المحرر موضوع: أخبار من السويد 2016/03/24  (زيارة 1092 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malik Jassim

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخبار من السويد 2016/03/24
« في: 20:03 24/03/2016 »
من وسائل الاعلام السويدية
مازالت وسائل الاعلام السويدية مهتمة كصيرا باخبار التفجيرات الارهابية التي وقعت في بروكسل يوم الثلاثاء ، وقد نشرت  صحيفة  داغينس نيهيتر عدة مواضيع حول الامر ومنها تحت عنوان :" شخصان على الاقل نفذا التفجيرات في المترو " . وجاء فيه ان الشرطة تبحث الآن عن شريك آخر للانتحاري خالد البقراوي ، بعد ان أظهرت صور كاميرات المراقبة وجود شخص آخر معه يحمل حقيبة مماثلة لحقيبته . ومن المعروف ان التفجير الذي قام به الانتحاري ادى الى مقتل أكثر من 20 شخصا  وجرح العشرات . وكان الارهابي قد غادر المطار بعد عدم امكانه تفجير العبوة الناسفة التي كان يحملها ، ودخل الى مترو الانفاق حيث فجرها هناك . وإذا صحت هذه المعلومات فان الارهابيين كان معهم خمس حقائب مليئة بالمتفجرات ، الا ان شركة سيارات الاجرة بعثت لهم سيارة صغيرة بدل السيارة الكبيرة التي طلبوها ، ولذلك لم تسع السيارة جميع الحقائب ، فتركوا حقيبتين ، وكان ذلك من حسن الحظ ، وقلل من التفجيرات ومن عدد الضحايا. وقد عثرت الشرطة  في حاوية زيالة قريبة من المسكن الذي خرجا منه على " وصية " كتبها ابراهيم البرقاوي ، احد الاخوين اللذين فجرا نفسيهما ، وكتب فيها  اسم احد الذين وردت اسماؤهم في تفجيرات باريس ، وتحقق الشرطة الآن فيما إذا كان الرجل له علاقة بتفجيرات بروكسل.
ونشرت الصحيفة تحقيقا آخر تحت " تشخيص الشخص الثالث في حادثة بروكسل " أشارت فيه إلى أن الشرطة تتخوف الآن من وقوع اعمال إرهابية أخرى . ويقول وكيل النيابة المكلف بالتحقيق  ان الاخوين البقراوي مولدان في بلجيكا ومسجلان لدى الشرطة ، ولكن ليس بسبب علاقاتهما بالارهابيين ، ولم تستطلع الشرطة لحد الان تشخيص الشخص الثالث الذي كان معهما في المطار . وأشارت صحف عديدة الى ان فحص الـ دي أن آ اكد ان الانتحاري الثاني في المطار هو نجم العشراوي البالغ من العمر 25 عاما ، وكان مطلوبا من الشرطة للاشتباه بوجود دور له في تفجيرات باريس ، وتقول الصحيفة ان هذه المعلومات ليس أكيدة ايضا ذلك ان وسائل الاعلام سبق وقالت انه الشخص الثالث الذي غادر المطار بعد فشله في تفجير نفسه.
وفي موضوع ثالث تحت عنوان " النشال في ستوكهولم عاس في مركو الارهابيين " . وكتبت الصحيفة عن محمد بلقائد الذي مازال مسجلا في سجلات الاقامة في منطقة شمال ستوكهولم في السويد ، والتقت ابن زوجته الذي قال انه عاش في ستوكهولم اربع سنوات لم يكن يمارس فيها سوى  عمليات النشل والسرقة الصغيرة ، والتحشيش. وقد القت الشرطة القبض عيه في احدى المرات حين لاحظه احد الحراس وهو يسرق أربع قوارير عطور فاخرة من احد المخازن . وبعد دخول السجن لعدة مرات ، صار " نشالا " معروفا في مركز ستوكهولم ، ثم  اختفى عن الانظار منذ فترة ولم يعلم أحد بمكانه ، الى ان قتلته الشرطة في الاسبوع الماضي في بروكسل، عند التحري عن المشاركين في تفجيرات باريس .
 ونشرت الصحيفة موضوعا تحت عنوان " تحول في موقف بولندا بعد التفجيرات الارهابية في بروكسل " اوردت فيه ان رئيسة وزراء بولندا قالت في لقاء مع أحدى القنوات التلفزيونية ( ان بولندا لن تشارك في خطط الاتحاد الاوروبي بخصوص توزيع اللاجئين بعد عمليات القتل التي قام بها الجهاديون في بروكسل) ، وكانت حكومتها المحافظة قد قبلت سابقا استقبال زهاء 7000 من المهاجرين .
وفي موضوع آخر تحت عنوان " آن الاوان للاحتجاج على قرار الموت بحق سلمان رشدي "
كتبت الصحيفة ان الاكاديمية السويدية قد تبنت الان موضوع معارضة حكم الموت على سلمان رشدي، الذي اصدره الخميني .
ونشرت صحيفة الاكسبريسن ايضا عدة مواضيع عن التفجيرات في بروكسل منها موضوع تحت عنوان " كانوا يخططون للهجوم على محطة نووية لانتاج الطاقة " .
واشارت في موضوع أخر تحت عنوان " مصادر استخباراتية: محاربوا داعش موجودون في السويد " ، قالت فيه ان 400 داعشي قد تدربوا على تنفيذ اعمال ارهابية  في  أوروبا.  ونقلت عن وكالة اسوشيتيد بريس قولها أن مصادر استخباراتية عراقية قد أكدت لها ذلك ، وأن عدد من الارهابيين من " خلية باريس " موجودون في السويد والدانمارك والمانيا .
ويقول احد الاختصاصيين الفرنسيين في مكافحة الارهاب أن عمليات التدريب هذه بدات عام 2014 ، وكانت التدريبات تستغرق اوقاتا طويلة ، الا ان داعش تركز الان ليس على قتل اكبر عدد ممكن من الناس وانما اشغال الجهات الامنية وتعجيزها من خلال القيام بعدة عمليات متفرقة لدفع هذه الجهات لصرف اموال طائلة للوقاية من هذه العمليات ، وتخصيص اعداد كبيرة من رجال الجيش والشرطة لمكافحة هذه العمليات والتصدي لها .

