لنا رأى وكلمة ... ورسالة لمن يهمه الأمر

[جان يلدا خوشابا]

لقد كتبت هذه الرسالة  بعد ان التقيت ببعض الإخوة  الذين فروا من بغداد ونينوى و القادمين جدد وقد سمعت قصصهم وما حل بهم  وكتبتها محاولاً ايصال  ...  رسالة ........  لمن يهمه  الأمر.
  ولمن كان السبب في ضياع مستقبل وامال هولاء الإخوة الطيبين


  ياحسرتاه
كلاً يقول انه الشريف المعصوم
لكنّهم ...  كذابين ،  مخادعين ،  دجالين 
بحق الوطن  ..  والنَّاس  والقضية
يشتركون .... بالجريمة والاجرام   
ويتبادلون الأسرار ، والأدوار
......
لقد سءمنا  منكم ومن وجوهكم
وقد  ضقنا وتعذبنا .... بوجودكم
ايها السُّراق   ... ايها الدخلاء
فكروشكم اكبر من عقولكم 
 واصبحتم علة  .... علينا 
 ايها الاوغاد  ... ايها  الأشرار 
.....
لقد جعلتم منا   ، حفاة ، فقراء 
وأضعنا الدرب ، والسكة ،  وفاتنا القطار
سرقتم بيوت  الاصلاء   وأهل الدار 
وطلبتم منهم الجزية ،  والإيجار
ايها الطغاة  ... ايها الأشرار 
.....
 ياحسرتاه
 فقد اصبحنا منبوذين  ،  في بلدنا
ونحن من صنع  التاريخ
وكحل عيون المطر
 وزرع الشجر
وكنا الحقل . .. والزهر  والسنبل   
ونحن ابطال في الشهادة
 ونحب الحياة  ونعشق  الشعر   
....
تباً لكم  ايها الدخلاء
لقد سرقتم وقتلتم إخوتكم
في الدين ، والأرض ، والوطن 
ولم تحموا ،  الكنائس  ، والمعابد
بل دفنتم  الناس ....  احياء
تحت التراب ورجمتوهم  بالحجر  .   
 
 جان يلدا خوشابا / ديترويت
May  2016

[خوشابا سولاقا]

الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والراوي الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
رسالتكم جاءت معبرة عن معاناة أبناء أمتنا في سهل نينوى جراء الغزو الهمجي الداعشي وهذه الهمجية شملت الآخرين من سكان السهل من قتل وتشريد واغتصاب مثل الأيزيديين والشيعة الشبك والتركمان وبعض الكورد والعرب وليس فقط أبناء أمتنا ، ولكن أكثر من نال من همجية الأوغاد الدواعش هم الأخوة الأيزيديين حيث لهم الألاف من السبايا من النساء والبنات ولكن أكثر من اتخذ من ذلك ذريعة للهجرة الى الخارج وترك الوطن هم أبناء أمتنا ليس فقط النازحين من سكان سهل نينوى بل حتى من كانوا في أمن وأمان في مناطق بعيدة خارج سيطرة داعش مثل المدن الكبرى كبغداد وكركوك وأربيل ودهوك والسليمانية وغيرها من القرى والقصبات في دهوك وأربيل هذا هو المؤسف في الأمر أنه نحن أمة قررت أن تنتهي وتنقرض وتقبل ذل العيش في المهاجر الغريبة وا حسرتاه يا صديقنا العزيز يا جان إننا نرى نهاية أمتنا وهي تسير الى الزوال والأنقراض بسبب الأهواء والأنانية الفردية ، ونحن وكل مؤسساتنا السياسية والكنسية عاجزين مكتوفي الأيدي لم نستطع أن نفعل شيئاً للحد من هذه الهجرة اللعينية وايقافها .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

[albert masho]

