المحرر موضوع: ما يحصل في الكنيسة الكلدانية مسؤولية كل من يهمه أمرها  (زيارة 9106 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيلَ وكُتبَ الكثير عن الكنيسة الكلدانية وما يجري فيها من أحداث وممارسات مؤلمة أدت الى خلافات وأنقسامات تركت آثارا سلبية على أتباعها وخصوصاً في الأبرشيات التي ماتزال تعاني منها بشكل مباشر.

هذه الأحداث لم تظهر فجأة على الساحة وإنما نمت وازدهرت خلال عقود طويلة من الزمن، تغاضى رؤساء هذه الكنيسة السابقين عن بعضها، في الوقت  الذي كان فيه إبداء الرأي بالنسبة للعلماني أو معارضة ما يراه غير صحيح منها من المحرمات التي كانت ستكلفه ربما العيش منبوذا بين الناس وكأنه جذّف على الروح القدس !! فبقيت محصورة داخل أروقة الكنائس وبين جدرانها، إلا أنها كبرت وبرز تأثيرها بشكل واضح وظهرت للعلن لسببين رئيسيين:
١- إنحسار دور الكنيسة على مستوى العالم وتراجع اعداد المترددين اليها بشكل كبير أفقدها سلطتها وتأثيرها وهو ما إنعكس على كنيستنا أيضا.
٢- "الأنفجار" الذي حصل في العراق  خلال العقود الثلاث الأخيرة بسبب الحروب المستمرة ومخلفاتها السلبية على المسيحيين والأقليات جعلت غالبية أبناء هذه الكنيسة يتركون بلدهم ويستقرون في بلدان الشتات.

وبسبب التجمعات الكبيرة للكلدان المهاجرين تشكلت ابرشيات وخورنات عديدة في مشارق الأرض ومغاربها ارتبطت معظمها اداريا بالأبرشيات الكاثوليكية في مناطق تواجدها، بينما الأعداد القليلة التي تبعثرت هنا وهناك بعيدا عن اماكن تواجد الكاهن الكلداني إندمجت في الكنائس الكاثوليكية الرومانية المتواجدة في مناطقها أو كنائس أخرى وهي أعداد لايستهان بها أيضاً، إضافة لمن ترك الكنيسة نهائياً.

كل هذه الأمور، والمتغييرات السريعة والأنتشار في العالم أفقد البطريركية الكلدانية مركزيتها وسلطتها على رعاياها وأكليروسها على وجه التحديد لاسيما وإنها لاتتمتع بهذه السلطة خارج حدود الأبرشية البطريركية، وهو ما إستغله القائمون على رعايا الخارج احسن استغلال وبرزت مراكز قوى كثيرة معلنة وغير معلنة وتوترت العلاقات بين كهنةٍ ورعاياهم بسبب حب السلطة والمال والعيش بعقلية القرون الوسطى لدى البعض دون اي اعتبار لتغير المكان والزمان وطريقة تفكيرالأجيال التي ولدت وترعرعت في بيئة نبذت عقلية القرون الوسطى منذ زمن بعيد وكأنهم لايريدون ان يروا او يسمعوا ما يجري حولهم.

كل ما تحدّثنا عنه معروف للجميع، ولكن هذا ليس مهماً بقدر ايجاد حلول جذرية سريعة لهذه المشاكل والعلاقة الضبابية بين البطريركية وابرشياتها وبين المطارنة والكهنة ورعاياهم، وإن استمرار الوضع على ماهو عليه مع سكوت جميع الأطراف ينذر بإنهيار شامل لكنيستنا خاصة في ظل عدم جدّية الفاتيكان في تطبيق القرارات التي إتخذتها بحق الكهنة والرهبان والمطارنة الذين تحدّوا قرارات البطريركية وحتى الفاتيكان نفسها، هذا إذا كان ما أُعلِنَ هو نفسه ما قُرّرَ وراء الكواليس.

ولكننا في الوقت ذاته لايمكننا ان نلقي اللوم كله على البطريركية أو الفاتيكان ، فسلطة البطريركية كانت مسلوبة منذ زمن بعيد، إلاّ ان الغيرة على كنيستنا وطقوسها وتراثها وكرسي أجدادها جعل الأكليروس بجميع رتبهم يعلنون الوفاء للجالس على هذا الكرسي لتستمر هيبته دون النظر الى القوانين الفاتيكانية التي تمنحهم سلطة ادارية أكبر.
 ومع إختفاء هذا الوفاء وسيطرة الأنانية والمصلحة على عقول الكثيرين منهم وإبتعادهم (مكانياً) عن كرسي البطريركية وخارج سلطته الأدارية برزت المشاكل الحالية.
ورغم كل هذه السلبيات أظهر غالبية ابناء الكنيسة الكلدانية في الخارج حبهم لكرسي أجدادهم وتمسكهم به من خلال الزيارات الراعوية التي قام بها غبطة البطريرك لأبرشيات ورعايا مختلفة لأن مثل هذه الزيارات لايمكن ربطها بشخص البطريرك نفسه فقط وإنما بمنصبه الذي يمثل اعلى سلطة كنسية لديهم ويهمهم استمرارها ليحافظوا على هويتهم الدينية المشرقية.

من هذا المنطلق، بات ضروريا إعادة النظر في القوانين التي تحد من سلطة البطريركية الأدارية على أبرشياتها، لأن عالم  اليوم المتحضر لايعترف بالوفاء والولاء وإنما يخضع لقوانين تحدد حقوق وواجبات كل فرد في المجتمع أو في المؤسسة، سواء كانت مدنية، دينية اوغيرها.
وقد يرى البعض هذا الأمر غير مهم حالياً لأنشغال الكنيسة الكلدانية بأمور أخرى أكثر اهمية كمعاناة اللاجئين ولقاءات المسؤولين والمنظمات الدولية والأنسانية في الداخل والخارج ومايترتب عليها من زيارات تكلفهم وقتاً طويلاً بحيث لايبقى لديهم المجال الكافي للنظر في المشاكل الداخلية التي تعاني منها الكنيسة نفسها في الوقت الحاضر، هذا كله صحيح، ولكن ما تعاني منه اهم بكثير لأتباعها من لقاءات وزيارات كثيرة أثبتت الأيام إنها ليست بأهمية وجدية ما نتحدث عنه.


