المحرر موضوع: رد : المسيحية : من الاستبداد ، الى الاصلاح ، الى الثورة العلمانية  (زيارة 3642 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد : المسيحية من الاستبداد ، الى الاصلاح ، الى الثورة العلمانية
للشماس ادور عوديشو

الحوار المتمدن
 الاخ  :عبد الجواد سيد الجزيل الاحترام

اشد ما ثمنت في مقالك الجميل الجانب المعاصر لانسانيات وحقوق الانسان في المسيحية ، لكن لا كمرحلة بل كبداية ولدت حية لكل انسان مطروحة للزمن .
اما بعد :
احبائي الخطآ الكبير والكبير جدا الذي لربما يقع فيه  بعض الاديان  او العلمانيون من أي موقع او أي نسبة تفعيل لدينهم او علمانيتهم هو :
التعميم بالنسبة للاثنين ، هوخلط للاوراق وعدوا للفرز الذي يؤشر  "من هو وما هو الموضوع وما هو موقع الاتفاق او الاختلاف في النقد او الاعجاب" .
للتوضيح أكثر : لا يوجد في المسيحية أحداِث تُمارس بِحُرّية شخصية ، فإما مُمارسة كتابية ، او خروج مِن المسيحية بِحُرية شخصية  : اقطاعية او ملكية او امبراطورية او سببية او تخلف او انتقامية ، بالزمن . جميعها عصيان .
الحرية الشخصية تعترف المسيحية بها  كفضاء مفتوح لكل انسان ، عندها يكون قد خرج من عائديته للمسيحية كَدين ليُصبح مُداناً .
اعتماد المزاجية الدينية باي شكل من الاشكال ولاي موضوع سلوكي لا يُعتمد عليه في المسيحية ، لوجود العهد الجديد ، دستور المسيحية .
العهد القديم ومهما سُمي الاثتان ،  تنحصر معاني الكلمات او الجمل في مسيرة البحث في  اي اشعاع ايجابي حين يدخل عقل الانسان ليتم تفعيله فيؤثر على الآخر ، ليكون الانسان محاسبا او معجبا مؤمنا ، ثم ممارساً

قيل واما انا فاقول ،
"ما اقول هو النهائي وما يتعارض مع الحب المطلق فهو تأريخ يمحوه التطور الايجابي لكل انسان في العالم بصورة مشتركة ، لاشتراك البشر بانثروبولوجية مشتركة ضمن الوجود المشترك والايجاب المتطور
فالشمولية تجمعها بسملة نشرتها في موقع عين كاوا المنبر السياسي
وهي : اين هو  : اي دين او سياسة او دستور او عقيدة او ديالكتيك او منظمة سرية او علنية من :
الوجود ...  الايجابي ...  المتطور ...  للانسان .
ولهذا لنَنشر غسيل معاني الكلمات والجُمل والايات في الاديان الثلاثة والعلمانية ، لنَحرق بِتَيّار اِلكتروني كهربائي كل ما هو عدوا للاجماع الانساني الايجابي المتطور كمُنطلق عالمي .
ولهذا : جميع التجاوزات التأريخية ، يمكن ان تقع ضمن الخطأ الكبير والكبير جدا ، ما لم نعتبرها شخصية مزاجية انفصالية بالرجوع الى المصدر الكتابي المعتمد والشرعي الموثق اذا كان معارضا لذلك التجاوز .
بالنسبة لمحاكم التفتيش والحروب الطائفية والعنصرية والمذهبية والسياسية :  يشارك المسيحي وهو قد خلع عنه التزامه المسيحي حتى لو ضمن اي درجة من درجات رجال الدين المسيحي .
ليقول لهم المسيح يوم يغلق الباب ؛ اذهبو عني ، لا اعرفكم ، وهناك يكون البكاء وصريف الاسنان"( كلام المسيح ) .
فهنا يمكن ان نضع النقاط على الحروف ، فاذا عارَضَت تعليم المصدر الكتابي ، اصبَحَت قانونيا ، قد اخطأت العنوان تدخل ضمن كتخلف العقل البشري المرحلي ، لفترة يعوزها تحررا اكبر للتخلف البشري لمغناطيس الانا الفقطية المجرمة النفعية  التي حاولت ولحد الان اختراق انسانيات معروفة ومشهود لها ،
هذه الخصوصية لا توجد الا  في المسيحية  ، لخلوها من السلب لاي انسان ، فالعهد الجديد خالٍ من اي نوع مِن التعايش بين السلب والايجاب او الخير والشر كتبرير نَفعي .
"الرجوع الى تاريخ الحروب الدينية" .
وهذا لا يشمل الكتب التي  تجيز مزاجية الخير والشر ، او السلب والايجاب ، التي تعتبره داخل كل انسان  ، قبل ان يهذب : الانا ، الى الانا العليا ، لتعتبره  كعقوبة للاخر المعتدي .