المحرر موضوع: ندوة النقابة الوطنية الشهرية تبحث في (الإعلام الحربي بين الإخبار والشائعات)  (زيارة 1955 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
ندوة النقابة الوطنية الشهرية تبحث في (الإعلام الحربي بين الإخبار والشائعات)

نبراس احمد/NUIJ
عقدت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين يوم أمس السبت، ندوتها الشهرية بعنوان (الإعلام الحربي بين الاخبار والشائعات) تحدث فيها مدير اعلام الحشد الشعبي مهند العقابي، عن ماهية الاعلام الحربي في العراق قبل عام 2003 وبعده. ويرى العقابي ان الاعلام الحربي قبل عام 2003 وبالرغم من شمولية النظام إلا انه لم يكن بعيدا عن الاحتراف وهو ما افتقر اليه اثناء تسويقه لبعض العمليات العسكرية التي توجهت ضد القوات الامريكيةبعد 2003 ، لكن بعد احتلال داعش لمناطق عراقية في 2014 انتهى دور ما عرف ب " اعلام المقاومة" وظهر نمط جديد من الاعلام الحربي حيث كان سابقا مراسلو القنوات والصحف والمواقع الالكترونية غير متخصصين بهذا المجال وكانت مرافقتهم للقوات العسكرية نوعا ما مبنية على نشاطات فقط. واوضح انه تم شكيل فريق الاعلام الحربي من مجموعة من الصحفيين المتطوعين حيث كانت المحاولات تنصب على كيفية نقل صورة واقعية الى المواطن بالصورة عبر المؤسسات الاعلامية ،وقد تم تشكيل منظومة تقوم بتصوير المناطق التي تم استراجعها من خلال الجيش والحشد الشعبي لكي يزيد من معنويات الناس الذين يسكنون تلك المنطقة او بالقرب منها. وتحدث ايضا عن اعتماد "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر" الذي عن طريقه تم تجنيد 65 بالمئة من مقاتليه ،وهذا ما يسمى بالاعلام الداعشي المباشر. اما الاعلام غير المباشر فيتم عبرالقنوات العالمية والعربية الكبرى في تحشيد وترويج معلومات مسيسة لداعش. واشار العقابي الى ان اعلام الحشد لم يكن هو مصدر بعض القصص الكاذبة حول بعض العمليات في مدن العراق وان اعلام الحشد كان يزود ما بين 50 و 60 قناة فضائية بالاخبار ولديه غرف عمليات خاصة لاعطاء العواجل. ولفت الى ان خلية الاعلام الحربي تشكيل يختلف عن اعلام الحشد. فالاول شكل عن طريق العمليات المشتركة التي تضم بعض من الخبراء الاجانب وممثلين من الداخلية والدفاع والامن الوطني والمخابرات وجهاز مكافحة الارهاب لمناقشة البيانات التي يتم تصديرها عن الخلية. واكد ان من يتحكم بقرارت النشر في الحشد هو اعلام الحشد الشعبي وليس باستطاعة احد ان ينشر باسمه،ولفت الانتباه الى توجه بعض الصحفيين الى فصائل الحشد كمصدر معلومات كان يستقي معلوماته من مسؤول اومقاتل او من شخص منتمي لهذا الفصيل او ذاك دون الرجوع الينا او التحقق من دقة المعلومة وفي النهاية فهذه مسؤولية الصحفي لاننا لانملك سلطة على الفصائل المنضوية تحت راية الحشد وهي عديدة و مراقبة مايصدر عنها من تصريحات.
عقدت الندوة في مقر النقابة وحضرها عدد من الاعلامين والاكادميين الذين اغنوا الندوة بمداخلاتهم واسئلتهم التي اجاب عنها العقابي بصراحة وواقعية