الاخ العزيز جان:  رائع الذي تكتب وانا اعلم ان من خلف الاصابع التي تخط هناك قلب محب يعتصر الم وحنين الى يوم جميل والى عمر وصداقات وازقة ورائحة السمك بقرب دجلة الحبيب ومن دقات اجراس الكنائس التي حرمنا منها في الغرب الكافر. واحصرتاه على بلادنا التي نهشها اللقطاء والمزدرا على لغتنا بلداتنا مراعينا جبالنا اطفالنا سوف نبقى نتحصر الى يومنا الاخير والسبب ليس غيرنا ليس الشيطان لاكن السبب نحن لاننا تركنا الله وبدوره الله تركنا انا اعلم ان الكثير لا يؤمن بالكتاب المقدس لاكن هو نفس الكتاب الذي يخبرنا عن شعب الله المختار والذي حصل لهم لانهم تركو الله العادل الذي لم يشفق على ابنه الرب يسوع المسيح الذي يكره الخطية ولاكنه يحب الانسان الخاطئ الله من السماء ينادي الله جالس على كرسيه العالي ينادي هل هناك فاهم طالب الله؟ يجب ان نسمع يجب ان نثور على الخطية يجب ان نختار الحياة الله يحبنا وقد ارسل ابنه من السماء لينقذنا من الموت ونحن لا نسمع ونحن لا نطيع تركنا الله وذهبنا نبحث عن خلاص بعيد عنه وهو مازال ينادي ويقف في الطريق ينتظر هل من مجيب لا نحتاج سلاح لا نحتاج امريكا تساعدنا فقط نحتاج الله الذي لا يوجد غيره نصير. تقبل محبتي.

[Odisho Youkhanna]

عزيزي الأخ المحب جان
بعد التحية والسلام
لا تستغرب من هؤلاء الحثالة اللذين جلبهم المحتل الغاشم لبلادنا العزيزة فالمحتل كان وما يزال يعرف الكثير عن حثالثهن وتاريخهم السيء فهؤلاء اللذين سرقو ونهبوا وقتلوا وجوعوا الفقراء والأيتام فلا ظمير لهم واغلبهم يحملمون جنسيات بلدان اسيادهم منها الامريكي والبريطاني والاسرائيلي بعد ان قدموا ولاء الطاعة لاسيادهم فباي ظمير سوف يحكمون بلدهم ..؟؟ بالظمير الذي باعوه لسيدهم المحتل ام بالظمير العراقي الذي مات في وجدانهم بلد الخيرات والأمجاد والرافدين والثروات شعبه يعيش في هذه الحالة المزرية سحقاً لكم ايها الأوغاد والخونة والعملاء فالدنيا لن تدوم لكم ولو دامت لغيركم ما كانت قد وصلت اليكم

[جان يلدا خوشابا]

اخي وصديقي مهندس الوطن
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم تقبل تحياتي
واقول لك  انك أنت كنت السبب في كتابتي هذا الرسالة والتي سهرت الليل كله اكتب وامسح واكتب وأغير واكتب واستنسخ واكتب واشرب الشاي واكتب وانا حزين واكتب وانا على يقين اننا في اسواء لحظات من تاريخنا المعاصر  .
ساكتب لك  قريباً لماذا كنت انت وبعض الناس الذين التقيتهم سبب هذه الرسالة .
اعذرني فانا مشغول جداً  حيث وصلت خالتي من استرليا ويجب ان أكون مع الجميع
تقبل تحياتي 
وسأرد على الإخوة المشاركين معنا  أنشاالرب
جان يلدا خوشابا / ديترويت   

[جان يلدا خوشابا]

اخي العزيز والصديق مهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا
اعتذر عن التأخير لانشغالي .
وكنت قد كتبت هذه الرسالة كون حضرتك كنت قد أتحفتنا بمقالة راقية وحقيقة دامغة عن المندسين بيننا.
وانا تعمقت في هذه الكلمة واتعبتني جداً كونها كلمة لو نفكر بها ونفهما سنعلم ونتعلم منها ومن مقالتك وما كتبته  حقيقة وهوية  هؤلاء المندسين .
في هذه الرسالة التي كتبتُها ولو تعمقنا فيها  ستجد  انني قصدت فيها الجميع الحبيب والغريب ، البعيد والقريب
كل دولة وكل حكومة عراقية او اجنبية وكل مجموعة دينية او عرقية وكل من تفكر فيه استاذي العزيز وكل من تدخل في العراق من الخارج وكل من حكم العراق وعلى تاريخه في الداخل ، الجميع تدخل في شوننا واعتدى علينا وسرقنا وحرمنا نعمة البلد وملذة الحياة الكريمة  والجميع أندس بيننا ولم يعمل آلا  على خراب بيتنا .
كانت مقالتك المندسيين الحقيقين وما فيها من الحكمة  دافعاً لي كي أقول ما اردته وهو اننا جميعاً بقينا متفرجين خائبين على هؤلاء المندسيين  الغرباء الجهلاء.
   حتى نحن  أصبحنا  مندسين وبامتياز  على بَعضُنَا في كتباتنا وحوراتنا وحياتنا  .
في كل سطر من رسالتي يرى الجميع صورته  كاءن من يكون .

