المحرر موضوع: المسعى الملائم لتنوير شعبنا في هذا الظرف القاسي  (زيارة 972 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شامايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسعى الملائم لتنوير شعبنا
في هذا الظرف القاسي

من المساعي المبذولة لتنوير شعبنا في ظروفنا الخطرة والصعبة،  لقاءات ومحاضرات وحوارات من قبل جهات واعية مثقفة مخلصة، تسعى لتوعية الشعوب المقهورة والمبتلية بالارهاب، تحكمها سلطات غير مخلصة او كفوءة لانقاذ البلدان المبتلية بالارهاب .
 كانت المحاضرة التي قدمتها الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة يوم 11 حزيران من تلك المساعي، واجاد المحاضر الدكتورهفال وهاب رشيد في عرض مسلسل العمليات الارهابية التي باتت معلومة، اوردها كمبررات تستحق أن تكون مادة تعتمد عليها الجهات القضائية ومحكمة العدل االدولية، جهود مشكورة نبه عنها أنها لا تنال القناعة المطلوبة لدى جهات العدل الدولية، موضحا الاسلوب المطلوب في اعداد تلك المبررات، وجاءت اضافة الاستاذ حميد مراد مكملة لتوفيرالاعداد اللازم لهذا الاجراء، جاءت مداخلات مقنعة قريبة من قناعة الانسان المعاني وتشكك في امكانية الاستفادة من مرمى الابادة الجماعية وما ينال منها المستفيد لان اصحاب القرارلايصال قضيتنا غير موثوق بهم لانهم في الحقيقة شركاء الارهاب كوسيلة تساعدهم في استغلال البلدان المبتلية باوضاع سيئة قيادات غير مؤهلة بل غير مخلصة مثل العراق ، اعجبتني مداخلة احد المثقفين حين قال ما معناه: من المدعى عليه ؟؟؟هل داعش؟ وداعش ليس شعبا ولا وطن له ولا مؤهلات الكيان كدولة، أما التعليل الذي اعتمده السيد حميد مراد مدير الجلسة المؤشر ان الجهات الحقوقية المعنية بهذا الامر تستند على مبررات ومستمسكات سياسية وليس العمليات الارهابية مهما كانت قاسية، هذه حقيقة معمول بها ولكن الواقع الفعلي ما جدوى مستمسكاتنا السياسية وقراراتنا السياسية تاتينا من الخارج، يصْدقْ البسيط العراقي حين يقول لو شاءت امريكا لجمعت داعش في ايام معدودات ونقلتهم الى اماكن اخرى في واجبات اخرى، من هنا يعي الشعب سر الارهاب ومصاعب اجتثاثه في وضع وواقع سيئ يعيشه العراق وشعبنا بضمنه، مع ذلك نصر أننا ببحاجة الى وعي شعبنا لانقاذ الوطن والشعب بتغييركبير يوجه حياته دون الاوضاع التي فرضت بعد التغيير الكبير، وعي يقودنا الى انتقالة نتمناها انتقالة اساسية تتناول وضع الوطن والشعب بصورة عامة يزيل كل المفاسد وازلامها ويحاسبهم لاسترداد الحقوق المسلوبة، افكار قد تكون  بسيطة  لكننا نتمناها اقرب الى الانسان المعاني تنوره ليدرك من هم المخلصون المؤهلون لتحمل المسؤوليات، خصوصا ابناء شعبنا صاحب الحصة الكبرى من المظالم والمعاناة نريده جهد مبذول من اجل تنوير الشعب عن طريق المعاناة الحاصلة والواقعة كل يوم ليس عن طريق الارهاب وداعش فقط اومباشرة وإنما عن طرييق الجهات المسؤولة واهمالها لحقوق الشعب وحياته والتي وفرت البيئة الصالحة لدخول داعش حاملا ارهابه ، مطلوب من المثقفين المثابرين لتنوير شعبنا أن تكون جهودهم اقرب الى المفاهيم التي يحتاجها ابن العراق وقد تكون انفع من المفاهيم الفكرية والفلسفية التي مطلوب أن تقدم في المحافل والنخب الواعية والتي لها مواقعها. لتبذل المساعي....
•    ليعي الشعب واقعه ومن المسؤول والمسبب لهذا الواقع .
•   ما هي قدرات الشعب وامكانياته لتغيير هذا الواقع ؟
•   من هم المسؤولون المباشرون والابعد منهم وما الامكانيات لمقاوتهم بل للتخلص من تاثيرهم.وما هي الوسائل التي ممكن أن يعتمدها الشعب ؟
•   من هم المخلصون ؟ اعتمادا على ماضيهم وتاريخهم وكم تضحياتهم من اجل الوطن.
•   المظاهرات السلمية التي يكفلها الدستورافضل وسيلة نشجع ممارستها ونصونها نقية من عدم تشويهها او استغلالها لمآرب خاصة ليست من مصلحة الوطن وأن لا تكون منفذا لدعاية او فائدة حزب اوجهة .
•   الاشادة بالجيش وما يقدمه من انتصارات وتضحيات والتبشير دوما أن يكون ولاءه للوطن وليس لفئة او لحزب بذلك ممكن تربية جيشنا ليكون له التاثير الكبير في صيانة حرية الشعب وأمنه وحقوقه.
•    الوطن في هذا الظرف يحتاج الى وحدة وطنية ديمقراطية همها الان تحرير الوطن وانقاذه من الفاسدين ومن سياسة التبعية والمحاصصة المقيتة .
•   ان يبذل المثقفون جهودهم في تنوير الشعب بالمفهوم الحقيقي للديمقراطية واسلوب تطبيقها، وعدم تصديق مواعظ وخطب الحكام بادعاءاتهم لممارسة الديمقراطية.  عن سيئاته وكيف الوصولالى المخلصين المضحين،
•   حقا من الصعب النجاح في تحقيق امنية انقاذ الوطن في هذا الظرف، لان القوى الكبرى من الدول الكبرى اصحاب المصالح حريصون لصيانة الاوضاع المزرية والمسؤولين عنها، ولكن الوضع العالمي والانساني والحضارة لن تبق تزحف خلف هذا الواقع العالمي يفرضه قطب واحد تساعده قيادات لدول كانت لها جهودومساع في توفير الظروف الملائمة للارهاب ووصوله الى العراق وسوريا .
•   من اجل التنويرايضا نبقى بحاجة الى مشاركات بنشاطات فنية كالمسرح والتشكيل والموسيقى وإن كانت هذه تحتاج الى كلف مادية يصعب توفيرها اليوم .

                                                             سعيد شامـايـا
                                                               12/6/2016