المحرر موضوع: أخبار من السويد 2016/05/11  (زيارة 941 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malik Jassim

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخبار من السويد 2016/05/11
« في: 20:53 11/05/2016 »
صحيفة داغينس نيهيتر
إنقاذ حياة عدد من طالبي اللجوء في أوريسوند ( البحر بين الدانمارك والسويد ) .

شارك عدد من الغواصين وقوارب الانقاذ وطائرة هليكوبترفي عملية إنقاذ كبيرة خارج جزيرة سالتهولم الدانماركية في بحر أوريسوند. وطبقا لمعلومات الشرطة الدانماركية كان هناك أربعة رجال على وشك الغرق ،  وهم من اللاجئين الذين كانوا يقطنون في أحد معسكرات اللجوء في الدانمارك .
وقد تم  ابلاغ الشرطة  بالحادث من قبل سكان الجزيرة الواقعة بالقرب من جسر أوريسوند الرابط بين البلدين . وتم إنقاذ احد الاربعة بمساعدة طأئرة هليكوبتر.
وأعلنت الشرطة الدانماركية ان أثنين منهم مازالا يعالجان في المستشفى ، وأن أحدهما تحت جهاز التنفس الاصطناعي. وما عدا هذه المعلومة تتحفظ الشرطة عن الادلاء باية معلومات أخرى.
وتقول الشرطة السويدية في منطقة سكونا ( جنوب السويد ) ان هناك مؤشرات على ان مثل الامر سيكون أعتياديا بالنسبة للاجئين الذين سيحاولون عبور البحر للوصول الى السويد وطلب اللجوء فيها. وان الشرطة قد وصلتها معلومات من مصادر كثيرة ان مجموعات أخرى ستحاول الوصول الى السويد بهذه الطريقة .
موقع الحكومة السويدية
خطاب وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم في المناقشات رفيعة المستوى للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن السلام والأمن

مناقشات الجمعية العامة رفيعة المستوى حول السلام والأمن: "في عالم من المخاطر: التزام جديد من أجل السلام".
نيويورك 10 آيار 2016
الخطاب باللغة الانجليزية
السيد الرئيس،
المندوبون الموقرون،
إنه لشرف عظيم أن أكون هنا. وأثني  على الرئيس يكيتوفت لتنظيمه نقاشا رفيع المستوى في هذا الوقت المناسب ، مضيفا زخما سياسيا إلى استجابة عالمية جديدة  حول السلام والأمن والتنمية.
خلال العام الماضي، تم التوصل إلى اتفاقيات هامة بشأن التطورفي تغير المناخ.  بهذا الامر تمت استعادة الثقة في نظام متعدد الأطراف لتقديم حلول للقضايا العالمية الملحة.
ومع ذلك، لم يطابق التقدم الحاصل في التطور مع قدرتنا على إدارة السلم والأمن الدوليين.  فقد أدت الحروب والنزاعات إلى موت مئات الالاف  ومعاناة انسانية هائلة وعمليات نزوح جماعية. وعدد الحروب والصراعات آخذ في الازدياد.
دعونا نستغل الآن الفرصة التي يوفرها استعراض عمليات السلام للتوصل إلى التزام عالمي جديد  حول السلام - التزام يعيد الثقة في الاستجابة المتعددة الأطراف في مجال السلم والأمن.
يجب علينا أن نستخدم موقع الامم المتحدة الفريد لضمان السلام والأمن، والتكيف مع المشهد العالمي المتطور.
السيد الرئيس،
أود أن أهنئ الجمعية العامة على اعتماد القرار البارزحول بناء السلام.   أن مفهوم استدامة السلام هو أجندة جريئة، ويضع السياسة أولا، والوقاية من الحروب في  صميم عملنا.
هذه النقلة النوعية ينبغي أن يحتفل بها - ولكن ، دون تهاون.   لدينا عمل شاق يجب القيام به. التحول في العقلية يتطلب تحولات مقابلة في عملنا، في دعمنا المالي، وفي شراكاتنا.
النقطة الأولى التي أؤكد عليها في الالتزام الجديد بالسلام هي:  أن منع الصراعات وبناء السلام يحتاج إلى إيلاء اهتمام كاف وموارد لكي يكون فعالا.
استدامة السلام  تعني معالجة الأسباب الجذرية للصراعات  والتعامل بشكل كلي مع المخاوف الأمنية غير الناجمة عن  الصراعات  مثل الإجرام والإرهاب.  أن التنمية  هي أفضل  طريقة مرنة للبنا، في نواحي كثيرة .
أن الجهود الشاملة للحفاظ على السلم، تتطلب تمويلا على المدى الطويل ويمكن التنبؤ به.. كدولة ملتزمة بتخصيص نسبة 1 % من الدخل القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الرسمية، أستطيع أن أؤكد لكم أن  السويد ستواصل القيام بدورها.


