المحرر موضوع: إحتفالات يوم اللغة الآشورية مأثرة تاريخية نادرة  (زيارة 9569 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


لتكملة الموضوع انقر على الرابط التالي

http://www.ankawa.com/sabah/ehtfalat.pdf


غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحترم رابي ميخائيل ممو
كلمة شلاما وتحية اشورية معطرة بعطر الورد ابعثها لك
شكرا جزيلا على تسليطك الضوء( في هذا المقال الجميل والرابط الاجمل الذي على شكل ملف PDF الذي وضعته جنابك )على احتفالات شعبنا بيوم لغتنا الام اللغة الاشورية .
مااعجبني كثيرا في الرابط (الملف) هو احتفالات شعبنا في مناطق روسيا وجورجيا وارمينيا وكذلك الصور الجميلة التي توثق الاحتفالات.

دمت تحت رعاية الرب .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخاءيل ممو
شلاما
ان الحضارة  الاشورية العريقة قدمت للبشرية خدمات جليلة  في كل مجالات الحياة من العمران والثقافة والفنون العسكرية والنحت والفنون والموسيقى والادب والاساطير والمسرح والدين وغيرها من التشاطات الانسانية
ويكفي الاشوريين فخرا انهم تركوا مكتبة زاخرة بكل ما كان يجري في حياة المجتمع الاشوري والامبراطورية الاشورية وما سبقها من  تحضر انساني في  العالم انذاك
وما زالت معالم الحضارة الاشورية العديدة تشكل مرجعا تاريخيا لحياة الانسان الاشوري وحضارته انذاك
ورغم ان الحاقدين على الاشورية لا يذكرون غير ما يشاع من احكام عسكرية وممارسات حربية ضد الاعداء فان هوءلاء الحاقدين لا يستطعوا ابدا ان يحجبوا الشمس الحضارية الاشورية الحية في قمة  السلم الحضاري الانساني
واختيار يوم خاص للغة الاشورية التي ما زالت  تنبض بالحياة في الالواح القديمة والقواميس الحديثة والتعليم المعاصر لها بين ابناء اشور  هو اختيار حضاري صاءب لدفع عجلة تعليم اللغة الاشورية ونشرها وادامتها حية تتناقلها الاجيال الاشورية
تشكر على الموضوع
ملاحظة
يرجى اعادة كتابه المقال حيث هناك عدم انتظام في تدوين المعلومات وتواريخها

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المتداخلان المتألقان دوماً روبين المتابع والحريص وأخيقار الحكيم بمتابعاته
جزيل الإحترام لكما بما ابديتم من مشاعر تجاه ما أشرنا إليه، وهذه دلالة على حرصكما وإهتمامكما الدائم دون اي تسويف أو تعقيد بما انتما ذاهبان اليه لإزالة الغشاوة عن أعين المصابين بقصر البصر (النظر) والبصيرة. آملاً منكما حتى وإن كنت أنا أن لا تبخلا وتتقاعسا بما اكتبه.
أخي أحيقار ملاحظتك الأخيرة صائبة من حيث تسلسل الموضوع، وهذا الإشكال ليس من جانبي ولكن من تقنيات الناشر في الموقع، وقد كتبت لهم بغية التصحيح وبالشكل الصحيح ليتسنى للقارئ متابعة الموضوع. آملاً أن ينتبه الناشر المسؤول عن ذلك.
مع بالغ تحياتي...
ميخائيل

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المؤقر الفذ ميخائيل ممو المحترم
اسمح لي ومع بقية الاخوة المداخلين المحترمين والقراء الاعزاء بهذه المداخلة أو الرد البسيط المتواضع لكن كله مليئ بالمحبة لمن يفهمه وسرور لمن يطلع عليه وبركة لمن يستوعبه .
عندما العلماء قرروا قبل كل المعرفة المعاصرة أن يسموا لغتنا بالاشورية وهي اول بادرة لها حديثا ، وبالاخص قبل بقية اللغات وفي القرن التاسع عشر ميلادي من بعد اكتشاف اثارنا ، واليوم قاموس اللغة الاشورية باسمهم وبعد جهد 90 عام من العمل المتواصل من قبل العلماء لاظهاره ، ولما لم يسموا بلغة غيرنا  كما يحقدون علينا لاننا من غير هذه اللغة ، هو فعل اللغة الذي اليوم نقول لها اشورية وباقية وطلبي من الله لها الديمومة الابدية ، ومع ديمومتها في السابق بما اظهرتها اثارنا مع التغييرات التي طرأت عليها من قبل اجيالها وزمنهم ومكانتهم وظروفهم ومتعلقات تطور اللغة في اساسها بعد كل مجال عمل لخدمتها ، وانت اشرت عليها وعلى قاموسها الذي لا احد له القدرة على تغييره مهما على ( من العلي ) عليه الحقد ضدنا .
لكن مع كل توسع في اكتشاف اثارننا وتراثننا ( بيت نهرين ) وبالاخص في بابل ، ومع علمنا أن الملك نبوخذنصر رمى اغلبها في نهر فرات ، وتعلموا منه من اردوا التخلص من انجازاتنا اللأحقة " المغول والكاثوليك الفاتيكان " عملوا كما هو قام بها لذلك سميت هذه الطريقة لتخلص من كل ما نكتبه وما نملكه من العلم ب ( نظرية النبوخذنصرية ) ، وجدوا العلماء التطابق اللغوي بين ما اكتشفوه سابقا في اشور البلاد وما كان قد عثروا عليه و موجود  بين ايدهم في بابل ، وتمخضت الدراسات بأن مدينة اكاد عاصمة لامبراطورية حكمت لزهاء 120 عام ، وتبع ذلك الشعب والبلاد واللغة سميت باسم هذه المدينة ، أي ما يعنى به  القوم واللغة التي سميت لاحقا بالاكاديين والاكادية ما هي الا جزء من اللغة الاشورية التي سابقا اكتشفت في اشور ، ولان زمن امبراطوريتهم تاريخيا كما هم فسرواها كانت قبل الاشورية لذاك اعتبرت هي المرجعية للاشورية ، لكن حاليا الكل يسمونها اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية ، ومع ان دورها  انتهى منذ القرن الثاني الميلادي واخرون يدعون قبل الثاني ق.م  وهي ليس لنا مشكلة مع اننتهاءها  ، لاننا نعرف تاريخيا بأن الاكاديون هم من اصول اشورية هاجروا مدينة سنجار لقحط مرت على منطقتهم لمدة طويلة وسكنوا اكاد لذا نقلوا لغتهم معهم وحصل هذا التطابق . 
  الاراميون واللغة الارامية :- كما يعلمنا البروفيسور سيمون بارابولآ هم اشوريون لم يتنكروا اصولهم الاشورية لأ قديما ولآ معاصرا ، هذا هو التاريخ النجيب لنا ، ويعلمنا العالم ادور ليبنسكي أن 300 كلمة من اللغة الاشورية في سوريا بقرن العاشر ق.م  ( تاريخ انبثاق هذه اللهجة وليست لغة ) من البدء ادخلت الي ارامية ، ثم الدكتور امير حراق ومع اخرون ومنهم الفرس يعلموننا أن جميع المصطلحات اللغوية واشتقاتها ومفرداتها اخذت من الاشورية ومنها العسكرية والتظاريسية والطوبوغرافية  النباتية والحيوانية اضافة الي شرح اسماء المدن ، هل يمكن لمن يدعي أن السريانية هي مرادفة لارامية أن يظهر قاموسا لغويا يربط بين اللغتان وترادفهما وكيف حصل وزمنه ، ومع كل ذلك أن حصل هذا الترادف لهم لكون اصلهما هي واحدة لأ غير الاشورية التي تربط بينهما .
 السريان والسريانية :- بعد أن سمت سوريا بهذا الآسم منذ القرن الثامن ق.م ، من عنوان المقال " اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الآتباط بين التسميتين السرياني والاشوري " ولحد احتلألها من قبل الاغريق ، وسموا الاشوريين فيها بلغتهم أو اللآتينية اسيريان وعدلت لغويا الي سريان ، وتلاقت هذه التسمية مع كل انتساب شخصي الي سوريا جغرافيا وكان يمسى بلغتهم سريان الذي يعنى لنا حاليا بالسوري أو السورية وانت يا استاذ ممو ادرى بالموضوع من اغلبنا ، ثم بلغتنا كانوا هذا الانتساب يسمى بسورايا أو سوريايو حسب اللهجة ، ولم تكن يوما اللغة العربية بينهم لاجل أن يسميهم بالسوري أو السورية أو السوريين لذلك لفرض اللغة الاغريقية عليهم هذه التسمية لمدة طويلة فهمت أو تداولت كونها تسمية مفصلة عن الاشورية بمرور الزمن ، لحين أن انتهز الفرصة من قبل الرسل وتلاميد الرب السيد المسيح له كل المجد فرصة سانحة لهم لعزل اقوامنا القديمة الوثنية قبل المسيحية عنها ما بعد المسيحية وكأنما السيد المسيح كرب لنا لم يأتي لجميع اقوام الامم وحتى الوثنيين منهم ، اطلقت هذه التسمية السريانية لانها بعيد عن الوثنية على كنيسة التي انشأت في انطاكيا واعطت لها الهوية القومية السريانية ومنعت بقية الاقوام اعتناق المسيحية الأ من خلال السريانية ، وهذا ما لم حدث في مناطق العالم ما عدانا ، وهذا كل الحدث وكل الحقيقة  ، ولآ زالنا بنفس المسار يقودوننا والحدث  يجري ولا مشاعر لنا لاستنهاض به ومنعه ، فأي لغة هي سريانية وأي شعب هو سرياني ، العربي اليوم عندما ننسبه الي جغرافية سوريا نسميه بالسرياني بلغات الاوربية ، هذا الزمن الذي خلدنا الاخرون به قد ولى ، هل من قاموس سرياني لآ يحتوي كلماته كلها من اللغة الاشورية قبل وبعد سقوط الامبراطورية  ( لغة اشور المعاصرة ) ولحين بزوغ هذه التسمية من قبل الاغريق بيننا .
لربما في كل حالة من حالآت الاعادة والتكرار فائدة واستقرار في الفكر الآنساني .... مع تقدير للجميع       
اوشانا يوخنا

