المحرر موضوع: لماذا يُحجب القربان عمّن تزوجوا بعد طلاق  (زيارة 9266 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شمعون كوسا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا يُحجب القربان عمّن تزوجوا بعد طلاق
شمعون كوسا

موضوع غريب أبعدني عن خط كتاباتي وجعلني اقفز فوق سياجٍ يحدّ أرضاً دينية كنسية كاثوليكية. لقد أحسست بفورةٍ كان يجب عليّ إخمادها ، فورة تتعلق  بموضوع حجب القربان عن مؤمنين تزوجوا بعد طلاق أو انفصال.  موضوع لم نسمع به في منطقتنا لأنه يقع ضمن الحالات النادرة او شبه المعدومة .
كانت معرفتي بالمشكلة غامضة  أو بالأحرى لم أكترث لها في حينه ، غير اني عندما التقيتُ اصدقاء لهم معارف يعانون من هذه الحالة ، بدأت أقلـّب الأمر من كافة جوانبه فرأيت نفسي امام تناقض  لا يمكن قبوله لا من الناحية المنطقية ولا الدينية : كيف يُمنع المؤمن ، الجائع لخبز الحياة ، من تناول القربان ، بغضّ النظر عن الخطأ الذي يكون قد ارتكبه ؟
إنه موضوع متشعّب وطويل ، وإذا استجبت لسيل الافكار التي تتلاطم داخل رأسي سأنتهي بحديث يبدأ ولا ينتهي ، لذا ابدأ بسؤال رئيسي ومباشر ، تليه سلسلة أخرى من التساؤلات ،  وأقول : إذا ما أتى المسيح  من جديد ، هل سيتجنّب هؤلاء المطلقين كونهم يتربعون  في حمأة الخطيئة ، أم يبدأ بالتوجه إليهم ؟ ألم يعاشرِ المسيح الخطأة والعشارين ؟ ألم يشمل الزانية بعفوه فأنقذها من حجارة  رجال الدين اليهود من الكتبة والفرّيسيّين الذين كانوا قد قصدوا المسيح بغية  الحصول على تأييد لرجمها ؟ ألم يُجِبهم بعد صمت عميق : من منكم كان بلا خطيئة فليرمِها بحجر ؟ الم يقف المسيح يتحدث مع السامرية ويطلب منها أن تسقيَه ماءً بالرغم من سامريّتها وزواجها من خمسة رجال فقط ؟ هل أتي المسيح للأصحّاء ام لاحتضان المرضى ولإراحة المتعبين والثقيلي الاحمال  ؟ اليس القربان بمفهومنا الكاثوليكي جسد المسيح الحيّ ؟ هل حَرَم المسيح تلميذه يهوذا في العشاء الاخير من تناول الخبز ، بالرغم من معرفته بنواياه الشريرة ؟  لماذا إذن يُمنع المؤمنون التائبون من تناول المسيح الذي يتقدمون اليه بانكسار وبشوق عارم ؟
انا لا اشجع الطلاق ولا الزواج بعد الطلاق ، ولكن هذا هو واقعنا ، لقد ازدادت هذه الحالات في ايامنا هذه ، ومن بين هؤلاء من لهم اسبابهم الوجيهة . شخص في مقتبل العمر تركته زوجته ، فرأى نفسه مجبرا على الارتباط  بزوجة أخرى من أجل أطفاله . شاب مؤمن اصيبت زوجته بمرض عضال طويل الامد ، فاضطر للاقتران مجددا. زوجان اضحت الحياة بينهما جحيما لا يطاق لأسباب تُعزى مثلا الى حالات الادمان على الكحول والمخدرات أو غيرها ، زيجات تعرضت للعنف المتكرر ولم تجد حلا ، إلا بالانفصال او الطلاق ، حالات عديدة لم تنفع فيها النية الحسنة التي ابداها أحد الطرفين.
لقد حدث أحيانا وان ذهب أحدهم ، تجاوبا مع متطلبات القانون وبغية ايجاد حلّ لمعضلته ، الى قتل زوجةٍ هجرته  والتقرب الى موائد الاسرار دون عائق .  إنه عمل لا تؤيده الكنيسة طبعا ، ولكنه من الناحية الشرعية ، يزيل العقبات أمام  الزواج والتقرب الى الاسرار المقدسة  .
لنعتبر الشخص الذي تزوج بعد الطلاق رجلا خاطئا ، هل يعجز سرّ الاعتراف المقرون بتوبة نصوح عن محو الخطايا ، ام ان هذه الخطيئة ، غير مشمولة بهذه الاحكام ؟ وماذا إذن عن رجل قاتلٍ تناول القربان بعد الاعتراف دون أيّ رادع ، أو شخص ارتكب الزنى وتقرب الى المذبح بنفس السهولة ، او شخص عاشر ثلاث عشيقات ، ولم يلقَ قيودا قانونية امامه ، وهذا صحيح للسارق والكذاب والشاهد بالزور والقائمة تطول. وهنا سأذهب بعيدا الى حدّ اثارة الشكوك واقول : ما هو الحكم على كاهن ارتكب موبقاتٍ لا سبيل لذكرها ، مخفية كانت أم معلنة ، ولم يفقد قدراته في إقامة القداس بالرغم من خطاياه ، بينما الشخص الذي تزوج بعد طلاق وتقدم تائبا ومتشوقا الى القربان ، يجد نفسه أمام باب موصدة تحمل عبارة : إنّ هذه المأدبة  لم تُعدّ  لأمثالك ؟!!!
اني على يقين بان البابا الحالي واعٍ لهذا الموضوع ، ويسعي لإيجاد حلّ لهؤلاء المساكين  ، ولكنه محاط بمساعدين قد اعتادوا على نمط معين من الحياة ، إنهم يمسكون بعجلة الكنيسة الثقيلة ولا يقبلون بتحريكها  قيد انملة . إن ما هو مطلوب هو في غاية البساطة ، ولا يحتاج الى جهد او تغيير أصلا ، وهو العودة الى الاصول ، الى كتاب ازلي يسطّر في كل صفحاته حبّ المسيح وحنانه وعفوه وغفرانه . فإذا كان الخوف من فتح باب جديد للمستغلين ، باعتقادي ليس هناك اية خشية من ذلك  لان الموضوع يخصّ أشخاصا احتفظوا بإيمانهم وغيرتهم وشوقهم للتقرب الى الاسرار ،  وهؤلاء قلّة مقارنةً بالأغلبية التي ابتعدت عن الكنيسة وأسرارها .
لقد عثرتُ على حديث بنّاء للمطران جان شارل توما ، مطران فرساي السابق الذي تناول هذا الموضوع قبل سنوات وقال :
من المؤسف ان نفضّل الجواب السهل الذي يعطيه رجل الكنيسة على تفكير يجب أن يقودَه ضميرُنا .  هذا هو حال الانسان الذي يعتقد بان الجواب الصارم  والقاسي ، هو اكثر ملاءمة لفكر الله . اذا أردنا ان نطبّق هذه القاعدة على مواقف المسيح ، علينا حينذاك الاعتراف بان الرحمة التي بشّر بها  جاءت تشويهاً  لفكرة ابيه .   
ويتابع المطران قائلا : الكنيسة الأرثوذكسية تقترح فترة توبة ، لأنها تعتقد بان الانسان ضعيف وخاطئ وليس من الممكن ان تتخلى الكنيسة عنه . انها تقترح الاتفاق على فترة تفكير  من أجل التعمق بالخطأ المرتكب ، ومن ثمّ تدعو الزوجين الى نوع من الاهتداء قبل مباركة الزواج . هذا ما اقترحتُه على الازواج  الذين قادتهم ظروفهم الى الطلاق . لماذا لا تأخذ الكنيسة الكاثوليكية بهذا الاقتراح ؟ انه قرار الضمير وليس التجاوب مع قانون الكنيسة. مَن يعرف ،  لعلنا سنرى ذلك قريباً !!.
في النهاية ، أودّ أن اقول كرجل حرّ يستند الى مراحل اللاهوت التي اجتازها ومُنطلقاً من غيرته ، وهذا رأيي الشخصي ، بانه على الكنيسة ان تنفض الكثير من غبار قد تراكم على بعض زواياها . ربّانها الحالي رجل الله وهو يحتاج الى دماء شابة مشبّعة بالروح وبتعاليم معلمهم قبل السعي وراء الشهادات والتخصصات والالقاب والدرجات الفخرية .

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلام منـطقي جـداً ............ ولكـن !!!
ولكـن ، أن يكـون تـطـبـيقه شاملاً للجـميع
أنا أعـرف حالات عـديـدة لم يـطـبّـق نـفـس الـقانـون عـلى الجـميع
سـواء للعـلمانيّـين أو للكـهـنة

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..

اخي شمعون كوسا انت تقول وهذا رأيي الشخصي ، بانه على الكنيسة ان تنفض الكثير من غبار قد تراكم على بعض زواياها كلام جيد ...طيب ماذا تفعل بهذا النص الخاص بتعاليم السيد المسيح أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاّ في حالَةِ الزِّنى وتزَوَّجَ غَيرَها زنى. متى 19\9 . و ايضا أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاَّ في حالَةِ الزِّنَى يجعلُها تَزْني، ومَنْ تَزوَّجَ مُطلَّقةً زنَى. متى 5\32 . فما رأيك بكلام السيد المسيح وكيف تقترح ان نتعامل معه اليوم ؟؟؟
تقبل تحياتي و احترامي اخي شمعون ربنا يباركك .

                                          ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي يوسف ابو يوسف
كلام المسيح عـلى رأسي
ولكـن حـتى هـذا الكلام لا يـطـبّـق
وأنا أحـكي لك عـن شهادتي بتماس قـريب قـريب جـداً مع الحـدث ... وكـلـّـمـتُ به أصحاب الـقـرار ..... كان العـذر أقـبح من العـلة
لا يُـمـكـن كـتابته هـنا
سأكـلـمـك به عَـبـرَ التلـفـون

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب شمعون كوسا المحترم

شكرا للمقالة .... حبذا لو تضيف جملة " عدا لمن يعيش في امريكا " نهاية موضوع مقالتك . 

حسب ما اعرفه بان قوانين الزواج والطلاق في امريكا وانا كمقيم فيها تختلف عن قوانين الزواج والطلاق في الدول الاخرى . لا احد هنا في امريكا يحق له الزواج في الكنيسة الا بعد ان يحصل على اجازة زواج شرعية من بلدية المدينة التي يعيش فيها .

في بعض الولايات الامريكية يسمح للشاب ان يتزوج فتاة قريبة له ومن نفس عائلته . فمثلا كل شاب عازب او مطلق يرغب الزواج من ابنة عمه او عمته اوخاله او خالته لا يحق له الزواج الشرعي في بلدية اي مدينة في ولاية مشيكان بل يذهب مع الفتاة القريبة منه لولاية اوهايو جنوب ولاية مشيكان لغرض الحصول شهادة الزواج الشرعية ( زواج مدني ) . بعدها يرجعا لولاية مشيكان ويتزوجا في الكنيسة .

لنفرض ان الشاب آشوري مطلق تابع للكنيسة الكلدانية وتزوج شرعيا بفتاة سواءا عازبة او مطلقة في ولاية اوهايو فالكنيسة الكلدانية في ولاية مشيكان تسمح له الزواج لانه حصل على شهادة الزواج الشرعية من ولاية اوهايو . هذا يعني بان الكنيسة الكلدانية لا تمنعه من تناول القربان ولو تزوج ثانية بعد الطلاق الشرعي من عازبة او مطلقة سواءا الفتاة امريكية او كلدانية .

كنيسة المشرق الاشورية في امريكا وانا كاحد مؤمنيها تسمح زواج شاب مطلق ان يتزوج ثانية بعد سنتين من طلاقه بعد ان يحصل على شهادة زواج شرعية من بلدية المدينة التي يعيش فيها فلا تمنعه من تناول القربان .

لعلمك .... كل من يعيش في امريكا له حرية الدين وابواب جميع الكنائس مفتوحة ويحق لاي فرد ان يصلي ويتناول القربان في اي كنيسة وحتى في الكنائس الكاثوليكية سواءا عازب او متزوج او مطلق وتزوج ثانية .   
   
تقبل تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين
 

متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مايكل سيبي

شكرا لمداخلتك . ان ما اصبو اليه ، او بالاحرى اعبر عنه كتمننٍّ ، هو عن مؤمنين حقيقيين قادتهم ظروفهم الى هذه الحالة ، وما اكثرهم في الغرب ، انا اتمنى ان تنظر اليهم الكنيسة بعين نظرة المسيح الذي اتى من اجل كل منكوب ومن كان في ورطة. وباعتقادجي هذه هي مساعي البابا فرنسيس الحالية.

متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى اخي ظافر شانو المكنى بيوسف يوسف

يجب علي ان اشكرك ابتداء واقول انا على بيّنة تامة بآيات الانجيل بهذا الخصوص وهل تعرف بانه اذا اخذناها حرفيا يجب ان نقبل بان هناك طلاق في الكنيسة الكاثوليكية في حالة الزنى على الاقل ، وهذا ما لم تكن تقبله الكنيسة . طبعا في كل ما اذكره هو رأيي الشخصي المبني على شخصية المسيح الذي لا ارى فيه الا محبةورحمة. انا لااتوقف عند حرف او فقرة ، والا لماذا اعفى المسيح عن الزانية اذا كانت الزانية مدانة ومنبوذه بموجب هذه الفقرة . لم يأتِ المسيح ليدين الناس او يحكم عليهم حكما ابديا ، اتى لخلاصهم الذي عبر عنه بتفهمه ورحمته وحنانه وغفرانه ، وهذا رأيي

متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي ادي

انا ذكرت في البداية بان الحالة نادرة او شبه معدومة في منطقتنا . حديثي هو عن الغرب بما فيه امريكا وغيرها .كتبت الموضوع انطلاقا من العفو والتسامح اللذين نادى بهما المسيح وهذا ما نقرأه عن حياة المسيح وفي كل يوم امضاه على الارض . شكرا لمداخلتك التي أتت بمعلومات اضافية .

