المحرر موضوع: الجالية العراقية والثورة السياسية في أميركا  (زيارة 1921 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قصي الصافي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجالية العراقية والثورة السياسية في أميركا

عزوف العرب الأمريكان وخاصةً العراقيين منهم عن التصويت في الإنتخابات الأمريكية قد جعل من جاليتنا رقماً مهملاً في حسابات السياسيين، وفي توجهات الحملات الإنتخابية للمرشحين، قد يقول البعض - وهم على حق - بأن قدرتنا على التغيير محدودة للغاية، طالما أن أغلب مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري ليسوا سوى دمى تحركها الشركات الكبرى والمليارديرات الممولة لحملاتهم، إلا أن إنتخابات هذا العام تمثل منعطفاً هاماً في تأريخ الديمقراطية الأمريكية بحكم الاصطفاف الواضح بين فريقين أو حركتين شعبيتين ،حركة بقيادة ترامب تجمع فيها العنصريون واليمين المتطرف، والتي لانبالغ إن قلنا أنها ستكون بذرةً سامة لصعود الفاشية الجديدة، وحركة يقودها المرشح الأشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز والتي تعدنا بثورة سياسية ضد الاوليغارك وسلطة المال وإرساء قواعد الديمقراطية الحقيقية ، ديمقراطية الشعب بأكمله لا ديمقراطية ال 1% من المليارديرات، ديمقراطية لا يكون فيها السياسي موظفاً مطيعاً لممولي حملته واللوبيات من أصحاب المليارات بل موظفاً يعمل لناخبيه، ديمقراطية توقف التشريعات التي تمكن الرأسماليين الكبار من إستنزاف ثروات الشعب، وتوسيع الهوه الطبقية التي بلغت ذروه غير مسبوقة، ولن يكون ذلك إلا بإصلاح قوانين تمويل الحملات الإنتخابية وهو من أولويات ساندرز الذي رفض طيلة تأريخه السياسي أن يستلم سنتا واحداً من الوول ستريت ، وكان جوابه دوماً : لست للبيع ، ولن أمول حملتي إلا من تبرعات صغيرة من الناخبين.
لماذا برني ساندرز؟
ا- خلافاً لمعظم المترشحين في الإنتخابات الأمريكية لم تكن الوصولية لعبته السياسية ، بل جاء برنامجه الإنتخابي منسجماً مع تأريخه السياسي، ففي الستينات كان قيادياً ناشطاً في حركات الدفاع عن الحقوق المدنية وضد ألفصل العنصري والعدوان الأمريكي ضد فيتنام، والدفاع عن حقوق المعوزين والطبقة الوسطى، وفي عام 1981 إنتخب لثلاث دورات متتالية محافظاً لمدينة برلنجتون فكانت سياسة إدارته تنصب على التصدي لجشع الشركات الكبرى، ومساندة النقابات، وتحسين معيشة الطبقات الدنيا، ودعم التعليم والصحة وزيادة أجور العمال ، فكان من بين أفضل عشرين محافظاً في الولايات المتحدة، ومنذ التسعينات إلى يومنا هذا وهو الصوت المتميز في أروقة مجلس الشيوخ مدافعاً عن حقوق الفقراء والطبقة الوسطى ، متصدياً لجماعات الضغط للشركات والبنوك الكبرى.
-2 خروجه على نمطية العمل السياسي الأمريكي والخطاب الإنتخابي، الذي يعتمد استثارة العواطف وإرضاء ميول ونزعات الناخب مما يفسر تقلب المرشحين في مواقفهم للكسب السياسي الرخيص، بينما آثر ساندرز مخاطبة عقل الناخب برؤية تحليلية واضحة ومنسجمة لقراءة الواقع ورسم ملامح المستقبل، وقد لامس ذلك نبض الشارع وخاصةً أولئك الذين تركهم النظام السياسي على هامش الحياة الإقتصادية والسياسية، وهذا
مايفسر إقبال الحشود المتحمسة في كل تظاهرة إنتخابية يقيمها، والتي يحضرها أحياناً عشرات الآلاف، رب
من يسأل " إذاً لم لم يفز على كلينتون بالنقاط الإنتخابية ؟، وللإجابة علينا الرجوع إلى تفاصيل قانون
الإنتخابات ومحدداته التي صممت لا للإبقاء على هيمنة الحزبين على السلطة فحسب ، بل للإبقاء على قيادات حزبية متنفذة تستمتع بزيجتها غير الشرعية مع الوولستريت

