المحرر موضوع: ربى بين الخوف و الحب أغامر بالحياة في وطن متلفع بالناجود و الوصب  (زيارة 790 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سالي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 33
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ربي بين الخوف و الحب
تتخبط روحي  و تنتشر
على ظلال الشك و الحيرة
ظننتني لفظت قصتي الأولى
في صحراء البدايات الفلاة
لكن الخوف المتلفع بحدثان العراء
قد  التحف  بوجع يئن و يبتسم عن جرح يغث
تبعثرصديده على أصقاع  تأموري
****
ربى بين الخوف و الحب
أغامر بالحياة 
في وطن متلفع بالناجود و الوصب
يشهد جعم الأفواه إلى تلعق الغبار
وشطون وجوه تنز بالقار 
تصلي في جزع على تربة غبراء
****
ربى بين الخوف و الحب
لم يبق  لي إلا زجلة من روح
يسمدر بها الشوق إلى وبيص نور الحب أحيانا
لكن عزائي أن مازال بجرشي
اشتياق إلى تنضح بلجة الروح القدس
فلأعانق ألمي ولأرحل به  إلى ناووس مهيب
لعل الإعتلاق ينعتق يوما من  قمط   الوجف