الاستاذ القدير جلال مرقس عبدوكا الموقر
تحيه واجملها
كما انه ليس هنالك مستحيل او (مفهوم مطلق) في الرياضيات, هنالك ايضا لا يوجد مستحيل في السياسه. فأذا كان في مخطط الكبار تقسيم (الواحد) فسيجدون الحل كأن يقسموا هذه حسب الدين وتلك حسب المذهب او القوميه وغيرها حسب الدارمي او البنجكاه, او ارتفاع الدشداسه عن القدم او حتى عدد الزوجات المسموح بها.
ولكن كما هو عند الحكماء ففي ذلك خسارة لكل ابناء ال(واحد). وانما ما يحصل هو نتيجة (هوا شرجي) من عدة جهات, فمن يتبع كالأعمى سيدا لا يسمح بكسر قيوده, او يحلم بدوله مستقله وقد افهموه انه عبدا يحلم بالحريه فلا توقضوه, ومن تم اعادته الى امجاد الشريعه وجنات تجري من تحتها الانهار في حضن العشرات من حواري الجنه.
ولكن الطامه الكبرى هي بالنسبه لي في ابنا شعبنا الكلدو اشوري السرياني المسيحي الارامي البابلي البيدللي الدللقلي.....والله لا نعلم الى اين سوف تمضي بنا قافله الاسماء هذه ولا يخطر على بالنا اي اسس يمكن تقسيمنا عليها سواء قسمه عاديه او قسمه طويله.
ومثلكم فنحن ايضا سوف نترقب القادم والذي بالتأكيد سيكون اسوأ من سابقه
على كل, اتمنى ان لا تكون كلماتنا هذه قد افسدت جمال وحكمة مقالكم الرائع جدا هذا.
مع فائق احترامي لشخصكم الكريم
نذار عناي