المحرر موضوع: الفرق بين اللغة السريانية الآرامية والآشورية ج3  (زيارة 11242 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الفرق بين اللغة السريانية الآرامية والآشورية ج3
ذكرنا في الجزئين الأول والثاني رد اللغوي والأديب جورج حبيب بأدلة ومصادر دامغة على أدور يوخنا الذي احترم الحقيقة واعترف أن لغة الآشوريين هي السريانية الآرامية ولا علاقة لها بالآشورية القديمة التي هي لغة أكدية أصلاً.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=811809.0
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=812115.0
وإضافة إلى ما ذكره جورج حبيب، كنا قد نشرنا مقالات عديدة عن اللغة السريانية أهمها: لغة السريان الشرقيين (الكلدان والآشوريين)، ومقال: نيافة مطران استراليا مار ميلس يُزوِّر اسم لغته الأم في اليوم العالمي للغة الأم
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=712142.0
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,805568.0.html
ولكي يكتمل الموضوع إلى حد ما نقول:
مصطلح اللغات السامية حديث أطلقه الألماني شلوتسر سنة 1781م، ورغم أنه مصطلحاً مقبولاً، إلاَّ أنه ليس تقسيماً لغوياً بحتاً، فقد اعتمد على سفر التكوين لأبناء سام اصحاح10، واستثنى العيلامين والليدين رغم أن عيلام ولود هما ابنا سام، وأُدخلت الكنعانية في اللغات السامية رغم أن كنعان ليس من أبناء سام حسب سفر التكوين. 
وهناك تفرعات وجداول عدة للغات السامية، وباختصار تقسم اللغات السامية إلى قسمين، الشرقية والغربية، الشرقية هي الأكدية (البابلية-الآشورية) فقط ولا يوجد لها أية شقيقة، أمَّا الغربية فتقسم إلى شمالية، الكنعانية (الفينيقية) والعبرية والآرامية (السريانية)، وجنوبية، العربية والحبشية، واقرب اللغات السامية لبعضهما هي السريانية والعربية، فهما ليستا شقيقتان فحسب، بل أختان تؤمان، والعربية هي أنقى اللغات السامية، باعتراف اللغويين السريان قبل غيرهم، لأن العربية عاشت معزولة في الصحراء ولم تدخلها مفردات كثيرة من اللغات الأخرى كاليونانية والفارسية وغيرها، وكتب كثيراً من الآباء السريان باللغتين السريانية والعربية، واقترضت اللغتان من بعضهما البعض، إلاَّ أن اقتراض السريانية من العربية قليل، واقتراض العربية من السريانية كثير جداً، حوالي ألفي لفظة، وهناك أكثر من ألف أخرى سيتم نشرها مستقبلاً من قبل الأديب اللغوي بالسريانية والعربية جوزيف اسمر ملكي، والجدير بالذكر أن أغلب الألفاظ التي اقترضتها العربية من السريانية هي باللهجة السريانية الشرقية، أمَّا حركات الأعجام وبعض القواعد فاقتبسها العرب من السريان، والخط العربي ومنه خط القران هو سرياني (آرامي نبطي)، وجميع العلوم والفلسفة تُرجمت من اليونانية إلى السريانية ومنها إلى العربية. (راجع القرآن والسريان ج1).
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,745856.0.html
ينقسم السريان إلى شرقيين أي شرق نهر الفرات وهم الكلدان والأشوريين، وغربيين وهم السريان الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة والروم، واللغة السريانية الآرامية هي إحدى أقدم وأشهر اللغات في العالم، وسَمَّى كثيراً من الاختصاصيين الألف الأولى قبل الميلاد بإمبراطورية اللغة الآرامية، وبعد الميلاد أصبح اسمها السريانية، وإلى جانب عشرات الآلاف من المخطوطات في كنائس ومكتبات ومؤسسات الشرق الاوسط، فقد ملأت آلاف المخطوطات السريانية المتاحف والمكتبات العالمية، لندن، الفاتيكان، برلين، باريس، اكسفورد، كامبريج، مكتبة لوران، أمريكا، وغيرها.

الحقيقة العلمية والتاريخية الثابتة هي أن البابليين والأشوريين القدماء لم تكن لديهم لغة، وإنما كانت لغتهم أكدية مسمارية تكتب على الطين، ولما كانت الدولة الكلدانية التي دامت 73 سنة فقط أساساً دولة آرامية، لذا سأركز أكثر على الأشوريين، فقدت سادت اللغة الأكدية القديمة العراق وانتشرت إلى بلاد العيلاميين والحثيين ووصلت إلى مصر، وفي القرن الثامن قبل الميلاد اضمحلت الآشورية وأصبحت لغة عسكرية خاصة بالحكام لأن الآرامية غزت دولة أشور، وأصبح الوجود الآرامي في آشور كثيف، ولسهولة كتابة  الآرامية لفظاً وتصريفاً..الخ، ولأنها تكتب على الجلود والبردي، فالآرامية ألف باء عدد حروفها 22، أمَّا الأكدية مسمارية مقطعية صورية عدد رموزها حوالي 570، وتعتمد كتابتها على عدد المقاطع وعلامتها التي قد تصل إلى 8000 وكحد أدنى على الكاتب أن يستعمل من 1000-2000 مقطع لكي يكون كاتباً في شؤون الحياة التي لا تحتاج إلى مصطلحات خاصة، فالطب والكيمياء والهندسة والسحر وغيرها من الفنون الخاصة كانت لها رموز لا يكثر وردوها في اللغة العامة (حسن ظاظا، الساميون ولغاتهم، ص27)، واللغة الآرامية تكتب من اليمين إلى اليسار بينما المسمارية الأكدية بالعكس، وغيرها من الاختلافات اللغوية (د. رمزي البعلبكي، الجامعة الأمريكية، بيروت، الكتابة العربية السامية، دراسات في تاريخ الكتابة وأصولها عند الساميين30 ،47).
 
إن الخط البابلي الذي استعمله الأكديون لم يشمل على كثير من حرف التضخيم والتفخيم كالطاء والضاد والظاد وحروف الحلق كالخاء والعين والغاء والهاء السامية، ونتيجة لاستعمال البابليين والآشوريين الخط السومري تأثر نطقهم وفقدوا النطق السامي الصحيح بمرور الزمن، والألفاظ التي وصلت من الأكدية قليلة لا يمكن للباحث أن يستخلص الصحيح منها لأنها خليط من ألفاظ سومرية وليس بالمستطاع تميز السامي عن السومري بعد أن اندمج الكل في بعضه وأصبح لغة واحدة (ولفنسون، تاريخ اللغات السامية ص8،39)، ويقول الراهب السرياني الشرقي النسطوري ثيودوروس بركوني سنة 600 تقريباً: لو قابلتَ اللغة البابلية القديمة مع السريانية فلن تجد فيها واحداً بالمئة من السريانية، (التأويل مج1، باريس1910م، ص113 سرياني)، وأن اللغة الأكدية (البابلية-الآشورية) تبتعد عن أخواتها السامية كثيراً، حتى أن جماعة من المعنيين بالآشوريات يرون أن اللغات السامية جميعها بما في ذلك العربية والحبشية تؤلف مجموعة مستقلة بالقياس إلى الآشورية التي فقدت الكثير من السامي القديم كفعل الماضي وأصوات الحلق، ولذلك فالآشورية تدرس مع البابلية فقط. (د. إبراهيم السامرائي، التوزيع اللغوي والجغرافي في العراق ص59-60).

وفعلاً لا يوجد أي ذكر للغة الآشورية فعندما قام المطران أدي شير الذي اخترع سنة 1912م عبارة كلدو-آثور لغرض كسب السريان الشرقيين (الآشوريين) إلى طائفته الكلدانية، وقام بتأليف كتاب الألفاظ الفارسية المعرَّبة، لم يذكر اللغة الآشورية إطلاقا لأنها غير موجودة أصلاً، فذكر 16 لغة، فإلى جانب العربية ذكر: الفارسية، التركية، الكردية، الآرامية، العبرية، اليونانية، اللاتينية، السنسكريتية، الحبشية، الجرمانية، الانكليزية، الفرنسية، الايطالية، الروسية، والأرمنية (مكتبة لبنان 1980م)، فهل يعقل أن مطران يُسمِّي نفسه كلداني-آشوري يذكر جميع لغات العالم وعلى غلاف الكتاب دون ذكر الآشورية؟، وقواميس واختصاصيو ولغويو اللغة السريانية الآرامية يختلفون عن لغويو الأكدية، فبعد اكتشاف اللغة الأكدية من قبل العلماء جورج فريدريك جورتفند، إدوارد هنكس، وفريدريش ديلتش، وراولنصون، وجوليس اوبرت وغيرهم، كتب فيها: شارل فوسي، تيرو دانجان، ماجي روتن، ريننية لابات، الأب شيل، فون تسودون وغيرهم، وقواميسها هي قاموس ديليش، بتسولد، ماس-أرنولت، والمعجم البابلي السومري للأب دايميل، وغيرهم.

وفي محاضرة للكاتب والأديب جميل روفائيل أقيمت في النادي الثقافي الآثوري بتاريخ 16/5/1971م بعنوان "دور اللغة السريانية في الحضارة الإنسانية"، قال روفائيل: إن الآثوريين والكلدان المعاصرين يتكلمون اللغة السريانية وليس اللغة الآشورية أو الكلدانية التي كانت إحدى اللهجات الأكدية وانقرضت قبل أكثر من 2500 سنة، مثبتاً ذلك بالأدلة اللغوية والتاريخية من مصادر الآشوريين والكلدان أنفسهم، فنهض أحد الحاضرين من الآشوريين المتعصبين وأصر على أن اللغة التي يتكلم بها آثوريو اليوم هي الآشورية القديمة، وعدّدَ له بعض الكلمات، فأجابه جميل بطي: إن علاقة هذه الكلمات باللغة الآشورية هو كعلاقة اللغات السامية ببعضها، وفي نفس الوقت نهض أحد الحاضرين وكان آثورياً طالباً في قسم الآثار بكلية الآداب، وبدأ يقرأ في ورقة كانت في يده، ثم طلب من السائل الآشوري الأول (المتعصب) أن يُبيّن له إن كان قد فهمها أم لا؟، فردَّ عليه "بأنه لم يفهمها"، فقال له: إن هذه هي اللغة الآشورية، ولو كانت لغتنا لكُنتَ قد فَهِمتَ ما ورد في هذه الورقة.(أضواء على قرار منح الحقوق الثقافية للمواطنين الناطقين بالسريانية ص64).

إن اسم اللغة تحددها خصائص كثيرة كالقواعد والاشتقاق والبيان والأفعال وتصريفها والإعراب والحركات والصوائت والصوامت والحلقيات وأسماء الإشارة وعدد الحروف والأرقام والإبدال والإدغام...الخ، وليس تقارب بعض الألفاظ في اللغات الذي هو نسبي، فالمعروف أن هناك حوالي 2500-3500 لغة في العالم (امييه وكوهين، عدد اللغات الحية في العالم 1952م، وجراي، أصول اللغة 1950م)، وجميع اللغات تنحدر من ثلاث مجاميع رئيسية هي السامية، الحامية، اليافثية (الآرية، الهندو-أوربية)، وقطعاً أن الإنسان الأول كان لغته واحدة قبلها، وهناك بعض التقارب حتى بين المجاميع اللغوية التي ليست ضمن العائلة الواحدة لدرجة أن بعض العلماء اعتبر أن الساميين انحدروا من إفريقيا نتيجة تقارب الحامية مع السامية في بعض الأمور، ومن المعروف أن معظم اللغات تشترك في الحروف  الأولى الأبجدية ألف باء، وكذلك ما يُسمَّى بأولى الكلمات مثل أم، أب، ارض، حرف النفي لا..لخ.

سبب قيام بعض السريان الشرقيين بتزوير اسم لغتهم
نتيجة الانشقاقات الكنسية في التاريخ ظهرت أسماء عديدة للسريان كالكلدان الذين هم سريان شرقيين نساطرة اعتنقوا الكثلكة سنة 1553م وثبتت اسمهم بالكلدان نهائياً في5 تموز سنة 1830م، نتيجة قرار البابا اوجين الرابع سنة 1445م، أمَّا الذين بقوا سريان نساطرة فسمَّاهم الإنكليز أشوريين لأغراض سياسية استعمارية سنة 1876م وثبت اسم احد أقسام الكنيسة فقط رسمياً بالآشورية في 17 تشرين أول 1976م، أمَّا القسم الآخر منهم فيرفض التسمية الآشورية.
منذ بداية النهوض القومي لدى الشعوب في العصر الحديث بدأ السريان الذين سمَّاهم الانكليز آشوريين العمل السياسي بقوة مستغلين اسمهم كدعاية باعتبارهم أحفاد أولئك القدماء، ظنَّاً منهم أنه لشهرة الاسم في التاريخ سيفهمهم العالم أكثر ويستطيعون تحقيق مكاسب سياسية ويعطوهم بلاد آشور القديمة وعاصمتها الموصل التي لم تكن يوماً واحداً مقرَّاً لكنيستهم في كل التاريخ، بل أنها آخر مدينة عراقية دخلتها المسيحية في نهاية القرن السادس الميلادي.
 بعد سنة 2003م بدأ الكلدان أيضاً وكردة فعل على الآشوريين بالعمل السياسي واستعمال اسمهم بأنهم أحفاد الكلدان القدماء، ولما كانت اللغة من أهم عوامل القومية ولإثبات وجودهم بدئوا ينقلون من الكتب القديمة كل كلمة سرياني أو نسطوري إلى آشوري وكلداني، ويزورون اسم اللغة والقواميس كل لصالحه، وتميّز في هذا الاتجاه الأشوريون أكثر من الكلدان، فعمليات التزوير بين الكلدان مقتصرة على بعض المثقفين المتعصبين، ونادراً بين رجال الدين، أمَّا الأشوريين فهم سياسيون محنكون ويشترك معهم رجال الدين في التزوير، وبصورة خاصة في أمريكا واستراليا مثل مطران استراليا ميلس زيا الذي يُسمي لغته آشورية، وهو لا يعرف جملة وربما حرف واحد من اللغة الأشورية القديمة.