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى اخي ظافر شانو المكنى بيوسف يوسف

يجب علي ان اشكرك ابتداء واقول انا على بيّنة تامة بآيات الانجيل بهذا الخصوص وهل تعرف بانه اذا اخذناها حرفيا يجب ان نقبل بان هناك طلاق في الكنيسة الكاثوليكية في حالة الزنى على الاقل ، وهذا ما لم تكن تقبله الكنيسة . طبعا في كل ما اذكره هو رأيي الشخصي المبني على شخصية المسيح الذي لا ارى فيه الا محبةورحمة. انا لااتوقف عند حرف او فقرة ، والا لماذا اعفى المسيح عن الزانية اذا كانت الزانية مدانة ومنبوذه بموجب هذه الفقرة . لم يأتِ المسيح ليدين الناس او يحكم عليهم حكما ابديا ، اتى لخلاصهم الذي عبر عنه بتفهمه ورحمته وحنانه وغفرانه ، وهذا رأيي
تحيه و احترام اخي شمعون .
وهذا ما لم تكن تقبله الكنيسة على الكنيسه ان تطيع رأسها ,ورأس الكنيسه هو المسيح .
اخي شمعون كُنت متأكد انك والكثيرين ستضربون مثل الزانيه التي غفر لها يسوع كقولك طبعا في كل ما اذكره هو رأيي الشخصي المبني على شخصية المسيح الذي لا ارى فيه الا محبةورحمة. انا لااتوقف عند حرف او فقرة ، والا لماذا اعفى المسيح عن الزانية اذا كانت الزانية مدانة ومنبوذه بموجب هذه الفقرة . وهذا هو المطب الذي نقع فيه جميعا , يقول السيد المسيح فأجابَهُم يَسوعُ أنتُم في ضَلال، لأنَّكُم تَجهَلونَ الكُتُبَ المُقَدَّسةَ وقُدرَةَ اللهِ. متى 22\29 . قال المسيح للزانيه اذهبي ولا تخطئي بعد الان فأجابَت لا، يا سيِّدي فقالَ لها يَسوعُ وأنا لا أحكُمُ علَيكِ. إذهَبـي ولا تُخطِئي بَعدَ الآنَ .يوحنا 8\11. من كان يخاطبهم يسوع المسيح كانوا يعيشون تحت حكم الشريعه اما الزانيه بعدما اعفى عنها يسوع اصبحت تحت حكم النعمه فهل نفهم عهد النعمه انها افعل ما يحلوا لك ويسوع سيغفر لك اعمالك مهما كانت سبعين مره سبع مرات ؟؟؟ اهكذا تُفهم تعاليم المسيح ؟؟؟ اهكذا فهمتها الزانيه ؟؟؟ نحنُ كمسيحيين كلنا نعيش عهد النعمه وليس عهد الناموس و الشريعه وعلينا ان نحترم تعاليم مخلصنا وفادينا كي نستحق الفداء و الخلاص , فعلينا ان نطبق تعاليم النعمه الالهيه كي نستحقها . ومن طلق مره فليس له اي مانع ان يطلق مرتين وهو يعلم جيدا تعاليم المسيح بشأن الطلاق هذا ان كان مسيحيا حقيقيا وان لم يكن فهذا شأنه الخاص ولا دخل لنا به , والطلاق اصبح موده عند البعض من المسيحيين الاسميين يغيرون الرجل و المرأه كما يغيرون ثيابهم !!! خصوصا من هم خارج العراق ولا استثني من هم في الداخل طبعا .لهذا يعلمنا السيد المسيح ويقول أُدْخُلوا مِنَ البابِ الضيِّقِ. فما أوسَعَ البابَ وأسهلَ الطَّريقَ المؤدِّيةَ إلى الهلاكِ، وما أكثرَ الَّذينَ يسلُكونَها.   لكِنْ ما أضيقَ البابَ وأصعبَ الطَّريقَ المؤدِّيةَ إلى الحياةِ، وما أقلَّ الَّذينَ يَهتدونَ إلَيها. متى 7\13 و 14 . فمن يبكي على تناول جسد المسيح فليحترم كلمته وتعاليمه اولا , وليبتعد عن زواج الماده وزواج المصلحه و زواج الفائده و زواج المصانع وليتزوج الزواج الذي يريده المسيح . فالزوج و الزوجه المسيحيين الحقيقين هم كنيسه بذاتها .
اعتذر منك ومن جميع القراء ان كان هناك قسوه في ردي وتعصب للكلمه لكن هذا ما يجب ان يكون فالمثل الشعبي يقول امشي وره اليبجيك و لا تمشي وره اللي يضحكك.
تقبل تحياتي و احترامي اخي شمعون ربنا يباركك .


                                                  ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي يوسف ابو يوسف
كلام المسيح عـلى رأسي
ولكـن حـتى هـذا الكلام لا يـطـبّـق
وأنا أحـكي لك عـن شهادتي بتماس قـريب قـريب جـداً مع الحـدث ... وكـلـّـمـتُ به أصحاب الـقـرار ..... كان العـذر أقـبح من العـلة
لا يُـمـكـن كـتابته هـنا
سأكـلـمـك به عَـبـرَ التلـفـون
بالاذن من الاخ شمعون لخروجي عن الموضوع .
تحيه و احترام اخي مايكل سيـﭘـي .
ممنون منك ومشتاق ان اسمع صوتك لكن رقم هاتفي الذي تكلمنا به سابقا قد تغير وسأرسل لك رقمي الجديد بمشيئه الرب على رسائلك في موقع عنكاوا العزيز.
تقبل تحياتي و احترامي ربنا يباركك .
                                             ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيـــة يااخ شـــمعون كوسا المحترم
      انا من محبــي صوتك الشــــجي  ... تحية لافكارك  وتحريك  هذا الموضوع  المسكوت  عنه والمليء بالاحزان البشرية . بين  اقاربي من تعرض لهذه الصدمات  المدمرة  فتطلق وتزوج وواصل الحياة والايمان المسيحي مع ان هناك  نصوص في الانجيل مرنــة ويمكن  التلاعب  بتفسيرها لمعالجة هذه الصدمات ( ماتحللوه وما تحرموه يكون محلولا او محرما في السماء ) مع هذا يبقى الزواج الكاثوليكي المقدس  تـــاج بين زيجات  البشـــر  وتحية لمداخلات  الاخوة  الذكية والعقلانية جدا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم شمعون كوسا

أنه حقاً موضوع يمس حياة الكثير من المسيحيين وعلاقاتهم الأجتماعية ومن بينهم الكثير من الكاثوليك ، ومن أبناء كنيستنا الكلدانية أذا نظرنا الى الموضوع نظرة أجتماعية دنيوية أنسانية عاطفية ، ولكن أيماننا المسيحي الكاثوليكي يعلّمنا أن كل مؤمن بالرب يسوح المسيح وبالقيامة وبالحياة الأبدية ينظر الى حياتنا الأرضية حتى وإن أمتدت الى ما بعد المائة سنة ، فإنها مرحلية ، وإننا خُلِقنا ليس للحياة الأرضية التي هي حياة تمهيدية وتحضيرية للحياة السماوية الأبدية ، وخُلِقنا لكي نعبد الله ونؤمن بالرب يسوع المسيح بأنه فدانا بدمه الزكي وطهرنا من الخطيئة الأصلية بالمعمودية أصلاً وبالتوبة والعودة عن طريق الخطيئة إذا ما أخطأنا ثانية بعد المعمودية وذلك بالإعتراف والندامة على خطيئتنا ومن ثم تناول جسد ودم المخلص ، فنعود أطهاراً مرة أخرى ومؤهلين للدخول الى الملكوت السماوي ، إنقيادنا وراء رغبات جسدنا وشهواته يبعدنا عن الله ورحمته ، إذا لم نسيطر على أهواء جسدنا فإنه سوف يسحبنا نحو الهلاك وكما جاء في رسالة الرسول بولس الى أهل رومية الإصحاح الثامن الأعداد ( 4 – 8 ) حيث يقول :

4. ليتم فينا ما تقتضيه الشريعة من البر, نحن الذين لا يسلكون سبيل الجسد, بل سبيل الروح. 5 . فالذين يحيون بحسب الجسد ينزعون إلى ما هو للجسد, والذين يحيون بحسب الروح ينزعون إلى ما هو للروح. 6 . فالجسد ينزع إلى الموت, وأما الروح فينزع إلى الحياة والسلام. 7. ونزوع الجسد عداوة لله, فلا يخضع لشريعة الله, بل لا يستطيع ذلك. 8. والذين يحيون في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله.

نعم الرب يسوع المسيح عاشرالخطأة والزناة وأساساً جاء من أجلهم ولكن أحتواهم وقبلهم بعد أن طلب منهم أن يتوبوا وأن لا يعودوا للخطيئة ثانية ، فإن عادوا فأنهم سوف يخسرون الغفران ،
نعم الرب يسوع عامل يهوذا الإسخريوطي كبقية التلاميذ وأعطاه الخبز والخمر وكان يعرف بأنه سوف يخونه ، ولكن أعطاه فرصة للتوبة التي لم يستفِد منها فشنق نفسه ، ولو كان قد نَدِمَ على خيانته ، ألم يكن الرب يسوع المسيح يغفر له كما غفر لبطرس الذي كانت جريمته ليست أقل من جريمة يهوذا ولكنه عاد الى نفسه وندم وتاب وطلب الغفران فغفر له .
وهكذا في حالة كل خطيئة يرتكبها الإنسان ومنها الطلاق ، فإنه يكون تحت حكم الخطيئة طالما لم يَتُب ويعترف ، وحتى لو تناول جسد ودم المسيح في القربان المقدس ، فإنه يبقى في حالة الخطيئة ويكون مسؤولاً عن تبعات تناول القربان في حالة الخطيئة ( ملاحظة : هذا رأيي الشخصي )

مع تحياتي


متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كنعان شماس

 
ان المقال يصبو للتحادث حول موضوع يشغل الكثيرين هنا في الغرب ، اناس قادتهم ظروفهم للطلاق ثم الزواج مع بقائهم مؤمنين ، هل يحكم عليهم المسيح بالهلاك ؟ لا طبعا
شكرا لكلماتك الظريفة والتي اتسمت بذوق رفيع ، بارك الله بك

متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ بطرس آدم

انا اشكرك على كلامك الهادئ الذي اؤيده كاملا من حيث المبدأ .
لقد كتبت عن الموضوع بعد أن تابعت منذ فترة ما يعانيه الناس هنا في الغرب ، وأيضا ما يقوم به البابا فرنسيس من محاولات لايجاد ما يخفف من وطأة الامر . وباعتقادي ، هناك اجتماعات تعقد حاليا في نطاق موضوع العائلة عن هذا الموضوع .
فقرتك الاخيرة التي تقول : يبقى تحت طائلة الخطيئة ما لم يتب او يعترف ، اوافق عليها تماما وهذا شرط اساسي ويجب ان تكون التوبة توبة نصوحا عن خطأ كبير ومن ثمّ يتمّ التناول. وكما انتهيت تعليقك ،  انا ايضا اقول هذا رأيي الشخصي الذي اراه مناسبا من قبل إله /انسان اتى لخلاص البشرية .
ادامك الله موفقا وبصحة وعافية

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  قبل أن أبدأ مداخلتي أقول شكراً للكاتب  المعطاء شمعون كوسا على مضمون مقالته وعلى فتحه باب المداخلات أمام المتابعين والمتابعات  .
مع تمنياتي له بالمزيد من العطاء .
ــــــــــــــــــــــــــ
 المداخلة : 
الطلاق خطيئة ؟؟؟ !!! ...... سأضع بليون علامة استفهام وتعجب أمام هذهِ العبارة .
أقول للذين لم يمروا في حياتهم بظروف أدت بهم إلى الطلاق ( ربما لأن الحظ خدمهم أو لأمور أخرى..... إلخ ) أن يكفوا عن تكرار العبارات الإنشائية والتي تفضح جهلهم التام لواقع الأمور ولينزلوا إلى الواقع ليروا الحقائق عارية كما هي وليس كما ترسم لهم تصوراتهم .
أما الكنيسة الكاثوليكية والتي لها محكمة كنسية تبث في قضايا التفريق بين الزوجين ، فهي لم تكتفي بوضع كهنة غير متزوجين لا يفقهون شيئاً عن الحياة الزوجية ولا خبرة لهم فيها على رأس المحكمة ونصبت منهم حكاماً على حياة الآخرين ، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك فجعلت أمر السماح بفراق الزوجين أو بقائهما معاً أو عقابهما بإحدى الوسائل المعروفة كترك الزوجين معلقين مدى الحياة دون تفريق ، أقول ذهبت إلى أبعد من ذلك ونصبت نفسها وصية على الزوجين فتقرر بدلاً عنهما صحة الطلاق وضرورته من عدمه وهذا ليس بالأمر المعيب فقط وإنما مخزي فهي تعامل البالغين كأطفال أو غير ناضجين لا يمكن لهما أن يقررا ما سيكون بشأن حياتهما ، وتدس أنفها في قضايا تخص الزوجين وليس غيرهما فهذهِ حياتهما وليس حياتها ، ولا مجال هنا لذكر المآسي التي حصلت بسبب هذهِ الإجراءات وهذهِ النظرة الجامدة ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ذهبت إلى أبعد فوظفت الكلمات خدمة لمآربها فبدلاً من أن تستعمل كلمة طلاق ــ والتي تعني انتهاء العلاقة الزوجية رسمياً وواقعياً بين الزوجين بشكل نهائي دون متعلقات ، وأيضاً هي الكلمة المعترف بها قضائياً في المحاكم المدنية ــ عملت بكلمة بطلان زواج والتي لا يعترف بها القضاء المدني ككلمة مساوية للطلاق لها نفس الأبعاد والمفاهيم والمسؤوليات والحقوق ..... وإلخ ، وكأن هذا لا يشفي غليلها أخذت لمرات تذيل ورقة بطلان الزواج بملاحظة خبيثة تقول فيها : ( يُنصح بالتريث في زواج ثان للطرفين ) ، دون الإشارة إلى طول المدة والتي قد تكون في نظرها مدى الحياة ودون أن تسأل الزوجين حاجتهما إلى نصيحتها ، وهي بهذا إنما تحاول الحد من حقوق وحرية الزوجين المنفصلين والتحكم بمصيرهما حتى بعد أن تقر لهما ببطلان الزواج ، ولا حاجة للحديث هنا عن الأضرار النفسية التي تلحق المرأة المبطل زواجها فينظر إليها أوتوماتيكياً كزانية .
وإلى الذين يقولون إن من لم يلتزم بقوانين الكنيسة في عدم الطلاق مهما كانت صعوبة الظروف وملابسات الحال سيكون هو الخاسر الوحيد .... أقول لا أيها السيدات والسادة فالكنيسة بتعنتها وجفائها وعدم تفهمها لظروف الناس المضطرين للطلاق كحل أخير هي الخاسرة لأن هؤلاء سينفضون عنها واحداً تلو الآخر يتبعهم أهلهم وذويهم ومن عانوا معهم في محنتهم وهم يرون عدم عدالة الكنيسة وضيق نظرتها ولا إنصافها ، وستتسع الرقعة حتى تصبح الكنيسة جدراناً قائمة بلا مرتادين ، وهذا بعض ما حصل في الغرب حيث أصرت الكنيسة على موقفها اللاعادل تجاه المطلقين ، فيحسب الطلاق مدنياً ، أما كنسياً فالزواج قائم مدى الحياة لا يفض الزوجين عن بعض سوى الموت ، وإن كانت الحالات في المجتمع الشرقي قليلة جداً أو استثنائية فليس لأن الشرق أفضل من الغرب والعوائل متماسكة وكل شيء على مايرام ، لا أبداً وإنما بسبب القمع الاجتماعي فيكون أحد الزوجين ضحية ذلك ( وعلى الأعم الزوجة ) ، فتتحمل قسوة المجتمع ومرارة عيشها خانعة خوفاً من نبذ المجتمع لها إن طالبت بالطلاق ، ويبقى الحال إلى أن يلفها الموت ، وبين المرارة وإلى الموت هناك آلاف المرارات اليومية والملايين من لحظات الموت المكرر متمثلة في شجار وعراك ، ضرب وسب ، شتم وإهانات ، حقد وكره ، دعاوى قضائية وجيران متفرجين ، تجني بلا حقائق تسنده ، سمعة انتهكت حرمتها ، وألسنة تلوك بحكايا معظمها كذب ، بكاء ونواح ، صراخ وعويل ، ألم ومعاناة نفسية ....... وإلخ .

أنا لي عن هذا الموضوع مقالة كتبتها قبل عدة سنوات لم تجد طريقها للنشر بسبب ظروف العمل وكثرة الانشغالات وغيرها ، ستجد طريقها للنشر مستقبلاً .
أما الامتناع عن منح سر القربان للمطلقين والمطلقات فأقول لتحتفظ به لنفسها أو لتجود به على مؤمنيها المتزمتين ممن لا يرون أبعد من أطراف أنوفهم . 
وإلى السيد يوسف الذي يصرح بأن من  يقدم على الطلاق مرة سيقدم عليه لمرات  ، أقول ما هذا الكلام اللامسؤول ؟ وماذا تظن هل إن من يقع في مأزق الطلاق ومحنته لا أخلاق له وشخص عابث ، وإنك الوحيد الذي تتمتع بحسنها ، عجباً وعجباً أيها المؤمن ؟
عليك أن تعتذر عن كلامك هذا للكثيرين ممن أسأت إليهم دون وجه حق أو مبررات  . 
الحياة صندوق غني بالأحوال ما أدرانا بما سيتفتق عنه الغد وهي لا تمنح أياً كان وثيقة تأمين دائمية ، والكل معرضون لكل شيء دون استثناء ، ومن يظن بنفسه إنه في منأى من ذلك فهو واهم لأن لا أحد محمي مما يصيب الآخرين من تغيراتها ، فلا شيء في هذهِ الحياة ثابت أو مؤكد ، وإن تمخضت الحياة عن ثابت ما إنما هو التغير .
الموضوع طويل جداً ولا يمكن لتعليق أن يفيه حقه ، ولهذا اكتفي هنا على أمل أن يتوفر الوقت لنشر مقالتي قريباً .
خالص شكري للأستاذ شمعون ، مع تمنياتي له بالمزيد من العطاء .

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
  قبل أن أبدأ مداخلتي أقول شكراً للكاتب  المعطاء شوكت توسا على مضمون مقالته وعلى فتحه باب المداخلات أمام المتابعين والمتابعات  .
مع تمنياتي له بالمزيد من العطاء .
ــــــــــــــــــــــــــ
 المداخلة : 
الطلاق خطيئة ؟؟؟ !!! ...... سأضع بليون علامة استفهام وتعجب أمام هذهِ العبارة .
أقول للذين لم يمروا في حياتهم بظروف أدت بهم إلى الطلاق ( ربما لأن الحظ خدمهم أو لأمور أخرى..... إلخ ) أن يكفوا عن تكرار العبارات الإنشائية والتي تفضح جهلهم التام لواقع الأمور ولينزلوا إلى الواقع ليروا الحقائق عارية كما هي وليس كما ترسم لهم تصوراتهم .
أما الكنيسة الكاثوليكية والتي لها محكمة كنسية تبث في قضايا التفريق بين الزوجين ، فهي لم تكتفي بوضع كهنة غير متزوجين لا يفقهون شيئاً عن الحياة الزوجية ولا خبرة لهم فيها على رأس المحكمة ونصبت منهم حكاماً على حياة الآخرين ، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك فجعلت أمر السماح بفراق الزوجين أو بقائهما معاً أو عقابهما بإحدى الوسائل المعروفة كترك الزوجين معلقين مدى الحياة دون تفريق ، أقول ذهبت إلى أبعد من ذلك ونصبت نفسها وصية على الزوجين فتقرر بدلاً عنهما صحة الطلاق وضرورته من عدمه وهذا ليس بالأمر المعيب فقط وإنما مخزي فهي تعامل البالغين كأطفال أو غير ناضجين لا يمكن لهما أن يقررا ما سيكون بشأن حياتهما ، وتدس أنفها في قضايا تخص الزوجين وليس غيرهما فهذهِ حياتهما وليس حياتها ، ولا مجال هنا لذكر المآسي التي حصلت بسبب هذهِ الإجراءات وهذهِ النظرة الجامدة ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ذهبت إلى أبعد فوظفت الكلمات خدمة لمآربها فبدلاً من أن تستعمل كلمة طلاق ــ والتي تعني انتهاء العلاقة الزوجية رسمياً وواقعياً بين الزوجين بشكل نهائي دون متعلقات ، وأيضاً هي الكلمة المعترف بها قضائياً في المحاكم المدنية ــ عملت بكلمة بطلان زواج والتي لا يعترف بها القضاء المدني ككلمة مساوية للطلاق لها نفس الأبعاد والمفاهيم والمسؤوليات والحقوق ..... وإلخ ، وكأن هذا لا يشفي غليلها أخذت لمرات تذيل ورقة بطلان الزواج بملاحظة خبيثة تقول فيها : ( يُنصح بالتريث في زواج ثان للطرفين ) ، دون الإشارة إلى طول المدة والتي قد تكون في نظرها مدى الحياة ودون أن تسأل الزوجين حاجتهما إلى نصيحتها ، وهي بهذا إنما تحاول الحد من حقوق وحرية الزوجين المنفصلين والتحكم بمصيرهما حتى بعد أن تقر لهما ببطلان الزواج ، ولا حاجة للحديث هنا عن الأضرار النفسية التي تلحق المرأة المبطل زواجها فينظر إليها أوتوماتيكياً كزانية .
وإلى الذين يقولون إن من لم يلتزم بقوانين الكنيسة في عدم الطلاق مهما كانت صعوبة الظروف وملابسات الحال سيكون هو الخاسر الوحيد .... أقول لا أيها السيدات والسادة فالكنيسة بتعنتها وجفائها وعدم تفهمها لظروف الناس المضطرين للطلاق كحل أخير هي الخاسرة لأن هؤلاء سينفضون عنها واحداً تلو الآخر يتبعهم أهلهم وذويهم ومن عانوا معهم في محنتهم وهم يرون عدم عدالة الكنيسة وضيق نظرتها ولا إنصافها ، وستتسع الرقعة حتى تصبح الكنيسة جدراناً قائمة بلا مرتادين ، وهذا بعض ما حصل في الغرب حيث أصرت الكنيسة على موقفها اللاعادل تجاه المطلقين ، فيحسب الطلاق مدنياً ، أما كنسياً فالزواج قائم مدى الحياة لا يفض الزوجين عن بعض سوى الموت ، وإن كانت الحالات في المجتمع الشرقي قليلة جداً أو استثنائية فليس لأن الشرق أفضل من الغرب والعوائل متماسكة وكل شيء على مايرام ، لا أبداً وإنما بسبب القمع الاجتماعي فيكون أحد الزوجين ضحية ذلك ( وعلى الأعم الزوجة ) ، فتتحمل قسوة المجتمع ومرارة عيشها خانعة خوفاً من نبذ المجتمع لها إن طالبت بالطلاق ، ويبقى الحال إلى أن يلفها الموت ، وبين المرارة وإلى الموت هناك آلاف المرارات اليومية والملايين من لحظات الموت المكرر متمثلة في شجار وعراك ، ضرب وسب ، شتم وإهانات ، حقد وكره ، دعاوى قضائية وجيران متفرجين ، تجني بلا حقائق تسنده ، سمعة انتهكت حرمتها ، وألسنة تلوك بحكايا معظمها كذب ، بكاء ونواح ، صراخ وعويل ، ألم ومعاناة نفسية ....... وإلخ .

أنا لي عن هذا الموضوع مقالة كتبتها قبل عدة سنوات لم تجد طريقها للنشر بسبب ظروف العمل وكثرة الانشغالات وغيرها ، ستجد طريقها للنشر مستقبلاً .
أما الامتناع عن منح سر القربان للمطلقين والمطلقات فأقول لتحتفظ به لنفسها أو لتجود به على مؤمنيها المتزمتين ممن لا يرون أبعد من أطراف أنوفهم . 
وإلى السيد يوسف الذي يصرح بأن من  يقدم على الطلاق مرة سيقدم عليه لمرات  ، أقول ما هذا الكلام اللامسؤول ؟ وماذا تظن هل إن من يقع في مأزق الطلاق ومحنته لا أخلاق له وشخص عابث ، وإنك الوحيد الذي تتمتع بحسنها ، عجباً وعجباً أيها المؤمن ؟
عليك أن تعتذر عن كلامك هذا للكثيرين ممن أسأت إليهم دون وجه حق أو مبررات  . 
الحياة صندوق غني بالأحوال ما أدرانا بما سيتفتق عنه الغد وهي لا تمنح أياً كان وثيقة تأمين دائمية ، والكل معرضون لكل شيء دون استثناء ، ومن يظن بنفسه إنه في منأى من ذلك فهو واهم لأن لا أحد محمي مما يصيب الآخرين من تغيراتها ، فلا شيء في هذهِ الحياة ثابت أو مؤكد ، وإن تمخضت الحياة عن ثابت ما إنما هو التغير .
الموضوع طويل جداً ولا يمكن لتعليق أن يفيه حقه ، ولهذا اكتفي هنا على أمل أن يتوفر الوقت لنشر مقالتي قريباً .
خالص شكري للأستاذ شوكت ، مع تمنياتي له بالمزيد من العطاء .
بالاذن من كاتب الموضوع السيد شمعون .
تحيه و احترام سيده او آنسه شذى توما مرقوس.
شكرا لكِ لانكِ ذكرتي اسمي نصا في جوابك .
نبداء من مداخلتك التي ينطبق عليها 100% المقوله أول القصيده كفر ستقولين كيف هذا ؟؟ واجيبك بممنونيه , وابدأ من قولك عليك أن تعتذر عن كلامك هذا للكثيرين ممن أسأت إليهم دون وجه حق أو مبررات  . يا سيدتي الفاضله انا اعتذر للرب الاله وسيدنا يسوع المسيح ولكل الساده و السيدات والشبان والانسات والاطفال لكل اساءه بدرت مني في كلامي اعلاه .
اخت شذى تقولين الطلاق خطيئة ؟؟؟ !!! ...... سأضع بليون علامة استفهام وتعجب أمام هذهِ العبارة .!! اما انا فسأضع مالانهايه من علامات الاستفهام و التعجب امام السطرين القادمين من ردك وهو أقول للذين لم يمروا في حياتهم بظروف أدت بهم إلى الطلاق ( ربما لأن الحظ خدمهم أو لأمور أخرى..... إلخ ) أن يكفوا عن تكرار العبارات الإنشائية والتي تفضح جهلهم التام لواقع الأمور ولينزلوا إلى الواقع ليروا الحقائق عارية كما هي وليس كما ترسم لهم تصوراتهم . !!!!؟؟؟؟ طيب ما هو رأيك بكلام بولس الرسول بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.كورنثوس الاولى 1\27 انا احد الجهال في امور هذا العالم لكن سأتكلم حسب فهمي البسيط للكتاب المقدس  للرد على كلامك في السطرين اعلاه .من لم يجز الطلاق إلا بعله الزنى هو السيد المسيح والظاهر حسب كلامك ان السيد المسيح جاهل تماما بواقع الأمور حسب التصنيف الذي وضعته أنتِ والمسيح كان لايعيش الواقع ولا يعلم اي شئ عن حقائق العالم ومشاركته لجهال العالم والخطاه والزناه جعلته يعيش عالم الاحلام ويتكلم كلام لايمت للواقع بأي صله وفعلا عظته على الجبل ممكن ان نضعها ضمن هذا الاطار فمن منا مستعد ان يمشي ميلين ان وان يعطي خده الاخر ومن يعطي ثوبه ورداءه و و و ؟؟؟ اتصور كان على المسيح ان يتعلم من حكماء العالم قبل ان (يدوخنا )بكلامه الانشائي وعظته على الجبل .. بالمناسبه المسيح لا يحتاج لاعتذار احدنا اذا اخطأ في حقه لانه بالاصل جاء لغفران خطايانا وحملها عنا لكنه قال ومَنْ قالَ كلِمَةً على ا‏بنِ الإنسانِ يُغفَرُ لَه، وأمّا مَنْ قالَ على الرُّوحِ القُدُسِ، فلن يُغفَرَ لَه، لا في هذِهِ الدُّنيا ولا في الآخِرَةِ. متى 12\32 لماذا قال هذا لان المتكلم ليس هو بل الاب الحال فيه هو المتكلم لأنِّي ما تكَلَّمْتُ بشيءٍ مِنْ عِندي، بَلِ الآبُ الذي أرسَلني أَوصاني بِما أقولُ وأتكَلَّمُ.يوحنا 13\49 وايضا للتأكيد ألا تُؤمِنُ بأنِّي في الآبِ وأنَّ الآبَ فيَّ الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيَّ. يوحنا 14\10 اذن في هذه الحال اخت شذى من قال من طلق إلا لعله الزنى فهو يزني هو الاب حسب كلام السيد المسيح راجيا ان تكوني على علم بهذا الامر مسبقا قبل كتابتك ردك اعلاه .
هذا ما احببت ان اجيبك عنه وما يهمني في الموضوع ,لكن كل ما ارجوه منكِ اخت شذى انت تقرأي الكلام اللامسؤول الذي كتبته الان والذي كتبته بردي اعلاه بتأني ورويه قبل ان تجيبي مره اخرى على مشاركاتي . فكلام وتعاليم البشر شئ وكلام الرب شئ اخر وما ورد في الكتاب المقدس من قول المسيح الحقَّ أقولُ لكُم ما تَرْبُطونَهُ في الأرضِ يكونُ مَربوطًا في السَّماءِ، وما تَحُلُّونَهُ في الأرضِ يكونُ مَحلولاً في السَّماءِ. متى 18\18 فهنا يقصد الكنيسه والمسيحيين الحقيقيين من اتباع المسيح و ليس الاسميين وليس كل شخص يفتي بما يناسبه وبمزاجه .
الامور الباقيه لا حاجه للرد عليها لكن احب ان اشارككم هذان العددان من انجيل يوحنا الكَلِمَةُ هوَ النُّورُ الحَقُّ، جاءَ إلى العالَمِ لِـيُنيرَ كُلَّ إنسان.  وكانَ في العالَمِ، وبِه كانَ العالَمُ، وما عَرَفَهُ العالَمُ. يوحنا 1\9 و 10 . وتكمله وهذِهِ الدَّينونَةُ هيَ أنَّ النُّورَ جاءَ إلى العالَمِ، فأحَبَّ النـاسُ الظَّلامَ بدَلاً مِنَ النُّورِ لأنَّهُم يَعمَلونَ الشَّرَّ. يوحنا 3\19.
تقبلي تحياتي و احترامي اخت شذى ربنا يباركك .

                                                  ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدة شذى مرقوس المحترمة
بعد اذن الأستاذ شمعون كوسا المحترم
١- لا أعرف ما علاقة السيد شوكت توسا بالموضوع.
٢- تطالبي السيد يوسف بالأعتذار لقوله بأن من يقدم على الطلاق مرة واحدة يمكنه الأقدام عليه مرات أخرى وتصفي كلامه باللامسؤول بينما حضرتك تهينين المؤمنين بقولك انهم لايرون أبعد من اطراف انوفهم، عليك انت ان تكوني مستعدة للأعتذار منهم عن تهجمك هذا الغير مبرر على الآخرين قبل ان تطالبيهم بالأعتذار!
٣- إذا كنت قد فشلت انت أو عزيز عليك في زواجكم فهذا لايعني ان على الكنيسة ان تتحمل أخطاءكم ،اي انها لم تفرض أحدكما على الآخر لتتحمل فشل تجربتكما في الزواج ، هذه حياتكم وأختياركم، الكنيسة تعمل ضمن قوانين محددة ولم ترغمكم على الزواج ، القوانين فيها لييست مطاطية تُفَصَّلْ على قياس ومزاج ورغبات البعض.
٤- أن تعملي ثائرة ورافضة للقوانين الكنسية لايعني أن العزاب الذين تقولين عنهم لايفقهون بأمور الزواج لايعرفون القوانين الكنسية التي وضعت للحفاظ على العائلة والأطفال، ولكن عندما تعلو انانية الزوجين وغرورهم وكبرياءهم وعنادهم لتصل الى درجة لايعترفوا بها حتى بالوعود التي قطعوها على أنفسهم من خلال الزواج المسيحي ولايقيموا الأعتبار لقدسيته وكأنه مجرد تكملة لحفلة الزواج  ويحاولون إلقاء اللوم على الكنيسة هو هروب واضح من الأعتراف بالخطأ والفشل في الزواج ربما لأسباب تافهة كان بإمكانهم معالجتها قبل أن تتفاقم.
٥- لاتوجد محكمة مدنية واحدة في العالم مستعدة للتجاوز على القوانين لتبرير الأخطاء.


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
مداخـلـتي بسيطة :
هـناك محاضرات تهـيئة للخـطيـبَـين قـبل الـبوراخ ( الزواج ) يـلـقـيها كاهـن ( أعـزب ) !! ... لا تـكـون أكـثـر من إعادة قـراءة بعـض الـنـصوص من الإنجـيل أمام الشاب والشابة + بعـض الكلام غـير المجـدي !! لأنّ هـذا الكاهـن الأعـزب لم يمر بمرحـلة زواج ولا عانى من معـوقات الحـياة الزوجَـية ، ولا يـفـهـم ماذا عـلى فـراش الزوجـية !! ................. فـما الـذي سيقـدمه للـخـطيـبـين ؟
ومن معـلـوماتـنا وخـبـرتـنا في الحـياة ، لاحـظـنا أن نسبة ــ طلاق ــ الـزوجَـين اللـذين حـضرا مثل تلك المحاضرات هي أكـثـر من طلاق غـيرهم اللـذين لم يحـضروا تلك المحاضرات .
بل وهـناك حالات رصدناها أن بعـض الكهـنة يكـون دوره سلـبـياً في المحاضرة (( لا أقـصـد تـفـريق الخـطيـبَـين  )) !! ........................

أما بشأن المحاكـم الكـنسية فـحـدّث ولا حـرج .... فـهـناك حالات قـررت المحـكمة طلاق الزوجـين ، لأن الـزاني إعـتـرف بـزناه (( طبعاً أحـد الزوجَـين  هـو أو هي ! )) وسمحـت للآثـم بـزواج ثاني وتمـت مراسيم الـبـوراخ بصورة عادية .

أما قـوانة بُـطلان الـزواج فـهي حـقا مـدهـشة ...... لأن زواجاً مـدته عـشرين عاما وآلاف الممارسات الجـنسية وإنجاب درزن من الأولاد ,,, ماذا يعـني بُطلانه ؟؟؟؟؟ إفـتـرض أن ممارساتهما عـلى الـفـراش كـلها مسجـلة بالـفـيـديـو ، فـما الـذي سـتـبـطـله الكـنيسة ؟
أما الحـجج فـكـثيرة وفـطـيرة مثل :
أبي أجـبرني .... كـنـتُ غـير واعـية أو غـير واعي .... كانت عائـلـتي فـقـيرة الحال ....وغـيرها

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   تحياتي أخ يوسف
 ــ بعد أذن الأستاذ شمعون كوسا ــ
( من يقدم على الطلاق مرة سيقدم عليه مرتين )
هذا قولك .
نعم أكرر هذا كلام لا مسؤول ، فما أدراك بمكنونات النفوس حتى تطلق تصريحك هذا وتتهم الآخرين بما ليس لك به حق .
وإن كنت تعتبر كلامي كفراً فلا ضير في ذلك ، وإن أردت أن تعتبرني كافرة وزنديقة أيضاً فهذا ليس بذي بال عندي .
 
لك أن تضع مالا نهاية من علامات الاستفهام والتعجب أمام السطرين من كلامي ( أقول للذين لم يمروا في حياتهم بظروف أدت بهم إلى الطلاق ... إلى آخر العبارة ) ، استمر في وضع علامات الاستفهام حتى تتعرض أنت ( لا سامح الله ألف مرة ) أو قريب لك أو عزيز عليك إلى هذا الظرف وحينها سنرى كم من علامة استفهام وتعجب ستضطر لمسحها والتراجع عنها ، وكما قلتُ في كلامي الحياة لا تعطي وثيقة تأمين دائمية لأحد ..... إلخ ، ولهذا أقول يجب أن تكون الرحمة والتفهم مقياسنا للتعامل مع الآخرين وليس الجفاء والصرامة  .
إن كان المسيح قد أتى برسالة الغفران والتسامح والمحبة ، ألا ترى إن هذا القول ( من طلق إمرأته فقد زنى ) لا يتناسب معها بل يناقضها وليس فيه من الرحمة ولا مثقال ذرة ، للعلم قبل سنين طويلة قرأت في كتاب ديني ( لا أحتفظ  بعنوانه ولا بأسم مؤلفه بسبب ظروف الهجرة ) يقول بأن المسيح قال هذا الكلام في رجال مجتمعه لأنهم كانوا يتهاونون في التخلي عن زوجاتهم لأسباب ظالمة  بغرور من سلطتهم الذكورية وكان الضرر يلحق بالنساء دون الرجال ، هذا ملخص الفكرة التي ذكرها الكتاب .
بالنسبة لبولس الرسول فهو لم يأخذ من اهتماماتي فيما مضى شيئاً ، ولن يأخذ منها الآن شيئاً ، المسيحية ليست بولس ، وإنما يسوع .
أنا هنا لا أفتي بما يناسبني أو بمزاجي كما تلمح في جوابك ، أنا أنتقد ما أراه يستحق النقد من مضامين دينية وأقول رأيي بصراحة تامة وليس كمن يعملون بطريقة الملالي والشيوخ المسلمين ممن يكومون الآيات فوق بعضها في ردودهم ليظهروا إيمانهم أمام الآخرين ( الطالحين !!! في نظرهم ) .
أخيراً أقول مبروك للكنيسة والمسيحيين الحقيقيين وليس الأسميين ( كما تقول أنت وعلى الطريقة التي أشرتُ إليها ) هذهِ القوانين والآيات ، ليهنئوا بها .
 طابت أيامك

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الأخ نكارا
ــ بعد أذن الأستاذ شمعون كوسا ــ
  تحياتي 
  أعتذر عن الخطأ الذي حصل في أسم الأستاذ شمعون ، قمتُ بتصحيحه .
  أنا خصصتُ من أقصد وقلتُ :المؤمنين المتزمتين ولم أعمم ، فإن كنتَ أنتَ مؤمناً متزمتاً فإليك كلامي ، أما إن كنتَ مؤمناً متفهماً مرناً رحيماً عادلاً ....وإلخ فلستَ من المقصودين به .
بقية تعقيبك ليس فيه ما يستحق الرد أو المناقشة .
 طابت أيامك

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
   تحياتي أخ يوسف
 ــ بعد أذن الأستاذ شمعون كوسا ــ
( من يقدم على الطلاق مرة سيقدم عليه مرتين )
هذا قولك .
نعم أكرر هذا كلام لا مسؤول ، فما أدراك بمكنونات النفوس حتى تطلق تصريحك هذا وتتهم الآخرين بما ليس لك به حق .
وإن كنت تعتبر كلامي كفراً فلا ضير في ذلك ، وإن أردت أن تعتبرني كافرة وزنديقة أيضاً فهذا ليس بذي بال عندي .
 
