المحرر موضوع: رد على السيد نائب رئيس برلمان اقليم كوردستان نحن لسنا اكراد مسيحيين ج1  (زيارة 6739 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد على السيد نائب رئيس برلمان اقليم كوردستان نحن لسنا اكراد مسيحيين ج1
-----
كتب السيد (جعفر ايمينكي) نائب رئيس برلمان اقليم كوردستان وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بتاريخ 15 - 4 - 2016 مقالا مثير للجدل والاستغراب والدهشة تحت عنوان (المسيحيون في أقليم كوردستان بين الواقع و الطموح) للاطلاع الرابطين ادناه ونشر في الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني وموقع عنكاوا الموقر وفيه الكثير من التجني والمغالطات والاتهامات ومحاولة لطمس وجودنا القومي في كل الاحوال احترم رأيه تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر لكن اختلف معه جذريا وبصدد ذلك اوضح رأي الشخصي الاتي :   

1 - نحن لسنا كورد مسيحيين في الاقليم والعراق نحن ابناء الامة الاشورية من (الكلدان - السريان - الاشوريين - وبعض الموارنة) في (العراق وسوريا ولبنان وتركيا وايران والمهاجر) لان قضية الانتماء الإثني أو القومي للشعوب هي مسالة علمية أنتربولوجية لكن يبدو أن هذه القضية كغيرها من القضايا الهامة في وطننا العراق والاقليم تخضع لدى الكثير من القوميين والسياسيين العرب والكورد من المتعصبين للرغبات السياسية والعقائد الايديولوجية والقومية فكل شيء لدى هؤلاء الناس قابل للتغيير والتبدل حتى القضايا العلمية وحقائق التاريخ والجغرافية حيث حاول الطاغية صدام اعادة كتابة التاريخ والغاء وطمس الوجود القومي الكوردي والاشوري معا !! لكنه فشل

2 - وهنا اقول للسيد جعفر ايمينكي المحترم ان المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية اكدت واثبتت بشكل علمي حاسم ان ابناء امتنا الاشورية بمعظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من آشوريي ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية الاشورية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م) وبالتالي هم ليسوا كردا او عربا وأن مواقف غالبية المثقفين والمؤرخين العرب والكورد من قضية انتماء وجذور ابناء امتنا تنبع من دوافع سياسية وأيديولوجية وقومية قائمة على مبدأ الغاء الآخر وصهر كل القوميات والأقليات الغير العربية او الكوردية في بوتقة القومية العربية او الكوردية وهذا ما اراد فعله البعث الشوفيني في العراق وسوريا ابان حكم صدام والاسد لكنهما فشلا فشلا ذريعا لان ارادة الشعوب لا تقهر مهما طال الزمن وغلت التضحيات

3 - اما حالة التنوع الثقافي واللغوي والديني التي نجدها اليوم لدى ابناء امتنا حيث توجد مجموعات (سريانية - كلدانية - آشورية) تتحدث الكوردية وأخرى تتحدث العربية واخرى تتحدث التركية ومجموعات اخرى تتحدث الفارسية وهكذا بحسب توزعها الديمغرافي مع احتفاظ أغلبية الآشوريين (سريان - كلدان - اشوريين) بلغتهم القومية الأم الواحدة وهي السريانية كما هناك الكثير من ابناء امتنا اعتنقوا الاسلام إبان الحكم الاسلامي للاقليم ذابوا وانصهروا كلياً في القومية الكورديةالمسلمة كما أن معظم الاشخاص والعشائر الكوردية التي تنصرت ودخلت المسيحية قد التحقت وانضمت للعشائر الأكبر واعتنقت معها الاسلام وهذا يفسر خلو الاقليم من المسيحيين الاكراد عدا بعض حالات التبشير الجديدة بين صفوف الاكراد من قبل كنائس الغرب وليس كنائس شعبنا لانه هناك فرق كبير بين ان تقول (كوردي اعتنق المسيحية) وتقول (كوردي المسيحي) 

4 - يعتبر الكورد تاريخيا ونضاليا رغم كل الصعوبات والتعقيدات من أقرب الشعوب الى ابناء امتنا ولا أحد يتنكر لعمق العلاقة التاريخية والنضالية والحضارية والثقافية والاجتماعية التي تربط بين ابناء الامتين (الكوردية والاشورية) لكن أن يفتخر المرء بهذه العلاقة ويعتز بها ويدعو للعمل من أجل تطويرها وتوطيدها لما فيه خير الشعبين وشعوب المنطقة وأوطانها شيء وأن يحاول البعض الغاء وجود ابناء امتنا من الخارطة وهم أصحاب الارض والدار والتاريخ والحضارة العريقة وشريك ومكون أساسي وأصيل في النسيج الاجتماعي والوطني لوطنهم العراق والاقليم لكي يتخلوا عن هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والقومية والتاريخية حتى يقبل بهم الكورد ويتم منحهم صك الولاء والوطنية وحق المواطنة شيء آخر مختلف تماماً ومرفوض انتهى الجزء الاول

http://www.kdp.info/a/d.aspx?s=040000&l=14&a=90466

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,808585.0.html

ملاحظة :
---
سيتم الرد على كافة ملاحظات واتهامات وايضاحات السيد
نائب رئيس برلمان اقليم كوردستان تباعا رجاءا
                                                انطوان الصنا
                           antwanprince@yahoo.com


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اتطوان الصنا
شلاما
تشكر على اهتمامك المتواصل بكل ما يمس شعبنا واسمح لي ان اتطرق على بعض النقاط بسرعة
حيث تطرق الاستاذ جعفر ايمينكي  الى نقاط حساسة حول مصير شعبنا في الاقليم
منها الهجرة اللعينة  بدون ان يتطرق الى العوامل التي شجعت الهجرة والخاصة بالاقليم حيث هناك قلة فرص العمل والتمييز في التعيين حسب الولاءات الحزبية وان الجاني في مختلف التجاوزات القانونية  ضد ابناء شعبنا يبقى طليقا  كما ان اي فرد او مجموعة من الافراد تحاول  الاستيلاء على اراضي قرى شعبنا تنال  ما تريد وتفرض رايها على ارض الواقع كما هو حاصل الان في نهله
كما ان شكوى الاحزاب السياسية لا يستجاب  لها ابدا وتبقى شكواهم مجرد حبر على الورق
وهناك نقطة اخرى تطرق اليها سيادته وهي محاولة اعطاء اهمية  لدور الكناءس
ونحن الان نعيش في عالم يفرق بين الدين والسياسية فكيف يجوز لشعبنا فقط ان يرجع قرونا الى الوراء ويعطى السياسة لرجال الدين
فهل الاحزاب الكردية تعطي لرجال الدين ذلك الدور
والسوءال الاخر  هل ان  قيادة الاقليم قامت بواجبها القانوني والانساني والوطني  تجاه الشعب الاصيل في الاقليم
يا حبذا ان يقوم كل طرف بواجبه الوظيفي والانساني والوطني او الاقليمي بروح الاخوة والمواطنة  الحقة من اجل  خير واستقرار الانسان  في الاقليم والوطن
تقبل تحياتي

