بل بعناده على الحق، ان يخفّف الاذى عن رعيّته ويكون قدوى لهم وتشجيعهم على البقاء في ارض الآباء والأجداد.

الاخ أنطوان: كان من الضروري، وكما أوضح بكل جدارة الدكتور رابي، ان تربط بين شهدائنا قبل مئة عام، وبين شهدائنا اليوم ، وبين من يحاول جهده للتشبّث بأرض الآباء والأجداد والدفاع عن حقوق رعيّته وحقوق المكونات الاخرى دون تمييز. ولي كل الأمل بانك ستوسّع مدى مقالاتك في المستقبل، لتشمل ابناء شعبنا الواحد جميعا من الكلدان والسريان والآشوريين، لا ان تنفرد بذكر مآثر جزء منه دون الآخرين، خاصة وأنك كاتب قدير في مجال البحث والتقصّي والدراسة، ومن ثم الخروج باستنتاجات لخدمة ابناء شعبنا. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتمنــــــــــى قبل ان اموت  ان  يعاد رفات رمــــح الايمان المسيحي  هذا البطريارك  اميـــر الشــــــهداء ((  مار بنيامين شــــمعون )) ان يعــاد الى  حيث مقبرة ابائه  وعائلته  في  القوش  .  وتحية  الى الاستاذ صنا ورابي  عبد الله  وتذكيرهم  الدائم باحزان وماســــي  مسيحي العراق المظلومين

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير انطوان الصنا المحترم .

شكرا للمقالة والرابط ... اسمح لي اوضح تاريخ استشهاد البطريرك مار بنيامين شمعون .
ربما يسألك احد القراء سبب نشرك المقالة اليوم المصادف 17 آذار ولم تنشره يوم 3 آذار ذكرى 98 لاستشهاد البطريرك مار بنيامين شمعون .

استشهد البطريرك مار بنيامين شمعون في اليوم الثالث من شهر آذار عام 1918 حسب التقويم الشرقي والذي صادف اليوم السابع عشر من شهر آذار عام 1918 حسب التقويم الغربي . كنيسة المشرق تبعت التقويم الغربي بعد عام 1964 وتقيم الصلوات والقداس لروحه الطاهرة كل سنة في اليوم الاحد قبل اسبوع من بداية الصوم الخمسيني لعيد القيامة وهذه السنة صادف يوم 31 من شهر كانون الثاني كما اشرته بالمستطيل الاحمر في التقويم الكنسي لابريشية غرب امريكا لكنيسة المشرق الاشورية بينما مؤسساتنا الجتماعية والقومية لهم برامج تذكارية خاصة يوم 17 آذار كل عام تكريما لشجاعته وعزيمته وصموده . عيد القيامة ليس يوما ثابتا ومحددا في اي تقويم وكل سنة يتغير تاريخه .

تحياتي لشخصك الكريم

ادي بيث بنيامين   



غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ الموقر كنعان شماس

تحية طيبة .....

حسب طقس كنيسة المشرق رفاة اي مؤمن عمذ في كنيسة المشرق تبقى مدفونة في محلها الى يوم القيامة . لنفرض ان الحكومة الايرانية امرت كنيسة المشرق الاشورية بنقل رفاة البطريرك مار بنيامين شمعون ولبت طلبك بنقلها الى بلدة القوش ووضعها بجنب قبور البطاركة الشمعونية الستة .
لعلمك ....الالقوشيين حافظوا على قبر النبي ناحوم من العبث وكثير من الزوار اليهود يزوروا قبره كل عام وحتى يومنا هذا بينما تركوا المخربين ان يعبثوا بقبور البطاركة الشمعونية الستة .