3- طيلة الأربعة عقود من تأريخه السياسي، كان ساندرز ناقداً لاذعاً للسياسه العدوانية الأمريكية ضد فيتنام وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ، ومن خطواته الشجاعة إنه سافر في الثمانينات للإجتماع مع قادة ساندينيستا تعبيراً عن تضامنه مع شعب نيكاراغوا ، وإدانةً للإرهاب الذي كان يتعرض له آنذاك والممول من قبل إدارة ريجان، كما لم يتوقف عن إدانة سياسة العنف الإسرائيلي متضامناً مع الشعب الفلسطيني ، ناقداً للدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، ومن مواقفه اداناته المستمرة لسياسات دول النفط الخليجي وخاصةً قطر التي اتهمها بتسهيل تمويل الارهاب وربما دعمه.

4- يلقب الكونغرس بنادي المليونيرات بسبب الاثراء السريع لأعضاءه عبر الفساد المقنن ، ومن أعضاءه الكثيرون ممن يدخلون عالم السياسة بلا ثروة ويخرجون بثروة طائلة ، فقد خرج غينغريش مثلاً بثروة مئة مليون دولار وكان مدرساً للتأريخ لا يملك شيئاً، وقد زادت ثروة عائلة كلينتون من 700 ألف إلى 111 مليون خلال 25 عاماً ، أما ساندرز فحصيلة ما يملكه 330 ألف دولار من رواتبه ورواتب زوجته
أما ريع كتابه فيذهب بكامله الى الجمعيات الخيرية، علماً انه الاقدم في مجلس الشيوخ وعمل لثمان سنوات محافظاً.
5- ألمح ساندرز إنه حتى في حالة عدم ترشيحه من قبل الحزب الديمقراطي للرئاسة فأنه سيوظف الزخم الشعبي لمؤيديه للضغط على مندوبي المؤتمر لتبني مطالب جماهيره، وفوزه في كاليفورنيا -الولاية الأكبر - سيمنحه موقعاً تفاوضياً قوياً، فلنمنحه ذلك بالتصويت في الانتخابات التمهيدية يوم 7 حزيران.
آمل أن يعي ابناء جاليتنا أهمية مشاركتنا وتحشيد الاصوات لساندرز ، إنها فرصة تأريخية يندر تكرارها.





قصي الصافي





غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد قصي الصافي ... تحية

تصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب وفريقه بأنهم يمثلون الحركة العنصرية واليمين المتطرف وفي حالة فوزهم فانهم سيقودون البلد الى الفاشية !!!

اولا: تأكد بان دستور البلد لن يسمح بقيام نظام فاشي وهل تناسيت بان أجداد ترامب وغيره من الأمريكان هم من وضعوا هذا الدستور الذي يحمي الانسان وحقوقه وحرياته بعض النظر عن جنس الانسان وقوميته ودينه ولونه  معتقده السياسي او الديني وان الكل سواسية امام القانون!!!

ثانيا: برأيك لماذا فاز ترامب عن حزبه الجمهوري وترشح لخوض سباق الرىاسة بالرغم من ترشح العديد منهم ولماذا نال هذا التأييد الكبير من الجمهور الامريكي!! الا ترى يوجد أسباب ومخاطر حقيقية تحدق بأمريكا ومنذ احداث الحادي عشر من سبتيمبر ولحد اليوم وفيها تريد قووى الظلام والتخلف تخريب هذا البلد العظيم الذي قبل وآوى  الملايين من المهاجرين حول العالم من الذين هربوا من ظلم ودكتاتوريات دولهم وأنظمتهم الاستبدادية وقبلوا في هذا البلد وأعطاهم الأمن والأمان والحقوق والحريات ومن ضمنهم حضرتك وآلاف وربما ملايين من المسلمين الذين وجدوا في هذا البلد ملاذهم الأمن ومستقبل اجيالهم ، أليس الأجدر بهؤلاء احترام هذا البلد وعدم المس بأمنه وحرياته ودستوره او فرض ثقافاتهم لإرجاع هذا البلد الى زمن التخلف والجهل طبعا هذا لن يحدث أبدا  !!