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان المحترم
اقتباس (  1 - نحن لسنا كورد مسيحيين في الاقليم والعراق نحن ابناء الامة الاشورية من (الكلدان - السريان - الاشوريين - وبعض الموارنة) في (العراق وسوريا ولبنان وتركيا وايران والمهاجر)
 انت الان تمارس نفس السياسة ولا فرق بين فكرتك وفكرته ( انا مسيحي كلداني ولا يحق لك ان تجعلني اشوري مع احترامي لاخوتي الاشوريين.)
الموارنة يقولون اننا اراميون و السريان كذلك فلا ادري على اي اسس تاريخية اعتمدت لكي تمسح الامم وتذوبهم كما يحلو لاديولوجيتك التابعة. ؟؟؟
الى متى سوف تتبعون هذا المسار المدمر لعلاقاتنا ببعضنا كشعب مسيحي مشرقي . في الختام اقول لحضرتك المبني على الباطل فهو باطل ما غايتك
من اعادتنا الى المربع الاول .
تحياتي لشخصك


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب القومي الغيور رابي اخيقر يوخنا المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة في اعلاه والتي اغنت الموضوع علما اني شخصيا سأرد تباعا بشكل تفصيلي على كافة الملاحظات والاتهامات والمغالطات التي اوردها السيد (جعفر ايمينكي) نائب رئيس برلمان اقليم كوردستان في مقالته موضوع بحث مقالنا اعلاه فيما يخص شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الاقليم وحقوقه المشروعة مع تقديري

                                    اخوكم
                                انطوان الصنا

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ انطوان الصنا المحترم
تحية طيبة
انا مختلف معك سياسيا وقوميا انت تدعوا للامة الاشورية وانا ادعوا الى الامة الكلدانية وهذا خلاف بيننا وسيبقى بيننا لاننا شعب واحد لكن انا متفق معك 100% اننا لسنا اكرادا او عربا , الشجاعة هي في الخروج من مظلة الهيمنة للقوميات والمكونات الاخرى ولطالما دعينا اليها ,تحية وتقدير لك على هذا الموقف بالتحديد لكن لايمكن ان يجير لاجندات اخرى اعذرني على صراحتي .... مع التقدير

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد غالب صادق المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم اعلاه وهي محترمة حتى في حالة اختلافي معك في الرأي والموقف والفكر لاني شخصيا اومن بشكل راسخ وثابت اننا ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة (الكلدانية - السريانية - الاشورية) لان عناصر الامة الواحدة من الارض واللغة والتاريخ والتقاليد والعادات والمصير ناهيك عن الدين متوفرة في امتنا وما هذه التسميات المذهبية الا مدلولات حضارية لحقبة تاريخية من حياة امتنا الذي يمتد ل7000 سنة خلت

اما الكلدانية هو اسم لقبيلة من الشعب الارامي حيث استطاعت هذه القبيلة ان تحكم جنوب العراق في محافظة بابل حاليا تحديدا بعض الوقت وتلاشى نفوذ هذه القبيلة بعد وقت قصير من موت الملك نبوخذ نصر وبقى اسم الكلدان غير معروف الا عند ذكر امبراطورية بابل او في بعض نصوص التوارة لكن بابا الفاتيكان اوجين الرابع عام 1445 اختار اسم الكلدان ليطلقوه على اتباع كنيسة المشرق في قبرص الذين تحولوا الى الكثلكة لتميزهم عن اتباع كنيسة المشرق وتوسع ليشمل كل الذين يتحولون من كنيسة المشرق الى الكاثوليكية اينما كانوا وبشكل خاص في بلاد ما بين النهرين الذين تحولوا من كنيسة المشرق الى الكثلكة وفي كل الاحوال انه ليس اسما قوميا مع تقديري

                                   اخوكم
                                انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ نامق ناظم جرجيس ال خريفا المحترم
بعد التحية

1 - شكرا لمداخلتكم ولملاحظاتكم وايضاحاتكم وصراحتكم في اعلاه وهي محترمة وطبيعية جدا حتى في حالة الاختلاف واود القول اني لا ادعو الى الامة الاشورية لكن الحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية تؤكد بالدليل والبينة اننا ابناء امة واحدة وهي الامة الاشورية العريقة مهما اختلفت تسميات شعبنا حيث لا يمكن ان يكونوا الا من جذور الاشوريين وهو الاكثر صدقا وواقعيا واقناعا مع حقيقة وجودهم جميعا في منطقة من الارض اصلا وتاريخا ووضوحا اجتماعيا وثباتا ورسوخا ومجدا دائميا علما يا استاذ نامق في امريكا واوربا هناك العشرات بل المئات من جامعاتها تدرس علم الأشوريات Assyriology  وفي مقدمتها جامعة شيكاغو

2 - في عام 2011 صدر عن جامعة شيكاغو قاموس اشوري مكون من 21 مجلد وفيه 28000 الف مفردة وبدء العمل به سنة 1921 وساهم في انجازه 90 عالم وباحث ومؤرخ وآثاري لللغة القديمة لبلاد الرافدين ولهجتيها البابلية والآشورية والتي هي لغة غير محكية خلال 2000 سنة الماضية ولكن بقيت محفوظة على ألواح طينية ومنقوشات صخرية تم فك شفيرتها خلال القرنين الماضيين والتي أكتملت أخيرا على أيدي علماء من جامعة شيكاغو وكانت هذه اللغة لغة الملك سركون الكبير ملك أكد في الرابع والعشرين قبل الميلاد تكلم بها وحكم أمبراطورية أعتبرت أول من نوعها كما هي لغة حمورابي أستعملت في حدود 1700 سنة

3 - السؤال الذي يطرح نفسه لماذا التسمية الآشورية للقاموس ؟ على الرغم من التسمية الآشورية للقاموس إلا أنه من المؤكد من قبل جميع علماء الآشوريات واللغات القديمة بأن لغة القاموس هي اللغة الأكدية وأن اللغة التي تكلم بها الآشوريون هي لهجة تابعة لهذه اللغة والتي تكلم بها البابليون أيضا لهذا سميت علمياً باللغة البابلية الآشورية فالقاموس يركز على الشكل الجديد لللغة الآشورية وهي لغة أمبراطورية عظيمة تمثلت عظمتها ليس في قوتها العسكرية فحسب بل أيضا في تطورها الثقافي والعلمي وأنعكس ذلك بشكل كبير وواضح في محتويات مكتبة الملك الآشوري آشور بانيبال والتي كانت هذه المحتويات موضوع دراسة لأكمال القاموس الآشوري لجامعة شيكاغو ويؤكد العلماء بأنه من المحتمل بأن هذه اللغة كانت أول نظام لغوي عرفه الإنسان وأن النظام السياسي الذي كان قائماً في بلاد الرافدين على أساس (دولة - مدينة) يمثل أول نظام حضري للإنسانية مع تقديري

                                         اخوكم
                                       انطوان الصنا

غير متصل LAZAR SAKO

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أنطوان ألصنا المحترم

أولا/ كان من المفروض أن يرد المجلس الشعبي الآشوري أو صاحبه على السيد جعفر أيمنكي، لأن المجلس و صاحبه و أعضائه هم في حزب السيد أيمنكي، ربما حينها سيستمع اليهم و يجيبهم بشيء. أ ليس هذا أفضل من مقالة صماء في هذا المنبر ؟.

ثانياً/  يبدو جلياً بأن الهدف من هذا المقال ليس انتقاد الأكراد أو أحد قياديي البارتي على تصريحاتهم المستفزة، و إنما الهدف الرئيسي منها هو للطعن بالتسمية القومية الكلدانية (التي كانت قوميتك الى الأمس القريب)، لتثير بين القراء موضوع التسميات و من ثم تزداد الردود على مقالكم لتبقى مدة أطول فيه. لاحظ بأن الردود كلها رد فعل على موضوع ربط الكلدان بقومية غير قوميتهم.

