الاستاذ القدير سامي هاويل المحترم
من بعد التحية والسلام وعلى الاخوة المشاركين الاعزاء
سبق لي أن حدث بيني وبينن السيد يوسف ابو يوسف ( ظافر شانو ) نقاش حول نفس الموضوع الذي طرحه وقدمت له رأي والمعلومات المختصرة المطلوبة والتي تحكمت بنقصان عدد الاشوريين من بعد اعتناقهم المسيحية حسب قول البروفيسور سيمون باربولا عالم الاشوريات الفنلندي من عشرون مليون الي وضعنا الذي اليوم نحن فيه ، وضمن العنوان " الكتاب المقدس والكلدان والاشوريين " والرد برقم 31 ، ولاحظ الرد عليه من قبله ، والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,811541.0.html عندما نقول حسب الايمان المسيحي الالهي بأن الله هو الخير والشر بذاته ( هذا حقا تعلمناه من الايمان المسيحي ولا غبار عليه ) ولا نملك غير هاتان الكلمتان لان نصف به الرب ( خالق السموات والارض وما فيهما وبينهما ) وأن نحن البشر نصف بافكارنا حسب طلبه منا ، وبالمقارنة بينهما في اعمالنا .
فبالكلمات التي ادخلت في لغة البشر ومن اي لغة كانت وتصف بالمعنى التي تصيب الخير والشر والطريقة المفضلة بيننا من قبل الرب هي كلمات كثيرة ولها معاني وابعاد لأ احد يختلف عليها في تفسيرها وأن طبقت كان لمن يعي الخير ندعوه من الخيرين وغلاف ذلك هم من الاشرار .
أما الشر بذاته ( فكر الانسان الشيطاني ) الذي نسلط الضوء عليه هنا ، فما دام الانسان يعتبر كلاهما من الله ويعيش ويميز بينهما وأن فضل الشر وملائكته على الخير وملائكته لنفس يعقوب كما يقال المثل ، فهو بالفعل ما اشرت له في مقالك الموسومة هذه ، فيمكننا القول ايضا كل كلمات التي تصف الخير باعمل البشر ويقابلها بالكلمات المدسوسة في الشر بنفس المعنى المضاد وبنفس التوازن العملي للبشر ضمن لغته ، هل وصلت الفكرة .
لذا اقول لك ولمن يقرأ ردي بامكان غبطة البطريرك مار ساكو فيما أذا جاوب على رسالتك أو من أي الآكليروس مخول أو علماني من مذهب كلدي يعتبر له رأي سديد واجابوا : أن يقدم لك التبرير والحجج وما تشعر به الكنيسة الان وبضمنها أن في كل زمن ومكان وبين الأجيال افكار لهذا من يقودها له اسبابه الموجبة ، ويهمشوك بالكلمات المضادة ويسيرك لما هو انت خأطي فيه ويعتبرك تعيش زمن الشر تعكس الآية ضدك ، نعم بموافقة الراي للاغلبية هم سيعتبرون انفسهم من ملآئكة الرب والرحمة في سنة الرحمة على الارض .
بهذه الوسيلة الكتابية وصلت لكم فكرتي الموجزة مقدما ( نحن الأشوريون والكلدان والسريان ( الاراميون ) لم نحصل يوما أو نتوقعه من كل بشر تسمياتنا تقارب فكر أية منا بيننا ، أي لا وجود في قاموسنا الحديث كلمة قناعة برأي من يكون صاحبه وكيف هي الفكرة أو الطلب وضمن أي موضوع يطرح أن كان قومي أو سياسي أو ايماني أو ... الخ ، مهما قدم احدا منا بآخر مبتكرات من الحقائق والوثائق التاريخية والدليئل الملموسة والحصينة الايمانية حول موضوع الساعة ، ينرفض فورا من قبل الاخرون من غير حتى بيان اسباب هذا الرفض ولكن تقديم حجج واهمة هي ستكون مصدر هذا الرفض ، ومن ما توصلت عليه حاليا هكذا علينا أن نهتدي للبعض لمنع القوة الخارجية التي فرضت ولآ تزال تفرض شخصيات بين تسمياتنا من كل زمنا على واقعنا لمنع هذه القناعة لأخذ واقعها كما هي حقيقتها لان اعمالهم ستذهب هدرا ، ويمكننا مواصلة هذه الحلقة المفقودة كما نرها مع الجميع من غير اليأس .
اوشانا يوخنا