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com


متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم

تحياتي

شكراً على هذا التقرير التفصيلي حول ما تمر به الكنيسة الكلدانية من ضعف وتهميش وتشتّت في مركزية اتخاذ القرار وقد كتب عن هذا الموضوع الكثير ويحتاج الى مجلّدات لكي ياخذ كامل استحقاقه.

أستناداً الى عنوان مقالتك يتبادر الى الذهن هذا  السؤال الملح "هل هناك من يهمّه أمر الكنيسة الكلدانية؟" وفي ظل الغموض القاتل والسكوت المربك من قبل جميع الجهات ذات العلاقة يمكنني الاستنتاج بأن لا أحّد يهمّه الأمر استناداً الى النقاط المختصرة التالية:

أوّلاً:

ما يهم الفاتيكان هو أن تكون الكنائس الشرقية تحت سيطرته ولا يهتم للهوية العرقية ولا يؤمن بها ولغرض بسط هذه السيطرة أصدر قوانين غير منصفة جرّد بموجبها رئاسات الكنائس الشرقية وبصورة خاصة الكلدانية من أية سلطات ادارية ذات قيمة سواء على مستوى أبرشيات الخارج التي لا تتبع أصلاً الرئاسة البطريركية في أمورها الادارية أو تلك المتواجدة في المنطقة الباطريركية  وكمثال بسيط على ذلك لا يستطيع الباطريرك وسينودس الكنيسة الكلدانية اختيار كاهن لنيل الدرجة الأسقفية وكل ما يمكن أن يفعلوه هو ترشيح ثلاثة أسماء ليختار الفاتيكان من بينهم واحداً يقتنع به .


ثانياً:

 الكنيسة الكلدانية ممثَّلة ببعض بطاركتها ساعدت في استفحال هذه الحالة عبر سكوتهم وخنوعهم راضين بالمقسوم أو فرحين بالثوب البنفسجي الفخري الذي ألبسهم أياه الفاتيكان ولم يحاولوا استعادة صلاحياتهم المهدورة بقوانين متناقضة ومجحفة أدّت ببعض رجال الاكليروس من الأساقفة  فما دون وكل من موقعه بادارة ظهره على الباطريركية واستغلال الفرصة الذهبية لخلق مشيخات خاصة بهم لا تطالها السلطة البطريركية وحوّل بعضهم مشيخته الى مشروع استثماري خاص لا يعرف أسراره الا أصحابه.

.ثالثاً:

 المؤمنون أو أبناء الطائفة عموماً (عدا القلة القليلة التي تحاول رفع صوتها بين الحين والآخر) لا يحرّكون ساكناً ويسيرون مع الموج دون تقدير كونهم يقودون اسمهم وتاريخهم الى الزوال والانقراض عن طريق اللأبالية المفرطة التي يتحلون بها ولا يميّزون بين الحفاظ على الهوية والارتباط الايماني مع الكنيسة الكاثوليكية ولذلك فاني أرى للكنيسة وللتسمية الكلدانية مستقبلاً مظلماً لأنّ مغريات الاندماج مع ما هو موجود في دول المهاجر تدفع بشدة الى انصهارهم أمّا المتبقّون في الوطن فانّ الهجرة تنخر فيهم بشكل غير مسبوق وأخشى أن يأتي اليوم الذي تفرغ مناطق تواجد الكلدان منهم وعند ذلك سوف لن تبقى قيمة لوجود دائرة بطريركية لا يتبعها أحد.

المحافظة على الهوية وتنشيط الشعور بالانتماء يجب أن تكون لهما الأولوية من قبل الجميع وتقع المسؤولية الكبرى على عاتق أبناء الطائفة الذين عليهم الوقوف في وجه كل من يحاول ازالة اسمنا من الوجود وعلى رأسهم بعض رجال الدين الذين يدعون في شعاراتهم القومية المزيّفة الى عكس ما يبيِّتون له في سرهم.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاك
تحية ومحبة

كما عُرِفَ عن مقالاتك الموضوعية والتحليل المنطقي والصراحة والحيادية ، جاء مقالك هذا على نفس الخط ، ولكني أرتأيت أن أعقّب عليه ليس أعتراضاً أو خلاف في الرأي ، ولكن أيضاحاً لبعض الأمور .

في عام 2008 صدر مقالاً لأبينا العلاّمة ألبير أبونا ( أطال الله بعمره ) بعنوان " كنيستي الى أين ؟ " كان مقالاً طويلاً على هيئة بحث خلاصة ما يفهم منه " بالنسبة لي على الأقل " ضعف عام في أدارة الكنيسة متمثّلاً بقيادة غبطة البطريرك آنذاك " المثلث الرحمات مار عمانوئيل الثالث دلي " بفقدان الأدارة الحازمة "  ان كنيستي الآن أكثر حاجة من أي وقت آخر إلى رئيس ذي شخصية قوية وإدارة حازمة وروحانية عالية " فضلاً عن أسباب كثيرة أخرى جعلت الكنيسة في موقف تراجعي " حسب رأيه " .

في عام 2013 جرى أنتخاب غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو إثر أنتقال روح المثلث الرحمات مار عمانوئيل الثاللث دلي الى باريها خلفاً له ، وأظهر منذ اليوم الأول أرادة قوية طارحاً شعاره " أصالة ... وحدة ... تجدد " مع أدارة حازمة ولكن ..... ودون الدخول في تسلسل الأحداث التي جرت في عهد غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو فأن النتيجة هي التي نراها اليوم .

