المحرر موضوع: لا جدية في محاربة الفساد، والمفسدين يسرحون ويمرحون!!  (زيارة 2451 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا جدية في محاربة الفساد، والمفسدين يسرحون ويمرحون!!

اذا كانوا ساستنا لا يجدون الحل لمحاربة الفساد، فكيف يا ترى يستطيعون انقاذ الشعب من احواله المعقدة اليوم؟.. عجيب امور وغريب قضية. اصبح الكل يتحدث عن مشكلة الفساد،  ولكن لم نسمع ابدا من السادة الفاسدين يتحدثون عن دورهم في هذه المشكلة او تلك واعترفوا بفسادهم، اصبحوا يسرحون ويمرحون بمقدرات شعبنا ويدافعون عن فسادهم وبالقانون، ويا ليت مع فسادهم يقومون بواجياتهم، لذلك اصبحوا ملائكة وغيرهم شياطين، هم شرفاء وغيرهم حرامية، هم امناء على الوطن وثروته، والاخرين خونة، هم ناجحون وغيرهم فاشلون،عندما يجتمعون تراهم يكيلون التهم يمينا ويسارا من دون خجل، فيوزعون التهم والادوارعلى الاخرين، اما هم فلا يتحملون شيئا من المسؤولية ابدا. لذلك عمدت كل الاديان والتشريعات منذ فجر التاريخ، الى اعتماد قوانين وتدابير قاسية في حق الفاسدين، بهدف ردعهم لان الفساد يغني انسان فاسد ويهدم امة. لذلك نجد الحديث عن الفساد عند كثير من الفلاسفة والمفكرين، كلهم تحدثوا عن الفساد كرمز لانهيار الدولة والامم، فحمورابي مثلا في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حرم على الموظف ان يتلقى الحبوب والمال، واعتبر ذلك رشوة تستوجب العقوبة، ونفس الشيء فعله فرعون مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وايضا منع الملك اشور بانيبال قبض الرشوة او تقديمها الا في حالة الحصول على معلومات من العدو. وكذلك فعلت جميع الاديان السماوية وحتى الوضعية منها.ولكن الذي حصل انه عندما تتعطل الاحكام، سواء اكانت دينية او قانونية، فان الفساد ينمو وينتشر مثل الفطريات. في كل مرة يتم  الحديث فيه عن الفساد، الا ويترافق ذلك مع وعود السياسيين والمسؤولين ووعيدهم بتطبيق اجراءات ردعية من اجل القضاء على هذه الظاهرة السلبية والخطيرة، رغم ان كثرة الكلام، والمتكلمين عن محاربة الفساد والمفسدين، لم يخلق لنا في واقع الامر، سوى مزيد من القضايا وحالات فساد جديدة، ولذلك ولو نصبنا لذلك المئات من الكاميرات المراقبة، لن نتمكن من الايقاع بالفاسدين والحرامية الكبار، رغم افتخار الحكومة بسقوط الصغار، كما ان الوطن لن يجد مخرجا، و شعبنا فرجا، ما دام هؤلاء الفاسدين مستمرين في فسادهم، متسمرون في مناصبهم. اذن فمسالة ان ضعف الوازع الديني والاخلاقي سبب في الفساد الاداري مقبول نظريا فقط وليس علميا، فضعف الوازع الديني يصلح ان يكون سببا لاي فساد، واذا كنا سنطلق الاسباب نظريا فالاقرب لنا ان نقول بكل صراحة وثقة ان ضعف المحاسبة القانونية هو اصل الفساد في الوطن والذي نعاني منه. وبالتالي اصبح شعبنا يشكك اليوم في جدية الحكومة في مكافحة الفساد والفاسدين، لان العدالة لا تطبق ولا احد يراها تطبق، فالاعتراف وابداء حسن النية لا يكفيان، والمكافحة التي تكتفي باصطياد الحيتان الصغيرة المغلوبة على امرها، وتترك الحيتان الكبيرة تسرح وتمرح بحريتها ، لا يمكن تصنيفها الا في دائرة تصفية الحسابات الداخلية، والبحث عن كبش فداء او محاولة يائسة لذر الرماد في العيون. ولعلى شعبنا اصبح يدرك  بان تنامي ظاهرة الفساد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واداريا يؤدي الى تقويض الديمقراطية، وتغييب ارادة المواطنين في العمليات الانتخابية، وتعطيل عجلة التنمية، وبالتالي ان انعدام الرقابة والمساءلة والمحاسبة الوطنية يؤدي الى انفراط عقد النظام العام بما يهدد امن الوطن والمواطن. واليوم تعتبر قضية مكافحة الفساد والمفسدين تعد مهمة يجب ان يعمل عليها شعبنا بنجاح، اذ ان القضاء على هذا المرض الخطير هو مطلب جماهيري وطني يرى الفساد عائقا رئيسيا يقف حائلا دون نهوض الوطن، ويعرقل مسيرته نحو التطور والتقدم لما له من انعكاسات اقتصادية واضحة، وعلاوة على ذلك تنسحب تاثيرات الفساد على اخلاق المواطنين، وهنا مكمن خلل قد يصعب اصلاحه، وقد يتطلب ذلك وقتا طويلا من الزمن. ولكن اذا كنا مخطئين وما اكثر ما نتمنى الخطا، ونحن نتناول الشان الوطني، فان الطريق الى اثبات حسن النية هو ان يبدا المسؤولون بانفسهم فيعيدوا الى بيت مال الشعب كل ما كسبوه من المناصب ومن ورائهم، ويبراوا الى الله ويستغفروه ويعلنوا ذلك على الملا، فلا يمكن ان يتحدث الساسة والمسؤولون عن مقارعة الفساد وهم اول المستفيدين منه. ولذلك لابد من وجود وعي سياسي وطني ياخذ من اخطا فترة هذه السنوات بداية لتصحيح مسار العملية السياسية والاعتراف بها والتنبؤ بمستقبل افضل للوطن ونسيجه الاجتماعي الذي دفع ثمن الاخفاقات والممارسة السياسية الخاطىء. ان الاحساس باهمية المبادرة والاسراع والاهتمام بهذه المواضيع، واتخاذ المواقف الجريئة الصحيحة التي تعمل على تغيير واقعنا الوطني المتردي والفاسد والذي نعيش فيه. على شعبنا ان يعلم انه اذا تمكن الخونة والفاسدون والمجرمون من الظهور من جديد في المشهد السياسي القادم  كما نلاحظه اليوم، فان الفضل في ذلك يرجع للفاسدين الجدد الذين نموا الفساد وحصنوه وخربوا الاقتصاد واغرقوا البلد في المديونية وشلوا الالة التشريعية وعطلوا كل الاصلاحات، وهم الذين اغتالوا حلم شعبنا من خلال تكريس الجهل والتخلف والفقر وتبييض الفساد والفاسدين، والتغطية على الجرائم المرتكبة في حق شعبنا منذ سقوط النظام السابق، علما ان ذلك يشكل القاسم المشترك بين ما يسمى الساسة الحاليين والمعارضين وشعبنا الذي يتفرج على الدمار والخراب الشامل بسلبيته المقيتة. لابد ان يكون لنا في الوطن نظام نزاهة وطني صارم ومتكامل يراقب جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية تشرف عليه هيئة وطنية مستقلة تامة بتمويل حكومي ثابت دستوريا لا تتاثر بتغير الحكومات، وان تكون لها صلاحيات واسعة لمراقبة الهيئات الحكومية والخاصة من خلال مستشارين ومراقبين، حيث يعتمدون نظام الافصاح المالي لكل مؤسسات الوطن وعلى راسها الحكومة برئيسها واعضائها،، وتطبيق اليات استرداد الاموال المنهوبة ومحاسبة كل من يسيء استخدام السلطة. وبالتالي على شعبنا تقع على عاتقه  مسؤولية كبيرة، اذ انه منذ البداية تماشى مع الفساد واعتاد عليه وتاقلم معه، حتى بات ثقافة وطنية يجب عليهم ان يقفوا في وجه كل سياسي ومسؤول فاسد طبعا ضمن القانون، ولكن الذي جرى اليوم هو العكس، اصبح لفاسدين والحرامية قانونهم الخاص، وزرعوا في نفوس شعبنا القنوط والياس وعدم الثقة من كل ما هو قانوني.  وبالتالي فعملية التفكير العقلي تحتاج الى ربط هذه القضايا بحقيقة الواقع ثم تكوين فكرة تصبح مفهوما وتؤثر على السلوك والتصرف تجاه ما يمر به الوطن والشعب، من اجل ايجاد مخرج لهذه الازمة الخانقة. وشكرا ونرفق مع هذا المقال التقرير التالي من البيت الابيض بتاريخ 8/ 2/2016