من يكن الفائز ومهما كان نظام الحكم جمهوريا كان او ديمقراطيا فان الدستور والقوانين هي التي تحكم البلد وليس الطائفية والدين او النظم الدكتاتورية  كما في الشرق العربي والإسلامي والتي فيها تنتهك حقوق وحرية مواطنيهم ويتخذون من الدين او المذهب دستورا لهم يحاربون كل من يخالفهم الرأي!!

أنصحك اخي الكريم  وكل الذين وجهت كلامك لهم ان تحترموا الدستور والحريات العامة ويمكنكم انتخاب من تريدون ولكن لا يحق لكم اتهام أهل البلد الذين اكتووا بنار الإرهاب بأنهم عنصرين ويمين متطرف، طالما انت وجماعتك تتمتعون  بكل الحقوق وعليكم نفس الواجبات التي هي على جميع الأمريكان ولكم الفرص الكاملة كما لجميع الأمريكان في مجالات الحريات الشخصية والعامة والصحة والعمل وغيره !!! واشكروا الله على هذه النعم التي حرمتم منها في بلدكم  ولا تشجعوا احدا أبدا ان ينكر هذه النعم او ان يلعب بالنار لأنها ستحرقه هو قبل غيره كون ذلك خارج نطاق الحدود المسموحة وتجاوز على الدستور والقوانين التي يجب على الجميع احترامها وشكرا.