ومع أن الآشوريون الحاليين هم سريان في كل التاريخ ولا علاقة لهم بالآشوريين القدماء سوى انتحال الاسم من الإنكليز، وإلى جانب العهد القديم الذي يذكر اسم اللغة الآرامية في (عزرا 4:7، دانيال 2:4، 2 ملوك 18:26، واشعيا 36:11، والمذكورة والمعروفة لدى الجميع، لكننا نورد شواهد قليلة من الآثار الأشورية تحديداً على أن اللغة التي استعملتها الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الأكدية هي الآرامية وليست الآشورية، وتسمية آشوريو اليم لغتهم آشورية هو تزوير لغرض سياسي استعماري، والشعب الآرامي يختلف عن الشعب الأشوري، بل أنهم كانوا أعداء، فقد ذكر الملك الأشوري تغلاث فلصر في سنة 1111 ق.م. أنه قاد 28 حملة على الآراميين وألحق بهم الهزيمة وسباهم وممتلكاتهم إلى أشور، والأشوريون القدماء أنفسهم فرَّقوا بين لغتهم الأكدية القديمة والآرامية لأن الدولة الآشورية القديمة كانت في آخر قرنين قبل سقوطها دولة آرامية لغةً، وأغلبية آرامية عنصراً، وندرج عدة رسائل:

1: رسالة من سرجون الثاني يؤنب موظفه لأنه كتب بالآرامية فيقول الموظف: إذا كان مقبولا للملك دعني اكتب وابعث رسالتي بالآرامية على رسائل ملفوفة، وكان جواب الملك:
 لماذا لم تكتب لي بالأكدية على رقم طيني، رسائلك التي كتبتها يجب أن تتوقف بهذا الأمر الملكي.
2: رسالة بعث بها حاكم أشوري إلى الملك يقول فيها:الرسالة الآرامية التي كتبتها للملك سيدي.
3: ورد عديد من أسماء الكتاب الآراميين في الدولة الأشورية مثل أباكو ونوريا، أحو،عوبري،حملا، أيلي.
4: ورد ذكر اللغة الآرامية في البلاط الأشوري من حاكم صور المدعو قوردي-أشور-لامور إلى الملك الأشوري يقول فيها: بعثت نابو-اوشيزب مع الرسالة الآرامية من مدينة صور.
5: رسالة تقول على الأشخاص الستة المعروفين المدونة أسمائهم في الوثائق الأشورية والآرامية دفع الضريبة في نهاية السنة.
6: عُثر في نمرود ونينوى على نقود وصكوك وأختام وتماثيل باللغتين المسمارية والآرامية قسم منها يحمل أسماء ملوك آشور.
7: عٌثر في قصر تل بارسيب على نقش يعود للعهد الملك تغلاث فلصر يظهر فيه كاتبان أحدهما آشوري يكتب بالمسمارية على طين والآخر آرامي يكتب بالآرامية على البردي.
(الدكتور يوسف متي قوزي، كليات اللغات جامعة بغداد، ومحمد كامل روكان كلية الآداب جامعة القادسية، آرامية العهد القديم، قواعد ونصوص  ص15-20).
8: يقول الدكتور أ، دوبون سومر: هناك رسالة مهمة بالآرامية تعود إلى عهد أشور بانيبال تُسمَّى صدفية أشور وجَّهَهَا موظف أشوري يدعى براتير إلى موظف أشوري آخر يدعى فيراور، وتمَّ اكتشاف مصطلحات آرامية كثيرة تدل على استعمال اللغة الآرامية في أشور وبابل، منها قوائم بأسماء تسليم حصص النبيذ في مدينة نمرود، ونقوش على الأوزان وعقود البيع والشراء وغيرها. (الآراميون، ترجمة الأب ألبير أبونا ص 108).
9: يقول أستاذ اللغات السامية ولفنسون في تاريخ اللغات السامية: إن الآراميين انتشروا وتدخلوا في بلاد أشور وبابل الفرس ولم حتى صارت لغتهم لجميع الشعوب السامية من البحر المتوسط إلى بلاد فارس، وأصبحت الآرامية اسمها السريانية منذ الميلاد وغدت لهجة الرها السريانية هي لغة الحضارة المسيحية وينقسم السريان إلى يعاقبة ونساطرة، أمَّا الاختلافات اللغوية فاخترعت منهم لأغراض سياسية ودينية أكثر منها لغوية وفي العراق وطورعبدين وبحيرة أروميا توجد بطون من النساطرة يتكلمون السريانية، أمَّا لهجة أروميا فهي آرامية شرقية، ودخلت فيها كلمات فارسية وتركية وكردية. (ص117، 145-148، 159).
10: يقول الدكتور حسن ظاظا: إن اللغة الآرامية غزت الشرق وقضت على غيرها من اللغات، وان السريان الشرقيين من النساطرة والكلدان لغتهم هي سريانية الرها (حسن ظاظا، ص93،101).
11: يقول أرنست رينان الفرنسي: إن الآرامية طمست كل اللغات وغزت بلاد آشور التي أصبحت لغتها الآرامية ( langus semitiqus historie generale des، تاريخ اللغات السامية، فرنسي، باريس 1855م، ص199-201).
12: يقول عالم الآثار إدورد كييرا (1885- 1933م): إن لغة الآشوريين القدماء هي الأكدية وهي تختلف كليا عن لغتهم الدراجة في الوقت الحاضر (كتبوا على الطين رقم الطين البابلية تتحدث اليوم، ترجمة الدكتور محمد حسين الأمين بغداد 1964م).
13: يقول كارل بروكلمان: تُطلق على اللغة البابلية الأشورية القديمة بالسامية الشرقية في مقابل السامية الغربية وتشمل الكنعانية والآرامية والسامية الجنوبية وتشمل الحبشية والعربية، ونُسمي لهجات بلاد الرافدين عادة الأشورية بحسب أول مكان اكتشافها والصحيح تسميتها بالبابلية، والآراميين ومنذ القرن 14 ق.م. اكتسحوا المنطقة واندمجوا واجبروا الأشوريين والبابليين على التحدث بلغتهم، وفي القرن التاسع عشر رفعت البعثات التبشيرية الأمريكية لهجة أروميا إلى لهجة أدبية لهؤلاء السريان، ويضيف المترجم الدكتور رمضان عبد التواب أستاذ اللغات بكلية الآداب في عين شمس وجامعة الرياض: والمعروف عند الدارسين في الوقت الحاضر أن الأكدية تقسم إلى البابلية والأشورية ولكل منها خصائصها (فقه اللغات السامية ص16،22، 28).
14: يقول سليمان بن عبد الرحمن الدييب: الآرامية أقدم اللغات وأوسعها انتشاراً، وأول نقوشها هو نقش تل حلف في الألف الأول قبل الميلاد، وما زالت الآرامية مستعملة حتى الوقت الحاضر، ونعلم من الآثار والنقوش أن بداية الكتابة السومرية تعود إلى أواخر الألف الرابع قبل الميلاد، وأثبتت الدراسات أن استخدام السومرية وصل إلى أدنى مستوياته عند سيطرة البابليين إن لم تكن قد اختفت تماماً، أو استمرت بشكل ضيق إلى أن صدرت شهادة وفاتها فعلياً سنة 50م، بينما الآرامية ظلت منتشرة حتى يومنا هذا، وهذا الأمر يجعلنا القول بدون تردد أن اللغة الآرامية الأطول عمراً بين اللغات القديمة. (نقوش تيماء الآرامية، طبعة الرياض ص37).
15: يقول طه باقر: إن الآرامية انتشرت انتشاراً واسعاً وعجيباً بدون سلطان سياسي وأصبحت لغة الدولة الأشورية وتركت آثاراً في البابلية والأشورية، وصارت فيما بعد لغة النبي عيسى وأتباعه. (مقدمة في تاريخ الحضارات ص496).
16: يقول الدكتور والآثاري يهنام أبو الصوف: حلَّت الآرامية في معظم بلاد الرافدين وكل بلاد آشور تدريجيا واستخدم الآشوريين الكتبة الآراميين فتجد مع الكاتب الآشوري بالمسمارية على الطين مدون آخر آرامي بيده جلد غزال يكتب بالآرامية، وفي فترة معينة أصبحت هناك لغة ثنائية (آشورية بالمسماري وآرامية بالآرامي) حتى  سقوط آشور, الذين كانت تجاورهم اللغة البهلوية لغة الدولة الاخمينية المنتصرة التي احتلت بابل في 539 ق.م، وبسبب هذه الأحداث لم يتبق في بلاد الرافدين أية لغة آشورية أو كلدية بابلية عدا مخلفات قليلة كهنوتية في المراكز الدينية المحافظة, وهذه أيضاً كانت في طريقها إلى الانقراض, كما انقرضت قبلها بأكثر من ألف سنة السومرية، وآخر كيان سياسي للأشوريين بعد سقوط نينوى كان في حرّان حيث قضى عليه نبوخذ نصّر، وتأسيساً على هذا فمن كان يتكلم باللغة الآشورية، لغة الحاكمين في الإمبراطورية الآشورية، انقرضوا تماما في مطلع القرنين الخامس والرابع ق.م وما بعدهما حتى مجيء المسيحية حيث كانت اللغتين السائدتين هما الآرامية واليونانية.
17: يقول اسماعيل، والدكتورة بهيجة خليل،: كانت الآرامية لغة الدولة الأشورية منذ القرن الثامن قبل الميلاد، وصار للحكام الأشوريين كتاب آراميون ووردت عدة نقوش كنقش قصر تل بارسيب تصور كاتب أشوري يقف إلى جانب كاتب آرامي، وورد ذكر الكاتب الآرامي في النصوص الأشورية منذ القرن الثامن قبل الميلاد في صيغة (lu،a،ba،mes kur aramaia)، والجزء الأول يعني كُتّاب، وترجمته الحرفية (رجال ألاف باء) والثاني الآراميين، ويعني المصطلح (الكتبة الآراميون). (الكتابة، بغداد 1985، حضارة العراق ج1ص225).
18: فرض الآراميون لغتهم على الشرق كله وبلاد آشور بدل السومرية والعبرية والأكدية، والنساطرة الحاليين لغتهم السريانية. (جورج رو، العراق القديم ص371- 372) 
19: يقول الدكتور وليم ويكرام وهو من لعب دورا سياسيا لصالح الانكليز بتثبيت اسم "الأشوريين" إن الآشوريين يستعملون اللغة السريانية واللغة الأشورية الحالية بلا شك هي لهجة من اللغة الآرامية. (مهد البشرية ص220).
20: لن نذكر مئات المصادر وبلغات عديدة وردت كثير منها في مقالاتنا (كيف سَمَّى الانكليز السريان النساطرة آشوريين)، وكيف أن السريان النساطرة أنفسهم والى قبل أن يُسميهم الانكليز آشوريين يعتزون بأفواههم أنهم سريان يتكلمون اللغة السريانية، ونكتفي بما قالته مجلةplanit truth  الأمريكية:
اللغة السريانية لن تموت مهما تغير الزمن لأنها لغة السيد المسيح. (المطران اسحق ساكا، السريان إيمان وحضارة السريان إيمان وحضارة ج3 ص113).
وشكراً
موفق نيسكو

[/b]

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ موفق نيسكو المحترم

شكرا لك لهذا التوثيق الرائع لتاريخ وخصائص لغتنا السريانية القومية المجيدة
ملف كامل اكاديمي علمي يجيب على كل المتلاعبين باسم لغتنا لاغراض خاصة
الشماس بهنام موسى السرياني

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ موفق نيسكو المحترم

تقول نينا بيغولفسكايا في كتاب اسمه واضح كالشمس وهو (ثقافة السريان في القرون الوسطى)
اللغة  السريانية انتشرت في الشرق فالابجدية السريانية الارامية كانت مريحة ولهذا انتشرت بسرعة وعلى نطاق واسع ص42

ان انتشار الكتابة السريانية في الشرق تثير الدهشة والعجب فالسريانية لغة عالمية تغلغلت في كل اسيا ووصلت الصين والهند ص38 و42
والادب السرياني لعب دورا هاما في تطور ثقافة الشرق عقدت مناظرات المبشرين السريان النساطرة واليعاقبة
والخزفيات المنقوشة بالسريانية والصينية تتحدث عن اسقفية يراسها سرياني نسطوري
ص38-42
ومهد السريانية وموطن مجدها وازدهارها كان منطقة بين النهرين التي صارت الارامية لغة المراسلات والعقود لقرون طويلة 54.

وتعود اقدم الشواهد  الكتابة الارامية الى اواسط الالف الثاني قبل الميلاد وكتبت من اليمين الى  اليسار وتم فصل الكلمات بخطوط مستقيمة قصيرة ولعبت في هذا الجانب الابجدية الارامية ومروننتها دورا هاما وحاسما حيث ان استخدام الاحرف نصف صوتية منح امكانية تجسيد احرف المد في المقاطع الصوتية الارامية

وقد تمكنت الارامية في بلاد بين النهرين من ازاحة الاكدية بدا من القرن الخامس قبل الميلاد  وانتصرت الارامية في بلاد بين النهرين في كل من بابل واشور وفارس ص55 .

وتوكد بشكل اوضح من الشمس ان السريانية هي الارامية وتذكر اللغة الاكدية ولا وجود للغة اشورية مرة واحدة لانها كانت اكدية وتقول ان السريانية الارامية تغلبت وانتصرت على الاكدية .
ولها فصل خاص باللغة السريانية وخصائصها  اسمه علوم السريان اللغة (والفيولوجيا) ص 158-168
وهي تسمي النساطرة دائما بالسريان وتتطرق الى جهودهم في مجال اللغة السريانية .

الشماس بهنام موسى السرياني

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
المطران الكلداني-الآشوري أدي شير الذي اخترع عبارة كلدو-آشور سنة 1912م سنة وصاحب كتاب كلدو-آشور يذكر جميع اللغات باستثناء الآشورية


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحبوب موفق نيسكو المحترم / 1 
من بعد التحية
لك المقدمة مع علمي برفضك لها مقدما " نحن وأنا واحد منهم ما يهمنا ما كتب عن المسيرة الاشورية سابقا واليوم من كتابات المخرظين والحاقدين والمفسدين ، ونحن على علم متواصل معهم ، وقبل بروزك على الساحة ككاتب لامع بنظر من يعتقد ذلك لانك تعيد لنا ولهم ما فات ومات ، لكن للأعادة  وتكرار فائدة استمر عليها لآننا لم نعجز عن الاجابة في الوقت الحالي ولأ ننتقم لعدونا لأن الرب هو يأخذ حقنا منهم ومن يعتدى الخط الاحمر لهذه المسيرة الجبارة في حجمها الصغير وفهمنا لها الكبير ، ولكن نقول لهم ولمن يعري نفسه امام الحقيقة نقعوا هذه الكتابات واشربوا منها لتعيدوا الي وضعكم الطبيعي وفعلوا الكثيرين وبقوا القليلين ، ولم نتاثر بهم قيد انملة .   
ليس خفيا علينا أن لم يذكر الكاتب في تلك الازمنة الغابرة اسم اشور ولغته في كتاباته ، وهذا لأ يعنى لنا ولكم باننا غير موجودين على هذا الكون ، لأن في تلك الاوقات العصيبة طبقنا  قول رسل الرب ومشينا بدروبهم الايمانية المسيحية ونسينا انفسنا من نحن علنا  ، واخذنا اسمنا في الهوية الكنسية سورايا في العراق وسريان في سوريا ، لآنهما ليس لهما صلة الوثنية عكس اسماءنا القومية القديمة المرتطبة بالوثنية  وهي كل الحقيقة والان جاء دوركم لتفهموا منا هذه الحقيقة وترمون الزيف لغيركم وراءكم كما هو مطلبنا منك دوما ، ومع ذلك كان يكمن في قلبنا نوره المشع الي الوقت المناسب له ، هذه هي كل الحقيقة التي فيها لما لم يذكر اسمنا العتيد في كتابات هذا البعض كما تشيرون عليهم ، والان افهموها كما ترونها من الزيف الذي فرض علينا ونبذنا هذا الوضع في الوقت المناسب مع طول الزمن له ، كل شيئ في الوقت المناسب حسب ارادة الله يكون احلى تحقيقا ، لما يسرع الانسان ويورط نفسه في متاه غير مقصودة لربما .
 نعم نحن كنا ضعفاء في الاتجاة القومي انذاك ، واقوياء في الاتجاة الكنسي الايماني ، اليوم سرنا نمشي بنفس الخطة ولكن بفصل الساسية عن الايمان ،  ولذلك ترون رجالنا من الساسة على مستوانا اقوياء ومن رجال الدين في نفس المستوى ايضا ، اختلفت الموازين بعد ظهور المخفي من قبل رسل الرب ، ومع ظهور اثارنا وتراثنا وفهم العالم حقيقتنا وحضارتنا  تغيرت كل المعايير التي اليوم تبكون على اطلالها ، ومنها الانكليز سمونا بالاشوريين والقدماء منقرضين ، ولكن من اين انتم اليوم أن كنا منقرضين ، أو لان الحقيقة السريان ( السوري ) لسنا نحن من اخترعناها لكم  ولكن الاغريق قالوها بالتاكد على اشوري سوريا وقتها وهم اخترعوها لكم اليوم واصبحتم متمردين باسم السريانية علي اصلكم ، أليس الاطلالة من اجل الاخيرة ( السريان / السوري )  تظهر الاولى ( ضد الاشورية ) ، وافهوما كما ترونها مناسبة لكم ، ومن بعد أن عرفنا فعل هؤلاء المزيفين وكيف كان يحاولون عمله في الخفي لننسى اسمنا وكانوا دوما يرفضون ذكره في كتاباتهم لانه خطتهم في هذا الجانب هو نسيان اسمنا ، ولكن بوعد من الرب بدأت روح حبنا لقوميتنا تشعل وتسعر نارها الابدي تدريجيا لتحرقهم وهم في قبورهم ومع كتاباتهم المذلة .
اوشانا يوخنا