لا يا استاذنا الكريم كنعان ... لتبقى رفاة البطريرك مار بنيامين شمعون في محلها ساكنة آمنة .... وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي انطوان الصنا
شلاما
بفعل كتاباتك ونشاطاتك وايمانك باشوريتك اصبحت علما اشوريا له مكانته واحترامه في قلوب كل المومنيين باشوريتهم
احسنتم بوصفكم للبار القديس الشهيد  مار بنيامين لانه حقا يعتبر  بمثابه اب روحي لكل شهداء شعبنا
ولذلك اعتقد ومع كل احترامي لتضحيات بقية اباء كناءسنا
بانه لا يجوز اطلاقا مقارنه منزلة قداسة مار بنيامين مع البقية
حيث ان قداسة الراحل مار بنيامين قاتل بسلاح في يديه وصليب على صدره
فكيف يجوز مقارنه ذلك بمن يحمل الصليب على صدره  وبدلا من السلاح في يده يحمل السماعةاو المايكرفون  وفي عالم يشهد الوقاءع كما هي بوساءل الاعلام
وليس على المسوولين الروحيين الا التقاط السماعة والكلام براحة بال فيما  كان قداسة مار بنيامين مجهولا في عالم الوحوش التي كانت تتبربص بشعبنا الاشوري انذاك
اعتقد بان مكانه مار بنيامين يجب ان تبقى  كما هي جديرة به وخاصة به
وان نبتعد عن المبالغة والتملق لما يقوم او قام به الاباء فيما بعد
مع جل احترامنا لجميعهم
واحسنتم في حجز مكانه خاصة لقداسته في عمله وشجاعته وحكمته  وحبه لقومه
تقبل تحياتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الباحث الاكاديمي المتميز والانيق الدكتور عبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر عن تأخر الرد وارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم الرائعة اعلاه وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة وحسب رأي الشخصي ان شخصيته قداسة مار بنيامين شمعون القيادية كانت شخصية موهوبة وفطرية ولها من الضوء ما يضفي عليها التميز فهذه الشخصية القيادية الدينية والقومية لها من الصفات والسمات ما يمايزها عن الآخرين بكفاءة ومقدرة منفردة واغلب سماته لا تنطبق كربونياً أو جزئياً بشراكة مع شخصيات أخرى (لان هناك فرق بين القيادة والادارة) ومثلت شخصيته القيادية الفذة نبراسا ودافعاً لتشكيل صفحة منفردة خاصة به في كنيستنا وامتنا يتداولها ابناء شعبنا جيلاً تلو جيل في محاولة لاعادة إنتاج هذه الشخصية الاسطورة بكل تفاصيلها وتتبع منحنياتها التي شكلت بصمات لا تتطابق اي بصمات اخرى 

وقداسة امير شهداء شعبنا البطريرك مار بنيامين شمعون توج تضحياته بتقديم حياته فداءا وقرباناً على مذابح أمته وكنيسته وحريتهما وكرامتهما وحقوقهما المشروعة في ارض الاباء والاجداد عزيزي الاستاذ الدكتور رابي المحترم قداسة مار بنيامين شمعون استطاع ان يضم تحت قيادته السلطة الدينية والدنيوية بكفاءة وجدارة وكذلك استطاع أن يجمع ويوحد جميع عشائر شعبنا تحت خيمته وان يقودهم لسنوات عديدة حتى استشهاده فهو يستحق لقب القائد الرمز والبطل القومــي لامتنا وهنا اقترح على كافة كنائسنا وتنظيماتنا المختلفة في الوطن والمهجر لاحياء ذكرى استشهاد قداسة مار بنيامين شمعون واقامة صرحا تذكاريا له في المراكز الدينية والقومية ليبقى قدوة ونبراسا ورمزا واسطورة لمسيرة شعبنا وامتنا الخالدة انها مسؤولية قومية ودينية مع تقديري

