المحرر موضوع: رسالة شحصية جداً لسيادة المطران الجليل سعد سيروب جزيل الأحترام ... الجزء الأول  (زيارة 1845 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة شخصية جداً لسيادة المطران الجليل سعد سيروب جزيل الاحترام ..
الجزء الأول :
تحية الرب يسوع المسيح ومحبته وسلامه ... وبعد
لا تعتقد سيادتكم أن رسالتي هذه تحريضية على الرغم من أن التحريض استخدمه الله ورجالاته للخير كما استخدمه ابليس واعوانه للشرور ، لذلك فلنتجاوز هذه المفردة ونسمو إلى ما هو افضل " المصارحة "
هذه الرسالة لا تخلوا من نفحات لاهوتية أتمنى ان لا أنحرف عن هدفها .
شخصياً لم التقي سيادتكم غير مرة واحدة في مدينة يوتوبوري السويدية في أيلول 2015 عندما زرتها سيادتكم وصدف اني كنت فيها فحضرت قداسك والتقينا بعده ولم يتجاوز لقائنا الـ 3 دقائق لكن سمعتك قد سبقتك إليّ قبل هذا اللقاء من خلال أخوتي في كنيسة مار أداي ومار ماري في أسن الألمانية بعد ان وصلت إليها مهاجراً مضطهداً باسم الرب يسوع المسيح بعد محاولات اغتيال آخرها كان بمعية عائلتي لم تثنيني تلك المحاولات عن ترك الموصل لكن الذي كسرني كان محاولة خطف أبنتي الصغيرة مع زميلتها ( اخوات مبتدئات في دير النصر للراهبات الكلدان في الحي العربي ) بعد تعقب الخاطفين لسيارة الدير بعد أدائهم للامتحان التكميلي في اعدادية نينوى ( لاتزال الأم البرتين وجميع أخوات دير النصر يتذكرون تلك القصة ) عندها كان لابد من سحب هويتها من الدير والرحيل إلى سوريا محطة الانطلاق إلى بلد المهجر المانيا فوصلتها في نهاية العام 2011 في العام 2012 كان لي قصة أخرى من خلال أول انتخابات شعبية لمجلس خورنة تم ترشيحي لعضويته متنافساً مع مخضرمين فيه وفزت في العضوية متجاوزاً إياهم وكان لفوزي سببين ( ذاتي وموضوعي ) أما الذاتي فكوني حاصل على شهادتي لاهوت وكتاب مقدس ( دورات لمدة 7 سنوات ) والموضوعي لكون الشعب المؤمن ملّ من طغمة الفساد التي كانت تجثم على قلبه وتحتل كنيسته والتي فرضت نفسها عليه بقيادة ( المتعهد وزبانيته ففشلوا فشلاً ذريعاً ) ( من مواصفاته أنه أمي بلغة بلده وليس له في الإيمان المسيحي إلاّ رشوة الكهنة واسقاطهم في منزلق الخطيئة لتأمين بقاءه على كرسي القيادة ) لقد تَعَرَفْتَ عليه شخصياً من خلال وجودك في الخدمة لهذه الكنيسة وتعرفت على اساليبه عندما عرض شرائك ورشوتك كما فعل مع الذين من قبلك وفعلها مع من بعدك لكنه وجد نفسه أمام جدار صعب اختراقه فضمر لك العداء بعد ان حجمت تحركاته ، لقد وضعت بصمتك الجميلة على تلك الحقبة في نفوس من أحبك ونقلها بأمانة للآخرين لقد كنت نموذجاً يحتذى به بالأمانة المسيحية والمحبة والبشارة عرفتك من خلال محبة أخوتك لك . لم يستمر وجود المجلس أكثر من سنة والسبب وجود قيافا وحنانيا الذين تبنوا شعار " موت المجلس النظيف والمنتخب خير لنا ولمصالحنا " لأن المجلس وقف في وجه كاهن بَرَعَ في بيع الأسرار واحتقار المؤمنين واهانتهم وحراسته لعقد الكنيسة المزوّر بعد كشفه من قبل اللجنة كان لابد من وضع نهاية لهذا المجلس ( كانت الكنيسة مقادة من خلال مافيا واحدة وبأشراف متعهد الكنيسة والكاهن اليوم أصبحت فيها 3 مافيات تتنافس الصراع " الكاهن " بعد ان شعر انه امتلك القوة من دعمه من قبل المؤسسة والمطرانية المشرفة عليه ... تحت محتمي بشعار ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) فأراد الاستئثار بالغنائم وحده وابعاد من يقاسمها ، " المتعهد " الذي كان ينتظر المكافأة بعد النصر المزعوم الذي حققه بعد ان قام هو والكاهن بتشويه سمعة خدام الرب للعودة والجلوس على كرسي سلطة تلك الكنيسة والمافيا الجديدة يقودها اليوم " رئيس الرابطة الكلدانية "  المعروف بانتهازيته واغتنامه أي فرصة من أجل الصعود على أكتاف من كان يبيّن لهم انه كان معهم وحين جاءت فرصته باعهم من أجل مصالحه ( كما فعل يهوذا الإسخريوطي ) اليوم يصطف مع الكاهن الذي كان يحاربه قبل أوان وكانت له اليد في مراجعات البلدية للوصول إلى العقد المزوّر ) هؤلاء قادة الكنيسة اليوم .... هذه التجربة لا تخص كنيستنا المحلية فحسب بل في كل كنيسة قصة لا تقل عنها ألماً وضيقاً وخروجاً على مبادئ السماء ( أوليست هذه واحدة من أزمات الكنائس التي يفترض حلّها ) مجموعة الرسائل التي أرسلتها إلى مطران المدينة كانت تحمل عنوان ... هل يسوع المسيح موجود في أجواء بناية تعج برائحة الخيانة والتزوير وبيع الأسرار ... " واحدة من مقولات يوحنا ذهبي الفم : من دخل بيتي من أجل شيء يسيره الشيطان غير الصلاة والمحبة فهو غير مستحق جسدي ولا دمي " أين نذهب من قول الرب يسوع المسيح عندما يكلم الفاسدين في كل زمان ومكان " بيتي بيت صلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص " وهنا نقول ... هل تحمل الرب يسوع هذا الحال أم تصرّف في الحال وطرد جميع الفاسدين من بيته في سابقة جديدة وأولى أوليس من الأجدر بنا ونحن أبناء ذلك الرب الممجد ان نحذو حذوّه أم نستسلم للفساد ونرعاه ونغطي عليه وكأننا لا نراه بحجة قلّة الكهنة ... وأين عرفنا ان الله يوماً استعان بالشيطان من أجل تحقيق أهداف السماء بحجة قلّة الملائكة ...!!؟ ) هذا ما تلقيناه جواباً من القيادة عندما أرسلنا الدلائل بالصورة والصوت لغبطة البطريرك تؤكد فساد الإدارة والكاهن وإصراره على استيفاء أجور الخدمات المجانية للأسرار واهانته المستمرة للشعب وكأنه نصّب إلهاً عليه  يحق لنا اليوم ان نتساءل ما هو دور القائد أن لم يكن محاربة الفساد وإرساء دعائم الإيمان والعودة إلى كنيسة ( البشارة ) كنيسة المحبة والعدالة كنيسة التواضع والمشاركة كنيسة ملكوت السماوات " توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات "  كما أسسها الرب يسوع المسيح لا كنيسة ( السنهدريم ) كنيسة المصالح كنيسة السلطة والقوة والكراسي كنيسة تنتهج الدكتاتورية ... ( هذا فيض من غيض والمخفي أعظم ) لا أتمنى ان يأتِ وقت نضطر فيه اعلان ذاك المخفي .
وهنا نقول ان كان القائد لا يستطيع حلّ الأزمات والقضاء على الفساد الموروث فعلى الأقل لا يختلق الأزمات ليمرر أزمات 
أخي في الرب يسوع المسيح سيادة المطران العزيز سعد سيروب جزيل الاحترام ..
بداية ذكرت : لا تأخذ هذه الرسالة على انها تحريض للشرور لكنها بالتأكيد تحريض للمؤمنين لكي يبقوا على امانتهم فالله استخدم التحريض من اجل الخير " توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات " الله يحرّض على التوبة لصالح الإنسان للفوز العظيم كذلك الشيطان يحرض لشراء النفوس وخرابها " اسجد لي فأعطيك ممالك الأرض كافة " " التجربة في البريّة "
كنت قد أعددت تعليقاً على مقالك قبل الاعتذار وحين هممت  بنشره طالعني موضوع ( الاعتذار ) ... لا أخفيك سراً كانت صدمتي شديدة جداً وقعها كالصاعقة على نفسي جعلتني أراجع كل حساباتي وضعتني اما أسئلة محيّرة منها : هل المطران سعد حقيقة رجل الله ؟ هل أنا كنت منقاداً بوهم ؟ هل من الممكن ان يترك الرب شعبه بدون حتى ولو بصيص أمل في العودة إليه ؟ هل كل هذا استعراض من اجل الحصول على مكسب ؟ شلّتني هذه الأسئلة وانا الذي عدت  لأحضان الرب وانا من العمر 45 عاماً من خلال اختبار قلّما يحصل فالله أستخدم ( وجودي ... لا يؤمن بوجوده ... لكيّ يفتح عيني ) على أثر ذلك سعيت وبقوّة فائقة لمعرفة من الذي كسر غروري وداس كبريائي 4 سنوات تشهد عليّ كنيسة مار توما ومكتبتها من الجوع الذي عانيته لأصل إلى الذي كان واقفاً على بابي يقرع وانا اتجاهله ثلاث سنوات من الدراسة اللاهوتية وانا اتنقل من عقيدة إلى أخرى لأكتشف لماذا اختلفوا عليه فأدهشني في سؤاله لبطرس والتلاميذ : ماذا يقول الناس عني .... فاكتشفت ان الناقص لا يمكن ان يعرف الكامل إلاّ من خلال ما يكشفه الكامل له من ذاته وعرفت أننا جميعاً بعقائدنا وافكارنا ناقصون وهو الكامل .. بدأت بالمختلفين معه قبل المؤمنين به لأعرف ماذا يميّزه عن من عرفتهم قبله ... هكذا كانت بداية مسيرتي مع الرب والمعلم والقائد يسوع المسيح وصلت إلى إيمان ان من يعرفه حقاً لا يستطيع حتى ان يخدشه ليس خوفاً منه بل حباً فيه ... نعم عرفت كثيرين وكثيرون استخدموا اسمه لمصالحهم لكنهم في النهاية ساقطون " ليس كل من قال يا رب يدخل ملكوت السماوات ..."  أستمرت رحلتي معه منذ العام 1996 فاكتشفت ان قصتي معه كانت قديمة جداً فقد كانت يده ترافقني وتخلصني في أخطر المواقف وما أكثرها ...


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام سامي المحترم
تحية طيبة
لا تخف ولا تشك ولا تضعف فالكنيسة هي كنيسة المسيح وهو لن يتركها وإنما هي تجارب ستمر وتنتهي !
يباركك الرب القدير وينير افكارك
مع محبتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فارس يوسف المحترم .
شكراً لمتابعتك لي الرب يبارك حياتك

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سبي المحترم .
  ** ان كنّا سنحل مشاكلنا بعصبية نكون قد ساوينا المخطئين ...
  ** ليس عرض المشاكل لغرض التشهير بشخص أحد حتى وان اختلفنا معه ... انني أؤمن ان في الاختلاف سعي إلى التكامل .
  ** الغاية من عرض المشاكل توجيه الأنظار للتصحيح وان تم تجاهلنا سنستمر دون تجريح ...
 ** مشكلتي منذ العام 2013 ولا زلت اتابعها لا أكل ولا أمل لأنها أصبحت رسالة لم اسكت يوماً عن كشف الأقنعة الفاسدة ولن يصيبني اليأس في الاستمرار ببشارتي لرب المجد يسوع المسيح .
 ** هدفي تحقيق مشاركة صحيحة وفعالة وأخوية بين الأكليروس والشعب المؤمن وأبعاد الانتهازيين والمرائين من الدخول في وسطهم .
 ** السعي إلى محاربة روح الكبرياء والغرور لأنها سبب جميع الشرور .
  *** الرب يبارك حياتك وأتمنى ان تنظم لهذا الركب وجميع المؤمنين الحقيقيين باسم الرب يسوع المسيح له كل المجد

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي Husam Sami
نحـن بحاجة إلى رزانة ومنـطـق المسيح في تعامله مع الفـرّيسيّـيـن ، ولكـن في ذات الـوقت نحـن بحاجة أيضاً إلى تلك الإنفعالية التي تمثـلت فـيه يوم الخـميس عـنـد دخـوله أورشليم

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سبي المحترم
شكراً لتوضيحك .... يقول الرب " كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمائم ...
المعروف ان حكمة الحية في الكتاب المقدس فيها مكر وخداع ... والحكمة ضرورية لارتقاء الإنسان لذلك عندما نصح الرب بضرورة ان نكون حكماء أرفقها بوداعة الحمام ... من هنا تتشذب الحكمة بالوداعة فتروضها وتجردها من مكرها كما النار تخلّص الذهب من شوائبه فتصقله .... لم يقل الرب لا تتعصب ولا تثور لأن هذه جزء من ( الغيرة ) وهذا ما فعله الرب عندما طرد الباعة من الهيكل ( الغيرة على بيت الله ) .... يقول الرسول بولس ... ان غضبت ... فلا تدع الشمس تغرب عليه خشية ان يتحوّل غضبك إلى ما هو أسوأ من الكره ( الحقد ) .. أي عالجه بحكمة المحبة ... لم يقل الرب لا تكره ... بل ان كرهت فليرافق كرهك محبة ( تساويه في المقدار تعاكسه في الاتجاه ) لهذا قال أنا أكره الخطيئة وأحب الخاطئ ... إذاً من الحكمة أن تجعل كفتيّ الميزان متعادلة ... آسف للإطالة الرب يبارك حياتك