موقع الحكومة السويدية
وزير الداخلية يسافر الى بروكسل لحضور إجتماع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي
يشارك وزير الداخلية أندرش يغيمان في اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي الذي سيعقد في بروكسل اليوم ، وكان الوزير قد علق في وقت سابق على احداث بروكسل فقال " ان الهجمات التي وقعت في بروكسل هي هجمات على اوروبا الديمقراطية  ، ينبغي علينا جميعا  ان نقف خلف بلجيكا".
رئيس الوزراء يزور السفارة البلجيكية
قام رئيس الوزراء ستيفان لوفين بزيارة السفارة البلجيكية بصحبة نائبة رئيس الوزراء أوسا رومسون يوم امس بمناسبة التفجيرات الارهابية التي وقعت في بروكسل يوم الثلاثاء.
وخلال زيارته للسفارة كتب رئيس الوزراء كلمة في سجل التعازي ، وبعد الزيارة  وقف مع الموظفين في رئاسة الوزراء دقيقة صمت حدادا على ضحايا الحادث، وتعبيرا عن التضامن بروكسل. وقال : لن نقبل قط الهجمات الارهابية على مجتمعنا المفتوح .
تصريح من وزيرة الخارجية  مارغوت فالستروم

إنني أدين بشدة الحكم الذي صدر أمس بحق  نادية سافجينكو وادعو  مجددا روسيا  لان تقوم فورا باطلاق سراحها ، وإطلاق سراح غيرها من المواطنين الأوكرانيين المحتجزين بشكل غير قانوني.
 ان هذا الحكم يتعارض مع الحقوق إلانسانية  العالمية  حول قيام  محاكمة عادلة ، ويتعارض مع التزامات روسيا في مجال حقوق الانسان. يتعين على روسيا احترام السلامة الإقليمية لاوكرانيا وحقوق السيادة التي يوفرها لها القانون الدولي.
لقد أعلنت لسويد في المحادثات الثنائية ومن خلال الاتحاد الأوروبي مرارا أن  على روسيا الافراج فورا عن  ناديا سافجينكو وغيرها من المواطنين الأوكرانيين المحتجزين بشكل غير قانوني.
موقع الاذاعة السويدية
جهادي معروف من داعش  عمل في محطة نووية لانتاج الطاقة
 أظهرت التحقيقات الجارية في بلجيكا ان جهاديا معروفا من جماعة داعش عمل لعدة سنوات في المنطقة التي تقع  فيها المحطة النووية الحرارية،  والموضوعة تحت مراقبة أمنية كبيرة . وقام هذا الشخص بعد ذلك  بالسفر الى سوريا ليحارب الى جانب داعش حيث قتل هناك . وقد أظهر فيديو فيلم تم العثور عليه أن داعش مهتمة بالحصول على مواد مشعة .
   
الكثير من السويديين قلقون  من وقوع اعمال ارهابية في السويد                                       
 
أزدادت المخاوف حتى في السويد من احتمال وقوع اعمال إرهابية . وقد ظهر ذلك في مسح  اجرته مؤسسة  Sifoلصالح التلفزيون السويديSVT   . وأظهر المسح ان 6 أشخاص  من كل  10 يرون  أن خطر وقوع اعمال إرهابية كبير أوعال جدا .  و بعد الهجمات في باريس في شهر  تشرين الثاني كان 49 % قلقون إلى حد ما  او قلقون  جدا . وكان 58% قلقون بعد العملية في كوبنهاغن ، و36 % بعد الحادثة ضد صحيفة تشارلي هيبدو في باريس . وأظهر المسح أيضا ان الثقة قد قلت في قدرة الحكومة والمؤسسات المعنية على منع وقوع أو عرقلة هذه الحوادث .

ويثق الآن 36 % إلى حد ما أو ثقة عالية جدا. بهذه القدرة ، في حين كانت النسبة في  شهر كانون الثاني من العام الماضي ، بعد الهجوم على  تشارلي إبدو، هي 54  % وكانت  الثقة في نفس المستوى  ، بعد الحادث في كوبنهاغن ، في حين بلغت 41 % بعد حادثة باريس .