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحبوب موفق نيسكو المحترم / 2
من بعد التحية
هذه الردود تشمل ايضا ما يكتب على مقالك من الردود .
سبق أن كتبت من كتاب حربنا الاهلية : حرب التسمية لخوري المهندس عمانوئيل بتيو يوخنا ومن ص 18 هذه العبارة : اعطوني كتابا ، مصدرا  .... الخ " وخلال المقال وردوده تم اعادتها علينا ، لما لم تقرأ ما قبلها ونفهم منك اسس التي اعتمدها ونشرت هذه العبارة ، هذه العبارة بتفاصيلها ليس من اقولنا ولآ من اقول القس عمانوئيل بل قام بتجميعها ورصها بالشكل التي نقلتها لنا ، ومن الذين طالبونا بها باعتقادهم الخرف غير موجودة في تدولنا الاشوري باسمنا ، لماذا بالتعمد المطبق توجه اتهامك على المطران الكلداني - الاشوري مار ادى شير بانه هو من اخترع هذا التسمية كلدو - اشور سنه 1912 ، نعم هو من استخدمها بعد ورودها عليه عن طريق اغا بطرس كان فرنسي العلاقات ، نعم مار ادى شير الف كتاب كلدواشور وذكرها فيه ، ولكن لم يكن مخترعها كما تصفه بها ، بل الفرنسيين من اخترعوها ، نفس المصدر ص 55 .
ليفهمنا كل منكم ( موفق نيسكو والشماس بهنام موسى ) ما نعني اليوم بكلمة السريان ؟ وما الفهوة لمعناها باللغة الاغريقية أو اللأ تينية  التي صدرت البادرة الاولى منهم ،  وترجمتها الان الي واقع اللغة العربية . فالنسمع ولو لمرة واحدة هذا المعنى الذي سيصدر منكما او من غيركم أن تجرئ وافهمنا هذا المعنى  .
I am syrian  باللغة الانكليزية عندما تقول  أنا سوري 
 اليوم حتى الشخص العربي من سوريا عندما يشخص انتماءه الي  سوريا الجعرافية نقول له "  انت سوري "  وترجمتها الي لغة اوربي كرد يقول لك / نعم انا سوري
yes ,   I am syrian
اذن حتى العربي اصبح يحمل معكم التسمية السريانية ، هل توافقون على صغة السريان بين اللغتين ، لي مقال في دور التنقيح وسوف انشرها لاحقا وفيها اغلب المعلومات عن السريان والسريانية  ، وعدم الرد من المقابل هو بحد ذاته عدم امتلاك المعلومات لمحاجبة  .
اوشانا يوخنا   

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحبوب موفق نيسكو المحترم / 3
من بعد التحية
تقولون وتدعون أن الاشوريين القدماء لآ يملكون لغة ، لكن كما يعلمنا جورج سدني أن اثار وتراث عاصمة الاولى في الكون  اشور ( شرقاط حاليا ) تبدأ معالمها منذ  4750 ق.م ، كانت موجودة بشعبها ومعالمها القديم ومجتمع قومي ولغتهم ( بأي لغة كانوا يتكلمون ؟ وهم موجودين في هذا الكون وغيرهم من الاقوام التي تدعون لها الانتساب الان  حتى اسمهم التاريخي الذي اليوم نسمعه ما كان موجودا  كونيا )  وحتى دينيا قديما عبادة اله اشور الذي باسمه كان ايمانهم ، كما تراه هو منزل لنا منه في هذا العالم ، لغتنا اكادية نعم ، لغتنا ارامية نعم ، لغتنا سريانية والنعم نعم ، وماذا تريدون بعد كل هذه  جمة من الاعترافات ، واحزابنا  وكنائسنا يقرون ذلك ، تعرف لماذا نقول ذلك ؟ ولم ننكرها لان اللغة الاشورية هي الأم لجميعها كدجاجة التي تجمع فراغها تحت جناحها ، لو تعلم اصل الاكاديين بحقيقتهم التاريخية لسكت طول الدهر ، هم اشوريين من سنجار هاجروها وسكنوا مدينة تأسست باسم اكاد وسمو قومهم ولغتهم  باسمها وهي عاصمتهم ، لذلك نقلوا لغتهم الاشورية معهم وتكلموا بها وما جرى عليها من تغييرات الطفيفة .. لآ شيئ ، لذلك العلماء عندما قرأءة التطابق والتشارك بينهما كان افكارهم تأخذهم لكونهم اقدم من اشور كسلطة واشور خضعت لهم اخويا ، لذلك تهذبوا أن يسموها باللغة الاكادية والاشوريين تكلموا بها لطمر الحقيقة ، وبالاخص عندما عرفوا أن الاشورين هم من نسلهم في هكاري واورميا . هذا بمختصر مفيد .
لماذا الملك سركون الثاني منع الكتابة بلهجة الارامية في بابل ، لان في بابل اللغة الاشورية تسمى اكادية ، وهذه اللهجة الارامية كانت في بداية انتشارها ، هذا دليل اصالة لهجة لغتنا الاكادية في بابل والاشورية في اشور لتطابقهما ، هل يقبل رئيس جمهورية في العراق أو اية دولة اخرى أن يكتت احدا في الامور الرسمية الي الرئيس بلهجة جلفية ، هكذا كانت نظرية الملك سركون الي هذه اللغة أن اعتبرها لهجة وليست لغة ، اليوم الاشوري يطلق على اللغة التي العلماء سموها باللغة الاكادية لفناءها من بيننا ، نسميها اللغة الاشورية بالهجة الاكادية البابلية ، وهي حقيقتها في اخر ما نشره العلماء عنها بعلميتها وكلماتها قاموسيا ، وسبق لنا أن ناقشت الموضوع نفسه في السابق مع السيد هنري كيفا .
لنعيد  توراتيا اشور الابن الاكبر لسام ابن نوح هاجر الي نينوى ، هل كان قد ترك لغة اجداده ( نوح وسام ) وتكلم الاكادية ؟ وهل كان سكان بابل وقتها يتكلمون بها ، وهذا القوم لم يذكر انتسابه بين احفاد نوح وابناءه  ما عدا لاحقا تطرقت التوراة الي ذكر اكاد كمدينة ولا غيرها ، أذن لغة اشور في نينوى كانت معهم فيها ، أن اعترضتم أو نكرتم هذه الحقيقة التوراتية ،  فأنتم لستم سوء بشر لأ يحترمون الحقيقة . 
اما ابن سام / ارام فتكفي التوراة بذكر اسمه واسماء ابناءه ولا شيئ اخر عنها وعن اولاده ، من هم الان ؟ واين سكنهم  مع ارام ؟ لا احد يعرف حقيقتهم التاريخ غير هذا الذكر ، فابن ارام المسمى عوص كان عاص فنتهى به الدهر الي سلة العصيان وانتهى ، اما وحول فتحول الي فناء وليس له ذكر بعد ذلك ، اما جائر ، فكان تلقيمه لحد كبير جائر ولذا سموه بهذا الاسم وتيبست جذوره ولا اثر له ، اما ماش الصغير فلاشوريين عند صومها على يد يونان النبي اليهود اكله بعد الصيام ولم يبقى منه شيئ ،  تلطيف الجو للقرائ .
التوراة لم يذكر أي شيئ عن سكن الاراميون ما عدا بابل ، فهل ظهورهم في سوريا ذكر في التوراة ؟  كلأ ، وهذا القوم في سوريا من سموهم بهذا الاسم كانوا اشوريين وعلى يد الملك الاشوري تغلب بلآصر الاول ما بين 1111 - 1076  ق.م / حسب المعلومات التاريخية  التي وردت اليه حول الموضوع ، لكونهم تحدرهم من ارض روم ( ارعا رامتا )  في شرق اناضول التركية ، وغلاف ذلك تاريخيا ما هو اصل الاراميين من غير ذكرهم توراتيا ، لاني اتعجب من هؤلاء الذين ينسبون انفسهم الي ارامية وهم حتى لم يتعرفوا على اصلهم  تاريخيا ، آليست حماقة من قبلهم .
اوشانا يوخنا

غير متصل سريانية انا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاسا ذ موفق نيسكو المحترم
تحية لجهودك  الجبارة على الدفاع عن لغتنا القومية  بهذا الاسلوب العلمي الرائع 
اتمنى من اللذين يقولون ان للاشورين لغة ان يجيبوا على سوال واحد
الى سنة ١٩١٢ اين هي لغة الاشورين بين 16 لغة من كتاب ادي شير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ١٦ علامة استفهام
حتى الكردية والسنسكريتية والحبشية موجودة
لا انسى ان احيي الشماس بهنام
رحم الله المطران اسحق ساكا امير الادب السرياني
سريانية  انا

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
  الاستاذ المحبوب موفق نيسكو المحترم / 4
 سريانية أنا
لماذا تكتبين اسمك المستعار باللغة الاغريقية ( اليونانية ) سريانية آنا ، التي بها سمو الاشوريين السوريين وقت احتلالهم لسوريا بالسريان ، لكن اليوم انت أن كنت من سوريا وتنسبين نفسك اليها ومستعربة لغويا لأ تخاطبيننا بالاغريقية لانهم للاشوريين ق.م خاطبونا بها وليس لمستعرب المسيحي اليوم ، وأنما سمي نفسك سورية آنا بلغة العربية المترجمة من الاغريقية وانت اليوم مستعربة اليها . وبها ستكون اكثر مفهومية لان العربية اصبحت لغة وطنية لمن يسكن الوطن العربي وحتى لغير المستعربين ( يتكلمون لغة الأم لقومهم ) وكيف لأ للمستعربين .
مدحتي السيد موفق نيسكو لنشره اراء غيره وبشكلها المزيف ، ولم تأتي بشعرة من التغيير بل زدتي الطين بله ، لآنك لم تتجرئي ولآ استطعتي أن تحجبني بكلمة موفقة عن ثلاث ردودي على المقال ، وأن تبيني لنا اين الباطل من سردي الحقيقي لتنقذي نفسك كما فعلت معكم ، هل باعتقادك المدح للغير تظهر الحقيقة ؟ 
  أنا هنا لم اعلق على كلام السيد نيسكو الذي يظهر بكون يعتبر  اللغة الارامية هي اللغة الامبراطورية الاشورية ، هو حور المنطق كما تظهر المنافسة بين كتاباته  في هذا المقال مع حقيقة التي وصلها لنا العالم في الاشوريات البرفيسور سيمون برابولا الفنلندي ، سابقا حصل النقاش مع السيد هنري كيفا حول الموضوع ، سكت دهرا وغيره نطق كفرا لغويا ، هذا هو منطق من لا يقيد نفسه مع أو بالحقيقة لابد أن غيره يظهر منطق استناداته الغير المقبولة بين واقعنا .   
 نص كلام المختصر للبروفيسور سيمون بارابولا: -
الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة
والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية
الپروفسور سيمو پارپولا، جامعة هلسنكي / فنلندة
ترجمة الپروفسورادورد يوحنا اوديشو
جامعة نورث ايسترن / شيكاكو
{{ في ختام القرن السابع ق.م كانت اكثر الاقاليم والتوابع في اشور وبضمنها لبنان ، جزء من الاراضي الاشورية لمائة أو مئات السنين ، ولو تذكرنا أن الهوية الاثنية في المجتمعات عديدة الاثنية تبدأ بالتطور في اثنيتها مع حلول الجيل الثاني ، يصبح من غير المعقول البتة أن لا يعتبر ساكن بلاد اشور الاعتيادي نفسه في اواخر القرن السابع ألا اشوريا ، صحيح أن محيطه الثقافي كان تعدديا ومختلفا ألا أنه كان في اعلى درجات التناسق في اشوريته في كل مكان ، أن بلد اشور كان العالم الوحيد الذي يعرفه الفرد الاشوري ، وكانت كل ذكراه عن بذور اجداده الاثنية قد انمحت واصبحت مفرغة من معناها بنتيجة التزاوج عبر الاثنيات.
 ويصبح القول أن الناس في مختلف المناطق مارسوا عادات مختلفة ولبسوا لباس مختلفا وتكلموا العدد من اللغات المحلية وسجدوا مختلف الالهه المحلية ، غير أنهم جميعا ادوا الولاء لملك واحد وسجدوا الالهه الوطنية وتكلموا نفس اللغة الوطنية - أي الارامية الامبراطورية ، ولم تكن هذه اللغة نفس الأرامية نفس الارامية المتداولة من قبل الاراميين بل كانت مولودا جديدا في عهد الامبراطورية ، أي لغة مشتركة ازدهرت كنتيجة لتدخل العديد من المجموعات الاثنية لتعلب دور الموحد لا المفرق ، أن الدين والثقافة والرؤية والقيم المشتركة واللغة المشتركة - التي هي اكثر اهمية - ميزت بلاد اشور كل التمييز عن بقية العالم وخلقت شعورا عاليا للوحدة والتضامن في البلاد ، والمفهوم المبطن في ثنائية " نحن " مقابل "الاخرون جميعاتتطابق تكاما مع الايدولوجية الثنائية للامبراطورية التي رأت الامبراطورية كملكية الله بلغت بشر نور الحضارة في العالم المحيط بها }}
 هل تستيقظون من سباتكم ونتخلص من زيف غيركم ونلتحق بحقائقنا ؟
اوشانا يوخنا

غير متصل سريانية انا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

 وتكلموا نفس اللغة الوطنية - أي الارامية الامبراطورية ،

الاستاذ الكبير المتالق البارع موفق نيسكو
الف تحية لك لانه بجهودك العلمية  واسلوبك الاكاديمي تجعل كثيرين يعترفون وبلسانهم ان لغة الامبراطورية الاشورية القديمة هي الارامية
اين ميخايل ممو ليرى تعليق الاستاذ اوشانا هنا ويقارنه مع مع علق به  على مقالته   ويعطينا رايه باوشانا وايهما الراي الصحيح
لقد جعل الاستاذ موفق نيسكو البعض يتخبطون شمالا ويسارا
سريانية سورية كردية يونانية عربية ...الخ ليس مهم في هذه المقالة
المهم الى سنة ١٩١٢لا يوجد لغة اسمها اشورية
والاهم ان صاحب التعليق اعترف ان الاشوريون يتكلمون الارامية
تهانينا لعرب الشرقاط  بقرب تحرير مناطقهم التي لا يوجد فيه ذكر لاشوري منذ ٣٠٠٠ سنة لانهم انقرضوا بلغتهم الاكدية واصبحو حجارة في الارض والمتاحف
سرياية انا

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أختنا الوقورة في الإنسانية" سريانية أنا"
بوركت بهذه التسمية التي هي من أصل الآشورية باللغة الأصيلة " ܐَܣܘܼܪܵܝܐ: ܣܘܼܪܝܵܝܵܐ ܐܬܘܿܪܵܝܵܐ ܘܐܫܘܿܪܵܝܵܐ" رغم عدم تسلسلها من قبلي.. وأنا افتخر بالتسمية السريانية المحرفة عن الآشورية التي من يسمعها وكأنه يظن بأنه سنعيد موقف هتلر من كافة شعوب العالم وبالأخص تسمياتنا الأصيلة التي أصبحت هزيلة ومسخرة بنظر الضعفاء والأميين.. لا يا أختنا العزيزة.. دعينا نتحد أولاً لنعيد مجدنا ونؤمن بوحدتنا ومن ثم لكل حادث حديث.. لقد أصبحنا مهزلة في نظر الغرباء عنا وتناقل ذات الأفكار من شتتونا من ساسة مبشري الدول الغربية.. أما إن كنت تتصوري بخيال ساذج من أنني لا استطيع الرد كما نوهت في تعليقك.. أحلف لك بأنه لو حان لي الوقت لإبري يراعي سأكيل للكيل كيلين والصاع صاعين، ولكن لا أريد النبش في قبور موتانا.. لأعيد من سبقونا أليه وأوصولونا الى اليوم الذي نحن عليه ننهش لحم بعضنا. وإن أصررت على ذلك فإنك حتماً لا تستوعبي ما أقصده.. مثال في غاية البساطة اسرده لك.. أحد البطاركة (في وقتها كان مطراناً) الذي تؤمنين به، جالسته في يوم ما وبحضور المرحوم الملفونو ابروهوم نورو وأشخاص آخرين مرموقين اعترف بملئ فمه بأن اسمه في المعمودية سنحاريب، فماذ تظنوني؟ والباقي لا حاجة لذكر ذلك، وفيما بعد أصبح بطريركاً شهيراً، تفوه بالحرف الواحد في أحد المصادر الموجودة لدي مطبوعة بالعربية بأنه من أصل عربي.. فهل لك أن تفسري هذا المفهوم والمغالطة؟! أرجوك دعي ما في القلب في القلب، وإلا لإنقلب الحابل على النابل. وأظنك فهمتي ماذا أعني.. أما ما كتبه من توسميه بالبارع الأخ نيسكومما في بحثه المنقول وتدوينه عن فلان وفلان، ألا تظني بأن هناك من يدحض رأيه؟! ولكن لا أريد أن اسخر وقتي في أمور هي في غاية البساطة لأجيبه بما لا يجدي نفعاً.
ما علينا اليوم أن نجد حلاً لزوالنا وانصهارنا وذوباننا.. شعبنا بكافة تسمياته يُقتل، يُذبح، يُنتهك، يُهجر ووو... والنتيجة تعلميها جيدأ بانصهارنا في المجتمعات التي تضيف الألحفة على أجسادنا وتؤقلمنا دون علمنا. أما عن موضوع اللغة عن كذا وكذا واتهامك الأخ الوقور يوخنا أوشانا يبدو عليك لم تدركي ماذا يعنيه، لكون الإنسان أحياناً يتبع في تفسيره وتحليله فكرة الرسم السريالي التجريدي في تحليله،وهذا ما ذهبت أنت إليه.  فأرجو منك أن لا تزيدي في الطين بلة، وأن لا تخلطي الحابل بالنابل، إن كنت حقاً تقصدين الخلاص الأبدي. مع بالغ تقديري من أخ لا يحمل أية ضغينة أو كره وحقد مقابل من لا يوالمني الرأي.
ميخائيل ممو


