المحرر موضوع: فلسطين : الذكرى 68 للنكبة(*)  (زيارة 1004 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل باقر الفضلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي

فلسطين : الذكرى 68 للنكبة(*)     
باقر الفضلي

لا يسع المرء إلا أن يستذكر حدث النكبة الفلسطينية/ 1948؛ فالحدث بما له من أثر ووقع مؤلمين في نفس كل من عاصر الحدث، أوعاش المأساة بكل ما لها من معنى، مثل ما عاشها أصحابها الحقيقيون في عام 1948 ، لا يسعه أن تمر عليه تلك الذكرى، وكأن لا شيء قد عصف بالعالم ولا بالتأريخ؛ ولا كأن شعباً قد تعرض الى التهجير الإجباري من وطنه، والتشريد المفزع، في بقاع الأرض، وهو لا يلوي على شيء، وأن تتمزق وحدته الوطنية، ويتعرض الألوف من أبناءه الى مجازر الموت على أيد من إستباح وطنه، في عام 1948 ، وبمباركة ومشاركة كل من عمل وساعد على تنفيذ المشروع الإستعماري، في إستباحة الوطن، وتشريد شعبه، وإحلال المستوطنين الجدد، من مختلف أصقاع الدنيا محله..!!؟؟

إذ يستذكر الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من مايس من كل عام، ذكرى ذلك الحدث المفجع، فإنما يرسل بذلك، رسالة الى المجتمع الدولي بشعوبه المختلفة، ومؤسساته الدولية ، بأن كل أجيال هذا الشعب، رغم ما عانته وتعانيه اليوم وكل يوم طيلة 68 عاما من التشريد، فإنها تظل وفية للعهد الذي قطعه على نفسه الأباء والأجداد، ممن تعرضوا للتهجير، بالعودة الى أرض الوطن المستباحة، والتي لم تتوقف فيها عملية الإستيطان، بل وعلى العكس من ذلك، فإن التعنت الإسرائيلي، لم يتوقف يوما بحق الشعب الفلسطيني، ومخطط تهويد القدس، وتركيز الإستيطان، تجريان عل قدم وساق، رغم مجابهة الشعب الفلسطيني لذلك، وإستمراره في مواصلة هبته الشعبية، ورغم تعرض شبيبته الى مسلسل الإعدام بدم بارد، من قبل جنود الإحتلال ومسلحي المستوطنين ..!؟(1)

أمام صمت المجتمع الدولي، لا يكف الإحتلال الإستيطاني الإسرائيلي المدعوم من قبل التحالف الأمريكي الغربي، من تنفيذ خططه الإستيطانية التوسعية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، وتأريخه الوطني، ومستقبل أجياله، مستغل في ذلك ما تحياه المنطقة من ظروف إستثنائية، تستهدف تغييب القضية الفلسطينية، بإعتبارها القضية المركزية في الشرق الأوسط، وإستخدامها بمثابة المفتاح الذي من خلاله، تحاول إسرائيل والتحالف الأمريكي الغربي، تنفيذ السينوريوهات المعدة للمنطقة، وفي مقدمتها سيناريوهات تقسيمها في مكونات عرقية وطائفية ومذهبية، كما هو الحال، وكما يجري في كل من  سوريا والعراق على سبيل المثال، الأمر الذي دفع ولا زال يدفع الدولة الإسرائيلية، الى مواقف الإصرار على مواقفها المتعنته من تنفيذ الحلول الأممية، ومنها حل الدولتين؛ وما موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخير، أمام المبادرة الفرنسية، إلا أحد الأمثلة الواقعية على ذلك..!؟(2)     

إن تأريخ النكبة الفلسطينية، يظل نفسه، ذلك الهاجس الذي لا يمكن إخماد إيحاءه الروحي، ولا إخفات صداه المدوي في نفوس الفلسطينيين عبر الأجيال، فلا "موت الكبار، يمكنه أن ينسي الصغار" ، ما تعنيه النكبة، وما يعنيه الإحتلال، وما يمثله الإستيطان، لشعب سلبت أرضه وشرد بعيداً عن مواطن الأباء والأجداد..!؟

فهل يا ترى سيدرك المجتمع الدولي تلك الحقيقة، التي عجزت كل أساطين الضخ الغوبلزي من إخماد صداها في نفوس الأجيال الفلسطينية، فها هو الشعب الفلسطيني في الشتات اليوم، يستعيد ذكرى النكبة في عامها الثامن والستين، وقطار العودة الى الوطن تدور عجلاته بثقة وعزم ثابتين..!