غير متصل Kusay Alsafi

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد كوركيس ..تحية

السيد كوركيس ..تحية

يؤسفني أن لا أجد متسعاً من الوقت للإجابة على كل ما ورد في ردك الطويل والذي تتزاحم فيه المتناقضات ، وهو يذكرني بتظاهرات ترامب الإنتخابية التي تعتمد شيطنة الآخر المختلف وغالباً ما تنتهي بالعنف واستثارة الأحقاد وبث الإنقسام.
لم يشر المقال إلى أن ترامب سيقود البلد إلى نظام فاشي وإنما إلى استنبات بذرة سامة تنعش الفكر الفاشي الجديد والذي ينمو تحت جلد الديمقراطية كما أشار كريس هيجز في كتابه The American Faschists" اتفق معك أن النظام الديمقراطي يمتلك صمامات أمان لصيانته إلا أن الحركات السياسية والثقافية التقدمية هي أهم صمامات الأمان في صراعها مع اليمين المتطرف وفق الأطر الديمقراطية والقانونية. لا تنس ياسيدي أن هتلر وموسوليني قد خرجا من معطف الديمقراطية وليس بإنقلاب عسكري، وأن الحزب النازي الجديد في النمسا  كاد أن يفوز في الإنتخابات الأخيرة." خسر بنسبة 0.1% ". اليمين المتطرف يمارس اللعبة ذاتها عبر التأريخ ، لعبة الإستثمار السياسي لمخاوف وقلق الناس وتضخيمها، وقد منحها جرذان ألأرهاب الإسلامي بطاقةً رابحة جداً في هذا المجال.
لم أسمع أن الد ستور يمنح درجتين من المواطنة، درجة أولى لمن أسميتهم الأميركان وأسلافهم ودرجة ثانية لأمثالنا الذين لايحق لهم سوى أن يحمدوا الله على النعم ويخرسوا ، تلك ياعزيزي من الترسبات الفكرية التي ورثتها من العيش في أجواء الدكتاتورية التي دفعنا ثمنا باهظاً في معارضتها. كما لم أفهم ماتشير إليه من عدم احترامنا للدستور لمجرد نقدنا لحركة ترامب الشعبوية ، ياعزيزي الدساتير الديمقراطية وخاصةً الدستور الأمريكي يضمن حقك بكتابة ونشر ما تفكر به، وكيف يحق بالمقابل لترامب وجماعته بقدح اوباما ووصفه بهتلر أميركا ، ويحق لترامب الهجوم على الحاكم الفدرالي وتشكيكه بأمريكيته لأصله المكسيكي لأنه  أعلن عن وثائق تثبت  النصب الذي ارتكبه ترامب في قضيه Tramp University ، عذراً نسيت أن لهم دستورهم كمواطنين من الدرجة الأولى يختلف عن دستور المواطنين من الدرجة الثانية " المكسيكان والمسلمين والسود ....ألخ" .
تتحدث عن الطائفية والتمييز ، فاعلم ياسيدي أن جذر الطائفية والعنصرية هو التنميط وحشر الأخر المختلف في قالب واحد لشيطنته وتبرير استعدائه، فالشيعي الطائفي يرى جميع ألسنة داعش والسني الطائفي يرى جميع الشيعة مليشيا إيرانية ، والأبيض العنصري يرى جميع السود كسالا ومجرمين ، وعنصريو ترامب يرون جميع المسلمين ارهابيين والمكسيكان مجرمين ومهربي مخدرات وقائمة التعميم تطول، وقد حملتنا أنت بنفس الأسلوب وزر الإرهاب الإسلامي وانت تعلم جيداً اننا كجميع التقدميين الذين يؤيدون ساندرز وهم بالملايين لا علاقة لهم بدين أو إرهاب ديني، فلتوقفوا ارهابكم الفكري بتنميط الأخر المختلف معكم لاخراسه. 
أكثر ما أضحكني أن أميركا العظمى في خطر من جرذان الإرهاب الإسلامي، منظمة ال-kkk التي تحمل الصليب شعاراً و المؤيدة لترامب مارست الإرهاب ببشاعة أيضاً  وكان آخرها الشاب الذي قتل من السود في كنيسة مايعادل ماقتل جرذ داعش في سان برناردينو، رجل يدعي إنه ينتصر للمسيح قتل عدداً من السيخ في معبدهم ظناً منه أنهم مسلمين، رجل يدعي إنه ينتصر للحق المسيحي قتل طبيباً وممرضات في مشفى الإجهاض ، عشرات المجازر في رياض الأطفال والمدارس والجامعات ، كل تلك الجرائم ليست إرهاباً ولا تعمم بوصم جميع المسيحين أو البيض لأنها لا تمثل سوى من ارتكبها ولا تمثل دين أو عرق ولا تهدد أقوى دولة في العالم ،إذن لماذا تمثل شرذمة من الإرهابين جميع المسلمين وتتحول إلى منهل يغرف منه ترامب أصوات الناخبين؟ علماً أن الإرهاب الجهادي قد زرعت بذرته إدارة ريجان بتمويل وتدريب مايسمى بالمجاهدين في أفغانستان في الثمانينات وهذا معلن والسنا بحاجة لتوثيقه .
في الوقت الذي أرد عليك نصيحتك المتأستذة أنصحك بالهدوء والتأمل العقلي بدل إطلاق الأحكام بانحياز لا عقلاني يعتمد الإنفعال ومشاعر الكراهية للآخر .  وشكراً

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد قصي الصافي المحترم

تحياتي

مهما تقدّمنا ومهما اتخذنا العلمانية طريقاً لنا في الحياة نبقى أسرى لما توارثناه من خلال نشأتنا الشرق أوسطية المتخلفة المتطبعة في نفوسنا لأنّ المثل يقول " من شبّ على شيء شاب عليه "

خصّصت مقالتك لمدح السيّد ساندرس وكأنّه الرئيس القادم للولايات المتحدة وربّما كنت تتمنّى فوزه في الانتخابات بالرغم من أنّ جميع الدلائل تشير الى كونه قد خسر الجولة ولم يبق امامه سوى المحاولات التسقيطية ضدّ السيدة هيلاري كلينتون التي تسبقه بمراحل أملاً في أن يقوم الحزب الديمقراطي باستبعادها عن الترشيح وهذا يصعب حصوله.

الانتخابات في أميركا رغم تأثير المشاعر الشخصية للناخبين فيها الى حدٍّ ما الا أنّها تتم عموماً بصورة ديمقراطية كاملة والشعب الذي اختار باراك حسين أوباما لفترتين رئاسيتين يمكن أن ينتخب المرشَّح ترامب أو غيره اذا اقتنع بأنّه يخدم مصالح أميركا بشكل أفضل.

محاولة الكثيرين من المثقّفين المسلمين تبرئة الاسلام الذي يسمونه تجاوزاً بالاسلام السياسي من جرائم التكفيريين والقول بأنّهم لا يمثّلون الاسلام وبأنّ أميركا والغرب أوجدوا المنظمات الارهابية الاسلامية قد يكون له نصيب ضئيل من الصحة واذا كان الغرب فعلاً هو الذي يغذّي أو يسقي نبتة الارهاب تبقى بذور تلك النبتة اسلامية وتصرّفاتها جميعها تستند الى آيات ونصوص دينية عمل بها المسلمون منذ بداية انتشار دينهم حين لم تكن هناك لا أميركا ولا الصهيونية لتغذيهم.

لا حلّ لمشاكل الدول الاسلامية الا باعادة النظر بدساتيرها وفصل الدين عن الدولة وقيام حكومات مدنية تحترم كرامة المواطن دون النظر الى خلفيته القومية أو الدينية او الطائفية وما ردود أفعال البعض ضدّ محاولات تبرير ما يقوم به التكفيريون  بما في  ذلك رد فعل السيد كوركيس اوراها منصور في مداخلته كما أظن الا نتيجة حتمية لما قد يكون قاساه وكثيرون غيره من الظلم والتهميش الذي طال ليس فقط الأقليات المستضعفة بل طبقات كثيرة من المسلمين أنفسهم.

أأسف على الاطالة وآمل أن نبتعد عن ردود الفعل المتشنّجة في تعاملنا مع آراء المقابل الذي نختلف معه ونحن نعيش في بلد يمنحنا حرية الرأي والتعبير بشكل مطلق.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد قصي الصافي المحترم
لك الحق في اختيار اي مرشح وهذا حق مكفول في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن اتهام  ترامب بالعنصرية كلام غير دقيق فعندما يدعوا الى حماية المجتمع الأمريكي من الأرهاب الأسلامي فهو واجب كل مسؤول يعمل من اجل مصلحة بلاده وشعبه ، ,وأن احدث سبتمبر وما تلاه من ارهاب المتطرفين الأسلاميين داخل الولايات يدفع اي عاقل ومسؤول الى اتخاذ اجراءات من شأنها تحمي الأبرياء من الخلايا النائمة الأسلامية ،وهذا رأي الأغلبية في كل العالم ،تأكد يا اخ قصي اننا لا ننتقد المسلم كأنسان بل نتتقد منهجه الديني الذي يدعوا الى الأرهاب والى محاربة الأخر المختلف عنه دينيا ، والأدلة موجودة في الكتب والأيات القرائية التي تدعوا الى الجهاد وفرض الدين بالقوة ، وهذا كان متبعا في الفتوحات الأسلامية الذي نشر الأسلام بالسيف،فبدلا ان تنتقد اليمين عليك انتقاد المراجع الدينية  الأسلامية التي زالت تعتمد المناهج الجهادية والعنصرية في مدارسها ومنابرها وهي السبب الحقيقي في انتشار الأرهاب في العالم ، لأن المسلم عندما يقرأ تلك الأيات او يسمعها من ائمة الجوامع التي تدعوا الى محاربة الأخر وأن جهاده سوف يدخله الى الجنة وهناك سوف تكون الحواري والجواري بأستقباله ، تدفعه الى قتل الأبرياء ،وهو ما يحصل الأن في العراق وسوريا ،حيث الأخ يقتل اخيه  والأبن يقتل اباه والعشيرة منقسمة بين متطرف مع داعش وبين عاقل  يدعوا الى فصل الدين عن الدولة ،ومن هنا واجب الكتاب في بلاد المهجر وفي كل مكان الى زراعة المحبة بدلا من الكراهية ، لأن الذي يعيش في هذه المجتمعات المتحضرة يلمس الفرق في احترام الأنسان في هذه المجتمعات وكيف تحمي القوانين حقوقه مهما كام معتقده او لونه او جنسه ، وللتأريخ نقولها اذا لم تتغير المناهج والكتب الأسلامية ،سوف لن تكون هناك نهاية للأهاب مهما استخدمنا القوة ضدها ، وسوف تزداد القيود على المسلمين في العالم بسبب هذا النهج الذي تدعوا اليه الكتب والمدارس الدينية ، فالمثل يقول ان لم تستطيع ان تكون وردة لا تكون شوكة .تقبل تحياتي


