المحرر موضوع: تفعيل اتفاقية للتعاون الثقافي بين العراق والصين  (زيارة 956 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تضامن عبدالمحسن

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 516
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تفعيل اتفاقية للتعاون الثقافي بين العراق والصين

نسائم الوردي


اتفق العراق على تفعيل بنود وفقرات البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة المتبقية منه، والذي سينتهي سريانه نهاية العام 2016 والمنبثق عن الاتفاقية الموقعة في بغداد بتاريخ 4/4/1959 في مجال التعليم العالي والتربية والثقافة والإعلام والرياضة .

وينص الجانب الثقافي من الاتفاقية على تنظيم النشاطات الثقافية المشتركة بموضوع " طريق الحرير " والتي تشتمل على التعاون في مجال المكتبات والأرشيف والمعلومات الفنية بالإضافة الى التعاون في مجال الافلام والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية ومجال ثقافة الاطفال .

الجانب العراقي قدم عدة مقترحات من شأنها تعميق اواصر العلاقات الثقافية مع السفارة الصينية في بغداد والاستفادة من علاقاتها وخبراتها ودعمها الثقافي والفني للمؤسسات الثقافية والفنية والاثارية والسياحية في عموم العراق .

وجرى ايضا الاتفاق على التعاون في الحد من الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية العراقية المسروقة او المهربة والعمل من اجل انقاذ واسترداد الممتلك الثقافي العراقي المسروق او المهرب وفق الاتفاقيات والقرارات الدولية .

كذلك دعم الجهود الاقليمية والدولية بهدف حماية التراث الثقافي العراقي خصوصا في الناطق المتضررة من النزاعات المسلحة وفقا لاتفاقية / لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لعام 1970 بالإضافة الى اقامة معرض اثاري على هامش انعقاد اجتماعات طريق الحرير .

واتفق الجانبان على تفعيل مقررات الدورة السادسة لندوة العلاقات العربية ـ الصينية لتحالف الحضارات العربية والصينية المنعقد في قطر 2015. بالإضافة الى الاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التنمية الثقافية والفنية والتراث الثقافي المادي وغير المادي ودعوة الشركات الصينية للاستثمار السياحي في العراق .
القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
والنعم من الصين
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.