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل ميخائيل ممو المحترم

في البداية اود ان اشكرك ليس فقط على هذه المقالة الرائعة ومرفقاتها ولكن بالدرجة الاساس  لجهودكم الشخصية في نشر وارساء تعلم اللغة الاشورية بين ابناء شعبنا الاشوري اينما كان, وكذلك شكري وتقديري العالي للجهود التي يبذلها كل الذين ذكرتهم من اشخاص والكنائس والتنظيمات الاشورية وغيرهم من الجنود المجهولين, انه عمل جبار ستذكركم به الاجيال القادمة من الاشوريين. فعلا الشعب الاشوري لا يمل او يكل من اجل الحفاظ على هويته مهما اضطهد او تشتت.
لدي مقترح لشخصكم الكريم ولكافة المختصين في مجال التعليم اللغة الاشورية, لا ادري مدى عملية ومجال تطبيقه لان التعليم ليس من اختصاصي ويحتاج الى امكانيات فنية وادارية وغيرها, ولكن لا ضير من ذكره.
من خلال ملاحظاتي كأب لاولاد شباب واطلاعي على ابناء معارفي واصدقائي ارى بان اغلب الشباب يفهم او يستطيع التكلم بلغة الام حتى عندما يتكلمون مع بعضهم بلغة البلد الذي يعيشون فيه وهذا شئ ايجابي. ووجدت ايضا بان لهم رغبة في تعلمها خلافا للاعتقاد السائد بانهم لا يهتمون بلغتهم ولكن لاسباب خارجة عن ارادتهم كانشغال بالدراسة او العمل او بعدهم عن مراكز التعليم سواء المدارس الاشورية او الكنائس يمنعهم من تعلمها, اعطيك مثل, كان احد اولادي يدرس في الجامعة اختصاص تاريخ الشرق الاوسط القديم, احد  مواضيع دراسته اللغة العبرية, وكان يأتي سعيدا لان كثير من كلمات العبرية قريبة من التي نتكلم بها في البيت وزاد من اهتمامه واعتزازه بلغتنا الاشورية لقاءه المؤرخ الاشوري الاستاذ المرحوم هرمز ابونا في الجامعة , مما دفعه ان يتعلم اللغة فبدأ تعلم الاشورية على الانترنيت, الان يستطيع القراءة والكتابة باللغة الاشورية بشكل لا بأس به وبدون معلم.
اقتراحي هو, ان يقوم المختصين باللغة بالاضافة الى المدارس والكنائس, بالتواصل مع الطلاب مباشرة في مدارسهم الرسمية وعلى الانتريت لتعليمهم لغة الام وعلى الشكل التالي
اولا: الاتصال بادارات المدارس التي يكثر فيها طلاب اشوريين قد يكون عددهم عشرة او اكثر والطلب بتدريس اللغة الاشورية لهم بشكل طوعي وبدون مقابل بعد انتهاء الدوام الرسمي حتى ولو ساعة واحدة ليومين في الاسبوع. وهذا ايضا يتطلب اخذ موافقة اهل الطلاب. المعلمون ليس بالضرورة ان يكونوا مختصين باللغة وانما ايضا المتوفر من المتعلمين لللغة الذين يستطيعون تعليم المبادئ الاساسية للاخرين.
ثانيا: لان اغلب الشباب الاشوري لا يعرف مواقع التعلم اللغة الاشورية على الانترنيت, اقترح تشكيل جماعة من الشباب لارشاد الاخرين الى هذه المواقع عن طريق الايميل الذي يمكن الحصول عليه بسهولة من خلال الاصدقاء او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك.
تقديري الخالص للجميع

 

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أوشانا يوخنا  المحترم
اكتب لك وبدون أية مجاملة.. أشكر تعابيرك السابقة واللاحقة التي توصفني بها كأوسمة تقديرية، ولكن دعني أقول رغم عدم معرفتي من تكن؟ وأين تسكن؟ وما هو تحصيلك العلمي، وبكل صراحة، إن كنت أنا الفذ، فحتماُ إنك الأفذ. لكوني أقدر احساسك ومشاعرك بالجهد الذي تبذله في مداخلاتك التوجيهية والإرشادية من أجل الوجود القومي الآشوري، وما هو الأقرب والأصح من الحقيقة، وهذه دلالة على وعيك وإهتمامك الدائم والمتواصل دون تريث ودون تماهل أو تكاسل، وكذلك حرصك على مواصلة المتابعة في البحث والتدقيق . على أية حال أحيي فيك هذه الصفات ، وأشكرك جزيل الشكر على المعلومات التي دونتها لي في مداخلتك التي لا تخفى عليّ وفق تلميحك، ولكن تريحني بعض الشئ في إيصال المعلومة المستوجبة لمن يعصب عينيه، ويصم منافذ أذنيه، أيّاً من كان، ومن أية جهة ينتمي اليها ويؤمن بمبادئها. إنك في ايضاحك أعلاه اختصرت الطريق عوضاً عني، وفي الحلقة القادمة من بحثي المتسلسل سأتناول نوعا ما ذات الموضوع، وهذه المرة سأدمغ من يطالبني بالمصادر. كنت قد كتبت لك أن تتصل بي عن طريق البريد الألكتروني أو هاتفياً لمناقشة بعض الموضوعات بشكل مباشر ولم تستجب. آملاً أن يكون المانع خيراً مع بالغ تحياتي وتقديري.
ميخائيل


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأفضل ميخائيل ديشو المحترم 
في البدء أرفع لشخصكم الكريم أجمل آيات الشكر والتقدير على تقييمك لجهودنا وجهود من سعوا على الإرتقاء بمعالم لغتنا. وما يخص ما دونته عن اشكالات مواصلة تعليم لغتنا، فإني أشاطرك الرأي فيما ذهبت إليه.
يا أخي العزيز.. صدقني إن ما نوهت عنه من حجج التعليم ، بالإمكان تجاوزها إن أدرك مسؤولو منظماتنا الثقافية والإجتماعية  والدينية والحزبية أيضاً مهماتهم اللغوية في الوجود القومي، وإن شمروا عن سواعدهم في طرق أبواب الجهات الرسمية في بلدانهم لتعليم اللغات الأم. أقول هذا الشئ وأنا المسؤول عنه لمعرفتي بهذه الأمور في دول عديدة ومنها أمريكا وأتصور كندا أيضاً. هذا من جهة، ومن الجهة الثانية ، وكما ذكرت أنت، بأن أبواب الإنترنيت مفتوحة على مصراعيها لتقبل وتنظيم ما نحن بحاجة إليه، فيما إذا تظافرت الجهود على عقد تلك الدورات أو الكورسات للتعليم اللغوي في حال اتفاق مجموعة من ذوي الهمة للتعلم، وأنا شخصيا مستعد لذلك، كما قمت من قبل بتعليم البعض عن طريق السكايب. وهذه الفكرة بحثناها أنا وصاحب موقع (itutan.com) للمباشرة على تنفيذها.  أكتفي بهذا القدر رغم لدي الكثير، وفي الختام ابجل همة  ولدكم بما آل اليه وحقق مراده. دعه يواصل ما يبتغيه ليحقق حلمه، طالما نحن بحاجة لرواد المستقبل بغية إحياء لغتنا ووجودنا القومي . مع بالغ تحياتي وتقديري.
ميخائيل


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلومو أحونو ميخائيل ممو ملفونو ميوقرو
 تعلمت ُ مبكرا ًفي مرافق الحياة , مدارسها التعليميه على وجه الخصوص , بان اللغه هي مجرد وسيلة للتفاهم. Language is just a means of communication
ولكن مع اشتعال الشيب بالراس , وهيجان البراكين التي اخمدتها  كدمات ازمنة  النظريات الفاهيه ,إستوت بحرارتها المتجدده وبجمرات مواقدكم المتقده  فنضجت بقايا خلايا الدماغ  النائمه لتتنشط و تدرك بأن الشعب بدون لغته الخاصه به سيكون شعبا فاهياطفيليا وفي غاية التفاهه .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقدمة قاموس شيكاغو.

لقد صدر قاموس شيكاغو على مراحل، كتب ألعالم I.J GELB مقدمة ألقسم ألذي صدر سنة 1964. أرجو من إخوتنا ألذين لا يزالون يعتقدون بوجود لغة أشورية ألإطلاع على ألمقدمة بأكملها أولا للتحقيق و ثانيا للتوقف بالكذب على أبنائهم و ألإدعاء بوجود لغة أشورية خاصة.

ذكر ألعالم I.J GELB في ألصفحة vii أنه في بداية علم ألأشوريات أطلق ألعلماء تسمية أللغة ألأشورية على ألكتابات ألتي وجدوها في بلاد أشور ألقديمة. و لكن بعد إكتشاف كتابات عديدة في بلاد بابل تستخدم نفس أللغة في بلاد أشور و خاصة أي أن ألأشوريين و ألبابليين لم يسموا لغتهم " أشورية " أو "بابلية " و لكن " أكادية " نسبة إلى ألأكاديين... ثم يكتب هذا ألعالم
" As some of these facts became known, the term
"Akkadian" ( Accadian") began to crowd out the term
"Assyrian" in good Assyriological usage ".
ألغريب أن ألعالم I.J GELB يشرح للقراء تاريخ ألقواميس ألأكادية في ألصفحة viii، ألعنوان بألإنكليزية
" HISTORY OF AKKADIAN LEXICOGRAPHY"
و هو يؤكد أن إسم أللغة ألعلمي هو " أللغة ألأكادية " و لكن جامعة شيكاغو سمت قاموسها بألأشوري للأسباب ألتالية

أ - أن مشروع جامعة شيكاغو للقيام بإصدار ألقاموس سنة 1921 كان يستخدم تعبير " ألأشورية ".

 ب - أن ألعالم I.J GELB قد نشر بحثين في مجلة Orientalia مستخدما تعبير " أللغة ألأكادية ".

ج - لكن جامعة شيكاغو حافظت على تعبير " ASSYRIAN" و يقدم ألعالم I.J GELB حجة واهية و هي ألتخوف من يخلط ألأميركيون بين أللغة ألأكادية "Akkadian" أو "Accadian" و بين أللغة ألفرنسية ألتي يتكلمها ألكنديون و يسمونها "Acadian".

هذا ألسبب غير مقنع، كل ألقواميس و كتب ألقواعد ألحديثة ألتي طبعت بعد قاموس شيكاغو تستخدم ألتسمية ألعلمية ألوحيدة و هي أللغة ألأكادية.

سنة 2004 نشرت جامعة كامبردج موسوعة علمية حول اللغات القديمة

THE CAMBRIDGE ENCYCLOPEDIA OF THE WORLD'S ANCIENT LANGUAGES
ED. R. D. WOODARD
هذه ألموسوعة ألعلمية تنتشر دراسات عن كل أللغات ألقديمة من سومرية و أكادية و أرامية و عربية و أرمنية و لكن لا يوجد أي بحث عن لغة أشورية !

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لغة اكادية ام اشورية ؟
هنري بدروس كيفا
لقد ذكرت في احدى المناقشات ان ابتعاد المفكرين المنادين بالتسمية الاشورية عن التاريخ العلمي يسيئ اليهم اولا و يبعدهم عن المثقفين السوراي .
عندما كتبناالى احد الاخوة المحاوريين ان الشعب الاشوري القديم لم يكن له لغة خاصة اشورية فيتسرع و يتشاطر كاتبا و هل كان الشعب الاشوري العظيم اخرسا ؟ هذا النوع من الاجوبة قد تليق بين المؤيدين للفكر الاشوري و لكن حتما ليس بين المؤمنين بالتاريخ العلمي بين المثقفين السوراي . سوف نحاول ان نجيب على السؤال المطروح و نتمنى مشاركة المهتمين بتاريخ شعبنا السوراي .
اولا انتشار اللغة الاكادية .
تعتبر اللغة الاكادية اقدم لغة سامية او شرقية ، انني افضل تعبير شرقية لانني لا اؤمن بتقسيم الشعوب القديمة حسب تقسيمات التوراة . لا يخفى على المثقفين ان اللغة السومرية و كتابتها المسمارية هي اقدم بكثير ، يعتبر العلماء ان اقدم كتابة سومرية تعود الى حوالي 3300 سنة ق.م.
اي ان العصور التاريخية بدات في بلاد سومر بالذات . لقد انتشرت اللغة السومرية بفضل كتابتها المسمارية في كل الشرق القديم . لقد دخل الاكاديون الى بلاد سومر حاملين معهم لغتهم الشرقية، اخذوا الكتابة المسمارية وطوروها و استعملوها للغتهم الاكادية و مع سرجون الاكادي انتشرت لغتهم في كل الشرق القديم في بلاد اشور القديمة ، في بيث نهرين ، في بلاد عموروسوريا.
و قد استعمل الحثيون اللغة الاكادية و اصبحت لغة التداول في الشرق القديم .
و كانت اللغة المحكية في كل الشرق القديم . العموريون لهم لغة خاصة شرقية لم تصل لنا لانهم هم ايضا استعملوا اللغة الاكادية .
الملوك الاشوريون تركوا لنا كتابات كثيرة اغلبيتها الساحقة بالاكادية .
ثانيا من اين وقعت المشكلة ؟
الشعب الاشوري كان يتكلم اللغة الاكادية و كان يسميها باللغة الاكادية . بعض المتعصبين للتسمية الاشورية يدعون ان الاشوريين كان عندهم لغتهم الوطنية الخاصة و هي الاشورية متحججين ببراهين واهية مثل و هل يعقل امبراطورية كبيرة لا يوجد لها لغة خاصة ؟
و لقد استطاع بعض مفكريهم استغلال بعض النصوص و اقنعوا القوميين الاشوريين بوجود لغة اشورية خاصة للاشوريين و هدفهم تاكيد ان اللغة السريانية هي الاشورية الحديثة !
ـ 1 ـ النصوص اليونانية لقد شرحنا في القسم الثالث عن التسمية السريانية كيف تطور = مفهوم اليونان للتسمية السريانية . هنالك نصوص عديدة باليونانية و اللاتينية تتكلم عن لغة اشورية و المقصود اللغة الارامية مثلا عندما كتب المؤرخ توسيديدس عن "رسالة باحرف اشورية” (1) مرسلة من الفرس الى اليونانيين، فهنا المقصود طبعا الاحرف الارامية، البراهين لغة المراسلة في الامبراطورية الفارسية كانت الارامية، الكتابة المسمارية الاكادية لا تكتب علىالرق و لكن على الواح القرميد، اخيرا الشعب الاشوري في عهدالامباطورية كان يسمي اللغة اكادية فكيف تصبح اشورية في القرن الرابع ق.م .
لقد قدم احد المحاورين هذا النص للتاكيد بوجود لغة اشورية و قد يقنع بعض المثقفين لانهم لا يستطيعون ان يتحققوا.
العلماء المختصون يعرفون ما هو المقصود ب رسالة باحرف اشورية راجعوا بحث BOWMAN المهم عن اللغة الارامية (2).
- 2 – الاكتشافات الاثرية في العراق في اواسط القرن19 ب.م. لقد كان التنافس شديدا بين الاوربين حول التنقيبات الاثرية من بوتا الفرنسي الى لاياردالانكليزي و غيرهم و كان اكتشاف مكتبة اشوربانيبال الكبيرة من اهم الاسباب التي دعت العلماء الى اطلاق مصطلح علم الاشوريات و استعمال تعبير اللغةالاشورية على الكتابة المسمارية التي استطاعوا ان يفكوا رموزها.
و ادرك العلماء انه يوجد كتابة مسمارية اقدم، وان هذه الكتابة قد تطورت عبر مئات السنين فصاروا يميزون بين السومرية و الاكدية، و عرفوا جيدا ان الاشوريين يتكلمون الاكادية و لكن بكتابة مختلفة قليلا عن الكتابة في بلاد اكاد. تعميم المصطلح علم الاشوريات ساعد في ترسيخ استعمال اللغة الاشورية مع انها اكادية كما سنرى.
نلاحظ ان القوميين الاشوريين استفادوا من اخطاء العلماء في القرن ال 19، وامنوا بوجود لغة اشورية و نشروا هذه الفكرة في كل مجتمعات السوراي. هل احد يستطيع انكار وجود اللغة الاشورية الوطنية ؟ لا يوجد اي اكادي كي يطالب بالاسم العلمي للغة اجداده.
- 3 - الفكر القومي الاشوري الحديث لقد انتشر هذا الفكر بعد الحرب العالمية الاولى ومن اهم ركائزه انتماء المسيحيين من كل الطوائف الىالامة الاشورية وانهم ورثة الامبراطورية الاشورية.
و كان الانكليز قد خدعوا اخوتنا السوراي النساطرة المتواجدون حول اورميا و في حكاري، و هم عاشوا محاطين بالشعوب الهندواوربية من ايرانيين و اكراد و بعض سكان اذريبيجان و اخيرا الاتراك وهم من العنصر المغولي .
مما ساعدهم على الحفاظ على اللغة السريانية بعيدا عن العربية .
هذا الفكر القومي الاشوري سيدعي انه يتكلم لغة اجداده الاشورية ، و سيستفيد من عدم الوعي القومي بين السريان و الكلدان وهنا اذكر ان اصحاب القواميس من السريان المشارقة ، ابن علي و حسن بن بهلول ، و من الكلدان ، المطران توما اودو و اجين منا ، يسمون لغتنا السريانية الارامية .
تقع مسؤلية كبيرة امام معلمي اللغة السريانية خاصة الاستاذ ابروهم نورو الذي لم يدافع عن اسم لغتنا المقدسة. و اليوم عندنا عدة اجيال من القوميين الاشوريين يؤمنون بانهم يتكلمون الاشورية لغتهم القومية!
المبكي المضحك ان بعض المنادين بالتسمية الاشورية صاروا يعترفون بانهم يتكلمون السريانية و لا نزال نرى بعض السريان يؤكدون بوجود لغة اشورية!
ترى ما هو راي المثقف السوراي اليوم ؟ هل يوجد لغة اشورية قديمة ؟
ليت المثقفين يطلعون على اراء العلماءالمختصين في اللغة الاكادية.
ثالثا لغة اكادية ام اشورية ؟ بصراحة لا يوجد اي مشكلة حول اسم اللغةالتي كان يتكلمها الشعب الاشوري ، العلماء مجمعون على كونهااللغةالاكادية.
يوجد ابحاث حول اللغات القديمة في THE CAMBRIDGE ENCYCLOPEDIA OF THE
2004 WORLD\'S ANCIENT LANGUGES , ED. R.D. WOODARDاذا تصفحنا هذه الموسوعة المشهورة والمختصة في اللغات القديمة لا يوجد اي اثر للغة اشورية. يستطيع كل قارئ ان يتحقق. و يجب ان نطالع بحث العالمانJ.HUEHNERGARD AND CH. WOODS وهي بعنوان AKKADIAN AND EBLAITE PP 218 - 288 ونرى الاكادية هي لغة البابليين والاشوريين القدامى = صفحة 218.
هذان العالمان يشرحان عن تطور الكتابةالمسمارية و كيف يقسم علماءاللغةالاكادية مراحل ذالك التطور.
هنالك عالم اخر مختص باللغة الاكادية
Daniel BODI, Petite Grammaire de L\'AKKADIEN. PARIS 2001
في الصفحة 10 يكتب انه من غير العلمي ان نكتب لغةاشورية لنقصد لغة اقدم منها . في الصفحة21 يشرح لنا مراحل تطور اللغة الاكادية.
-الاكادية القديمة-2500ق.م الى 1950 ق.م.
-البابلي القديم 1950ق.م.الى 1530 ق.م.
-البابلي المتوسط 1530 ق.م.الى 1000 ق.م.
-البابلي لحديث 1000 ق.م. الى 625 ق. م.
-البابلي المتاخر 625 ق.م الى 75 ق.م.
ثم
- الاشوري القديم 1950 ق.م الى 1750 ق.م.
-الاشوري المتوسط 1500 ق.م. الى 1000ق.م.
-الاشوري الحديث 1000 ق.م الى 600 ق.م.
وهنا نشير ان العلماء المختصون اصطلحوا تقسيم اللغة الاكادية الى مراحل لفهم تطورها ، عندما يتكلمون عن كتابة من الاشوري المتوسط فهذا لا يعني لغة اشورية و لكن لغةاكادية من العهد الاشوري المتوسط.
نحن نعلم ان الملوك الاشوريين كانوا يسموا لغتهم اكادية، وهذا واضح من احدى رسائل الملك سرجون الموجهة الى احد الموظفين الاراميين في اور الذي كتب الى سرجون بالارامية فرد عليه الملك = لماذا لا تكتب لي بالاكادية في الرسالة و ترسلها لي ... هذه هي القاعدة =(3). هذا اكبر دليل علىان لغة الاشوريين كانت الاكادية.
المراجع.
THUCYDE . LIVRE IV .50.2 =1
= 2= R.A. BOWMAN. ARAMEANS. ARAMAIC. AND THE BIBLE
PAGE 77
= 3 = PAUL GARELLI. IMPORTANCE ET ROLE DES ARAMEENS
DANS L\'ADMINISTRATION DE L\'EMPIRE ASSYRIEN. PAGE 441

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب والأديب ميخايل ممو المحترم

 لا تسعنا الفرحة عندما نقرأ لأدباء كحضرتك مكرسين وقتهم الثمين في سبيل الحفاظ على اللغة الآشورية، ومحاولاتكم المستميتة من أجل تعليمها ونشرها بين أوساط أبناء الأمة الآشورية، مباركة جهودكم الجبارة والى المزيد من النجاحات، وجميعنا نشد على سواعدكم في هذا المجال بأعتباره واجب قومي مقدس.

من بعد أذنك، أود الإشارة الى الجهود الحثيثة للسيد هنري بيدروس كيفا الآرامي في كتابة المقالات والبحوث فيما يخص الآشوريين، لا سيما شأنهم التاريخي وعلى وجه الخصوص لغتهم، حيث يبدو لي بأن جهوده تكللت بالنجاح، فقد بات قاب قوسين من الإثبات بأن الآشوريين بجميع حقبهم التاريخية كانوا يتحدثون بلغة العيون.

لك مني كل الشكر والتقدير على جهودك الكبيرة أستاذنا القدير ميخايل ممو

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري كيفا
شلاما
بالاستءذان من رابي ميخاءيل ممو
باختصار شديد حيث انني اطالع الان كتابا لعالم لغوي حول تاثير الاشورية على العبرية وتواصلها عبر العبرية الى يومنا هذا وسوف  انقل نصوصا من الكتاب حين تسمح  لي الفرصة
المهم لماذا تزعج نفسك  بهذة المحاولات الياءسة فقد صدر الحكم من العلماء باسم لغتنا الاشورية واذا كان لك فعلا صوتا يسمع اكتب لهم في شيكاغو واعلمنا النتيجة بدلا من ان تدوخ نفسك بان العلماء اخطاوءا  وانت الصحيح
ومن ناحية اخرى
اين تقع اكد هل هي في المريخ
واين تقع بابل واشور
اليسوا جميعهم في بلد واحد وجميعهم شعب واحد وتسموا باسماء البلدان التي كانت  مصدر الحكم او العاصمة
فحين كانت اكد اول عاصمة للعراق تسموا بالاكديين ومن ثم حين اصبحت بابل العاصمة تسموا بالبابليين وخين اصبحت اشو ر العاصمة تسموا بالاشوريين
والدليل ان نفس اللغة سواء في اكد او بابل او اشور استخدمت في الالواح
فلا تحاولوا ان تفرقوا بين شعب واحد حسب المدن
وطالما ان العاصمة  الاخيرة للعراق انذاك كانت اشور فاللغة اشورية وستبقى اشورية ونحن حاليا نتكلم الاشورية المعاصرة التي جذورها من الاشورية الاكدية البابلية القديمة

اما بشان الترديد الممل حول ان ويكرام انعم علي شعبنا بالاسم الاشوري 
اعتقد انك كباحث محترم يجب ان تصحح معلوماتك المغلوطة تلك حيث ان الرحالة الالماني فريديك شولتزر سنة ١٨٢٩ هو اول من اكتشف وجود الاشوريين في حكاري كما اوضحنا ذلك في مقال سابق
فهل تمتلك الجراءة لتصحيح معلوماتك تلك  والاعتراف بالخطاء الذي تحاول تكراره  وقر بان الاسم الاشوري كان موجودا قبل ويكرام

تقبل تحياتي

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد المحترم سامي هاويل
إن إسم لغة أجدادك العلمي هو اللغة السريانية الآرامية و بكل صراحة
إنني أعلم جيدا بأنني لا أستطيع إقناع كل سرياني ضال مثلك مدعي
بوجود " لغة أشورية " ! و لكنني أحذر كل سرياني أن يشارك في
المؤتمرات / المؤمرات حول اللغة السريانية التي تتوهمون أنه بإستطاعتكم
تحريف إسمها إلى " لغة أشورية " !
إسم لغتنا العلمي قد تحول الى فخ رهيب يفضح مفاهيمكم السياسية
المزيفة حول إسم لغتكم الأم و حول هوية أجدادكم السريان الآراميين !
كل سرياني يشارك في مؤتمراتكم المضحكة هو منافق لا يحترم إسم
لغته الأم و لذلك كان تعليقي !

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ميخائيل ممو المحترم
الان لم اكتب لك كما في السابق لاجل لا تعيدها علينا باقوى منها ونحن لم نستحقها بالمرة ، وأن شاء الله سأتصل بك عن قريب ولم انسى لك فضلك على الرحمة التي نحاول التقرب بها مع بعضنا ، نتمنى ان نقرا لما وعدتنا به مستقبلآ.

الاستاذ شوكت توسا المحترم
كلماتك تأثرت بها الي درجة اقول جبار ولدت هذه الامة .

الاستاذ سامي ساويل المحترم
لغة العيون حجبت رويا الحق و الفكر عن الزيف واستنفر قواه بالكلمات اللاطشة .

الأستاذ هنري بدروس كيفا المحترم
سلام خاص لك من بعد انقطاع طويل حصل بيننا كتابيا ، لكن محبتنا للبعض تبقى قائمة يغذيها الود والقضية ، وحتى ومع الدوام لاستعمالك الكلمات الجارجة والغير اللآعقة ادبيا تدعي بأنك كاتب متخصص تاريخيا وفي أي مجال كان ، لان من هكذا كاتب ويصف نفسه بها عليه أن يخرج منه كلمات كلها مفعمة بالمحبة والامل والمسرة ، لذلك لأ تتوقع أن تحصل بين الاطراف قناعة ، على شرط أن تطلب هذه القناعة كما قلت لك سابقا أن تعيد موازين نفسك بنفسك عن كل حدث نناقشه بحرية الحقائق ومن مصدرها الاساسي وليس من خلفيات مزيفة ورجال الدين ليس لهم البعد عن الواقع التاريخي المتجذر في اعماقه  ، وبعيد جدا عن احداث جنوب لبنان ما بين 1980 - 2000 ، كما هي واضحة للجميع والقومية الارامية الاسرائيلية هي نتيجة هذه الاحداث  وكل كتاباتكم ضدنا حصلت بيننا من بعد هذا التاريخ ، هل وصلت الرسالة ، اين كنتم ومعكم السريانية الارامية  قبل هذه الاحداث ؟
  المقالين اللذان هما ردك على هذا المقال تم نقاشها معك في زمن نشرهما وليست مثاقيل ذهب عندما تنحصر تطلقها لاسكاتنا ، نحن نعرف قيمة كتاباتك واسلوب هجومك ومصادرك ونحن من نقيمك وليس لك الحق لاستفزانا بالكلمات الجارحة والتعاطف مع الزيف ، جامعة شيكاغو جهة علمية متعددة الجوانب ( كما اعلمك السيد اخيقر ) ، عندما تستند على الحقيقة ليس لك الحق أن تأتي باسم عالم مزيف كيلب وبكل وسائله وينزع عنا حقيقة هذه الجامعة ويخترق هذا الوضع التي تستند الجامعة عليها ، وبتفهات ليس لنا فيها لا ناقة ولا بعير ، وقاموس شيكاغو التي اشرت عليه أن لم يكفيك اسمه الاشوري ، بعد 90 سنه من بعده أقروا العلماء أن هذا القاموس وما اضيف عليه سموه باسم قاموس اللغة الاشورية ، رحمة على عملهم ونقمة لمن ينكر جهودهم . 
العلماء قرروا بقرن التاسع عشر عندما كشفوا اثارنا في بلاد اشور وسمو اللغة بالاشورية ولأ اعتراض عليها وقتها ، لكن بعد ذلك كشف النقاب عن اثار بابل وظهرت لغة مشتركة مع الاشورية فيها وسميت بالاكادية ، ثم تغيروا رأيهم من اللغة الاشورية الي الاكادية ، لكن هل تعلم العلاقة بينهما ، وكيف هي الشراكة المطابقة بين اللغتين ؟ كما انتم تدعون حقدا عليهما ولكن كلماتهما تاريخيا لغة واحد ، لمعرفتك بعض من تفاصيلهما اقرأ ردنا في هذا المقال أن لم تطلع عليه وهو برقم 4  وناقشا عليه .
أن كنت أنت ومن لفة حولك وتدعى أن لغة اجدادنا علميا هي السريانية ( السورية ) الارامية باستطاعتنا القول لك نعم موافقين عليهما لان اصلهما اشورية ، لان عندما نستعمل مسحوق قاصر ( قاموس ) علمي لازالة الزيف العلمي عليهما كالتيزاب ( كلمات ) مثلا لتخرج امامك  اللغة الاشورية فقط .
 ليس بالهجوم تحقق اهدافك السامية لأنك اليوم ملتزم من جهة لها سلطة علينا جميعا واشرت عليها اعلاه ، لان الضعف والتقسيم الكنسي والقومي ( تسميات ) مزق سلطتنا الحقيقية ، لذلك مع كل ما نتلقى من ابناءنا نحاول نقاشه معهم بجدية الحقائق التاريخية لتوحيد صفوفنا مع الكل ونقوى على من يحاول اضعافنا .
نحن كاشوريين يا سيد كيفا لم نسعى ولأ احدا منا أن نرتزق بما ليس لنا مطلقا ومن الله البركة ، الذي لنا هو كفافنا ، نحن قوم عتيد نؤمن بالذي بين ايدينا النظاف أن يكون لنا ونملكه قطعيا ، ولا احد باستطاعته أن يأخذه منا ايضا ، ولأ نبالي لمن يستعمل القوة والاحتلال معنا ومع الضعف الذي نحن فيها  نحمد الرب على كل شيئ هو يرشدنا عليه ، ولا يمكنك أن تهز شعرة من كياننا بتحورك هذا .     
اوشانا يوخنا

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي




بالاستئذان من الاستاذ ميخائيل ممو المحترم
حضرة الاستاذ هنري بدروس كيفا المحترم

تحية طيبة وبعد

الرابط أدناه لمقال للأخ أبو كشتو الذي وضع مشكورا للقراء الكرام صور من أطروحتك  لنيل الماجستير في الثمانينات.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,401073.0.html

وفي الصفحة ١٦  الفقرة " ب " (أختلاف أراء المؤرخين والباحثين حول تسمية " السريان ")
حيث تذكر حضرتك ثلاثة أراء : الرأي الأول للبطريرك يعقوب الثالث والرأي الثاني للمطران أدى شير، ثم في الصفحة التالية تقول :

 "ورأي ثالث وهو الأهم يرى بأن تسمية "سريان " قد جائت من أسم " أشور" الأشورية.  ذلك ان اليونانيين أطلقوا هذه التسمية على كل المنطقة بسبب وقوعها تحت السيطرة الآشورية. وقد قلب اليونانيون الاسم الى لغتهم فأصبح "أسيريان". اما العرب فقد اخذوا هذه التسمية من اليونانيين وزادوا عليها حرف "اللام" معتبرين ان حرف السين هو حرف شمسي فقالوا "السريان ".
 
ثم في الفقرة التالية تزيد حضرتك قائلا:
" من الصعب أن نجزم بشكل قاطع بين هذه الأراء الثلاثة . لكننا نرجح الرأي الثالث خاصة وإن اللغة الأرمنية قد حفظت لنا التسمية " اسورى" ، إذ ان الأرمن لايزالون حتى اليوم يطلقون تسمية " اسورى " على كل سرياني واشوري ".

ليس عندي ما أضيف وتقبل جل احترامي.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المتداخلون الأعزاء
لا تنسوا بأن لكل شخص اسلوبه الخاص، وله ما يتقولب في مداركه وفق ما يعتمده من آراء ونظريات، لذا فإني على أمل كبير بأن لا يتم التجاوز في أمور خارج حدود ما نعنيه في موضوعنا. ودعونا من مهاترات الماضي القريب والشخصنة التي لم توصلنا لنتائج مقنعة. بالأخذ والعطاء الوثائقي لا الرأي الفردي قد نصل إلى نتيجة وفق ما يعرف بالديالكتيكية. كما وإني سأرد في القريب العاجل لما كتبه الأخ المعارض هنري كيبا. وعليك أنت اخي كيبا بحكم دراستك الأكاديمية أن لا تتصور كل رد يخالفك هو الإنتقاص من شخصك، ولتكن لديك رقبة كرقبة الجمل مثلما قاله الخليفة علي بن أبي طالب. حسب ما لاحظته في ردك للأخ سامي هاويل. الذي لم يتناول في كلامه سوى التعابير الرمزية لفحوى الموضوع.
مع بالغ تحياتي للجميع
ميخائيل

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السريان واللغة السريانية
لدكتور أسعد صوما أسعد
باحث متخصص في تاريخ السريان ولغتهم وحضارتهم

اقتبسنا هذه الكتابة من مقدمة كتاب "تفسير مار أفرام لسفر التكوين" من تأليف الدكتور أسعد صوما أسعد/السويد

ينحدر السريان من الآراميين الذين كانوا يشكلون في القرون الاولى قبل وبعد الميلاد الغالبية العظمى لسكان منطقة بلاد الشام، حيث وحدوها بوجودهم البشري وبلغتهم الارامية وبعوامل حضارتهم. ولما ظهرت تسمية سريان على الآراميين عمت هذه التسمية الجديدة سائر المنطقة الآرامية تدريجياً.

ونفهم من خلال الترجمة اليونانية السبعينية للعهد القديم والتي أنجزت في القرن الثالث قبل الميلاد، كيف ان الاسم السرياني اصبح بديلاً ومرادفاً للاسم الآرامي، حيث ان التراجمة قاموا بترجمة تسمية "آرامي" من النص العبري للعهد القديم الى لفظة "سرياني" في النص اليوناني.

وقد استعمل الكتّاب السريان في مختلف العصور التسميتين السريانية والآرامية بشكل متلاحم ومترادف، وكتبوا بانهم "سريان آراميون" وان لغتهم هي "السريانية الآرامية".

وهذا واضح لكل من يطالع الكتب والنصوص السريانية القديمة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر نستشهد باحد أكبر العلماء والمؤرخين السريان يعقوب الرهاوي (المتوفي عام 708 ميلادي) أثناء شرحه لإسم الله بقوله:

ܗܘ ܗܟܘܬ ܐܦ ܚܢܢ ܐܪ̈ܐܡܝܐ ܐܘܟܝܬ ܣܘܪ̈ܝܝܐ "وهكذا نحن الآراميين أي السريان" (انظر شرحه للاسم الالهي المنشور في Patrologia Orientalis مجلد 29، صفحة 196)، وكذلك في تعليقه على موضوع اتجاهات الرياح الاربعة اذ يقول الرهاوي ܠܪܘܚܐ ܕܝܢ ... ܗܟܢܐ ܕܡܝܐ ܕܐܫܬܡܗܬ ܬܝܡܢܐ. ܘܐܦ ܠܘܬܗܘܢ ܕܥܒܪ̈ܝܐ ܘܐܦ ܠܘܬܢ ܐܪ̈ܐܡܝܐ ... ܗܝ ܕܝܢ ܕܓܪܒܝܐ ܠܐ ܝܕܝܥܐ ܠܢ ܕܡܛܠ ܡܢܐ ܗܟܢܐ ܐܬܩܪܝܬ ܡܢ ܥܬܝܩ̈ܐ ܒܢ̈ܝ ܐܪܐܡ "وهكذا يبدو ان هذه الرياح سُميت "تيمنا" (الجنوبية) عند العبرانيين وعندنا نحن الآراميين ...

اما الرياح التي سميت "غربيا" (الشمالية) فلا ندري لماذا سماها قدماء الآراميين كذلك". (انظر كتاب يعقوب الرهاوي الايام الستة "هكساميرون" طبعة جان باتيست شابو، صفحة 83. انظر ايضاً ترجمته العربية للمطران صليبا شمعون، طبعة حلب 1990، صفحة 59).

لقد انقسم السريان مع مرور الزمن الى كتلتين بشريتين في منطقتين جغرافيتين فتسموا بالسريان المشارقة والسريان المغاربة.

وتشبه الحدود السورية العراقية اليوم، الى حد ما، الحدود التي كانت تفصل بين السريان المشارقة (في العراق وايران) والسرين المغاربة (في سوريا وتركيا ولبنان اليوم). لقد صادف انقسام السريان في بداية القرن الخامس الميلادي وكانت القسمة على محاور عدة:

سياسية ولاهوتية وكنسية ولغوية ومناطقية، فسياسياً كان السريان المشارقة يتبعون دولة الفرس والسريان المغاربة بيزنطة، ولاهوتياَ تبع السريان المشارقة الفكر النسطوري في تحليل لاهوت المسيح وناسوته ورفضهم لقب مريم "والدة الله"، ولغوياً استعمل السريان المشارقة في الكتابة والادب والطقوس الكنسية الفرع الشرقي من اللغة السريانية الفصحى التي تسمى لديهم ܠܫܢܐ ܥܬܝܩܐ "لشانا عتيقا" (أي اللغة القديمة) و ܠܫܢܐ ܣܦܪܢܝܐ "لشانا سفرانايا" (أي اللغة الادبية)، وتكلموا ولا زالوا يتكلمون لغاية اليوم اللغة "الآرامية الشرقية الشمالية الحديثة" North-Eastern Neo-Aramaic.

واستعمل السريان الغربربيون اللغة السريانية الفصحى بلهجتها الغربية حيث يسمونها ܣܘܪܝܝܐ ܟܬܒܝܐ (أي السريانية الكتابية، بمعنى السريانية الفصحى)، وتكلموا لهجات آرامية غربية تسمى اللغة "الآرامية الغربية الحديثة" Western Neo-Aramaic و "الآرامية المتوسطة الحديثة" Central Neo- Aramaic . وكنسياَ تأسس من السريان المشارقة الكنيسة السريانية الشرقية[1] تحت سلطة اسقف المدائن والذي سمي بعدها جاثليق/ بطريرك، بيما كان السريان المغاربة تحت سلطة اسقف/بطريرك انطاكيا قبل انقسامها، ومناطقياً تمركز السريان المشارقة حول "المدائن" عاصمة الفرس على نهر دجلة ضمن حدود الدولة الفارسية، وأما السريان المغاربة فتمركزوا حول عاصمتهم الروحية "انطاكيا" ضمن حدود الامبراطورية البيزنطية.

وبالرغم من ان السريان المغاربة انقسموا بعد عام 451 لاهوتياً وكنسياً الى فرقتين وفي القرن السابع الى ثلاث فرق فقد كانت غالبيتهم من رعايا الدولة البيزنطية. وبعد سيطرة العرب المسلمين على منطقة الشرق الاوسط تحول معظم السريان الى رعايا في الدولة العربية المسلمة الفتية، وزالت الحدود السياسية القديمة من بينهم. الا ان القسمة الكنسية واللاهوتية واللغوية استمرت بين السريان وما زالت ليومنا هذا. ورغم ان غالبية السريان الآراميين قد فقدوا لغتهم الآرامية الأم من التخاطب اليومي الا انه ما زال العديد يتكلمها وخاصة في العراق وسوريا.

أما اللغة السريانية فهي ذلك الفرع من اللغة الآرامية التي كانت محكية في الرها ونضيبين والمناطق المجاورة لها في بيث نهرين.

اذا ان الارامية تطورت هناك لغة وكتابة بشكل مستقل عن الفروع الآرامية الاخرى لتصبح ما يعرف اليوم باللغة السريانية الفصحى، والتي تميزت بخصائصها المعروفة كاستعمالها حرف النون في بداية الفعل المستقبل بدلا من حرف " الياء" الموجود في معظم الفروع الآرامية الاخرى. وقد نالت السريانية مكانة رفيعة وتطورت وانتشرت بسرعة لظروف سياسية وتجارية ودينية خاصة بدولة الرها السريانية ودورها في سياسة المنطقة منذ القرن الثاني قبل الميلاد لغاية القرن الثالث الميلادي، وكذلك لتحوّل السريانية الى لغة رسمية للكنيسة المسيحية المحلية ولا زالت، ولكون التجار السريان حملوها معهم في رحلاتهم فاوصلوها الى الهند والصين واسيا الوسطى، ولا زالت مستعملة في جنوبي الهند لغاية اليوم.

ويبدو ان اللغة السريانية الفصحى ظلت مستعملة كلغة محكية حتى نهاية القرن الثالث عشر، اما بعض الفروع الآرامية الاخرى فلا زالت محكية في عدة مناطق مختلفة من الشرق الاوسط. ولا زالت السريانية تستعمل حتى الان في الكنائس السريانية وفي الكتابات الادبية وغيرها من المجالات كالتعليم.

وبامكاننا تقسيم اللغة السريانية الفصحى الى ثلاث مراحل على الاقل:

أولأ: مرحلة اللغة السريانية الكلاسيكية: ونتتهى في القرن السادس الميلادي، وتقع كتابات مار افرام في هذه المرحلة.

ثانياً: مرحلة اللغة السريانية المتوسطة:

وفيها تكرس انقسام السريانية على مستوى المورفولوجيا الى شرقية وغربية، وانقسم الخط السرياني ايضاً الى شرقي و غربي وكذلك حركات التشكيل، واصبحت نصيبين موطناً للفرع السرياني الشرقي والرها موطناً للفرع السرياني الغربي.

الا ان القسمة ازدادت بشكل تدريجي الى حد كبير فابتعدت السريانية الغربية عن الشرقية في طريقة اللفظ، اذ تخلت الغربية عن لفظ الشدة (التشديد على لفظ الحرف) واختلطت فيها الحركات الطويلة والقصيرة، وتساهلت تدريجياً في قراءة الحروف اللينة (المركخة).

وكانت النتيجة ان ابتعدت السريانية الغربية كثيراً عن السريانية الشرقية والسريانية الكلاسيكية.

ثالثاً: واخيراً: مرحلة اللغة السريانية الحديثة:[2]وتبدأ منذ القرن التاسع عشر أو ربما قبله بقرنين. اذ بالاضافة الى التطور الذي حصل في المرحلة الثانية، طرأت في هذه المرحلة الثالثة تغييرات على تركيب الجملة السريانية وموقع الفعل والفاعل فيها، وتطور استعمال الالفاظ بهدف تحديثها فابتعدت احياناً عن المعاني الدقيقة والصحصيحة التي تتضمنها في جسم مفرداتها ومصطلحاتها Terminology في مرحلتها الكلاسيكية، وهذا واضع في اي كتاب سرياني يظهر اليوم.

وقد تأثرت السريانية في هذه المرحلة بالآرامية المحكية وغيرها وخاصة في استعمال حروف الجر والظروف.

[1]

منذ القرن السادس عشر ولاحقاً التحق معظم ابناء هذه الكنيسة وبشكل متوتر بالكنيسة الكاثوليكية فتأسست منهم الكنيسة الكلدانية. أما بقية السريان من ابناء الكنيسة السريانية الشرقية فتسموا منذ نهاية القرن التاسع عشر باسم "الآشوريين". لا زال السريان المشارقة من الفريقين الكلداني والاشوري يسمون انفسهم "سورايه" اي "سريان" عندما يتحدثون بلغتهم الآرامية، لكنهم عندما يتحدثون لغات اخرى فيسمون انفسهم "كلداناًَ" و "آشوريين".

[2]

لا نقصد هنا بعبارة "اللغة السريانية الحديثة" اللغات التي يتكلمها السريان اليوم في سوريا و لبنان و تركيا و العرق و غيرها من البلدان، لان هذه اللغات المحكية اليوم تسُمى في العالم الاكاديمي " آرامية حديثة" وليست سريانية حديثة حتى وان كان اصحابها يسمونها سورث/ سوريايا/ سوريويو.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة المتحاورون
اسم لغتنا الصحيح والمضبوط هو اللغة الاشورية ولكن الاسم الشائع لها في الغرب هو السريانية والكلمة ماخوذة بكل تاكيد من كلمة الاشورية والاسم الاكثر شيوعا لايعني بالضرورة ان هذا الاسم هو الصحيح خاصة ان هذا الكلام تمت مناقشته مئات المرات على هذا الموقع والمواقع الاخرى ولكن بعض المتطفلين من امثال اللبناني المدعو هنري بدروس كيفا يصر على ان يحشر نفسه بامور تمت مناقشتها من قبل دون ان يضيف شيئا اومعلومة جديدة نستفيد منها فكل مايعرفه هو التكرار بالاتيان من مصادر غربية هي كلها مصادر مسيسة مثلماهو  كل شئ في الغرب مسيس من السياسة الى العلوم الى كتابة التاريخ الذي كتب بحقد كبير على الاشوريين القدماء حيث تم وصفهم بابشع الاوصاف والتهم الكاذبة مجاراتا لكتبة العهد القديم (التورات اليهودية)الحاقدين على الاشورية والاشوريين الذين قاموا بتهجيرهم حيث قاموا بكتابة كم هائل من الخزعبلات والكلام الفارغ والاكاذيب بحق الاشوريين ووضعوها في توراتهم .
اقول للمتطفل اللبناني هنري بدروس كيفا بدلا من ان تدخل نفسك في امور لاتخصك وانت في غنى عنها (وانا شخصيا اشك انك تستطيع قرائة كلمة واحدة من لغتنا التي تسميها بالسريانية الارامية)اقول لك اهتم بشوون بلدك لبنان الذي اصبح الاسوأ في كل شئ في العالم واصبحت سمعة اهله في الحضيض عالميا حيث اصبحوا متسولين (شحاتين) يتسولون بتذلل وخنوع من دول الخليج وخاصة السعودية والتي لولاها لمات الشعب اللبناني من الجوع.