إنه [[ ورغم استمرار السياسة العدوانية الإسرائيلية يواصل الشعب الفلسطيني، منذ سبعة شهور التصدي لتهويد القدس والاستيطان، ما يؤكد مرة أخرى بأن شعبنا متمسك بالتضحية لاستعادة حقوقه المشروع وهو يؤكد بكفاحه المتواصل بأن بقاءنا على هذه الأرض والصمود فيها وتصعيد الكفاح الوطني في مواجهة العدوان والاستيطان.]] مصدر سابق
باقر الفضلي/15/5/2016
____________________________________________________________
(*)   http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=259072
(1)  https://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=122484
(2)  http://samanews.com/ar/index.php?act=post&id=270070
   



غير متصل williamelmashiah

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 202
  • الجنس: ذكر
  • منتمي جسداً وكياناً لمن لا يوجد له خالق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فلسطين : الذكرى 68 للنكبة(*)
« رد #1 في: 08:51 27/05/2016 »
لنستعرض الوقائع:

الله وعد إبراهيم بأرض الميعاد قبل ما يقارب 6000 سنة.
آلهة الفلسطينيين والفلسطينيين عرفوا بذلك فأتوا غازين هذه الأرض ما يقارب سنة 913 قبل الميلاد. (بعد 3000 سنة من وعد وعمل الله لتمليك ابراهيم ونسله للأرض). لماذا؟ هل تعملون لعصيان الله أو لمحاربته؟ هل تتحدون الله؟ أو بأن آلهتكم هم الله كما تفعلون الآن تقولون عن آلهتكم بأنهم الله ... أم لماذا غزوتم وقتلتم وذبحتم؟ نعم إنكم تتحدون الله!
استوطنوا بغزة فكيف توسعوا للضفة الشرقية؟ هل بالسلام أم بالغزو والقتل والذبح؟؟؟؟؟؟؟؟
غزوات وحروب كثيرة حصلت بهذه الأرض ولم تكن هذه الأرض لأي شعب طيلة قرون آخرهم العثمانيين والإنتداب البريطاني والفرنسي بعدهم نشأت دولة إسرائيل بموافقة الله، لو الله لم يوافق لما قامت دولة إسرائيل.
فلماذا تريدون كل الأرض لكم أيها الفلسطينيون؟ لماذا لا توافقوا على وجود دولة إسرائيل؟ لماذ تتسلحون فالبحر حدودكم وإسرائيل، إذا تتسلحون لمحاربة إسرائيل لإبادتها لأنكم تزرعون الحقد والكراهية في شعبكم ضد الدولة الإسرائيلية وضد اليهود أمّا الصهاينة فشأنكم مع آلهتهم؛ بالمنهاج التعليمي لديكم تنشرون كم يهودي قتلت ليعملوا عمليات الجمع بالرياضيات.
واضح جدا من ثقافة وتربية الفلسطينيين بأنهم لا يريدون أي سلام مع دولة إسرائيل لكنهم شاطرين جدا بالكلام وبالتمويه وبالكذب وبإفتعال الحقوق بدون حقوق.
قالوا لكم قادة إسرائيل بأنهم لا يريدون بناء الهيكل لكنكم استمريتم بنشر بأنهم يريدون بناء الهيكل (توجد فئة يهودية بضع مئات يريدون بناء الهيكل لكن ليس لديهم قدرة ولا قوة لذلك)، فأرسلتم أولاد من شعبكم بالسكاكين ليذبحوا اليهود لم تُعلموهم بأن الهيكل لن يُبنى بل أرسلتوهم من دافع بأن اليهود يريدون هدم الأقصى وليبنون الهيكل المزعوم! هل الهيكل مزعوم؟ الهيكل بُنيَ قرون كثيرة قبل بناء الأقصى لكنكم تخفون هذه الحقائق وهذه المعلومات، لماذا بنيتم الأقصى بالمكان الذي يوجد به الهيكل وقلتم: المفتي للقدس قال: بأن الأقصى وُجِدَ منذ أن كان آدم... أنتم تحرضون شعبكم بأكاذيب وترسلونهم لقتل ولذبح اليهود، دون حق أنتم كذبة لا أمان منكم ولا ثقة فيكم... نقطة.

توقفوا عن التسلح ووافقوا بوجود دولة إسرائيل إعملوا معهم سلام ساعدوا شعبكم للعيش الكريم...

أطلُبُ حكم الله

شكرا
وليم ايل مشيح
لست يهوديا ولا عربيا ولا أنتمي لأي شعب
رجل روحاني
وطني الله منتشر بكل العالم