عزيزي جان،
يسعدني ان اعود لكتابة رد سريع على كتاباتك القيّمة جداً ، فقد كنت منشغلاً بالدراسة. مقالك هذا أرجع الزمن نحو أربعين سنة لأتذكر ملعب الشعب وحيث المقصورة التي كنا ندخلها مجاناً بعد انتهاء الشوط الأول حيث يغادر المراقبون. كنت في مكان حيث التقطتها الكامرا في الكليب الذي أرفقته مشكوراً. حين سجل دوكلص هدفه الصاروخي ألهب حماس الجمهور وكنت حين ذاك في عز الشباب وكم كنت أتمنى ان اقفز الى الملعب لأحي بشوق اللاعب الراقي في اخلاقه دوكلص عزيز.
دوكلص كنت اشاهده دوماً في ساحة الشرطة القريبة من مسكننا الواقع قرب ساحة الواثق حيث كنت كلما سنحت الفرصة اذهب وأشاهد تدريبات اللاعبين ، رغم اني كنت من مشجعي الفرقة الثالثة بسبب شدراك وكوركيس وصاحب خزعل .
اللاعبين الآشوريين/ الآثوريين في المنتخبات العراقية هم موضع فخرنا في تاريخ الكرة العراقية وحقاً رفعوا رؤوسنا عالياً واعرف انك كتبت عن يورا الذي أتذكره لاعباً ممتازاً رغم انه لم يعطى الفرصة التي كان يستحقها في المنتخب العراقي وهكذا أيضاً اللاعب ألبرت خوشابا نجم مباراة العراق امام نادي بنفيكا و ا وزيبيو.
شكراً يا يا اخي جان لهذه الذكريات الجميلة ونأمل المزيد من إبداعاتك الصحفية.
اخيك ، حنا شمعون / شيكاغو