من كتب قصيدة ولحن ترتيلة عمر لي عيتا؟ ܐܸܡܲܪܝ ܠܝܼ ܥܸܕܬܵܐ ؟
بقلم يوحنا بيداويد21 أيار 2016
ملبورن
بين حين واخر يتم التطرق الى قصيدة (عمر لي عيتا؟) (ܐܸܡܲܪܝ ܠܝܼ ܥܸܕܬܵܐ) هذه القصيدة المهمة التي ترتل في الكنيسة الكلدانية حسب الطقس الكلداني الشرقي في سابوع تقديس الكنيسة، الذي يبدا حسب ما اظن بعد عيد الصليب.
المهم في هذا الموضوع تم التطرق الى هذه القصيدة عدة مرات واخرها كان السيد مايكل سيبي انظر الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,810769.0.htmlالذي حاول يشرح ويعلق على محاضرة سيادة المطران مار سرهد جمو في محاضرته قبل بضعة سنوات. على الرابط
http://www.ankawa.org/vshare/view/9686/sarhad-gamo/أيضا تطرق اليها الدكتور ليون برخو قبل أكثر من سنتين.
على الرغم من اعجاب الجميع بالكلمات الجميلة التي تحمل في وصفها البلاغة الشعرية وروعة الجمال ودقة الاتزان في اللحن، وعلى الرغم من عمق الأفكار الروحية في المفردات المستخدمة التي نالتها القصيدة، لكن من المؤسف لم أرى أحدا يهتم بالشاعر نفسه، صاحب القصيدة، صاحب الفكر والامكانية في اللغة والشعر والموسيقى الذي أبدع في هذه الترتيلة.
حز في قلبي هذا الامر حينما أرى أبناء شعبي الى هذه الدرجة يجهلون سلم الصعود بين الأمم، وإعطاء الحق لصاحبه، فالأمم تعرف بإنتاج أبنائها، وها هم الالمان يتربعون في صدارة العالم من حيث امتلاكها عدد الفلاسفة الكبار والعلماء والمخترعين.
أدهشني عدد الكتاب والمعلقين الذين دخلوا مقال السيد سيبي ولم يحاول أحدا منهم ان يسال السؤال المهم من كتب القصيدة؟ ومتى؟ ولماذا؟ من لحنها او رتلها؟
لمن لا يعرف، اود ان أوصل له هذه المعلومة المهمة.
هذه القصيدة تعود للمثلث الرحمات مار توما بيداويد الذي كان مطرانا في الاحواز ثم انتقل الى مصر وتوفي في مقتبل العمر.