 

اوسع قائمة امريكية بأسماء كبار الفاسدين في العراق
عن عزم الحكومة الامريكية ومكتب المفتش العام الامريكي وبمتابعة من قبل السفارة الامريكية في بغداد باحالة “حيتان”الفساد في العراق الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ،وافاد التقرير أن “المدة القريبة القادمة ستشهد عمليات القاء القبض بحق قادة المليشيات بتهم ترتقي الى مستوى جرائم حرب وتسليم المطلوبين إلى القضاء العراقي”.وأشار التقرير إلى أن “مكافحة الفساد مطلب أميركي وعراقي، وسيكون رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وحكومته ملزمين بأداء أفضل في هذا الإطار”. واكد التقرير ان “حيتان”الفساد هم من اوصلوا العراق الى هذا المستوى من الافلاس والتدني في الخدمات العامة واحتلال المدن والقصبات العراقية من قبل تنظيم داعش وما ترتب على ذلك من نتائج في مقدمتها نزوح اكثر من (3)ملايين عراقي في ظل ظروف غاية في القسوة ومعاناة انسانية لاتحتمل ،وشددت الحكومة الامريكية على وجوب احالة رؤوس الفساد الى المحاكم بعد تشكيل لجنة من قضاة يشهد لهم بالنزاهة والاستقلالية بشرط ان لايكون مدحت المحمود او من المقربين منه ضمن هذه اللجنة ، اما الاسماء المتهمة بالفساد وسرقة المال العام التي وردت في التقرير فمن بينها ( ،فاضل محمد جواد،مهند السعدي، محسن الشمري،احمد نوري المالكي،سليم الجبوري وشقيقه اياد الجبوري ،هيثم شغاتي رجل اعمال تابع الى رئيس البرلمان ، حافظ الجبوري ، عبد الباسط تركي ، حقي اسماعيل ، جمال الكربولي ،عمار الحكيم ،محسن الحكيم ،احمد الجبوري وزير الدولة المرشق، خضير الخزاعي ،محمد الدراجي،احمد الصراف، حيدر الملا ، مطشر السامرائي ،بشار الكيكي، نوفل عاكوب، حسين الشهرستاني، علي الاديب ،بيان جبر الزبيدي، عمار يوسف ،هادي العامري ، بهاء الاعرجي، جاسم محمد جعفر،عبد الله الجبوري رجل اعمال تولى المدينة الرياضية في البصرة، روز نوري شاويس وشقيقه المفتش العام السابق لوزارة الدفاع، قتيبة الجبوري، محمد ناصر الكربولي ،محمود عبد الرضا محافظ واسك السابق ، محمود ملا طلال محافظ واسط السابق ،عمر المشهداني تاجر مع النفط والبيئة،محمد الحلبوسي ،احمد الكربولي،فلاح السوداني،حازم الشعلان، ايهم السامرائي، عبد الكريم عفتان واثنان من اقاربه، كريم وحيد ، خلف عبد الصمد،ماجد النصراوي،صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد السابق ،خالد العطية،صابر العيساوي، كريم لعيبي وزوج ابنته ،نعيم عبعوب، علي العلاق محافظ البنك المركزي وكالة،سعدون جوير الدليمي،احمد ابو ريشة، الفريق الركن علي غيدان، الفريق الركن مهدي الغراوي ،الفريق فاروق الاعرجي ،صباح كرحوت ، صهيب الراوي ،الفريق الركن عبد الكريم العزي، بابكر خير الله، عدنان الاسدي، محمد الغبان وشقيقه حسن، نصير العيساوي ،علي الاعرجي ،محمد اقبال ، ابراهيم الميالي محافظ المثنى ،صادق مدلول محافظ بابل،موفق الربيعي،طارق الخيكاني،حاكم الزاملي،حسين هادي (ابو رحاب )، رافع العيساوي ، جواد البولاني ،ياسر صخيل،عبد الحليم الزهيري، مشعان الجبوري، النائب علي العلاق، يحي الناصري محافظ ذي قار،عدنان الزرفي ، عبد القادر العبيدي ، علي الدباغ ،صباح ، السوداني، قصي محبوبة، خضير الجبوري، وتضمنت القائمة اسماء سبعة وستين مديرا عاما وعشرات من اسماء التجار واقارب المسؤولين.