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد قصي الصافي .. تحية

قلت في بداية تعليقك على تعقيبي ما يلي:

اقتباس
يؤسفني أن لا أجد متسعاً من الوقت للإجابة على كل ما ورد في ردك الطويل والذي تتزاحم فيه المتناقضات ، وهو يذكرني بتظاهرات ترامب الإنتخابية التي تعتمد شيطنة الآخر المختلف وغالباً ما تنتهي بالعنف واستثارة الأحقاد وبث الإنقسام.

لم تجد الوقت المتسع لأجابتي وجئت بكل هذا التعليق الطويل الذي يوازي بحجمه مقالك !! ماذا لو كان لديك متسع من الوقت !!

عنوان مقالك يقول:

اقتباس
الجالية العراقية والثورة السياسية في أميركا

أنه عنوان مثير للضحك .. هل تعتقد بان للجالية العراقية تأثير على السياسة الأمريكية !! أنا اشك في هذا والسبب لأن العراقيين عموما هم أناس متنورين ولايؤمنون بالتشدد، والمتواجدين منهم في أمريكا وأنا من ضمنهم هربنا من بلدنا بعد أن ذقنا الأضطهاد وعشنا التهميش والتفرقة على أساس الدين والمذهب والطائفة (أمراض المجتمعات الشرقية) ووصلنا هذا البلد الامن لنعيش بسلام وحرية وأمان ولنعمل على خدمة هذا البلد العظيم بدستوره وقوانينه (ولا أعني ادارته السياسية) لنرد الدين لهذا الشعب المختلط والمتجانس والمتحضر بدستوره وقوانينه .. أما أذا تعتقد بان هناك عراقيين قدموا لهذا البلد من أجل أحداث ثورة سياسية!! فهؤلاء قد غايتهم هي غير غايتنا ومهما فعلوا فلن يغيروا شيئا بالأتجاه السياسي الذي هو مرسوم مسبقا.

أما لو كان عنوان مقالك مثلا (العرب والثورة السياسية في أمريكا) أو (المسلمون والثورة السياسية في أمريكا)ن والحالة هذه من الممكن القول بان هناك خطة للتدخل في شؤون أدارة البلد وسياسته وكما حدث ويحدث الان في زمن أدارة باراك حسين أوباما الذي أشترته السعودية (كشخص) بملايينها وملياراتها (هذه المليارات التي هي قوت شعب السعودية)!!

في ردك لي قلت بانه ((لم يشر المقال إلى أن ترامب سيقود البلد إلى نظام فاشي وإنما إلى استنبات بذرة سامة تنعش الفكر الفاشي الجديد والذي ينمو تحت جلد الديمقراطية))!! أنتهى الأقتباس.

ولكنني أشير ثانية ما جاء في مقدمة مقالك حول هذه النقطة بقولك:

اقتباس
حركة بقيادة ترامب تجمع فيها العنصريون واليمين المتطرف، والتي لانبالغ إن قلنا أنها ستكون بذرةً سامة لصعود الفاشية الجديدة،

والسؤال الان هو مالفرق بين الجملة المقبسة أعلاه من مقالك، وبين الجملة التالية التي جاءت في تعقيبك على مداخلتي: ((لم يشر المقال إلى أن ترامب سيقود البلد إلى نظام فاشي، وإنما إلى استنبات بذرة سامة تنعش الفكر الفاشي الجديد)).

