المحرر موضوع: الى البطريركية الكلدانية " مع التقدير "  (زيارة 7141 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى البطريركية الكلدانية "مع التقدير"

سامي هاويل - سدني
18- 6 - 2016

 
وصلت قافلة من البعير قادمة من الصحراء تحمل على ظهورها خمسمائة مقاتل يقودهم خالد أبن الوليد الى المدائن، كان يظن بأنه سيغزو بهم العالم بأكمله، وما أن دخل على أسقف المدائن حتى نطق بما يردده الدواعش اليوم قائلاً، " جئناكم  بثلاث، أما الإسلام أو القتال أو الجزية ". ربما كان رد الأسقف له سبباً في التحول الكبير والدمار الذي لحق ببلاد آشور، عندما قال له " نحن لن نغير أيماننا، وما لنا وقتالكم، سندفع لكم الجزية " ضنا منه بأنه يتماشى مع تعاليم المسيح، ولم يخطر بباله بأن قراره المصيري هذا سيغير ملامح المنطقة بأسرها، ولم يكن قد مضى عقدين أو ثلاثة من الزمن على هزيمة كسرا أمام قبيلة من القبائل المسيحية في معركة ذيقار ( بلاشا د ذقيرا )، إثر حادثة حُدَيقة بنت النعمان بن المنذر.  هكذا سلم الأسقف رقاب الشعب بيد الغزاة الجدد فبدأت قوافلهم تتدفق الى المنطقة لجني الجزية، وصلت مجموعات منهم يبلغون من الجهل درجة بحيث كانوا يدخلون الى قصور كسرا وينهبون الذهب والفضة ويعبثون فساداً في كل نقطة وطأت أقدامهم، حتى أن بعضهم كانوا يحملون أواني وكنوز من الذهب ويجوبون الشوارع منادين بأعلى أصواتهم " من يبادلنا الصفراء بالبيضاء " دون أن يدركوا الفرق بين الذهب والفضة. هكذا وضعت قوانين دفع الجزية فوقعت على " من تمر على وجهه موس الحلاقة " مما يعني أن من يدفع الجزية ليس طفلاً ولا شيخاً، بل رجلاً يمكنه حمل السلاح، فوصل عدد دافعي الجزية أكثر من سبعمائة ألف رأس، هذا العدد الكبير كان بإمكانهم محو خالد أبن الوليد مع مقاتليه عن بِكرة أبيهم بساعة من الزمن، ولكن القرار الخاطيء للأسقف فعل فعلته حينها.  مرت الأيام والسنين وبلغ عبىء الجزية أوجه وما كانت هناك من حيلة أمام دافعيه من لقمة عيش أطفالهم إلا الدخول للإسلام، حتى قل عددهم الى حدود العشرين الف فقط، حينها توجه رجال الدين المسيحيين الى أحد الخلفاء العباسيين يتوسلونه لأيقاف موجات دخول المسيحيين الى الإسلام، فوافق الأخير " ليس حفاضاً على المسيحية، بل لضمان أكبر مبالغ ترِد من دافعي الجزية ".

  دروس وعبر مرت علينا عبر التاريخ ولم نستفد منها بقدر أنملة، ويبدو أن قادتنا مصممين على المضي على نفس المنوال، ولا يدرك بعضهم بأن بين المسلمين ورجال دينهم هناك الكثير ممن ينظر الى بعض المبادرات على أنها أنتصارات تحلل لهم نساء وممتلكات المسيحيين وما ملكت أيمانهم في الدنيا، وتضمن لهم في الآخرة بطاقة المرور الى الجنة حيث أنهار العسل والخمر وحور العين والغلمان ، وغيرها من الوعود التي لازالت تُزين مواعظ الشيوخ والأئمة حتى يومنا هذا وتدفع الشباب المسلم الى العنف.

   أما المنتمين الى الدين الإسلامي من الذين تواكب عقولهم عصر العولمة والديمقراطية فهم ليسوا بحاجة الى مبادرات مسيحية لكي يتعاطفوا مع المسيحيين.

  لسنا فقط لا نتعض من تجارب الماضي البعيد، بل أننا لا نتعض حتى من تجارب الأمس القريب جداً. فلم تسعف قبلة مثلث الرحمات مار عمانوئيل دلى التي وضعها على القرآن أهلنا في المحافظات الجنوبية والعاصمة بغداد، فقد تم التنكيل بهم وطردهم من بيوتهم وما أعقبها من مجازر وأختطاف وأغتصاب وأستيلاء على الممتلكات والى ما لا نهاية من أساليب الأعتداءات التعسفية أمام مرآى ومسمع المرجعيات الدينية الشيعية والسنية، وحتى القائمين على السلطة في العراق.

  أما مأدبات الفطور التي أقامها غبطة البطريرك مار لويس ساكو عندما كان مطرانا في كركوك ، فهي الأخرى لم تجدي نفعاً، حيث تلتها بأيام قليلة هجمات على المقابر المسيحية في كركوك، وغيرها من الممارسات الهمجية التي طالت أهلنا في كركوك، وكذلك الموصل عندما كانت لازالت تحت إدارة الحكومة " الديمقراطية" وليس تحت سيطرة داعش. وما تلاها من أستيلاء على ممتلكات المسيحيين في بغداد على يد المليشيات الموالية لجهات عراقية ذات نفوذ، بالإضافة الى قيام بعض المتنفذين بمحاولة فرض الحجاب على المسيحيات، ودعوتهم للأقتداء بالعذراء مريم بأعتبارها كانت "محجبة"، ولم تنتهي الأمور الى هذا الحد بل لا زالت عقدة المادة 26 الخاصة بالقواصر الذين يُسلِم أحد أبويهم على حالها ولم تُحَل بعد، وفي الآونة الأخيرة تم نشر فيديو لأحد المسيحيين في ساحة التحرير وهو يتلو الشهادة ويعلن إسلامه، وأنا على يقين بأن الأمور لن تقف عند هذا الحد طالما بقي الدين الأسلامي المصدر الأساسي لتشريع القوانين في الدولة العراقية، فهل من بصيص أمل في أتجاه تخفيف معاناتنا في الوطن سيحل بعد دعوتكم رعيتكم للصوم يوما واحداً في شهر رمضان تضامنا مع المسلمين ؟ أم أنه يفتح باباً جديداً أمام المتشددين لكي يأتوا بعد حين ويفرضوا على المسيحيين الصوم طوال الشهر، كخطوة أولى في طريق الأسلمة ؟.
الآباء الأجلاء من المطارنة والأساقفة في الكنيسة الكلدانية، وعلى رأسهم غبطة البطريرك مار لويس ساكو المحترمين، دعوتكم الأخيرة لم تكن موفقة أبداً، نتمنى أن تتريثوا وتتباحثوا مع بقية إخوتكم في الدم والأيمان قبل أتخاذ هكذا قرارات، أو بالأحرى أعملوا جميعكم معاً من أجل إعادة اللحمة الغير مشروطة لكنيسة المشرق، ووحدوا الصوم بينكم كأبناء كنيسة واحدة فهو واجب الأولى القيام به قبل إطلاق مبادرات الصيام ومأدبات الإفطار للمسلمين.


