الأب جوزيف عبد الساتر، النائب الرسولي للرهبانية
عطفا على ما قرأناه ونقرأه على موقع البطريركية الكلدانية، ومن حيث انكم تطرقتم لكافة أبنائكم الكهنة الكلدان ومن بينهم الرهبان، وتزامنا مع ما يحدث من تغييرات، وتجنبا لعدم فهم الحقيقة، ومن باب المسؤولية الملقاة على عاتقنا، كرئاسة الرهبانية، نوضح ما يأتي:
إن الرهبان الموجودين في الاميركيتين وأوروبا بدون إذن الرئاسة الشرعي، سبق وطلبوا الإنفكاك من نذورهم الرهبانية، من رئاسة الرهبانية، فردت هذه الاخيرة طلبهم ولم تمنحهم الإذن ولا سمحت لهم بذلك، وبدوره المجمع الشرقي ثبّت وصدّق قرار الرهبانية، ولم يعطهم، من ناحيته، الموافقة، لا بل طلب منهم، بواسطة كتاب شخصي، وجّهه لكل منهم، العودة الى ربوع الرهبانية، والاتصال برئاسة الرهبانية وايضا بغبطة الأب البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بغية إيجاد حل نهائي لوضع كل واحد منهم، وذلك بمهلة أقصاها العاشر من تموز 2015. ولما لم يلتزم أغلبهم بهذا القرار: الآباء نوئيل وبطرس وأوراها (أميركا) وأيوب (كندا) وفادي (السويد)، سطّر المجمع الشرقي كتابا الى رئاسة الرهبانية يطلب فيه اعتماد القوانين المرعية الاجراء وفصلهم من الرهبانية. وهذا ما حصل؛ اي بعد ما قامت رئاسة الرهبانية بما يلزم ورفعت الدعوى الى المجمع الشرقي، قام هذا الاخير بتثبت قرار الرئاسة والذي صدّقه قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس شخصيًا، وعليه أصبح الرهبان الواردة اسماؤهم اعلاه بحكم المفصولين عن الرهبانية وخارجها.
إننا إذ نأسف، كل الأسف لما يحصل، في قلب كنيستنا، وتحاشيًا لأي التباس أو أي إجتهاد في غير محلّه، بات لزامًا علينا توضيح ما يجب معرفته، لخدمة الحقيقة. وكلنا رجاء أن بعد الآلام قيامة وأن المسيح القائم من الموت منتصراً عليه كآخر عدوّ له يحثنا على أن نعلن قائلين: يا سيد الرجاء حيث لا رجاء إجعلنا نصبح شعب تطويباتك.
رابط الموضوع
http://saint-adday.com/?p=12736