أما قولك وبصورة أستهزاء بان:

اقتباس
((أكثر ما أضحكني أن أميركا العظمى في خطر من جرذان الإرهاب الإسلامي،))

أوا ليس هؤلاء الجرذان بتسميتهم القديمة (القاعدة) هم من فجروا رمزا أمريكا الأقتصادي (برجي التجارة العالمي في نيويورك) وقتلوا أربعة الاف شخص بريء كانوا يعملون لخدمة الأقتصاد العالمي، واراد هؤلاء الجرذان أيضا تدمير البنتاغون وتمثال الحرية!!
أوا ليس هؤلاء الجرذان هم من زرعوا الرعب في نفوس الالاف من الناس المشاركين في سباق ماراثون بوسطن عندما فجروا منطقة مكتظة بتجمع المتسابقين ومن قبل اخوين مسلمين نما وترعرعا في أمريكا وحضيا بحياة حرة كريمة وفرص تعليم وغيرها من الخدمات وبدلا من أن يخدما هذا البلد النعيم راحا وفجرا مضمار للرياضة والسباقات الشعبية فقتلوا وجرحوا المئات.

ثم أوا ليس الجرذ (نضال حسين - المسلم الفلسطيني الأصل) الضابط في الجيش الأمريكي هو الاخر قد قتل ثلاثة عشرة من زملائه الضباط في قاعدة فورت هوت العسكرية الأمريكية في ولاية تكساس، بعد أن نهل هذا الجرذ من فكر المتطرف الأسلامي أنور العولقي (الأمريكي المولد واليمني الأصل) وهو الان في السجن ومن سجنه ارسل رسالة بايع فيها المجرم الأرهابي أبو بكر البغدادي (يا لجسارة هذا الجرذ الذي لم يعتذر لقتل زملائه)ز

ثم أوا ليس الجرذ الباكستاني وجرذته السعودية قد قتلا زملائهم في مركز الرعاية الأجتماعية في سان برناندينو بجنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث كان هذا الجرذ يعمل في هذا المركز وله رواتب جيدة ومزايا من رعاية أجتماعية وصحية وبيت وعائلة وغيرها، واستغل مناسبة أحتفال المركز وتجمع زملائه ليقوم بقتلهم والأمثلة كثيرة هذا عدا ما يحدث في أوروبا من أرهاب وتفجيرات وتجاوزات على القانون وغيرها وخاصة في كل من فرنسا وبلجيكا والمانيا وبريطانيا وغيرها. 

نعم ان هؤلاء الجرذان لا يمثلون كل المسلمين ولكنهم ومع الأسف يعملون لتطبيق ايات في القران تدعو الى قتال من يخالفهم الرأي (من اليهود والنصارى والمشركين) وبث الكراهية ضدهم وسبي النساء في غزواتهم كما حدث في الموصل وسهل نينوى حيث القرى والبلدات المسيحية وفي سنجار تحديدا، وغيرها من الأعمال القبيحة والأنكى في الموضوع بان مفكري الأسلام ودعاتهم الدينيين والذين يصدرون الفتاوي يشجعون هؤلاء من خلال عدم تكفيرهم وتكفير أعمالهم واخرها كانت مع شيخ الأزهر الذي سأل هل من الممكن تكفير فكر داعش واعمالهم الأرهابية فقال: (كلا لا أستطيع تكفيرهم وأعمالهم كونهم مؤمنون مسلمون ويتخذون من القران شريعة لهم) أوا ليس هذا دعم وتأييد للأرهاب والأرهابيين المسلمين وتشجيعا لهم للأستمرار بهذا النهج العدواني ضد البشرية.

