المحرر موضوع: السلفية تدعي ورثة اﻹسلام ، وهم لا يؤمنون  (زيارة 1148 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور علي الخالدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 486
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السلفية تدعي ورثة اﻹسلام ، وهم لا يؤمنون
 
دكتور/ علي الخالدي
  يخبرنا التاريخ وما توالت من أحداث على شعوب وادي الرافدين ، أن حضارة مكوناتها العرقية كانت وراء سر تعطش الشعوب ﻷغناء معرفتها باﻷرث الحضاري ، الذي خلفته شعوب ميسوبوتاميا ( أرض ما بين النهرين) لورثتها . منذ أﻷزل أصبح هذا اﻵرث القاعدة المادية ﻹنطلاق التطور اللاحق لشعوب العالم على كافة اﻷصعدة . ويذكرلنا التاريخ ، أن من بين صفوف هذه المكونات ، أنطلق باحثون أشغلوا فكرهم بدراسة قوانين حركة الطبيعة العلمية ، باﻹرتباط مع تطور النمو البشري ، فاتحين أبواب البحث العلمي على مختلف اﻷصعدة الذي ﻻ زال بعضه يدرس في جامعات العالم ، بينما يشوه في موطنه . ومع هذا أعطي لورثته الشرعيين أحقية اﻹفتخار بما أنجزه أجدادهم ، ومشروعية مطالبة المجتمع الدولي بإدانة ما لحق يهم من أضرار ، ومآسي وويلات حلت بهم ، وأتصفت بأقصى درجات اﻹذلال والتجويع والتجريح النفسي ، والتشريد من مناطقهم وسبي نساءهم ومساعدتهم في الخروج منها ، إذ  ما زالت تمارس بحقهم  منذ الغزوات اﻹستطانية اﻷولى ، التي توجت مؤخرا بغزو داعش لكل من العراق وسوريا ، حيث قامت بتحطيم وتشويه كنزهم الحضاري تحت أنظار العالم ، على الرغم من أعتباره ملك البشرية جمعاء ، باﻹضافة لمصادرة حقوقهم المدنية والوطنية  واﻹنسانية ، بإعتماد مفهوم همجي قائم على سيادة مفاهيم ، حملت لغة مزدوجة ، ساعد في تعضيدها حفنة من الثيوقراط في العالم اﻹسلامي ، والذين إستهواهم تحقيق مصالحهم الذاتية والحزبية والمذهبية وهم ﻻ يؤمنون .
 
فحيال المثقفون نشروا أفكارهم تلك في ثوب حضاري ، وحيال البسطاء من الناس تحدثوا عن الجنة والنار ، ضانين بذلك لقادرين على طمس التناقضات القائمة بين الفكر الواقعي والوهمي ، اللذان كانا في صراع دائم على مر العصور . فاﻷول كان وراء كشف زيف إدعاءاتهم على أنهم إمتداد سلالة نُشرت شرائعها بحد السيف وإجبرت الآخرين على دفع الجزية ، بينما الثاتي أغرى البسطاء بمكاسب أخروية ، عممت هنا وهناك ، على أيدي متبني الفكر السلفي في الدول اﻹسلامية ، بطرق ترهب كل من يتصدى لهم ، ويقف بالضد من غسل عقول بسطاء الناس بأوهام هي من ضغاث أحلام التزمتين دينيا ، تهدف إلى إعاقة مساعي توفير  الحياة الحرة الكريمة للشعوب ، وإشعال حروب طائفة وهم ﻻ يدركون ، أن من يستهين بحقوق اﻹنسان فقد إستهان باﻹنسانية جمعاء

ففي العراق الذي أجبر على إعتماد نهج المحاصصة الطائفية واﻷثنية المقيت ، وإعتبروه كما أكد أحد
مقترحيه على أنه ضرورة حتمية أملتها الظروف الموضوعية ، لحل عقدة نصرة هذه الطائفة وتلك ، بتقسيم كعكة الحكم بين قادتها من اﻷحزاب اﻹسلامية ، التي أتسعت قاعدتها اﻹنتخابية بمن تملك القدرة على التلون السريع مع اﻷوضاع المستجدة ، من أنصاف المتعلميين الذين برزوا على المسرح السياسي بعد تهشيم الطبقة الوسطى وما دونها ، ومن لم يطالهم التطهير المفروض النهوض به بعد إسقاط الصنم ، فسارعوا بإسم الدين إلى مليء الفراغ السياسي وخاصة بعد تبنيهم النهج المحاصصاتي المقيت ، فأساءوا الى الدين ، وشوهوا تعاليمه وحرفوه عن مساره الصحيح بإحترافهم الفساد ، وسرقة المال العام ، وتسابقوا وراء عقود تؤمن الحصول على الكومشن من شركات وهمية ، مراكمين ثرواتهم المتحركة والمنقولة ، وموسعين رقعة الفقر بين الناس ، رغم ما زخه النفط من أموال خيالية خلال العقدين من حكمهم ، مما أدى الى أن ينزع الناس ثقتهم من متبنيه 