 هنري سركيس
كركوك











 




غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي ورفيق القلم العزيز هنري سركيس
تحياتي
مقالة بديعة  ومحترمة مثلما عودتنا  .
وأنا اريد أن أشارك بكلمة بسيطة  وحقيقة دامغة وهي

كل دول  العالم. والتي  يحكمها الشرفاء الوطنيين   تستغل خيراتها ويكون  للشعب مستقبل  ويعيش في  نعمة. .

الا العراق  وبحكامه الحرامية والفاسدين  الذين يسرقون كل شي  ويتركون الشعب محروم  ويعيش  في   نقمة .

تقبل سلامي ومروري

اخوكم جان يلدا خوشابا

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20749
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الكاتب القومي الآشوري هنري سركيس
بعد التحية والأحترام

(( السمجة خايسة من رأسها )) فلا أمل لنا بأي علاج, لما موجود اليوم من نخبة تحكم, إلا بالإزالة لأنهم مجرد أصنام نتانة فادعوا إن يكون يوم الخلاص من كل ما موجود من كيانات آثمة قريبا. 
فساد البلد نبع من قمة الهرم من السلطات العليا التشريعية والتنفيذية والقضائية ليتكاثر في المستويات الأدنى ليتحول إلى حالة شائعة
انه الفساد المقنن قوانين برلمانية وقرارات حكومية نشرت الخطيئة على هذه الأرض التي مازالت تئن من جراحها فكل من حكمها أدماها بسوء تصرفه وفي فتحهم أبواب الظلم وإطفاء أي مشعل نور كي تضيع الأمة في ظلام لا ينتهي تتيه فيه المسيرة
أول الخطايا التي أسستها النخبة السارقة هو تشريع قانون رواتب خاص بهم لم يشهد التاريخ مثيل له فهو بدعة عراقية بحيث بدد أموال الموازنات في مخصصات ونفقات وامتيازات للمسئولين الحكوميين والبرلمانيين والرئاسات الثلاث ولا من جهة ممكن إن توقف هذا التبديد المشرعن لأموال الدولة
الخطيئة الثانية قيام الطبقة السياسية, بعملية فرهود كبيرة للأراضي والأملاك الحكومية عبر إصدار قرار في عام 2006  يقضي بتخصيص قطع أراضي في المناطق المميزة من بغداد وبأسعار رمزية بالإضافة لتمليك الدور والوحدات السكنية في المنطقة الخضراء لأعضاء الحكومة والبرلمان أنها لصوصية بنص القانون
الخطايا لا تعد بنصوص قانونية تشرع لهم فعل الحرام ايفادات وسفرات وعلاج بأموال طائلة وتعيينات خاصة لأقاربهم وشهادات تخرج لأبنائهم من دون دراسة والسعي لديمومة النزاعات لان فيها بحبوحة عيشهم وتعطيل القوانين المهمة وتقاسم أموال البلد مع الشركات العالمية بسمسرة تحت غطاء القانون فهل بعد كل هذا يمكن أن ننتظر خير وصلاح من النخبة الحاكمة..؟؟
هذه صورة بسيطة للفساد المشرعن في العراق فساد أبطاله النخبة الحاكمة من شخصيات وكتل تتقاسم الخزينة بنصوص قانونية آثمة ومن المؤسف إن يختفي الشرفاء عن الصورة السياسية بالإقصاء أو العزل فكل الموجودين يتقاسمون آثام سرقة أموال العراق بقوانين تحميهم من أي مسالة.
السمكة الملوثة من رأسها لا فائدة منها ويجب التخلص منها سريعا وإلا فالعذاب من نتانتها وسمومها لا ينتهي.
                                     احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والصديق العزيز جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة
شكرا على مروركم الكريم بمقالنا، وعلى مداخلتكم القيمة. اخي العزيز الوطن تم اختطافه على نحو كبير من جانب الساسة الفاشلين والفاسدين والاحزاب الطائفية المتنافسة على حكمه، وايضا استغلاله من اجل تمويل وتحصين الشبكات الاجرامية الفاسدة الذين يهدفون الى اثراء ذواتهم على حساب الشعب وقوته. ومرة اخرى اشكرك مع محبتي
اخوكم هنري سركيس