تقبل تحياتي

[جان يلدا خوشابا]

اخي العزيز ألبرت
تحياتي واعتذر على التأخير لضروف خاصة
وساكتب لك ما جرى ولماذا كتبت هذا الموضوع وباختصار .
كنت مع أولادي نعود الى البيت بعد أن شارك ابني الصغير في مباراة مع فريقه  حيث يلعب مع فريق المنطقة
 وكنّا ومثل كل مرة نتوقف لتناول المرطبات   ( آيس كريم ) وهنا ونحن جالسين انا وزوجتي واولادي الثلاثة سمعنا حديثاً بلغة عربية وبلهجة بغدادية من عاءلة كانت قريبة تتناول المرطبات أيضاً  وكانت تتكون من امرأتين  وخمسة اطفال فتقربت منهم وعرفت نفسي عليهم  وتكلمت معهم  وكم كانت فرحتي حيث علمت انهم من بغداد ( الكرادة الشرقية ) حيث كانت مدرستي الثانوية وكم حزنت بعد ان علمت قصتهم وماذا حصل لهم وكيف هربوا ليلاً من بغداد وذهبوا الى الموصل وثم كيف هربوا أيضاً قبل وصول حشرات الدواعش وكي اختصر الحكاية  .
وهي بالمختصر   هاتين الأختين
كانوا في حالة هروب  من منطقة الى منطقة وأحدهما فقدت زوجها ( مخطوف ) ولم يعود والثانية زوجها لازال في تركيا ينتظر الوصول .
وثم كان الاستاذ العزيز خوشابا سولاقا قد اتحفنا بمقالة تشرح لنا ومن بغداد عن المندسين الخونة والذين هم احد أسباب خراب بيوتنا وبيوت هولاء النسوة فتجمعت الأفكار في راسي وأخذت اوراقي وقلمي وعصرت قلبي عليهم وكتبت للجميع وشملت الجميع  .

واقول للجميع أن  كل من يدعي الرجولة والبطولة والكمال  وسرقنا وشردنا فَهُو حيال 
 وكل من يدعى انه القائد الحَكِيْم ولم ينقذنا ويحمينا في بلدنا فهو دجال  .
تقبل تحياتي
جان

[جان يلدا خوشابا]

اخي الشماس الموقر
عوديشو يوخنا
تحياتي
اشكرك على مداخلتك وإبداء رأيك في هذا الموضوع والذي  يهمك ويهمني ويهم الجميع  .
ويبدو اننا ورغم ما نكتب ورغم ومانتحاور ورغم ما نعاني لا نحب أن نتعلم  ولا نحب أن نعرف أعداءنا من احبابنا
اخي العزيز  انا شخصياً قد تعلمت دروس من الحياة ودروس كان بعضها قاسياً ومدمراً  لحياتي ومستقبلي  .
لكن تعلمت مع الحياة  أن. دنيا السياسية  التي عملت بها وتركتها  كلها مصالح.
فكان علينا نحن أيضاً  نختار ونعرف ونبحث عن مصالحنا المحدودة  مثلما  يعمل غيرنا .
وأمريكا التي  ذكرتها  في مداخلتك  هي دولة كبيرة وعظيمة  بل  افضل  دول العالم  فلا مانع من  تبحث عن مصالحها في اي مكان وأي زمان .
فالمانع ان نعمل ونتفاهم معها مثلما يعمل غيرنا .   

تقبل تحياتي
جان