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي سامي هاويل المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا نعم لا بد من التوقف عند الحوادث والمؤشرات والدلائل والوقائع التاريخية التي اوردتها في المقال ودراستها بتمحيص وعناية لان نتائجها القريبة او البعيدة لها تأثير مباشر على حياة ومصير ومستقبل وحقوق شعبنا في الوطن

حيث من خلال استقراء بعض تجارب العالم الاسلامي في تطبيق الشريعة الاسلامية خلال خمسون سنة الماضية نجد ان نتائج التطبيق كانت تضيق الخناق على حقوق وحريات المكونات غير المسلمة مما ادى الى هجرة اغلب ابناء المكونات غير المسلمة خارج اوطانها ما يفسر ذلك ؟ يفسر ذلك ان التيارات الاسلامية سواء كانت معتدلة او متشددة لا يمكن ان تبني دولة حديثة بمفهومها الدستوري والمدني والديمقراطي والعلماني الحديث وبما يتناغم مع روح ومتطلبات العصر ومبدء المواطنة لتناقض ذلك مع عقيدتها وايديولوجيتها

لذلك فأن مستقبل المكونات غير المسلمة مهدد بالانقراض والزوال اذا لم يتم اقرار دستور مدني غير اسلامي وغير مسيحي (فصل الدين عن السياسة) من قبل ما يسمى التيار الاسلامي او الديمقراطي يضمن حقوق غير المسلمون اولا وحقوق الانسان واحترام الحريات وحقوق المواطنة والمرأة والتداول السلمي الديمقراطي للسلطة وغيرها ثانيا لكل المواطنين دون تفرقة او تميز على اساس ديني او قومي ومن ثم تنفيذها على ارض الواقع فعليا عند ذلك يمكن الحديث عن التيار الاسلامي المعتدل

في كل الاحوال وحسب رأي اصبح هذا هو قدرنا بعد ان كنا اصحاب الارض والدار تحولنا الى شركاء ومن ثم الى اقلية ومكون صغير ومن ثم اصبحنا كأننا ضيوف وغرباء ووجودنا مؤقت في وطننا لان اغلب التيارات الاسلامية المتشددة والمعتدلة في منطقة الشرق الاوسط ومنها العراق غير مقتنعة بوجودنا وترفع شعار الاسلام هو الحل !! لبناء مجتمعات اسلامية راسخة بأمتياز دون فصل الدين عن الدولة ودون الاكتراث لحقوق المكونات غير المسلمة !!كأنهم ليسوا مواطنون في هذه الدول ولهم حقوق المواطنة !!

ماذا يستطيع كافة مراجعنا الكنسية في الوطن ان يعملوا لتغير نهج هذه التيارات وعقيدتهم وايديولوجيتهم ؟ الجواب التعامل بالممكن للحفاظ على المتبقي من ابناء شعبنا خاصة في ظل ظروف العراق وسوريا القاسية والمعقدة بشكل خاص هذا ليس تبريرا او دفاعا عن اي طرف لكن هذه هي الحقيقة المرة يجب ان نقولها ونتعامل مع معطياتها ونتائجها المختلفة خاصة وان عقيدتنا الدينية مسالمة وترفض العنف مع تقديري

                                    اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز سامي هاول المحترم
 رسالتك سليمة ومنطقية ولا غبار عليها
لكن أعتقد سيادة البطريرك ساكو لا يتباحث الأمور بجدية
ولا أعرف اذا كانت معظم هذه القرارات والدعوات فردية ام تمت مناقشتها مع الأدارة!
الوضع صعب وشائك ولم اعد أحمله المسؤولية فهو يحاول أرضاء الأخر
سيادته يحمل شهادة دكتوراه في الفقه الأسلامي !
ولا أريد الدخول في التفاصيل أكثر فالتاريخ يعيد نفسه وأعدادنا تنقرض
واوراقنا محروقة في المنطقة فأذا وجهنا أنتقاد لسيادته!
سوف نكون حاقدين متربصين متأشورين مستكردين , نتدخل في شؤون الكنيسة والخ!
وبنفس الوقت أعلم يقيناً أن الأخر لأن يرضى عنك مهما حاولت وقدمت.
تقبل تحياتي
حكيم
 

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير سامي هاويل المحترم
من بعد التحية والسلام وعلى الاخوة المشاركين الاعزاء
سبق لي أن حدث بيني وبينن السيد يوسف ابو يوسف ( ظافر شانو ) نقاش حول نفس الموضوع الذي طرحه وقدمت له رأي والمعلومات المختصرة المطلوبة والتي تحكمت بنقصان عدد الاشوريين من بعد اعتناقهم المسيحية حسب قول البروفيسور سيمون باربولا عالم الاشوريات الفنلندي من عشرون مليون الي وضعنا الذي اليوم نحن فيه ، وضمن العنوان " الكتاب المقدس والكلدان والاشوريين " والرد برقم 31 ، ولاحظ الرد عليه من قبله ، والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,811541.0.html
 عندما نقول حسب الايمان المسيحي الالهي بأن الله هو الخير والشر بذاته ( هذا حقا تعلمناه من الايمان المسيحي ولا غبار عليه ) ولا نملك غير هاتان الكلمتان لان نصف به الرب ( خالق السموات والارض وما فيهما وبينهما ) وأن نحن البشر نصف بافكارنا حسب طلبه منا ، وبالمقارنة بينهما في اعمالنا .
فبالكلمات التي ادخلت في لغة البشر ومن اي لغة كانت وتصف بالمعنى التي تصيب الخير والشر والطريقة المفضلة بيننا من قبل الرب هي كلمات كثيرة ولها معاني وابعاد لأ احد يختلف عليها في تفسيرها وأن طبقت كان لمن يعي الخير ندعوه من الخيرين وغلاف ذلك هم من الاشرار .
أما الشر بذاته ( فكر الانسان الشيطاني )  الذي نسلط الضوء عليه هنا ، فما دام الانسان يعتبر كلاهما من الله ويعيش ويميز بينهما وأن فضل الشر وملائكته على الخير وملائكته لنفس يعقوب كما يقال المثل ، فهو بالفعل ما اشرت له في مقالك الموسومة هذه ،  فيمكننا القول ايضا كل كلمات التي تصف الخير باعمل البشر ويقابلها بالكلمات المدسوسة في الشر بنفس المعنى المضاد وبنفس التوازن العملي للبشر ضمن لغته ، هل وصلت الفكرة .
لذا اقول لك ولمن يقرأ ردي بامكان غبطة البطريرك مار ساكو فيما أذا جاوب على رسالتك أو من أي الآكليروس مخول أو علماني من مذهب كلدي يعتبر له رأي سديد واجابوا : أن يقدم لك التبرير والحجج وما تشعر به الكنيسة الان وبضمنها أن في كل زمن ومكان وبين الأجيال افكار لهذا من يقودها  له اسبابه الموجبة ، ويهمشوك بالكلمات المضادة ويسيرك لما هو انت خأطي فيه ويعتبرك تعيش زمن الشر تعكس الآية ضدك ، نعم بموافقة الراي للاغلبية هم سيعتبرون انفسهم من ملآئكة الرب والرحمة في سنة الرحمة على الارض .
بهذه الوسيلة الكتابية وصلت لكم فكرتي الموجزة مقدما ( نحن الأشوريون والكلدان والسريان ( الاراميون ) لم نحصل يوما أو نتوقعه من كل بشر تسمياتنا تقارب فكر أية منا بيننا ، أي لا وجود في قاموسنا الحديث كلمة قناعة برأي من يكون صاحبه وكيف هي الفكرة أو الطلب وضمن أي موضوع يطرح أن كان قومي أو سياسي أو ايماني أو ... الخ ، مهما قدم احدا منا بآخر مبتكرات من الحقائق والوثائق التاريخية والدليئل الملموسة والحصينة الايمانية حول موضوع الساعة ، ينرفض فورا من قبل الاخرون من غير حتى بيان اسباب هذا الرفض ولكن تقديم حجج واهمة هي ستكون مصدر هذا الرفض ، ومن ما توصلت عليه حاليا هكذا علينا أن نهتدي للبعض لمنع القوة الخارجية التي فرضت ولآ تزال تفرض شخصيات  بين تسمياتنا من كل زمنا على واقعنا لمنع هذه القناعة لأخذ واقعها كما هي حقيقتها لان اعمالهم ستذهب هدرا ، ويمكننا مواصلة هذه الحلقة المفقودة كما نرها مع الجميع من غير اليأس .
اوشانا يوخنا   

