عادل مراد يؤكد اهمية الحوار والتفاهم بين كافة الاطراف لتجاوز ازمات الاقليم المستفحلة

[مــراقـــــــــب]

حاكم قادر: اتفاق التغيير والاتحاد الوطني ليس بالضد من اي حزب او جهة سياسية
عادل مراد يؤكد اهمية الحوار والتفاهم بين كافة الاطراف لتجاوز ازمات الاقليم المستفحلة   
مكتب اعلام سكرتير المجلس المركزي
 
استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد يوم الثلاثاء 10-5-2016 عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني حاكم قادر حمه جان وبحث معه الاوضاع الراهنة في كردستان والعراق والاتفاق السياسي المرتقب توقيعه مع حركة التغيير.
في مستهل اللقاء الذي حضره سكرتارية ومسؤولي لجان المجلس المركزي رحب عادل مراد بمسؤول الهيئة العاملة، مؤكدا ضرورة الاسراع في تطبيع العلاقات واحتواء التوتر بين الاحزاب السياسية لانهاء الازمات المستفحلة في الاقليم، وضرورة ان يكون للاتحاد الوطني دور في حلحلة الازمة الاخيرة التي نجمت عن اقتحام مبنى مجلس النواب عبر حوار كردستاني بناء مع كافة الاطراف السياسية في العراق.
وفي هذا السياق اعتبر مراد التقارب والتفاهم الحاصل بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني باتجاه توقيع اتفاق سياسي شامل عاملاَ مهما في تطبيع الاوضاع في كردستان، بغية وضع معالجات جذرية لانهاء الصراعات السياسية وتدارك الازمات الادارية والاقتصادية التي اثقلت كاهل المواطنين في الاقليم.
معلنا دعم المجلس للتفاهم مع حركة التغيير واتفاق الجانبين على بنود اتفاق سياسي شامل، وترحيبه بتوسيع الاتفاق ليشمل كافة الاطراف السياسية الاخرى الممثلة والتي ليس لها تمثيل داخل برلمان كردستان، مشددا على ضرورة ان يولي الاتفاق اهتماماَ خاصاَ بكركوك وسنجار وحانقين وكافة المناطق المستقطعة، والسعي لاشارك تلك المناطق في الانتخابات المقبلة بالاقليم لضمان حصولها على تمثيل مناسب وفقا لاستحقاقاتهم في برلمان كردستان.
بدوره ثمن عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي حاكم قادر حمه جان دور ومكانة المجلس المركزي كمؤسسة فاعلة مؤثرة في الاتحاد الوطني، واهمية العودة اليه في مختلف المسائل والقضايا الملحة في كردستان والعراق.
حمه جان اضاف ان المكتب السياسي للاتحاد الوطني ملتزم بتنمية وتطوير علاقاته مع كافة الاطراف السياسية في كردستان لمعالجة المشاكل والازمات في كردستان والعراق ومسالة الاستفتاء ومشاكل وازمات الاقليم، معتبرا الحوار والتفاهم افضل وسيلة لمعالجة المشاكل والازمات، خصوصا عقب التطورات المتسارعة الاخيرة في العراق والاحداث التي شهدها مجلس النواب.
عضو الهيئة العاملة سلط في جانب اخر من اللقاء الضوء على بنود الاتفاق المرتقب بين حركة التغيير والاتحاد الوطني، مشيرا الى ان الاتفاق يهدف الى اعادة تنظيم العلاقة بين الجانبين وتوسيع التعاون في مختلف المجالات والمفاصل الهامة، بغية مشاركة الجانبين في معالجة المشاكل والازمات السياسية في اقليم كردستان على الصعد السياسية والاقتصادية والخدمية والجوانب الاخرى.
حمه جان اشار الى ان التقارب والاتفاق فضلا عن انه يهدف لتنظيم العلاقة والتعاون والتنسيق بين الجانبين، الا انه سينعكس ايجابا على مجمل العملية السياسية في الاقليم وسيكون بوابة مهمة لمعالجة ازماته المتراكمة، مؤكدا ان هذا الاتفاق ليس بالضد من اي حزب او جهة سياسية، وهو نتاج لادراك الجانبين بضرورة ايجاد صيغ واليات جديدة للتقارب وتمتين العلاقات الثنائية.
وبعد ان قرأ عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي مسودة الاتفاق السياسي مع حركة التغيير ابدى سكرتارية واعضاء المجلس المركزي ملاحظاتهم ومقترحاتهم القيمة بعد تقييم نص الاتفاق، مقدمين العديد من الرؤى والافكار التي من شانها اغناء الاتفاق وضمان نجاحه والتوسع به، وتحديدا الاراء والملاحظات القانونية التي قدمها نائب سكرتير المجلس المركزي الحقوقي جينر علي جولا على بنود الاتفاق كي يخرج بصيغة قانونية متماسكة.