لك أن تضع مالا نهاية من علامات الاستفهام والتعجب أمام السطرين من كلامي ( أقول للذين لم يمروا في حياتهم بظروف أدت بهم إلى الطلاق ... إلى آخر العبارة ) ، استمر في وضع علامات الاستفهام حتى تتعرض أنت ( لا سامح الله ألف مرة ) أو قريب لك أو عزيز عليك إلى هذا الظرف وحينها سنرى كم من علامة استفهام وتعجب ستضطر لمسحها والتراجع عنها ، وكما قلتُ في كلامي الحياة لا تعطي وثيقة تأمين دائمية لأحد ..... إلخ ، ولهذا أقول يجب أن تكون الرحمة والتفهم مقياسنا للتعامل مع الآخرين وليس الجفاء والصرامة  .
إن كان المسيح قد أتى برسالة الغفران والتسامح والمحبة ، ألا ترى إن هذا القول ( من طلق إمرأته فقد زنى ) لا يتناسب معها بل يناقضها وليس فيه من الرحمة ولا مثقال ذرة ، للعلم قبل سنين طويلة قرأت في كتاب ديني ( لا أحتفظ  بعنوانه ولا بأسم مؤلفه بسبب ظروف الهجرة ) يقول بأن المسيح قال هذا الكلام في رجال مجتمعه لأنهم كانوا يتهاونون في التخلي عن زوجاتهم لأسباب ظالمة  بغرور من سلطتهم الذكورية وكان الضرر يلحق بالنساء دون الرجال ، هذا ملخص الفكرة التي ذكرها الكتاب .
بالنسبة لبولس الرسول فهو لم يأخذ من اهتماماتي فيما مضى شيئاً ، ولن يأخذ منها الآن شيئاً ، المسيحية ليست بولس ، وإنما يسوع .
أنا هنا لا أفتي بما يناسبني أو بمزاجي كما تلمح في جوابك ، أنا أنتقد ما أراه يستحق النقد من مضامين دينية وأقول رأيي بصراحة تامة وليس كمن يعملون بطريقة الملالي والشيوخ المسلمين ممن يكومون الآيات فوق بعضها في ردودهم ليظهروا إيمانهم أمام الآخرين ( الطالحين !!! في نظرهم ) .
أخيراً أقول مبروك للكنيسة والمسيحيين الحقيقيين وليس الأسميين ( كما تقول أنت وعلى الطريقة التي أشرتُ إليها ) هذهِ القوانين والآيات ، ليهنئوا بها .
 طابت أيامك
بعد اذن الاخ شمعون .
تحيه و احترام اخت شذى توما .
اليوم الوقت اصبح متأخرا للرد وغدا اكمل .. لكن احب ان اشير انكِ اختي تخرجين من (نكره لتقعي في حفره ) . ارجو ان تفكري في ردك الاخير اعلاه . تحياتي و احترامي اخت شذى ربنا يباركك .

                                                      ظافر شانو
انا لا اعلم ما يدور في نفوس الاخرين الرب الاله وحده العالم بكل شئ . وليس من حقي ان اكفر غيري انا خلي استر على روحي بالاول وبعدين اكفر الغير . واشكر ربنا الشكر الجزيل الغير محدود لنعمه الكثيره التي وهبها لنا جميعا ودستور الحياه الذي رسمه لنا لننال الخلاص بأنجيل فادينا ومخلصنا يسوع المسيح , وكلنا مدعوون للخلاص , فمن لبى الدعوه نال الخلاص ومن انشغل في العالم فهو حر بخياراته .
تقولين إن كان المسيح قد أتى برسالة الغفران والتسامح والمحبة ، ألا ترى إن هذا القول ( من طلق إمرأته فقد زنى ) لا يتناسب معها بل يناقضها وليس فيه من الرحمة ولا مثقال ذرة بدايه يقول المسيح أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاّ في حالَةِ الزِّنى وتزَوَّجَ غَيرَها زنى. متى 19\9 اذن اكملي النص الكتابي عند استخدامه لان (الحرف يقتل) المسيح في قوله هذا يبكت الرجل لاستخفافه بالزواج وشريكه العمر وينصف الزوجه وسمح له بالطلاق في حاله الزنى فقط  والزنى هنا يشمل الطرفين لطلب الطلاق .اذن الزواج في المسيحيه غير الزواج عند الاخرين .
وتكملين قرأت في كتاب ديني ( لا أحتفظ  بعنوانه ولا بأسم مؤلفه بسبب ظروف الهجرة ) يقول بأن المسيح قال هذا الكلام في رجال مجتمعه لأنهم كانوا يتهاونون في التخلي عن زوجاتهم !!! هذا الفكر كارثه بمعنى الكلمه . هل المسيح جاء من اجل رجال مجتمعه في ذالك الزمان وفصل القوانين عليهم !! ام ان المسيح جاء من اجل البشريه جمعاء ولكل وقت و زمان ؟؟ هذا الكاتب الفطحل أسأليه حسب كلامك (اذن ما حاجتنا للمسيح اليوم ؟؟) ان كان جاء من اجل رجال ونساء ذالك الزمان فقط ؟؟ ولماذا البشاره ولماذا قال فا‏ذهبوا وتَلْمِذوا جميعَ الأُمَمِ، وعَمِّدوهُم با‏سمِ الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ، وعلِّموهُم أن يَعمَلوا بِكُلِّ ما أوصَيتُكُم بِه، وها أنا مَعكُم طَوالَ الأيّامِ، إلى ا‏نقِضاءِ الدَّهرِ.  متى 28\19 و 20 لماذا طوال الايام الى انقضاء الدهر ؟؟ وليأتي القسم ويفضلوا كلام البعض على كلام المسيح كما فعلت ِانتِ اعلاه ونريد من المسيح ان يفصل تعاليم حسب ما نراه مناسبا لنا  !!!
اما قولك بالنسبة لبولس الرسول فهو لم يأخذ من اهتماماتي فيما مضى شيئاً ، ولن يأخذ منها الآن شيئاً ، المسيحية ليست بولس ، وإنما يسوع . وبولس يجيب كل البشر ويقول مِنِّي أنا بولُسَ، رَسولّ لا مِنَ النـاسِ ولا بِدَعوةٍ مِنْ إنسان، بَلْ بِدَعوَةٍ مِنْ يَسوعَ المَسيحِ واللهِ الآبِ الذي أقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ، غلاطيه 1\1. واتصور جملته كافيه ولا تحتاج الى تفسير .
الان اريد ان اقول اخت شذى ما قلته اعلاه هذا نصه ومن طلق مره فليس له اي مانع ان يطلق مرتين وهو يعلم جيدا تعاليم المسيح بشأن الطلاق هذا ان كان مسيحيا حقيقيا وان لم يكن فهذا شأنه الخاص ولا دخل لنا به . اخت شذى ما يميز المسيحيه والجميل فيها انها حياه والمسيح طلب من المسيحي ان يكون نورا للعالم ويضئ للاخرين و إلا ما الفرق بين المسيحي و الاخرين ؟؟ الزواج في المسيحيه ليس عقد كما عند الاديان كاليهود و المسلمين و غيرهم الزواج في المسيحيه عهد بين رجل و امراه تعاهدوا ان يمضوا العمر سويه بحلوه و مره وتستطيعين التاكد من كلامي .زواج المسيحيه زواج عهد وليس زواج عقد والعهد لايوجد به اي شروط بل يكون مبني على اساس المحبه غير قابل للفسخ وليس كالعقد الذي يكون محكوم بشروط اذا اخل طرف بها يفسخ العقد . اذن من اراد التزوج مسيحيا عليه ان يعلم جيدا انه سيتعهد لمن ستكون وسيكون شريك الحياه انهم سيكونون روحا واحده و جسد واحد بمحبه المسيح التي تفوق محبه العالم وشهواته .من اراد ان يتزوج للحصول على شهوه او مال او سياره او بيت او عمل او منصب فلايتزوج ويريح روحه ويريحنا ما ناقصنا دوخه راس فهذا لايمثل الزواج المسيحي الذي يريده المسيح لنا , ولا اتصور انه الزوج او الزوجه كان اعمى واطرش و اخرس قبل الزواج او مختل عقليا وخالي من الشعور و الاحاسيس ولا يعلم او تعلم انه مقدم على زواج كنسي مسيحي.
سؤال اخير اخت شذى وساقوله كمثل. في حاله كنتِ مديره مدرسه هل كنتِ ستضعين قوانين للمدرسه ام لا ؟ وهل اذا عاقبتي طالب او طالبه لخطاء ما اقترفه او اقترفته و كسر قوانين المدرسه هل ستفعلين هذا العقاب بدافع الكره والشماته و و.. ام ستعاقبيه بدافع المحبه كي يكون طالب او طالبه افضل ويتعلم من العقاب ان لا يعود للخطاء ويتعلم باقي الطلبه ايضا ويحترموا المدرسه وقوانينها التي هي بالاصل لفائده الطلبه وليس لضررهم .فأذا اصر طالب على عدم الانصياع لقانون المدرسه فماذا سيكون ردك تجاه عصيانه ؟؟
اخت شذى كل رد يتطلب مني اكثر من ساعتين من الوقت وانا احاول ان اكون منصفا قدر الامكان بردودي واسف لكِ ولاي شخص يظن ان كلامي فيه استخفاف او تكفير او اي شئ اخر فربنا يعلم ما في عقلي وفكري وانا مسؤل عنه عندما اقف امامه .
تقبلي تحياتي و احترامي اخت شذى ربنا يباركك .

                                              ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت شذى....تحية
لايوجد اي ربط بين المسيحية والتزمت، المسيحي هو من يلتزم بتعاليم المسيح.
كما يجب ان لانحمل الكنيسة مسؤولية أخطائنا الشخصية في محاولة لتبريرها.
أما قولك:
بقية تعقيبك ليس فيه ما يستحق الرد أو المناقشة .
هو هروب واضح من مواجهة الحقيقة وحجة مكشوفة لمن لاحجة له.
عموما، أنت حرة في إختياراتك، مع التوفيق.

متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت شذى مرقس

لقد قرأت مداخلتك وعدت اليها ثانية . لقد اعجبتني كثيرا ، لانها صريحة وتعبر فعلا وتماما عن معاناة من عنيتهم انا في مقالي . ان الموضوع ببساطة وكما تقولين ، ظاهرة قائمة حاليا وتفشت بين الناس ، يجب ايجاد حل لها وليس اللجوء الى فقرات في الشريعة لتعقيدها . في معالجة مشاكلنا المسيحية يجب ان نفعل ذلك على ضوء رسالة المسيح وتعامله اليومي مع مشاكل الناس  . انا معك في القول ان بعض الاحاديث اتت مرتبطة بحيثيات ذلك الزمان ، ويجب ان نعرف بان المسيحية ليست كلاما منزلا محضا انها روح وضمير . وهذا ما افهمه انا بالرغم من كل شئ . لنفترض الطلاق خطيئة ، ألم يعد غفران للخطايا؟ ان المسيج اتى للبشر ، وليس للحكم عليهم بواسطة قوانين لا يمكن تطبيقها احيانا ، هذا ليس المسيح ولماذا عفى عن الزانية مثلا ؟ هذا هو المسيح وان هذه الفقرة بالرغم من عدم حاجتي اليها اعتبرها قمة الحب ، والمسيح كان حبا وحنانا وغفرانا وليس حاكما صارما وهذا يكفي .
شكرا لك وهنيئا لاسلوبك ويسرني ان اقرأ مقالك

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شمعون كوسا المحترم
السادة الافاضل المحترمون

انا لدي اشكال في فهم النصوص المذكورة في انجيل متي وانجيل مرقس العهد الجديد حول موضوع الطلاق. اكون شاكرا للمهتمين بتفسير العهد الجديد لتوضيح النقاط ادناه
 
متي - الاصحاح الخامس
«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.

مرقس – الاصحاح العاشر
2فَتَقَدَّمَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَسَأَلُوهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ؟» لِيُجَرِّبُوهُ. 3فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«بِمَاذَا أَوْصَاكُمْ مُوسَى؟» 4فَقَالُوا:«مُوسَى أَذِنَ أَنْ يُكْتَبَ كِتَابُ طَلاَق، فَتُطَلَّقُ». 5فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ، 6وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ. 7مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، 8وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. 9فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». 10ثُمَّ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا عَنْ ذلِكَ، 11فَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. 12وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي»

 ادناه فهمي الشخصي للاصحاحين
انجيل متي – الاصحاح الخامس
اولا: انجيل متي يذكر (ألا لعلة الزنا), مرقس لا يذكر علة الزنا
ثانيا: متي يذكر (إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تزني) يعني, الرجل هو الذي يجعل المرأة التي يطلقها تزني حتى لو لم تكن زانية ولكنه لا يذكر الرجل الذي طلق زوجته بانه يزني.
ثالثا: متي يذكر (وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي) يعني,  المرأة المطلقة التي اصبحت زانية بفعل الطلاق والتي لم تكن زانية اصلا قبل الزواج تجعل زوجها الجديد زاني حتى لو لم يكن زانيا قبل الزواج بها. اما الرجل الذي طلق زوجته هذه فهو غير زاني الا اذا تزوج من مطلقة.
انجيل مرقس – الاصحاح العاشر
اولا: لا يذكر علة الزنا
ثانيا: يذكر (فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان). هذه نقطة مهمة غير موجودة في نص انجيل متي. هل كل زواج هو جمعه الله؟ اليس الزواج الذي فقط يستمر جمعه الله؟ والنقطة المهمة الاخرى, هل الكاهن الذي قد يكون خاطئ يستطيع ان يجمع رجل والمرأة بالاسم الله؟
ثالثا: يذكر (من طلق زوجته وتزوج باخرى يزني عليها) يعني, هو يصبح زاني وليس زوجته التي طلقها. خلاف ثانيا اعلاه في متي.
رابعا: يذكر (وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي) يعني, المرأة التي تطلق زوجها هي غير زانية الا اذا تزوجت باخرعندها تصبح زانية. هي تزني ولكن الزوج الجديد الذي تتزوجه غير زاني.
هل فهمي هذا خاطئ؟!
تقديري للجميع




غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الأخ يوسف
ــ بعد أذن الأستاذ شمعون ــ
خالص تحياتي
قبل أن أبدأ مداخلتي معك ، أود أن أشكرك على الوقت والجهد الذي تبذله في كتابة الردود ، أنا معك الردود تأخذ وقتاً وجهداً ، وهذا ما يجعلني أتجنب كتابة التعليقات ، خصوصاً وإن الوقت ليس متوفر دائماً ومشاغل الحياة كثيرة ، أكرر شكري .
الآن إليك ردي :
أين هي الـ ( نكرة ) التي أخرج منها لأقع في حفرة ، ألا تدلني عليها ؟
تعم أنت لاتعلم ما في نفوس الغير ولن تعلم ، ولا يحق لك ولا لغيرك أن يحكم على الذين مروا بظروف الطلاق فتقول بأن من طلق مرة سيعيد الكرة ،ليس من حقك أبداً ، هناك الآلاف ممن مروا بمحنة الطلاق ، وبعدها تزوجوا وعاشوا حياة عائلية متوافقة كغيرهم  ، في المقابل هناك آلاف الحالات ممن وفي إطار الزوجية يرتكبون الخداع والكذب والخيانة والغش ... إلخ ، ولا أريد الإطالة في الحديث عن هذهِ المقارنات ، لأنها جزء طويل ومتشعب من هذا الموضوع الواسع أصلاً  ، والكتابة فيها تحتاج وقتاً وجهداً .
الزواج هو الزواج سواء كان في المسيحية أو غيرها ، أسسه واحدة ، لأن الزواج ليس شأناً دينياً بل أمراً إنسانياً ، جذوره الأساسية كانت ولا زالت هو وسيلة الطبيعة للحفاظ على النوع والجنس ، فوق هذهِ الجذور تأتي التراكمات الأخرى المتمثلة في الحب ، الاختيار ، التفاهم ، التواصل ..... إلخ .
أما قولك :
من أراد أن يتزوج للحصول على شهوة أو مال أو سيارة أو بيت أو عمل ..... إلخ الكلام .
في الحقيقة هو كلام لا معنى له على الاطلاق ، هل تظن إن كل من وقع في محنة الطلاق تزوج لواحد من هذهِ الأمور التي ذكرتها ، أنت واهم ، هناك البلايين ممن تزوجوا عن حب واخلاص وتفاهم .... إلخ ، لكن الزواج انتهى بالانفصال أيضاً  ، لأن الحياة لا تعطي وثيقة تأمين دائمية لأحد بشيء ،وإن أردت إجابة أكثر تفصيلاً فبإمكانك العودة إلى مقالتي ( لا شيء ثابت .... لا شيء مؤكد ) إن توفر لك الوقت ، فيها تجد تفاصيل جوابي هذا ، وهي موجودة في أرشيفي .

وتقول :
لا أتصور إنه الزوج أو الزوجة كان أعمى أو أطرش أو أخرس أو مختل عقلياً .... إلخ الكلام .
أجيبك : لماذا لا تمحص كلامك قبل أن تقدمه للآخرين ، هل أنت قادم من كوكب آخر ، ألا ترى ما يجري في عالمنا ، ألا تفكر إنه من الممكن جداً أن يتحول الإنسان من حال إلى آخر ، كم من الرجال الطيبين عادوا من الأسر في الحرب إلى عوائلهم وقد انقلبت أحوالهم وصاروا خطرين على عوائلهم بالذات وصار العيش مستحيلاً بين الطرفين ( العائلة والأسير ) ، وقس على هذا المثل أمثال أخرى كثيرة ممن تغيروا بسبب المرض أو جينياً أو وراثياً أو بسبب الحوادث المختلفة ، وآلاف الأسباب الأخرى رجالاً أو نساء .
بالنسبة لبولس أعود وأكرر : لم يأخذ من اهتمامي فيما مضى حيزاً ، ولن يأخذ منه الآن ولا مستقبلاً .
أخيراً أختصر رأيي بالتالي :
الطلاق ليس بخطيئة ولن يكون ، بل إن الاستمرار في زواج فقد أسبابه ودعائمه إنما هو الخطيئة بعينها لأنه سيتحول إلى خداع ( باعتبار الزواج عهد حب وتواصل وثقة .... وإلخ  ، بين الزوجين ) ، أي حين ترفض الكنيسة الإقرار بطلاق شخصين قررا الانفصال وتصر على استمرار زواجهما رغم فقدانه لمقوماته إنما هو في صالح استمرار الخطيئة ، وإلا فكيف ترضى الكنيسة لشخصين فقدا الحب والثقة والتفاهم والاطمئنان وركائز الزواج الأخرى ، أن يستمرا في العيش معاً رغم فقدان كل هذِ المقومات .


طابت أيامك .

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   الأخ نكارا
ــ بعد أذن الأستاذ شمعون ــ
خالص التحية
استطيع أن أواجهك بآلاف الحجج ، لكن تعقيبك فعلاً ليس فيه ما يستحق الرد أو المناقشة ، عد إليه لتتأكد من كلامي ، فإن ظننت إنك أفحمتني به فتهربتُ من الرد ، فأمامك ردودي على الأخ يوسف تعطيك جواباً شافياً بهذا الشأن ، أما إن كان ظنك هذا يريحك فلا بأس .
قبل أن أختم ردي أود أن أشكرك على عبارتك الأخيرة ( عموماً ، أنت حرة في اختياراتك ، مع التوفيق ) ، شكراً لك ، نعم أنا حرة في اختياراتي ولن أسمح لأي كان ــ ولا حتى للكنيسة ــ  أن تسلبني أياها . 

تمنياتي لك بالتوفيق والخير .

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   رابي شمعون كوسا
خالص تقديري ومحبتي
منك أتعلم ولي الفخر ، فأسلوبك جميل وسلس ومواضيعك دائماً ثرية ، أنا أتابعها باستمرار ، أشكرك على موضوعك وأيضاً ردودك والتي تعكس عمق تفكيرك وسعة قلبك ورحابة صدرك في تفهم هموم الآخرين والتعامل معهم بتسامح وتعاون ، كما يشرح همتك لإيجاد الحلول المناسبة ، بأشخاص مثلك رابي شمعون تُرسم الطرق صلاحاً وخيراً للآخرين ، وقولك إن المسيح لم يكن حاكماً صارماً إنما  هو لب الموضوع ويختصر كل المناقشات والردود في بضع كلمات بأبلغ تعبير  . 
إلى المزيد من العطاء ، وطابت أيامك خيراً وبركة .
مع الود والمحبة .
 
 ملاحظة للأخ مايكل
ــ بعد أذن الأستاذ شمعون ــ
أود أن أشكر الأخ مايكل سيبي على مداخلته ، تمنيت لو لم تكن مختصرة وأن تكون بتفاصيل أكثر .
مع التقدير .

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل شمعون كوسا

تحية وتقدير .. بداية أود القول بانني معجب بكتاباتك الواقعية والتي هي من تجارب حياتية يومية، وفيها تدعو القارىء الكريم للمشاركة والنقاش وأستخلاص الدروس لتعميم الفائدة ومن أجل الوصول الى نتائج منطقية وواقعية تفيد الأغلبية.

حقيقة لأول مرة اسمع بان القربان المقدس يحجب عن الذين تزوجوا بعد الطلاق وربما السبب يكون بعدم التطرق الى هكذا مواضيع في السابق او لعدم قيام الكنيسة بتوعية المؤمنين في هذا الجانب.

هنا أود القول لماذا هذا الأجحاف بحق مؤمن أرتاد الى الكنيسة عن ايمان وقناعة وحب ويريد المشاركة والمعايشة في وليمة ربنا يسوع المسيح له المجد من خلال الأستماع الى القداس وعيشه بروحية مؤمن ومن ثم يتناول القربان المقدس الذي هو الطريق الأمثل والقوى للتواصل الأيمانين حتى وأن كان هذا المؤمن قد تزوج ثانية بعد الطلاق.

ما ورد في مقالكم وتفسيراته عن الموضوع هو الصواب وعين الحقيقة لأنك استندت الى واقعنا الحالي المرير والذي لا يمكن تجاوزه الا باستخدام ومعايشة مفردات المحبة والرحمة والغفران التي زرعها فينا سيدنا يسوع المسيح وطلب منا أن نقتدي بها ونعيش هذه الصفات في حياتنا اليومية ومع اخوة لنا في الأيمان وفي الأنسانية.

أن تطور البشرية ووسائل الحياة المتمدنة وأختلاط الشعوب ذات الثقافات المتعددة والتي كانت بسبب الحروب، ومن ثم ظهور صراع الحضارات، هذه كلها أفرزت وسائل غريبة وتكنولوجية غير مالوفة فرضت نفسها على نمط الحياة وأوجدت سلوكيات خاطئة في هذه الحياة.

وما كثرة نسب الطلاق والزواج غير الشرعي وزواج المثيلين والتعدي الجنسي على الأطفال وغيرها من السلوكيات غير الصحيحة الا كونها كلها افرازات جديدة يتطلب من العقلاء والحكماء وحتى رجال الدين التفكير في تشريعات تنصف الأبرياء الذين وقعوا في شباك هذه السلوكيات غير المألوفة، ومن المعروف لجميعنا بانه في حالة الطلاق يوجد طرف غير مذنب، وفي حالة الزواج غير الشرعي هو بالتأكيد ناتج عن رد فعل من زواج سابق فاشل سببه أحد الزوجين وليس كلاهما او أنه بسبب ظرف غير طبيعي أجبر الطرفان على الأقدام على هذه السلوكية غير الصحيحة، والشيء نفسه في زواج المثيلين فهناك أسباب فسلجية تختلف عن الأنسان الطبيعي وهي بغير أرادة ويتطلب التوقف عندها ودراستها وأنصافها على الأقل من جانبه الأنساني، وكذلك في التعدي الجنسي يوجد ضحايا ابرياء يجب أنصافهم أخلاقيا وأجتماعيا لا رجمهم دينيا.

اذا ما طبقت الشرائع السماوية بكل حذافيرها وغابت عنها القيم الأنسانية ولم تؤخذ المحبة أو الغفران أو الرحمة بنظر الأعتبار فان البشرية ستسير نحو الهلاك لا محالة، كما أن من يدعو الى التقيد الصارم ببعض الايات وغيرها من الحجج فانه كمن يقول بانه لا يؤمن لا بالمحبة ولاب التسامح والغفران ولا بالرحمة، ومثل هؤلاء هم كالذين يحكمون على البشر بعقوبات وهم غير مؤهلين وبلا صلاحية لكي يحكموا، أما الذين يقومون بسرد الأنشاء العاطفي والديني في كتاباتهم ويتهجمون على الشرائح البشرية وقوانين الطبيعة من دون الأعتراف بالحقائق الحياتية التي اشرنا اليها أعلاه هم كمن يطلق العنان لأفكارهم التي في الحقيقة هي تفتقر الى كلمات المحبة والتسامح والرحمة! في الوقت الذي هم فيها يستخدمون كلمات المحبة والمغفرة والتسامح كسرد أنشائي لذر الرماد في العيون ليس الا.!!

أويد وبشدة ما جاءت به الكاتبة والأديبة القديرة شذى توما مرقوس في مداخلتها الأولى أعلاه.. كونها جاءت على شكل أفكار وتجارب واقعية حياتية جميعنا على علم بها ونسمع عنها، وهي تدعو الى أنصاف الجانب المظلوم في هذه القضايا وتنبذ الأفكار التي تدعو الى التشدد  والبعيدة عن واقعنا وعن حياتنا وتفاصيلها الدقيقة اليومية وبعيدة عن صفات الرحمة والمغفرة والتسامح والمحبة الحقيقية، دون ان يقوم أصحاب هذه الأفكار بدراسة الاسباب الحقيقية لحدوث هذه السلوكيات ووضع الية لمعالجتها، خاصة ونحن نعيش في عالم وزمن يدعو الى أحترام الأنسان وحقوقه والى صيانة كرامته كونه أعلى قيمة في الحياة .. وشكرا.

كوركيس أوراها منصور
   

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
  الأخ يوسف
ــ بعد أذن الأستاذ شمعون ــ
خالص تحياتي
قبل أن أبدأ مداخلتي معك ، أود أن أشكرك على الوقت والجهد الذي تبذله في كتابة الردود ، أنا معك الردود تأخذ وقتاً وجهداً ، وهذا ما يجعلني أتجنب كتابة التعليقات ، خصوصاً وإن الوقت ليس متوفر دائماً ومشاغل الحياة كثيرة ، أكرر شكري .
الآن إليك ردي :
أين هي الـ ( نكرة ) التي أخرج منها لأقع في حفرة ، ألا تدلني عليها ؟
تعم أنت لاتعلم ما في نفوس الغير ولن تعلم ، ولا يحق لك ولا لغيرك أن يحكم على الذين مروا بظروف الطلاق فتقول بأن من طلق مرة سيعيد الكرة ،ليس من حقك أبداً ، هناك الآلاف ممن مروا بمحنة الطلاق ، وبعدها تزوجوا وعاشوا حياة عائلية متوافقة كغيرهم  ، في المقابل هناك آلاف الحالات ممن وفي إطار الزوجية يرتكبون الخداع والكذب والخيانة والغش ... إلخ ، ولا أريد الإطالة في الحديث عن هذهِ المقارنات ، لأنها جزء طويل ومتشعب من هذا الموضوع الواسع أصلاً  ، والكتابة فيها تحتاج وقتاً وجهداً .
الزواج هو الزواج سواء كان في المسيحية أو غيرها ، أسسه واحدة ، لأن الزواج ليس شأناً دينياً بل أمراً إنسانياً ، جذوره الأساسية كانت ولا زالت هو وسيلة الطبيعة للحفاظ على النوع والجنس ، فوق هذهِ الجذور تأتي التراكمات الأخرى المتمثلة في الحب ، الاختيار ، التفاهم ، التواصل ..... إلخ .
أما قولك :
من أراد أن يتزوج للحصول على شهوة أو مال أو سيارة أو بيت أو عمل ..... إلخ الكلام .
في الحقيقة هو كلام لا معنى له على الاطلاق ، هل تظن إن كل من وقع في محنة الطلاق تزوج لواحد من هذهِ الأمور التي ذكرتها ، أنت واهم ، هناك البلايين ممن تزوجوا عن حب واخلاص وتفاهم .... إلخ ، لكن الزواج انتهى بالانفصال أيضاً  ، لأن الحياة لا تعطي وثيقة تأمين دائمية لأحد بشيء ،وإن أردت إجابة أكثر تفصيلاً فبإمكانك العودة إلى مقالتي ( لا شيء ثابت .... لا شيء مؤكد ) إن توفر لك الوقت ، فيها تجد تفاصيل جوابي هذا ، وهي موجودة في أرشيفي .

