المحرر موضوع: لا يا سيادة المطران سعد سيروب  (زيارة 3171 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا يا سيادة المطران سعد سيروب
بولس يونان
في ‏28‏ حزيران‏، 2016

السلام معكم سيدي الجليل
لم يكن من الآئق ان تحشرنا نحن كل المتداخلين في خانة واحدة ولكن كان يجب ان ترد على كل واحد على حدة لاننا لم نتفق على رد موحد واحد كما بدا لك فلكل من افكاره وتوجهاته واعتقد ان لديك الوقت الكافي للرد على كل واحد منا على حدا فمن كلامك ان سيادتك ليس مكلف حاليا باية مهمة. وبما ان لديك الوقت الكافي لتكتب هذه المقالات الطويلة بكلماتها التي تجاوزت 5600 كلمة الم يكن لديك الوقت للرد على المداخلات سوى دقائق قليلة لكي تجمعنا كلنا بحوالي 100 كلمة كلها موعظة وتأنيب؟ مئة وواحد كلمة لثمانية عشر متداخلا!.

انني لا يمكن ان أقرأ بين الاسطر وخاصة اذا كانت صادرة من رجل كهنوت ولكن اقرأ الاسطر نفسها وما هو مدون فيها, لان الكتابة ما بين السطور هي مهنة المراوغين اصحاب الاهداف الخبيثة او المرتعدين خوفا وليس ذلك لائق برجال الكهنوت, وانه من الغباء ان اكتب كلمة واطلب من القاريء ان يفسر لي معناها او اطلب منه ان يُعَرِّف معناها!!!.

هل تعرف ان كل الانشقاقات على مدى تاريخ الكنيسة سببها انتم رجال الكهنوت او (تجار الدين). لقد ابتلينا بكم وبتنظيراتكم وتفسيراتكم!!!. ربنا لم يكن لاهوتيا يلعب بالكلمات بل كان الراعي يرعى الخراف وكان الصياد يلقي الشباك وكان المزارع يزرع البذر ويحصد الحنطة مع الزوان رغم انه لم يكن قد زرع الزوان ولم يحرق الزوان لكي لا تتأذى الحنطة ولكن طلب ان يفصلا بعد ذلك من بعضهما. ربنا كان صغيرا مع الصغار وكان كبيرا مع الكبار وكان الشافي بين المرضى وكان الجالس مع الخطأة والزناة وغيرها كثير, كانت كلماته وامثاله بسيطة وواضحة ولا تحتاج الى لاهوت وفلسفة لتفسيرها, كان يتكلم بلغة العامة من الناس ولم يكن يطلب منهم ان يفسروا او يقرأوا ما بين الاسطر.

اذا كان اباؤنا واجدادنا المؤمنين الاولين قد قبلوا انشقاقاتكم واصطفوا مع هذا وذاك فانه لبساطة قلوبهم وايمانهم بعصمتكم فعلوا ذلك! الان لم تعد المعرفة حكرا عليكم وهذا الزمن ليس كما كان في عهدهم حيث لم يكن يعرف القراءة والكتابة غير الكاهن وحتى لم يكن مسموحا للمؤمن ان يفكر او يخاطب ربه سوى من خلال صلوات ببغائية ملقنة. ولاننا نؤمن بكنيستنا فاننا في كثير من الاحيان نستمع لكرازات بعضكم ونهضمها قسرا ليس ايمانا بفحوى تلك الكرازات والتي لا تصلح حتى كموضوع انشائي بمستوى الصف الرابع الابتدائي ولكن التزاما بالطقس الكنسي. وانني على يقين ان معظمكم في تلك اللحظة يضحك على هبالتنا ويقول في ذات نفسه وهو يتفوه بتلك الكلمات الركيكة التي لا معنى فيها ما هذا القطيع الغبي الذي يتقبل الضحل من اقوالي هذه والتي يمكن ان لا يتقبلها وحتى انسان بسيط جاهل اذا لم يكن ملتزما بالكنيسة.

انكم ملزمين باطاعة اوامر والقبول بافعال وتصرفات رؤسائكم لانكم لم تحصلوا على تلك الرتب بواسطة صناديق الاقتراع ولكن كانت دعوة الهية, هل أُذَكِّر سيادتك بالقسمين اللذين اديتهما اثناء منحك رتبتي الكهنوت التي تحملهما؟

