المحرر موضوع: الحكم الذاتي المحلي بعنكاوا، البحث عن صيغة الحل النهائي الجزء الاول  (زيارة 4639 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كلدو رمزي اوغنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحكم الذاتي المحلي بعنكاوا، البحث عن صيغة الحل النهائي

الجزء الاول

 استمرار الاخفاق في إيجاد صيغة مناسبة لتنظيم العلاقة بين حكومة اقليم كردستان وأبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، على امتداد مناطقهم ادى الى تراكم المشاكل الإدارية والخدماتية في تلك المناطق، أضف الى ذلك مشاكل التجاوزات والاستيلاء على الاراضي وغيرها التي بدأت تتعقد باستمرار وفشل الجهات الرسمية في إيجاد حل عادل لها. بات من الملح والضرورة التفكير في اطار قانوني اجتماعي يضمن الحلول الناجعة لكل تلك المشكلات المتراكمة، كما يوفر الحياة الكريمة لابناء شعبنا في مناطقهم ويضمن السلم الأهلي فيها، وينمي في الوقت ذاته شعوره  بالمواطنة  الكاملة التي بات يعاني من نقصها،  وبالتالي يضمن الاندماج السليم والفاعل في الواقع والحياة العامة ومن خلال دراستنا وعملنا السياسي والاجتماعي والميداني ، وبعد مناقشة الفكرة مع مختلف الفعاليات الفكرية والشبابية والثقافية في المنطقة ومن اتجاهات وانتمائات وتيارات متنوعة، فلم نجد انسب من الية الحكم الذاتي المحلي لنطرحها للنقاش كحل جذري لمشاكلنا المتفاقمة في مدينتنا عنكاوا، وبهدف تعميمه في مختلف مناطق تواجد شعبنا في الإقليم.

عنكاوا اليوم لم تعد كما كانت قبل عقد من الزمان، فهي اليوم منطقة تمثل المركز الرئيسي والثقل البشري ألأكبر للمكون الكلداني السرياني الاشوري، وأصبحت تجمع وتحتضن ابناء هذا المكون الاصيل  القادمين من مختلف أنحاء البلاد، فنموذجها الديموغرافي الخاص ليس له مثيل   في منطقة اخرى سواء في داخل الإقليم او خارجه وخاصة بعد خسارة سهل نينوى، لذلك فان طرح الحكم الذاتي المحلي لعنكاوا ، سيمثل خطوة جادة لتفعيل قدرات ابنائها الذين سيمثلون وبصيغة قانونية سكانها الأصليين ومختلف القادمين اليها من أبناء شعبنا، والذين يجب ان يفعل دورهم في ادارة و بناء مدينتهم وذلك بتحويلهم من وافدين الى مواطنين أصيلين وضمان دمج الجميع في بودقة واحدة، وبالتالي تحويلهم الى طاقة ايجابية لخدمة هذة الارض، فيما تعتبر هذة الخطوة محاولة حقيقية لتثبيت أبناء شعبنا في ارضه التاريخية بعد ان اخذ نزيف الهجرة يهدد بزوال  هذا الشعب الحضاري العريق من هذه الارض.

أن ضمان التعايش السلمي في الاقليم، احترام هذا التعايش يقتضي احترام وجود المجموعات القومية والعرقية والثقافية الموغلة في القدم ألغير الكوردية، في شكل يؤمن استمراريتها وحريتها وانمائها.

على افضل نحو في الاطر الجغرافية والمؤسساتية والامنية والثقافية التي تسمح لها بالحياة ضمن منظومة قيمها وتراثها وعاداتها وتقاليدها، وفي اطار الاقليم الجامع، وهذا ما سيضمن بالتأكيد مشروعنا في الحكم الذاتي المحلي. كما سيمنح في الوقت ذاته القوى الكوردية المصداقية في طروحاتها وخاصة في قضية التعايش السلمي الحقيقي، كي لا تعتبر طروحاتها مجرد شعارات رنانة، بلا تطبيق على ارض الواقع، فالمشروع سيمثل امتاحانا حقيقيا لمصداقيتها في طروحاتها الدولية و المحلية، فيما يخص تعاملها مع مختلف المكونات بالإقليم، خاصة وان حكومة الاقليم حسب ادعائعها ليس لها اية خطة أونية لأحدات اللتغير الديموغرافي تجاه مناطق شعبنا وكل ما يحصل هو مواضيع وأفعال فردية يمكن حلها بالمحاكم.

لماذا الحكم الذاتي المحلي على اساس النظام المناطقي؟
 إن الهدف الأساسي من الأخذ بتطبيق الحكم الذاتي في القانون الوضعي، هو حماية قومية أو حماية جماعة عرقية معينة، تقطن في إقليم (مميز تاريخيا وجغرافيا) ضمن أقاليم الدولة التي تمتاز مجتمعاتها بالتعدد العرقي والجغرافي، وبالتالي يرتبط مفهوم الحكم الذاتي بمبدأ القوميات ارتباطاً هاماً ووثيقاً، كما أن تطبيقات الحكم الذاتي الداخلي لا تأخذ شكلاً واحداً، بل إن تطبيقاته تختلف من دولة لأخرى حسب الظروف التاريخية والسياسية والقانونية.

 ويمكن القول أن المقصود بالحكم الذاتي الداخلي "Autonomie Interne" هو نظام قانوني وسياسي يرتكز على قواعد القانون الدستوري، وبتعبير آخر هو نظام لا مركزي، مبني على أساس الاعتراف لإقليم مميز قومياً أو عرقيا داخل الدولة بالاستقلال في إدارة شؤونه تحت إشراف ورقابة السلطة المركزية.
ولهذا فهو في نطاق القانون الداخلي أسلوب للحكم والإدارة في إطار الوحدة القانونية والسياسية للدولة. كما أشارت بعض المواثيق الجهوية إلى مفهوم الحكم الذاتي، فقد عرف الميثاق الأوربي الحكم الذاتي المحلي (Autonomie locale)، في مادته الثالثة بأنه "قدرة الوحدات المحلية، والإقليمية الفعلية وحقها في تنظيم وإدارة جانب كبير من الشؤون العامة تحت مسؤولياتها، ولصالح سكانها في إطار القانون" وأن هذا الحق "يمارس عن طريق مجالس، أو جمعيات، مشكلة من أعضاء منتخبين في اقتراع حر وسري، ويتميز بالمساواة، سواء أكان مباشرا أو عاما، ولهذه الجمعيات والمجالس أن تمتلك أجهزة تنفيذية مسؤولة تجاهه" لذلك ان الحكم الذاتي المحلي هو الواقع الانسب الذي يمكن تطبيقة لهذا المشروع،

 وهنالك أربع أنظمة سياسية يمكن لبلد ما أن يتّبعها في سياق إعطاء المناطق أو المجموعات العرقية صلاحيات أكبر في إدارة شؤونها وطمئنتها إلى وجودها المستديم وهي، اللاحصرية Déconcentratio، اللامركزية Décentralisation وهناك نوعان منها اللامركزية الخفيفة مثل النموذج الفرنسي والمناطقية Régionalisme وهي تشبه الى حدّ كبير الفيدرالية، والفرق بينهما هو فقط فلسفي، الكونفيدرالية، وأخيرا الفيديرالية
. وبحسب رؤيتي لواقعنا فان انسب شكل من الانضمة التي يجب ان تكون في دستور الاقليم هي اللامركزية المناطقية وليس الخفيفة فهنالك فرق كبر بين الاثنين فاللامركزية الخفيفة وتتلخص بتقسيم البلد إلى مناطق تحصل فيها انتخابات لمجالس تمثيلية محلية، ولكن الصلاحية المطلقة تبقى بيد الدولة المركزية، ففي فرنسا هناك ما يسمى بالمجلس المناطقي Consul regional والمجلس العام Conseil général ولكن الصلاحية المطلقة في يد الـPréfet الذي هو موظف معيّن من قبل الحكومة المركزية للإشراف على عمل المؤسسات وعندما يحصل أي إشكالٍ في الإدارة المحلية، يكون القرار النهائي للـ Préfet.

واليوم من خلال هذا الطرح ادعو الجميع للنقاش والتحاور وإغناءه بالافكار والاقتراحات والدراسات المستفيضة، كما أأمل من مؤسسات شعبنا الكنسية والسياسية والمدنية والاجتماعية، ومن المختصين  اغناء الفكرة بكثير من الدراسات الجادة والعلمية وفق المعطيات على الارض، علما انني ساقوم في الاجزاء القادمة بدراسة التطبيقات العملية لهذا الطرح.

وختاما ارى ان هذا الطرح وفق رؤيتي يمثل فرصةاخيرة للنهوض بواقع شعبنا والحفاظ على ما تبقى منه، لذلك أامل ان نبتعد عن المزايدات السياسية في قرائتنا لهذا الطرح والتي قد تعمل الى إفشاله كما افشلت الكثير من المشاريع التي طرحت سابقا لخدمة هذا الشعب.

كلدو رمزي اوغنا
عنكاوا 25 نيسان 2016


غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي رابي .. اشارت احكام المادة 116 من الدستور العراقي النافذ لعام 2005 الى اشكال الادارة والتي نصت على :يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمةٍ واقاليم ومحافظاتٍ لا مركزيةٍ واداراتٍ محلية. :    ..
 ولاتوجد اية اشارة الى وجود ما يسمى ب( الحكم الذاتي)على عكس دستور عام 1970 .. علما ان دستورنا جامد ولا يقبل التعديل الا بعملية شبه مستحيلة ..
رجيا ملاحظة ان دستور اقليم كردستان لا زال غير مقرا وهو مشروع دستور ولا يجوز ان يتضمن نصا يخالف واحكام الدستور العراقي استنادا لاحكام المادة (13) والتي نصت على :
 اولاً :ـ يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة، وبدون استثناء. ثانياً :ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نصٍ يرد في دساتير الاقاليم، او أي نصٍ قانونيٍ آخر يتعارض معه .
لذا اتوقع عدم اقرار ( الحكم الذاتي ) لوجود تعارض واحكام المادة 116 منه
كما وارجو ملاحظة كوني لست بالضد من هذه الفكرة لكني اناقش المسألة قانونيا .. لا بل اتمنى ان يقر الحكم الذاتي لشعبنا لكونه اعلى مرحلة من مراحل الحكم اللامركزي
 تحياتي .. اخوك المشاور القانوني ماهر سعيد متي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي كلدو رمزي اوغنا
شلاما
فكرة جيدة مقبولة سياسيا اذا صدقت نوايا القوى المسيطرة داخل الاقليم او خارجه ذات العلاقة سياسيا او قانونيا فالثقة معدومة تقريبا بين كل الاطراف او معظمها
ولكي تفرض ارادة القانون يجب ان يكون هناك سند دولي  او دور خاص للامم المتحدة لتطبيق القوانيين الخاصة بالحكم الذاتي لشعبنا

حيث الخوف من ان ينطبق المثل القاءل تطرده من الباب يدخل عليك من الشباك
نامل ان نقرا بقية الاحزاء

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل كلدو رمزي اوغنا المحترم
بعد التحية

المداخلة الاولى
------

1 - اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لك ثلاث مرات الاولى لانكم عضوا في اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الاشورية - زوعا لان قيادة زوعا لغاية 2012 (تاريخ اقرار البرنامج السياسي للتجمع) لم تكن مقتنعة بمشروع الحكم الذاتي لشعبنا في الاقليم والثاني لانكم تناولتم مشروعنا القومي والتاريخي والاستراتيجي الذي اصبح اليوم مطلبا شعبيا وقوميا وسياسيا وليس حزبيا للمحافظة على المتبقي من ابناء شعبنا في ارض الاباء والاجداد والثالث  لان مشروع الحكم الذاتي لدى الكثير من ابناء شعبنا في الوطن والمهجر لازال مشروعا مجهولا وغامضا وغير واضح ومفهوم المعالم وهناك تخوف وتوجس منه حيث يعتقدون استحالة تحقيقه لعدم وجود اي معلومات وتفصيلات عن مفهومه وتطبيقاته على الارض بسبب هاجس الخوف والتردد من المطالبة بحقوقنا القومية والوطنية الموروثة من ثقافة الماضي وظروف شعبنا الصعبة والمعقدة في الوطن

2 -  مشروع الحكم الذاتي لشعبنا طالب به رواد النهضة القومية الاوائل قبل وبعد الحرب العالمية الاولى 1914 اي قبل تأسيس الدولة العراقية 1921 لكن بسبب المصالح والتعقيدات الدولية لنتائج الحرب العالمية الاولى والظروف الاقليمية حالت دون ذلك وايمانا  بهذا الحق القومي والتاريخي المشروع  طالب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ومنذ مؤتمره التاسيسي الاول عام 2007  بمشروع الحكم الذاتي لشعبنا في مناطق تواجده التاريخية والحالية ووفقا لاحصاء 1957 واعتبر هذه المشروع  من المشاريع القومية والتاريخية الاستراتيجية ومن اهدافه المركزية التي لا يمكن التراجع او المساومة عليها واستطاع المجلس  تثبيته في مسودة دستور اقليم كوردستان عام 2009 وكذلك طالب التجمع السياسي للتنظيمات الكلدانية السريانية الاشورية في الوطن  بمشروع الحكم الذاتي في برنامجه السياسي عام 2012 ليتولى ابنائنا شؤون حياتهم بأنفسهم في السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية مع تقديري

                                      اخوكم
                                   انطوان الصنا


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل كلدو رمزي اوغنا المحترم
بعد التحية

المداخلة الثانية
------
1 - الحكم الذاتي هو عدة انماط منها حكم ذاتي اداري وحكم ذاتي سياسي وحكم ذاتي جغرافي والاول والثاني منها تتضمن قدر كبير من المرونة في التطبيق من وجهة نظر القانون الدولي وهذه الانماط الثلاثة لها تطبيقات فعلية وناجحة على مستوى العالم بسبب انتهاج سياسة الا مركزية في اسبانيا وايطاليا والسودان قبل اعلان الدولة في جنوب السودان وكذلك العراق وتطور مفهوم الحكم الذاتي بعد الحرب العالمية الاولى وتأسيس عصبة الامم المتحدة حيث تم تخصيص الفصول 11 و  73 و 74 والمادتين 73 و 76 من ميثاق الامم المتحدة النافذ لقضايا الحكم الذاتي كنوع من الحماية للاقليات القومية في العالم

اليوم اكثر الاحزاب والتنظيمات القومية في الدول متعددة القوميات اقتنعت بأن الحكم الذاتي يمثل أحد أشكال التعبير السياسي القومي ومدخلا حقيقيا لمعالجة مشاكلها وتثبيت هويتها من خلال تنمية التراث الحضاري والثقافي لها وقيامها بأدارتها شؤونها الداخلية بنفسها وانطلاقًا من هذا التصور للحكم الذاتي اتجهت هذه الاحزاب والتنظيمات إلى تبني هذا النظام

2 - نعم شعبنا في اقليم كوردستان يعاني من مشكلة الجغرافية فهو مشتت على ارض واسعة وغير مترابطة لهذا اقول ينسجم مع ظروفه النمط الاداري او السياسي للحكم الذاتي وليس الجغرافي فمثلا تكون مدينة عنكاوا العريقة او كوري كافانا او مانكيش او غيرها مركزا للحكم الذاتي لشعبنا ويتم تسمية او انتخاب وزير اول ومجلس وزراء وبرلمان وسلطات قضائية ويكون لنا حصة في ميزانية الاقليم تحت بند ميزانية الحكم الذاتي وسيكون لنا كيان رسمي معترف به وشرعية دولية وسيكون لنا إمكانية الحصول على دعم من الدول الخارجية والامم المتحدة بشكل رسمي وواضح وسيكون للحكم الذاتي لشعبنا علم وشعار مميزين وسيكون هذا العلم مرفوعاً جنباً إلى جنب مع علم الإقليم والعراق وسيكون لنا شرطة وقوى أمن داخلي ومحاكم من أبناء شعبنا تستلم أوامرها من سلطة الحكم الذاتي وسيكون لنا مؤسسات قوية لشعبنا مثل الجامعات والمدارس بلغتنا الام وغيرها الكثير

3 - ان نجاح تجربة الحكم الذاتي لشعبنا بجدارة عند تطبيقها على مستوى الاقليم اولا ستكون موضع اهتمام لجميع شركاء الوطن والمجتمع الدولي والاممي علما ان مناطقنا التاريخية في الاقليم قسم منها فيها موارد اقتصادية جيدة يمكن استثمارها بكفاءة ويحق لسلطة الحكم الذاتي المشاركة في توقيع العقود الخاصة بهذه الموارد مع سلطات الاقليم وتطبيق الحكم الذاتي لشعبنا سيكون الحافز للتمسك والارتباط بالارض بعيدا عن نزيف الهجرة أمّا عن التصويت في الانتخابات فيكون لكلّ فرد من أبناء شعبنا فرصة التصويت إلى كلّ من برلمان العراق وبرلمان الإقليم وبرلمان الحكم الذاتي لشعبنا ومجالس المحافظات وهذا المجال يكون لكلّ أبناء شعبنا في كلّ دول العالم حقّ التصويت ايضا حسب قانون الانتخابات وكذلك في ظلّ المحافظات التي يقيم فيها أبناء شعبنا في عموم العراق
 
4 - ان تحقيق الحكم الذاتي لشعبنا  ستكون التجربة الاولى له في تاريخه الحديث وستكون له قيادة منتخبة شرعية ومعترف بها على مستوى الوطن والعالم وكلّنا تفاؤل وأمل بأن يتحقّق هذا الحلم وسيكون لنا أعضاء في البرلمان العراقي وبرلمان اقليم كردستان ومجالس المحافظات وكذلك سيكون لنا وزراء في الحكومة المركزية والإقليم وهذا لا يعني أن نفصل أنفسنا عن بقية المكوّنات المتعايشة معنا في مناطق الحكم الذاتي لشعبنا بوجود إخواننا الكرد والأيزيديين والتركمان والصابئة والعرب ويكون للكلّ حقوق متساوية في منطقة الحكم الذاتي ومشروع الحكم الذاتي لشعبنا عند تطبيقه سوف يستوعب كل الراغبين من ابناء شعبنا في المهجر والمحافظات الاخرى ولدينا من المساحة تساوي مساحات دول صغيرة وفيها موارد اقتصادية كافية

5 - لربما يتساءل احد ابناء شعبنا كيف يمارس ابناء شعبنا حقوقهم في الحكم الذاتي وهم في مسافات متباعدة جغرافيا في الاقليم ؟ وسؤال اخر كيف يمارس الموجودون في بغداد والبصرة وكركوك والانبار والموصل وغيرها حقوقهم ؟ الجواب الجميع لهم الحق في الحصول على كافة مزايا الحكم الذاتي من المشاركة في التصويت للانتخابات ومراجعة المحاكم والتقديم للجامعات وطلب التعين والحصول على قطعة ارض وكل المزايا الاخرى وله الحق الحصول على المزايا الاضافية في محافظته كعراقي من الحكومة المركزية اي سيكون له مزايا مزدوجة في المحافظات وفي منطقة الحكم الذاتي

6 - المقصود بمشروع الحكم الذاتي لشعبنا في مناطقنا التاريخية والحالية في الاقليم وليس سهل نينوى لان المادة 35 ضمن دستور الاقليم وفي حالة نجاح تجربة الحكم الذاتي لشعبنا في الاقليم فمن حق ابناء شعبنا في سهل نينوى (بعد التحرير) الطلب للانضمام الى مشروع الحكم الذاتي لشعبنا لاننا ابناء امة واحدة وهذا لا يعني ضم اراضي سهل نينوى الى الاقليم بتاتا فقط تمتع ابناء شعبنا بمزايا الحكم الذاتي ويكون بالتنسيق بين بغداد واربيل وسلطات الحكم الذاتي لشعبنا مع تقديري
                                                                                                                                   
معذرة عن الاطالة                                                                               
اخوكم
                            انطوان الصنا


غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاحزاب السياسية تروج لدستور الاقليم من كونه يضمن الحقوق القومية ( لللكلدان السريان الاشوريين  بما فيها الحكم الذاتي )
ولا  اتذكر المادة التي نصت على ذلك ....
وعليه  فأن السؤوال .. اذا  الحقوق القومية مضمونة  وبضمنها الحكم الذاتي ... فلماذا هذا المقترح بالحكم الذاتي المحلي في عنكاوة  ؟؟؟
رغم قناعتي بأن المادة اعلاه هي مجرد حبر على ورق
مع تقديري واحترامي  لكل الاراء .
BBC