وتقول :
لا أتصور إنه الزوج أو الزوجة كان أعمى أو أطرش أو أخرس أو مختل عقلياً .... إلخ الكلام .
أجيبك : لماذا لا تمحص كلامك قبل أن تقدمه للآخرين ، هل أنت قادم من كوكب آخر ، ألا ترى ما يجري في عالمنا ، ألا تفكر إنه من الممكن جداً أن يتحول الإنسان من حال إلى آخر ، كم من الرجال الطيبين عادوا من الأسر في الحرب إلى عوائلهم وقد انقلبت أحوالهم وصاروا خطرين على عوائلهم بالذات وصار العيش مستحيلاً بين الطرفين ( العائلة والأسير ) ، وقس على هذا المثل أمثال أخرى كثيرة ممن تغيروا بسبب المرض أو جينياً أو وراثياً أو بسبب الحوادث المختلفة ، وآلاف الأسباب الأخرى رجالاً أو نساء .
بالنسبة لبولس أعود وأكرر : لم يأخذ من اهتمامي فيما مضى حيزاً ، ولن يأخذ منه الآن ولا مستقبلاً .
أخيراً أختصر رأيي بالتالي :
الطلاق ليس بخطيئة ولن يكون ، بل إن الاستمرار في زواج فقد أسبابه ودعائمه إنما هو الخطيئة بعينها لأنه سيتحول إلى خداع ( باعتبار الزواج عهد حب وتواصل وثقة .... وإلخ  ، بين الزوجين ) ، أي حين ترفض الكنيسة الإقرار بطلاق شخصين قررا الانفصال وتصر على استمرار زواجهما رغم فقدانه لمقوماته إنما هو في صالح استمرار الخطيئة ، وإلا فكيف ترضى الكنيسة لشخصين فقدا الحب والثقة والتفاهم والاطمئنان وركائز الزواج الأخرى ، أن يستمرا في العيش معاً رغم فقدان كل هذِ المقومات .


طابت أيامك .
من اذن السيد شمعون
اخت شذى ربنا يباركك ..
اولا و اخيرا كلنا احرار في تفكيرنا وهذه نعمه و فسحه من الرب الاله التي وهبها لنا نحن المسيحيين  فنشكر ربنا ومحبته لنا .
سؤالك أين هي الـ ( نكرة ) التي أخرج منها لأقع في حفرة ، ألا تدلني عليها ؟ بكل ممنونيه اجيبك
في ردي الاول انا وضعت عددين من الكتاب المقدس عن الطلاق و الزنى والقائل هنا هو السيد المسيح فكان ردكِ انتِ الاتي أقول للذين لم يمروا في حياتهم بظروف أدت بهم إلى الطلاق ( ربما لأن الحظ خدمهم أو لأمور أخرى..... إلخ ) أن يكفوا عن تكرار العبارات الإنشائية والتي تفضح جهلهم التام لواقع الأمور ولينزلوا إلى الواقع ليروا الحقائق عارية كما هي وليس كما ترسم لهم تصوراتهم . وهذا الرد يشمل السيد المسيح وان كنتِ لم تحسبي حسابك بأنه يشمله واحتمال كنتِ تقصديها والرب اعلم بما في بالك , لتعودي وتؤكدي كلامي بتعليقك الثاني وهو إن كان المسيح قد أتى برسالة الغفران والتسامح والمحبة ، ألا ترى إن هذا القول ( من طلق إمرأته فقد زنى ) لا يتناسب معها بل يناقضها وليس فيه من الرحمة ولا مثقال ذرة !!! طيب هذا القول للسيد المسيح !!وهنا نفهم انكِ جعلتي من المسيح لا يمتلك من الرحمه ولا مثقال ذره !! مع انه هذا النص بالذات يبكت الرجل وينصف المرأه !! فكيف فهمتيه انتِ لا اعلم !! لتقولي بعدها للعلم قبل سنين طويلة قرأت في كتاب ديني ( لا أحتفظ  بعنوانه ولا بأسم مؤلفه بسبب ظروف الهجرة ) يقول بأن المسيح قال هذا الكلام في رجال مجتمعه لأنهم كانوا يتهاونون في التخلي عن زوجاتهم لأسباب ظالمة!! الكارثه هنا انه اعجبك رأي رجل دين لا اعلم من اين جاء به ولم يعجبك كلام المسيح الذي تقولين عنه لا يمتلك من الرحمه ولا مثقال ذره .

 ارجو ان تكوني اكتشفتي اين مواقع النكر و الحفر . لانكِ تعتبرين المسيحيه هي يسوع حسب قولك المسيحية ليست بولس ، وإنما يسوع . !!!.
فأن كان لديكِ مشكله حصلت معكِ لا سامح الرب او مع شخص عزيز عليك فهذا بالتاكيد ليس بسبب تعاليم الرب انما بسبب البشر ورغباتهم, ومن الممكن جدا انكم لم توفقوا بأشخاص قادرين على مساعدتكم للخروج من هذه المشكله , بل من الممكن انهم زادوا الطين بله , لنأتي في الاخر ونلقي مشاكلنا على الكتاب المقدس ونجعل منه هو المشكله وليس نحن.
في نهايه الامر كلنا احرار في افكارنا وينطبق علينا القول الكتابي الرّبُّ مِنَ السَّماءِ يُشرِفُ على البشَرِ. لِـيرى هل مِنْ عاقلٍ يطلُبُ اللهَ.  ضَلُّوا كُلُّهُم وفسَدوا جميعاً وما مِنْ أحدٍ يعمَلُ الخَيرَ. كَلاَّ، ولا واحِدٌ‌. مزمور 14\2 و 3 . وهنا احببت ان اشارك الجميع بهذا النص الكتابي الذي قاله يسوع المسيح الحقَّ أقولُ لكُم إلى أنْ تَزولَ السَّماءُ والأرضُ لا يَزولُ حرفّ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ مِنَ الشَّريعةِ حتى يتِمَّ كُلُّ شيءٍ. فمَنْ خالفَ وَصيَّةً مِنْ أصغَرِ هذِهِ الوصايا وعلَّمَ النَّاسَ أنْ يَعمَلوا مِثلَهُ، عُدَّ صغيرًا في مَلكوتِ السَّماواتِ. وأمَّا مَنْ عَمِلَ بِها وعَلَّمَها، فهوَ يُعَدُّ عظيمًا في مَلكوتِ السَّماواتِ. متى 5\18 و 19..ربنا يبارككم .
خارج الموضوع ملاحظه بسيطه لي في قولك هناك البلايين ممن تزوجوا عن حب واخلاص وتفاهم .... إلخ ، لكن الزواج انتهى بالانفصال أيضاً !!!!!!!! حسب معلوماتي البسيطه عدد البشر في الكره الارضيه تقريبا سبعه مليار بمعنى 7000000000 والبليون يأتي بعد المليار يعني البليون الواحد يساوي 1000000000000 هذا حسب النظام الانكليزي اذا لم اكن مخطئ .على كلامك هذا ربنا يساعد المحاكم والكنائس في المجره التي نعيش فيها وليس الكره الارضيه .
تقبلي تحياتي و احترامي اخت شذى , ولمواضيع اخرى بمشيئه الرب .

                                          ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا أخـتي شـذى
كـل الحجي ما ينحجي بالكـتابة هـنا
ممكـن بالتلفون فـقـط مثـلما قـلـتُ للأخ ظافـر

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..

اخي شمعون كوسا انت تقول وهذا رأيي الشخصي ، بانه على الكنيسة ان تنفض الكثير من غبار قد تراكم على بعض زواياها كلام جيد ...طيب ماذا تفعل بهذا النص الخاص بتعاليم السيد المسيح أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاّ في حالَةِ الزِّنى وتزَوَّجَ غَيرَها زنى. متى 19\9 . و ايضا أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاَّ في حالَةِ الزِّنَى يجعلُها تَزْني، ومَنْ تَزوَّجَ مُطلَّقةً زنَى. متى 5\32 . فما رأيك بكلام السيد المسيح وكيف تقترح ان نتعامل معه اليوم ؟؟؟
تقبل تحياتي و احترامي اخي شمعون ربنا يباركك .

 
                                         ظافر شانو
عذرا الاستاذ شمعون كوسا
الاخ يوسف المحترم
اقتباس لم يعد يفي بالغرض في هذا العصر بدون تفسير مقنع . اي واحد يستطيع الاقتباس ما يشاء. حضرتك لم يفسر التناقض بين متي 5 ومتي 19 ومرقس 15 بالتحليل العقلاني لكي يقتنع الاخرين. بما انك  كما تدعي من خلال اقتباساتك من الانجيل المقدس ملم بكل جوانبه, ارجوا توضيح التناقضات بين الاصاحيح اعلاه حسب ما ورد في تعقيبي رقم 23 .
اعتقد الاستاذة شذى مرقس على حق. لا يوجد شئ اسمه خطيئة في الطلاق. شكرا

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوسف المحترم
اقتباس لم يعد يفي بالغرض في هذا العصر بدون تفسير مقنع . اي واحد يستطيع الاقتباس ما يشاء. حضرتك لم يفسر التناقض بين متي 5 ومتي 19 ومرقس 15 بالتحليل العقلاني لكي يقتنع الاخرين. بما انك  كما تدعي من خلال اقتباساتك من الانجيل المقدس ملم بكل جوانبه, ارجوا توضيح التناقضات بين الاصاحيح اعلاه حسب ما ورد في تعقيبي رقم 23 .
اعتقد الاستاذة شذى مرقس على حق. لا يوجد شئ اسمه خطيئة في الطلاق. شكرا
بعد اذن الاخ شمعون .
تحيه و احترام اخي ميخائيل ديشو.
شكرا لتوجيهك الاسئله لي وانا ساجيبك بكل ممنونيه وجوابي ليس ملزما لاي كان بأي شكل من الاشكال وجوابي هذا هو ما فهمته من الكتاب المقدس .وانا لا ادعي انني ملم بالكتاب المقدس لان الكتاب المقدس يحتوي افكار وتعاليم الرب الاله ودستورا رسمه للبشر لينالوا به الخلاص.فمهما كان مقدار المامنا ومعرفتنا بالكتاب المقدس نبقى بحاجه الى معونه الرب ورحمته لفهم كلامه .
اعتقادك و اعتقاد الاخت شذى وكل الموجودين اتفق معاكم انه حق من حقوق البشر وبنسبه 100% ففي النهايه كلنا احرار في اعتقادنا وليس من حق اي بشر ان يلغي حقوق الاخرين في الاعتقاد و التفكير .
بدايه المسيحيه روحيه اكثر مما هي جسديه , يعني تعالج خطايا الروح قبل الجسد ,فاذا صلحت خطايا و افكار الروح البشريه (اتوماتيكيا ) صلح الجسد .
الزنى في المسيحيه ليس معناه  ان يتشارك رجل و امراه لا يربطهم الزواج الفراش ويقوموا بما يقوم به الازواج فقط . الزنى في المسيحيه قال عنه السيد المسيح وعلمنا وسمِعتُمْ أنَّـهُ قيلَ لا تَزنِ.  أمَّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ نظَرَ إلى ا‏مرأةٍ لِيَشتَهيَها، زَنى بِها في قلبِهِ. متى 5\27 و 28. اذن الزنى في المسيحيه يشمل افكارنا ايضا ان كانت ليست في محلها السليم تجاه الاخر ذكرا و انثى ولا احتاج لان اكون زانيا ان اشارك الفراش مع انثى او رجل او صبي او طفله او شيخ او عجوزه او او او ... اي فكر شهواني حيواني يصدر مني تجاه الاخر هو زنى في المسيحيه والذي يحميني من هذا الشئ هو عهد الزواج الذي اتبادله مع شريك العمر بمحبه المسيح او ان اصون افكاري وجسدي من الخطيئه ان كنت غير متزوج او متزوجه .
لا يوجد في الكتاب المقدس اي تناقضات للعلم فقط بل الجميل فيه انه يشرح نفسه بنفسه لمن يريد المعرفه والتنور بكلامه .
يقول المسيح أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاّ في حالَةِ الزِّنى وتزَوَّجَ غَيرَها زنى. متى 19\9 . النص واضح من طلق امراته بغير عله زنى و تزوج فهو زاني .انتهى . ويقول ايضا أمّا أنا فأقولُ لكُم مَنْ طلَّقَ ا‏مرأتَهُ إلاَّ في حالَةِ الزِّنَى يجعلُها تَزْني، ومَنْ تَزوَّجَ مُطلَّقةً زنَى. متى 5\32 .والنص ايضا واضح من طلق زوجته لغير عله الزنى سيجعلها تزني فكريا وهو الاحتمال المؤكد غالبا (لاننا كبشر حسبه تودينا وحسبه تجيبا ), ومن يتقدم للزواج من مطلقه هنا سيكون زنى روحي و جسدي يتشارك به الاثنان وما تحتاج السالفه روحه للقاضي .اتصور هذا الجواب يكفي لسؤالك اولا و ثانيا و ثالثا
اما بشأن هذا البشير ذكر شيئا والبشير الاخر لم يذكره فهذا النص يجيبك وهُناكَ أُمورٌ كثيرةٌ عَمِلَها يَسوعُ، لَو كَتَبَها أحَدٌ بالتَّفصيلِ، لَضاقَ العالَمُ كُلُّهُ، على ما أظُنُّ، بالكُتُبِ التي تَحتَوِيها.  يوحنا 21\25..
وقولك هل كل زواج هو جمعه الله؟ اليس الزواج الذي فقط يستمر جمعه الله؟ نعم بالنسبه للزواج المسيحي فهو عهد بين الزوج و الزوجه امام الرب الاله وهو يجمع هذا الزواج ويشهد عليه قبل البشر وكما قلت سابقا ليس عقد على ورق بل عهد بين زوجين تعاهدا امام الرب لبناء حياه بمحبه المسيح ومن واجبهم الاستمرار بهذا العهد الى ان يفرقهم الموت .
قولك اولا: لا يذكر علة الزنا نعم في النص الوارد في البشير مرقس يتكلم عن الطلاق خارج عله الزنا .
وقولك هل الكاهن الذي قد يكون خاطئ يستطيع ان يجمع رجل والمرأة بالاسم الله؟ هذه مشكله الكاهن مع الرب الاله وليست مشكله من يزوجهم .
الفقره ثالثا اجابتها موجوده اعلاه .ولايوجد اي خلاف مع النص في متى فهذا نص وذاك نص آخر مشروط بعله الزنى .
قولك في رابعا يذكر (وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي) يعني, المرأة التي تطلق زوجها هي غير زانية الا اذا تزوجت باخرعندها تصبح زانية. هي تزني ولكن الزوج الجديد الذي تتزوجه غير زاني. اخي ميخائيل النص جدا واضح لانه لا يشتمل على عله الزنى فالزوجه التي طلقت زوجها بسبب آخر غير عله الزنى لا يحق لها الزواج في هذه الحاله اذا انها ستكون تحت حكم الزانيه اذا فكرت بالزواج من شخص اخر وهذا ينطبق على الرجل ايضا .
نفهم من النصوص اعلاه الشخص المسيحي اللذي يطلق لغير عله الزنى خلي يكعد عاقل احسن اله ولا يفكر بالزواج ثانيه ويقطع عهود ما يكدر يدبرها ويلتزم بيها فالناس مو لعبه يورطهم وياه.
اخيرا احب ان اشير ان ما قلته اعلاه يمثل افكاري لتفسيري للكتاب المقدس انا شخصيا وهي لاتمثل بأي شكل من الاشكال اي جهه اخرى وليست فرضا على الاخرين وكل شخص منا حر بما يعتقد وبما يناسبه (وكل لشه تتعلك من كراعها ).