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكو المحترم،

مع كامل إحترامي لشخصكم ألكريم ولمعلومآتكم ألمكتسبة خلآل أمد بعيد، أراكم مصريين ومنآضليين ضد ألآشوريين بقولكم ألآشوريين لم تكن لهم لغة، طيب كيف حكموا ألبلآد ألشاسعة حينها ولآلآف ألسنين بدون لغة خاصة بهم، صحيح وحسب ألإكتشافات ألآثارية ألدامغة كانوا يكتبون لغتهم ألمحكية بألحروف ألمسمارية، وفي حقبة معينة قررت ألإمبراطورية ألآشورية تبني ألحروف ألآرامية في كتابة أللغة ألآشورية ألمحكية في ألإمراطورية، إنني لا أرى أي إشكال في قرار أجدادنا هذا، لا تنسى أخي ألعزيز موفق بأن أجدادنا ألآشوريين كانوا في ألحقبة ألبدائية لتطور ألإنسان ومن ألطبيعي أن ألتطور يلمس جميع ألميادين في ألحياة ألبشرية، ما رأيك في ألأتراك في تركيا ألحالية إنهم يكتبون بألحروف أللآتينية، هل هم أصبحوا لآتينيين؟

شيء غريب حقا أمة حكمت لبضعة آلآف من ألسنين وبدون لغة؟ هذا ألفهم يدعو إلى ألتفكير ألجدي حقا، إن ما يدور في أروقة ألإنترنيت في يومنا هذا يدعو إلى ألتأمل وألإدراك مدى تخلفنا عن تقدم ألمجتمعات ألعالمية وبشكل رهيب لا أتمكن من وصفه٠

أخ موفق تقبل تحياتي ومودتي ألخالصة،

قيصر

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الباحث موفق نيسكو
الأخوة المتحاورين الكرام

تحية وتقدير ..
تعليقي ليس عن فكرة موضوعكم " الفرق بين اللغة السريانية الارامية والاشورية" وأنما على صحة أطلاق السريانية على لغتنا العلمية والأدبية التي تدرس  اليوم في المدارس والجامعات وهذه التسمية كانت خلاصة أتفق عليها علماء لغتنا وباحثيها والمهتمين بعملية تطورها.
 
كوننا أمة لها حضارة عريقة - حضارة وادي الرافدين - وتاريخ أمتد لالاف السنين قد أمدت البشرية بمستلزمات التطور الحضاري في جميع جوانب الحياة ومنها اللغة التي تطورت منذ أن كانت مسمارية .. فقد تناوب على على حكم هذه الأمة شعوب بمسميات عديدة " السومريين، الأكديين، الكلدانيين، الاشوريينن، البابليين واخرين" وكان لكل شعب من هذه الشعوب حقبا تاريخية حكموا فيها وكلها كانت من ضمن نفس الحضارة - حضارة وادي الرافدين -،

موضوع اللغة بدأت تسميتها بالمسمارية فالأكدية وأنتهت بالارامية، ليس من الشرط ان يكون اسم اللغة (كلدانية) في زمن حكم الأمبراطورية الكلدانية، وليست أيضا (اشورية) في زمن حكم الأمبراطورية الاشورية بحقبها الثلاثة ولم تكن هذه اللغة تسمى (بالبابلية) في زمن حكم البابليين، اللغة تطورت حرفا وكتابة ومفردات كلما تطورت الحضارة في الحقب الزمنية المذكورة.

صحيح نحن اليوم أبناء أمة واحدة بثلاث تسميات هي (الكلدانية والسريانية والاشورية) وهذه التسميات قد اشتقت من تسميات الحضارات التي ذكرناها في أعلاه وأبناء الأمة هم الورثة الحقيقيين لهذه الحضارة ذات الحقب التاريخية المذكورة، لكن هذا لا يعني أن كل تسمية لها لغة خاصة بها وتحت اسم تسميتها وورثتها منذ الالاف السنوات، كل الدراسات التاريخية والبحوث والرقم الطينية وابحاث المستشرقين تقول بان اللغة كانت واحدة بدات بسيطة وصورية عندما كانت مسمارية وأنتهت لغة متطورة حية عندما سميت بالارامية التي كانت لغة المراسلات السياسية والحربية والتاريخية ولغة العلوم.

ورغم كل هذا التطور اللغوي من حيث التسمية ألا أنها تغيرت في النهاية من التسمية الارامية الى السريانية وهذا شأن المؤرخين والباحثين والمستشرقين وفي عصرنا الحالي ثبتت هذه التسمية (السريانية) لتغدو لغة الكلدان والسريان والاشوريين، قبل (41) سنة من اليوم تأسس في العراق مجمع اللغة السريانية في العام 1972 وكان يديره أبناء أمتنا من السريان والكلدان والاشوريين ولا زال البعض منهم أحياءا واذكر منهم الباحث اللغوي الكبير (بنيامين حداد - كلداني من ألقوش) كرم العام الماضي من قبل الأتحاد الاشوري العالمي مع الأستاذ (يوارش هيدو - اشوري من دهوك) لجهودهم الكبيرة في خدمة وتطوير لغتنا (السريانية)، وكان لنا في هذا المجمع اللغوي الأستاذ (الدكتور يوسف قوزي - سرياني من برطلة وهو أيضا كان لحد تاريخ قريب رئيس قسم اللغة السريانية في جامعة بغداد) وكذلك الدكتور بشير الطوري - سرياني من بحزاني/بعشيقة في الموصل) ومؤخرا (الدكتور روبين تيدي بت شليمون - اشوري حاصل على دكتوراه في اللغة السريانية)، ومؤخرا تم أفتتاخ قسما للدراسات السريانية في جامعة صلاح الدين في أربيل وهو في مرحلة الأعداد وقد يبدأ العمل في السنة الدراسية 2016/2017 لكي يستوعب العدد الكبير من خريجي المدارس السريانية في شمال العراق - دهوك وأربيل وعنكاوا وسهل نينوى التي لنا فيها مدارس سريانية في مراحلها الثلاثة الأبتدائية والمتوسطة والسريانية ومناهج كاملة بلغتنا السريانية للعلوم والاداب واللغة والتاريخ وغيرها والتي بدات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي (اي لفترة 20 سنة الأخيرة وتحت تسمية اللغة السريانية)، وكما لنا مؤسسات عديدة تحت أسم اللغة السريانية مثل مديريات التعليم السرياني في وزارات التربية (المركز والأقليم) ومديرية الفنون السريانية واتحاد الادباء والكتاب السريان وغيرها كثيرة.

أن تسمية لغتنا بالسريانية ليس أنتقاصا من تسمياتنا القومية التي نعتز بها جميعها، بل هي قوة اضافية لها، كما أن العالم أجمع الذي يعرفنا بهذه التسميات الثلاثة يعرف أن لغتنا الموحدة هي السريانية وهي لغة حية ومتطورة وهي سليلة اللغة الارامية أو الأكدية، ولكن تبقى لغتنا الرسمية التعليمية المتعارف عليها في جامعاتنا ومؤسساتنا ومدارسنا هي السريانية وفي جميع المناهج الدراسية ولكل المراحل .. وشكرا للجميع. 

كوركيس أوراها منصور   

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
سريانية آنا
أنا شخصيا لم أقول قول الذي تم تلطيشه من قبلك بي ، أنا قلت في كل ردودي لكم لغتي اكادية وآرامية وسريانية لآن الاشورية هي أم لهم ، بينما لغة الإمبراطورية الاشورية نقلت لكم فقرات من مقال البروفيسور سيمون بارابولا ، دلينا على الفقرة التي أنا كتبها أن اللغة الإمبراطورية الاشورية هي ارامية وبعدها يكون معك كلام الحق والمنصف لداعكك .
اوشانا يوخنا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                    ܞ
ܗܕܟܐ ܐܢ ܐܝܗܘܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܡܩܘܕܫܐ ܐܫܘܪܝܐ ܒܫܡܐ ܕܟܐ ܐܕܝܘܡ ܒܩܐܡ ܕܦܫܠܗ ܡܘܦܠܚܐ ܩܐ ܡܪܕܘܬܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐ̄ܘܪܝܝܐ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ 117ܡܠܟܹܐ ܐܫܘܪܝܐ ܘ29 ܡܠܟܹܐ ܐܫܘܪܝܐ ܕܡܠܟܘܬܐ ܙܥܘܪܬܐ ܕܐܘܪܗܝ ܒܥܝܢܝ ܠܫܢܐ ܟܐ ܗܡܙܡܐܗܘܐ ܕܟܐ ܐܕܝܘܡ ܒܐܢܐ ܙܒܢܐ ܒܢܝ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܡܘܚܫܚ ܠܘܢ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐ̄ܣܘܪܝܝܐ ܡܢ ܪܕܘܦܝܐ ܘܒܚܝܠܐ ܘܒܡܥܒܕܢܘܬܐ ܕܦܫܠܗ ܥܒܝܕܐ ܠܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܕܠܐ ܐܬܐܗܘܐ ܠܡܦܠܘܚܐܠܗ ܐܗܐ ܫܡܐ ܩܕܝܫܐ ܐܫܘܪܝܐ ܝܡܝܐ ܒܐܢܐ ܫܢܐ ܐܚܪܝܐ ܓܘ ܫܘܠܛܢܐ ܕܟܬܬܘܪܝܐ ܕܥܝܪܐܩ : ܗܕܟܐ ܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܦܝܫܠܗ ܚܝܐ ܡܢ ܜܘܦܢܐ ܕܢܘܚ ܘܗܠ ܐܕܝܘܡ ܝܘܡܐ ܚܝܐܠܗ ܘܗܠ ܕܪܕܪܝܢ ܒܘܬ ܦܐܫ ܚܝܐ ܒܚܝܠܐ ܕܐܠܗܐ ܐܡܝܢ ܀QashoIbrahimNerwa       

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت سريانية أنا حفظك الله
إن لم تدركي ما كان يعنيه المطران أدي شير، فعليك أولاً مراجعة ص 183 من ذات الكتاب، ولا أريد أن اجهد نفسي لأنقله لك بالنص. وثانياً عليك أيضاً أن تتصفحي ص 7 منه حين يفسر كلمة "الآجور ܐܓܪܐ" يشير قائلاَ: (وهو موجود في اللغة الآثورية القديمة). وكذلك في ص 30 عن اشتقاقات كلمة الباب ومنها ("باب بيل ܒܒ ܒܝܠ" لدى البابليين والآثوريين). وفي صفحات لا تحصى يشير لإسم السريانية باللغة الدارجة، ولا تخلو صفحة من الكتاب دون ذكره بالسريانية الدارجة. ويعني بذلك التي نستعملها اليوم التي هي من أصل وجذور اللغة البابلية الآشورية المعروفة بالأكدية. ولا أريد التوسع أكثر من هذه السطور عن دواعي وضعه لهذا الكتاب، لإحيلك الى الجزء الأول من كتاب " كلدو وآثور" وهو ذات المؤلف في "ص ܓ" ما قاله المعلم النحريرحنا افندي زهيا الآثوري مقرظاً الكتاب بقصيدة اقتطف منها هذين البيتين:
أهديتنا تاريخ قوم ناطحوا    كبد السما في شامخ البنيان
تاريخ أثور وبابل آتـــيـــاً     بدلائل تــغــني عن البرهان
وأقل ما أود نقله من مضمون الجزء الأول قوله: ( ..... نرى اليعاقبة والسريان الكاثوليك الموجودين في بلادنا هذه يلقبون أنفسهم بالسريان الغربيين كأنه إنما من سوريا قد أتوا واستوطنوا هذه البلاد). هذا غيص من فيض.. لأحيلك ثانية إلى الجزء الثاني لتتأملي من مقدمته المسهبة عن التسميات الأرامية والكلدانية والآثورية والسريانية، مقتطفاً أقل ما يمكن نقله من العبارات لا حصراً ومنها ص "ܓ" (وأقروا إن اسمهم الحقيقي الأصلي ليس السريان بل الكلداني الآثوري..الخ). وغيرها الأكثر معنى. ثم أوليس التسمية الآثورية التي هي ذاتها الآشورية وفق الترجمات؟ وهل إن ططيانوس الآثوري المولود سنة 120 ـ 180 م  الذي جمع الأناجيل الأربعة بين سنة 152 ـ 173 م التي كانت البادرة الأولى لجمعها كان لا يعلم أصالته حين لقب نفسه بالآثوري كما كان ألحكيم أحيقار الآثوري، وتم تغييرها في القرن الخامس لتحل محلها حيث كانت تستخدم في كنائس سوريا حتى ذلك العهد. ولكي تكوني على علم تام من مختصر المختصر بمتن لغة الكتب الثلاثة عليك الإطلاع عليها بدراسة اصولها ومفرداتها وحواشيها بين مؤيد ومفند، لكي لا اتهم بما تتصوريه دون أناة وروية وتمعن. وإسألي نفسك لماذا تم إخفاء وضياع الجزء الثالث من كتاب المرحوم أدي شير! وعليك أن تتريثي في اتهامك وتتفحصي ما تقرأيه لكي لا تقعي في الخطأ الذي اجابك عليه الأخ أوشانا يوحنا وفق رده.
قولكِ: (سوال لغوي لك وبدون هروب  الى خارج الموضوع
هل لغتك التي تتكلم بها انت وجماعتك الذين تسمون نفسكم اشورين موجوة ضمن اللغات ال ١٦ في كتاب ادي اشير؟؟ لو لا؟؟)
الجواب واضح وضوح الشمس. لو كنت قد قرأت ما يكتبه المرحوم أدي شير لما طرحت سؤالك، كما بينت أعلاه. ومن ثم لماذا لا يدون على صفحة الغلاف السريانية واستعاض بالتسمية الوثنية.
وفي عبارتك (الموضوع لغوي وهو الفرق بين السريانية الارامية والاشورية) أجيبك بالقول المقتضب: راجعي جدول مقارنة اللغات السامية للدكتور اسرائيل ولفنسون في كتابة "تاريخ اللغات السامية" الذي يعتمده الكثيرون من أبناء شعبنا والمستشرقين لتتأكدي من الحقيقة، الذي كنت قد استقيت منه نماذج من المفردات من الآشوري البابلي القديم والحديث وبالسريانية الآرامية والعربية والحبشية والعبرية لتكوني على معرفة بذلك.
أما ما كتبه الأخ نيسكو لا أود الرد عليه لكون ما نقله لنا قد أصبح في خبر كان من كثرة مطالعاتنا لما أورده مع احترامي له للجهد الذي يبذله لتثقيف أمثالك وشكراً لك، آملاً أن تراجعي عباراتك لتكون بعيدة عن الطعن الإستفزازي المباشر، ولا تكوني مثل أخينا هنري كيبا في اتهاماته، مع بالغ تقديري.
ميخائيل ممو 
[/color]