ثالثا/ كل الأحزاب الآثورية بما فيها مجلسكم الآثوري بإمتياز، لم يستطيعوا من الغاء القومية الكلدانية، و نرى في هذه الأيام حتى ممن انتموا الى الأحزاب الشوفينية الآثورية و ممن انقلبوا على كلدانيتهم بدأوا بتغيير نهجهم ليصبحوا أقل عداءاً لقوميتهم الكلدانية و يحاولون اظهار أنفسهم على أنهم (وحدويون) بعد أن تأكدوا بأن تلك الأحزاب الآشورية قد استغلتهم من أجل مصالح شخصية لقياداتهم.
إن ما يقوم به الأكراد و أحزابهم تجاه المسيحيين عموماً في كردستان لهو دليل قاطع على فشل الفكر السياسي الآشوري و الآحزاب الحاملة لهذا الفكر الشوفيني.

و ختاماً أقول: ما أنقص أنطوان من الكلدان خردلةً ولا ألآثوريين لهم شغل بأنطوان.

تقبل تحياتي
لازار ساكو

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد LAZAR SAKO المحترم

1 - الطروحات التي خارج الموضوع ترك ثم انت ليش ضايج وصاير عصبي وزعلان يابه وتخلط الاوراق وتخلط الماء بالزيت لخلق رؤية ضبايبة وتحاول توزيع الاتهامات يمينا ويسارا بدون وجه حق كأنك تملك الحقيقة المطلقة لوحدك ثم الا تعرف ان الحقيقة حالة نسبية وهل نسيت ان حرية الرأي والرأي الاخر مكفولة ديمقراطيا ودستوريا ام ماذا ؟

2 - لا اريد ان ادخل معك في نقاش عقيم لا جدوى منه وخارج الموضوع خاصة ان اسلوبكم تهكمي ويفتقر للموضوعية ولغة المثقفين في كل الاحوال لكم رأيكم ولنا رأينا لكم قناعتكم ولنا قناعتنا لكم فكركم ولنا فكرنا ولكم مصادركم ولنا مصادرنا وكلها محترمة اذا كانت منسجمة مع شروط وقواعد النشر في الاعلام واداب اللياقة والذوق  مع تقديري

                                      انطوان الصنا

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ انطوان صنا المحترم
     قراءت مقال الاستاذ جعفر ايمنكي  لم اجد فيه ماتتهمه به بالعكس  يبدا  باعتراف لم اسمعه قط من مسول رفيع بمستوى  نائب رئيس  البرلمان   . المسيحيين  اصحاب الارض الاصليين  ؟؟؟ ماذا تريد اكثر من هذا ؟؟؟   الاعتراف يستحق  كل التقدير  والاحترام  اما بقيه الاراء والمقترحات فلكل وجهة نظر  تحية

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان المحترم انا احترم اختلافك معي تماما .
اقتباس من ردك لي ( اننا ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة (الكلدانية - السريانية - الاشورية)
لا اعرف كيف تصف الكلدان بمذهب ديني؟؟ اكرمني ونورني كيف يكونون الكلدان مذهب داخل المذهب الكاثوليكي اذن من هنا
اقول ان حضرتك تعيد نفس كلام الاحزاب الذين لا يفرقون بين المذهب والقومية واني ارد وادحض هذا الادعاء لانه مبني على
الباطل اضافة على كلامك ان الكلدان مجرد قبيلة ارامية وهذا ايضا ادعاء ساذج طبعا مع احترامي لرأيك لانه بابل وقتها لم تكن
محافظة بل كانت امبراطورية ولها جيوش وعلماء وشعب ووصلت حدودها الى تركيا الحالية ومصر وبلاد الشام من جاء بالاراميين
الى بلاد الكلدان اقرأ التاريخ بأنصاف يكفي ان تقرأ الكتاب المقدس لكي تعلم ماذا كانت الامبراطورية الكلدانية اضافة انها اخر امبراطورية
حكمت وادي الرافدين بعدما اسقطت الامبراطورية الاشورية بالتحالف مع الميديين. هذه المعلومات من البديهيات في التاريخ النهريني .
واذا اردت عشرات الادلة فأنا مستعد ان اواجهك بها في نقاشنا هذا . لذا اذا تحس انك اشوري مبارك لك وهذا الاسم نفتخر به نحن ايضا
ولكننا كلدان فلا يحق لك ان تجرح مشاعرنا القومية لانه بذلك تعود الى القرون الوسطى .
وانا اكتب هذا الرد لحضرتك تذكرت اني احتفظ ببعض المعلومات التارخية عن الكلدان واليك بعضا منها . ولكن رجاء الوحيد ان تقرأ هذه
المعلومات بروح متجردة وان تثمن مصادر المعلومات واذا لديك اي انتقاد نستطيع ان نتحاور حول انتقاداتك واليك التالي...

بماذا نفتخر
من ابرز الامور التي تدعو الكلداني ان يفتخر بامته الكلدانية وبإنتماءه القومي الكلداني وتجعله متباهيآ بذلك الانتماء بين الامم والشعوب ، هي تلك الخصال التي ترتقي من حيث قيمها وجوهرها الانساني والحضاري الى درجة استحالة الكلام في التاريخ والحضارات العريقة التي عرفها الانسان من دون ذكر الامة الكلدانية وحضارتها وعلومها وثقافتها العريقة التي اغنت الحضارة الانسانية وطورتها لما هو خير البشرية . فكانوا الكلدانيون موجودين في الازمنة الغابرة ، وتمتد جذورهم الى ما قبل التاريخ المدون للبشرية ، و يكاد التاريخ الرافدي القديم بهم يفتتح صفحاته ، وبهم ايضآ ختمها في 539 ق . م كآخر دولة او نظام وطني حكم وادي الرافدين ، فبكل رحابة صدر ندعوكم لكي نستأنس معآ بتلك الخصال الكلدانية الراقية التي يتحسسها الفرد الكلداني ويتمتع بها عندما تلقى على مسامعه :

1 – التسمية الكلدانية مقدسة ومصانة في الكتاب المقدس:
لا نشير في مقالنا هذا الى تصنيف تسمية ( الكلدان ) او ( الكلدانية ) من حيث معناها او منشأها الزمني او مدلولها القومي أو المفهوم التاريخي والبشري الذي تدل عليه ، لآن تغطية جزء من تفاصيل تلك الامور تحتاج الى مجلدات كثيرة للكتابة عنها ، ولكن ما يهمنا من تلك التسمية في مقالنا هذا هو ذلك الجانب الاسمى والارقى الذي شغلته ، ألا وهو الكتاب المقدس الذي لا يعلو ولا يسمو عليه شيء ، فأول ذكر للتسمية الكلدانية في الكتاب المقدس كان من خلال مدينة اور الكلدانية التي تقع على نهر الفرات في جنوب العراق ، حيث من مواليدها اختار الله احد ابناءها ليكون ( ابآ لجميع الذين يؤمنون )( رو 4 – 11 ) وهو ابينا ابراهيم الذي ولد وعاش مع والده تارح في تلك المدينة الكلدانية ، الله خاطب ابينا ابراهيم في مدينة اور الكلدانية ومنها تلقى دعوة الخروج الى كنعان عبر حاران ، كما نقرأ في سفر التكوين 11 ( 31 واخذ تارح ابرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة ابرام ابنه. فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان. فأتوا الى حاران واقاموا هناك. ) وقد اكد ذلك الوحي الالهي على فم استفانوس شهيد المسيحية الاول كما هو مذكور في اعمال الرسل 7 : 2 – 4 ( 2 فقال ايها الاخوة والآباء اسمعوا. ظهر اله المجد لابينا ابراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران 3 – وقال له اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلم الى الارض التي اريك. 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران. ومن هناك نقله بعد ما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الآن ساكنون فيها. ) .وايضآ نقرأ في سفر التكوين 11 – 28 (28 ومات هاران قبل تارح ابيه في ارض ميلاده في اور الكلدانيين. )) كل هذه التأكيدات تدل على ان اصل ومنبع ابو المؤمنين ، ابينا ابراهيم هو من الامة الكلدانية ومن الديار الكلدانية ، فكيف لا يفتخر الكلداني او يتباهى بأن يتكنى بالتسمية الكلدانية المقرونة بأسم ابنها البار ، ابينا ابراهيم الذي اختاره الله لكي يعطيه المواعيد المقدسة .

