مرحبا’’ ... العزيز بولس
حسنٌ .. ومن لبّ الفكرة في صورة البلاغة , أبدأ :العروض والبلاغة علم لا ينصّ على تقديم الصورة أو
تأخيرها , بقدر ما يركّز على ماهيّة رسم هذه الصورة بدقّة متناهيه , لأنّ الرسم بالكلمات أحذق , أدقّ ,
أعمق, وأكثر تركيزاً من الرسم بالريشة .........
أما الفعل التلقائي .. { تلقائي } .. حاضرٌ حاضر في كلّ أحواله , فاذا انبثق من صورة عميقة يكون مترعاً
بحالة من النرجسيّة , وبذلك يكون متخماً بالفعل نفسه ...
فعندما يحدث اللقاء بين الطرفين - في القصيدة - وفي صورة المعالج , يعود الى عمق الصورة التي بدأ
منها في ضوء الوقيد الانفعالي , فتخيّل اذن يرعاك الله ....
- والصورة اذا فقدت حمولتها هذا شيء طبيعي كماذكرت ,فللصور محطات لابد ان نخلي سبيل حمولتها
لذا بدأ متلبد الحياد فسقط في مهب الجنون, و.........
وكونك أديب ناقد في سماء الكلمة , أحترم رأيك بسعة صدر , فأنت بطريقة أو بأخرى تساهم في ارتقاء
النص الأدبي الى رواب أكثر صقلأ..
تحريكك للصور .. كتحريك أحجار الشطرنج , حذر , دقيق ولكن ............... في الطرف الآ خر لاعب يرمق
ههه!!!!!!!!!!
مع شكري وتقديري
مانيا