المحرر موضوع: قوات التحالف تدمر مركز قيادة الدولة الإسلامية في الفلوجة  (زيارة 975 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31468
    • مشاهدة الملف الشخصي
قوات التحالف تدمر مركز قيادة الدولة الإسلامية في الفلوجة
مقتل الأمير العسكري الجديد لولاية الفلوجة وعشرات الانتحاريين في قصف جوي بالتزامن مع تجديد السيستاني دعواته لعدم انتهاك حرمة المدنيين.
ميدل ايست أونلاين


ضربة موجعة

الفلوجة (العراق) - أعلن بيان عسكري عراقي الجمعة، تدمير مركز القيادة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الفلوجة في قصف جوي، أسفر عن مقتل أميرها العسكري وعشرات من عناصر التنظيم الإرهابي، في والوقت الذي دعت فيه المرجعية الشيعية بالعراق المقاتلين لحماية المدنيين في المدينة.

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، الجمعة ضربة جوية في مدينة الفلوجة أسفرت عن تدمير مركز القيادة التابع لعصابات الدولة الإسلامية الإرهابية والمدخل الرئيسي لشبكه الإنفاق في منطقة البو جبيل والتي تمتد إلى حي الشهداء وحي نزال في المدينة"، مبينا أن "العملية نفذت بناءاً على معلومات دقيقة لجهاز المخابرات الوطني"".

وولفت بيان الخلية، إلى أن الضربة الجوية أسفرت أيضا عن مقتل ما يسمى الأمير العسكري الجديد لولاية الفلوجة والعشرات ممن يسمون الانتحاريين الذين كانوا في اجتماع بالمكان المذكور، مشيرا إلى أن "الجثث مازالت الآن تحث الأنقاض وتحاول عصابات التنظيم المتطرف إخراجهم بواسطة الرافعات وهم في رعب شديد".

ويطلق لقب "الانغماسيين" على عناصر التنظيم التي تلقت تدريبا عسكريا عاليا على المهام الخاصة والاقتحامات، وهي تتمتع بلياقة بدنية عالية، تمكنها من الاستمرار في القتال والمناورة أطول فترة ممكنة، كما تتحلى بقوة بدنية، تؤهلها لحمل ذخيرة تفوق أضعاف ما يحمله العنصر العادي، وهي مؤهلة نفسيا وأيديولوجيا للقتال حتى الموت.

ويشارك تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، عن طريق تنفيذ غارات جوية على مواقع التنظيم.

وكانت القوات الأمنية بدأت عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة في 22 أيار/مايو واستطاعت أن تستعيد العشرات من القرى إضافة إلى مركز ناحية الكرمة، وان تحاصر كذلك ناحية الصقلاوية.

وفي الأثناء شدد المرجع الأعلى في العراق، علي السيستاني الجمعة، على حرمة الاعتداء على المدنيين أو قتلهم، مؤكدا على ضرورة مراعاة الحرمات خلال المعارك التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الفلوجة.

وقال عبدالمهدي الكربلائي، وهو ممثل السيستاني، أمام آلاف المصلين خلال خطبة صلاة الجمعةإن "المرجعية الدينية العليا أصدرت توجهات للمقاتلين في وقت سابق، نذكر بها اليوم ونشدد على ضرورة عدم التعرض لقتل النفس البريئة والتعرض للآخرين في دينهم وانتهاك حرماتهم وممتلكاتهم في معارك القتال".

كما أكد الكربلائي على "حرمة التمثيل بجثث أعداء العراق، وعلى عدم التعرض لأبناء وشيوخ ونساء من يقاتلون في صفوف التنظيم.

وتخوض قوات العراقية مسنودة بالعشائر والحشد الشعبي، معارك ضارية منذ الأسبوع الماضي، ضد مسلحي تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غرب العراق، بغية استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة.

ومن جهته اتهم إمام وخطيب مسجد الكوفة بالنجف مهند الموسوي الجمعة، السياسيين المتواجدين في جبهات القتال بـ"أنهم لصوص سمحوا لتنظيم الدولة الإسلامية باحتلال العراق".

وقال الموسوي خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة بالنجف ، إن "هؤلاء اللصوص يظهرون في الإعلام متواجدون في الخطوط الأمامية يتدارسون الخطط مع قادة الجيش والحشد وهم من قدم وما يزال يقدم التسهيلات للإرهابيين لإبادة الشعب العراقي بالمفخخات والعبوات الناسفة" على حد تعبيره.

إجراءات أمنية
واستعدادا لانطلاق تظاهرات الاحتجاج الأسبوعية التي ينظمها أنصار التيار الصدري، بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر، أيام الجمعة في وسط بغداد، أغلقت القوات الأمنية معظم الجسور والطرق الرئيسة المؤدية إلى المنطقة الخضراء المحمية في وسط العاصمة.

وذكرت مصادر امنية عراقية انه قد تم قطع جسور الجمهورية والسنك والشهداء والمعلق وملعب الشعب والربيعي والجادرية، إضافة إلى ساحات التحرير والطيران وكهرمانة والأندلس والخلاني والوثبة.

كما تم أيضا قطع شارع النضال باتجاه منطقة الباب الشرقي، وشارع السعدون باتجاه منطقة الباب الشرقي، وابو نواس باتجاه منطقة الباب الشرقي، وشارع الخيام وشارع وزارة الداخلية، وسريع محمد القاسم باتجاه منطقة الباب الشرقي ومدخل سريع محمد القاسم باتجاه ساحة الأندلس" ، بالإضافة إلى قطع منطقة العلاوي والصالحية وكرادة مريم وشارع الزيتون وساحة النسور حسب نفس المصادر.

واتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة في محيط المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الرئاسات العراقية الثلاث والسفارات الأجنبية، تتقدمها السفارتان الأميركية والبريطانية، استباقا للتظاهرات.