المحرر موضوع: لحظـــــــــــــــــة هـــــــــــــــــذيان  (زيارة 1485 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل bassam hannani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 481
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لحظـــــــــــــــــة هـــــــــــــــــذيان

-   كـــم اكــره كــلامها وكــم تعجــبني روحــها انــها تمقتــني لكنــي احبــها، او ربــما اعجــبتني فــرص لــقائها.. لكــن هــذا لــن يجعــلني فريســةٌ تصــطادها.
-   
-   لمــاذا اضــحي دائــماً..؟؟ ولــماذا أتعــجل التضــحية..؟؟ هــي ذي مــن أجــلها اقضــي اوقــاتي لاهــياً بامــور تخصــها حتــى إذا مــا اتمــمتُ عملــي أجــدها عــني ســاهية.
-   
-   نعــم هــي التــي اخرجتنــي مــن طــفولتي لتــريني الأبــدية ولــها أطلــقت كلــماتي وأطلــقت العنــان لأشــجاني.. ومــع الألــحان خــرجت آهــاتي ومــع قلبــي جــرحت أحشــائي وســرقت مــا تبقــى مــن الدمــع علــى اجفــاني.
-   
-   صــديقي هــذا الــذي أحببــته، ألعــن اللــيل الــذي يــبعده عــني، وأخــاف عليــه مــنها لئــلا تأخــذه مــني والــذي بســبب صـتمته أكــره ثـــرثرتي.
-   
-   يراودنــي الشــك أحــياناً لــما ابـــدو شــاذاً فــتلك مــن النــاس تخــشاني فيــما تبتــسم لــي بتــودد.. وتــلك التــي تهاجــم غضبــي بــكلمة.. والأُخــرى التــي تــدللني وكــأني فــي مقــتبل عمــري.. وصــديقتي هــي الأُخــرى التــي تبتســم بخــبثٍ ثــم تمضــي ســاخرة مــن مجــريات يـــومي.
[/b][/size]