المحرر موضوع: سوريا تخسر مليون مسيحي منذ 2011  (زيارة 779 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
سوريا تخسر مليون مسيحي منذ 2011
انخفاض عدد المسيحيين في سوريا من 2.2 إلى 1.2 مليون شخص، والجماعات المتطرفة تركز على استهداف مناطقهم.
العرب [نُشر في 02/06/2016، ]


وضع صعب
موسكو - أعلنت مصادر رسمية روسية أن عدد السكان المسيحيين في سوريا انخفض مليونا واحدا منذ بداية الأزمة في البلاد عام 2011.
وهاجر المسيحيون من أغلب مناطقهم سواء الواقعة تحت سيطرة المعارضة أو النظام أو المتشددين.

ويقطن أغلب المسيحيين في مناطق تحت سيطرة النظام مما يفسر هجرتهم لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بسوء الوضع الاقتصادي وانخفاض فرص العمل وتراجع الخدمات الأولية.

ويعزى خروج المسيحيين من مناطق نفوذ المعارضة أو المتشددين لأسباب أمنية بالدرجة الأولى.

وقال قسطنطين دولغوف، مفوض الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون إن “وضع المسيحيين في سوريا والعراق يبقى صعبا للغاية.. انخفض عدد المسحيين في سوريا منذ بداية النزاع المسلح هناك من 2.2 إلى 1.2 مليون شخص”.

وأشار دولغوف، في خطاب خلال مؤتمر “دور الأديان في العالم المعاصر، إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا “كانت تقصف بالهاون والصواريخ بشكل منتظم المناطق المسيحية، ومناطق باب توما وباب شرقي والقصور وجرمان بضواحي دمشق، وذلك قبل دخول نظام وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من فبراير 2016”.

وحذر دولغوف من انقراض الجيوب المسيحية بشكل نهائي من العراق، قائلا إن “عدد السكان المسيحيين في العراق انخفض في السنوات التي تلت الغزو الأميركي عام 2003 ووصولا إلى ظهور تنظيم داعش، بنسبة عشر مرات من 1.5 مليون مسيحي إلى 150 ألفا فقط.

ويشير محللون في الشرق الأوسط إلى دور روسيا المهم في الدفاع عن مصالح السكان المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتتراوح نسبة المسيحيين في سوريا بين 8 بالمئة إلى 10 بالمئة باختلاف الإحصاءات التي يشير أغلبها إلى أن حوالي نصفهم من الروم الأرثوذكس في حين أن سائر الطوائف تشكل النصف الآخر.

وينخفض عدد المسيحيين في سوريا بشكل متزايد، فقد كانت نسبتهم أواخر الحكم العثماني 25 بالمئة من مجموع السكان غير أن انخفاضها يعود بسبب رئيسي إلى الهجرة التي تزايدت منذ تلك المرحلة. وكانت مرتفعة لدى المسيحيين أكثر من سائر الطوائف.

وقد استقبلت عدة دول أوروبية المهاجرين السوريين وحظي المسيحيون بحالة استثنائية وتسهيلات للإقامة في أوروبا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة.