المحرر موضوع: نصوص على تخوم الخيال  (زيارة 1030 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طالب عبد الامير

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نصوص على تخوم الخيال
« في: 22:49 14/04/2016 »

نصوص على تخوم الخيال


طالب عبد الامير



تأويل
في الغرفة ثَمَّة متسعٌ للحلم،
لأشجارٍ
تطيرُ في الفضاء
وتنشر وريقاتها
على شاشة التلفاز المضاءة،
ولأخيلةٍ تُسرَّجُ في سكون الليل
على الجدران العارية
وتصهل في السريرٍ المندّى بالقبلات.
في الغرفة ٍثمةُ كلماتٌ
تفتش- في الظلمة - عن معنى
وسرابٌ يبحث في الافق
اللامرأي
سدى
عن ذاكرةٍ للماء
في الغرفة متسعٌ لكل الأشياء
الا  أيّاي

تماهي
بحضرَتكٍ
زهرةُ الاورشيديا، تضوّعُ المكانَ بالضوء
والشمعةُ الموقدة، يستبيحُ عطرَها
خَدرُ الليل
فالمكان حلمٌ، لا يَكلُ من التسلق للاعالي
كخيالٍ فقد الذاكرة
ونسي أنه النسخة الثانية
من جسدٍ غادر الزمان
فأمسى يراهُ
شبحاً يطاردُه ظله.



تكرار
محدودباً
يطرقُ الصباحُ
باب غفوتي
ويوقظ الوسن
من حلمِ تسرب
بين اصابع الليل
اعرف بقاياه
لكنني لا ادرك بدايته.
لم تسألي؟
أنت ِالتي أوحيت لي
عشقاً بطرف عينك ينجلي
فلمَ  تسألي؟
إن كنت قد اصبحت ولهاناً
وقلبيَ مفعمٌ
بالشوق حباً يغتلي
لا تسألي
ان مت مسكون الهوى
فسهام لحظك
سببت في مقتلي.
كفى السؤال، لا
تتعمدي
نبشَ الجراح
جراحُكِ تسكن في دمي
ياوجعي
يا ألمي
ياحلما،
اصابه الوهن
ومنسيا غدا
في ركنه المؤبد.


تداعيات
هذا هو ذا إذاً
زمن تمادى في الالم
فالثم جراحك وأستقم
وأصرخ بلا،
كلا، لمن قال نعم.


مراسي على شواطئ الحلم
في البدءِ كان
صمت ُ الكلام
على الشفاهِ حَيرةً
وفي العيون
إلتماعَ الدهشة والسؤالْ
ثم آلَ
الحلمُ الجميلْ
الى رحيلْ
طال به المدى
وما يزالْ
يعزفُ إيقاعَ الحنين.
2.
آه يا سيدتي لوتعلمين
الفجرُ للتو استفاق
حين ريحٌ زفزفت أغصان روحي،
 شرعت نافذتي،
شتت في زحمة الاشياء حلماً
كان لي
أنا المتيَّمُ بالذكريات،
تهزني الريحُ إذا ما بغتة تأتي
بذكرى
أو، طيفِ ذكرى
تستفز الوسن
فوق جفوني الذابلة
حذراً أحملها وكفي راعشة
طفلة مدللة
أمسد شعرها وأقبل خدها
فتعبث في هدوئيَ القليل ثم تنأى
في المدى
ثانية، تحملها الريحُ
الى حيثُ النخيل البدء
ثم تبقيني أنا