بيان الحقيقة من موقع الحَدَث يفنّد ما ينشره البعض اني خادم الرب الذي عاش مُعانات اخوته المؤمنين في ابرشية مار بطرس في سان دييكو. لقد تحمّلنا وصبرنا كثيرا وغفرنا عن كل شخص استهتر وتمرّد واساء الى كنيستنا والمؤمنين.
ان بيان الحقيقة وقول الحق يلاحقني ويجبرني ان افنّد ما ينشره المستأجرون الذين يتلقّون التعليمات والاخبار المُفبركة وبسرعة البرق من اسيادهم لكي ينشروها ويكتبون من خلف المحيطات لتشويه الحقائق, فهل من المعقول ان يُصدّق القارىء هؤلاء الذين يبعدون آلاف الاميال ام الذين يعيشون الحدث؟ وواحد من هؤلاء معروف عند الجميع بانه مريض نفسيا ويصف الاخرين بالمرضى, وقد يرد لانه يعرف نفسه.
مثال: لنفرض هناك شخصان (س) و(ص), (س) يعيش في امريكا والجو هناك ممطر مع عواصف شديدة وبرد قارص وفيما هو يتصفح و يقرأ في الفيس بوك صادفهُ خبر منشور من قبل (ص) يسكن استراليا يقول ان الطقس في امريكا اليوم مشمس ودافيء, فأنزعج من هذا الخبر الكاذب ورد عليه (س) فكذّب الخبر, لكن (ص) وبعد قراءته لرد (س) تشنّجت اعصابه وكتب ردا وصف فيه ان (س) مريض, اخي القارئ الكريم, مَنْ منهما على حق؟ ومن سيكون المريض, (س) ام (ص)؟ وشكرا.
هناك بعض الذين لازالوا يزمّرون ويشيدون بما يعتبرونه انجازات المطران سرهد جمو التي شجعت ودعمت المتمرّدين والمستهترين ومخالفة القوانين واحدثت شرخا ودماراً كبيرا في كنيستنا الكلدانية.
من انجازاته:-
تمرده على البطريركية الكلدانية لسبب انه لم ينجح في الانتخابات للحصول على كرسي البطريركية الذي كان حلمه الاول, حرّض المؤمنين على بطريرك كنيستنا وكافأ ضعفاء النفوس الذي كتبوا مقالات استهزائية وتحريضية ضد رئيس كنيستنا الكلدانية وحاربوا اعزائنا الشمامسة الذين تمسكوا بعقيدتهم وتقاليدهم وكانوا معارضيين لافكار المطران سرهد. غلق ارسالية مار ادي شمال سان دييكو, غلق دير راهبات الكلدان في اريزونا ومنعهُنّ من اداء اية خدمة في ابرشية مار بطرس في سان دييكو وهُنَّ اساس التعليم المسيحي وتعليم دروس التناول, طرد الشمامسة والكهنة الذين عارضوه حيث طرد احد ابائنا الكهنة وهو على مائدة الطعام معه واجبره ان يترك ملعقته ويخرج, جمع التبرعات وصرفها لاجل تثبيت كرسي السلطة ودعم مخططاته في محاربة البطريركية الكلدانية وتقسيم شعبنا الكلداني, طرد اخوتنا واخواتنا الاعزاء في جوقة مار ميخا, تهديد ابائنا الكهنة والمؤمنين في كنيسة مار ميخا بالشرطة والغرامة, الكذب على المؤمنين بوجود كتاب ارجاع الكهنة المخالفين(هذا الكتاب لم يشاهده احد في ابرشيتنا لحد هذا اليوم) ومن على مذبح الرب وعلى القنوات التلفزيونية وغيرها من الانجازات الكثيرة والتي ممكن ان يستنتجها اخوتنا القراء الاعزاء من الروابط التالية:-
http://www.alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=29434http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775874.msg7374696.html#msg7374696http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,781698.msg7390817.html#msg7390817http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782066.msg7391232.html#msg7391232http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782601.msg7392938.html#msg7392938http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,773698.msg7367369.html#msg7367369http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,793668.msg7426433.html#msg7426433http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,797113.msg7436836.html#msg7436836 لم يتلقى المؤمنون اية اجابة منه عن تلك الرسائل والاعتراضات لحد هذا اليوم, وهناك المزيد في رسائل ومقالات كثيرة منشورة على المواقع الالكترونية.
دعمه للذين يشتّمون ابناء شعبنا ويشوهون سمعة ابناء الكنيسة ويتّخذون هذا الشعار المنشور في احد مواقعهم والذي يحمل اسم الكلدان:-
أيّ مسيحي يتبنّى مصطلح ( كلداني سرياني آشوري
فبالتأكيد أمّه قد زنت به وليس له أصل
ويبحث له عن أصل جديد)
اضافة الى الدكتاتورية التي يتحلّى بها, والمخالفات لقوانين الكنيسة.
وبالرغم من المعارضة الشديدة من قبل المؤمنين والشمامسة والكهنة لسياسة وادارة المطران سرهد جمو لم يرغب بالتقاعد وكان مُصِّرا على البقاء, لا وبل سعى الى الحصول على تمديد مدته لاكمال بناء امبراطوريته, وفعلا قدم طلب التمديد مدعوما بتقارير طبية, وطالب الكهنة الذين احتضنهم وغسل ادمغتهم على كتابة رسائل دعم وتزكية له معنونة الى مجلس الكنائس الشرقية, مضافا اليها مشاريعه الخيالية المنجزة والمستقبلية وكان ينتظر الجواب الذي في مخيلته وقد يكون في حينها قد حصل على وعد من حبيب القلب الكاردينال ساندري بحصوله على التمديد, لا وبل عصابته كانت تنادي وتنشر اخبار سارة عن التمديد والى يوم الخميس والجمعة 6-5- 2016 صباحا كانت هناك دعاية بوجود خبر سار عن التمديد سوف يصدر, وكما يذكر كان هناك اجتماع مقرر للكهنة يخصوص هذا الخبر, لكن الرياح جاءت بما لاتشتهي السفن, وجاء خبر الغاء اجتماع الكهنة ثم افرغ المطران سرهد مكتبه وطلب من المقربين اليه ان لا يتصل به احد ثم غاب عن الانظار, يوم السبت صباحا جاء خبر عدم الموافقة على التمديد وقرأنا خبر الاستقالة لكن البعض يقولون انه متقاعد ولحد الان لم يتوضح الامر والخبر اليقين, لكن اكثر الناس يحللون ذلك بانه اقصاء بسبب ما قام به من مخالفات وتخريب في الكنيسة وهذا معقول لان الناس يتساءلون لو كان محال على التقاعد لكان استقبل المدبر الرسولي اولا, وكان هناك احتفال استلام وتسليم يحضره المؤمنون كما فعل الاساقفة المتقاعدين من قبله ثانياً وهذا لم يحدث, كذلك من المفروض أن يمارس الاسرار كالقداس والبرّاخ والعماذ ...وغيرها كبقية المتقاعدين وهذا لم يحدث ايضا, اذاً قد يكون مستقيلا, وان كان ذلك لماذا يكون مستقيلا وطلبه الى الفاتيكان كان لتمديد الخدمة وليس طلب الاستقالة؟ اذاً هناك سر في القضية ....!! وهذا السر يعرفه القابعون خلف البحار وابناء الأبرشية لا يعلمون الخبر الصحيح.
كان المطران سرهد وعصابته يزمّرون ويقولون انهم غير تابعين للبطريركية الكلدانية ويتبعون الفاتيكان وكل ما يصدر من الفاتيكان يعملون به, لو كانوا كما يقولون لماذا لم يحترم المطران سرهد الفاتيكان ويستقبل مبعوثهم المدبر الرسولي؟, لماذا لازالت عصابته تعصي اوامر المدبر الرسولي المرسل من الفاتيكان؟ لماذا يحاول هو وجماعته افشال مهمة المدبر الرسولي وينشرون الدعايات الكاذبة؟
الاخوة القراء جميعا:
اوضح لكم ملخص ما حدث بعد نشر اعلان الاستقالة, كما ذكرتُ اعلاه فقد الغي اجتماع الكهنة, وافرغ المطران مكتبه, ومنع الاتصال به, غاب عن الانظار لايام عديدة, صدرت الاوامر بعدم الاهتمام بقدوم المدبر الرسولي وعدم استقباله والتقليل من مهمته, لم يعلن اي خبر في الكنائس ولا على اعلام الابرشية عن موضوع قدوم واستقبال المدبر الرسولي, واحدة من اخواتنا المؤمنات سألت احد الرهبان المطرودين بعد القداس يوم الجمعة ابونا لم تعلنوا عن برنامج استقبال المدبر الرسولي ليوم غد فأجاب وغضب من هو المدبر الرسولي علينا ان نهجّجهُ ليعود من حيث جاء وان مطراننا هو سرهد جمو, لم يكن هناك اي برنامج لاستقبال المدبر الرسولي, شكلت لجنة من اخوتنا الشمامسة في كنيسة مار ميخا مع لجنة من جمعية باطنايا مشكورين في تدبير الامر واعداد برنامج الاستقبال وقمت