2 – الزمان:
احتار العلماء بزمان الكلدانيين لقدمهم والكل متفق ان زمانهم سبق التاريخ المدون وعلى يدهم وفي زمانهم د وّن التاريخ ، وهم الذين فصلوا الزمان وقسموا السنة الى اشهر فأسابيع فأيام والايام الى ساعات والساعات الى دقائق والدقائق الى ثواني، فكيف لا يفتخر الكلداني بامته الكلدانية التي اخضعت الزمان وفصلّت منه اوقاتآ لتنظيم حياة البشر . وبمناسبة ذكر الساعة اتساءل ، اذا كان اليوم يتكون من 24 ساعة ، لماذا آلة حساب الوقت والتي نسميها الساعة قسمت الى 12 رقم فقط ؟ نعم انه التقليد الذي ظل جاريآ ومصانآ منذ ان قسموا اجدادنا الكلدانيين القدامى اليوم الى 12 ساعة التي كان مقدارها آنذاك ضعف ساعتنا الحالية ، فكيف لا يفتخرالكلداني بأجداده الكلدانيين الذين فصلوا الزمان ليلائم كل زمان ومكان ولكل البشرية .

3 – المكان:
لا اذهب ابعد من التواجد السومري حيث اقول : يكفي الكلدانيين انهم جاوروا السومريين في جنوب وادي الرافدين ليكونوا من السكان الأصليين لعراق اليوم ، اما عاصمتهم فكانت مدينة بابل العظيمة فليس غريبآ ان ينسبوا الى عاصمتهم المقدسة او كما يقول ديدروس الصقلي ( ان الكلدان هم قدامى البابليين لا بل الأقدم بينهم ) ، ويزيدهم فخرآ انهم الورثة الحقيقيين للسومريين والاكاديين والدليل ان مدينة اور السومرية العريقة والاكادية فيما بعد صارت تعرف في القرن السادس ق . م بحسب التوراة الذي كتب في تلك الفترة ب أور الكلدانيين ، وفي سنة 612 ق . م مارس كامل سيادتهم على كل ارض وادي الرافدين ، وتواجدهم اليوم هو امتداد طبيعي لمسيرة الانسان الكلداني على هذه الارض ، امام هذه الاصالة والعراقة ، كيف لا يفتخر الكلداني بل لا يتمنى المرء ان يتكنى بالكلداني ؟ .

4 – سرجون الكلداني :
سرجون ، هذا الاسم الذي يحمله بكل فخر واعتزاز الكثيرين من ابناء شعبنا تيمنآ بالملك سرجون الاكدي الذي وهو في قمة النشوة وفي قمة فخره واعتزازه بمملكته كان قد سماها بـ امبراطورية الكلدان العظيمة ، فكيف يسمي امبراطوريته بالكلدانية أو يعطي فخره واعتزازه ا للكلدان ان لم يكن هو اصلآ كلداني ؟، لأنه لا احد يعطي فخره للغريب ، إذن كان سرجون كلداني القومية واكدي المنشأ ، فهنيئآ وفخرآ لكل شخص يحمل اسم سرجون الكلداني الأصل .

5 – فاتحة وخاتمة التاريخ القديم تمتا بالكلدان:
نقرأ عن الطوفان الذي يسمى بطوفان نوح ، ان اغرق كل الأرض واهلك من عليها ، إذ لم ينج منهم غير نوح واهل بيته ، أي لم يعد هناك قبيلة او دولة او نظام حكم ، كل شيء مسح وزال من الوجود وكأن التاريخ القديم على الارض قد انتهى ولم يعاود نشاطه الا بعد ان تراجعت المياه عن وجه الأرض وتكاثر البشر مجددآ ، وهنا يخبرنا الكتاب المقدس ان اول دولة نشأت بعد الطوفان كانت في بابل الكلدانية التي حكمها نمرود الجبار ، إذ يقول الكتاب المقدس عنه ((10 وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. ))( تك 10 : 10 ). وايضآ آخر دولة رافدية وطنية حكمت في العراق كانت ايضآ من نصيب الكلدانيين ، فبعد قضائهم على دولة اشور بين عامي 612 – 609 ق . م خضعت بلاد وادي الرافدين للحكم الكلداني الى عام 539 ق . م حيث سقطت الدولة الكلدانية الوطنية الحاكمة على يد كورش العيلامي الذي اخضع عاصمة الكلدانيين ( بابل ) لحكمه ، فكما كانت بابل مركز اول مملكة وطنية نشأت في وادي الرافدين بعد الطوفان كذلك كانت آخر عاصمة وطنية في وادي الرافدين سقطت بيد الغرباء ، فكيف لا يفتخر الكلداني بأمته الكلدانية التي احتوت كامل التاريخ القديم المسمى بالتاريخ ما قبل الميلاد ووضعته بين دفتي تاريخها العظيم ؟ .

6 – الكلدان امة حرة ولا ترضى بالغزاة
لا يوجد شعب عانى من غزوات وظلم الشعوب الاخرى مثل ما عانوه الكلدانيين ، وايضآ لا يوجد شعب قام بثورات تحررية ضد المحتلين الغزاة مثل ما قام به الكلدانيين ..
ما بين نشوء اول دولة كلدانية بعد الطوفان وآخرها في 612 ق . م تعد بالاف السنين ، وخلال هذه الفترة الطويلة تعرضت الديار الكلدانية الى الكثير الكثير من المآسي والمحن الانسانية الفظيعة نتيجة الغزوات العدوانية المتتالية عليها ، فبعد اقامة اول دولة كلدانية في بابل بعد الطوفان تعرضت لغزو واحتلال العيلاميين ثم عادوا الكلدانيين وحرروا بلادهم من ذلك الغزوولكن سرعان ما اضطروا للدخول في الكثير من الحروب الدفاعية التحررية والتي دامت حوالي الف سنة مع الاشوريين الى ان تكللت بالنصر النهائي عليهم سنة 612 ق.م غير ان العيلاميين عادوا سنة 539 ق . م وغزوا الديار الكلدانية ورغم قيام الكلدانيين بعدة ثورات ولكنهم لم يستطيعوا مجابهة قوة العيلاميين وطردهم من الديار الكلدانية لذلك بقيت تحت سيطرة الغزاة العيلاميين الى ان تم طردهم من قبل الجيوش العربية الاسلامية التي اخضعت ولا زال كل الديار الكلدانية تحت حكمها المباشر ، صحيح أنه لم يعد بمقدورالكلدانيين تجييش الجيوش لتحرير ديارهم عسكريآ ولكنهم حافظوا على هويتهم وتاريخهم وحضارتهم و تقاليدهم وعاداتهم وخصائصهم واصالتهم الرافدية واهمها تسميتهم القومية الكلدانية ، و لم يرضوا في اي وقت من الاوقات ان يكونوا سلبيين او انعزاليين عن الظروف المحيطة بهم فكان لهم حضور مؤثر وفعال في كل مرافق الدولة العراقية وعلى كل المستويات وفي كل الازمنة ، ولا زالوا يتعرضون لهجمة شرسة من قبل بعض المنشقين المرتدين من كلدانيتهم ، و رغم كل ذلك سارت عجلة الكلدانية وتعددت المكاسب والانتصارات ومنها ، تثبيت التسمية الكلدانية في الدستور ، وتجميع كل الاحزاب والتنظيمات الكلدانية تحت خيمة واحدة وهي اتحاد القوى الكلدانية والاهم من كل ذلك هو ايقاظ الوعي القومي الكلداني لدى ابناء امتنا الكلدانية ، فكيف لا يفتخر الكلداني بقوميته الكلدانية وهو يرى الشموخ الكلداني الذي كان وسيبقى كالجبل لا يهزه ريح او سلوك اعوج .