تقبل تحياتي و احترامي اخي ميخائيل ديشو ربنا يباركك.

                                          ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى اخي كوركيس اوراها ومن خلاله الخلاصة وختام  هذه النقاشات

اشكرك لاهتمامك بالمقال وموضوعه ، انا بدوري اتابع مقالاتك بصورة خاصة مع بعض من يكتبون مثلك ، لانها منطقية وواقعية .  يسرني ان انقل فقرة من مداخلتك وهي : اذا ما طبقت الشرائع السماوية بكل حذافيرها وغابت عنها القيم الانسانية ولم تؤخذ المحبة والغفران والرحمة بنظر الاعتبار ، فان نصف البشرية ستسير الى الهلاك- انه كلام جميل . 
وانا اعود لاكرر واكمل واختم الموضوع فاقول : نعم من طلق لقد زنى كما قال الانجيل ، وفقرات الاناجيل بهذا الخصوص ، برأيي أنا ، فيها شئ من الالتباس. لنفترض بان الذي طلق زنى ، وهل الزنى خطيئة لا يغفرها الله في نطاق الاعتراف او الندامة الحقيقية ؟ واذا كان جميع الزناة ذاهبون للنار ، ألا ينظر كل شخص  الى ما حوله كما فعل الفريسيون ، لاننا كلنا بشر ؟ واذا كان هذا صحيحيا لماذا غفر المسيح للزانية ؟ ألم تكن زانية ؟ وهل هناك فرق بين زنى الطلاق وزنى هذه الزانية ؟!!
هناك احكام صارمة في الانجيل لان الدخول الى الجنة هو من الباب الضيق ، ويجب ان نعود كالاطفال ، هذه كلها صحيحية ولكنها تحمل روحا ومعنى . والا من منا أدار خدّه الايسر لشخص ضربه على الايمن ، ومن منا ترك ملابسه  لمن يطلبها كي يظل عاريا ؟ هناك كلام آخر للمسيح يقول : ومن نظر الى امرأة لكي يشتهيها فقد زنى - هل بات الرجال منزهين لهذا الحد بحيث ينظرون الى نساء عصرنا ، واللواتي يغرين حتى الحجر ، دون ان تدخل الشهوة فيها ؟ من يقول هذا غير صحيح انه مراءٍ. نعم ان طريق المسيح صعب ، ولكنه واعٍ لضعفنا ولاجل هذا اتى الينا.
نندم ، ونتعهد ، ونقع من جديد ، ونندم من كل قلبنا ونسقط مرات ومرات وهكذا . ألم يجب على احدى الاسئلة قائلا : اغفر لاخيك ، ليس سبع مرات ، ولكن سبعين مرة .
خلاصة الامر : يجب ان نأخذ من الانجيل رسالته   الاساسية  ، لقد اتى لخلاص البشر ، فشفى ، وانقذ وبكى وعزّى وعاشر الخطأة، وأحيا الاموات وغفر ودعا المتعبين والثقيلي الاحمال .
واريد ان اذكر هنا حقيقة لاهوتية تقول : لا نستطيع الجزم بان هناك احد في جهم لحد الان بسبب رحمة الله الواسعة التي قد تغفر في آخر لحظة ،  وبمجرد شئ من الندامة ،  حتى المجازر التي ارتكبها فلان وفلان وفلان .  لا يجب ان نبحث عن عقبات لاعاقة رحمة الله .   واذا بعض  البشر على الارض وضعوا أحيانا الرحمة فوق العدالة ،   فما بالنا بالله الذي خلقنا ابناء له؟ . وتحياتي الى الجميع .

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 


أخي يوسف المحترم
ــ استميح  الأستاذ شمعون كوسا في ردٍ أخير ، مع الشكر الجزيل له ــ
تحية وتقدير
أرجو منك أن لا تضيف إلى كلامي ما لم أكتبه ، إذ تقول : الكارثة إنه أعجبك رأي رجل دين لا أعلم من أين جاء به ...... إلخ العبارة .
هل كتبتُ إن رأي كاتب هذا الكتاب أعجبني ، أنا قلتُ إنني قبل سنوات قرأت هذا الرأي له ، هذا هو ما قلته فقط وليس أكثر ، فلا تضفْ من عندك حواشي وجمل وملحقات .
 استطيعُ أن أجيبك من أين جاء رجل الدين هذا برأيه ، من التالي :

مرقس – الاصحاح العاشر
2فَتَقَدَّمَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَسَأَلُوهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ؟» لِيُجَرِّبُوهُ. 3فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«بِمَاذَا أَوْصَاكُمْ مُوسَى؟» 4فَقَالُوا:«مُوسَى أَذِنَ أَنْ يُكْتَبَ كِتَابُ طَلاَق، فَتُطَلَّقُ». 5فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ، 6وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ. 7مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، 8وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. 9فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». 10ثُمَّ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا عَنْ ذلِكَ، 11فَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. 12وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي»



هذا هو المقطع الذي أورده الكاتب مع الشرح الذي قدَّمهُ .
ويعود الفضل لتذكري ذلك للأخ ميخائيل ديشو حيث ورد هذا النص ضمن تعقيبه ، شكراً له  . 
كما أرجو منك أن تبتعد عن الخصوصيات ، فحياتي ليست هي موضوع النقاش وإنما النقاش يدور حول مشكلة اجتماعية ، أنا كاتبة ومواضيعي تتطلب مني الاطلاع على أحوال الناس والتحاور معهم ومعايشة الأحداث التي تمر بهم وجمع المعلومات .... وإلخ من متطلبات  ، ولولا هذهِ الجهود لما تمكنت من كتابة موضوعي الذي سأنشره لاحقاً عن الطلاق كما أشرتُ في ردي الأول .
بالنسبة للأعداد ، فإن حصل خطأ رقمي فأعتذر عن ذلك ، أنا استعملتُ ذلك للتعبير المجازي كما إنني لستُ مختصة بالأعداد ، أنا طبيبة والأرقام بتفاصيلها لا تستهويني ، وربما حصل خطأ مطبعي ( هذا أيضاً ممكن ، خصوصاً وإن تركيزي كان على محتوى التعليق وليس الرقم ) فنزلت الباء عوضاً عن الميم ولم انتبه لذلك  ، أكرر اعتذاري .
أعيد قولي المسيحية هي يسوع وليس غيره .
وما تعتبره أنت حفرة ونقرة لا أراه كذلك ، أنا قلتُ رأيي وبصراحة تامة ولازلتُ عنده ، لم أغيره . 
بتمنياتي لك بكل الخير والتوفيق والشكر لتواصلك أختم مداخلتي الأخيرة هذهِ معك  استجابة لما جاء في رد الأستاذ شمعون كوسا الأخير ، مع شكري الجزيل له إذ فتح لنا صفحته واستضافنا فيها وأستمع إلى آرائنا باختلافها فمرّ عليها قراءة وتعقيباً بسعة صدر ومحبة .

وبعد أذن رابي شمعون كوسا ، أشكر الأخ كوركيس أوراها منصور على مداخلته وما ورد فيها بخصوص تعقيبي ويهمني أن أقاسمه معلومة أخرى بهذا الشأن :
في العراق كان أحد الأباء القسس يقوم بحرمان المطلقات من سر القربان ، ويمنعهن أيضاً من دخول الكنيسة والمشاركة في القداديس كتحريم كنسي  .
 أشكر الأخ ميخائيل ديشو على القائمة التي أفادنا بها عن النصوص .
تحياتي للأخ مايكل  ، مع التقدير .





غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسالة الحـرَم والحـرمان ، تـتـغـيـر بتـغـيـر الأشخاص والأزمان
في بـلـدتي أيام زمان (( لم يكـن عـنـدنا مطران وإنما كاهـن خـوري )) كان هـناك رجـل صاحـب دكان محـرّم من الكـنيسة !!! ليش يابا ؟

لأنه كان يـفـتح دكانه كـل يوم أحـد !! ولا يحـرّمون الموظـف الـذي يُـداوم يوم الأحـد !!!
لاحـظـوا الـتـناقـض !!
لكـن الـيوم ، لا يمتـنع الكاهـن أن يتـسـوّق بنـفـسه يوم الأحـد من الأسـواق .
***************************
شـرحـتُ للأخ ظافـر بالتـلـفـون حالة غـريـبة ، مما جـعـلته يقـول :
هـذا مخالف لتعاليم المسيح ...
قـلتُ له : هـذا هـو الـذي حـصل
ولا مانع من أن يتـكـرر

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي شمعون: الذي كتبت هو الاهم من كثير من المواضيع التي تعتبر معلقة او بدون اجابة شافية عنها لاكن سوف اجيب عن بعض الذي طلبت. بخصوص لو جاء المسيح ثانية هذا سيحدث عندما يكتمل عدد المفديين ولن يأتي مثل المرة الاولى لان في الاولى جاء ليمنحنا الشفاء والغفران من الامراض واهمها الخطية لذلك كان يجالس ويلمس المريض والخاطء واللصوص ممثلين في العشاريين وجباة الضرائب دون اي خجل لانه جاء لكي يخلصهم كذلك الان يحدث نفس الشيء لاننا في زمن النعمة اي يمكن ان نتوب عندما نخطء لاكن عندما يأتي الرب يسوع المسيح ثانيتآ عند ذلك لا يوجد مكان لهذا الكلام لان السيد سوف يأتي للدينونة والحساب. اما عن موضوع تناول القربان المقدس فكل من يتناول يتحمل نتيجة ذلك ولا يجب منع احد فقط يمكن التحذير كما في رسالة بولس الرسول الى اهل كورنثوس الاصحاح 11 _27 اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. 28 ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا ياكل من الخبز ويشرب من الكاس. 29 لان الذي ياكل ويشرب بدون استحقاق ياكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب. 30 من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. 31 لاننا لو كنا حكمنا على انفسنا لما حكم علينا. 32 ولكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم.) لذلك اذا تم التحذير يتحمل غير المستحق مثل الذين ذكرتهم في موضوعك نتيجة عمله.في موضوع الزانية الرب يسوع لم يأتي للدينونة لذلك عندما سامحها قال لها ان لا تفعل ذلك مرة ثانية لان السيد سوف يموت ويدفع ثمن زناها على عود الصليب واذا زنت ثانية لا يمكن للسيد ان يموت مرة اخرى لذلك عندما نعيش في الخطية لا يمكن للسيد ان يسامحنا عندما يأتي ثانية بل سوف نكون مستحقي الدينونة. تقبل محبتي.