اتحاد أدباء العراق يدعو الى عفو رئاسي عن الشاعر البهرزي
بغداد - ثقافات:دعا اتحاد أدباء العراق رئيس الجمهورية د.فؤاد معصوم الى إصدار عفو رئاسي خاص عن الشاعر المسجون ابراهيم البهرزي.
جاء ذلك في تصريح صحفي للناطق الإعلامي بإسم الاتحاد الشاعر عمر السراي، وأضاف:
اجتمع المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتـّاب في العراق، ظهيرة الجمعة 13 أيار الحالي، منتخبا رئيسا وأمينا عاما جديدين، ومكتبا تنفيذيا يتصدى لأعمال الاتحاد، بروح ٍ ديمقراطية تليق بسمعة الأدب والأدباء العراقيين. وأوضح السراي: و تلا ذلك اجتماع للمكتب التنفيذي برئاسة الأمين العام الجديد، الشاعر إبراهيم الخياط، لتقسيم المهام الإدارية على وفق الأمانات المتخصصة، وفي أول قرار له وجّه المكتب التنفيذي رسالة خاصة تضمنت طلبا لفخامة رئيس جمهورية العراق، لشمول الشاعر العراقي المظلوم (إبراهيم البهرزي) بعفو خاص للإفراج عنه، حرصا على سلامة الأدباء وقويم سمعتهم الثقافية، وافتتاحا لبوابة نصرة الأدباء في قابل الأيام.
وختم الناطق الإعلامي تصريحه بالقول: ويظل الاتحاد بيت الأدباء ومعقل أحلامهم، وقلعتهم التي تدافع عنهم في كلّ المواقف والتحديات.
وفي أدناه نصّ الرسالة:
فخامة رئيس جمهورية العراق
الدكتور فؤاد معصوم المحترم
تحية طيبة ...
م / عفو خاص
سلام ٌ عراقي ٌّ أصيل ٌ لروحكم الباسقة، من الاتحاد العام للأدباء والكتـّاب في العراق، اتحاد الكلمة الحرّة والصادقة، الذي تشرَّف بلقائكم ممثلا لصورة الوطن، حال تسنمكم مهام رئاسة جمهورية العراق، وهو ينظر إليكم ضامنا لحقوق أعضائه بوصفهم مواطنين وحملة ً للواء الكلمة الهادفة، لنصرة الحق ِّ والخير في كل ِّ محفل يمثل العراق.
سيادة الرئيس ...
نرجو منك – باسم أعضاء الاتحاد العام للأدباء ممثلين بمكتبه التنفيذي ومجلسه المركزي – أن تتفضلوا بشمول الأديب العراقي، الشاعر إبراهيم البهرزي بـ (عفو خاص)، وذلك لقناعة كلّ أعضاء الاتحاد ببراءته عما صدر بحقه من حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة سنة واحدة، بسبب ملابسات وظيفية بحكم عمله مهندسا في وزارة الصحة، ولإيمان الحركة الأدبية بأن الظلم قد أحاق بزميلهم، وهو يـُتخّذ فداء ً لقضية مالية لا دخل له في أخطائها، سوى أن مكتب المفتش العام قد وضعه في خانة الاتهام، وعلى الرغم من التوضيحات والدفاع والكتابة، أصدر القضاء العراقي حكما بالسجن عليه.
ويودّ الأدباء أن يطلعوكم بأن لا اعتراض من قبلنا على القضاء العراقي، فهو الحاكم والمرجع العادل في حسم الأمور، إلا أنه لا يخفى على فخامتكم ما يمكن للتحقيق بأن يغيّر مجريات الأحكام، ولأن القضية التي اتُّهم فيها زميلنا البهرزي، هي قضية بسيطة لم تكبد الدولة العراقية أية خسائر، سوى مؤاخذات وظيفية بسيطة، نتمنى من فخامتكم شموله بهذا العفو، كونه من الأسماء الأدبية التي كثيرا ما نادت بمصلحة الوطن وروحه الإنسانية، لكسب قلم عراقي دافع ومازال يدافع عن الحياة، التي ننشد لها دائما.
ولإيماننا بعدلك وحفاوتك في نصرة المظلومين، كتبنا لك راجين غمره بعطف عفوك، فلا عاصم لنا سوى طريقك الـ (معصوم) بـ (فؤاد) يقدِّر الأدب والأدباء والشعر والشعراء.
دمت ميزانا للوطنية الخالصة.
الاتحاد العام للأدباء والكتـّاب
في العراق
بغداد في ١٤ أيار ٢٠١٦