7 – العلوم والمعارف الكلدانية:
ليس ممكنآ لأي شخص ومهما وصل علمه وفكره وابحاثه ان يدعي انه يلم بكافة العلوم والمعارف والفنون التي عرفها ومارسها الكلدانيون ، وفي مقالي هذا ايضآ لن ادخل في التفاصيل العلمية التي كانت بحوزة الكلدانيين كالعلوم الطبية والصيدلانية حيث ثبت استعمال حوالي 250 نوع من الحشائش في العلاجات الطبية لديهم ، والهندسية مثل اكتشافهم للعلاقة التي تسمى اليوم بنظرية فيثاغورس والرياضيات كإيجاد نظام خاص بالعد وتنظيم الوقت من خلال تحديد رأس السنة الجديدة وتقسيمها الى شهور فأيام فساعات ودقائق وثواني ومعرفتهم عن حركة النجوم والمسافة التي تفصل بينها ومواقعها وعن عدد دورات القمر حول الشمس وبراعتهم ومهارتهم في الهندسة المعمارية التي توجت ببناء جنائن المعلقة والتي حسبت كواحدة من عجائب الدنيا السبعة . وغيرها الكثير الكثير من العلوم والمعارف التي شهد لهم بها العلماء والباحثين والمختصين بالتاريخ القديم وخاصة تاريخ وادي الرافدين ، فكيف لا يفتخر الكلداني بأجداده الكلدانيين الذين كانوا اول من اسس دعائم العلوم الانسانية الاساسية .

8 – قالوا وكتبوا عن الكلدانيين:
(أ)
الوحي المقدس في سفر التكوين الذي كتب قبل مجي السيد المسيح وقبل ظهور المذاهب المسيحية بالاف السنين يخبرنا بالنصوص الكريمة التي تذكر التسمية الكلدانية بصريح العبارة وهي ( ...بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين ..."اشعياء 13-19") و(...فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان..."التكوين 11-31 ) وايضآ ( ... فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران ..." اعمال الرسل 7 ، 2- 4 " ) فكيف يدعي البعض أن الكلدانية مذهب مسيحي ، في الوقت الذي ذكرت التسمية قبل الاف السنين من ظهور المسيحية ؟ انها محنة العقل لدى كل من يصدق مثل هذه السذاجات .

(ب)
تقول الدكتورة مارغريت روثن في كتابها ( علوم الكلدانيين ) ترجمة الاب يوسف حبي ، بأن الكلدان هم اوائل البابليين او الاقدم بين البابليين .

(ج)
جاء في معجم المصطلحات والاعلام في العراق القديم لمؤلفه حسن النجفي ص 127 ، أن سركون الأكدي لدى تأسيسه امبراطوريته سمّاها " امبراطورية الكلدان العظيمة " .

(د)
وصف الأب انستاس الكرملي في كتابه ( لغة العرب ) ص 58 ، بأن الكلدان أمة عظيمة قديمة الرئاسة نبيهة الملوك كان منها النماردة الجبابرة الذين اولهم نمرود الجبار ( نمرود بن كوش بن حام ).

(هـ)
ورد في كتاب ( مدارس العراق قبل الاسلام ) للمؤرخ روفائيل بابو اسحق ص 8 ، ان الكلدان هم أسبق الأقوام في وضع الكتابة على طريقة التهجئة ثم انتشر اسلوبهم بين الأشوريين والأرمن والشعوب الاخرى المجاورة كالفرس والميديين .

(و)
ورد في ( مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ) للمؤرخ طه باقر في الصفحات
أسّس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد 74 – 494 – 548 الكلدان شعب سكن شواطيء الخليج ،
أو قبله سُلالة القطر البحري التي عرفت بسُلالة الامراء ... ) والسؤال للذين ينعتون الكلدانية بالمذهب المسيحي ، هل كان هناك مذاهب مسيحية في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ؟.

(ز)
وينعت العلاّمة المطران يعقوب اوجين منا في معجمه الشهير " دليل الراغبين " الكلدان بأمة حيث يقول ( الامة الكلدانية ).

(ك)
يقول جورج روو أبرز المؤرخين الثقاة في كتابه " العراق القديم " ص 479 ( بالرغم من معرفة اليونانيين بالكلدان واعجابهم بعلمهم الفلكي ألحقوا بالكلدان الكثير من الأذى من حيث تشويه سمعتهم بسبب ترجمتهم لعِلمهم وفق معرفتهم المحدودة المستوى قياسآ بمستوى علماء بابل ) .

(ل)
ويكتب عن الكلدانيين عبدالرزاق الحسني فيقول " انهم هادئون وادعون متفاهمون مع الاكثرية المسلمة مخلصون للحكم الوطني ميالون الى الثقافة والتطور ، يشغل لفيف منهم مناصب كبيرة في بعض دواوين الحكومة ، ويتعاطى الباقون الصناعة والتجارة والزراعة ولبعضهم رغبة في العلم والفن .

9 – الكلدان أمة احتوت الكثير من الشعوب
نقرأ في كتاب " تاريخ الكلدان " لمؤلفه ابلحد افرام ساوا القول ( ...يذكر ارسطو وكذلك بطليموس ، بأن الكلدان ودار مملكتهم كلوذاي من بلاد ما بين النهرين واليها اضيفوا ومنهم ( النينويون ، الاشوريون ، الارمان ( الاراميين ) ، الجرامقة ، النبط ، وأهل السواد )( المسعودي – الاشراف والتنبيه ص 68 ).