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الشماس بهنام المحترم والأخت الكريمة سريانية أنا المحترمة
شكراً جزلاً لتعليكما وإضفائكما معلومات للموضوع.
وشكراً
موفق نيسكو


الأخ العزيز اوشانا 47 المحترم
كما تعلم حضرتك أنا لا أرد إلاَّ على المدخلات التي في صلب الموضوع، ويجب أن لا تحتوي على تهكمات، وتعليقاتك تحوي الاثنين معاً، ومع هذا اكتب لحضرتك لاني لاحظت أنك اجهدت نفسك كثيراً باربع مقالات، وهذا يدل على اهتمامك بي خاصةً أن حضرتك يبدو تحبني وسميتني بالمحبوب، بس العصبية جعلتك تستعمل بعض التهكمات، فشكراً على اهتمامك بي وبمواضيعي، وليس لدي تعليق سوى تصحيح خطان املائيان لحضرتك:
1: اقتباس من رد رقم (9)، ويصبح القول أن الناس.
والصحيح: (ويصبح القول إن الناس)، لأنه في اللغة العربية التي أخت السريانية، بعد القول تاتي إن وليس أن.
2: كتابتك لاسم الأخت (سريانية آنا) خطأ.
 والصحيح: (سريانية أنا)، لأن حرف (آ) عبارة عن همزتين.
وشكراً
موفق نيسكو


الأخ العزيز والصديق قيصر شهباز المحترم
أرجو أن تقرأ المقال جيداً
انا لم أقل إن الدولة الآشورية القديمة لم يكن لديها لغة
كان لديها لغة هي الأكدية لأن الاشوريين القدماء أقوام أكدية نزحت من بابل قبل سنة 2000 قبل الميلاد واحتلت شمال العراق الذي كان اسمه بلاد سوبارتو، وقبل أن تنزح من بابل نزح الاكديون من غرب الفرات، أي الجزيرة العربية والهضبة السورية.
الدولة الآشورية لم تقرر اعتماد الآرامية، بل أن الآرامية غزتها لسهولتها وكثرة العنصر الآرامي قبل سقوط آشور بقرنين كما ذكرت وفرضت الآرامية نفسها عليها فرضاً وانتصرت على الأكدية وازاحتها من الوجود.
استعمال الحرف ليس له علاقة بتحديد اسم اللغة، فاللغة تحددها خصائص كثيرة كما ذكرتً.
الأرمن استعملوا الحرف السرياني الى سنة 404، العرب اقتبسوا حرفهم الحالي من السريانية وطوروه، الفرس حرفهم عربي، الترك حرفهم لاتيني، الحروف الآرامية أصلها فينيقية (كنعانية) طوروها بحلول القرن الثامن قبل الميلاد تقريباً و أصبحت تختلف عنها..الخ، لكن العربية والأرمنية والتركية والفارسية لغات مستقلة قائمة كل واحدة بذاتها.
فالآرامية لغة مستقلة عن الأكدية قائمة بذاتها.
ملاحظة: وهي خارج الموضوع، بس لأنك صديقي، وأنا شرقي مثلك أحياناً أتاثر بالصداقة
استعمالك كلمة أجدادنا الآشوريون
إن كان استعمالك لها كمواطن عراقي، فاستعمالك صحيح ولكنه جزئي غير كامل.
الآشوريون، البابليون، الأموريون، الآراميون، الاكديون، الليديون، الميديون، السومريون، السوبارتيون، الكاشيون، الكلدانيون، الجوتيون، العرب،..الخ، هم أجداد العراقيين جميعاً بكل أديانهم وطوائفهم، وكل اولئك نزحوا وسكنوا بلاد الرافدين في حقب مختلفة والعراقيون جميعهم أحفادهم.
أمَّا إذا كنت تقصد أنت كاشوري اليوم وريث الآشوريون القدماء، فهذا خطأ، وهو ادعاء فقط بدون أي سند علمي أو تاريخي، لأن الآشوريون الحاليين هم سريان (آراميون) في كل التاريخ، وسمَّاهم الإنكليز آشوريين لأغراض استعمارية. وليس من المعقول أن كل طائفة أو مجموعة من الناس تُسمي نفسها بأحد اسماء حضارت العراق القديمة قبل 2500 سنة تقريبا ًتصبح وريثتها، يجب أن يكون الاسم متواصل، وبأمور كثيرة، وذكرنا لك مراراً، وهي ليست موضوعنا الآن.
وشكراً
موفق نيسكو


الأخ العزيز كوركيس اورها المحترم
سارد على حضرتك غداً أو بعد غد، لإني سادرس تعليقك جيداً، وافكِّر تضمين ردي لحضرتك بعض الأفكار.
وشكراً
موفق نيسكو


الإخوة الذين تناقشوا فيما بينهم او الذين علقوا خارج الموضوع
شكراً لكم
موفق نيسكو

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ موفق نيسكو الموقر
انطلاقاً من المثل الذي أشرت اليه  (الحقيقة هي بنت البحث ....الخ) دعني اشاركك الرأي، ومن هذا المنطلق أود القول بأن خيرة الكتاب العرب تجرفهم لغتهم في تعابير لا تنسجم وأصول قواعد اللغة العربية.. لذا فإني استهل هذا التمهيد حين تُحمّل الأخ أوشانا بعض الأخطاء، وأنت تتناسى بأنك أدليت بدلوك بذات المسار، حين تستعمل مفردة بس عوضاً عن ولكن. ثم تقول تصحيح خطان إملائيان، والأصح خطين إملائيين، وعن الهمزة كان عليك أن تكتب لأسم أو لإسم بدلاً من لاسم. وكذلك وريث الآشوريين بدلا من وريث الآشوريون، ومن ثم لأن الآشوريين الحاليين بدلاً من لأن الآشوريون، وكذلك حضارة أو حضارات العراق بدلاً من حضارت العراق.
إن هذه الملاحظات ليست إنتقاصاً من الجهد الذي تبذله، ولا طعناً، ولكن للإستفادة من صعوبات اللغة العربية.. ولا تنس كلنا نخطأ، وسبحان الذي لا يخطأ ويقع في هفوات لغوية.. ليتك قرأت كتاب "قنبلة الأب بولص بيداري" لتعلم ما كتبه عن صعوبات اللغة العربية. والخلافات ما بين لغويي أهل الكوفة والبصرة. أما بشأن ملاحظاتك عن الموضوع اللغوي من حيث أصالة التسميات  هو رأيك فيما تستنجه وتستنبطه  ممّا كتبه السابقون، وغير مستند على نظرية لغوية حديثة ، ونحن نتبع ذات المسار، ولذلك نكتفي بالمداخلات التي تستلطفك لتبعدنا عن بعضنا كشعب واحد موحد بلهجاته المتفاوتة لفظاً وهي من أصالة ذات الجذر التاريخي بعامل التداخل والتزاوج اللغوي كحال كافة لغات العالم، وأنت على دراية من ذلك. مع بالغ تقديري.
ميخائيل ممو


غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكبير ميخائيل ممو مع عطر روح المحبة
مع جل الاحترام لكلماتك التي بها وضحت الحقيقة للمحبوب موفق نيسكو ، اود أن اعلمك بوده أن ينحرف عن مجرى الحقيقة التي آوصلتها عن كل ما كان من واجبي له ، لذلك اختار الاملاء والتهكمات لان الاجابة بالمصداقية ليس من واقعه العلمي التاريخي من زمن الحدث .
الآستاذ موفق نيسكو المحبوب والمحترم
أن تعيد الي مقالك ومع ردودي ومداخلاتي ستجد كل هذه الردود ضمن صلب محتوى مقالك ، ضمن احد ردودي "  خواطر للجميع " واهديته للاستاذ ميخائيل ممو قلت فية القسوة احيانا بين الرواد هي وسيلة سليمة لتخفيف الضغط العابر خارج الحدود لاي كاتب ضد الاخر ، وأن تعتبرها مني ضدك تهكمات فهو رأيك الخاص وأنا اسف ، اقول لربما مصداقيتي البسيطة شددت على افكارك وبعدتك عن الاجابة وتصفني بها ، نعم وبالفعل اهتم عن كل شي يكتب لمقارعتنا وهو حالة طبيعية  ، وسبق أن علمتك بأن كل هذا الزيف من قبل اصحابه قبل نشرك له بتكرار واعادة اطلعنا عليه ولأ اهمية لنا من كتاباتك ، لانها توصلها لمن لم يطلع عليها من جماعتك ، والاستاذ الكبير ميخائيل ممو اعلمك هذه الحقيقة ايضا في اكثر من مرة ، والخلق البشري احيانا  يتهتم علينا تقديم الجهد والاحترام لمن يستحقها وفي احيان اخرى فهو واجب انساني فقط .
أنا من وضعي العلمي والتاريخي اجب عليك بالملموس ولم اثير النعرات مطلقا ، عندما لم يعثر العلماء على اثار الدولة الاكادية في بابل كانت لغتنا يسموها  باللغة الاشورية لان اثارنا في بلاد اشور هكذا دلتهم ، عندما كشف الاثار وحصل تطابق مشترك بين اللغة المكتشفة والاشورية تغيرت فكرة العلماء عنها ولسلطتها على اشور لوقت قصير ولاصالة النسب بينهم قرروا بتغيير اسم هذه اللغة الي الاكادية لطمس الحقيقة التي ظهرت بوادرها في شعب اشور في الاراضي التركية واورميا وبقية المناطق ، واليوم العلماء لمدة تسعون سنة متواصلة في البحث الاثاري والتراثي قرروا أن تكون لغتنا بكل لهجاتها وتداولها باسم اللغة الاشورية ، وصدر قاموس ( قاموس اللغة الاشورية وليس بغير هذا الاسم العتيد ) بخصوص هذا الموضوع بكل اجزاءه ، لماذا لم تعيدوا وتقبلوا هذه الحقيقة كما اليوم مصرين على لغة قضى الدهر عليها وعلى متكلميها وتسكت الدعاوة الفارغة لمن سبق الحدث ولما اليوم لم نهدي الي الحقيقة التي توصلنا اليه .       
أنا من منطقي اجب عليك ضمن ردك على الاخ قيصر شهباز ، ليس تدخل بل لربما تعديل الواقع المرتدي ،
أنا اطلب منك تاريخيا ومن غير الرجوع الي التوراة أن امكنك اثبات قولك أن الاشوريين هم قوم بابلي ما قبل سنة 2000 ق .م هاجروا الي بلاد سوبارتو ، لان تاريخ يثبت لنا اثار عاصمة اشور كان موجودة قبل أو اثناء 4750 ق.م ،أنا افكر بجدية الوضع أن التوراة اخذت اسم اشور من موطنه الاصلي في شمال بيت نهرين ( بلاد اشور وليست بلاد سوبارتو ) ووضعته في التوراة كأبن لسام ابن نوح ثم اعادته الي وطنه الاصلي ، هذه الحقيقة تطبقت على الكثيرين ومنهم اليهود والكنعانيين وابراهيم من اور وهو بالاصل من حران ، لان اليوم لم يكن باستطاعتنا أن نغير ما كتبوه اليهود بين القرنين الخامس والثاني ق.م عندما كتبت التوراة لنتحكم بها اليوم  ، لكن هذا الوقع هو المصداقية التاريخية .
كيف عندما فهيم من هذا الكون يقرأ لك وأنت تربط بين نزوح الاكاديين من غرب فرات ، أي الجزيرة العربية وسوريا  كيف الربط بين شعب واحد لتجمعهم من قطبين مختلفين في ارض واحدة ، وهل تقصد بالجزيرة العربية كما وردت خطأ غير متعمد منك كان قصدك الجزيرة السوريا الممتدة تقريبا من بين غرب موصل وشرق الرقة ( ما المقصود بغرب فرات ؟ بعد المسيحية  نحن اليوم نفهمها  سوريا ) ثم تذهب بهم كما علمك العرب اصل الاكاديين من الجزيرة العربية ، هل عندما نقول لك أو نطلب التوضيح نتهكم بالعواطف الشخصية ، التاريخ الحقيقي من منبعة الاصيل وجذوره العميقة اصل الاكاديين هم من سنجار في غرب موصل الحالي ( والايزيدية الحالين هم بقاياهم الذين لم ينزحوا منها )  لذلك بغرابة ترغب هذا التنسيب لكن منعك بوادر الزيف المتربطين به .   
اللغة الارامية لم تغزوا بلاد اشور ولم تفرض نفسها على سكان البلاد بل لو تعيد الي ردي المرقم 9  بفهم ستعرف هذه الحقيقة ، مع هذا اللغة الارامية هي اشورية ومنها اكتسبتها في سوريا وهكذا ادور ليبنسكي يعلمنا أن 300 كلمة التي دخلت تكوين هذه اللغة من البدء في القرن العاشر ق.م هي اشورية وغيرها من المصطلحات والملحقات اللغوية العسكرية والتضاريسية والحيوانية والنباتية ، أنا قدرتها ان 80 % منها هي اشورية والبقية دخيلة فيها ، والارامية ليست مستقلة وفي بابل مع بقية اللغات فيها كانت تسمى الجميع باللغة الكلاسيكية .
عندما تذكر كل هذه الاقوام هم اجداد لاباء وابناء لجيل خلفه لهم لاحقا والجميع متعلق به ، وهم لم ينكروا اجدادهم ، لما فقط الاشوري عندما يربط نفسه باجداده القدماء لأ تحلى لكم هذا الارتباط بل ترغبون من اساسه ان تنسفوا ، هم في ارضهم وحدودهم القومي وحتى غالبا محصورين ضمن ايمانهم المسيحي كسجن لهم ، واليوم نرى من ابناء جلده هكذا اتهامات ، اسف أن قلت لكم الاشوري بعد المسيحية لم يظهر الآ بمحبة الجميع ولأ ينتقم والرب يأخذ بثأره .
عندما تدعي أن الانكليز سمو السريان النساطرة بالاشوريين والكلدان الحالين ايضا يدعون أن الكلدان النساطرة الجبليين الانكليز من سموهم بالاشورين ، نحن اليوم من نسمي انفسنا بالاشوريين من اين منكم نكون تحدرنا  ؟ وادناه لنا قوم من شخص مؤمن بقضيته وعاش هذا الواقع ، هل لكم مثله يدعي كونكم من الفصيلين المذهبين  السرياني والكلدي النسطوري والانلكيز غصبهم على هذا التحول ، وعلى علمك أن الاغريق من سمو اشوري سوريا بالسريان ، ولم تتطرق عليها وانما من غير استناد قوي بل زيفي تستند على أن الانكليز الذين سموهم الاغرق الاشوريين بالسريان اعادهم الي حقيقتهم الاشورية ، هل لأ تعترفون بهذه  كصراحتكم المدفونة ؟  والسريان تشمل اشوريي سوريا وليس لقوم غيره ، وضح رأيكم بالاستناد على حقائق من جذورها ومن اشخاص عاصروا الواقع وليس بالتهذيب لطمس الحقيقة لانها ستظهر مهما كانت قبرها عميقة .
كوركيس بيث اشيثا ( ابو الاستاذ المؤقر ادي كما فهمته لاحقا ) في كتابيه ريشانوثا ياتي بحجة دامغة وهو شاهد من اهلها لانه عاش تلك الحقبة يقول ان كل {{ هؤلاء الاجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يستعملوا ابدا اسم الاثوريين الذي نتداوله نحن بل كانوا يسموننا كلدان ولو كنا على اختلاف في المذهب وان اسم الاثوريين اصبح متداولا من قبل الانكليز في نهاية القرن التاسع عشر لدى وصول المبشرين الانكليز الى ديارنا سنة1884   }}
افهموها بدرايا الكلمات والجمل وليس بفهم كلمات المرتدين عن الحقيقة ، وكما فعلتم مع كلام البروفيسور سيمون بارابولا . واسف لطول الكلام لانها لابد أن اكتب كيفما افهم لاوصلها لمن يرغب ويقرأها كما هي سطورها . 
اوشانا يوخنا

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الاستاذ كوركيس اوراها المحترم
حضرتك أكيد مثقف كما يُبان من كتابتك
وأنا أحب أن أبين لحضرتك ومن خلالك للآخرين بعض الحقائق بكل شفافية وصراحة علمية وأدبية وتاريخية بعيدة عن المجاملات والعاطفة التي أوصلت متكلمي هذه اللغة إلى الفرقة والتمزق، وتزوير اسمها من قبل أبنائها أنفسهم لأغراض سياسية وطائفية.