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس
شلاما
الحكام والسياسيين والجناة والخيرين جميعهم من هذا الشعب
فاذا ساد المفسدين او فشلوا فان ذلك يعود لثقافة الشعب نفسه
ولذلك فلا يجوز ان نلوم الحاكمين ونبريء الشعب
فكما يقال ها الطاسة من هل الحمام
تقبل تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المقتدر الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا المعسلة
نحييكم على هذا المقال السياسي التحليلي الرائع عن الوضع الذي يعيشه العراق في ظل حكم الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة الذي لم يشهد تاريخ العراق والعالم مثيلاً لها . لقد أبدعتم في تحليل الأسباب والنتائج وربطها بجذورها ، بالتأكيد عندما تعاني المنظومة الأخلاقية من ضعف القيم والفساد سيعم الفساد بكل أشكاله في كافة مفاصل الدولة والمجتمع ، وشياع مثل هذه الحالة لا يمكن إصلاحها إلا من خلال ثورة شعبية عارمة لأستئصال جذور الفساد والفاسدين وقد كانت أمثلتكم لمثل هكذا حالات خير أمثلة لتذكير هؤلاء الفاسدين الحرامية لكي يرعووا ... ومن الخطأ الأنتظار أن يقوم الحاكم الفاسد بالأصلاح .... ونشكركم جزيل الشكر على القائمة الملحقة بمقالكم باسماء الحرامية والسُراق لأموال الشعب العراقي ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز الكاتب هنري سركيس المحترم
تحية طيبة
مقال رائع والاروع انه جاء من انسان مخلص محب لوطنه مثلك... حسب رأيي الشخصي ان الفساد لن ينتهي من العراق ما لم يحاسب الفاسدين على فسادهم، اي فرض القانون وتطبيقه على الجميع بدون استثناء وهذا لن يحدث في بلد تحكمه عصابات، لذلك علينا النضال كل حسب موقعه لبناء وطن يسوده القانون اولا لكي لا يحكم من يتسنم مقاليد الحكم حسب اهوائه ومزاجه الشخصي....
تحياتي وسلامي
كوهر يوحنان

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير عوديشو يوخنان المحترم
تحية طيبة وبعد
شكرا على مرورك الكريمة بمقالنا، وايضا على ما تفضلت به في مداخلتك القيمة والرائع والصريحة، واني اذ اتفق معك بما تطرقت اليه. استاذ العزيز الوطن سائر نحو الهاوية وانهيار نظامه السياسي برمته. وبالتالي سوف يظل الفساد مستحكما في الجسم السياسي الوطني، ان لم نجد الحل لاجتثاثه الان والمستقبل. لذا فان معالجته باتباع اصلاحات وتغييرات بيروقراطية ليس كافيا، بل قد تترتب عليها نتائج عكسية لانها قد تواري مسبباته الجذرية السياسية. وننتظر من الشعب ان يقول كلمته الاخيرة، في الاحداث الاخيرة. مرة اخرى اشكرك وتقبل فائق تقديري
اخوكم وصديقكم
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير رابي اخيقر يوخنا المحترم
تحية طيبة
شكرا على مداخلتك ووجهه نظرك .استاذ العزيز اقتبس بعض الاسطر من مداخلتي للكاتب القومي والوطني رابي خوشابا سولاقا على مقاله الاخير. انا اقول بان الشعب  هو الفاسد مع جل احترامي له واقول لكم كيف؟ الموضوع والجواب بسيط فبجهل شعبنا لاسبط حقوقه ولتركه لابسط واجباته افسح المجال لهؤلاء الجهلة ليتحكموا في مصائره، من اجبره ان يعطي المسؤولين الرشوة لاخذ ما يرغب به، من اجبره ان يختار اسوء ساسة ليمثلوه في البرلمان والحكومة، من اجبره ان يترك اولاده يهيمون في الشوراع والازقة دون تربية يجلسون في المقاهي واروقة الفساد وامام افلام التفاهة ومسلسلات الترهات، من اجبره على رمي اوساخه ونفاياته على ارصفة الشوارع وفي الحدائق والمنتزهات، من اجبره على التخلي عن قيمه ومبادئه؟. اعتقد استاذ العزيز ان التغيير والاصلاح يبدا من الشعب نفسه لا من حاكم والمسؤول، فعندما يغير الشعب نفسه يرفض على من يتولى امره بقوة الوجود الفعال ان  يحكم بما يريده لان الحقوق تاخذ ولا تعطى، هكذا فهي البطالة المريحة لعقل شعبنا وارادته، فهي السبب فيما يمر به منذ سنوات ولايزل. مرة اخرى اشكرك مع فائق محبتي
اخوك وصديقك
هنري سركيس
كركوك