ان ما تفعلونه وما تقولونه وما تكتبونه لا يخصكم وحدكم ولو كان كذلك فاننا كنا لا نهتم بما تكتبون او تفعلون وحتى لو تلاكمتم وضربتم الواحد الاخر بالسكاكين او بالرصاص ولكن كل شيء من ذاك القبيل ينعكس علينا ونحن نتجرع مرارته وتبعاته!!!. اذا كنت غير راض عن تصرفات المسؤول فإِنزوي في احد الاديرة وخُذ سنين سباتية وليس سنة سباتية واحدة لحين ان يعين الرب راعيا جديدا او يُغير ما في عقل الراعي الحالي اذا لم يكن يتماشا مع ما لديك, فقد فعلها قبلك قداسة البابا بندكتوس السادس عشر وهو على رأس الكنيسة عندما تعرض لضغط اللوبي الاسلامي داخل حاضرة الفاتيكان حيث لم يرد ان يعرض الكنيسة للخطر فانسحب وانزوى في احدى صوامع الفاتيكان وهو من اعظم رجالات الكنيسة الكاثوليكية فكرا ومعتقدا.

لا نريد مزيد من زعزعة ايماننا  فقد سبقكم الى ذلك الكثيرون ومنذ عدة مئات من السنين, منذ السنين الاولى من تاريخ الكنيسة عندما اجتمعت السلطة الدينية والدنيوية في شخص رجالات الكنيسة, حيث لا زلنا ندور في فلك تعصبهم وتزمتهم! فاولئك الانشقاقيون هم قديسين عند بعضنا وعند بعضنا الاخر هم هراطقة شياطين استوجبوا نار جهنم! فان كانوا هذا او كانوا ذاك فاننا لا زلنا نعيش نتيجة انشقاقاتهم! لم يكن ابائنا من المؤمنين هم المنشقين ولم نكن نحن المنشقين ولكن لتعصبنا الاعمى نُعَيِّر بعضنا البعض نحن المؤمنين بفعل لم نكن ابطاله وننعت بعضنا ونذم بعضنا ونتهم بعضنا بالانقلابيين (قْليبايي). لم نكن الفعلة ولكننا اجبرنا ان نكون الساحة التي تقيمون عليها مبارزاتكم. 

انني عادة اقبل يد كل حامل لدرجة كهنوتية ليس حبا بحاملها ولكن اجلالا لتلك الدرجة, لا تذهبوا بنا بعيدا وكونوا بسطاء فاذا كنا قد قبلنا برميكم كتاب صلوات الطقس الكلداني امام اعيننا وفي الكنيسة فانه لم يكن ذلك قبولا منا بما تدعيه من خرافة ذلك الكتاب او الاغلاط الموجودة فيه ولكن لكي لا ننعت باننا نرصد تصرفات رجال الكهنوت ونتصيد هكذا فرص لكي نشَهِّر بهم, فعلى ذلك الكتاب وبموجب الطقس الموجود فيه مات ابي وجدي! فهل هم في جهنم رغم انهم كانوا حريصين على ما تأمرونهم حتى ولو لم يكن ذلك من الالتزامات الدينية ولانهم لم يكونوا فلاسفة ولاهوتيين لم ينتبهوا الى السقطات التي اكتشفتموها انتم ذوي المعرفة في ذلك الكتاب.

ان كُنتُ مؤمنا ان الله هو الاب والابن والروح القدس فانني لا احتاج ان تأتي لي بمثال ان المثلث هو واحد بثلاثة اضلع او غيرها من التطابقات فالهي الذي اؤمن به هو هذا والا فانني يجب ان التجأ الى اله الاخرين والذي يختلف عن الهي وبعضهم سوف يمنحني من الامتيازات الدنيوية في دنيتي الاخروية ما لا احلم بها او حتى اتصورها!!!.

ان كنيستنا في محنة واول من يجب ان يعمل على تجنيبها السقوط هو انتم فكيف وانتم وقود نيران محنتها!!! وليست الكنيسة الكلدانية هي الوحيدة في دوامة المحنة فكل كنائس الشرق الموبوءة بالتطرف الاسلامي على كف عفريت ومهددة بالزوال. العالم كله واقف على فوهة بركان والكل لا يعرف ما يعمل وكيف يتصرف والى اين يتجه والكل منتظرين مثل الهبل هيجان ذلك البركان لان الكل لا يعرف هل ستطيح به الحمم الجهنمية التي سيقذفها ذلك الهائج المارد واين تقذفه او لربما تمر به ولا تمسه.

سيدي
مقالاتك تضر الكنيسة وتضرك انت وتضرنا بصورة اشمل نحن المؤمنين ولا تنفع غير اعداء الكنيسة. احس بالمرارة والالم الذي بداخلك ولكن لا اعتقد انه اكثر من آلام ربنا يسوع المسيح, فاذا كان ربنا قد تحمل كل تلك الالام أَفَلَيْسَ باستطاعتنا ان نتحمل بعضا من تلك الالام؟

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتفق معك !

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بولص يونان المحترم

بالحقيقة مثلما تفضّلت، لا ارى ما هو إيجابي لكنيستنا ومؤمنينا، في هذه الظروف العصيبة، في المقالات الاخيرة  للحبر الجليل سيروب. اذ لا شيء يربطها مع بعضها البعض، بل أتت ْ غير موفّقة، والأخيرة منها بدرجة عالية من التخبّط، اذ لم نكن نتوقع مقالة اخرى بهذا الأسلوب بعد الاعتذار وطلب الغفران.

اكرّر كما قلتُ في السابق، سيادته لا يُجيد العمل الجماعي مع اخوته الاساقفة وغبطة البطريرك، بل يتشبّث برأيه دون الاكتراث برأي الاخرين، وهذه علامة استعلائية. فنقول لسيادته: الله اصبح إنسانا ليخلّصنا،  ولكي يكون بقربنا لنفهمهُ جيداً كواحد منا. سيدنا، أين  موقعك بين رعيّتك ؟ الرب يكون بعونك.

الاخ بولص: مقالتك رائعة وذات مغزى روحي عميق. تقبّل تحياتي ....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن ثـورات الشعـوب في التأريخ لم يقـم بها البرجـوازيـون ولا روّاد النـوادي الترفـيـهـية ولا أصحاب المتاجـر الفـخـمة ، ولا أولـئـك الـذين أثْـرَوا عـلى حـساب المعـوزين ... بل قام بها الفـقـراء المـضـطـهَـدون ، قام بها الجـياع المسالمون حـين طـفح كـيل تحَـمّـلهمم .
مارتن لـوثـر كان راهـباً بسيطاً لم تكـن ثـورته عـن تـرف وإنما عـن ضيق ..... الـنـفاخة لا تـنـفـجـر طالما بإمكانها التحـمّل ولكـن إذا فاق الضغـط قابلية جـدرانها فإنها تـنـفـجـر لا بإرادتها وإنما بتأثـير مَن يضغـط عـليها .
المثـل الشعـبي يقـول : ما يجـرع المُـر إلاّ الأمَـرّ منه ... ولكـن إلى حـين ! وبعـده لا يجـرع الأمـرَّ أبـداً وإنما يتـقـيّأه بصورة أو بأخـرى .
الصبر جـميل ولكـن إلى حـين ، وبعـدها تأتي مرحـلة الـثـورة الضرورية عـلى كـل طاغي .
لـقـد صبر المسيح وتحـمّل حـتى يوم الخـميس حـين ثارت ثائـرته فـقـلب الموائـد وضرب بالسياط ... إنها ثـورة ضد الإنحـراف والطغـيان ، إنقلاب عـلى واقع مزري .
الناس صنـفان :
(1) يقـبل بالظلم والزيغان .. إما بسبب الضعـف أو النـفاق كي يربح كـلمة ( عـفـرم ) الرخـيصة .
(2) يرفـض الظلم ويحاربه بما يتـيـسّـر لـديه من أدوات وإمكانيات حـتى الإستـشهاد .

غير متصل amer rasho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 159
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس بولص.... كلامك وضع النقاط على الحروف في تسلسل زمني منطقي...نعم فانا قلت سابقا ان كنيستنا الكلدانية هي بمثابة زورق متهالك في بحر هائج و وسط موجات متلاطمة و يحاول الجميع التمسك به لانه لو غرق لانتهى كل وجودنا و مهما كانت مهارة القبطان بسيطة الا ان المفروض نسيان كل شي لحين الوصول الى بر الامان!
و لكن هناك من يفكر بطريقة استغلال الظروف و استعطاف مشاعر المؤمنين للقول بانه المنقذ الوحيد و انه وحده من كشفوا الاخطاء و انه المنقذ المحتوم و المنتظر المزعوم !
 لا انسى معك مرارة ذلك اليوم الذي  بكلمات قاسية تعالى على كتاب الصلوات امام جميع الشمامسة  و صدمنا جميعنا  و توارد الى خواطرنا ماذا لو ان مثل هؤلاء يريدون التسلق للمناصب العليا ماذا يمكن ان يحصل...
كأن هناك ادوار يلعبها البعض قما ان حلت معضلة المطران سرهد جمو حتى انطلق صاحبنا بمقالات نارية بكلمات لاهوتية عن السلطة و التسلط و نحن الذين توقعنا ان تكون سنته السباتية لاغراض ايمانية فأذ بها اعلامية هجومية نارية !
شكرا لكم على مقالتكم القيمة جدا

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فارس يوسف
تحية طيبة
اشكرك على المداخلة واتفاقك على ما كبتُه, رغم ان ما نكتبه في هكذا مواضيع هو رأي شخصي قابل للحوار والخطأ والصواب ولكن الغاية هي ترتيب البيت باقل الخسائر.