1: اقتباس
تعليقي ليس عن فكرة موضوعكم"الفرق بين اللغة السريانية الارامية والاشورية" وأنما على صحة أطلاق السريانية على لغتنا العلمية والأدبية التي تدرس  اليوم في المدارس والجامعات.
الجواب: كلام حضرتك صحيح تماماً
2: اقتباس
 وهذه التسمية كانت خلاصة أتفق عليها علماء لغتنا وباحثيها والمهتمين بعملية تطورها.
الجواب: كلام حضرتك صحيح، ولكني افهم من كلمة (اتفق) بالشكل التالي:
اسم اللغة العلمي والتاريخي هو السريانية، فالعلماء متفقين على حقيقة اسم اللغة مثل ما متفقين على أن نهر دجلة يمر بالعراق.
واريد أن اوصل فكرة  عن هذا الموضوع
يكتب بعض المثقفين من السريان الشرقيين وخاصة (الآشوريون) في هذا الموقع وغيره على أننا اتفقنا على تسميتها بالسريانة، وهم يقصدون بذلك أنهم عملوا  فضلاً وكأن اسم اللغة هو اسم آخر، وهم أي الاشوريين كرماً منهم مُحملين الآخرين منية فسموها السريانية، وسمعتُ هذا الكلام بلقائتي أيضاً مع بعض المثقفين والسياسين المهمين وحتى رجال دين، فكان جوابي لهم كالتالي:
عندما التحقتُ بالجيش العراقي لخدمة العلم، وبكوني أحمل شهادة عليا في الهندسة، سحبوني خلال ايام قليلة إلى وحدة هندسية صغيرة (كرفان) لا يتجاوز أفرادها العشرة، الآمر، ضابط مساح، مهندس آخر معي، سائقان، و3-4 جنود متفرقة.
وخلال الأيام الثلاثة الأولى احترموني ولم يكلفوني بتنظيف الكرفان، ولأني أعلى شهادة من المهندس الاخر المسؤل عن الجنود، خجل مني أن يدخلني في جدول التنظيف، فقال للآمر، الذي أرسل في طلبي وقال لي:
 مهندس موفق منذ غداً ينزل اسمك بالجدول وتنظف شأن زملائك الجنود.
فاجبتُ: نعم سيدي
 ولا أعلم كيف أخذتني الحمية والفلسفة الشبابية ظناً مني أني أقوم بعمل جيد، فاردفتُ قائلاً للآمر:
سيدي، حتى لو لم تقل لي نظّف، فإني كنتُ سانظّف، لأن أخلاقي لا تسمح لي أن الآخرين ينظِّفون وأنا لا أنظّف.
فقال لي الآمر قولاً مهماً لن انساه طيلة حياتي، وقد علمني ذاك القول الصحيح الكثير، حيث قال لي الآمر:
مهندس موفق: أنت ستنظّف إن سمحت أخلاقك أو لم تسمح، أنت تنظف بقانون وواجب لأنك جندي، ولكن إن نظفت بأخلاق فذاك أجمل، ولكن إن لم تسمح أخلاقك، فايضاً ستنظف.

اعتقد أن الفكرة وصلت وهي:إن اتفق أو لم يتفق البعض فاسمها السريانية (بدون فضل ومنية).

طبعاً في العسكرية هناك عقوبة فورية لمن لا يلتزم في القانون، ويخطئ من يظن أنه ليس هناك عقوبة لمن يزور حقائق التراث لشعب كامل ومنذ 2000 سنة، واعتقد ان حضرتك تساندني أن العقوبة الدينية والأخلاقية والتاريخية لمن يزور التاريخ والتراث أقوى بكثير من العقوبة العسكرية.
 
الأخ كوركيس المحترم
السريانية والآرامية اسمان للغة واحدة مثل المجر وهنكاريا أو ألمانيا وتوسكلاند، وهناك عدة لهجات للآرامية قبل الميلاد كالمندائية والفلسطينية والحضر وغيرها، والسريانية هي الوريثة الشرعية للآرامية، والسريانية هي أرامية مملكة الرها السريانية تحديداً، يؤكد ذلك جميع المختصين بمن فيهم البطريرك ساكو قبل أشهر، فالسريانة هي وريثة آرامية الرها، مثل ما لهجة قريش هي وريثة الأدب الجاهلي واللهجات الكثيرة للقبائل العربية قبل الإسلام وأصبحت هي لغة القران ولعربية الرسمية الفصحى، فالسريانية (آرامية الرها) هي التي كتب بها إباء الكنيسة ومثقفيها وطورها وهذبوها ووضعوا لها قواميس وقواعد وحركات ...الخ.
وللعلم فقط أن اسم اللغة الصحيح منذ 2000 سنة هو السريانية وليس الآرامية، اسمها قبل الميلاد هو الآرامية، وبعد الميلاد هو السريانية، لأن السريانية هي آرامية مملكة الرها السريانية تحديداً وليس اللهجات الآرامية الاخرى كآرامية الصابئة والحضر والآرامية الفلسطنية، ولكن نحن أصبحنا مضطرين لاستعمال الآرامية مقترنة مع السريانية أو الارامية لوحدها أحياناً سحباً للبساط من بعض الاشوريون الذين يزورون اسمها بطرق عديدة، فاسمها بالسريانية ܠܫܐܢܐ ܣܘܪܝܝܐ لشانا سورييا أي اللسان السرياني، وهكذا ورد اسمها ملايين المرات وليس بصيغة أخرى، والأصل كيف تسمى الأشياء بلغتها وليس بلغة الآخرين.
الارامية تستعمل قبل الميلاد والسريانية بعد الميلاد، وقد ورد اسمها بالآرامية بعد الميلاد أيضاً، ولكن بشكل قليل لا يمكن قياسه مع ورد باسم بالسريانية، كما كتب بعد الميلاد البعض وذكر اسم الآرامية قبل الميلاد بالسريانية أيضاً، وعموماً استعمال اسم الآرامية بعد الميلاد ليس خطاً، ولكن الاسم السرياني أدق حيث كتب الآباء واللغويين وطورواالسريانية (آرامية الرها) وليس لهجات آرامية آخرى التي لم يستعملها ويطورها الباقين، ناهيك عن الاسم السرياني إضافة لكونه قومي فيه مدلول ديني مقدس أيضاً.

ما هو سبب استعمال البعض اللغة السريانية الآرامية أو الآرامية أحياناً
السبب الرئيس هو أن الاخوة السريان النساطرة منذ أن سماهم الانكليز آشوريين سنة 1876م وهم لا علاقة لهم بالآشوريون، بدأوا بالعمل السياسي بقوة، وعندما لاحظوا أنهم سريان ولغتهم سريانية واللغة هي أهم عنصر في القومية، إن لم تكن اللغة هي القومية بعينها، وكيف لأمة لا تملك لغة، وحلاً للاشكال ولقرب كلمة سرياني وآشوري باللغة الانكليزية قاموا بإضافة حرفي as الى كلمة سرياني بالانكليزي فقط، أو أن كلمة سريان اتت من اشور..الخ من هذه التخريجات، وبداوا يزورون كل التاريخ وليس اللغة فحسب واحدثوا مشاكل كبيرة وقسموا الامة وزادوا التعصب ولا زالوا، وهم يدعون انهم يسعون إلى وحدة الامة.
اضطر البطريرك السرياني أفرام برصوم المتوفى أن يقول للسريان في حالة اضطراركم استعملوا السريان الآراميون لكي يسحب البساط من تحت الذين يزورون الأسم السرياني، لأن المعروف وفي كل التاريخ على الإطلاق ولا يختلف اثنان أن السريان هم الآراميين وليس الآشوريين، وهم شعبان مختلفان، كما اضطرت كثير من الموسسات السريانية حديثاً في الغرب لتسجيل موسساتها باسم السريان الآراميون او الآراميون فقط، ولكن باللغة الاجنبية فقط! ويبقى الاسم السرياني بالسرياني والعربي كما هو (سورييا، سرياني)، (طبعاَ هذا الأمر حدا ببعض المتعصبين السريان وكردة فعل على الاشوريين باستعمال الاسم الآرامي فقط حتى بدون السرياني أحياناً، كل ذلك ردة فعل لإثبات أن السريان هم هم الاراميون وليس الآشوريون. وهذا هو الانجاز الذي حققه الاشوريون بتوحيد الأمة، ناهيك عن خلق متعصبين كلدان أيضاً، بل أن هناك من يدعي بقوة أنه عربي، أو حتى كردي أو تركماني. وهذا الأمر لاحظته بنفسي في السليمانية وحولها.
إن المشكلة التي يفتعلها الاشوريون بالاشتقاقات والتاويلات لا يمكن أن تنطلي على أحد من المهتمين بالامر أو على اي هئية أو موسسة علمية وهي للاستهلاك المحلي فقط، ولحضرتك الدليل باختصار:
 اذا افترضنا جدلاً أن اسم لغة الاشوريون القدماء اسمها السريانية أو السريانية الحالية اسمها الاشورية كما يدعون، وهو افتراض احتماله صفر بالمئة، ولكن لإيصال الفكرة، أقول
إذا كانت لغة الدولة الاشورية القديمة اسمها (س) والسريانية الحالية ايضاً اسمها (س) فلغة الدولة الاشورية القديمة (س) هي بنت الاكدية ،والسريانية (س) هي بنت الآرامية، مثل شخص اسمه جاسم عبد التواب له صفاته وشخصيته ومميزاته الخاصة فهو من بغداد مثقف مهندس متزوج ...الخ، فجاسم هذا هو ابن عبد التواب، وهو يختلف عن جاسم عبد الرسول الموجود في اليمن وله صفاته ومميزاته الخاصة، وتوفيق السويدي رئيس وزراء العراق ليس سويدياً.
الحقيقة المطلقة أن اللغة السريانية الحالية سواء اسمها سريانية (س) موزمبيقية هونولولية مريخية، فهي ليست لغة الدولة الاشورية القديمة

3: اقتباس: صحيح نحن اليوم أبناء أمة واحدة بثلاث تسميات هي (الكلدانية والسريانية والاشورية) وهذه التسميات قد اشتقت من تسميات الحضارات التي ذكرناها في أعلاه وأبناء الأمة هم الورثة الحقيقيين لهذه الحضارة.
الجواب: كلام حضرتك غير صحيح، كل العراقيين بكل أديانهم (المسلمين أيضاً) هم ورثة حضارات العراق وليس هولاء الثلاثة فقط، المسيحيين سكان أصلين في العراق وليسوا الأصليين، الباقين أيضاً هم سكان أصليين، الديانة المسيحية أقدم من الإسلامية، واليهودية والمندائية واليزيدسة والزرادشتية أقدم من المسيحية، وهكذا.

4: اقتباس: تسمية لغتنا بالسريانية ليس أنتقاصا من تسمياتنا القومية التي نعتز بها جميعها، بل هي قوة اضافية لها، كما أن العالم أجمع الذي يعرفنا بهذه التسميات الثلاثة يعرف أن لغتنا الموحدة هي السريانية وهي لغة حية ومتطورة وهي سليلة اللغة الارامية أو الأكدية، ولكن تبقى لغتنا الرسمية التعليمية المتعارف عليها في جامعاتنا ومؤسساتنا ومدارسنا هي السريانية وفي جميع المناهج الدراسية ولكل المراحل
الجواب: مع احترامي لرايك الذي ربما هو عاطفي من محب يريد وحدة شعبه، الآرامية لم تتطور عن الاكدية وليس لها علاقة بالاكدية أكثر من علاقة اللغات السامية ببعضها، الآرامية لغة مستقلة باسمها وخصائصها شان شان العربية والعبيرية وغيرها مع العلم أن السريانية والعربية هما أختان تؤمان كما ذكرتً، والحرف ليس لع علاقة ياسم اللغة وذكرتُ ذلك للأخ قيصر شهباز، والعالم صحيح يعرف تسميات كلدان واشورين وسريان وآراميين ومورانة، ولكنه لا يسمي لغة هذه الاقوام إلاً اسماً واحداً فقط هو السريانية أو أحياناً أقل الآرامية.   
وشكراً
موفق نيسكو

الأخ العزيز ميخائيل ممو المحترم
اشكر حضرتك على تصليح بعض الاخطأء الإملائية وهذا هو أحد الاسباب الرئيسة لنشر مقالات لكي استفاد عند طبع كتاب القادم كيف سمَّى الانكليز السريان النساطرة آشوريين، ناهيك عم اني تعبان جداً، عل كل اتمنى أن تصلح المتن أيضاً، لانه في كتابي الاخير دققه استاذان لغة عربية ومع ذلك بقية بعض الاخطاء الاملائية، كما تعلم حضرتك ماذا كان قصدي من تصليح الاخطاء للأخ أوشانا، أمَّا بخصوص اللغة لم تقل شئاً سوى العواطف والمجاملات، وأنا ليس عندي عصا سحرية، نقلت أقوال أكابر الباحثين والمختصين.
كنت اتمنى ان اسخر قلمي وبحوثي لتوثيق مجازر سيفو التي املك الكثير من وثائقها ومصادرها، كما فعلت كخطوة اولى في تقديم دراستي بتحديد 15 حزيران يوما عالميا لمذابح سيفو التي اعتمدت من قبل قداسة البطريرك افرام كريم والمجمع المقدس مشكوراً، ولكن حضرتك والاخرين تاخذون من وقتي ووقت غيري للرد على التزوير الذي يذبح امتكم مثل سيفو، إن كانت سيفو قتلت جسد ابناء الامة التي تدعون انكم تناضلون من اجلها (لاحظ تعبيري امتكم لاني أكتب من موقع مستقل)، لكن الهوية بقت وقسم آخر من الامة بقوا يكثِّرهم الله، وسيناصلون لاخذ حقوق شعبهم، اما تزوير التراث فيقتل هوية الانسان.   
وشكراً
موفق نيسكو

الأخ العزيز أوشانا 47 المحترم
اشكر اهتمامك بي وانتظر مزيداً من التعليقات،
أخ أوشانا: بصراحة إني تعبت واريد أن ارتاح، ولن اعلق على أحد إلاَّ إذا كان هناك ضرورة قصوى جداً، باستثناء حضرتك فكل 4 تعليقات سارد بتعليق قصير، بس شوي قلل التهكمات الله يخليك.
إذا كان حول اللغة علقت بهذا القدر، فماذا ستفعل وكم تعليق ستعلق على مقالي القادم الذي ساثبت فيه أن:
(علم الاشوريون سيباري بريطاني وليس آشوري)
 الله أعلم، على كل شد الحزام أخي أوشانا وتحضّر، بلَّغتك بالفكرة سلفاً.
وشكراً
موفق نيسكو[/b]