عزيزي جاك
الكنيسة ... كل كنيسة على هذه الأرض يطلق عليها صفة " المجاهدة " تمييزاً عن الكنيسة الممجدة " في السماء " والمعذّبة " في المطهر ، وعليه لا بد من حصول أضطهادات من جهات مختلفة ، ولا بد من حصول الأخطاء لسبب بسيط هو أن الذين يقودونها هم من البشر ، والأنسان بطبعه ميّال نحو الأرضيات ومغرياتها وأوضح ذلك الرسول بولس في رسالته الى رومية ( 7 : 15 لأني لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل ) فالجسم يسحبه نحو الماديات ، والروح تسمو به نحو الروحانيات ، والسبب في ظهور هذه الأخطاء الى العلن هو الشفافية التي تتميّز بها الكنيسة الكاثوليكية بصورة عامة ، ومنها كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية ، أنها صريحة مع مؤمنيها وتحاول أن لا تخفي شيئ ، مثل تلك الأخطاء والمشاكل قد تحدث في كنائس أخرى غير كاثوليكية ، ولكنها لا تظهر في العلن .

ومع ذلك لا يجوز أن نسكت عن معالجة تلك المشاكل والأخطاء التي أستطيع أن أحدد أساسها بكلمة واحدة هي " التواضع " من الجميع ( سواء من الرعية أو الرعاة ) التي من ثمارها الطاعة – الأبتعاد عن الماديات – الأحترام المتبادل – الأخلاص في القيام بالواجبات – القناعة ، والكثير من الخِصال الحميدة التي سوف تبرز حالما أبتعدنا عن " الكبرياء " .

مع تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز جاك الهوزي المحترم
تحية وتقدير
        شكرا على المقال الرائع ، وقد وفقت في أختيار موضوع المقال ،فهو شمولي ودقيق وموضوعي ،مما يدل على شمولية التفسير الذي تفضلت به لمشكلات الكنيسة الكلدانية ،وليس كما يُفسر البعض من نظرة أُحادية ضيقة لا تخدم وبدون فائدة .
أضافة الى ما تفضل به الاخ عبدالاحد سليمان والشماس بطرس آدم القديران ،أتفق معك تماماً في تحليلك عن علاقة البطريركيات المشرقية الكاثوليكية ومنها كنيستنا الكلدانية بعلاقتها مع الفاتيكان المتمثلة بالازدواجية في القوانين التي تنظمها . نعم الولاء للبطريركية ،لكن  في أبرشيات الانتشار المستحدثة نتيجة تدفق المهاجرين الى أنحاء العالم الواقع هو غير ذلك لارتباط المباشر اداريا مع الفاتيكان ،فما الذي تعنيه القوانين التي تؤكد من جهة على وجوب الاساقفة الطاعة للبطريرك وتنفيذ مقررات السيهنودس المتعلقة بالطقوس ،ومن جهة أخرى تكون مرتبطة اداريا بشكل مباشر بالفاتيكان ؟أ ليس هذا عين التناقض ؟
فلا بد من البطريركية وبالتعاون مع البطريركيات المشرقية الكاثوليكية الاخرى معالجة هذه العلاقة الادارية مع الفاتيكان لحل جزء من مشاكلها في بلدان الانتشار ،وكما ذكرت ُ في مقالات سابقة عن الموضوع ،لا وجود لحدود جغرافية لاية كنيسة ، كما ليس لكنيسة روما حدودا جغرافية ،فيجب أن لا تكون حدودا جغرافية للكنائس الاخرى ،فلماذا تطبق الحدود الجغرافية لكنيستنا ولا تُطبق لكنيسة روما ،فجغرافية وسلطة بطريركيتنا يجب أن تمتد حيث وُجد مؤمنيها .
شكرا على التحليل الشمولي ودمتم
اخوكم
د . رابي

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي جاك:  المشكلة هي في جميع الكنائس والسبب الرئيسي لكل هذا هو قلة المحبة لان اساس الكنيسة هو السيد المسيح ورسالة المسيح هي المحبة وبدون هذا الاساس لا يمكن للبناء ان يتمسك (مت 24: 12ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين.) تقبل محبتي.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب العزيز جاك الهوزي
تحية
أولا اهنئك على اختيار الموضوع وأسلوب طرحه ، لان شغلنا هذا الموضوع منذ فترة ليست بقصيرة. كما اثني على تعليقات الاخوة الكتاب عبد الاحد سليمان والاخ د. عبد الله رابي والاخ بطرس ادم.

الحقيقة بدا واضحا الان لنا اكثر أي لحظة أخرى في التاريخ ما تم قوله في هذا المقال والتعليقات هو صحيح مع الأسف.
انا مع الحفاظ على احقية الفرد و الجماعة في الحفاظ على ارثها،  يجب ان لا تفقد او تخسر بسبب المحبة المسيحية التي تعودنا عليها بطرق ساذجة أحيانا نحن الشرقيون، الأقوام الشرقية لن يبقى لها وجود  ان لم تحافظ على ارثها الروحي والقومي ( القومي لأنه يبدو شريعة الغاب بدأت تعود الى الوجود في هذه البلدان) .

يوم وقع الشهيد هرمز سولاقا الاتفاق للانتماء الى روما 1553م،  في حينها لم يكن هناك كلداني واحد او أي فرد من كنيسة المشرق يعيش ابعد من القبرص او استنبول أي المنطقة الخاضعة لروما في حينها لم يكن هناك كلدان واحد خاضع لها من أوروبا وحتى أمريكا كانت قد اكتشفت قبل سنوات قليلة من حينها . لهذا لم يبادر الى ذهن احد في حينها سياتي يوم ما يكون ثلث الكلدان في أمريكا و كندا. لهذا لدينا الحق و للبطريركي الحق في المطالبة لإعادة صياغة هذه الاتفاقية وان لم يكن كذلك، انا حقيقة ولأول مرة أقولها، ان بقائنا مع روما سوف يقودنا الى ان يندثر ارثنا الروحي والقومي. لهذا انا اضم صوتي الى الغاء هذه الاتفاقية ( ان كان من طالب بذلك من قبلي) حتى لو كان من جانب واحد مهما كلف الامر،
 لأن وجودنا في المهجر يقودنا  بالذوبان والضياع وموت الكنيسة والشعب معا تحت مطرقة نظام العولمة وفلسفته الوثنية التي لها كل الإمكانيات لسحق أي صوت يصعد ضدها.
نعم حان الوقت ان يقال الحق،  اذا كانت روما تحبنا فعلا لتضحي من اجلنا أيضا،  لتقبل بسلطة رئاسة الكنيسة المتمثلة بالبطريرك والا ما معنى وجود بطريرك على رئاسة الكنيسة ولا يملك سلطة. لان بعد عشرين سنة لن يعرفه أحدا في الغرب من الأجيال القادمة وربما لن يعترف حتى بروما كما حصل للأقوام الاوربية الان.

