المحرر موضوع: حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح  (زيارة 869 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ابراهيم ككي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 341
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح


كتبت رداّ على ( ماكسي مول )في عنكاوة تجاه الصليب المقدس
باديء ذي بدء لا يسعني الا أن أردد مع بولس الرسول قائلاً:
( حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح )
يضّل الصليب لنا رمز فخر وعزّ وعنوان
نرسمه على جبيننا بفرح شاكرين فضله بأمتنان
ونضعه بكل فخر وأعتزاز في صدر الديوان
هو أساس العقيدة المسيحية والمباديء والايمان
هو صليب ربنا مخلصنا فادي كل أنسان
صاحبه أحيا الموتى وشفى البرص والعميان
لم يرجم الخاطئة ولم يأمر بقطع رقبة أنسان
بل كان حنوناً رؤوفاً شفوقاً على الخاطيء الغلبان
به وفيه ومنه أنتصر على الموت وغلب الشيطان
خالق الخلائق كلها رب المجد والاكوان
ويبقى أبد الدهر مرفوعاً ظاهراً للعيان
شرقاً غرباً شمالاً جنوباً و في كل مكان
بالأمس واليوم وغداً والى اخر الازمان
رغم أنف كل ناقص حاقد خسيس و جبان
سيبقى عاليا مرفوعاً منتصباً في كل مكان وأوان
فبالصليب تم وكمل الفداء والخلاص للانسان
والصليب كامل متكامل فيه تم مليء الزمان
وهو المسيح له المجد فاتحاً ذراعيه بحنان
لأستقبال وقبول كل أنسان براحة و أمان
وهو علامة محبة فرح نصر و أطمئنان
ضد كل أنواع الظلم العدواة والطغيان
وهو ينير الطرق في عالمنا بأشراق ولمعان
هو جسر لنا به نعبر لشاطيء وبر الامان
كما قال ذلك مار افرام السرياني الملفان:
(المجد لك يا من اقمت صليبك جسراّ فوق الموت
تعبر عليه النفوس من مسكن الموت الى مسكن الحياة)
وهو بررنا ومحى خطايانا ونقانا من الادران
الصليب أزال العدواة بين الله والانسان
هدم حصون الموت وحطّم قوة الشيطان.
وفي الاخير لا يسعنى الا أن أقول مع المتنبي:
اذا أتتني مذمة من ناقص فتلك شهادة بانني كامل


ماجد ابراهيم بطرس ككي