أنا لست من يبث الكراهية أبدا وانما لتعرية هؤلاء وأفكارهم وهم في الحقيقة اصبحوا معروفين للعالم أجمع، ولست أبدا بكاره لأخوتنا المسلمين والدليل أن أصدقائي المسلمين هم اكثر من المسيحيين، وعملت معهم لعشرات السنوات وعلى تواصل معهم لحد الان واخرها كان قبل ساعات في اتصال مع صديق من بغداد يسألني أن اساعده في موضوع تقني، واخر قبله سالني عن الطرق الشرعية للوصول الى الولايات المتحدة الأمريكية هو وعائلته ولأنني أعرف هؤلاء الأصدقاء وأعرف توجهاتهم وأخلاصهم فانني مستعد حتى لكفالتهم للمجيء الى هذا البلد.

تقبل أحترامي.

غير متصل Kusay Alsafi

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد آخر وأخير
إلى السادة المعلقين مع فائق الإحترام

- السيد كوركيس المحترم ...القراءة المنتجة هي القراءة المتفاعلة لا المنفعلة والانتقائية ، وهذا ما ادخلنا في حلقة مفرغة سأخرج منها بعد هذا الرد، مثال: المقال لو قرأته كاملاً يتحدث عن ثورة سياسية إصلاحية بقيادة ساندرز ستستمر رغم خسارته في  الإنتخابات  كحركة إصلاحية تدعو إلى العدالة الإجتماعية وإشراك المواطن العادي في العملية السياسية والتي يؤيدها الملايين من الأميركان وليست ثورة الجالية العراقية ، كل ما بالأمر انني ادعو التقدميين من العراقيين لدعمه في إنهاء إحتكار الشركات الكبرى والمليارديرات لصناعة القرار، ولا أدري أي تشدد في هذا ، أما تلميحاتك عن ثورة العرب أو المسلمين وباراك " حسين ؟" اوباما وشرائه من قبل السعودية فلا رغبة لي في الدخول في مناقشة هواجس التي بارتي وفوكس نيوز .

- أدهشني كيف تحول موضوع المقال من ساندرز وحركته الإصلاحية إلى الإرهاب الإسلامي ، ألا يعكس ذلك هاجساً يعيق الرؤية. ولا أريد الدخول في مصيدة النقاش التي تجعلني وكأنني ممثلاً للإسلام أو مدافعاً عنه خاصةً وأن قطيعتي مع الديانات راسخة منذ طفولتي، ولست مؤهلاً ولا راغباً في هذا الدور.
- أما عن ترامب فقد كان خطابة الانقسامي  مرعباً للقادة الجمهوريين  قبل الديمقراطيين وحاولوا بشتى السبل إيقاف حركته ثم قبلوه على مضض كخيار وحيد ومازالوا يصفون خطابه بأنه يتنافى مع القيم الأمريكية التي تدعو إلى المحبة والمساواة بين مكونات الشعب وأن خطابه مازال يثير الإنقسام والعنصرية " راجع تصريحات بول راين، ليندزي غرام ، ماكونل، وعشرات غيرهم" ، كما أن قداسة البابا انتقد خطابه الانقسامي عاداً إياه منافيا لقيم التسامح المسيحي، وفي المقابل دعا قداسته ساندرز إلى الفاتيكان رغم كونه يهودياً ، إذاً عنصريه الرجل تتحدث عنها الصحافة والقادة والمعتدلين من حزبه والحكماء من ديانته وهي ليست إختلاقاً مني ليثير حفيظتكم بهذا الشكل. أما إذا كان هجومه على المسلمين قد اكسبه تأييدكم فتأكدوا أن اتباعه من المتشددين لا يفرقون بينكم وبين المسلمين ، تذكروا أن أول ضحية كان قبطياً للإنتقام بعد تفجيرات سبتمبر، وتذكروا المجزرة بحق السيخ في محرابهم ظناً من القاتل أنهم مسلمين. في أحد خطاباته قال ترامب  أنا أعشق غير المتعلمين، لأنه يدرك أن معظم اتباعه من الغوغاء ، والذين ينظرون لكم ولأي شرقي كمسلمين. ....تحياتي