يوحنا بيداويد

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب جاك يوسف الهوزي المحترم

اسمح لي ارد الاستاذ يوحنا بيداويد

اقتباس
(( 80% من الكنيسة النسطورية الشرقية الاشورية تكون في المهجر )).

مقالة الكاتب جاك يوسف الهوزي تخص الكنيسة الكلدانية فقط والكنيسة الاشورية التي انتمي اليها لا علاقة لها بالموضوع . نعرف جيدا بانك تعيش في استراليا وتتبع سياسة الانكليز المشؤومة الا وهي " فرق تسد " . رجاءا احذف الاقتباس باكمله ... وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد جاك المحترم
تحية طيبة
اظن انك تبالغ وتهول الامور فالكنيسة الكلدانية اليوم هي افضل من السابق .... الفرق الوحيد ان الاعلام دخل على الخط وقد تم استخدامه من قبل البطريركية بشكل منفتح اكثر من اللازم وهناك بعض المغرضين من غير الكلدان يصطادون بالماء العكر !
ليس هناك اي ضير في ان لا تكون لغبطة البطريرك سلطة على الابرشيات واذا كان لابد من تعديل القوانين فان يكون بتحويل منصب البطريرك الى منصب شرفي وحسبما فهمت من احد التعليقات انك تسكن في استراليا وحسب معلوماتي ان ملكة بريطانيا لازالت ملكة على كندا واستراليا ايضا رغم انهما دولتان مستقلتان (ومنصب الملك في بريطانيا منصب شرفي كما اظن)!
اما بخصوص باقي الكنائس الشرقية ومايدعي البعض انها غير مشمولة بكلامك فانا اقول اذا كان وضع الكنيسة الكلدانية في العالم اليوم (سيء) فان باقي الكنائس المشرقية الاخرى وخاصة الاشورية فهو (أسوء)فهي منقسمة بكل شيء ماعدا التعصب القومي الذي يفقدها حتى احقيتها بان تسمى كنيسة للمسيح .
نحن نحتاج الى قوانين تعطي للعلماني حق اكبر في شؤون الكنيسة الراعوية والاجتماعية والثقافية وليس ابعاده مثلما حصل بتاسيس الرابطة الكلدانية حيث الغاية منها ان يقوم العلماني بممارسة العمل السياسي (تحت اشرافها وارشادها) وخارج مؤسساتها التي تبقى بيد الاكليروس وقد اضيف اليهم بالسنوات الاخيرة الراهبات (حيث معظم الرهبان هم ايضا اكليروس )!
مع الشكر

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى farisyousif 

اقتباس
(( فان باقي الكنائس المشرقية الاخرى وخاصة الاشورية فهو (أسوء)فهي منقسمة بكل شيء ماعدا التعصب القومي الذي يفقدها حتى احقيتها بان تسمى كنيسة للمسيح )) .

مقالة الكاتب جاك يوسف الهوزي تخص الكنيسة الكلدانية فقط والكنيسة الاشورية التي انتمي اليها لا علاقة لها بالموضوع ... امحي الاقتباس قبل ان يمحي المشرف ردك بالكامل ... وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Eddie Beth Benyamin
اذا الكاتب ديحجي  فقط على الكنيسة الكلدانية ... انت شدخلك بالموضوع ؟!!!
هذا اولا
اما ثانيا :حقيقة انا لم اتحدث عن الكنائس الاخرى الا للتخفيف من حجم المشكلة التي تعاني منها الكنيسة الكلدانية مثل واحد يتعرض الى حادث انقلاب سيارة ويطلع تقريبا سلامات فراح يقول : الحمد الله اكو حوادث مثل هذه يموت بيها السائق !
ثالثا :اظن المكان الذي نكتب به هو اسمه المنبر الحر وليس المنبر الكلداني او ماشابه كما ان الكاتب بالنسبة للموقع هو الباديء بالموضوع وعندما بدء به اصبح الموضوع ملك الموقع ان صح التعبير لذا انت بطلبك هذا تضع شروطا على الموقع غير منطقية !
رابعا : هل الموقع دكاكين خاصة حتى يتم التصرف به باسلوب المحاصصة كما انت تطلب ام ان المشرف صديقك ؟!!!
خامسا : اذا كنت كاتبا فقم بالرد بالحجة والمنطق لا بالتهديد

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوحنا بيداويد المحترم

شكرا لمراجعة ردك رقم 5 ثانية وحذفك الاقتباس الذي طلبت منك حذفه في ردي رقم 6 ...

ادي بيث بنيامين

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم واضافاتكم القيمة...أعجبني كثيرا سؤالكم ( هل هناك من يهمّه أمر الكنيسة الكلدانية؟) لأنه السؤال الذي يجب أن يسأله كل من يهمه أمرها.
إنّ صمّ الآذان وغلق العيون على مايجري وخاصة ممن هم في موقع المسؤولية معناه إما عدم القدرة على مواجهة مايحصل والرضوخ للأمر الواقع وهذا أضعف الأيمان أو عدم الأعتراف بما ذكرناه جميعنا ورسالة واضحة لنا بعدم دس أنوفنا في ما (لايعنينا).