الاخ سامي ديشو
تحية طيبة
يجب ان يعرف سيادة المطران مار سعد سيروب ومعه غبطة البطريرك مار لويس ساكو ومعه بقية الاساقفة الاجلاء بانهم هم من يقوم بادارة الكنيسة الكلدانية وانهم هم المخولين امام ربنا بالقيام بايصال الامانة واكمال المسيرة وتوصيل المؤمنين الى شاطيء الامان وحل المشاكل, لا ان يكونوا هم سبب المشاكل او جزء فيها!.
ان الكنيسة بتسلسل هرمها الحالي تبقى تعاني كثيرا من التمردات بين صفوف رئاساتها لان الكنيسة كانت ولا تزال تدار بطريقة الملك الحاكم المطلق حيث لكل اسقف دوقيته التي هي ملك له لا يسلمها الا بآخِر امر من الله لكل انسان! الدكتاتورية صفة جينية في كل البشر ولا يستثنى من ذلك رؤساء كنيستنا وبقية الكنائس وسوف تحل كثير من هذه العقد والمشاكل اذا سُحِب صك او سند ملكية الابرشيات من اساقفتها.
اشكرك

الاخ مايكـل سيـﭘـي
تحية طيبة
صحيح يثور الناس عندما يبلغ الظلم درجاته العليا او لا يمكن تعديل الحاكم الاعوج بالطرق العادية ولكن يجب ان يعي رؤساء الكنيسة بانهم ليسوا حكام ولكن قَيِمين وخُدام.

اشكرك

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الشماس عامر رشو
تحية طيبة

اشكرك على المداخلة القيمة والاضافة التي تُغني الموضوع. نعم نحن اول من نغرق ان تحطمت سفينتنا وحقيقة يجب على الكل ان يوصلها الى بر الامان وخاصة قبطانها ومساعديه بان يعملوا ان يتجنبوا العواصف لا ان يوجهوا السفينة نحو العواصف, عمل بعمل شمشون الجبار "عَلَيَّ وعلى اعدائي" رغم اننا لسنا اعداء ولكن امانة بيد رؤسائنا الاجلاء.

نعم كان يوما حزينا علينا نحن الشمامسة الذين سعينا ان نمارس ما استعطنا من الطقس ونرى كتاب خدمة القداس الكلداني يُرمى امامنا! مصيبتنا ان الضربة تأتي مِن مَن نعتبرهم رعاة ذلك الطقس, اننا لسنا فطاحة وليست اصواتنا رنانة تسحر الالباب ولكن نعمل الممكن لممارسة طقسنا. انه يحز في نفوسنا ان يعتبر بعض قادتنا ان الطقس هو من مخلفات الماضي وانه لم يعد يصلح لهذا الزمان ويحزنا اكثر عندما يستنكف بعضهم حضور صلوات الرمش رغم تواجده في الكنيسة اثناء اداءها.

ان طقسنا هو كلداني ويجب ان يقام بهذه اللغة. ان اللغة العربية ليست موديرن كما يتبجح بها بعض او الكثير من اساقفة وكهنة كنيستنا وحجة ان الصلاة يجب ان نقيمها باللغة التي يفهمها المؤمنون الحضور هي واهية امام حقيقة ان اطفالنا لا يعرفوا لا اللغة الكلدانية ولا اللغة العربية ولكن السويدية والانكليزية والمصيبة هنا ان كهنتنا لا يعرفوا السويدية وقليل منهم يعرف الانكليزية! فبأي لغة يُصَلُّوا في حضورهم؟ ان كانت حقيقة غايتهم ان يوصلوا الصلاة باللغة التي يعرفها او يمارسها المؤمن فما عليهم سوى ان يقتدوا بالامم المتحدة ويوفروا خدمة المترجم الفوري للغات كل الحاضرين!!!.

نعم هنالك هجمة على الكنيسة الكلدانية وهي مزدوجة من الداخل ومن الخارج وان اخطر الهجمتين هي ما تتعرض له من ابطال الداخل!.
احببتُ المسيح الذي عرفني اليه المرحومين ابي وامي ببساطة تعريفها له وايمانا بوصاياه وافعاله ولكنني لا احبذ المسيح الذي يأتيني من التفسيرات الفلسفية واللاهوتية والميتافيزيقية لبعض اشباه الاميين من رجال الدين الذين يعتقدون انه بتفسيراتهم الضحلة يمتلكوا المفتاح الذي من خلاله يتحكمون بالمعرفة.
نعم ان كلامك صحيح وانا اعتقد بان هنالك من يحرك هذه البيادق لتعمل ما تعمل في الكنيسة الكلدانية فما ان تزول او تتحقق الغاية من تحريك هذا, نجد تسارع نفس الايادي او غيرها لتحريك ذاك.