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المتطرفون " الأشوريون" خراف ضائعة ام ذئاب جائعة ؟

قرأت مقالا مهما للأخ بطرس آدم الموقر عنوانه " المؤتمر الكلداني العام , والمتصيّدون.."

موجود على الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... msg5112649

و هو رد صريح على إعتراضات بعض المستفيدين من إنقسامات السوراي و العاملين على إسكات الأكثرية الكلدانية . المدهش أن الأخ بطرس آدم قد كتب " أو من الذين يلبسون ثياب الحملان التي تخفي ما بداخلهم من ذئاب خاطفة ". إتصل بي صديق من السويد منذ يومين و تناقشنا حول الطرق التي يجب إتباعها لتوعية إخوتنا السريان المشارقة من خطر التطرف. و كان صديقي قد تحدث مع أحد رجال الدين الذي ردد أمامه " إنهم خراف ضائعة" سنستعيدهم يوما ...

أولا - من هم " الأشوريون" ؟

يجب أن نميز بين الشعب الأشوري ( القديم) و دعاة الفكر الأشوري الحديث : لا احد يستطيع أن يتنكر لتاريخ الشعب الأشوري القديم و لكن دعاة الفكر الأشوري هم سريان مشارقة ( نساطرة ) و ليس لهم اي إرتباط بتاريخ الشعب الأشوري القديم الذي زال من التاريخ مثل شعوب عديدة . يتميز السريان المشارقة النساطرة عن بقية السريان :

أ - إنعزالهم في مناطق جبلية وعرة أبعد عنهم الأخطار : خاصة ظلم الولاة العثمانيين .

ب - تواجدهم في جبال حكاري بين شعوب هندو أوروبية سيسمح لهم بالحفاظ على تقاليدهم و خاصة لغتهم السريانية الأم .

ج - إنتشار الإنتماء العشائري و خضوعهم لسلطة بطريرك ( كانت تتناقل بالوراثة) سوف تدفع بهم الى الروس أولا ثم الإنكليز المستعمرين.

د - إستخدمهم الإنكليز في مشروعهم الإستعماري للعراق خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى : مأساة سيميل سنة ١٩٣٣ ستدفعهم الى الهجرة .

ثانيا - هل كل " الأشوريين" متطرفين ؟

قبل التعريف بهم و هم أقلية من بين إخوتنا الذين لا يزالون حتى اليوم يسمون أنفسهم و بلغتهم الأم " سورايا " أي سريان . و ليس سرا إذا قلنا أن كل المؤرخين المتخصصين في تاريخ السريان يسمونهم بالسريان المشارقة . كل من يريد ان يتأكد يمكنه التحقيق بواسطة الإنترنت . أغلبية إخوتنا من السريان المشارقة هم طيبون و لا يحق لأحد أن يصفهم بالمتطرفين لأنهم تعلموا منذ صغرهم بأنهم أشوريون أو أن لغتهم الأم هي الأشورية . المتطرفون هم الأكادميون الذين يدافعون بإصرار عن كل طروحات الفكر الأشوري: من يدعي أنه يعشق لغته الأم عليه أن يحترم إسمها و تاريخها و من العار عليه ان يسميها " أشورية" !
و من يدعي انه يعمل من أجل وحدة السورايي عليه أن يؤمن بالتاريخ الأكاديمي و ليس المسيس !
لقد تعرفت على الباحث Alain Desreumaux في كوليج دو فرانس منذ سنوات طويلة . منذ حوالي تسع سنوات قال لي متذمرا" طلب مني السريان ( المشارقة) في ضواحي باريس أن ألقي لهم محاضرة و لكنني لا أستطيع لأنهم يدعون بهويات غير علمية " ملاحظة : الكلدان الذين هربوا من بيت نهرين الحقيقية (الجزيرة) الى فرنسا منذ أكثر من ٢٠ سنة صاروا يؤمنون بأنهم " كلدو أشوريين" و يتوهمون انها تسمية تاريخية علمية !

بمناسبة تقاعد الباحث Alain Desreumaux قدم له زملائه مجموعة من الأبحاث التاريخية عنوانها " Sur les pas des Araméens chrétiens" و الترجمة هي" على خطى الآراميين المسيحيين" و طبعا المقصود هو شعبنا الذي لا يزال يبحث عن إسمه و هويته التاريخية .

أنظر الى الرابط

http://www.laprocure.com/livres/sur-les ... 38374.html

و هذه لائحة بأسماء الباحثين و عناوين دراساتهم على هذا الرابط

http://www.orient-mediterranee.com/IMG/ ... ns-TOC.pdf

ثالثا - من هو المتطرف " الأشوري" ؟

أ - أصحاب الأسماء المستعارة الذين نشطوا في الأونة الأخيرة خاصة في موقع عنكاوا و حولوا منبر تاريخ شعبنا الى سوق للإهانات تفضح مدى صدق شعار الوحدة الذي كان يرفعه دعاة الفكر الأشوري . بعض حملة الأسماء المستعارة هم من " الأكادميين" الذين يتوهمون أن ترديد أفكارهم الخاطئة سوف يزيد من إنتشارها ! أغلب أصحاب الأسماء المستعارة تناضل من أجل طروحات تاريخية غير علمية و هم يضحكون على أنفسهم لأن لا وزن و لا رأي علمي لهم في القضايا التاريخية .

ب - بعض الأكادميين الحاصلين على شهادات في الطب و الهندسة و العلوم السياسية الذين يتدخلون في القضايا التاريخية و يتوهمون أن رأيهم هو أهم من رأي البرفسور سبستيان بروك او اي باحث أخر و أن تحليلاتهم الخاطئة تسمح لهم ان يسموا لغتنا " أشورية" او ان يرددوا ان مار افرام السرياني هو أشوري !

ج - بعض معلمي اللغة السريانية التي يحرفونها الى" أشورية" و يقدمون لنا براهين واهية تسمح لهم بالعيش في الأوهام . سأرد مطولا على الأديب ميخائيل ممو لاحقا . سوف أنشر بعض الفقرات من مقال الأستاذ اوديشو ملكو كي يتعرف القارئ على نموذج من التطرف الأشوري :
" كما قلنا في معظم الاعداد السابقة من الوسطية بان عدم الخوض في تفاصيل التسميات المذهبية والمناطقية وحتى التاريخية احياناً. بات احد أهم الأسباب الكفيلة، بل السبب الوحيد لانجاح مشروع الحكم الذاتي للآشوريين، وعلى كافة اراضيهم الاصلية والقومية... " " إذ لم يقتصر الأمر على محاولة تكريس اللفظة السريانية واستعملها الشمولي وفي غير محلها كما كان الحال ايام الإضطهاد العنصري والقومي والفكري للاشوريين، وعلى مختلف مذاهبهم ومكوناتهم في الوطن. بل صار المرء يسمع ويقرأ في الوسائل الإعلامية، تسميات والفاظ غريبة، يستهجنها المنطق وتعوزها العلمية في التنسيب، مثل:
"الأغنية والمغنية السريانية، المطرب السرياني، البلد والوطن والفن والمسرح السرياني...الخ". من الكلام غير الدقيق، من النواحي التاريخية والأكاديمية المعاصرة..." " وكيف اجازوا لأنفسهم أن يستحوذوا على ما ليس لهم فيه شيء؟
فالعالم كله يعلم أن الكنيسة المشرقية الأشورية لم ولن تكن يوماً سريانية في هويتها أو وطنها أو حضارتها أو ثقافة شعبها! فكيف صار هؤلاء المولعون بالاستحواذ يكتبون مثلاً: ( الكنيسة المشرقية السريانية، سريان المشرق، كنيسة السريان في بلاد الرافدين، المبشرون السريان في الصين وأقاصي الأرض) وما إلى ذلك من الاجحاف بحق التاريخ والحضارة الإنسانية!..."

المقال موجود على هذا الرابط

http://www.betnahrain.net/arabic/Articl ... /malko.htm

لن أعلق على هذه الطروحات غير العلمية ...

الخاتمة

أ - نحن نعلم و منذ زمن بعيد ان الفكر الأشوري المتطرف الذي يرفض النقد الذاتي قد أصبح فكرا متحجرا .

ب - إن الميزات الجميلة التي يتمتع بها إخوتنا السريان المشارقة من المحافظة على اللغة و العادات و الإبتعاد عن الإنتماء الطائفي كانت تستطيع ان تلعب دورا كبيرا في نشر الوعي بين كل سريان الشرق .

ج - ليس من عادتي المجاملة و لا يحق لي مجاملة أحد على حساب الأمة السريانية الآرامية التي توحدنا . الوحدة الحقيقية يجب ان تكون مبنية على أسس متينة : فشل طروحات الفكر الأشوري يجب أن تكون درسا لنا : السيد اوديشو ملكو يتوهم أن السريان المغاربة لا يتكلمون السريانية أو لا يؤلفون القصائد بها .

د - لا يكفي ان يردد بعض رجال الدين السريان " إنهم خراف ضائعة" و علينا أن نبحث عنهم لأن الكنائس السريانية لا تتدخل في شؤون الكنائس السريانية الأخرى و بالتالي لم يتحرك احدا من أجل الدفاع عن إسم اللغة السريانية.

ه - بعض الشخصيات السريانية الدينية و العلمانية تجامل الفكر الأشوري - ربما لأنها تؤمن به سرا - و تحاول أن تظهر الفكر الأشوري كحركة قومية وحدوية و لكن الإنترنت و نشاط المتطرفين" الأشوريين" قد فضح هذا الفكر ( و حرق آمال تلك الشخصيات السريانية المتلونة ).

و - لا ذنب لإخوتنا من السورايي الذين ترعرعوا على أنهم أحفاد الأشوريين القدامى و هم بحق ضحية للفكر الأشوري و من الممكن ان نسميهم " خراف ضائعة" و لكن " بعض المتطرفين منهم" قد تحولوا الى ذئاب جائعة تنهش تاريخنا و تنكر هويتنا و هي العامل الأول لإنقساماتنا .

هنري بدروس كيفا

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي بدروس في الإنسانية إن لم تقبلها بالقومية الآشورية ـ السريانية أو الأكدية البابلية الآشورية..
دعني أختصر ما ذهبت إليه في ردك ومداخلتك عن الموضوع الذي آثارك عن إحتفالات بني شعبنا ليوم اللغة الآشورية / السريانية (ܠܫܢܐ ܐܫܘܿܪܝܐ ̱ ܐَܣܘܪܝܝܐ) من خلال بعض التلميحات على شكل نقاظ قصيرة جداً وهي كالتالي:
أولاً. قبل خمس سنوات كنت قد أجبتك في عشر صفحات عن رأيي فيما أكتبه عن اللغة الآشورية. وكان بعنوان " هنري بدروس وفشله بفهم مشاعر روّاد الشعور القومي" رداً لموضوعك عن الكاتب القومي نعوم فائق. وها  قد مر اليوم على ذلك خمس سنوات دون أي رد وفق تصريحك سأرد عليه. وهنا لا يعنيني أن ترد أو لا ترد. ومن يود الإطلاع على ذلك يتسنى له من خلال عمنا گوگل أو جوجل وهذه أيضاً مسألة لغوية بين الإسمين، لربما تدعنا الأيام أن نتناقش عنها إن كانت آرامية سريانية أم آشورية.
ثانياً.  حفظك الله وأبارك فيك الإصرار على تبنيك لفظة السريانية التي ولدت من رحم الآشورية، بدلالة أئمة الكتاب العرب والكلدان والسريان ومن بني آرام أيضاً وحتى من الغرباء عنا الذين تستشهد بهم.
ثالثاً. كنت أأمل منك أن توسع معلوماتك أكثر لبحثك الذي تعمل عليه لكذا سنوات لتزودنا بما هو المجدي والمفيد، لا أن تنقل لي ذات المفاهيم التي أكل عليها الدهر وشرب.
رابعاً. إن هذا الجزء اليسير من بحثك الموسوم " لغة كلدانية أم آشورية " ليس مكانه في تقريرنا التوثيقي. حيث كان الأحرى بك أن تنشره في مجلة أكاديمية أو كمقال مستقل في أي موقع ترغبه، وذلك من منطلق ما يقال " لك دينك ولي ديني".
خامساً. في مقدمة توضيحك تقول: " لقد ذكرت في احدى المناقشات ان ابتعاد المفكرين المنادين بالتسمية الاشورية عن التاريخ العلمي يسيئ اليهم اولا و يبعدهم عن المثقفين السوراي"
لذا دعني أقول لك: وبما أني لست من المستغربين بمقولة الله اكبر فدعني ارددها الله اكبر " يسئ اليهم ...." ولا تؤمن بأن من لا يعترف بالحقيقة هو الأسوأ" لكون كلمة " السوراي" لها مفهومها الخاص ولا يستعملهما غير الكلدان والآشوريين، رغم صداقاتي وعلاقاتي مع المئات من أصحاب اللهجة الغربية. وهنا أجدك تفسر الماء بالماء.
خامساً. تذكر في تعليقك " تعتبر اللغة الاكادية اقدم لغة سامية او شرقية ، انني افضل تعبير شرقية لانني لا اؤمن بتقسيم الشعوب القديمة حسب تقسيمات التوراة . الله اكبر للمرة الثانية.. وبدون تعليق موسع ومفصل وشرح مسهب، فمن الأفضل أن تنتهج منهج العروبيين والجزريين في أصالة لغتنا. وعليك أن تصب اللعنة على شلوتزر أو شلوتزو الذي تعتمده في دراستك بشكل مباشر وغير مباشر على مسيرة المستشرقين ومن يساندهم من العرب، طالما تؤمن بالتوراة التي حفظت لك اسم الآرامية.
سادساً. تقول:  لقد دخل الاكاديون الى بلاد سومر حاملين معهم لغتهم الشرقية، اخذوا الكتابة المسمارية وطوروها و استعملوها للغتهم الاكادية و مع سرجون الاكادي انتشرت لغتهم في كل الشرق القديم في بلاد اشور القديمة ، في بيث نهرين ، في بلاد عمور وسوريا.
وإن سؤالي هنا: أليس لها اسم ما تسميه "لغتهم الشرقية"؟ أية لغة؟ هل هي السومرية؟ أكيد لا. وربما مزيج من السومرية والأكدية بحكم التداخل والتمازج اللغوي.  أو أنك لا تريد أن تـُكَفّر نفسك بالأسم الذي تعتبره مزيفاً.
سابعاً. تقول: الشعب الاشوري كان يتكلم اللغة الاكادية و كان يسميها باللغة الاكادية . بعض المتعصبين للتسمية الاشورية يدعون ان الاشوريين كان عندهم لغتهم الوطنية الخاصة وهي الاشورية متحججين ببراهين واهية مثل وهل يعقل امبراطورية كبيرة لا يوجد لها لغة خاصة؟
جوابنا: وما هو الغريب في هذا الإفتراض؟! هذه أليست هذه حقيقةلكافة شعوب العالم؟  لكل شعب لغته الخاصة به، ولكن ينبغي أن نعلم إننا لم نستقي التسمية إلا من عقول الخبراء والعلماء والباحثين اللغويين بما تم تدوينه، كما أنت تدعي.. أوليس اعتمادك على رأي السابقين المناهضين  لرأي بعضهما بتعصبهما، مثلما نحن اليوم، وكما تنعتهم دوماً. وإذا كانت البراهين واهية، فبراهينك أيضاً واهية، وقد تكون أكثر وهناً، طالما لم يبق أي باحث لغوي لم يعترف بأن اللغة السريانية التي هي الآشورية لم تكن مستقاة إلا من (Assyrian) أسيريان  ليضاف لها في النطق العربي ال التعريف وتـُـكنى السريانية مع ياء النسبة في آخرها . وقس على ذلك العبرانيون أو اليهود أو الإسرائيليون أو الصهاينة وغيرها من تسمياتهم بأنهم لم يسموا لغتهم بإسم تسمياتهم إلا العبرية أو الهيبرو. مثلما منطقة أكد والأكدية وسرجون الأكدي الآشوري فالآشورية.
ثامناً. تقول: (النصوص اليونانية لقد شرحنا في القسم الثالث عن التسمية السريانية كيف تطور = مفهوم اليونان للتسمية السريانية . هنالك نصوص عديدة باليونانية و اللاتينية تتكلم عن لغة اشورية و المقصود اللغة الارامية مثلا عندما كتب المؤرخ توسيديدس عن "رسالة باحرف اشورية” (1) مرسلة من الفرس الى اليونانيين، فهنا المقصود طبعا الاحرف الارامية، البراهين لغة المراسلة في الامبراطورية الفارسية كانت الارامية، الكتابة المسمارية الاكادية لا تكتب على الرق و لكن على الواح القرميد، اخيرا الشعب الاشوري في عهد الامباطورية كان يسمي اللغة اكادية فكيف تصبح اشورية في القرن الرابع ق م).
الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون، ولكن إن كان القصد الآرامية فما علاقة السريانية أي الآشورية بالآرامية؟ ولماذا لم يمحورها ويصيغها بـ " الأراميسكية" أو اللفظ السرياني بدلاً من الآشورية كما تذكر. وهل من المنطق أن يكون فلاسفة اليونان أغبياء لهذه الدرجة بأن يترجموا الآرامية إلى السريانية دون إعتماد كلمة اسيريان؟ وهل المورخ توسيديدس كان غافلاً حين كتب " رسالة بأحرف آشورية" ماذا تعني الآرامية؟! ولا تنس لكل محقق لغوي قناعاته الخاصة وحججه قد لا يقتنع بها غيره، وفق ما تشير لبحث بومان.
تاسعاً. تذكر ما يلي: (الاكتشافات الاثرية في العراق في اواسط القرن19 ب.م. لقد كان التنافس شديدا بين الاوربين حول التنقيبات الاثرية من بوتا الفرنسي الى لايارد الانكليزي وغيرهم وكان اكتشاف مكتبة اشوربانيبال الكبيرة من اهم الاسباب التي دعت العلماء الى اطلاق مصطلح علم الاشوريات واستعمال تعبير اللغة الاشورية على الكتابة المسمارية التي استطاعوا ان يفكوا رموزها).
إذن دعني أقول: وما هو الخطأ والإشكال في ذلك؟! فإن لم يقدموا على ذلك، فمن كنت تتوقع أن يقوم بذلك؟ المتعصبون من الأعراب وغيرهم، كما غيروا تاريخنا، وكما يعيد التاريخ نفسه على يد الدواعش والسلفيين، ولكانت كل تلك المآثر قد ذهبت في مهب الريح، فألف شكر لهم لأنهم كشفوا وأثبتوا الحقيقة وأناروا الطريق لي ولك لمعرفة ماضي أجدادنا القدامى، ولتدع البعض ممن لا يتجرأ على الإعتراف بمآثرهم كونهم من الغرباء عن أبناء جنسنا.
تقول  أيضاً : (نلاحظ ان القوميين الاشوريين استفادوا من اخطاء العلماء في القرن ال 19، وامنوا بوجود لغة اشورية و نشروا هذه الفكرة في كل مجتمعات السوراي. هل احد يستطيع انكار وجود اللغة الاشورية الوطنية ؟ لا يوجد اي اكادي كي يطالب بالاسم العلمي للغة اجداده).
ما شاء الله... لا يوجد أي أكادي معناها لا وجود لأي آشوري. وعدم وجود أي آشوري معناها عدم وجود آرامي. وعدم وجود أي آرامي معناها عدم وجود لأي سرياني. وهنا تؤكد بعلمك مثلما يقول المثل: ( يعلم ولكنه لا يريد أن يعلم). إذن والحالة هذه تؤيد وتؤكد بأن أصول كل التسميات انحصرت في دائرة التسمية العربية العروبية التي لها مُنَظريها أيضاً من بني شعبنا بكافة تسمياتهم من الذين تبنوا اللغة العربية في لبنان وسوريا والعراق، ما عدا أبناء الشعب الآشوري بإعتزازهم وتمجيدهم للوجود القومي وبإفتخارهم بلغتهم من خلال التقرير الوثائقي الذي أنار لك الدرب وأدى بك لكتابة ما تقصده.
عاشراً. تقول (- 3 - الفكر القومي الاشوري الحديث لقد انتشر هذا الفكر بعد الحرب العالمية الاولى ومن اهم ركائزه انتماء المسيحيين من كل الطوائف الى الامة الاشورية وانهم ورثة الامبراطورية الاشورية وكان الانكليز قد خدعوا اخوتنا السوراي النساطرة المتواجدون حول اورميا وفي حكاري، و هم عاشوا محاطين بالشعوب الهندواوربية من ايرانيين واكراد و بعض سكان اذريبيجان واخيرا الاتراك وهم من العنصر المغولي .).
هذا الموضوع بحاجة إلى رد لا تستوعبه هذه الردود، ولكني ساوجزه بشهادة من لم اشوريا ولا سريانيا ولا آرامياً ولا كلدانيا وهو الآب الفرنسي جان موريس فييه الدومنيكي من كبار المختصين في شؤون الكنائس ولا سيما السريانية، مثلما أنت تشير أحياناً لرأي فلان، ولا أريد التبحر بأراء الغير من الذين سأعرج عليهم في أحد أقسام بحثنا عن التزاوج اللغوي الذي ننشره تباعاً. يقول الأب فييه بالنص في موضوعه " الكنيسة السريانية الشرقية" ص 38 ما يلي:  ( كيف ندعو هؤلاء السريان؟ إنهم يطلقون على ذواتهم إسم "أهل الجبل" أو "سُورايه" وهو يعادل كلمة "مسيحيين" ومنذ القرن السادس عشر أطلق عليهم في بعض الوثائق الرومانية، تسميات أخرى،منها " الأثوريون" أو " الأشوريون" الخ.
ثم يضيف قائلاً: ( ومهما يكن من أمر، فقد تسمت الإرسالية التي أسسها بنسن رئيس أساقفة كانتربري سنة 1886 في تلك المناطق بـ "The Archbischops Assyrian Mission "   أي إرسالية رئيس الأساقفة في آشور، وأسباب تلك التسمية جغرافية.... وبعد أن كان يعرفون في لغتهم بالآثوريين، وتعني الكلمة بحسب الحسن ابن بهلول (القرن العاشر) " أهل الموصل" صاروا يتسمون بالآشوريين. ثم صدر سنة 1910 كتاب القس ويكرام "  Ancient and modern Assyrian" فجاء فيه ما تعريبه الآشوري الكلداني الحالي، يمثلان الآرومة الآشورية القديمة، وهما من سلالة رعايا سرجون وسنحاريب، كما يظهر ذلك من النماذج البارزة الباقية حتى الآن. وأحد فرعي الكنيسة السريانية الشرقية غير المتحدة مع روما يدعى اليوم " الكنيسة الآشورية الشرقية).
أقل ما أود قوله في ذلك من حيث المنطق، ما هو الضرر أو الخطأ فيما ذهب اليه من تعنيهم؟! أليسوا أكثر إيماناً ومعرفة وصدقاً من أبناء جلدتنا وآرومتنا الذين يعترفون بملء أفواههم بأنهم من الأصول العربية؟! وأظنك تعلم ماذا أعني بذلك في دعمهم لكتاب الدراسات العربية وحتى الأجنبية لأغراض أو لحاجة في نفس يعقوب.
أخي هنري.. ذكرك عن سكنة اورمي وحكاري وو... هم الأصلاء، وإنك على معرفة هم من سلالة الذين نزحوا من ديارهم الأصيلة في نينوى وكافة شمال العراق واستقروا في تلك المناطق للعديد من الأسباب منذ التقلبات التي طرأت على المنطقة بالحكم الإسلامي وعبث المغول وإضطهادات العثمانيين وغيرهم، مثلما يعيد التاريخ نفسه في قمة عصر التطور البشري بما حل وجرى وما فتأ يسري على هجرة الآشوريين من قراهم العريقة في القدم. ولكي أزيدك علماً بأن مجموعات العشائر أو القبائل الآشورية التي كانت متواجدة في حكاري هي ذاتها المتواجدة في منطقة ألقوش العريقة في القدم من خلال اصولهم التاريخية وعلى ضوء كتاب ومؤرخي ذات المنطقة علماً بأنهم تكثلكوا لأسباب ليس بوسعنا ذكرها الآن في الوقت الذي كانت الكنيسة الشرقية متنفذة لحين أن جاء المبشرون من حدب وصوب وعاثوا في الأرض فساداً لأطماعهم السياسية والإقتصادية. لهذا فإن النزوح لقوتشانس من الآشوريين كانت للحفاظ على جذورهم التاريخية وأصالتهم ولغتهم التي لا زالت بكافة لهجاتها وخطوط حروفها أن كانت بالحرف الإسطرنجيلي أو الشرقي إضافة إلى الذين تمذهبوا بالكنيسة اليعقوبية مثلما تُكنى الكنيسة النسطورية التي استعادت هيبتها بالتسمية الآشورية على غرار تسميات الكنائس الأخرى المتفرعة أيضاً.
إذن في حال أن تستشهد بساكني معلولا وجعبدين وبخعة هم من الآراميين ولهم لهجتهم اللغوية الخاصة، فلماذا استنكار سكنة بلاد النهرين من الاشوريين الذين لهم لغتهم الخاصة ايضا. لذا إن كانت لغاتهم لهجات متفاوتة، لا تنس بأن اللهجة تتطور لتصبح لغة مستقلة بمرور الزمن لأسباب تمليها العديد من الإعتبارات التي منها الجغرافية والثقافية والسياسية والإجتماعية والإستعمارية.
أما ما أشرت اليه فيما يتعلق بالتواريخ عن الأكدية والآشورية في السطر الذي تقول فيه : (في الصفحة 10 يكتب انه من غير العلمي ان نكتب لغة اشورية لنقصد لغة اقدم منها . في الصفحة21 يشرح لنا مراحل تطور اللغة الاكادية).
لا شك في التواريخ المشار اليها، ولكن ليس معنى ذلك أن نعتمد رأي مدونها دون الإشارة لآراء أخرى.. إن عملية التوزيع الجغرافي وتحديد الأزمنة تختلف لدى العديد من الباحثين فعلى سبيل المثال لتكون على علم بذلك نجد في المعجم الأكدي " معجم اللغة الأكدية البابلية الآشورية" ص 12 يخالف ما اشرت اليه، وكذلك في كتاب " العرب واليهود في التاريخ" ص 82 ـ 87 لأحمد سوسه تشكيلة مغايرة أيضاً.. وهناك جداول أخرى غيرها. وهذا ليس معناه أن نعتمد رأي زيد ونستهجن رأي عبيد يا أخي هنري.
صدقني أخي هنري.. في كل فقرة تدبجها يمكنني الإجابة عليها بالعديد من الصفحات، ولطالما لا زلت لا تقتدي بمقولة علي بن أبي طالب " لا تكن ليناً فتعصر ، ولا صلباً فتكسر " بتعنتك الدائم وإصرارك المستمر، لا أريد أن اقضي وقتي حفر بئر في الرمل الذي هو على مقربة من مياه البحر. آملاً أن أكون قد أفدتك من أجوبتي المقتضبة التي لا حصر لها لتسعفك في بحثك.. ولكني على يقين بأنك لا تشير لإسمي في أية حاشية كوني اتمثل بالتسمية الآشورية لكي لا تزيف بحثك. وكذلك دعك عن استنساخ صفحات مطولة لفلان وفلان وإدراجها بالنص، كوننا على معرفة بها ونتابعها مثلما تتابع أنت كتابات الغير.
ميخائيل ممو


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب والأديب ميخايل ممو المحترم

محاورة أي شخص يبحث عن الحقيقة أمر في غاية الأهمية، وهو بحد ذاته يقع على عاتق القوميين الآشوريين الغيارى، حيث يدخل ضمن إطار نشر الوعي القومي الذي نحن اليوم بامس الحاجة إليه بأعتباره ذلك المفتاح الذي سيمكننا من فتح أغلب الأبواب المقفلة في طريق العمل القومي.
ولكنني ومن خلال متابعتي للسيد هنري بيدروس كيفا ومن لف لفه فالحوار معهم هو بمثابة مبارزة طواحين الهواء. لأنهم ليسوا بالأشخاص الذين يحاورون بحثا عن الحقيقة، فكم من الكتاب الآشوريين وحضرتك أحدهم دحضوا ما يذهب إليه هؤلاء، وأثبتوا لهم بشكل قاطع بأنهم على خطأ، ولكنهم مصرون على معادات الآشورية.
لاحظ كيف  يستشهد بزميله أسعد صوما!! ولكنني أدعوه لكي يشاهد الفيديو في الرابط أدناه، وليسمع بأذنيه الأثنتين ماذا يقول الدكتور أسعد صوما. ومن ثم ليفهم جيداً بأن الوقوف أمام عجلة المسيرة الآشورية ومحاولة وضع العصا فيها لهو أمر خياني بأمتياز، وليفهم أيضا هو ومعه قطيع صغير من الخراف الآشورية الضائعة بأنهم أصغر بكثير من أن يتمكنوا من أيقاف المسيرة الآشورية لا بل عجلتها العملاقة سوف تسحق كل من تسول له نفسه للوقوف أمامها، وتجعلهم سخرية الزمن في الحاضر وفي المستقبل، والتاريخ سوف يمنحهم المكانة التي تليق بهم.
يبدو إنها لعنة حلت على الأمة الآشورية كي يبرز على الساحة اليوم البعض من أبنائها ليلعبوا دورا مشينا مخجلا جدا، ولو كان بالإمكان فحص الجينات بشكل دقيق جدا لربما كنا سنرى بأن بعضهم ينحدورن من سلالة أولائك الذين خانوا الأمبراطورية الآشورية ووضعوا يدهم بيد الفرس لإسقاطها.
أرجو الأطلاع على الرابط أدناه

https://www.youtube.com/watch?v=dzrJ-JK3vIw&sns=fb

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
"مراسلات ملوك أشور تفضح السريان الذين يدعون بوجود لغة أشورية "
هنري بدروس كيفا
لن أطيل الكلام و لا أريد أن أقنع أي سرياني ناكر لهوية أجداده و مدعي بجذور أشورية مزيفة ( منقرضة ) و بلغة أشورية وهمية ...
هذا الموضوع موجه الى السريان الذين يريدون فعلا أن يدافعوا عن هوية أجدادهم الآراميين و لغتهم الأم السريانية الآرامية .
هذا جواب الملك الأشوري الذي وصلته رسالة باللغة الآرامية من أحد
موظفيه في بلاد أكاد و لكن الملك يطالبه أن يستخدم اللغة الأكادية
كما هي العادة : و هنا نرى الملك الأشوري يسمي اللغة " أكادية "
و ليس أشورية كما تدعي الأحزاب التي تسمي نفسها أشورية و ليس
كما يدعي رجال الدين في الكنيسة السريانية الشرقية التي أخذت الإسم
الأشوري المزيف منذ سنة ١٩٧٦ و صاروا يتوهمون أنهم يتكلمون
باللغة " الأشورية " !
السريان المتطرفون يحاولون بكل الطرق الإدعاء بوجود لغة أشورية
و كما يقال " صاروا ملكيين أكثر من الملك نفسه "!
على كل سرياني غيور ألا يصدق أكاذيبهم و إدعائهم بأنهم يناضلون
من أجل وحدة شعبنا : فمن يريد وحدة حقيقية و مستقبل أفضل لشعبنا
المنكوب لا يردد طروحات و أكاذيب أشورية تدعي بوجود لغة أشورية
خيالية !
(13)[As to what you wrote]: "There are informers [... to the king] and coming to his presence; if it is acceptable to the king, let me write and send my messages to the king on Aram[aic] parchment sheets" — why would you not write and send me messages in Akkadian? Really, the message which you write in it must be drawn up in this very manner — this is a fixed regulation!
saao/saa17 Pager
      You May not Write your Messages in Aramaic
http://oracc.museum.upenn.edu/saao/saa17/corpus

غير متصل roney.jilu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ممكن سيد هنري ان تقول لنا لماذا ترددون التعبير "السريان الاراميين" فانتم قبل غيركم تعلمون ان الاسم سرياني مشتق من الاسم الاشوري و لاتعلمون متى في التاريخ بالضبط تم اطلاق هذه التسمية عليكم ,لربما بطريق الخطأ تم شملكم بهذه التسمية التي كان المقصود بها من تبقى من الاشوريين ,أرى ان تتخلوا عن التسمية السريانية لاصحابها الشرعيين وتتشبثوا باراميتكم فقط ,والبداية بتغيير اسم سورويو سات الى اورومويو سات وهلم جرا, اما نحن الاشوريين فنعلم تماما من نحن .