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز الأستاذ بطرس ادم المحترم
تحية طيبة
شكرا لأضافاتكم المهمة وتقييمكم لما أكتب بكلمات اعتبرها شهادة أعتز بها من رجل يزن كل كلمة قبل ان يكتبها أو ينطقها.
ليس عندي ما أقول اكثر من قولكم:

ومع ذلك لا يجوز أن نسكت عن معالجة تلك المشاكل والأخطاء التي أستطيع أن أحدد أساسها بكلمة واحدة هي " التواضع " من الجميع ( سواء من الرعية أو الرعاة ) التي من ثمارها الطاعة – الأبتعاد عن الماديات – الأحترام المتبادل – الأخلاص في القيام بالواجبات – القناعة ، والكثير من الخِصال الحميدة التي سوف تبرز حالما أبتعدنا عن " الكبرياء " .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ القدير د.عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وتقييمكم وكلماتكم المشجعة لمقالنا  المتواضع هذا الذي هو بمثابة قطرة واحدة في بحر كتاباتكم الرصينة الرائعة التي ترصد السلبيات والمشاكل التي نعاني منها وتضع حلولا علمية مدروسة لها.
اخي د. عبدالله، ان الذي جمعنا سوياً هنا أنت وأنا والأخوة الأعزاء الأساتذة عبدالأحد سليمان بولص وبطرس ادم ويوحنا بيداويد هو محبتنا لكنيستنا لأن أمرها يعنينا، كما يعني إخوة آخرون، ونتمنى ان نسمع جوابا مقنعا لما نكتب ونرى كنيستنا تستعيد مجدها ورونقها وتجد حلولا سريعة لهذه المشاكل بروح مسيحية تراعي التطورات والمتغيرات الكبيرة التي حصلت فيها يكون أساسها المحبة والرحمة لتلتفت وهي قوية للمطالبة بحقوقها وصلاحياتها المسلوبة منذ سنوات طويلة.

اخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز albert masho المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وإضافتكم القيمة.
أتفق معك لو وضع الجميع محبة المسيح في قلوبهم وأساساً للتعامل مع الآخرين لكانت الكنيسة والعالم أجمع بألف خير.. للأسف هذه القاعدة الذهبية يعرفها الجميع ولكن....
مع التقدير.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم
سلام المحبة
ألكلام عن الكنيسة الكلدانية يزيد الجرح إيلاماً , ولكن لا بد من تحمل ذلك حباً والتزاماً , ومن الحب ما قتل كما يقال .
أرجو أن لا تعتبرني متشائماً إن قلت بأن الكنيسة الكلدانية في طريقها إلى المزيد من الإنحدار , وأكثر من يتحمل مسؤولية ذلك هم رعاتها , فالوحدة بآمرها كما هو معروف ومقبول من الجميع . ألرعاة في وادٍ والرعية في وادٍ آخر . بعض الرعاة كالحاكم المستبد يتخلص ممن لا يتفق معه ولو قيد انملة بنفيه إلى كنيسة أخرى أو رميه خارج البيت الكنسي . وهذا الشيء الوحيد القادر على عمله , ولو كانت للراعي سلطة أخرى يستخدمها على أبناء الرعية لأستخدمها  . ألكلمات المعسولة كالمحبة والتضحية والعطاء وما شاكل نسمعها في المواعظ  وحالها كالطبيب الذي يحاضر عن مضار التدخين ويدعو بشدة إلى الإقلاع عنه وحال انتهاء المحاضرة تكون السيكارة قد استقرت بين شفتيه ...
 كنيستنا لا تتحمل الإستقلالية , والإستقلال معناه المزيد من الإستقلالية داخلها , أي كنائس كلدانية على غرار ما استحدث في فانكوفر , وهذا الحدث تتحمل الكنيسة وزره الأكبر لعدم معالجة الموضوع بحكمة , وإنما بالعنجهية التي ورثها الشعب الكلداني من المجتمع العراقي والكنيسة جزء منه ... إلقاء اللوم على القوانين الشرقية مبالغ فيه . ألقينا اللوم على الحاكم فلما تم استبداله حلّت الكارثة على الجميع وبالأخص الشعب المسيحي ... لا أعتقد أن فك الإرتباط بالموضوع العسير , وكما شخص الأخ " يوحنا بيداويد " أبعاد المسألة هذه , فبالإمكان حلها ببساطة بعرضها على  الفاتيكان وبيان أن تلك القوانين كانت لها ظروفها ومببراتها التي انتفت الحاجة إليها الآن . حتماٍ ستكون هنالك آذان صاغية , وخاصة أن ذلك لا يتعارض مع الإيمان المسيحي . ما معناه هنالك تساهل حتى في جوهر التعليمات الانجيلية من خلال التجدد في تفسيرها , فكيف الحال بقوانين أملتها ظروف معينة قد أكل عليها الدهر وشرب .... وأكرر القول أن الكنيسة لن تنهض من جديد إلا إذا نهض الكهنة من سباتهم وهجروا عقلية القرون الوسطى .. وهذا احتمال بعيد جداً جداً لأنه لا ينسجم مع طموحاتهم الذاتية وغرائزهم البشرية ... يهاجمون المادة وينزلون جام غضبهم على الإنسان المادي وهم أكثر الناس عشقاً لها .
أرجو المعذرة أخي جاك عن قسوتي هذه . لا أخفيك سراً بأني بدأت منذ مدة غير قصيرة أطالع الكتب الدينية بشغف والتي زادت إيماني بالمسيح ورسله , ولكنها زعزعت ثقتي بكهنتي ... إنها سيف ذو حدين , فقد تقرب الشخص إلى الإيمان أو تبعده . لم تبعدني عن الإيمان المسيحي  لحد اللحظة , ولكنها أبعدتني عن الإيمان برعاة كنيستي . 
تحياتي


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة التي أغنت الموضوع وأضافت له الكثير.
أخي يوحنا، الحقيقة مُرّة ولكن السكوت يعني التهرب من مواجهة المشكلة . وقد أحسنتَ بقولك:
نعم حان الوقت ان يقال الحق،  اذا كانت روما تحبنا فعلا لتضحي من اجلنا أيضا،  لتقبل بسلطة رئاسة الكنيسة المتمثلة بالبطريرك والا ما معنى وجود بطريرك على رئاسة الكنيسة ولا يملك سلطة. لان بعد عشرين سنة لن يعرفه أحدا في الغرب من الأجيال القادمة وربما لن يعترف حتى بروما كما حصل للأقوام الاوربية الان.
أستطيع ان اشعر بالمرارة التي بداخلك وأنت تُسَطر هذه الكلمات المؤلمة، إلا أنها الغيرة المتقدة على كنيستنا المجروحة.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز جاك الهوزي
ما تفضلت به بحاجة إلى حب وغير حقيقية على الكنيسة من قبل الكليروس جميعاً
والسبيل الوحيد هو الأقتناع الكامل بأن الصلاحيات المخولة لهم لا تجعل منهم أشخاص قادرين على إدارة دفة الكنيسة باأتجاههم، وإنما إلى المسيح، ومن له السلطة عليه أن يعي جيداً بنقصه، وبذلك سوف لن يكون السيد المطلق، بل هو بحاجة إلى الآخرين كي تقوّم المسيرة بالأتجاه الصحيح
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فارس يوسف المحترم
تحية طيبة
جاء في ردك مايلي:
اظن انك تبالغ وتهول الامور فالكنيسة الكلدانية اليوم هي افضل من السابق .... الفرق الوحيد ان الاعلام دخل على الخط وقد تم استخدامه من قبل البطريركية بشكل منفتح اكثر من اللازم ...
نحن نطرح مانراه يحصل فعلا دون مجاملات ليلتفت أصحاب الشأن اليه.
نعم هناك شفافية من الكنيسة الكلدانية بنشر "بعض" الأمور في الأعلام وهذا جيد، ولكن ما فائدة تشخيص المرض إنْ لم تتم معالجته؟
شكرا لمرورك واضافاتك.... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وإبداء رأيكم القيّم الذي ألقى الضوء على جوانب أخرى من الموضوع وشخّص بدقة أسباباً عديدة للمشكلة وأقترح حلولا عملية لها.
أخي د. صباح، لا أرى موجبا للأعتذار عن "القسوة" التي تحدثت عنها في الفقرة الأخيرة من تعليقك لأنك أوضحت سببها بشكل رائع في بداية تعليقك بالقول:
 ألكلام عن الكنيسة الكلدانية يزيد الجرح إيلاماً , ولكن لا بد من تحمل ذلك حباً والتزاماً , ومن الحب ما قتل كما يقال .
نعم إنه الحب والألتزام... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية طيبة
يجب ان يكون الخادم في حقل الرب آخر من يفكر في نفسه لكي تستقيم الأمور،  ولكن مع الأسف نرى عكس ذلك تماما لدى الكثيرين منهم وبذلك تختفي المحبة تماماً ليحل محلها حب الذات.
شكرا لمرورك واضافتك القيمة ...مع التقدير.

غير متصل talal56

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كنيستنا بخير ولكنها بحاجة الى سن قوانين جديدة تتماشى مع التغييرات التي حصلت في العقود الأخيرة وإعادة النظر في العلاقة مع الفاتيكان بما يضمن حقوق كنيستنا الأدارية مع استمرار الشراكة الروحية معها.
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ talal56 المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم. كتبتُ ردا على مقال الأخ كاثوليك هذا اليوم يتضمن الأجابة عل ردك ايضا... مع التقدير.
إليك الرد:

الأخ كاثوليك المحترم
تحية طيبة
قال سيدنا يسوع المسيح (متى ١٨:١٨) :
اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.

بهذا الكلام أعطى الرب يسوع الرسل والتلاميذ (قادة الكنائس اليوم) صلاحيات كبيرة تمكنهم من سن قوانين تتماشى مع روح العصر بشرط ان لاتتعارض مع جوهر المبادئ المسيحية، هناك بعض النقاط التي ذكرتها لامجال لشرعنتها لأنها تتعارض بشكل واضح مع مبادئ المسيحية، وبعضها الآخر الأجتهاد فيه وارد، وقد اوضح الأخ مسعود النوفلي مشكورا رأي الكنائس المسيحية في مثل هذه الأمور في رده على الموضوع.
لنعود الى السؤال المهم الذي طرحته، وهو ايضا عنوان مقالتكم:
ماذا لو انفصلت الكنيسة الكلدانية عن الفاتيكان ؟
هذا السؤال يثير أسئلة اخرى مثلاً :
١- هل ستتمكن البطريركية الكلدانية من بسط سلطتها على ابرشياتها وخاصة في الخارج؟
٢- هل جميع الأبرشيات والخورنات مستعدة للأنفصال عن روما؟
٣- ماذا سيكون مذهب الكنيسة الكلدانية في حالة عدم اتحادها مع الكنائس الآشورية؟ فإذا بقيت كاثوليكية، كيف ستكون علاقتها مع روما؟ الا يشبه هذا الوضع نفس وضع كنيسة فانكوفر الكلدانية المنفصلة عن الكنيسة الكلدانية الأم؟
٤- لنفرض إنها إتحدت مع الكنائس الآشورية لأسباب قومية وطقسية، هل هي مستعدة للتخلي عن المذهب الكاثوليكي؟ وفي حالة رفضها ذلك، هل الكنائس الآشورية مستعدة للدخول الى الكثلكة من اجل ضم الكنيسة الكلدانية اليها للأسباب التي ذكرناها؟ وحتى لو فرضنا ذلك، ماذا ستكون مرجعية الكنيسة الموحدة ؟ هذا لو فرضنا أن بطاركة الكنائس الثلاثة مستعدون للتخلي عن كراسيهم فعلاً من أجل وحدة كنيسة المشرق.
لنكن صريحين وواقعيين، الكلام عن الأنفصال سهل لدى البعض ممن يخلطون الأمور الدينية والقومية والطقسية ببعضها البعض دون قراءة واقعية وعملية لطبيعة العلاقة بين الكنيسة الكلدانية والكاثوليكية من جهة، والعلاقة مع الكنائس الآشورية وخصوصياتها من جهة أخرى، إضافةً الى ما يجري داخل الكنيسة الكلدانية نفسها لايجعلها قادرة على إتخاذ قرارات حيوية في هذا المجال.
ماهو الحل إذاً؟
أهم شيء في هذه المرحلة هو تصفية الأجواء داخل الكنيسة الكلدانية ليتمكن قادتها من حل مشاكلها الداخلية ووضع آلية (بالأتفاق مع الفاتيكان) لمنع تكرارها مستقبلاً ، بعدها يكون الكلام عن صلاحيات البطريركية الأدارية منطقياً ومهما.
شكرا أخي كاثوليك على الموضوع.... وتحياتي للجميع.

