الاخ يوسف المحترم
اقتباس لم يعد يفي بالغرض في هذا العصر بدون تفسير مقنع . اي واحد يستطيع الاقتباس ما يشاء. حضرتك لم يفسر التناقض بين متي 5 ومتي 19 ومرقس 15 بالتحليل العقلاني لكي يقتنع الاخرين. بما انك كما تدعي من خلال اقتباساتك من الانجيل المقدس ملم بكل جوانبه, ارجوا توضيح التناقضات بين الاصاحيح اعلاه حسب ما ورد في تعقيبي رقم 23 .
اعتقد الاستاذة شذى مرقس على حق. لا يوجد شئ اسمه خطيئة في الطلاق. شكرا
بعد اذن الاخ شمعون .
تحيه و احترام اخي ميخائيل ديشو.
شكرا لتوجيهك الاسئله لي وانا ساجيبك بكل ممنونيه وجوابي ليس ملزما لاي كان بأي شكل من الاشكال وجوابي هذا هو ما فهمته من الكتاب المقدس .وانا لا ادعي انني ملم بالكتاب المقدس لان الكتاب المقدس يحتوي افكار وتعاليم الرب الاله ودستورا رسمه للبشر لينالوا به الخلاص.فمهما كان مقدار المامنا ومعرفتنا بالكتاب المقدس نبقى بحاجه الى معونه الرب ورحمته لفهم كلامه .
اعتقادك و اعتقاد الاخت شذى وكل الموجودين اتفق معاكم انه حق من حقوق البشر وبنسبه 100% ففي النهايه كلنا احرار في اعتقادنا وليس من حق اي بشر ان يلغي حقوق الاخرين في الاعتقاد و التفكير .
بدايه المسيحيه روحيه اكثر مما هي جسديه , يعني تعالج خطايا الروح قبل الجسد ,فاذا صلحت خطايا و افكار الروح البشريه (اتوماتيكيا ) صلح الجسد .
الزنى في المسيحيه ليس معناه ان يتشارك رجل و امراه لا يربطهم الزواج الفراش ويقوموا بما يقوم به الازواج فقط . الزنى في المسيحيه قال عنه السيد المسيح وعلمنا
وسمِعتُمْ أنَّـهُ قيلَ لا تَزنِ. أمَّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ نظَرَ إلى امرأةٍ لِيَشتَهيَها، زَنى بِها في قلبِهِ. متى 5\27 و 28. اذن الزنى في المسيحيه يشمل افكارنا ايضا ان كانت ليست في محلها السليم تجاه الاخر ذكرا و انثى ولا احتاج لان اكون زانيا ان اشارك الفراش مع انثى او رجل او صبي او طفله او شيخ او عجوزه او او او ... اي فكر شهواني حيواني يصدر مني تجاه الاخر هو زنى في المسيحيه والذي يحميني من هذا الشئ هو عهد الزواج الذي اتبادله مع شريك العمر بمحبه المسيح او ان اصون افكاري وجسدي من الخطيئه ان كنت غير متزوج او متزوجه .
لا يوجد في الكتاب المقدس اي تناقضات للعلم فقط بل الجميل فيه انه يشرح نفسه بنفسه لمن يريد المعرفه والتنور بكلامه .
يقول المسيح
أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ امرأتَهُ إلاّ في حالَةِ الزِّنى وتزَوَّجَ غَيرَها زنى. متى 19\9 . النص واضح من طلق امراته بغير عله زنى و تزوج فهو زاني .انتهى . ويقول ايضا
أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ امرأتَهُ إلاَّ في حالَةِ الزِّنَى يجعلُها تَزْني، ومَنْ تَزوَّجَ مُطلَّقةً زنَى. متى 5\32 .والنص ايضا واضح من طلق زوجته لغير عله الزنى سيجعلها تزني فكريا وهو الاحتمال المؤكد غالبا (لاننا كبشر حسبه تودينا وحسبه تجيبا ), ومن يتقدم للزواج من مطلقه هنا سيكون زنى روحي و جسدي يتشارك به الاثنان وما تحتاج السالفه روحه للقاضي .اتصور هذا الجواب يكفي لسؤالك اولا و ثانيا و ثالثا
اما بشأن هذا البشير ذكر شيئا والبشير الاخر لم يذكره فهذا النص يجيبك
وهُناكَ أُمورٌ كثيرةٌ عَمِلَها يَسوعُ، لَو كَتَبَها أحَدٌ بالتَّفصيلِ، لَضاقَ العالَمُ كُلُّهُ، على ما أظُنُّ، بالكُتُبِ التي تَحتَوِيها. يوحنا 21\25..
وقولك
هل كل زواج هو جمعه الله؟ اليس الزواج الذي فقط يستمر جمعه الله؟ نعم بالنسبه للزواج المسيحي فهو عهد بين الزوج و الزوجه امام الرب الاله وهو يجمع هذا الزواج ويشهد عليه قبل البشر وكما قلت سابقا ليس عقد على ورق بل عهد بين زوجين تعاهدا امام الرب لبناء حياه بمحبه المسيح ومن واجبهم الاستمرار بهذا العهد الى ان يفرقهم الموت .
قولك
اولا: لا يذكر علة الزنا نعم في النص الوارد في البشير مرقس يتكلم عن الطلاق خارج عله الزنا .
وقولك
هل الكاهن الذي قد يكون خاطئ يستطيع ان يجمع رجل والمرأة بالاسم الله؟ هذه مشكله الكاهن مع الرب الاله وليست مشكله من يزوجهم .
الفقره ثالثا اجابتها موجوده اعلاه .ولايوجد اي خلاف مع النص في متى فهذا نص وذاك نص آخر مشروط بعله الزنى .
قولك في رابعا
يذكر (وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي) يعني, المرأة التي تطلق زوجها هي غير زانية الا اذا تزوجت باخرعندها تصبح زانية. هي تزني ولكن الزوج الجديد الذي تتزوجه غير زاني. اخي ميخائيل النص جدا واضح لانه لا يشتمل على عله الزنى فالزوجه التي طلقت زوجها بسبب آخر غير عله الزنى لا يحق لها الزواج في هذه الحاله اذا انها ستكون تحت حكم الزانيه اذا فكرت بالزواج من شخص اخر وهذا ينطبق على الرجل ايضا .
نفهم من النصوص اعلاه الشخص المسيحي اللذي يطلق لغير عله الزنى خلي يكعد عاقل احسن اله ولا يفكر بالزواج ثانيه ويقطع عهود ما يكدر يدبرها ويلتزم بيها فالناس مو لعبه يورطهم وياه.اخيرا احب ان اشير ان ما قلته اعلاه يمثل افكاري لتفسيري للكتاب المقدس انا شخصيا وهي لاتمثل بأي شكل من الاشكال اي جهه اخرى وليست فرضا على الاخرين وكل شخص منا حر بما يعتقد وبما يناسبه (وكل لشه تتعلك من كراعها ).
تقبل تحياتي و احترامي اخي ميخائيل ديشو ربنا يباركك.
ظافر شانو