10 – الكلدان من اصول الأمم:
يقول المسعودي في كتابه الاشراف والتنبيه ص1 ( ذكرت الاخبار عن بدء العالم والخلق وتفرقهم على الارض والممالك والبر والبحر في القرون البائدة والامم الخالية كالهند والصين والكلدان ). .. وقال من عنى باخبار الامم وبحث سيرة الاجيال بأن اصول الامم في سالف الزمان سبعة هم (الفرس ، الكلدان ، اليونان ، القبط ، الترك ، الهند ، الصين) (نفس المصدر السابق)

- الأيمان:
المؤرخ اوبنهايم عندما قال في كتابه " بلاد ما بين النهرين " ان علم الفلك الكلداني كان من الشهرة بالنسبة للكلدان حتى اصبح مرادفآ لاسمهم ... ولشهرة التنجيم البابلي اطلق عليه " العلم الكلداني .))) لم يكن يعرف ان ذلك كان ترتيب إلهي للأمة الكلدانية التي اختيرت للتخصص بتلك العلوم لتكون قادرة على معرفة اسرار النجوم وحركتها واتجاهها وتوقيتها لتكون متهيئة على تنفيذ أمر السماء باتباع النجم الذي سيرشدهم الى مكان ولادة السيد المسيح .
ففي الايام الاولى لميلاد السيد المسيح كانت السماء قد بشرت الكلدانيين كأول شعب وأمة بميلاد مخلص البشرية ، فأمرتهم ان يتبعوا النجم ، وبكل حرص وسرور وفرح حملوا هداياهم ومارسوا علومهم الفلكية بمتابعة النجم الذي ارشدهم الى مكان ولادة السيد المسيح له المجد ، وطبيعي جدا ان يكونوا اولئك الكلدانيين اول من آمن بالسيد المسيح وايضآ ان يكونوا وهم بطريق عودتهم الى ديارهم الكلدانية اول من بشّر بولادة المخلّص وبواسطتهم كان اول انتشار للايمان المسيحي في بلاد وادي الرافدين ، فكيف لا يفتخر الكلداني بتسميته الكلدانية التي ذكرها الوحي المقدس للإشارة الى الأمة الكلدانية التي اعطيت لها الوعود المقدسة من خلال ابنها البار ابراهيم الذي خرج من اور الكلدانيين ( التكوين 11 – 31 ) ليكون ( ابو المؤمنين )(رومية 4- 11 ) وقد تحقق ذلك عندما آمن بني قومه الكلدانيين اولآ بالسيد المسيح .
ان ما ذكرته كان جزء يسير جدآ من كنز كبير وضخم من الامور الحضارية والعلمية والانسانية التي تجعل الانسان الكلداني
دائم الافتخار بحضارته و بأمته الكلدانية العريقة ، فهنيئآ لكل كلداني بما انعم الرب عليه من تسمية قومية عزيزة و تاريخ مشرّف مجيد وحضارة انسانية نبيلة وعلوم مبدعة وايمان مسيحي كاثوليكي عميق . حقآ الكلدانية كانت ولا تزال مفخرة لأهلها وللانسان العراقي في كل زمان ومكان وعبر كل التاريخ البشري ، فبكل فخر انا كلداني وافتخر بكل مَن يعتز بأصله الكلداني .

غير متصل Hermiz Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 190
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاستاذ انطوان صنا المحترم
تعقيبا لردك على تصريح السيد نائب رئيس حكومةاقليم كردستان  حول اعتبار المسيحيون القاطنين في اقليم كردستان " اكراد مسيحيون" كما جرت العادة لدى جميع الحكام العرب بل وحتى الدول الاوربية لا يشيرون الى المسيحيون في بلداننا الى انتمائم القومي العريق الذى يمتد الى الاف السنين ان كانوا اشوريون من بلاد اشور وعاصمتها نينوى - في شمال العراق  ام كلدان الذين  كانوا يسكنون بابل  - بلاد اور الكلدانيون - كما جاء ذكر ذلك في عدة اسفار من العهد القديم. فلا يمكن حصر تسمية جميع المسيحيون الذين يسكنون في العراق بانهم اشوريون ومن ثم تحددهم بين قوسين - اشوريون وكلدان وسريان رغم معرفتنا بان جميع هؤلاء يتكلمون بلغة واحدة وبلهجات متعددة واصلها وجذورها "ارامية " . فاذا كنت تعتقد بان الكلدان كانوا قببلة  حكمت في بابل - جنوب العراق وتلاشت بعد موت الملك نبوخدنصر . الاستاذ انطوان - لقد خرج ابراهيم من اور الكلدانيين ونشأ ابرام في اور الكلدانيين. بابل هي اصل الحضارةوامتاز شعبها البابلي الكلداني بعلم الفلك والرياضيات وقد استخدم البابليون القدماء علم المثلثات قبل ان يكتشفها فيثاغورس اليوناني واول تشريع دون من قبل الملك حمورابي في مسلته الشهيرة "مسلة حمورابي قبل اكثر من 1750 قبل الميلاد حيث تم تنظيم حقوق المواطن وواجباته في المجتمع . الاستاذ انطوان تحضرني حالة تهميش احفاد القوميتين الاشورية والبابلية الكلدانية حين كنا طلاب في المرحلة المتوسطة عندما كنا ندرس تاريخ حضارة وادى الرافدين فعند ذكر الاشوريون او البايبليون الكلدانيون كان مدرس مادة التاريخ عند تدريسه لهذا الموضوع يقول لنا بان هؤلاء الاشوريون او الكلدانيون المذكورين في المادة في زمن حضارة وادى الرافدين ليسوا الاشوريون او الكلدانيون الذين يعيشون في ارض العراق حاليا . لقد انثرت وانقرضت هذة الاقوام . وحسب كلامك يا استاذ انطوان لقد اندثر وانقرض الشعب الكلداني بعد موت الملك نبوخدنصر بنفس الاسلوب الذى كان يشرحه مدرس التاريخ عندما كان يمر بتاريخ حضارة وادى الرافدين وبكل هذه السذاجة .  تحياتي .

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد انطوان الصنا المحترم
تحياتي لك ولكافة الإخوة المتحاوريين...
لقد أسهب الأخ غالب صادق في مداخلته وأوفى في شرحه وأدلته ومصادره ، وكذاك مداخلة الأخوة  نامق جرجيس  وفارس ساكو وهرمز حنا المحترمين، ولكن لي مداخلة قصيرة بصيغة سؤال للأخ أنطوان:
إختلطت علينا الامور ولوسمحت أن تلقي بعض الضوء على هذا الاحجية وتحل لنا طلاسمها لكي ندرك معناها: تقول ..... الامة الأشورية من (الكلدان – السريان – الأشوريين وبعض الموارنة)  وتؤكد بأن الكلدان طائفة مسيحية..... ثم تذكر ( شعبنا الكلداني السرياني الأشوري)  ... فإن كان الكلدان طائفة مسيحية والأشوريين قومية ، كيف يمكن أن يوضع إسم طائفة مسيحية في شعار قومي مع الأشوريين وكذلك بالنسبة للسريان....؟؟؟؟ وما صلة الكلدان طائفياً بالكاثوليك ...
مع الشكر والتقدير

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ كنعان شماس المحترم
بعد التحية

1 - اولا اعتذر لتأخر الرد وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم اعلاه وارجو العلم اني قلت في بداية مقالتي اعلاه (احترم رأي السيد نائب رئيس برلمان الاقليم تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر لكن اختلف معه جذريا) وموضوع النقد وحرية الرأي حالة صحية وطبيعية اما (قولك لم تسمع قط من مسوؤل رفيع بمستوى  نائب رئيس  البرلمان يقول المسيحيين اصحاب الارض الاصليين) وهنا اذكرك بقول الرئيس مسعود البرزاني رئيس الاقليم بتاريخ 6 - 5 - 2015 الاتي في سبيل المثال لا الحصر وهو ارفع مسؤول في الاقليم :

