المحرر موضوع: يا ابطال الابادات الجماعية : اين انتم من "الوجود والانسان ، والايجاب الفقطي لهما ؟!  (زيارة 3911 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ياابطال الابادات الجماعية: اين انتم من “الوجود والانسان ، والايجاب الفقطي المتطور لهما ” ؟!
للشماس ادور عوديشو

تحية اعجاب باخي زهير الخويلدي - اتيقا
الاحساس بالغير
الحوار المتمدن

باقة ورد عَطِرة مني لك لا تعرف الذبول
احساسك بالغير خيرا أبديا يتحدى المستحيل
لعلك واخوان احبة نشكل مسيرة نظال
نقاوم ما استطعنا الانا الفقطية
تفاقم بطشها في بعض الاديان الكتابية
مع بقاء حبنا لكل انسان ابديا
نعذره ما دام مهدد بالموت او الاذعان
فطواه الزمن ، وتوالت الولادات
ويئس فجرا ، فنسى  ، وتناس ، واعتاد
همه اطفاله ، اباه ، امه ، امرآته اخوته
ماذا سيحل بهم ؟! فاعتنق النسيان
فكانت الحسرة والعتاب ،  يكلما روحي
ان لماذا ؟! ،
 من فعل هذا ؟!
، من سرق حبي
ماذا حرمني من عدوي الذي ينظرالي حسرة
العل عدوي طفل ؟! ينظر الى الزمن بحسرة
همسات فجر ، لا تبارح افكاري في منامي
لاعمل كالانسان الالي مسوقا مِن مَن ؟!
وهكذا سئمت الانتظار والخوف ، فصِرت آلةً
كنت احاول بعد يأسي عنادا ... ساستمر
، وانا انظر شمعة شتائي ، ماذا بعد
لم تنطفي اخرى في داخلي وتوأمها في اخوتي البشر
السلام لبس قناعا ، يختبيء في ظلام جحافل المهجرين
اغتصب السيف حياة من احب العالم وقال : من انا؟!
دلتني ثرثرات ابطال الحروب والابادات الى بسملة جديدة
لعلها تعيد البسمة لشفاه اطفال الشتاء والشتات
كفى يا زمن لا تضع اثقالا على حدبة جدي ،
 فجبينه لامس الارض ساكتا ضعيفا منحني
بسمله تبدد انتصاري وتعزز حبي لغيري
بعد سهر ليالي ، وانا منكس الرآس ، نائما  بدموعي
لينساب القلم من اناملي محتارا .
كتبت للعلمانية الغير مؤنسنة والاديان الارهابية بسملتي سؤال :
اجيبوني بحق من مات غدرا : اين انتم من بسملتي ؟
اين انتم من :
" الانسان والوجود والايجاب المتطور ؟!
لا اريد مصادرا ولا توثيقا ، ولا فلسفةً
لم يجيبوا ... فرد الصدى من براري اللاوعي :
لا دين ولا علمانية ولا الحاد ولا ،  لا ادرية
الا من اعتنق الايجاب للانسان ... حرية