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي هاويل المحترم
اقتباس( الآباء الأجلاء من المطارنة والأساقفة في الكنيسة الكلدانية، وعلى رأسهم غبطة البطريرك مار لويس ساكو المحترمين، دعوتكم الأخيرة لم تكن موفقة أبداً، نتمنى أن تتريثوا وتتباحثوا مع بقية إخوتكم في الدم والأيمان قبل أتخاذ هكذا قرارات)انتهى

هذا لم يكن قرار بقدر ما هو احترام للاكثرية المسلمة كي تتعلم معنى احترام مباديء الاخرين ؟
حضرتك المحترم لم تقدم رؤيتك في الموضوع بقدر ما اردت انتقاد البطريركية علما انك لست احد ابناءها
والدليل اقحامك مار عمانوئيل دلي بالموضوع . هذه الامور اذا اصبحت مسؤولا عن رعية ما سوف تفهمها
خصوصا في مكان مثل العراق . لذا انا برأيي انك لم تكن موفق بطرحك للموضوع اصبحت البطريركية في الاونة
الاخيرة وبسبب همة ووطنية مار لويس عمل من لا عمل له لكي يجلس وينتقد . مار لويس مد يده اكثر من مرة
ولم يلقى استجابة من من تقول عنهم اخوة في الدم والايمان ؟؟؟ لذا هو ماضي ونحن من وراءه في بناء علاقات انسانية
ووطنية مع الاخرين حتى وان كنا نختلف معهم بالهوية والايمان . البطريركية لا تستطيع ان تفتح جبهات لمقاتلة العرب او الكرد
لذا هي تختار طريق التروي والتفاهم وتعليم الاخر معنى احترام توجهات الجميع الايمانية و الوطنية . البطريركية على الاقل تتحرك
وتعمل ما في وسعها  وانا اسئلك ماذا عن الاخرين . هذه هي مباديء الكلدان انهم شعب مسالم ومحب ووطني ويحسب الف حساب
قبل الدخول في اي مغامرة .


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي المحترم
تحية طيبة
اعتقد انك دخلت في موضوع بالغ الأهمية وقد تمكنت منه لكن قيامك بالربط بين هذا الموضوع الذي دخلت فيه وبين صيام غبطة البطريرك الجليل لويس ساكو فيه مبالغة وتضخيم لا ضرورة له ! فصيام غبطته موضوع بسيط وإذا كان الامر ينظر له من زاوية سياسية فكلامك يجب ان يشمل كل رؤساء كنائسنا وأحزابنا وتنظيماتنا السياسية والثقافية فلا احد منهم جميعا قدم موقفا واحدا عن استعداده لمواجهة حاكم او مغتصب او معتدي فكلهم مهادنون بل بعضهم يعملون لحساب تلك الجهات التي تغتصب وتعتدي على حقوق شعبنا المظلوم .... مع ذلك وحتى نكون منصفين فان رؤساء الكنائس في الموصل عرض عليهم دفع الجزية قبل ثلاثة ايام من تهجير المسيحيين من الموصل ورفضوا ولا اعتقد انه كان بامكانهم اكثر من ذلك !
اخر شيء ارجوا ان تسمع مني جيدا : فأنا شديد الانتقاد لسيدنا غبطة البطريرك لويس ساكو لكن احس به ان يبذل مجهودا كبيرا في الصبر والتحمل من اجل الحفاظ على البقية الباقية .
تحياتي وتقديري

فارس ساكو

binjamin toma

  • زائر
أرجو من الآخ كاتب المقال ابداء رايه بقرار كرسي انطاكية للسريان الأرثوذكس بتغيير يوم الاحتفال بمذابح سيفو إلى  16 حزيران. أي الغاء اليوم الوحيد الذي كان يوحدنا.. وأكيد يهمني أيضا راي السيد أنطوان صنا المتخصص بانتقاد جهة واحدة.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
ساكو وكنا ...متفقون على صيام المسيحيين مع المسلمين في عيد الفطر، غدا سيطالبون بالصلاة مع المسلمين في المسجد في عيد الأضحى!
ܛܘܒܬܢܘܬܗ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܪܘܦܐܝܠ ܩܕܡܝܐ ܤܟܘ ܡܘܚܒܐ ܘܐܓܼܘܢܤܛܐ ܐܪܝܐ ܕܙܒܢܢ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ يونادم كنا ܡܐܘܚܕܵܕܹܐ ܡܨܝ ܟܠ ܡܢܕܝ ܕܒܥܝܝ ܕܥܒܕܝ ܡܬܡܨܝܢܐܠܗ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܬ ܘܐܢܝ ܕܐܝܬ ܬܒܥܐ ܐܠܗ ܡܵܢܝ ܐܝܬܘܢ ܕܟܐ ܟܠܝܬܘܢ ܓܘ ܐܘܪܚܬܗܝ : ܕܪܩܘܒܠܝܐ ܘܣܢܝܢܐ ܕܩܪܒܬܢܐ ܐܪܝܐ ܕܡܝܕܢ ܝܘܢܕܐܡ ܟܢܐ ܡܢ ܐܝܟܐ ܡܘܬܝܐܠܘܟ ܓܘ ܡܤܠܐ ܚܝܝ ܩܪܒܬܢܐ ܕܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܗܠ ܫܘܠܡܐ ܕܥܠܡܐ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كاتب المقال والاخوه المتحاورين المحترمين..
تحيه كلدانيه خالصه...