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي موفق نيسكو الموقر
نصيحة أخ لأخيه في الإنسانية إن لم تقبلها في المعنى القومي..  الذي يبحث عن سر الخلود اللغوي لا الكلكامشي عن تسمية الأنكليز أن لا يفوتك قراءة ما كتبه الأب جان فييه قبل لايارد، وكذلك عليك أن تتفحص كتاب بعنوان GYLLENE SNITTET   لمؤلفه  SKOTT OLSEN باللغة السويدية ص 10عن العلم الآشوري لتزيد من معلوماتك التي سبقت ما تتصوره.  هذا بالقليل الذي اعلمك به، لكي لا تجهد نفسك. هذا جزء مما أود الإشارة اليه، وللمستقبل حديث آخر.
أما ما قلته عن اللغة فإني نشرت الكثير عن ذلك، ولا  زلت متابعاً، وسأتابع.. أما عن سيفو فنحن في السويد كأتحاد الأندية الآشورية البالغ عددها أكثر من ثلاثين نادٍ، لنا موقفنا السنوي على المستوى الإعلامي والحكومي الذي كانت نتائجه الإعتراف الرسمي من قبل البرلمان السويدي، وعليك أن لا تنس بأن المذابح والإضطهادات والتشريد لم تنحصر سيفو فقط... عليك أن تعلم بأن أمرها وأوحشها كانت في الإضطهاد الأربعيني في زمن البطريرك الآشوري مار شمعون بارصبعايا من القرن الرابع لمدة أربعين عاماً، لتتوالى في العهود المتوالية والتي كان أغلب الضحايا فيها من الآشوريين الذين أرادوا إعادة مجدهم السياسي والتراثي في تاريخنا الحديث، وحركة أحداث سميل أكبر دليل على ذلك لولا خيانة الإنكليز الذين تعتمد عليهم في تسميتنا. إن كانوا صادقين فيما ذهبوا اليه وبما وعدوا به لكنا اليوم أنا وأنت تحت راية واحدة بلهجاتنا المختلفة، وفي أي بلد شرقي نعتمره، مثلما توحد العرب في مجال التسمية العربية لا انتماءات تسميات المواطنة لدولهم. ولا تنس بأن هوية التراث هي اللغة المُوَحَدة المُوحِدَة، وهويتنا معلومة  لدى كافة التسميات من حيث العادات والتقاليد التي لا تقل شأناً عن بعضها حتى في ديار الشتات. لذا أقولها وبكل صراحة، أن ندع جانباً المصادر التي شتتنا وأبعدتنا عن بعضنا، لنخلق جيلنا الجديد الذي يؤمن بوحدة الكلمة، لا الذي يلتزم بتلك التي لا تجدي نفعاً، طالما أجيالنا المستقبلية الشبابية تحيد عنها بمسوغات عقلانية، لا يؤمن بها سوى من كانوا ورثة تلك الأسباب التي أردتنا لما نحن عليه. مع بالغ تقديري على استيعاب ما أدونه دون أية مجاملة أو استهجان.
ميخائيل ممو


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ وألزميل ألوقور موفق نيسكو ألمحترم،
أشكرك على ردك ألأخوي، ألحقيقة إن ما يدور بيننا لهو نقاش بين أفراد مرتبطين بأصل مشترك، ومثل ما يقول ألعراقي إحلوت ألكعدة، لو تسمح لي أن أتابع هذا ألموضوع ألشيق بما يلي:

1. منطقياً، عندما أسس ألآشوريون إمبراطوريتهم كان لهم نظام يحدد كافة مجالآت وألسبل ألحياتية ضمن تشريعات مكتوبة ومن خلآل مؤسسات مختصة لمراقبة تنفيذها، يعني إدارة شؤون ألمملكة ليست بأمور بسيطة، آخذين بنظر ألإعتبار إنشاء مدارس لتعلم ألمواطنين ألقراءة وألكتابة بواسطة ألنظام ألمسماري في حينه أو من بعد تطوير ألكتابة ألمسمارية من بعد قرون من إكتشافها، انا لست مختصاً بعلم أللغات ولكن إذا صح ألتعبير بأن ألآشوريين إستخدموا أللغة ألأكدية كأصل، لذا من ألطبيعي أن تطور ألأصل ألأكدي وتحول على مر القرون إلى أللغة ألآشورية خاصة بألإمراطورية ألآشورية ذات ألنفوذ ألكبير ألمسيطرة على أراضي شاسعة في حينه، وكانت ألقوانيين سارية ألمفعول للتطبيق كأي نظام حكم، لغويا ألإنكليزية هي من أصل لآتيني كما يقال متطور ليلآئم ألقومية ألإنكليزية، وهذا ينطبق على ألألمان وألفرنسيين وألإيطاليين ..إلخ،  ألآشورييون ألذين أسسوا ألإمبراطورية بألإسم ألآشوري ولغتهم أللغة ألآشورية في كل مرافق ألدولة، مثل ألإنكليز أو ألألمان كما اسلفنا، ومن ألطبيعي إنها أوعزت بإستعمال أللغة ألآشورية في كافة أركان ألإمراطورية كقانون، ومنطقياً إن ألإمبراطورية شجعت ألكوادر ألمتعلمة في تقديم ألمقترحات أللآزمة لتطوير مرافق ألحياة ألإقتصادية ألإجتماعية ألتشريعية ومنها تطوير أللغة ووسائل تطوير ألكتابة، علما إنها مسيرة ألإنسان إستمرت ألآف ألسنين، أخي ألعزيز موفق لا أعتقد بأن "أللغة ألآرامية" غزت ألإمبراطورية ألآشورية بل ألآشوريون غزوا ألبلدان ألمجاورة وغرسوا ألثقافة وألعلم وألإقتصاد ومنها اللغة، يعني ألقوي هو ألذي يقرر ويفرض ألتعليمات وليس ألعكس.

2. ألعرب في ألجزيرة ألعربية من زمن ألقريش ولحد أليوم لم يتمكنوا من إختراع أو تصميم أي شي بسيط مفيد للمجتمع، بألرغم من ألإمكانات ألمالية ألضخمة، ولكن ألآشوريون هم أصحاب هندسة إختراع ألعجلة وإكتشاف ألنفط وتصميم مشاريع ألري وهندسة ألبناء وتصنيع ألبطارية وتشريع ألقوانين ألتي يستعملها لحد الآن ألمجتمع ألدولي، وألآلآت ألموسيقية ألتي لحد ألآن تستعمل في ألشرق ألأوسط وإختراع وتطوير ألأسلحة ألدفاعية وألهجومية وألسنة بفصولها ألأربعة واليوم وألساعة وألدقيقة وألثانية وألإكتشافات ألفلكية وألى آخره، كل هذا أخي موفق ألعزيز تعزو أصل ألآشوريين من ألجزيرة ألعربية؟؟؟ قبل اكثر من 6000 سنة أحرز ألآشوريون كل هذا ألتقدم ألمعترف به بين أوساط ألدول ألمتقدمة بينما إلى يومنا هذا في ألجزيرة ألعربية لم يحرز أي إختراع أو تطور يخدم ألبشرية، ولهذا السبب إنني قطعيا لا أرى أي إرتباط بين ألآشوريين وألجزيرة ألعربية بل أرى بأن سكان ألجزيرة ألمذكورة إستفادوا جزأً يسيراً من ألعلم ألمستورد من ألآشوريين.

مع احترامي وتحياتي المخلصة لك اخي موفق العزيز

قيصر

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ موفق نيسكو المحترم
اولا :- نحن لم نجبر احد للرد على مداخلاتنا بشكل فرضي ويحصل لديه تعب جسدي أو نفسي ، وتعلمنا دوما بها هذا عذر غير مشروط لدينا ، لمن ترغب تسطر ما عندك من غير تعب أما بقية الحجج انت تعبان لل .... !!!!  فقط نصلي ونطلب من الرب أن يبعد عنك التعب والممل لتعود الي صحتك وعافيك ومن غير ازعالجك من قبلنا .
ثانيا :- وجهت سريانية أنا ( سورية هي ) لوم لائم ثقيل في التهجم والاتهام ضدي ، كون اعترفت أن اللغة الامبراطورية الاشورية هي اللغة الارامية ، وطلبت منها اين قرأت قولي هذا ، وانتظرت منها الجواب الذي لأ رد عليه كل هذه المدة ، هل لانها تعبانة ولم ترد أم لم تجد هذا القول لتننقله لنا ويعرف الجميع الحقيقة غاب املي فيها وفشلت في اثبات دعوتها الاعترافية ، لذا سكوتها اشرفني اكثر حتى لو قدمت أعتذارها ، لاننا نعرف يقينا الذي لأ يجيب عن قضايا مطروحة في ساحة الوغى ( النقاش ) يتهرب من الحقيقة التي نرغب نقاشها وليس له المقدرة العلمية التاريخية لاجل الاجابة على المطروح ،  لذا أنا اطلب منك وقدمتك اسفي أن كان هنالك قد صدر مني ضدك مثل هذه التهكمات ، لكن هنا لاسرارك عليها راجين اين ضمن ردودي الاربعة التي تقر بها قد صدرت مني هذه التهكمات ونوعها لان معرفة القصد هو براءة النفس .
ثالثا :- كل ما وصلته في ردك الي الاستاذ كوركيس اوراها منصور يقع بنظرنا في خانة الهجوم على الاشوريين من باب الزيف الذي تعتمده من قبل اسيادك ، وهو انشائي صرف وحرق حقوق الاخرين من باب كونك كاتب تنقل الزيف للاخرين فقط ، وأنا اشاطرك هذا الزيف وهنا هي تهكمة .
رابعا :- قاموس الاخير باسم قاموس اللغة الاشورية هو تاج هذه اللغة قديما ومعاصرا وحديثا  وبكل تسمياتنا ولهجاتنا وخصم لكل مشاكلنا اللغوية ، وهو تاج فوق رأس كل مسيحي بجميع تسمياته في هذا الشرق والعالم ، ولا يهمنا من اقول الذين يساندهم الاسياد لتمزيق صفوفنا لان نهايتهم معروفة الحتم . 
خامسا : أن قوة التنامي لكنيسة المشرق النسطورية قبل تحولها الي الاشورية وبقيادة مار شمعون ايشا  كان خوف الكنيسة اليعقوبية قبل تحولها الي كنيسة سريانية من هذه القوة وهذا الشخص ، لذا مثقفي اليعاقبة قدموا توضيح الي البطريرك مار افرام برصوم لمعرفة حقيقة كلمة السريان ، وعندما فسرها لهم وغير بعد اللفظ فيها ، اجبر لهذه الظروف التهرب من اسمنا الاشوري الذي بنفسه دافع عنه في عصبة الأمم أن يتخلى خوفا من الاشورية الي ارامية لتحلق بالسريانية خوفا من بقاء هذه الكلمة التي اعنوا بها هؤلاء المثقفين لآ تعنى لهم غير ما يترجم منها الي اللغة العربية فقط " السوري " هذا المعنى للسريان التي تعني السوري ليس لها صلة بالقومية ولأ تسمية مذهبية مسيحية تلحق بالكنيسة .
اوشانا يوخنا   

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز ميخائيل ممو المحترم
اقتباس
الكاتب الحقيق يذكر مصادر، فأي شخص يستطيع ان يسمي شمعون ابن الصباغين الصيني  او الهندي
أذكر مصدر تاريخيقبل القرن العشرين اي قبل أن يسمى الانكليز السريان النساطرة اشوريين يُسمِّي شمعون ابن الصباغين بالاشوري 
ما لم تستطيع ذكر مصدر، ولن تستطيع، وهذا يعني ان كتاباتك تزوير، وكتاباتك هنا وغيرها لا قيمة لها (مزورة).
هذا هو الفرق بيني وبينك، بين الكاتب الذي يذكر المصادر التاريخية وبين من يكتب ما يريد
مع احترامي لحضرتك انت تكتب أهواء انترنيتية بدون مصادر ولا قيمة لما تكتب

شمعون ابن الصباغين هو سرياني واليك ما كتبه العلامة السرياني عبديشوع الصوباوي 1298م في مخطوط المكتبة الشرقية 1721-1725م،    واسمه بالسرياني واللاتيني
بعد أن رتبتنا مصنفات الآباء اليونان، نبدأ بترتيب مصنفات الآباء السريان، ويبدأ بشمعون ابن الصباغين
وهذا مصدر آخر بالانكليزي للعلامة والمستشرق غراف سنة 1907م بعنوان المغلمين والاباء السريان فيه شمعون ابن الصباغين يبدأ من ص 715
 ولو هناك محكمة ثقافية وقدم أحدهم شكوى ضدك مع هذه المصادر لادانوك بالتزوير فوراً.
[/center]