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

المهندس والكاتب القدير رابي خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
استاذ العزيز في البداية اتمنى لك ان تعود مشافا معافا الى اهلك وذويك واصدقاؤك عاجلا ان شاء الله .وشكرا على ما تفضلتم به في مداخلتك الثمينة. رابي العزيز بلا شك مشكلة الفساد نقيض للتغيير والاصلاح، وبالتالي وهو امر اكبر من ان يكون متعلقا بالفساد المالي، بل يتعداها الى كل جوانب الحياة السياسية والثقافية والقضائية والاعلامية والادارية. ومع ان شعبنا يميل الى تنميط الفساد وحصره في المال، لكن يستحيل ان يبقى الفساد محصورا في مكان واحد، فالسرطان لابد وان ينتشر الى ما حوله من اجهزة ومؤسسات الدولة، فيفسد الذمم والقضاء والامن والثقافة، وحتى المواطنين البسطاء العاديين، فيستوطن في كافة الاماكن وفي النفوس والعقول.وبالتالي رابي العزيز ما نود قوله الفساد سوف يؤجج ويشجع شعبنا على مواجهته والعمل على اسقاطه واجتثاثه نهائيا، لان هذا المرض المعدي ولد ويولد توترات السياسية وامنية، كما هو حاصل اليوم في الوطن والعلمية مستمرة.مرة اخرى اشكرك على مرورك الكريم وتقبل محبتي والرب يرعاك
اخوك وصديقك
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الكاتب العزيز كوهر يوحنان عوديشو المحترم
تحية طيبة
استاذ الكريم شكرا على مرورك الدائم بما نكتب، وايضا علىما تفضلت به من خلال مداخلتك ووجهة نظرك الصائبة. استاذ العزيز ليست القضية منحصرة في وجود القانون على اهميته، لا بل الى حزم السياسيين الفاسدين والحرامية في تطبيقه، وبالتالي الشعب يرغب بان يكون من اليوم وصاعدا والمستقبل قضاء نزيه يضرب بيد من حديد على اكف الساسة والمسؤولين الفاسدين، كائنا من كانوا، وعلى الجميع ان يعلموا لا احد فوق القانون، فالشعب كله تحت القانون. ومسك الختام الشعب بحاجة الى وقفة جادة امام غول الفساد، حتى لا يصل بنا المقام الى عدم القدرة في السيطرة عليه. والطامة الكبرى في الوطن هي عندما ياتي الفساد من الحكومة، لان المفروض ان الحكومة هي المحاربة بالدرحة الاولى للفساد، لكن في الوطن حدث العكس .مرة اخرى اشكرك وتقبل مني كل الود والرب يرعاك
اخوك وصديقك
هنري سركيس
كركوك

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلانا أخي العزيز هنري ، واهلا وسهلا رجوعك إلينا مرة اخرئ ،،
الاسماء التي ذكرت في القائمة الفاسدين تراهم يضعون خلفهم في مكاتبهم  لافته مكتوبة فيها الراشي والمرتشي في النار ،
ولهذا نقول ان لا فائدة مايحصل من مظاهرات ضد الحكومة وضد البرلمان والذين سوف ياتون لا يختلفون عن الموجودين الان سوا في الحكومة او البرلمان ، الا ان يغير المجتمع أفكاره وهذا صعب المنال حالياً
تحياتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب والصديق العزيز رابي عدنان ادم المحترم
تحية طيبة
اخي العزيز عدنان ما جرى ويجري في الوطن من شماله الى جنوبه ومن دون استثناء احد، اصبح مسالة طبيعية بالنسبة للساسة الفاسدين والحرامية الغير شرفاء، والذين يتباكون في كل مناسبة باسم الشهداء وباسم القومية والحقوق المسلوبة، وايضا الدفاع عن كرامة الشعب ومن هل العبارات التخديرية الكاذبة، كلها اكشفت للشعب، وبالتالي هؤلاء الساسة ومع الاسف الشديد القسم الاكبر منهم حاملين شهادات جامعية والبعض الاخر شهادات التزكية والامية، اوصلوا الوطن والشعب الى ما عليه اليوم، لانهم تجار القومية وتجار الشهداء. فقط غمهم السرقة وملىء البنوك الخارجية، والمواطن العادي يقاتل من اجل الا شيء. مرة اخرى اشكرك وتقبل محبتي
اخوكم وصديقك
هنري سركيس