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الاستاذ جاك الهوزي المحترم
تحية
تعقيبا على ردّك الاخير ، وحول نقطة لنكن صريحين وواقعيين عن الخلط القومي والديني والطكسي. تعقيبي هو الآتي
نتميز كشعب عن غيرنا من الشعوب بصفاتنا التي نحملها من إرث ثقافي ومن العادات والتقاليد التي نحملها والتي  لا تشبه  الاخرين من البشر في المعمورة هذه، فلماذا لا نميز كنيستنا ؟ لتكون لا تشبه الاخرين بطكسها وقداسها ولغتها واستقلاليتها وبتدبير أمورها الراعوية من غير دمجها بشكل كلي مع تقاليد الاخرين من البشر من الذين لا تندمج افكارنا مع افكارهم رغم العيش المشترك للذين هم في المهجر.
كنيسة المسيح هي واحدة، سميها ما شئت ! كاثوليكية بروتيستانتية مشرقية او غيرها هذا لا يفرق عن البشر جميعا عدا عند  الرجال الدين الذين ان اتفقوا على تزويج ابني في كنيسة او تعميذ  بنتي في اخرى ودفن جدي في غيرهما من غير تكفير وارتداد لكانت كل الكنائس رسولية جامعة لا تفرق بين الاثنيات والقوميات وبين البشر. ولكن يبقى ان البشر جميعهم لم يمتلكوا للغة الواحدة،  وثقافتهم ليست واحدة ، ما يعني لتكن كل فئة مسؤولة عن نفسها بكنيستها وطكسها والخ....
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ثائر حيدو المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة التي تعكس حرصكم على كنيستنا الكلدانية وأرثها الديني الذي لايقدر بثمن، هذا كله لاغبار عليه وأتفق معك تماما.
تقول:
نتميز كشعب عن غيرنا من الشعوب بصفاتنا التي نحملها من إرث ثقافي ومن العادات والتقاليد التي نحملها والتي  لا تشبه  الاخرين من البشر في المعمورة هذه، فلماذا لا نميز كنيستنا ؟ لتكون لا تشبه الاخرين بطكسها وقداسها ولغتها واستقلاليتها وبتدبير أمورها الراعوية من غير دمجها بشكل كلي مع تقاليد الاخرين من البشر من الذين لا تندمج افكارنا مع افكارهم رغم العيش المشترك للذين هم في المهجر.
أخي الكريم، الحفاظ على لغتنا وارثنا وعاداتنا وتقاليدنا هي مسؤولية كل فرد فينا أولاً وهذه الأشياء هي التي تحفظ لنا خصوصيتنا أينما كنا ويجب ان لانربطها بالفاتيكان وأمور أخرى وبحجة الحرية المسلوبة لكنيستنا.
ألم تكن هذه الحرية مسلوبة منذ زمن بعيد بينما كنيستنا كانت تعيش أزهى أيامها وهي تشدو بطقسنا العريق وألحانه الجميلة وبلغة أجدادنا؟
نعم هناك تقصير وإهمال في هذا المجال من جانب كنيستنا ليس الآن فقط وإنما منذ مدة ليست بالقصيرة، ولكن الخصوصية التي تتحدث عنها هي مسؤوليتنا جميعاً .
هناك مئات الكنائس في العالم في شراكة روحية مع الفاتيكان إلا أنها تعتز بلغتها وتراثها وتحافظ عليها لتتميز عن غيرها من الشعوب، فالعلة تكمن فينا نحن، السؤال هو:
ما الذي فعلناه أو سنفعله للمحافظة على خصوصيتنا ككنيسة وشعب له عاداته وتقاليده التي تميزه عن الآخرين قبل إلقاء اللوم عليهم؟
مع التقدير

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لو اعتبر كل شخص نفسه احد افراد العائلة الكبيرة، اي الكنيسة، وتهمه مصلحتها كما تهمه مصلحة عائلته الصغيرة لأختفت المشاكل، او على الأقل كانت ستحل بنفس السهولة التي تحل بها الخلافات بين افراد العائلة الواحدة وذلك حرصا عليها، ولكن هل نجد هذا الحرص لدينا جميعا على كنيستنا؟

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا لا اتـفـق مع الأخ جورج نكارا ........... لماذا ؟
لأن هـناك أمثـلة عـديـدة لأفـراد الأسرة الـواحـدة
كل واحـد ( في ظنه ) يعـتـبـر نـفـسه أحـد أفـراد الأسرة الكـبـيـرة وتهـمّه مصلحـتها ، ولكـن المشاكـل لم تـخـتـفِ بـينهم .... فـماذا كان الحـل ؟
الحـل كان عـنـد السلطة الكـبـيـرة التي معـها قانـون موضوع (( لا لمصلحـتي ولا لمصلحـتـك )) وإنما قانـون عام في الـبـلـد  ..........قانـون الـدولة
وعـنـدئـذ طـُـبّـق القانـون ولم يعـتـرض عـليه أحـد .