                                      اخوكم
                                     انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي وليد حنا بيداويد المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر لتأخر الرد وارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم القيمة اعلاه نعم شخصية قداسة البطريرك الشهيد مار(بنيامين شمعون) شخصية مثالية ونموذجية ساحرة من طراز خاص احدث توأمة دينية وقومية وجدانية متميزة في قيادته التاريخية للكنيسة والامة تمتعت بكاريزمة متشعبة الجذور والافرع من حيث الصفات القيادية والعمق الديني والقومي لانه عاش وترعرع في ظل اجواء عائلة دينية وقومية وتربى على القيم والمثل العليا في التضحية والايثار ونكران الذات وتحمل الصعاب في سبيل الكنيسة ومستقبل امته مما خلق لديه امتزاجا متميزا وفريدا اقرب الى المدرسة الفكرية والتربوية ستبقى ينبوعا تنهل منها الاجيال القادمة من ابناء شعبنا فهذه الشخصية القومية والدينية الفريدة صقلتها تضاريس متقلبة وهزات متواصلة وصعوبات تعرض لها شعبنا في تلك الحقبة الزمنية القاسية وهنا لا بد من الاشارة بأحترام وتقدير عالي ان غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو لعب دورا كبيرا في رفع وازالة اسم المجرم سمكو شكاكي قاتل قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون من احد شوارع اريبل الرابط ادناه بعد الحملة الاعلامية والاجتماعية الواسعة لشعبنا في الوطن والمهجر مع تقديري

http://saint-adday.com/?p=4063

                                           اخوكم
                                       انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس الاخ العزيز سامي ديشو المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر عن تأخر الرد وارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة اعلاه نعم شعبنا وابناء امتنا عبر تاريخهم الطويل قدموا قافلة وكوكبة كبيرة من الشهداء من قادتها الدينين والقوميين الاشداء على مذابح الحرية والحقوق وفي مقدمتهم قداسة البطريرك الشهيد مار (بنيامين شمعون) بسبب دوره المتميز وصفاته القيادية الفذة ودفاعه عن حقوق الامة والكنيسة المشرقية حيث كان قداسته يمتلك القدرة على ابتكار واختلاق اساليب جديدة واتخاذ مواقف شجاعة ورؤية ستراتيجية بما يتلائم مع طبيعة المواجهة وساحة المعركة دون الالتصاق بالتقليدية وملحقاتها لانه كان يقرأ الاحداث والمتغيرات السياسية والعسكرية الدولية والاقليمية والمحلية المحيطة بشعبنا انذلك

بدقة وذكاء قل نظيره ونظرة ثاقبة بملامح الشجاعة والصرامة والايمان والمبدئية والثقة بالمستقبل وعدم الركوع والخضوع والاستسلام مهما تكن الحوالك والتحديات والصعوبات رغم ما قدمت له من اغراءات وامتيازات للتنازل عن قضية وحقوق شعبنا وامتنا وكنيستنا لكنه ابى ورفضها بشدة وشجاعة مبدئية لا تلين ان هذا الموقف الشجاع والصريح لقداسته اثبتت الايام صحته حيث لم يفكر ابدا في يوم من الايام لحياته الشخصية ورغدها والبحث عن الذات العائلية والاسرية حيث كان شغله الشاغل حلمه القومي في تشكيل كيان لامته والحفاظ على مبادىء ورسالة كنيسته السامية عرف عن قداسة الشهيد مار بنيامين انه كان مرشدا ومدبرا حكيما وذو فطنة ودراية وشهم وعالم بشؤون الكنيسة والامة

استطاع مار بنيامين فبالرغم من كونه في العقد الثالث من عمره من قيادة امتنا في أحرج الظروف وأصعبها نحو المجد وديمومة زخم التواصل التاريخي رغم كل المأساة والفواجع التي أفرزتها الحرب العالمية الأولى ونتائجها المؤلمة التي فرضت قسـراً وظلمـاً على شعبنا كالجلاء عن أرض الوطن والابتلاء بالأمراض الفتاكة والمجاعات القاتلة وحملات التنكيل والإبادة الجماعية التي نفذتها السلطات العثمانية والفارسية بالتعاون مع بعض العشائر الكوردية المتطرفة مع تقديري

                                         اخوكم
                                      انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي كنعان شماس المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر عن تأخر الرد وارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم اعلاه وقد سبقني استاذنا الكبير المفكر والمؤرخ القومي الاشوري (ادي بيث بنيامين) مشكورا اجابتكم على تساءلكم المشروع علما ان الصفات القيادية الفريدة والمكانة المتميزة والشجاعة الفائقة التي كان يتمتع ويتميز بها شهيد الأمة والكنيسة قداسة البطريرك مار (بينامين شمعون) هي التي زادت من سعير الحقد والكراهية من لدن بعض المتطرفين والحاقدين عليه مع تقديري

                                   اخوكم
                                انطوان الصنا 

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل المفكر والمؤرخ القومي الاشوري الكبير ادي بيث بنيامين المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر عن تأخر الرد وارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا للمداخلتين القيمتين جدا اعلاه واقول بحق ليس لدي ما اضيف على ابداعاتكم دائما وانا مدين لكم لغزارة معلوماتكم التاريخية نعم قداسة مار بنيامين شمعون كان يمتلك عقلاً نيراً وحكمـة بالغة وسلوكاً قويماً ووعياً ناضجاً وكأنه رجل في الأربعين او الخمسين من العمــر لانه كان سليم الجسم كسلامة عقله يتميز بكرامة واسعة وشهامة وكبرياء بالغة وشجاعة فائقــة بحيث لم يكن يعرف معنى للخوف والتردد في اصعب القرارات خاصة عندما تكون المسألة متعلقة بأبناء شعبه ومستقبل امته

وكان موضوع ثقة كبيرة ليس لدى ابناء شعبنا فحسب وإنما أيضا عند الكثير من العشائر الكردية وزعمائهم الذين كانوا يؤتمنون بحكمتـه وفطنته وعدالته وذكائه ويلجئون إليه لفض نزاعاتهم ويحترمون قراراته ففي الكثير من المرات استطاع أن يحل أصعب الخصومات والنزاعات وأن يعقد بينهم العدل والحوار والتفاهم كما كان له مكانة خاصة ومتميزة عند السلطات المركزية والمحلية في تركيا وايران ويولونه احتراماً شديداً له مع تقديري

                                      اخوكم
                                     انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب القومي الاشوري المتميز العزيز رابي اخيقر يوخنا المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر عن تأخر الرد وارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة اعلاه نعم نحن جميعا الكلدان السريان الاشوريين ابناء الامة الاشورية وان اختلفت مراحل تسمياتهم التاريخية الجميلة لانها تمثل حقبة من تاريخ الامة وان مقومات الامة الواحدة من اللغة والارض والتقاليد والعادات والتاريخ ناهيك عن الدين موجودة في ابناء امتنا الاشورية

شعبنا اليوم في الوطن بحاجة لكل الذين اطلقوا صرخة مدوية بوجه الظلم والاضطهاد والتهجير القسري لشعبنا ورسموا خارطة طريقنا القومي وبوصلته الدائمة وقدموا حياتهم فداءا وقربانا من اجل قضيتهم القومية والدينية وفي مقدمتهم امير الشهداء مار بنيامين شمعون والقائد القومي الاشوري اغا بطرس والاميرة الاشورية سورما خانم وغيرهم الكثير حيث ان امير الشهداء قداسة مار بنيامين شمعون اقرن القول بالفعل وحظي بثقة الجميع قادة وماليك شعبنا وكافة ابناء شعبنا لانه عبر عن همومهم وتطلعاتهم وحقوقهم بصدق وترك بصمات واضحة وعميقة على مسيرة حياة امتنا وشعبنا وحفر تاريخه وسجله وخلوده في عمق ذاكرتة بأحرف من نار ودم وقدم روحه الطاهرة على مذبح الحرية بلا تردد أو خوف أو رهبة من الموت مع تقديري

                                        اخوكم
                                     انطوان الصنا