السيد الرئيس،
 أن بناء السلام  يجري على المستويات المحلية.  وبالتالي فان الجهود لقيادة هذه العملية ينبغي أن تجري من  قبل اللاعبين المحليين . و يمكن للاعبين العالميين توفير الدعم والتسهيلات لهذه العمليات  ، ولكن  ليس قيادتها قط .
لذلك، فان  النقطة الثانية في التزامنا جديد بالسلام هو أننا يجب أن نعترف بأهمية الملكية الوطنية وشمولها . أن الحفاظ على السلام في القرن ال21، يجب أن ينبني على عملية وطنية وشاملة تأخذ بعين الاعتبار آراء السكان في المجتمعات التي تعاني من الصراع. ويبقى من المهم بشكل خاص ضمان المشاركة الفعالة للمرأة في عمليات السلام.
وكرئيس  للجنة بناء السلام، فان السويد تقدر حقيقة أننا  نتحدث مع دول، وليس عن دول أو في بلدان.  وكما أرى ، هذا هو الملكية الوطنية في الممارسة العملية، والنهج الذي يجب ان تمارسه جميع أجزاء النظام الدولي في عملية دعم السلام.
ثالثا، إن الطلب على عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام هو ألاكبر من أي وقت مضى. أن قوات للأمم المتحدة لحفظ السلام هي أداة فريدة من نوعها لمساعدة البلدان في ظروف توليد السلام الدائم.  هناك قوات سويدية حاليا في مالي، وقد خدم أكثر من 80000 من النساء والرجال السويدييين في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة منذ بدء البعثة الأولى التي قادها داغ همرشولد.
ولكن الأمم المتحدة لا يمكن، ولا يجب،  أن تعمل وحدها. انها بحاجة إلى  شركاء. أن الجهود التي  تبذل لحل المشاكل والتحديات التي تواجه السلام والأمن لا تكون ناجحة بدون معرفة  محددة السياق والفهم لقابليات المنظمات إلاقليمية وشبه إلاقليمية.
 ان تعزيز العلاقة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وخاصة الاتحاد الأفريقي، فضلا عن تأمين التمويل الذي يمكن التنبؤ به لجهودهم، يتسم  بأهمية قصوى. وكشريك قديم  لافريقيا، ستواصل السويد تسهيل ودعم الجهود الرامية لتحقيق هذه الغاية.
السيد الرئيس،
أن السويد مستعدة للقيام بدورها. ونحن سوف نظل نشطاء في جهود الأمم المتحدة لبناء السلام ، وسنواصل الاستمرار في تنفيذ البرنامج الجديد للسلام. سنظل أكبر المانحين لصندوق بناء السلام.
وخلف هيكل بناء السلام، سنواصل الدعوة الى ان  السلام المستدام  هو مسؤولية النظام العالمي بأكمله ويتحقق من خلال الركائز الثلاث لعمل الأمم المتحدة: حقوق الإنسان والتنمية، والسلام والأمن.
-  موارد مستدامة من أجل بناء السلام ومنع نشوب الصراعات.
-  الملكية الوطنية والعمليات الشاملة للحفاظ على السلام.
-  الشراكات المتينة مع المنظمات الإقليمية، وبخاصة الاتحاد الأفريقي.
ينبغي أن تكون هذه المكونات من  صلب التزاماتنا من أجل السلام -  والوصول إلى اتفاق للسلام.  كمرشح لمجلس الأمن للفترة 2017-2018،تريد السويد أن تتقدم  هذه الأجندة إلى الأمام، بقوة وعزم.
شكرا لكم .