عنكاوا كوم-خاص
تحل اليوم (الاثنين ) الذكرى السادسة لحادثة استهداف حافلات نقل طلبة جامعة الموصل من ابناء شعبنا من القاطنين بلدة بغديدا (الحمدانية ) وتمر هذه الذكرى في عامها الجديد وسط اختفاء الجهات المسؤولة عن ارتكاب الجريمة التي اودت بحياة اثنين من ابناء شعبنا هما رديف المحروك والطالبة ساندي زهرة اضافة الى اصابة العشرات من الطلبة فضلا عن نزوحهم ازاء ما تعرضت له مناطقنا من تهجير قسري بعد سيطرة عناصر تنظيم داعش عليها .
عنكاوا كوم استطلعت اراء عدد من ابناء شعبنا ازاء حلول الذكرى الجديدة حيث قال مروان سالم(45 سنة ) بالطبع هذه الجريمة تضاف الى جرائم كثيرة ارتكبها الظلاميون بحق ابناء شعبنا لكن عمق ودلالات الجريمة تمرر رسالة بان مرتكبي الجريمة ليسوا سوى كارهين لتفوقنا وببصماتنا التي تركناها في كل مجتمع سواء في مدينة الموصل ومدن العراق لذلك لم يرقهم ذلك التفوق الذي حققناه فاثروا على ارتكاب هذه الجريمة النكراء في صباح يوم الثاني من ايار عام 2010.
اما سعد سليمان(30سنة) في يوم الحادث وكان على ما اذكر في يوم الاحد تفاجئنا بوقوع الحادث لذلك هرعت الى مستشفى الحمدانية حيث وجدت توافد المصابين فقررت مع زملائي ابداء المساعدات اللازمة من خلال التبرع بالدم وانقاذ حياة المصابين فلذلك يبقى هذا اليوم راسخا بذاكرتي من جراء ما اقترفه كارهو الحياة من عمل خبيث ومجرم بزرع العبوات امام حافلات رسل العلم ممن انطلقوا من بلداتهم نحو جامعة الموصل التي اصبحت للاسف حاضرة لصناعة الاسلحة الكيماوية والفتاكة من اجل قتل الناس بعد ان كانت حاضرة لبث العلم والمعرفة لجميع انحاء العالم ..