(الارض ارضكم انتم الكلدان السريان الاشوريين ابناء المنطقة وسكان البيت الاصليين ونحن معكم شركاء في السراء والضراء ويجب ان نتعاون الان وفي المستقبل) (انا شخصيا وعائلتي لنا علاقة محبة خاصة بشعبكم تاريخيا ولغاية اليوم) وزاد في الكلام قائلا (بلداتكم مثل بغديدا وبرطلة وتلكيف وغيرها ارتباطها بعد التحرير سيقرره اصوات شعبكم في الاستفتاء وهذا متروك لكم بحرية اما الارتباط  بالاقليم او الحكومة الفيدرالية في بغداد او محافظة نينوى) وقوله (سأحمل السلاح بنفسي للدفاع عن المسيحين والايزيديين في اقليم كوردستان) للاطلاع الرابطين ادناه

2 - لا ننكر ان حكومة اقليم كوردستان احتضنت ابناء شعبنا الذين لجوء الى الاقليم من بقية المحافظات العراقية التي تدهور الامن والاستقرار فيها بسبب الارهاب والعصابات الاجرامية ومنذ 2003 ولغاية اليوم وقدمت كل المساعدات والتسهيلات الممكنة لهم وكذلك استقبلت واحتضنت ابناء شعبنا المهجرين والنازحين قسرا من قبل داعش الارهابي من بلداتنا في سهل نينوى عام 2014 رغم ظروفه الاقليم المالية والامنية الصعبة والمعقدة وقدمت لهم كل الدعم الممكن والتسهيلات اللازمة ونحن نقدر ونثمن ذلك عاليا

3 - وفي نفس الوقت شعبنا يريد اعمالا واقولا تترجم على الارض بشكل جدي وفعال وليس اقولا وخطاب مدجج بالعواطف فيما يخص حقوقنا واستحقاقاتنا المشروعة في الوطن والاقليم بدون منه او شفقة من احد وشعبنا وتنظيماته شبعوا من الوعود الوردية وكلمات التضامن المعسولة والمواقف الاعلامية الرسمية والحزبية والدينية الايجابية لحكومتي بغداد والاقليم فمثلا هناك حالة من التسويف والمماطلة في الاقليم من موضوع رفع التجاوزات على ارضنا والموضوع كان ولا زال مطروحا امام القيادة الكوردية منذ عشرون سنة اي بعد 1991 لاكثر من عشرات المرات ورغم الوعود والتطمينات لكن دون اتخاذ اجراءات جدية وفعالة في معالجتها هذا الملف ولغاية اليوم والاقليم في وضع لا يحسد عليه اليوم علما ان حكومة الاقليم قبل 2014 كان وضعها الاقتصادي والسياسي والامني مستقرا ولكن !! مع تقديري

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=780760.msg7387400#msg7387400

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,547264.msg5422695.html#msg5422695

                                اخوكم
                               انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد غالب صادق المحترم
بعد التحية

اولا اعتذر لتأخر الرد وثانيا شكرا على مداخلتكم الثانية والمطولة وهي محترمة حتى في حالة الاختلاف والتقاطع واسمح لي ان اوضح رأي الشخصي الاتي بشكل مختصر :

1 - ايماني وقناعتي الراسخة (اننا ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة (الكلدانية - السريانية - الاشورية) لتوفر مقومات الامة الواحدة وارجو ان تعلم ان ايمان وقناعة الانسان ليست تهمة

2 - الكلدان اسم شعب او قبيلة وكذلك اسم لكنيسة كلدانية اما المذهب هو الكاثوليكي

3 - اوردت اسم (محافظة بابل) للاستدلال من الناحية الجغرافية ليس الا لان الكثير لان ابناء شعبنا  لا يعلمون ان الامبراطورية البابلية كان مركزها جغرافية محافظة بابل في العراق حاليا

4 - رأيك محترم لا غبار عليه حتى في حالة الاختلاف واطرح ما تشاء وما تقتنع به

5 - كل كتب التاريخ الرصينة لا وجود لذكر (القومية الكلدانية) اطلاقا لان الحديث عن القومية الكلدانية ظهر بعد 2003 فقط من قبل بعض السياسيين اصحاب المصالح الخاصة الضيقة للحصول على الكراسي والمال والنفوذ بتشجيع بعض اقطاب الكنيسة الكلدانية الذين لعبوا على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو التسمية القومية الكلدانية لتأجيج واعتماد لغة المشاعر والعاطفة الفطرية لدى ابناء شعبنا الكلداني من اجل حشد الدعم والتأييد الجماهيري لها لكن هذا فشل بدليل ان الاحزاب الكلدانية الانقسامية اخفقت في الحصول على اصوات نصف المقعد في كل انتخابات بغداد والاقليم ومنذ 2003 ولن يتحقق اطلاقا لان شعبنا الكلداني واعي واغلبه مع الوحدة القومية وليس مع التقسيم والتجزئة والتشرذم وهنا جدير بالاشارة ان الكلدان في زمن الطاغية صدام في العراق قبل 2003 كانوا يكتبون في حقول استمارات الاحصاء قوميتهم عربية او كوردية وليس كلدانية لان القومية الكلدانية استحدثت بعد 2003

6 - عزيزي السيد غالب غبطة مار ساكو يجيب بنفسه على بعض تساءلاتك حتى لا تقول هذا كلام انطوان الصنا وكما يلي ( في تصريح لقناة "تيلي لوميير" اللبنانية قال غبطته الاتي (الكنيسة الكلدانية ليست لها علاقة مباشرة بشعب بابل القديم، فالكنيسة نشأت في القرن الخامس عشر الميلادي نتيجة انشقاق حصل في كنيسة المشرق التي انقسمت بدورها عام 1964م الى كنيسة المشرق القديمة وكنيسة المشرق الآثورية، حيث اعتنق أتباع هذا الإنشقاق مذهب الكثلكة. وقد حملت هذا الإسم أي الكلدانية ليتمَّ تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيَّروا للكثلكة) للاطلاع الرابط ادناه اني شخصيا اتفق مع غبطة مار ساكو جزيل الاحترام في حديثه المشار اليه اعلاه استنادا للحقائق التاريخية والموضوعية مع تقديري

https://www.youtube.com/watch?v=EO_BOovma_0

                                  اخوكم
                               انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل Hermiz Hanna المحترم
شلاما وايقارا

اولا اعتذر لتأخر الرد وثانيا شكرا على مداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة اعلاه عزيزي نحن لسنا (اكراد مسيحيين) نحن امة وشعب له تسمية قومية ودينية اما تسميتنا بالصفة الدينية (المسيحية) في حكومتي بغداد والاقليم رغم فخرنا واعتزازنا بذلك تتحمل احزابنا القومية المسؤولية في هذا الخلل لان دستور العراق الفيدرالي الصادر 2005 مثبت فيه تسميتنا بصفة دينية فقط وليس قومية بينما العرب والاكراد والتركمان بصفة قومية ودينية ما هذه الازدواجية والغبن اليس ذلك استخفاف وتهميش بوجودنا القومي ام ماذا ؟ هناك الكثير من المحاولات لطمس هويتنا القومية وارثنا الثقافي والتاريخي لقلع شعبنا من جذوره بعض الاجابات لتساءلاتكم المشروعة ضمن ردي على الاخ غالب اعلاه مع تقديري

                                 اخوكم
                              انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد صباح دمّان المحترم
بعد التحية

اولا اعتذر لتأخر الرد وثانيا شكرا لمداخلتكم وتساءلاتكم المشروعة وقد تمت الاجابة على اغلب تساءلاتكم من خلال ردودنا في اعلاه لكن المؤسف ان بعض الاخوة الكتاب والمهتمين بالشأن الكلداني من المتعصبين يحاولون خلط الاوراق  في كتاباتهم وطروحاتهم بدون دليل وبينة ووجه حق  بافتراض  معارك (دونكيشوتية) (وهمية) غير واقعية وعدو وهمي غير حقيقي لمنازلته ومنافسته وكأنه يقف على حدود تخومهم مع تقديري

