أحداث بروكسل أو الإجرام في بروكسل 22 .3 .216
جزائك يا أوروبا الأم الحنون أنك كنت اقرب لهم ؟ من القاهرة والرياض والكويت ، للمساعدة ومد يد العون إلى المحرومين واللاجئين ، وتنصبين الخيم لهم بعد خروجهم من أوطانهم ، وفتحت قلبك قبل حدودك لأولئك اللذين حرمتهم حكوماتهم من الحرية والأمن والاستقرار .
أخرجت سوريا نصف سكانها خارج بيوتهم إذا لم تدمرها ؟ هربوا خارج الحدود طالبين الأمن والاستقرار ليس عند الإسلام بل عند المسيحيين ، لأنهم رسالة امن وسلام ومساعدة .
ميركل بكت وبكت بحزن على الطفل إيلان وعلى أطفال العراق وسوريا ، وكيف يلفظهم البحر ، ولكن لم نرى دمعة من عين حكام العرب والإسلام ولا نجدة كذالك ، والكلام يطول فيهم ..... أما أنت يا أوروبا وعاصمتها بروكسل ، أتسأل هل هذا هو جزائك بعد هذه المساعدة الإنسانية والرحمة والمليارات من عرق جبين شعوبكِ وضرائبهم ، وصرف أموالهم ، وراحتهم ، وسلامتهم ؟ هل هي هذه بطاقة شكر أن يقتل أبنائكِ وتشل حركتهم هل شكر بروكسل هكذا .... حتى الآن 34 قتيل وعشرات الجرحة وشل حركة بروكسل وبلجيكا ودب الرعب في كل أوروبا هل هذا هو الإمتنان والمعروف .
استنكر وبشدة الأعمال الإرهابية التي حصلت اليوم في بروكسل وقبلها في باريس ولندن ومدريد وأقول بما يقوله منطق العرب إذا كان هناك منطق أو كرامة لهذه الشعوب أن تقوم بما يلي :
1ـ تقوم مظاهرات في كل الدول العربية والإسلامية وتستنكر ما يحدث في أوروبا من جزاء ويلات أبنائهم وإجرامهم بحق من يساعدهم ويأويهم
2ـ أن يصدر فتأوى من دور الإفتاء من الشيوخ تستنكر وتحرم وتغلق كل جامع يخرج من إفرادها وأعضائها و شيوخها المحرضين على القتل وكل أعمال المشينة ضد السلام والتآخي
3ـ أن تدّرس مادة التآخي والتسامح بين الشعوب في مناهجهم الدراسية بدل مادة الديانة
4 ـ أن يفصل الدين عن الدولة ودساتيرها
يعقوب كربو
22.3 .2016