ان التاريخ بكل سلبياته وايجابياته لايمكن لنا ان نجعله دستورا يعيد نفسه بعد الاف السنين ان سردك للتاريخ اخ سامي لا يمكن للقاريء ان يفسره ألا بأنه مدخل مبطن لانتقاد غبطةالبطريرك (دعوته ) وليس قراره لان (الدعوه) اختياريه ليست ملزمه (والقرار ) ملزم التنفيذ...
وانك تتكلم وتنتقد رمز من رموز الكنسيه الكلدانيه وبطريرك كلدان بابل العراق والعالم وهو حريص ويعمل ليل نهار من أجل حمايه شعبه الكلداني وتمسكه بأرض الاباء والاجداد وهو قريب وعلى تماس مباشر من معانات رعيته وما تتعرض له من تهجير وقتل واختطاف  واحتلال مدن بأكملها وتهجير ساكنيها تاركين تعب السنين بأيدي داعش .
فهل من يعمل ويسعى بحرص شديدعلى شعبه ينتقد بهذه الطريقه ويبقى بعيدا كل اللذين في مستوى مسؤوليته من اقلامكم لانهم لا يعملون وليس صوتهم عاليا وليسوا بتماس مباشر مع شعبهم؟ واين البطاركه الاجلاء الاخرين مما يجري لشعبنا المسيحي المظلوم فليس لهم صوت يسمع فلذلك يبقون بعيدا عن اقلامكم وانتقاداتكم؟...
حينما اعلن غبطته وعين يوم الاثنين 5-30-2016 يوم صلاة جماعيه من أجل السلام في العراق وسوريا يشارك بها كل ممثلي الاديان السماويه في العراق وفعلا حضر جمع غفير من رجال الدين المسلمين وسفراء الدول الاسلاميه وصلوا الصلاة الموحده التي اقرتها البطريركيه الكلدانيه في بغداد وتمت الصلاة على مذبح كنيسة مار يوسف في الكراده فهل هذه الصلاة اطلق عليها من قبل المسلمين هي دعوة البطريرك المسلمين ليصبحوا مسيحيين فهذا جهل وفقر ثقافي  وسياسي وديني واجتماعي...
فغبطة البطريرك مار لويس ساكو بطريرك كلدان بابل العراق والعالم يبقى صوته عاليا مسموعا وتبقى الابواق الصفراء صوتها خافتا فقيرا لانه رجل دين يعيش بين معاناة شعبه وهو يعرف مع من يعيش ومع من يتعامل ( واهل مكه أدرى بشعابها ).....
Abo   Rany

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي هاويل المحترم

اليس من الافضل لك ان تستثمر وقتك وجهودك لقوميتك الاشورية بدلا من التدخل في شؤؤن الغير؟؟

وان صدرت بعض الاخطاء البسيطة من داخل بيتنا الكلداني الجميل فنحن نستطيع حلها بيننا بكل بساطة عن طريق الحوار الهادئ والبناء ولا نسمح للغرباء الحاقدين على بيتنا الكلداني في التدخل بشؤننا والتطاول على رموزنا

تقبل تحياتي
فاروق يوسف
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سامي: سرد جميل لتذكير بتاريخ اسود يوم جاء شاربي بول البعير لاحتلال بلادنا وتحويل اهلنا الى دين الذبح والقتل والسبي لم يحصل هذا من فراغ لاكن كل الذي حصل هو بسبب اعتمادنا وجرينا الاعمى خلف الاخر وكان شعبنا هو عبارة عن مجموعة من المعاقين الذي لا فائدة منهم (حاشا)كما ان المؤامرات التي تحاك ومنذ القدم من اجل التخلص من شعبنا والتي لم ولن تتوقف الى ان يتم التخلص من جميع ابناء شعبنا والاستفراد بالارض التي هي غايتهم مع انهم لن يهنؤا بها لانها ستحرقهم كما هي فاعلة الان.انا اتمنى ان يعمل جميع قادة الكنائس مع كل الاخيار من ابناء شعبنا المسيحي من اجل ايجاد سبيل لاخراج الذي تبقى من ابناء شعبنا من العراق الى بلدان المهجر لكي تنتهي المعانات وينعم اهلنا بالراحة والاستقرار لان الذين يعيشون لعقود في خوف ورعب من المجهول يحتاجون ان ينعموا بيوم من الراحة والامان. انا اعلم ان ذلك صعب لاكن لن يكون مستحيل ومن الله التوفيق. تقبل محبتي.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب والناشط أنطوان الصنا المحترم
أشكر مرورك وتقييمك للمقالة، وأتفق معك فيما ذهبت إليه بخصوص سلبيات إقحام الشريعة في دساتير الدول العربية، حيث جميع المعطيات تؤكد ما ذهبت إليه. ننتظر لنقرأ لحضرتك المزيد في شؤون أمتنا الآشورية. لك محبتي وتقديري

الأخ الكريم حكيم البغدادي المحترم
شكرا لمرورك وتعليقك على المقالة، تأكد أخي العزيز بأن غبطة البطريرك يطلع على ما نكتبه ويهتم بآراء الجميع لاسيما الموضوعية منها، إننا نقدم آرائنا رغبة منا في المساهمة نحو الإصلاح فيما هو للصالح العام، أما بعض الذين يتقمصون الفرص للتهجم على كل ذي راي حر فلا تهتم لأمرهم، فنحن جميعا ما علينا إلا قول كلمة الحق لا غير. تقبل تحياتي

الأخ الشماس مايكل سيبي المحترم
شكرا لمرورك، ولو أن مداخلتك موجهة للأخ حكيم ولكنني رغبت القول بأن التقية غير مرغوبة ولكن لا ننتظر أو بالأحرى لا نحبذ اية مواقف صلبة أو متشنجة لغبطة البطريرك تجاه الإسلامويين فهي بالتأكيد لن تجدي نفعاً. تقبل تحياتي

الأخ العزيز أوشانا المحترم
شكرا لمرورك، نعم لقد قرأت مقال الأخ ظافر شانو وأيضا الردود عليه، وأدرك ما ذهبت إليه في ردك، بالنسبة لي وددت إبداء رايي على شكل مقالة لأهمية الموضوع. لك محبتي

الأخ الكريم كلدانايا المحترم

شكرا لمرورك وإبداء رايك في المقالة، أود التوضيح بأن الكنيسة الكلدانية هي أحدى كنائسنا، ولو أنني لست منتميا إليها ولكن أمرها يهمني كما يهمك حضرتك، أوردت أسم المرحوم البطريرك مار عمانويل دلي في الموضوع لأستشهد به كمثال لما أود أيصاله، وليس أنتقاصا منه أو من الكنيسة الكلدانية، فنحن جميعا نعي جيدا بأن ما قام به كانت محاولة لكسب العطف نحو شعبه ورعيته بغية حمايتهم من الهجمات الشرسة.
أما بالنسبة الى مسألة وحدة كنيسة المشرق وأدعائك بأن غبطة البطريرك لم يتلقى جواباً على دعوته، فهذا موضوع لا يمكن أختصاره في رد قصير كهذا، ولكنني أؤكد لك بأن دعوة غبطته جاءت مشروطة وعليه ربما لم تلقى أستجابة. فعلى سبيل المثال لو وجهت دعوة مشروطة للوحدة لغبطته من أحدى كنائسنا هل تعتقد أنه سوف يستجيب لها ؟ لنترك هذا الموضوع كونه ليست له علاقة بمحور المقالة.
لك تحيتي ومحبتي

