الاخ العزيز والكاتب القدير زيد ميشو المحترم
تحية اخوية صادقة
لا يا زيد أرجوك لا تقل:( تبعاً لقلمي، تباً للشفافية..) نحن في هذا الزمن نحتاج الى اقلام تعمل بضمير حي وبشفافية تامة. الموت بحد ذاته ليس كارثة، وإنما الكارثة الحياة بضمير ميت..
يا زيد جنابك إنسان رائع وكتاباتك تشهد بذلك. أتمنى لك الصحة والسعادة، ولِقلمك المزيد من الإبداع والشفافية.
أما بخصوص :( الشفافية التي كنّا نعرفها كانت رائعة، عمل نظيف وتنسيق جميل، وشعور عميق واحساس عظيم بالآخرين. في كندا طالما سمعت اشخاص (من ربعنا) يستعملون مفردة شفافية، حتى قرفت منها، كونهم أشخاص انتهازيين واستغلاليين ولا يعرفوا في الحياة أكثر من مصالحهم حتى وإن أقتضى الأمر اقصاء الشرفاء من أي نشاط محترم.)انتهى الاقتباس
فنحن الكلدان في فانكوفر نحمد الله كثيراً، لأننا نعيش الشفافية ١٠٠./. وكما يقول المثل الصيني :( رب صورة تغنى عن ألف كلمة).
لاحظوا الصور على الصدور بمناسبة الزيارة الاولى لمار عمانؤيل شليطا راعي أبرشية كندا للكلدان الى فانكوفر.علماً هذه الزيارة كانت مخصصة لإيجاد حل لمشكلة الانشقاق في الرعية بسبب ادارة الاب الأب سرمد يوسف باليوس السيئة. وكلفة هذه الصور، صرفت من أموال الكنيسة والتي جمعت أساساً لبناء كنيسة للجالية الكلدانية .
أما لماذا أَمَرَ الاب سرمد بطبع هذه الصور ولصقها على صدور المؤمنين المساكين المبتلين ؟الجواب هو ضمن هذا السؤال.
مَن هو صاحب الصورة؟ربنا يسوع المسيح؟ كلا.احد القديسين؟كلا.البابا فرنسيس الاول؟كلا . الشهيد مار فرج رحو ، أو احد اخوته الكهنة من شهداء كنيستنا المتألمة في العراق؟كلا.
إذن مَن هو صاحب الصورة؟ الجواب هو سيادة مار عمانؤيل شليطا راعي أبرشية كندا للكلدان الجزيل الاحترام.
أَلَيْس هذا اُسلوب الرفاق في حزب صدام حسين التكريتي؟ أخي زيد،اعزائي القرّاء،أَلَيْست هذه قِمة الشفافية؟ فالأب سرمد له ولاء مطلق لمرؤوسيه الدنيويين والحمد لله.
والاهم ،هل حقق الاب سرمد يوسف باليوس أهدافه من طبع هذه الصور ولصقها على صدور المؤمنين!؟
الجواب ، نعم ، فسيادة مار عمانؤيل الجزيل الاحترام ،مباشرةً من مطار تورنتو الى مطار فانكوفر ومن المطار مباشرة الى المذبح المقدس في كنيسة الاب سرمد ومن المذبح المقدس بعد قراءة الإنجيل مباشرة أعلن الحرب على الاب أيوب وأبناء رعية مريم العذراء الكلدانية .والنتائج الأولية لتلك الحرب ، ترسيخ الانشقاق في الكنيسة الكلدانية.
أما الصورة الثانية:
فهي لمناسبة شيرا مار اوراها في كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر الكندية .راعيها الاب أيوب أدور ، والصور على الصدور هي لمار أوراها .علماً الصور طبعت على نفقة احد ابناء الرعية.
مع محبتي وتقديري لك ولمحبيك الكرام.
(كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك