المحرر موضوع: الانتخابات النيابية المبكرة تلوح في الافق مع تفاقم الازمة السياسية  (زيارة 2031 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتخابات النيابية المبكرة تلوح في الافق مع تفاقم الازمة السياسية


بغداد –عراق برس-24نيسان/ابريل:
 باتت مسألة إجراء انتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة جديدة في العراق، خيارا مطروحا من قبل قادة الكتل والزعامات الدينية في ظل الأزمة السياسية الحادة التي تشهدها البلاد منذ انطلاق الاِحتجاجات، الرافضة لمبدأ المحاصصة الحزبية واستشراء الفساد.   وفي نظر البعض يعتبر هذا الخيار شبه مستحيل، لأنه لا يتوافق مع ما يشهده العراق من وضع أمني متدهور وأزمة اقتصادية خانقة، بسبب تراجع أسعار النفط، خاصة أن الانتخابات التشريعية تعني حل البرلمان الحالي والدفع بحكومة تصريف للإعمال بالفترة التي تتم فيها تهيئة الأجواء لإقامة الانتخابات.   المحلل السياسي العراقي، محمد الخالدي، أكد أن “الانتخابات المبكرة ليست من مصلحة الكتل السياسية ولا العراقيين لأننا سنشغل أنفسنا في معركة انتخابية جديدة بين الأطراف السياسية الحالية، إضافة إلى أنها ستثقل كاهل موازنة البلاد في ظل حالة الانكماش بالسيولة المالية التي تعاني منها العراق”.   وأضاف الخالدي ، أن “الدعوات لانتخابات نيابية مبكرة من قبل قادة الكتل والزعامات الدينية قد تكون محاولة لتطويق الحراك البرلماني العراقي والصحوة المتأخرة لنزع العباءة الحزبية والطائفية التي عاصرتها العملية السياسية منذ تغيير نظام صدام حسين ورسخها دستور البلاد الدائم”.   وأكد، أن ” الحل يتمثل في وجود أمر وسط يجنب البلاد هذه المشاكل”.   وترى كتلة الأحرار النيابية -التي نقلت الاعتصامات من الشارع العراقي إلى البرلمان قبل أن تعلن انسحابها، استجابة لأمر زعيمها مقتدى الصدر- أن “إجراء انتخابات مبكرة يفتح  الطريق المسدود الذي وصل إليه البرلمان العراقي والعملية السياسية”.   وأوضح النائب عن كتلة الأحرار، محمد الهوري أن “دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة، جاءت بعد ما وصلت العملية السياسية إلى طريق مسدود، لاسيما أن أغلب الكتل تريد المحافظة على المحاصصة ورفض الإصلاحات التي ينادي بها الشعب العراقي”.   وأضاف: ” مستمرون بالمطالبة بالإصلاح الشامل وإلغاء المُحاصصة الطائفية والحزبية”، مؤكدا أن “البرلمان العراقي أنقسم بين جبهتين، مصلحون ومحافظون، وكلتا الجبهتين  لن تحققا النصاب القانوني الذي يتجاوز نصف أعضاء البرلمان البالغ عددهم 328 نائبا، وبالتالي وصلنا إلى مرحلة معقدة”.   وكان زعيم التيار الصدر، دعا في بيان، الأربعاء الماضي، إلى تدخل منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، من أجل إخراج الشعب العراقي من محنته الحالية وتصحيح مسار العملية السياسية ولو عبر إجراء انتخابات نيابية مبكرة بإشرافهما.ا


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا هو الحال الذي يفرح العدو قبل الصديق وهو الذي خطط له المحتل بقاء البلاد والعباد دون حاكم والبلد مقسم والشعب جائع ودون راعي دون هدف دون مستقبل وبدن حل .في اي بلد عندما يحصل مثل حالتنا يتدخل الجيش لحل الازمة لاكننا بلا جيش والموجود لا يتعدى كونه عصابات يسحبها هذا الفريق او ذاك بينما لا حل يبدو في الافق.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
لحد يدوخ نفس الطاسه ونفس الحمام .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.