شخصيا بارسال الاعلان الى موقع القوش وبواسطة الايميل وكذلك على الفيس بوك وقد اعترض بعض الحاقدين على ذلك الاعلان, يوم الجمعة الساعة الثالثة مساء اتصلت باحد اخوتنا الشمامسة في لجنة الاستقبال للتاكد من موعد وصول طائرة المدبر الرسولي الى مطار سان دييكو قال لي هناك تغيير مفاجىء قد حصل, لقد اتصل المطران باوي سورو قبل قليل وقال بانه سوف يقوم باستقبال المدبر الرسولي بنفسه وبسيارته الخاصة, بعدها اعلن منهاج استقبال المدبر الرسولي متأخرا والى يوم الجمعة بعد الظهر لم يكن في نية المؤيدين للمطران سرهد المشاركة في استقبال المدبر الرسولي بل كانوا يقللون من اهمية الحدث, في صباح اليوم التالي حضرنا الى المطار وجاء وفد برئاسة المطران باوي وتجمعوا على الجهة المقابلة لنا وكنا نقرأ على وجوههم القلق, وعند وصول المدبر الرسولي بدأت الحركات التمثيلية واضحة اثناء الاستقبال, وفي الكنيسة كان للشمامسة دورا كبيرا في الاستقبال المهيب, لكن حضور الموالين للمطران سرهد كان ضعيفا جدا. المطران سرهد لم يحضر ابدا, ولم يستقبل المُبعث من الجهة التي كان ينادي ويطبل بانه تابع لها, لكن حسب ما علمنا ان المدبر الرسولي من تواضعه ومحبته للكنيسة وللبناء قام بزيارة المطران سرهد وبالرغم من هذا فانه لازال يحرّض الكهنة والشمامسة لتنفيذ ما يريده هو, لانه سبق وان اجتمع بهم من قبل وابلغهم بان يكونوا موحدين برأي واحد لمواجهة المطران الجديد في حالة عدم قبول تمديد مدته وان يعملوا بخطته وتكون الطاعة له فقط, فاجابه احد الكهنة الجدد وقال سيدنا انت علمتنا ان نطيع اسقفنا فكيف لنا ان لان نطيع المطران الجديد فرد عليه وبغضب انا اسقفك وليس غيري.
في يوم الاحد الخامس من حزيران, حضر سيادة المطران مار شليمون وردوني المدبر الرسولي لتناول احبتنا الصغار التناول الاول في كنيسة القديسة بربارة لاس فيكس, وفي نفس اليوم اتصل بي صديقا لي من هناك وبعد ان طال الحديث بيننا سألته عن زيارة المدبر الرسولي لهم وقداس التناول الاول فكان فرحا وكل الناس بذلك الحدث, لكن قال لقد حزنت لما حدث اثناء القداس من تصرف من قبل القس المتمرد ريمون سركيس ضد احد اخوتنا الشمامسة حيث اراد ان يمنعه من دق الصنوج اولا, ثم واثناء خدمته القداس تقدم اليه وبعصبية وقال له لا اريدك ان تخدم واخذ منه البرما واعطاها الى شماس اخر واخرجه من الكنيسة وامام سيادة المطران مار شليمون وبحضور المؤمنين, الجميع انتقد الكاهن المتمرد واشادوا بتواضع الشماس وهدوءه وشكروه على موقفه الشجاع, لا عتب عليه لانه يطبّق ما علمه سيده صاحب الانجازات.
بالرغم من كل هذه الامور استخدم منبر الكنيسة للخطابات القومية والعنصرية وشجع كهنته على ترك الخطابات الروحية والتوجه الى الخطاب القومي والتي احدثت انشقاقا بين ابناء الكنيسة الواحدة,لازال يوجه طلابه الذين هيئهم ليخربوا من بعده ويتلقون التعليمات منه بعد استقالته ويرفضون اطاعة المدبر الرسولي, لقد بلغ به العمر السن القانوني ولم يعلم لحد الان هل هو كلداني او اشوري والدليل في الروابط التالية:-
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=900715670046167&id=899562336828167https://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQMhttps://www.youtube.com/watch?v=rnv4b294S1k للاسف وكل الاسف لما حدث ويحدث ألان لكنيستنا والسؤال الذي لا جواب له هو: هل ستعبر سفينة كنيستنا الى بر الامان؟ متى وكيف؟
هناك المزيد والمزيد واسف على الاطالة.
شكرا لجميع اعزائي القراء وللاخوة الذين سيعلقون على الموضوع واحيائه .
الرب يبارك الجميع
فريد شكوانا
سان دييكو