الأخ العزيز فارس ساكو المحترم
شكرا لمرورك وتقييمك للمقالة، كما قرأت حضرتك فأنني أوردت بعض الأمثلة من الماضي البعيد والقريب مستشهدا بها وليس لربطها بقرار البطريركية الكلدانية الأخير، أتفق معك في محدودية إمكانيات أكليروسنا في جميع كنائسنا ولسنا ننتظر منهم تحقيق معجزات ولا حتى مواجهة التيارات المتشددة وحتى المعتدلة فليس من الحكمة القيام بذلك، أما بالنسبة لغبطة البطريرك مار لويس ساكو، فنحن نكن له كل الأحترام ونعي جيدا بأنه يبذل كل جهدة ويتحمل المصاعب في سبيل الحفاظ على البقية الباقية هناك، ولكن هذا لا يمنع أن نبدي راينا في أي موضوع يخصنا جميعاً. تقبل محبتي وأحترامي

الأخ بنيامين توما المحترم

شكرا لمرورك، بالنسبة لقرار كرسي أنطاكيا للسريان الأرثوذوكس بخصوص تغيير تاريخ أستذكار مذابح سيفو ليس له علاقة بهذه المقالة، ربما نفعل ذلك مستقبلا عندما يكون هذا القرار هو الموضوع المطروح للنقاش. تقبل تحياتي

الأخ قشو المحترم ، شكرا لمرورك ولك مني كل التقدير والأحترام
الأخ بنيامين آزز المحترم
لا أعتقد بأن هناك دعوة لصيام عيد الفطر مع المسلمين، وإذا ما وجهت دعوة الصلاة التي ذكرتها فحينها سيكون لكل حادث حديث. شكرا لمرورك ولك التحية.

الأخ الكريم عدنان عيسى المحترم
شكرا لمرورك وتعليقك على المقالة، نحن لا نستخلص دساتير من التاريخ، بل نأخذ العبر ونستفاد منها، وهذا هو سبب أستشهادي ببعض العبر في التاريخ، كما ترى حضرتك فالمقالة موجهة الى البطريركية الكلدانية، وليس لشخص غبطة البطريرك، كون القرار ( الدعوة ) أتت من البطريركية وليس بأسم البطريرك، إنه أمر بديهي جدا أن يُنتقد كل من يعمل على الساحة وعلى مختلف المستويات، وإذا ما بدرت بادرة من رئاسة أحدى بقية كنائسنا ووجدنا ضرورة نقدها فسوف نفعل بدون تريث أو تردد، كوننا ننظر لجميعها على أنها لنا وتعمل لأجلنا، أما قولك وبما معناه بأن أهل مكة أدرى بشعابها، فهذه أزدواجية صريحة وواضحة، حيث الجميع وحضرتك أحدهم وجهوا أنتقاداتهم للأحزاب والشخصيات العاملة على الساحة، فهل أستثنيت هؤلاء من مقولة ( أهل مكة أدرى بشعابها )؟ أليسوا هم أيضا هناك يعيشون بين ابناء شعبهم؟ ويدعون بأنهم يعملون لأجله ؟ فإذا كنت مؤمنا بأن أهل مكة أدرى بشعابها أتمنى أن تطبق المثل على الجميع، أما بالنسبة لي فلا أرى بأن هذا المثل ينطبق على الحالة التي نحن فيها. لك تحياتي ومحبتي.

الأخ فاروق يوسف المحترم

أحزنني أنك تعتبرني غريب عن بيتك الكلداني، ولكنني أؤكد لك بأنك بأسلوبك الطائفي هذا فأنت من تصر على أن تُبقي نفسك خارج البيت، وليس أنا، حاول مجددا تحطيم شرنقة الطائفية التي تقيدك لكي ترى بشكل أوضح وأوسع. ولك مني التحية

الأخ العزيز ألبرت مَشو المحترم
شكرا لمرورك وتقييمك للمقالة، نعم أنه لمن المحزن أن تتوالى علينا الكوارث والمآسي لقرون ودهور، إن الوضع الراهن الذي نعيشة هو صعب للغاية، وليست لنا إمكانية وضع حلول جذرية وسريعة في الوقت الحاضر، ولكننا على أقل تقدير مطالبين لنحقق خطوات أيجابية في طريق توحيد الخطاب القومي الآشوري ولملمة الطاقات وأحتواء الأزمات قدر الإمكان بغية الخروج من هذه الزوبعة باقل خسائر. ولهذا الموضوع شأن كبير ومعقد، لطالما أشرنا إليه في مقالات سابقة وسوف نفعل في المستقبل لحين تحقيق ما نصبو إليه. لك مني أعطر تحية.

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إزالة مداخلتي القصيرة حول الموضوع، هي إهانة للكلمة الحرة، ولا أزال أقول :اليوم الدعوة للصيام، غدا يتبعه دعوة للصلاة مع المسلمين في المسجد، لذا آمل أن يحترم مسؤلي عنكاوا.كوم مداخلتي القصيرة والتي تحذر من الخطوة والدعوة القادمة للبطريرك ويونادم كنا، لا تحذفوها، لأنها ستغير موقفي من مدى تمسكها في إتاحة الفرصة للتعبير عن الكلمة الحرة!

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حسناً أيها الاخوة لو افترضنا أن البطريركية الكلدانية قد اتّخذت القرار الخطأ وقرارها غير ملزم لأحّد في جميع الأحوال فلماذا لاتطالبون البطريركيات العديدة الأخرى لتتّخذ الخطوات التصحيحية بحسب رأيكم والتي تريدون تنفيذها؟

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي هاويل المحترم, تحياتي

 مقالتك رائعة تستحق كل الاطراء, ولكن جاءت ردودك مربكة وغير واضحة عندما تقول بانك لا تقصد سيادة البطريرك مار ساكو وانما البطريركية الكلدانية!

انا اعتقد بان سيادة البطريرك مار ساكو هو رأس البطريركية وممثلها وان المطارنة في السينودس الكنيسة الكلدانية لا يتبعون الاسس الديوقراطية في اتخاذ القرارات وان كل مواقف وتصريحات سيادة البطريرك والتي سببت الارتباك والانقسام في الشعب المسيحي في العراق والمهجر لا تحمل موافقة اساقفة السينودس الكلداني بالاجماع وكثيرون ساكتون لاسباب خاصة بهم وخير مثال على ذلك هو وضع المطران سعد سيروب تحت الحجر الاجباري او وضع نفسه فيه, وما يكتبه او يكتب المونسنيور بيوس قاشا ايضا خارج القنوات البطريركية من انتقادات مبطنة دليل واضح على ذلك. تقديري العالي لكم

اسمح لي باضافة رد على تعقيب الاخ عبد الاحد بولص, الجواب هو, ان البطريركيات الاخرى لا تتخذ الخطوات التصحيحية لان مواقفها صحيحة اي لا تتدخل في الامور المثيرة للجدل التي يقوم سيادة البطريرك مار ساكو باثارتها بين فينة واخرى. وهذا الموقف يقدره الشعب المسيحي. شكرا

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي هاويل المحترم
عرفناك مبدعا في كتاباتك وتحليلاتك الواقعية في كل موضوع تناولته.امتيازك في وضع النقاط على الحروف بالتاكيد لن يرضي من لا زال الى اليوم يدفع الجزية لخالد ابن الوليد وبعرانه.وان اصبحت الجزية اليوم تدفع بال(الكلمة) عوضا عن العملات المعدنية.فالعملات المعدنية اليوم لم نعد نملك لا الصفراء منها ولا البيضاء ليجمعوها منا.ومن خالد ابن الوليد صنعنا المئات وكأسقف المدائن يتطوع العشرات ليثبتوا على ايمانهم!ولكن اي ايمان؟؟ هذا الذي يجر احدهم يمينا والاخر شمالا ليمزقوا بأعمالهم كنيسة الرب؟؟ ام ان هناك ايمانا اخر يدعونا لنمارس طقوس من يقطعون رؤوسنا ويسبون نسائنا ويطردونا من بيوتنا.وهذا ما يقولوه العقلاء منهم ويدركوه دون ان نشاركهم موائد فطورهم.او ان نصلي ونصوم معهم.وانا لا استبعد ان يدعى عن قريب ومن البطريركية نفسها كل منا لقطع رأس او حرق انسان برئ تضامنا مع (اخوتنا في داعش !!!)الذي كان يقودهم يوما ما خالد ابن الوليد.ولا استبعد ايظا ان يلبي الدعوة الكثير من المؤمنين الذين لن يرضوا بتغيير ايمانهم وربما منهم من له مداخلة على مقالك هذا.
 في التفاصيل سيد سامي فقط ما تغير في الموضوع منذ ذلك الزمان والى يومنا هذا هو شكل البعران التي ركبها ابن الوليد وجنوده ودخل بها المدائن غازيا.اما الباقي فهي هي لم يتغير منها شئ.ولا زال التاريخ يراوح في مكانه ويراوح بجانبه كل من قبل المذلة والاهانة والخنوع.وما اكثرهم اليوم.
تحياتي





 

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل المحترم..
تحيه كلدانيه خالصه...
ادناه اقتباس من موضوعك...

(( وعلى رأسهم غبطة البطريرك مار لويس ساكو المحترمين، دعوتكم الأخيرة لم تكن موفقة أبداً، نتمنى أن تتريثوا وتتباحثوا مع بقية إخوتكم في الدم والأيمان قبل أتخاذ هكذا قرارات،)).... انتهى الاقتباس
من اعلاه انت وجهت موضوعك بالكامل لغبطته وانتقادك ليس للبطريركيه وانما لشخص البطريرك وان مقولتي اهل مكه أدرى يشعابها لا ينطبق على من يدعون انهم ممثلي الشعب المسيحي لان الشعب المسيحي بكامله  لم يصوت عليهم اصوات معدوده والكوتا صعدتهم وانما البطريرك فهو يمثل كل كلدانيي العراق والعالم شاء من شاء وأبى من أبى ومقولتي تنطبق على موضوعك  لانه حينما سردت لنا واقعة خالد بن الوليد قبل الاف السنين فلا تستطيع انت في سنة 2016 ان تحكم ان كان تصرف الكنيسه وقتها صحيحا او خاطئا لان وقتها كانوا هم أدرى بشعابهم...
Abo   Rany

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
جميل يا سامي ان تذكر ما قام به خالد بن الوليد ولكن
خالد ابن الوليد لم يقم بعشرة بالمئه من ما قام به الاشوريين بمذابح
خالد ابن الوليد قائد فاشل لانه تعلم من تاريخ الاشوريين عشرة بالمئة
المثل الغراب وما يقوله لغراب اخر ينطبق هنا
برحذبشابا العربي

خالد بن الوليد شخصية وهمية تم اختراعها من قبل مبتدعي الرواية الاسلامية الرسمية وكذلك مايسمى بمعركة القادسية فهذه المعركة معركة وهمية لم تحدث ابدا وقصتها قصة مفبركة والتاريخ الرسمي مزور بل حتى الاسلام نفسه لم يظهر في هذه المنطقة المسماة حاليا بالجزيرة العربية وانما بداياته كانت في بلاد الشام وانتهى به المطاف في خراسان شرق ايران الحالية اما فيما تقوله حضرتك عن الاشوريين القدماء فهو ايضا كلام مضحك وغير صحيح بالمرة فالاشوريين لم يرتكبوا اي مذابح في تاريخهم لان الغرب الاوروبي قام بتزوير تاريخ الاشوريين بشكل كبير ولاسباب سياسية . ان كل ماعمله الاشوريون القدماء هو تهجير البعض من سكان المناطق التي قاموا باحتلالها ومنها منطقة اليهودية اي فلسطين الحالية وهولاء عاد الكثير منهم الى مناطقهم الاصلية بعد احتلال كوروش الفارسي المنطقة .

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ام ان هناك ايمانا اخر يدعونا لنمارس طقوس من يقطعون رؤوسنا ويسبون نسائنا ويطردونا من بيوتنا.وهذا ما يقولوه العقلاء منهم ويدركوه دون ان نشاركهم موائد فطورهم.او ان نصلي ونصوم معهم.وانا لا استبعد ان يدعى عن قريب ومن البطريركية نفسها كل منا لقطع رأس او حرق انسان برئ تضامنا مع (اخوتنا في داعش !!!)الذي كان يقودهم يوما ما خالد ابن الوليد.ولا استبعد ايظا ان يلبي الدعوة الكثير من المؤمنين الذين لن يرضوا بتغيير ايمانهم وربما منهم من له مداخلة على مقالك هذاcolor]

أعلاه هو تعليق لأحد مؤيدي أحد الأحزاب الموجودة في الحكم لفترة 13 سنة الماضية .. وأنني أقول له: لماذا لم يشكل حزبكم منذ اليوم الأول فوجا او لواءا مسلحا كالاخرين أصحاب الميليشيات .. وحينها كان الدواعش سيخشونكم .. وما كان سيحدث ما نطقت به في أعلاه: (من يقطعون رؤوسنا ويسبون نسائنا ويطردونا من بيوتنا).

اليوم بعد مرور 13 سنة على فرهود المسيحيين تأتي أنت وكاتب المقال وكثيرون من أمثالكم ممن يعيشون نعيم الغرب وتقولون (لا يحق للبطريرك مار لويس ساكو أن يرفض تشكيل الميليشيا المسيحية، أو يدعو المسيحيين لصيام يوم واحد في رمضان، علما أن سيادته أبدى رايه في موضوع تشكيل القوة المسيحية من منطلق كونه أب روحي كنسي يخاف على أبنائه وليست له السلطة ليمنع قيام هكذا ميليشيات مسلحة، كما ان دعوته للصيام هي دعوة غير ملزمة ولا فيها شروط)!!

بخصوص التسليح: لو كنتم قد شكلتم هذه الميليشيا أو القوة المسلحة حينها (قبل 13 سنة أو بعدها) هل كان أحدا سيمنعكم !! أين كنتم انتم وقادة احزابكم التي أثبتت فشلها كل هذه السنوات من موضوع الدفاع عن بلدات أبناء شعبنا !! أم أن تمثيلكم لأبناء شعبنا في الحكومة والبرلمان والمؤسسات هو حبر على ورق!! أو هو للكسب المعنوي والمادي فقط (والمتاجرة بالقضية)، باختصار أنتم لستم مستعدين للتضحية بقطرة عرق لا قطرة دم !! ولكنكم في نفس الوقت شكلتم ميلشيا مسلحة ولكنها هي مخصصة فقط لحماية قادة الحزب ومقراته !! أما أبناء شعبنا وبلداتهم فلهم ربهم ليحميهم ولا خوف عليهم.!!

بسبب هذا الفشل الذريع لحزبكم في تمثيل أبناء شعبنا وفي الدفاع عنه وفي فترات الأزمات والماسي التي لم تتوقف طيلة 13 سنة الماضية .. بسبب فشلكم هذا برز الى الساحة غبطة مار لويس ساكو مضطرا وانبرى ليدافع عن هذا الشعب المسكين، واوصل صوته الى كل المحافل الدولية، وفي الداخل طرق ابواب الجميع من رئيس الجمهورية ونزولا، وكما التقى رجال الدين المسلمين لكي يكسب عطفهم وودهم ويجاملهم ليحمي أبنائه وبادر الى دعوات اصلاح ومصالحة كثيرة من باب حقن دماء مسيحيي البلد أبنائه.

اما دعوته الأخيرة للصوم يوم واحد في رمضان هي دعوة حكيمة ورسالة الى الجانب الاخر يقول فيها أننا أخوتكم في الوطن والأنسانية ولنا حقوق في الوطن مثلما علينا واجبات وكانه يقول لهم نحن معكم في السراء والضراء والدعوة صادقة والصيام طوعي وليس الزامي وليس فيه شروط!!

اذن لماذا هذه الهرجة الفارغة منكم ولماذا هذا الأنتقاص من شخصية وكرامة هذا الأنسان المضحي، وهو يؤدي واجبه كأب يريد حماية ابنائه من الذئاب المفترسة ويتبع طرق حكيمة وسياسة متفتحة وفي زمن يعد أقسى الأزمنة التي مرت على بلدنا.

كونوا منصفين ايها السادة!! وأنظروا الى الأمور بمعيار العقل والحكمة كوننا أقلية معدومة ولا نملك قوة غاشمة لكي نرغم فيها الاخرون ليهابونا مثلما هم يفعلون وهي طريقة لا نؤمن بها كون نتائجها كارثية والشعب المسكين يحصدها كل يوم.


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي هاويل المحترم

مقالتك هذه ليست في محلها على الاطلاق،  وكأن كاتبها يعيش في زمن أجدادنا في هكاري وضواحيها. قداسة أبينا البطريرك ساكو، ومعه الاساقفة الأجلاء، عمل ويعمل وسيعمل ما في وسعه لخير ابناء شعبنا دون تمييز وذلك بحكمته ودرايته واتصالاته قطريا، إقليميا ودوليا. فهو الذي اختارته العناية الإلهية لهذا الظرف الصعب.

الاخ سامي : مقالتك هذه لن تُحرّك قداسة البطريرك ساكو قيد أنملة عن مسعاه في خدمة ابناء شعبنا الواحد.
وإذا لست مقتنعاً بكلامي، فما عليك الا ان تشدّ رحالك وتذهب الى ارض أشور للدفاع عن ابناء شعبنا وأرضنا التاريخية. تذكّر ان المدائن التي ذكرتها في واقعة خالد بن الوليد، كانت يوما مقرا للكرسي البطريركي المشرقي، واليوم هي أطلال. فأنت تذكر حوادث قبل الف وخمسمائة سنة وتحاول تطبيقها اليوم!!!!

نصيحتي لك ان تتريّث وتفكّر مليّا قبل الشروع بالكتابة ثانية. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو- استراليا


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي هاويل  المحترم
يطركنا الجليل مار لويس ساكو قدره ان مسيحي العراق يمرون بابشع كارثة لحقت بالمسيحية في كل تاريخها . لامال لاجيش لاشرطة لاميليشيا ابرياء عزل وسـط تماسيح  ذبحت امريكا( المسيحية ) كرامتهم الدينية والوطنيــة  هرب قرابة المليون من هذا المســـلخ البشري وبقي اقل من نصف مليون وقطعا الهاربون سيسحبون من  تبقى اليوم او غدا . ضع هذه الطامـة امام عينك يااخ  هاويل عندما تنتقد . البطرك وكل تجمع لمسيحي العراق سواء اكان مع العرب اوالكرد  يفعل احســـن مايستطيع مدفوعا بغريزة البقاء على قيد الحياة . بالختام  البناء على التاريخ الاسلامي المــــزور ابن الوليد ومعارك  القادسية واليرموك الخ  يدعم هذا التزويـــر  علماء التاريخ غربلوا ونخلوا تراب مواقع هذه المعارك الخيالية  لم يعثروا على كسرة سيف او هيكل عظمي لانسان فيه كسـر والحديث يطول ...   تحية

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سأورد حادثة تُحكى كمثل، وكما يُقال الأمثال تُضرب ولا تُقاس "" يقولون أن أحدهم تسلل ليلاً وسرق نعجة جاره، وفي الصباح صادفة جاره مصبحا عليه "صباح الخير " فرد هو قائلاً " أخي يا نعجة !!""، هذا المثل ينطبق على بعض الأخوة المعلقين، فمقالتي موجهة بوضوح الى البطريركية الكلدانية، وعندما أخاطبهم فمن الطبيعي جدا أن أذكر غبطة البطريرك ايضاً، كونه رأس الكنيسة، ولكن أكثر من تعليق أنبرى أصحابها مدافعين عن غبطة البطريرك بشكل مستميت ولكن غير موضوعي وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى تأثرهم بالأنتماء الطائفي كونهم لم بواجهوا الحجة بالحجة. ولكوني خاطبت بعض المعلقين في ردي السابق لذا سوف أنتقل الى الأخوة الذين أدلوا بدلوهم مؤخرا.

الأخ روبن المحترم
أشكر مرورك على المقال ولك منى كل التقدير

الأخ كوركيس أوراها منصور المحترم
رغم أن ردك لم يكن موجها لي، ولكنني اشكر مرورك، وليس لي تعليق على مداخلتك كونها خارج موضوع المقالة.
تقبل تحياتي

الأخ سامي ديشو المحترم
أشكر مرورك، سوف أقسم تعليقك الى جزئين لكي يكون ردي أكثر وضوحا وموضوعية

1- تقول بأن المقالة ليست في محلها على الإطلاق ؟ ولكنك لم تأتي بقيد أنملة لتثبت قولك هذا. بل أكملت مباشرة بعد هذه الجملة قائلا بأنني وكأنني لازلت أعيش في هكاري ؟ لا أدري ماذا تقصد بقولك هذا ؟ وما هو الرابط بين " المقالة ليست في محلها على الإطلاق وبين العيش في هكاري؟ إن هذا الأسلوب الأستفزازي لا يسمى إلا محاولة لتسويف المقالة والعزوف عن الرد الموضوعي.

2- تسترسل قائلا بأن غبطة البطريرك ومعه الأساقفة الأجلاء عمل ويعمل وسيعمل ما بوسعه لخير أبناء شعبنا دون تمييز الخ .... ومن ثم تقول " الأخ سامي مقالتك هذه لن تحرك غبطة البطريرك قيد أنملة عن مسعاه في خدمة أبناء شعبنا الواحد " ؟؟ هذا الكلام أيضا ليس إلا محاولة لأخراج المقالة عن مضمونها وأعتبارها مجرد هجمة لأيقاف غبطة البطريك في مساعيه والوقوف حجر عثرة في طريقه. دون أن تستطيع أيراد اي دليل يثبت كلامك. اليس هذا التسويف بعينه ؟
أخي الكريم
المقالة واضحة بمضمونها، فلماذا تترك كل ما ورد فيها وتحاول إخراجها عن نصها ؟ أتمنى في قادم الأيام بدلا من تقديم النصائح أن تناقش بموضوعية وحيادية أكثر حفاضا على مصداقية قلمك. ولك الشكر والتقدير

الأخ الكريم كنعان الشماس المحترم
تأكد بأن كل ما ذكرته نضعه أمام ضمائرنا قبل عيوننا، ولم نطلب من غبطة البطريرك مار لويس ساكو أو غيره من الشخصيات البارزة على الساحة وعلى أختلاف مواقعها ومسؤولياتها أن يحققوا المستحيل أو شبهه، ولكننا نناقش بعض القرارات التي تبدر منهم لما لها من تأثير على وجودنا في الوطن لا أكثر. وسوف ندعم كل خطوة أيجابية تبدر منهم كونه واجب ملقى على عاتقنا. شكرا لمرورك وتعليقك ولك منى كل الأحترام والتقدير.

الأخوة الأعزاء
لكي لا نتشعب كثيرا في الحوار والنقاش سوف أركز على موضوع المقالة، والذي هو قرار البطريركية لدعوة رعيتها للصيام يوم واحد في شهر رمضان تضامنا مع المسلمين.
ولكي نكون أكثر دقة في مناقشة هذا الموضوع يتطلب أن نقسم المسلمين في العراق الى قسمين

القسم الأول: أُناس من الطبقة الواعية، ميالين الى الأنتماء الوطني أكثر من أنتمائهم الديني، وهم قِلة، هؤلاء ليسوا بحاجة الى هكذا مبادرات لكي يحترموا المسيحيين، بل أنهم ينظرون اليها على أنها تبلغ من السذاجة أوجها ( مع أحترامي لغبطة البطريرك والأساقفة الأجلاء ) حيث أن المسلمين بكل طبقاتهم ومستويات ثقافتهم ليسوا بالأغبياء الى درجة أنهم سوف يغيرون مسار أجنداتهم متأثرين بهكذا خطوة، بدليل أنني أشرت الى مبادرات مشابهة لها جائت خلال السنين القليلة الماضية ومدى كان تأثيرها على المسلمين في تعاملهم مع المسيحيين في العراق.

القسم الثاني: أناس طائفيين لهم أجندات متطرفة وقسم منهم ينفذون أجندات خارجية، وأتباعهم الكثير الكثير من المتزمتين والأميين الذين يقدسون مواعضهم وينفذون فتاويهم دون نقاش أو تردد، هؤلاء باقون سيكملوا أجنداتهم وأفكارهم ولن يحيدوا عنها  بمجرد التعاطف معهم بالصوم يوم واحد في رمضان، لا بل سيبقون على ما هم حتى لو حج كل المسيحيين الى مكة كل سنة، وصاموا ليس فقط كل ايام شهر رمضان بل حتى لو أضافوا إليه أيام المحرم والعاشوراء، وجابوا الشوارع في مواكب كاسرين رؤوسهم وممزقين أجسادهم بالزناجيل والسواطير. فاي محاولة هي هذه كما يدعي بعض المعلقين لإنقاذ الرعية من بطش هؤلاء؟

من ناحية أخرى، هكذا مواقف تعكس مدى بؤسنا وضعفنا وتشتتنا وخوفنا، وهذه الخطوة مثلما ذكرت في المقالة فإنها ربما تفتح الطريق أمام المتشددين من أمثال الذين في الحكم والمصرين على إبقاء المادة 26 الخاصة بالقاصرين كما هي، ومن الذين يدعون أمهاتنا وأخواتنا الى الألتزام بأرتداء الحجاب، وغيرهم من ذوي العقول الطائفية المتشددة، وتحفزهم للأستمرار على نفس النهج. أما من الجانب الآخر وعلى مستوى البيت الداخلي، فقد جاءت دعوة من غبطة البطريرك مار لويس ساكو لتوحيد كنيسة المشرق مشروطة بشكل يعلم غبطته بأنها لن تلقى الآذان الصاغية، كون بقية كنائسنا تعتبره الأنتحار كنسيا بعينه، ولم نشهد أبة مبادرات أخرى ترتقي بتواضعها الى مستوى التقارب مع المسلمين بالصوم يوم واحد في شهر رمضان أو تقديم وجبات الإقطار أو تقبيل القرآن. من الجانب الآخر، فكنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة مطالبتان بالرد على الدعوة للوحدة التي أطلقها غبطة البطريرك مار لويس ساكو وعليهم تحديد موقفهم بشكل واضح وصريح، لأن ألتزامهم الصمت يضعهم في دائرة الأتهام أيضا فيما يخص عرقلة وحدة كنيسة المشرق. هذا هو الموضوع الأساسي الذي يجب علينا الوقوف عنده بشكل جدي ومسؤول فلطالما نسمع من على المنابر الكنسية مواعظ جميعهم الداعية الى الوحدة، ولكن على أرض الواقع فهي متروكة الى أجل غير مسمى.
ختاما أقول، هل سيتمكن البعض من الناشطين التخلص من خطاباتهم وأفكارهم الطائفية الصريحة منها والمبطنة، أم أنهم سيبقون أسيرين لها، تأكدوا هؤلاء هم سبب كل البلاء الذي نعيشه على مستوى البيت الواحد.

وللجميع محبتي وتقديري
 

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان المحترم

شكرا لمرورك، ننتقد قرار البطريركية الكلدانية ونقدم وجهة نظرنا حوله، أما بقية البطريركيات فهم مسؤولون عن مواقفهم ومتى ما بدرت منهم بادرة لا نتفق معها فسوف نقدم وجهة نظرنا حولها. لك محبتي

الأخ ميخايل ديشو المحترم

شكرا على مرورك وإطرائك للمقالة، لا أعتقد بأن ردودي كانت مربكة، مجرد أنني حاولت تسمية الأمور بمسمياتها، فالقرار صادر من البطريركية وليس غبطة البطريرك بشخصة، وإذا كان قراراً خاطئأً أتخذه البطريرك وذيله باسم البطريركية فهم يتحملون المسؤولية. تقبل تحياتي

الأخ الكريم توما زيا المحترم

أشكر مرورك وشرفني تقييمك للمقالة، أتفق مع كل ما ذهبت إليه. ولك كل الشكر والتقدير.

الأخ حدبشاب العربي.
لا تعليق على مداخلتك كونها مجرد كلام خالي من أية حقائق، ولا تمت بصلة للمقالة. أشكر مرورك