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
أنا قصدي لو كان حرص كل فرد على كنيسته كحرصه على عائلته الصغيرة لأختفت المشاكل سريعا، لاتوجد عائلة بدون مشاكل مطلقاً، إلا ان حب وحرص جميع افرادها على وحدتها يُعَجل من إزالة هذه المشاكل، مجرد تشبيه، مايُحَلْ بالقانون والمحاكم والسلطة أمر اخر.
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جورج نكارا
التشبيه الذي ذكرته جميل من حيث المبدأ، ولكن المقارنة بين ان تكون فردا في عائلة صغيرة أو عضوا في منظمة مدنية أو دينية كبرى أمر مختلف تماماً.

غير متصل جيفارااا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية طيبة...
الرب يبارك بك وعلى هذا الطرح الهادئ والسلس عن المشاكل الكنسية المعاصرة التي تعيشها الطائفة الكلدانية داخل العراق او خارجها على حد سواء.
حسب وجهة نظري/ المشكلة ليست بالنظام الكنسي وقوانين التبعية الاصغر للاكبر: العلماني نحو القس، القس نحو المطران، المطران نحو البطريرك، البطريرك نحو قداسة بابا روما. التبعية هي ضرورة اجتماعية يضعها المجتمع لسيادة النظام وقيادة الافراد والجماعات داخل شتى المؤسسات منها الدينية والاجتماعية والسياسية والعلمية... المشكلة تكمن في التلاعب بالنظام والقوانين وتوظيفها حسب الاجتهاد الشخصي والمصلحة الفردية لصاحب القرار. عندما يرى القائد ان النظام يصب لصالحه يركز على تطبيق النظام والقوانين وكأنها منزلة ومقدسة من السماء لكي يحقق رغبته في السلطة... لكن حينما تتعارض هذه القوانين مع مصلحته الشخصية يتغافل عنها او يتجاهلها وإذا يتطلب الامر يلعنها ويرذلها ويشوه من قيمتها في أعين الآخرين.

كما اؤيد كلام اخي صباح قيا واضيف مع كلمة الكهنة ايضا (أساقفة وبطريرك)...لأنهم في السابق كانوا كهنة ايضا... الذي قال:
مقتبس من: link=topic=808057.msg7464651#msg7464651 date=1460488156

وأكرر القول أن الكنيسة لن تنهض من جديد إلا إذا نهض الكهنة من سباتهم وهجروا عقلية القرون الوسطى .. وهذا احتمال بعيد جداً جداً لأنه لا ينسجم مع طموحاتهم الذاتية وغرائزهم البشرية ... يهاجمون المادة وينزلون جام غضبهم على الإنسان المادي وهم أكثر الناس عشقاً لها .
 

الكنيسة تعيش في دوامة وزوبعة تدعى "أزمة الروحانيات" أي رجال الكنيسة وقادتها انجرفوا الى الماديات واحتلت "محبة المال والمادة" بسبب ابتعادهم عن الانجيل وانشغالهم الكثيف بانفسهم واحتياجاتهم وغرائزهم -كما نوه الاستاذ صباح قيا-بسبب "ثقافة روح المادة" الطاغي في المجتمعات الرأسمالية. كما ان "محبة المال" هي أصل كل الشرور... كذلك "محبة الله" هي أصل كل الخير... ونحن بحاجة ماسة الى أحياء هذه المحبة الالهية الوقادة التي تدفعنا الى حياة القداسة واعمال المحبة والتفاهم والرحمة والأناة والفرح والتواضع والوحدة.
 ينوه القديس يعقوب في رسالته: من اين الحروب والخصومات بينكم؟ اليست من هنا: من لذاتكم المحاربة في اعضائكم؟ تشتهون ولستم تمتلكون. تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون ان تنالوا. تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون، لانكم لا تطلبون. تطلبون ولستم تاخذون، لانكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم.ايها الزناة والزواني، اما تعلمون ان محبة العالم عداوة لله؟ فمن اراد ان يكون محبا للعالم، فقد صار عدوا لله. ام تظنون ان الكتاب يقول باطلا: الروح الذي حل فينا يشتاق الى الحسد؟  ولكنه يعطي نعمة اعظم. لذلك يقول:«يقاوم الله المستكبرين، واما المتواضعون فيعطيهم نعمة».  فاخضعوا لله. قاوموا ابليس فيهرب منكم.  اقتربوا الى الله فيقترب اليكم. نقوا ايديكم ايها الخطاة، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرايين. اكتئبوا ونوحوا وابكوا. ليتحول ضحككم الى نوح، وفرحكم الى غم. اتضعوا قدام الرب فيرفعكم. لا يذم بعضكم بعضا ايها الاخوة. الذي يذم اخاه ويدين اخاه يذم الناموس ويدين الناموس. وان كنت تدين الناموس، فلست عاملا بالناموس، بل ديانا له. واحد هو واضع الناموس، القادر ان يخلص ويهلك. فمن انت يا من تدين غيرك؟
إن أبشع استغلال للإنسان هو إستغلاله باسم الدين .. لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت. جيفارا

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جيفارا المحترم
تحية طيبة
شكرا لمرورك وإضافاتك القيمة، أعجبني قولكم:
المشكلة تكمن في التلاعب بالنظام والقوانين وتوظيفها حسب الاجتهاد الشخصي والمصلحة الفردية لصاحب القرار. عندما يرى القائد ان النظام يصب لصالحه يركز على تطبيق النظام والقوانين وكأنها منزلة ومقدسة من السماء لكي يحقق رغبته في السلطة... لكن حينما تتعارض هذه القوانين مع مصلحته الشخصية يتغافل عنها او يتجاهلها وإذا يتطلب الامر يلعنها ويرذلها ويشوه من قيمتها في أعين الآخرين.
يا أخي صدرت قوانين واضحة من الفاتيكان بحق الرهبان والكهنة، فهل تم تطبيقها ؟ هذا السؤال جوابه لدى أصحاب الشأن، إذا كان كل واحد منهم يطبق مايحلو له، تكون النتيجة الفوضى وانعدام المركزية.