وتفاديا من إبقاء الشعب والوطن في آخر الصف من التطور ، هبت الجماهير وهي مصمة على مواصلة  حراكها وتنوعيه ، حتى يتحقق أﻹصلاح الحقيقي المتماهى مع تعددية تشيكلة مكونات الشعب العراقي العرقية والسياسية وبأيادي كفوءة بيضاء . إلا أن القائمين على مواقع القرار تجاهلوا ذلك الحراك ، وإستعملوا القوة المفرطة ، وعند إنخراط فئات واسعه ، متحولا الى إعتصامات تهدد مواقعهم ، قووا فراملهم وبطرق ملتوية ﻹيقاف تطبيق آليات ضمنت للعبادي توفير إرادة العمل ، بعيدا عن إلتزاماته الحزبية ، التي فرضت عليه التردد ، ومنعته من ضرب الفاسدين بيد من حديد ، فأوصلته مؤخرا الى إعتماد تشكيلة ثالثة لكابينة اﻹصلاح الوزاري ، التي سترينا جلسات البرلمان مدى تماهيها لشروط المنتفظين المطالبة بتحقيق اﻹصلاح المنشود 
 ومن المضحك المبكي ، أن بعض الوطنيين في مجلس النواب الذين حتمت وطنيتهم تبني مطاليب المتظاهرين ، هو إنخراط حاملي التناقضات في البرلمان بين صفوفهم ، من الذين لديهم أكثر من يد عملت على أستدامة النهج الطائفي المقيت . تعمل حاليا على اﻹلتفاف على اﻹصلاح والزوغ من تحقيقه ، بما يضمن عرقلة تعديل الدستور ، ومحاسبة الفاسدين من كل اﻷطراف ، وإبقاء القضاء يتحكم به البعض من أزلام العهد الدكتاتوري ، وإعاقة إصدار قانون إنتخاب منصف ، وأبقاء نشاط الهيئات المستقلة دون تفعيل ، ليحتفظوا بإمتيازاتهم الخيالية ، وبالتالي تضييع

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..
يقول السيد الكاتب علي الخالدي انه بأسم الدين حكمت مجموعات فأساءوا الى الدين ، وشوهوا تعاليمه وحرفوه عن مساره الصحيح بإحترافهم الفساد .. طيب هؤلاء باسم الدين الاسلامي اساوا الى مواطنيهم المسلمون عوفنا من المسيحيين والصابئه واليزيديين وغيرهم هذوله كفار ومشركين بالنسبه للمسلم  .. زين ماكو دوله اسلاميه شريفه باسم الدين تستقبل هذوله المسلمين المساكين المؤمنين اللي تهجروا من العراق وسوريا علمود يبينون ان دينهم مو سيئ ؟؟ مثل السعوديه لو الامارات لو قطر لو الكويت ؟؟ لو هذوله بس يعرفون يقدمون الطاك و الطيك باسم دينهم للعالم ؟؟ والمضحك المبكي انه المهجرين المسلمين مايرحون لهذه الدول لانه يعرفون شلون دينهم سمح وعوضا عنها يرحون لبلاد الكفار المشركين من المسيحيين لينشروا بعدها اسلامهم هناك !!!!!!!!!!!!!!!!
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل الدكتور علي الخالدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 486
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اﻷخ يوسف   سلام المسيح
قرأت ردك حول الفقرة التي تشير الى أنهم شوهوا الدين ، كنت أقصد دينهم الذي يمطرونا عنه بتعاليم من فكر إنسان ، ﻷنهم مقيدون بشريعة في طياتها الكراهية والبغضاء بين الناس ، وقرآنهم زاخر بذلك ، ويقولوا هي كلمات الله . يزاودوا بها شريعة إبن الرب المخلص الذي كفر عن خطايانا بدمه ، ومن حمل صليبه وإتبع المسيح يقول في صلاته وإغفر لنا خطايانا كما نحن نغفر لمن أخطاء الينا . هذا النص هو من كلام الرب ، وهو من يدفعهم الى الهجرة لبلد الكفار كما يدعوها ﻷن شعوب هذه البلدان تطبق تعاليم أبن الرب الداعية الى المحبة والتسامح والغفران ومساعدة الآخرين دون تمييز ، وقد أكد ذلك مسيحيو الشرق اﻷوسط ، ومؤخرا وليس آخرا ما قام به البابا بإصتحابه عائلة مسلمة الى الفاتيكان تسعى الى اﻷستقرار الذي يوفره الكفار على حد ما يطلقوه من تسمية . صحيح كما قلت إنهم يريدوا نشر اﻹسلام ، بين أوساط شعوب ﻻ تعرف الحقد والكراهية غير المحبة بين البشر . وهم لن يلجأوا الى الدول التي ذكرتها  ﻻنهم يدركون ، لن يجدوا فيها الحياة الحرة الكريمة التي سيجدوها عند الكفار على حد قولهم . بين صفوفهم أشخاص ساعدتهم في الهجرة دول إسلامية ، مثل تركيا والسعودية التي تغري بمالها حكومات أوروبية وتعقد إتفاقيات على شرط السماح ببناء مساجد وجوامع ، وتعلن ذلك علانية . هذا ما كنت أشير اليه فيما أكتب . ونشاطي قائم على فضح ذلك . الرب معك

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..
الاخ السيد علي الخالدي سلام المسيح يملئ قلبك .
ربنا يقويك على فضح كل من يكره البشر والارهاب له دين واحد فقط وهو معلوم حتى للاعمى و الاطرش و الاخرس .
تقبل تحياتي .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.