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ موفق نيسكو..
دعني أخاطبك أيضاً بالأخ العزيز والمحترم أيضاً رغم إنك تتجاوز قيمة هاتين الصفتين في مضمون ردك..
في بداية الأمر ان ردك على مداخلتي لا علاقة لها بالملاحظات التي وجهتها لك، لتمسك بالعصا من وسطها وتشهرها في وجهي، وهي توجيه ميكروسكوبك (منظارك) على كلمة " الآشوري" فقط وتستسنخ صفحة غلاف ونص لاتيني لا تفهمه أنت ولا أنا. ولكي لا أطيل الحديث عليك اوجهك لرأي الشهيد أدي شير في مقدمة الجزء الأول والثاني من مؤلفه "كلدو وآثور" وخاصة في مقدمته من ج 1 كونك استشهدت بكتابه الذي صورته لنا عن معجم الألفاظ الفارسية المعربة الذي اجبتُ عنه. مكتفياً به وناهيك عن العشرات وبالإحرى المئات التي تؤكد اشتقاق كلمة السريانية عن الآشورية من الكلدان والسريان والمارون وحتى اليهود والأجانب أيضاً.
أعود هنا للصفتين المشار اليهما، وإن سبب ذلك كونك في البدء تستخف من الإسم الحقيقي لشهيد كنيسة المشرق الآشورية بفرعيها عن الجاثليق مار شمعون برصبعايا أو برصباعي أو الصباعي وفق لقب الإنتماء العائلي من حيث النعت اللغوي المفضل، لتدوينك عن صفته بإسلوب غير مستساغ بـ (ابن الصباغين)، وأنت على علم ومدرك من ذلك حين نقول: ومن يكن فلان أو من يكن؟! إنه كذا وكذا. علماً بأن هذا الشهيد الآشوري وليكن السرياني أيضاً، طالما هي مرادف للأولى في اشتقاقها، كان أبواه (ولتكن عائلته) يصبغان الملابس لإستعمال الملوك وفق المخطوط  في المكتبة الفاتيكانية ص82 ( حسناً دعي ابن الصباغين لأن أبويه كانا يصبغان الحرير بصبغ أجنبي لباساً للمملكة الأثيمة، وهو صبغ ثياب نفسه بدم شخصه لباساً للملكة المقدسة). تأمل هذه الفقرة بدقة لتستوعب فحوى من دوّنها.. علماً بأن هناك من حذا حذوك من الكتاب السابقين وأنت على علم بذلك، ومنهم أدي شير رئيس أساقفة سعرد الكلداني الآثوري المرحوم أدي شير في ص43 من الجزء الثاني لكتابه " كلدو وآثور" حين يدونها بالحرف الشرقي لصيغة المفرد "ܒܪܨܒܥܵـܐ" بدليل السقافا على حرف العين ليترجمها قائلاً: (ومعناها ابن الصباغين)، إذن، إن كان يعني المعنى الأخير لكان قد وضع إشارة الجمع (ܣـܝܵـܡܹـܐ) على حرف الريش ( ܪ ) حسب ما هو متبع في قواعد اللغة. كما لا أخفيك عن معرفتنا بالذين سبقوك من الكتاب الذين اتبعت خطاهم.  ولكي تكون على معرفة مما إهتمت به الكنيسة الآشورية بالعبقري البرصباعي كما في التنسيب العربي للألقاب. عليك مراجعة ما كتبه الأب البير أبونا عن مؤسس المدرسة الآشورية المختلطة عام 1921 في الموصل لمؤسسها القس يوسف قليتا (1870 ـ 1952م) بإستشهاده عن عمله فيما يخص برصبعايا وذلك في ص 66 من كتابه "أدب اللغة الآرامية". مكتفياً بهذه الشهادة ما عدا ما نشره وكتبه القس قليتا في مطبعته الآشورية وتلك مدرسته التي تخرج منها المئات من الأدباء الذين يخلدهم التاريخ بخدمتهم اللغة الآشورية الحديثة أو المعاصرة. كما وأرشدك للإطلاع على سيرته من خلال  كتاب" سيرة حياة الملفان الأب يوسف قليتا" من منشورات اتحاد الأدباء والكتاب الناطقين بالسريانية الذي كنت قد أشرفت على طبعه بداية عام 1977 في الوقت الذي كنا نعاني من النضال السلبي لإثبات وجودنا وتسميتنا الحقيقية التي شتتنا بفعل بعض الضالين والنفعيين من السلطة الحاكمة وأتباعها آنذاك من أبناء شعبنا بتسمياتهم المختلفة، وعلى نحوٍ خاص الذين تغافلوا عن لغتهم الأم  وشعورهم القومي في إثبات وجودهم. وعلينا هنا أن نثني على جهود عبد يشوع الصوباوي مطرافوليط "ܡܝܼܛܪܵܦܘܿܠܝܼܛܵܐ" نصيبين وأرمينيا سنة 1290 الذي خلد أسماء المؤلفين القدامى وما كتبه لتنالها في حقب متفاوتة أصابع الحذف والتحوير إلى يومنا الحالي تشويهاً للحقيقة، بدلالة عدم استعمال تعاليمه في عدد من الكنائس الحالية كونه مجد ططيانوس الآشوري وبرديصان الآشوري والمار شمعون برصباي الآشوري، ومما يثبت كلامنا بخصوص جدوله المذكور في العديد من المصادر ومنها ما دونه الآب ألبير أبونا ص 446 (ولولا هذا الجدول لما إطلعنا على تراث آبائنا الذي أتى عليه الزمان ولم يبق منه إلا القليل). وقد تم التلاعب في مضامين أجزاءه الخمسة من قبل ناشريه لأسباب خفية، ليعود الآب قليتا بطبعه كاملاً عام 1924 في المطبعة الآثورية باللغة الأم والمعتمدة تعاليمه في الكنيسة الآشورية، عدا ما تم إختفاء وضياع مؤلفاته الأخرى. وها هو الصوباوي يمتدح ططيانوس الآشوري في مقدمة كتابه " مجمع القوانين السينودوسية " وأنه ( إهتدى مثله في جمعه للقوانين الكنسية بكل حذر متفادياً تكرارها. وفي ذات الوقت فإن ططيانوس يفتخر في رسالته إلى اليونانيين بأنه آشوري من بلاد آشور) ويشير لذلك أدي شير في ج2 ص19 (أن ططيانوس يخبرنا عن نفسه أنه كان آثورياً) معتمداً على العديد من الآراء المدونة في الحاشية، وللتأكد من ذلك راجع ص 127 وحواشيه من كتاب " آشوريون أم كلدان" لمؤلفه الإسقف عمانوئيل يوسف. وللمزيد من المعلومات أحيلك لتأمل الفصل السادس من كتاب الأسقف  ص 162 ـ 184 للتأكد من آراء العديد من الكتاب.
صدقني لا أريد الإطالة في ردي، لكون كل سطر بحاجة إلى صفحات، ولكن دعني أدون بما يريحك استيعابه بخفة وبساطة.. نعم الشهيد برصبعايا آشورياً من الكنيسة الشرقية أو المشرقية التي عرف وجودها الكنسي الديني في سالق طيفسون. أليسوا هم النساطرة؟ ومن هم الذين ألحق بهم اسم النساطرة ليقصد بهم الآشوريين؟ أليسوا هم بني آشور أو آثور أنفسهم، وهل تتصور بأنهم لا يعرفوا اصولهم وجذورهم التاريخية العريقة في القدم ليأتي الإنكليز ويعمذوهم بالتسمية الآشورية؟! الإنكليز من وعيهم علموا حقيقة أصل هذا الشعب الذي إمتاز بجبروت أسلافهم هو ذاته بإعتمادهم أياه من جراء تشتتهم بسبب الأحداث الدموية لإيمانهم بوجودهم ، وبما آلت عليهم من ويلات وإضطهادات وخيانات (من الداخل والخارج) وكما ذكرت لك، عن الإضطهاد الأربعيني الذي حصد 16.000 الف آشورياً، ومن ثم همجية المغول بمحاولة إبادتهم وإحراق وتلف كل ما سطروه من التراث الثمين الذي لا يعوض، وتوالي بدر خان بيك على القتل والتشريد، وهمجية العثمانيين في الحربين العالميتين (سيفو) مضافاً اليها أكثر من ثلاثين ألفاً لقوا حتفهم فقط في الطرقات أثناء عودتهم لأرض أجدادهم بلاد النهرين ودول أخرى، فمذبحة سمّيل ومن ثم ما نعانيه اليوم لحصد كل ما هو بتسمياتنا الحالية دون فرق. ولعلمك كما عمد داعش لتحطيم آثارنا ومتاحفنا وحرق وإتلاف أعرق وأقدم المصادر التراثية من الكتب واللوحات والآثار الخالدة عمد قبلهم من أشرنا إليهم، ناهيك عن المغرضين والمفسدين الذين سرقوا وأخفوا كل ما له صلة بالتراث الآشوري وفق شهادة المستشرقين وكتابنا أيضاً. وهذا ما تؤكده ما لا يحصى من المصادر أينما قرأت عن وجودنا ممن كتبوا ودونونوا تاريخنا. ومثلما يقول الشاعر الذي أصبح قوله مثلاً شائعاً تضرب به الأمثال.
ما حك جلدك إلا ظفرك.... فتوّل أنت جـميع أمرك
وإذا قــصدت لحــاجـة.... فأقـصد لمعترفٍ بقدرك
وكن على علم يا أخانا موفق.. من المؤكد إنك تفتقر لمئات الكتب التي كتبت باللغة الآشورية في العراق وسوريا ولبنان والهند وروسيا وإيران خاصة من قبل اللجنة الأدبية التي أصدرت مجلة "كلكامش" منذ الخمسينات والصحف التي صدرت قبل جريدة الزوراء في العراق، وذلك في العديد من الدول التي تؤكد وجودنا ولغتنا.. ومنها ما ترجم إلى لغات أخرى.
أما عن الفرق بيني وبينك، كما تشير: (ما لم تستطيع ذكر مصدر، ولن تستطيع، وهذا يعني ان كتاباتك تزوير، وكتاباتك هنا وغيرها لا قيمة لها "مزورة". هذا هو الفرق بيني وبينك، بين الكاتب الذي يذكر المصادر التاريخية وبين من يكتب ما يريد...مع احترامي لحضرتك انت تكتب أهواء انترنيتية بدون مصادر ولا قيمة لما تكتب).
دعني أخاطبك بمنطق العقلانية: إن كانت كتاباتي "تزويراً" فعليك فهم معنى كلمة التزوير. حتماً أنك تعني التزييف والإتيان بما هو مخالف للواقع.. ولكن لا تنس بأن "تزويري" هو الإصلاح والتقويم والإتقان، وإن لم تدرك ذلك فعليك بما تفسره المراجع اللغوية عن ما يشمله معنى التزوير عن ذلك.. ومثلما تزور أنت آراء الغير، وغيرك يعمل بذات الإسلوب والتصور، فلا فرق إذن بيني وبينك وبين من تتهمهم بهذه الصفة، ولا قيمة لكتاباتك أيضاً. فعليك أن تتحاشى مثل هكذا تعابير المحفوفة بالحقد والكراهية والإستصغار، فالكمال لله وحده.. أئمة العلماء اللغويين واللاهوتيين والساسة فندوا بعضهم بعضاً لمصالحهم الذاتية التي نحن في غنى عنها بدليل ما يؤكده إبن العبري في القرن الثالث عشر بلغته الأم ما تعريبه: ( السريان حسودين وغير مرتبين ويبغض أحدهم الآخر)، ولكي تكون على بينة أكثر وأوسع مما قاله، عليك بمراجعة ص19 من كتاب "السريان أصالة وجذور" ـ 1911 ـ  لغريغوريوس جرجس شاهين رئيس اساقفة حمص وحماه وتدمر وتوابعهن على السريان، بطبعته الحديثة من إعداد وتقديم مار غرغوريوس يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب 1997.
أما إحترامك لنا لأنني أعتمد الأهواء الإنترنيتية.. استحلفك بإلله وبكل المقدسات، ألا تتفحص عند الحاجة ما هو في الحاسوب؟ وألا تتصور إن ما تدونه في الإنترنيت هو بصفة المراجع لمن يؤيدك ويدعمك ومن يخالفك أيضاً؟ وكذلك اليس الإنترنيت هو المصدر الأساس والمُعوض لما لا نملكه من المصادر التي يتم نشرها بغية الإحتفاظ بنصوصها القديمة؟ ثم أليس الإنترنيت الساعد الأيمن لمن لا يمتك المعاجم والقواميس للتأكد من معاني مفرداتنا المفقودة اليوم طباعياً؟ ولعلمك أنا شخصياً لست بحاجة لها لكون مكتبتي تضم أكثر من 35 قاموساً بلغتنا المترجمة إلى لغات أخرى وعكس ذلك، ما عدا من مئات المصادر.. وهذا ليس تباهياً (وأنت كذلك) وإنما لحاجتي الماسة لها وبحكم عملي وإهتمامي كما يبدو لك وعلى مدى يتجاوز الأربعين عامأً في حقل الكتابة والتأليف والتدريس ، وعلى نحوٍ متميز اللغة الآشورية إلى جانب العربية. والأدهى من كل ذلك اتهامك بأن إعتمادي أو معلوماتي هي من الإنترتيت.. حبذا لو ذكرت لي سطراً واحداً اقتبسته من الإنترنيت بما أكتبه وأنشره من مجموع مئات المقالات التي نشرتها في المجلات والصحف والمواقع الألكترونية. أليس هذا إتهام باطل متعمد للتشويه.. ومن ثم لي الفخر أن اعتمد المواقع التي تؤكد وتنشر ما هو بحوزتي كدلائل تأكيدية من كاتبيها لما هو الصحيح والأصح.
وختاماً.. دعني أقول الله أكبر " ܝܐ ܐܠܗܐ ܪܒܐ "  من مقولتك الختامية هذه ( ولو هناك محكمة ثقافية وقدم أحدهم شكوى ضدك مع هذه المصادر لادانوك بالتزوير فورا).
ذكرتني هنا للمرة الثانية بالتزوير.. وهل وجدتني قد نقلت نصوص كتاب كامل دونته بإسمي لتتم محاكمتي؟! وما هو الجرم لمن يأتي بآراء وأفكار جديدة بغية التطوير؟ وإن كان كل صاحب قلم يستقي معلومات ممن يعتمدهم  لكُسرت أقلامهم!! نحن والحمد لمنورينا نبحث عن الحقيقة للنفع العام، وليس للشهرة أو لنتبوأ منصباً بعد هذا العمر المديد من العمل الخدمي لأي من كان. منحنا الباري عز وجل هذه الرغبة وهذا الإلهام لنجسد مشاعرنا بغية أن نشد من عزم وهمة الآخرين في إتباع ما نخطوه من أجل التثقيف والمعرفة، وسبحان الذي يشعر بشعورنا وإحساسنا. وإن كان رأيك دوما بهذا المفهوم، فهناك المجامع اللغوية والمنتديات الأدبية والثقافية والجامعات الرسمية في دول العالم لكانت قد أوقفت ما ذهب إليه الألاف من حملة الدكتوراه وأحالتهم إلى المحاكم، ومن أبناء شعبنا أذكر لك الكاتب الراحل قسطنطين بار متي "ماتييف" في روسيا، والبروفيسور جوزيف بابلو في فرنسا، والدكتور الأسقف عمانوئيل يوسف والمرحوم هرمز أبونا في كندا، والدكتور عوديشو ملكو في العراق، والدكتورين المرحومين وليم وبيرا سرمس في إيران والدكتور سعد سعدي من سوريا في دراسته الإيثمولوجية في التسمية السريانية ص 15 من مجلة الجمعية الآكاديمية الآشورية لعام 2003.  والقائمة تطول إن أسهبنا في سردها من الكتاب والمؤلفين الآشوريين القدامى والمحدثين، ومنهم من يلتزم بجذوره الكنسية المذهبية الأخرى كالسريانية والكلدية الكاثويكية ويعترف بآشوريته. ناهيك من الذين لا تتصدر أسماءهم حروف الدال أو الميم من الذين خلدتُ ذكراهم في كتابي الموسوم " موكب الخالدين في التاريخ الآشوري المعاصر" المنشور عام 2013. وكذلك ما يحويه كتاب "تاريخ الأدب الآشوري" بأجزاءة الثلاثة لمؤلفه د. بيرا سرمس، وكتاب " التاريخ الموجز للأدب الآشوري" للأب شموئيل دنخا، إضافة لغيرها من البيوغرافيا للكتاب الآشوريين.
وقبل الختام لدي الكثير للإضافة لما بين السطور التي دونتها لي، ولكن اكتفي بهذا القدر الآن..آملاً أن لا ترحل بعيداً وتتصور بأن ردي هو من باب الطعن أو الإساءة.. هو مجرد أيضاح لإسلوب التعبير المنطقي والإفصاح عن كل ما يبعث على الإحترام، وليكن تواصلنا من باب الإخوة لا التشهير والتحدي. بتفاهمنا نتوصل إلى مكامن الحقيقة، وليس بتلك الصراعات التي خلفوها لنا لنقتدي بها في عصر بلغ قمة التطور والتقدم. مع بالغ التقدير.
ميخائيل ممو

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                          ܞ
ܡܝܩܪܘܬܐ ܡܠܦܢܐ ܡܗܝܪܐ ܘܟܫܝܪܐ ܕܥܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܪܒܝ ܡܝܟܐܝܠ ܡܡܘ ܡܘܚܒܐ ܒܦܤܤܐ ܕܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܓ̰ܘܘܒ ܕܚܕ ܕܐܝܠܗ ܩܠܝܒܝܐ ܘܒܥܝܢܐ ܕܫܝܦܬܐ ܕܝܪܬܘܬܐ ܘܗܝܝܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܫܡܐ ܓ̰ܘܪܓ̰ ܕܟܐ ܬܪܝ ܔܗܐ ܐܝܠܗ ܩܠܝܒܐ ܕܠܝܬܠܗ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܡܢ ܒܬܪ ܟ̰ܠܦܬܐ ܘܩܠܒܬܐ ܘܕܠܐܠܗ ܡܨܝܐ ܡܚܙܘܝܐ ܗܝܟ ܡܢܕܝ ܕܘܙ ܕܐܝܬ ܓܘ ܬܫܥܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܕܟܐ ܒܙܐܦܢܘܬܐ ܕܡܥܪܒܝܐ ܘܚܕ ܡܢܗܝ ܝܘܢܢܝܐ ܕܟܐ ܐܡܝܢܐܝܬ ܡܚܙܘܝܐ ܟܬܒܝܬܐ ܒܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܙܐܦܢܐ ܠܬܫܥܝܬܐ ܘܗܝܝܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܘܒܤܪܒܐ ܠܐܨܠܝܘܬܐ : ܗܕܟܐ ܡܢ ܢܦܠܬܐ ܕܢܝܢܘܐ ܐܪܫܟܝܬܐ ܕܐܬܘܪ ܐܫܘܪܝܐ ܐܢܝ ܐܝܠܗ ܚܡܝܐܠܗ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܘܐܗܐ ܫܡܐ ܀ ܡܫܛܚܐ ܕܢܝܢܘܐ ܐܪܫܟܝܬܐ ܕܐܬܘܪ ܒܓܢܐ ܒܝܗܒܐܠܗ ܤܗܕܘܬܐ ܩܐ ܕܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܩܠܝܒܝܐ ܕܪܐ ܕܫܒܥܐ ܕܪܩܘܒܠܝܐ ܘܤܪܒܢܐ ܕܐܫܘܪܝܘܬܐ ܀ ܗܪ ܗܕܟܐ ܚܕ ܕܐܝܠܗ ܡܢ ܓܸܙܝܪܐ ܥܪܒܝܐ ܕܤܘܪܝܐ ܕܟܐ ܒܩܪܝܐܝܠܗ ܓܢܐ ܕܗܘ ܐܝܬܠܗ ܐܘܡܬܐ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܘܐܫܘܪܝܐ ܐܝܠܗ ܩܠܝܒܝܐ ܐܬܝܐ ܡܢ ܩܘܩܐܤ ܘܗܟܪܝ ܕܟܐ ܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܡܢ ܕܪܐ ܕܫܒܥܐ ܟܸܠܝܦܐ ܡܢ ܕܐܗܐ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܓܢܒܪܬܐ ܗܠ ܐܕܝܘܡ ܝܘܡܐ ܦܫܝܪܐܠܗ ܓܘ ܥܪܒܝܘܬܐ ܪܚܘܫ ܡܚܙܐܠܗ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܐܘܡܬܢܝܘܬܐ ܐܝܟܐ ܥܒܝܕܐܠܗ ܐܡܦܪܛܘܪܘܬܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܐ̄ܤܘܪܝܢܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܡܠܘܐܝ 23 ܦܬܘܬܐ ܒܘܬ ܡܨܠܢܐ ܒܬܠܬܐ ܓܗܐ ܩܐ ܕܐܢܐ ܤܪܒܢܐ ܘܕܪܩܘܒܠܝܐ ܕܐܫܘܪܝܘܬܐ ܒܘܬ ܬܫܥܝܬܐ ܘܫܡܐ ܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܡܝܢ ܀

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي