المحرر موضوع: انهيار بقايا الثقة بين العبادي والحشد الشعبي  (زيارة 2689 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
انهيار بقايا الثقة بين العبادي والحشد الشعبي
ابومهدي المهندس يتدخل مباشرة في اختيار الوزراء للتشكيلة المرتقبة ويأخذ على رئيس الحكومة تجيير 'انتصارات' الحشد للجيش العراقي.
ميدل ايست أونلاين


ريبة متبادلة
بغداد - كشف النقاب في بغداد عن خلاف جديد بين رئيس الحكومة حيدر العبادي وقيادة فصائل الحشد الشعبي الميدانية خصوصا نائب رئيس هيئة الحشد ابومهدي المهندس.

وذكرت مصادر مطلعة في خلية الاعلام الحربي المرتبطة بوزارة الدفاع وقيادة القوات المشتركة ان ممثلي فصائل الحشد في الخلية امتنعوا عن حضور اجتماعاتها اليومية منذ منتصف الشهر الحالي بحجة "عدم الاهتمام بنشاطات فصائل الحشد وتجيير انتصاراتها التي تحققها في اغلب محاور القتال مع تنظيم داعش لصالح الجيش العراقي والقوات المشتركة في محاولة لتحجيم الحشد والسعي الى تغييب دوره".

وكان نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس قد حمّل شبكة الاعلام الرسمية وقنواتها الفضائية والصحافة المحلية مسؤولية اهمال مقاتلي الحشد وحجب انتصارتهم العسكرية.

وقال في رسالة وجهها الى مدير عام الشبكة محمد الشبوط في مطلع العام الحالي ان وسائل الاعلام العراقية "ليست دقيقة" في تغطيتها للعمليات العسكرية في محاور القتال وخصوصا في سامراء وبيجي بمحافظة صلاح الدين ولا تعرض وتنشر نجاحات مقاتلي الحشد فيها.

واجتمع العبادي الذي يعد القائد الاعلى للقوات العراقية بقيادات الحشد الاسبوع الماضي واشاد بالدور الذي يضطلع الحشد به في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، واعتبر منتقديه بانهم ضد الدولة وتعهد باشراك قواته في معركة تحرير الموصل رغم الاعتراضات الاميركية والمحلية على ذلك.

الا ان اغلب قادة المليشيات وخاصة كتائب حزب الله والعصائب وبدر وسرايا الخراساني والنجباء ما زالوا غير مطمئنين لحديث رئيس الحكومة ويشككون بوعوده.

واستنادا الى مصادر نيابية عراقية، فان الخلاف الجديد الذي نشب مؤخرا بين العبادي وقادة الحشد جاء عقب اعلان وزارة الدفاع الأميركية عن وصول وحدات من قوات المشاة البحرية (المارينز) الى مدينة مخمور شمال الموصل بتنسيق مع الحكومة العراقية وهو ما دعا كتائب حزب الله والعصائب وفصائل اخرى الى اصدار بيانات احتجاج ضد القوات الأميركية.

وأكدت هذه الفصائل ان وجود قوات أميركية في العراق يعد احتلالا وستضطر الى قتالها اينما وجدت، وكان بيان الكتائب التي يشرف عليها ابو مهدي المهندس اكثر حدة عندما اتهم وزارة الدفاع وقيادة القوات المشتركة بالتستر على وصول القوات الأميركية وتأمين انتشارها في قواعد خاصة بها.

ورغم التصريحات الرسمية التي نفت انباء وصول وحدات (المارينز) الى العراق، الا ان قوات الحشد لديها معلومات استخبارية يعتقد انها حصلت عليها من قيادة الشرطة الاتحادية المتعاطفة مع فصائل الحشد تفيد بان 4 قواعد عسكرية وجوية في عين الاسد والحبانية وبلد واخيرا في مخمور باتت تحت تصرف القوات الأميركية.

وفي محاولة من القائد الميداني لفصائل الحشد ابو مهدي المهندس للضغط على العبادي المنشغل في تشكيل حكومته المرتقبة، فان المعلومات التي تتداولها الاوساط السياسية والنيابية في بغداد تشير الى ان قادة الحشد طلبوا من رئيس الحكومة استبعاد وزير الدفاع خالد العبيدي من تشكيلته الحكومية المقبلة وتغيير قائد القوات المشتركة الفريق طالب شغاتي بذريعة انهما غير متجاوبين مع الحشد ولا يعترفان بشرعيته الرسمية كمؤسسة عسكرية حكومية.

وكان العبادي قد رفض مطلع الشهر الحالي مقترحا من قيادة الحشد بنقل الملف الامني للعاصمة وحزامها من قيادة عمليات بغداد الى وزارة الداخلية التي يتولاها القيادي في ميليشيا بدر محمد سالم الغبان، ولكنه اتخذ قرارا بتسليم الملف الى القوات المشتركة وضم عمليات بغداد اليها، الامر الذي فوت على فصائل الحشد فرصة كانت تتطلع اليها منذ عام ونصف.

وقال نائب من اتحاد القوى السنية لموقع العباسية نيوز الإخباري ان الاتحاد لا يمانع في استبعاد وزير الدفاع خالد العبيدي المحسوب عليه اذا رأي رئيس الحكومة عدم صلاحيته للمرحلة المقبلة ولكنه سيعترض بقوة اذا إستمر الغبان في وزارة الداخلية، مضيفاً ان العبادي أشاد اكثر من مرة بكفاءة العبيدي ومهنيته وابلغ قيادة الاتحاد التزامه له معلناً ان التغيير المقبل لن يطاله.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

البارحة ، / كما يُقال / ؛ كان العبادي يمدح قوّات
[ ميليشيات ] الحشد الشّعبي ، واليوم تزداد هوّة عدم الثّقة بينهما ! هل هذا يعني ؛ التّقلّب في المزاج ؟
أمْ أنّهمْ باتوا عِبئاً ثقيلاً على ميزانيّة الدّولة ؟ ! .