                                     اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم أنطوان الصنا المحترم

"تجلبون الدب الى كرمكم، وبعدها تشكون من أنه قطف العنب وعبث بالكرم"
لا ألوم السيد ئمينكي عندما يسمينا أكراد مسيحيين، لأن تصريحه يعتبر تحصيل حاصل تلاعب فعالياتنا السياسية بهويتنا الآشورية، هم من فسحوا المجال لكي تتحول الآشورية من هوية قومية الى تسمية طائفية، وبالتالي تكون مجرد جزء من " الشعب المسيحي" في العراق، ولازالوا يتربعون على مقاعد الكوتا المسيحية!، ويصرحون على أساس مسيحي!!، فإذا كنا لا نعترف بالخطأ التأريخي الذي وقعنا فيه، وليست لنا الجرأة الكافية لإصلاحه، لماذا إذا نلقي اللوم على السيد جعفر ئيمينكي أو غيره من السابقين أو اللاحقين ؟

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سامي هاويل المحترم
شلاما وايقارا

1 - اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة في اعلاه نعم نحن كنا اصحاب الارض والدار في بلاد ما بين النهرين بضمنها الاقليم وتحولنا بغفلة من الزمن الردىء الى شركاء واليوم اقلية وضيوف وغرباء في وطننا ما اصعب ذلك !! لكن هذا هو قدرنا !!

2 - نعم تتحمل احزابنا القومية جزء من المسؤولية التاريخية في تسميتنا بصفتنا الدينية وليس القومية في دستور العراق الاتحادي وابشرك اليوم حتى استحقاقاتنا الدستورية والانتخابية على اساس الكوتا المسيحية الدستورية تم تسويفها والالتفاف عليها في حكومتي بغداد والاقليم ماذا يسمى ذلك بحق السماء !!؟ ان شركائنا في الوطن والعملية السياسية غير مقتنعون بوجودنا القومي او الديني لذلك نحن في حالة الموت السريري البطىء !! شئنا ام ابينا اذا صح التعبير بهدف قلعنا من جذورنا وافراغ وطننا من وجودنا في مخطط مشبوه

3 - شعبنا الكلداني السرياني الاشوري يعيش في دولته ووطنه العراق والاقليم متعدد القوميات والاديان الامر الذي يحتم عليه التفتيش عن الاصوات الداعية الى العيش المشترك الكريم بحرية وكرامة وهي كثيرة اليوم في اقليم كردستان رغم ظروفها الصعبة والمعقدة وعلى رأسها الرئيس (مسعود البرزاني) والسيد (نيجرفان البرزاني) رئيس حكومة الاقليم لان شعبنا بحاجة الى حليف تاريخي واستراتيجي قوي وصادق وديمقراطي وعلماني في الوطن مثل حكومة اقليم كردستان الحالية للوقوف الى جانبه لان الهجمة شرسة لا بل هي الاشرس في تاريخ شعبنا والتي تدعو الى تصفيتنا وترحيلنا عن وطننا وفي احسن الاحوال تهميشنا وتقزيمنا لذلك على الاخوة الكورد تعويض شعبنا عن حالة فقدان الثقة وترضية هواجسه وطمأنة شعور القلق والخوف لديه من محاولات استهدافه المستمر وضمان مستقبله وحقوقه وحرياته المشروعة دستوريا وفعليا على الارض مع تقديري

                                      اخوكم
                                   انطوان الصنا

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كاتبنا القومي الاستاذ انطوان الصنا المحترم-تحية اشورية
انا اضم صوتي الى صوت المحترم الاستاذ سامي هاويل واقول ان هذا المسوول الكردي ما كان يسمي شعبنا بالمسيحيين لولا الاغلبية الساحقة من اتباع الكنيسة الكلدانية والسريانية يعترفون بهذا التسمية ويطبلون ويزمرون لها وليس فقط الاحزاب السياسية واقول اننا لن نستطيع باي حال من الاحوال مواجهة الاكراد الا عن طريق العمل بما يعملون هم اي وضع انتمائهم القومي فوق انتمائهم الديني والمذهبي فالاكراد في اغلبيتهم الساحقة لايعترفون بدينهم مثلما يعترفون بقوميتهم فدينتهم هو قوميتهم وهذا الشئ مهم جدا يحسب لصالحهم ولكن مشكلة شعبنا انهم لم يتفقوا حتى الان على تسمية موحدة قومية يعترف بها الجميع وهي بكل تاكيد الاشورية واعترفو بدلا عنها بالتسمية القطارية الثلاثية التي لم نكن نسمع بها قبل سنة 2003 مما جعل الاغلبية يختصرون هذه التسمية الى تسمية عراقيين مسيحيين او اكراد مسيحيين او عرب مسيحيين .انا في الحقيقة اترحم على ايام صدام حسين ليس حبا به ولكن لاننا كنا نعرف بوجود قومية اشورية وكذلك قومية ارمنية اما بقية المسيحيين في العراق فكانت اغلبيتهم الساحقةعربية تتفاخر بعروبتها.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي الكبير الأستاذ انطوان الصنا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نحييكم على مقالكم هذا لأنه كان الرد الأول على هذا المتشبث الكوردي بتزوير التاريخ وقلب الحقائق التاريخية بحسب ما تقتضي نزواته الشوفينية ومصالحه القومية وأحلامه الخائبة محاولاً بذلك صناعة تاريخ لقوميته الكوردية على حساب تسمية الأسماء بغير مسمياتها التاريخية كما يقدمها التاريخ والجغرافية لمنطقة كانت جزء من الجغرافية والتاريج للدولة والأمة الآشورية .
أولاً : نقول للأخوة الأعزاء المتحاورين إن الكلدانية والسريانية والآشورية هي ثلاثة تسميات تاريخية لقومية واحدة لأن وقائع ووثائق التاريخ البعيد والقريب تقول ذلك رغم أنف المذهبية التي جعلتنا نتشرذم ونتمزق اليوم ووحدة اللغة خير دليل مادي على ذلك ، لذلك من مصلحة الجميع اسدال الستار على هذا الجدال والسجال العقيمين ونترك القرار للزمن والأجيال القادمة لتقول كلمتها بالتسمية المناسبة ... اللغة والأسماء القومية يشكلان الهوية القومية للأمة الواحدة وهذا ما كنا نمتلكه في الماضي وما زلنا نمتلكه لليوم .
ثانياً : نتحدى السيد جعفر إيمينكي نائب رئيس برلمان أقليم كوردستان أن يأتينا بأثر تاريخي مكتوب أو منحوت أو أية أثارمكتوبة باللغة الكوردية وعلية بصمات حضارية كوردية كما هو حالنا تدل على وجود دولة أو كيان سياسي كوردي من أي مكان فيما يسمونه بكوردستان الكبرى يتجاوز عمره المئتي سنة ... كل متحاف العالم المشهورة والمعروفة في العالم تخلو من وجود هكذا أثار ووثائق تدل على وجود حضارة كوردية لها بصمات قومية كوردية كما هو حال الكلدان والسريان والآشوريين حيث تزخر كبرى متحاف العالم بأثارهم كما تزخر بها أرض مدن وقصبات ما تسمى بكوردستان اليوم !!! . دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد