المحرر موضوع: سمفونية التراث والشباب الهارب  (زيارة 2989 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سمفونية التراث والشباب الهارب
زيد غازيي ميشو
zaidmisho@gmail.com

عندما كنّا أطفال، والبراءة تغمرنا من (مخيخنا) إلى (الطين الذي نتمرغل) به وكأنه (لحاف) من الحرير الطبيعي، وقبل أن يفض التحليل بكارة عقولنا وعذرية سذاجتنا، كنأ نقرأ عن أمجاد الأسلاف وخوارق رجالات العصور الغابرة، وكان الكثيرين يتفاخرون بتلك الشوارب التي يقف عليها الصقور، وعندما يكلموننا عن الحضارة وعبقرية (العتيقين)، كنّا نلعن الغباء الذي أصبح سمة العصر، وبعد ان بدأت حركة العقول نحو التحليل أكتشفنا بأنه ليس هناك من وسيلة (لتجحيش) البشر غير فتح (قبغات صماخاتهم) وقتل الطموح بهم وزرع فكرة انهم ومهما عقلت عقولهم وابرعت، إلا انها تبقى رقم ضئيل بالنسبة لأجدادنا العظام والذي يصفون (كديشهم) اذكى من فطاحل زماننا!
وبذلك نعيش بحالة من الألتفاف حول التراث والتقوقع بقدسيته، ونخنق المبدعين بحجة أن تغيير التراث كفراً بحكم مثبت بصك إلهي، ومن يحاول ان يتجرأ ويخاطب عقولنا في هذا الزمن بمفردات رائعة (فستبول) عليه جيوش الملائكة قاطبة، ولو اردنا ان نعيش الحاضر بتألق، فعلينا ان نتنفس (البالي الرث - الغالي والنفيس)، من الذي منيَّ علينا او ابلونا به البعض المعدود بأصابع اليد، من الذين عاشوا قبل مئات السنون وآلاف الشهور وعشرات الألوف من الأيام وشيء قليل من الدقائق والثواني واعشارها، وهذا القليل هو ما نعتقده الحاضر الذي نعيشه، فالـ (يوّلي) الزمن برمته، وليخرس من يواكبه!
منذ بدء مسيرتي في الكنيسة بعد انقطاع طويل، وأنا ابحث كي افهم وأسأل من المعنيين من لا يفهم، لكنه يعرف يقرأ وينشد بلحن! حتى لم اعد ابحث، لأني لا اعرف اللغة قراءةَ وكتابةَ وقولاً، ومن يقرأها لا يفهمها ويتكلم الدارج فقط! بكل الأحوال من يعرفها يفترض أن يكون افضل مني بحبه وولعه بالكنيسة والطقس وهويتنا الكلدانية.
ومن كان يفهم ويجيب، فحتماً سيكون من طلاب الدير الكهنوتي قبل رسامتهم، لأن بعد فترة من ممارسة الكهنوت قلّما يفتحون مواضيع دينية او طقسية عند زياراتهم او اللقاء بهم خارج ممارستهم للطقوس!
ومن الشمامسة اعجبت بالمعلومات المهمة التي يملكها الشماس الأنجيلي لويس نيسان رحمه الله، حيث كان مرجعاً مهما في الطقس الكلداني واستفدت منه الكثير أثناء تواجدي في الأردن.
ومن يقرأونون ويرتل و (يخبصونا خبص) فأن السواد الأعظم منهم لا يفقهون الصلوات الطقسية، وخصوصاً صلاة الرمش والصوبارا.
اتذكر مرة احد المتبجحين بالطقس واللغة، ومن المتشدقين علينا من اجلهما، وبعد سلسلة من النقاش الحضاري (الدامي)! ومنها الأستهانة بلإيماني كوني في وادٍ واللغة في وادٍ آخر، رديت له الصاع بصاع وقلت له: الملائكة (إن وجدت) فستهرب من طريقة صلواتكم (الخبصاوية) واقصد الصراخ الذي يسمعونا أياه اثناء صلاة الرمش، فقال لي:
انت لا تفهم اللغة لهذا لا يمكنك ان تستمتع بصلاة الرمش، لأنكم بعتم اصلكم وتراثكم وووو ..... (طبعاً جفصات من التي).
قلت له: ترجم لي هذا المقطع، كنت قد حفظته حينها وأقوله بلكنة الهندي الذي تعلّم العربية حيثاً؟  فاجابني: حتى وإن فسرته لك فلن تفهمه كما هو لأن الكلام رائع وليس له بديل في العربية، فطلبت منه أن يترجمه لأصحابنا الذين يشاركون نقاشنا الحضاري (الفاجخ)، فعرف كيف يتملص! لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وحقيقة الأمر هو يقرأ ولا يفهم حاله من حال (العبرية)، لكنه بأختصار شديد يتبجح!
اشبه طقوسنا ببيت قديم مات صاحبه وورثه اهل بيته، وفيه شقوق وقد ينهار على رؤوس ساكنيه إن لن يرمم، ولا يملكون المال لترميمه، وبينهم من يرفض بيعه كونه قديم وله قيمة؟
هناك واقع مرّ يمر به المسيحيين في العراق قاطبة وكلامي عن الكلدان، من يترعرع من ابناءنا في الدول الغربية لا يشتري طقوسنا ومؤلفيها بـ (شيكل)، فهم بهذه الدول المحترمة يقتنعون ثم يمارسون، وليسوا (درخيين مثل ربعنة)، حتى في الزواجات نرى الأغلب يطلبون الأذن كي يقتبلوها في كنائس الغرب لأنهم يريدون ان يفهوا ما يتلى عليهم ويقال لهم، ويفترض بالعقلاء ان يفكروا بهم وليس بالأرث والتراث.
على العقلاء من المعنيين في الكنيسة الكلدانية ان يعملوا بجد على تجديد الطقوس وعصرنتها خوفاً على مصير ابناءنا الأيماني، ولا يلتفتوا لأنتقادات وهجوم الذين يتصورون بأنهم يخدمون كنيستنا بتعلقهم المبالغ بالطقوس القديمة وتقديسهم لللغة، بالعكس تماماً، فهم يهدون اهم اعمدة الكنيسة وهم الشباب ومن بعدهم اطفالنا.
ومن وضع الطقوس قديماً، إنما وضعها بعبقرية تي تناسب القدامى، وكانت الناس تفهم تلك العبقرية ونحن لا نفهم!
فأما نحن متخلفين عنهم، او بحاجة إلى عباقرة جدد في كنيستنا كي يخاطبوا عقول ابناءنا، ام الذي خلق عباقرة ايام زمان قد كسر القالب!!؟؟
سأقترح على المعنيين ان يقيموا قداساً مختلف كي يتأكدوا من أن طقوسنا لم تعد مناسبة لعقولنا:
إجمعوا اشخاص ملتزمين كنسياً من مراحل عمرية متباينة ومن عدة قرى مجاورة في كنيسة يوم أحد ومن بينهم شمامسة، واجلبوا كاهن رخيم الصوت، متمكن بالأداء، يقدّس لهم قداس لاتيني باللغة الهندية، وقولوا باننا سنقدّس كامل القداس بلغتنا الجميلة التراثية الرائعة، وطعموا القداس بلاخو مارا وقديشا آلاها وماريا حسا حطاي والكلام الجوهري ومارن إيشوع مع آوون دوَشميا بلغتنا، وأنا اعدكم بأن اعينهم ستغرورق بالدموع إنذهالاً وخشوعاً، وحال انتهاء القداس سيقولوا: (ما اروع القداس الكلداني بلغتنا)، وسيصبح هذا القداس حديث الشارع فيما بعد.
هذا القداس الهندي مع تطعيم كلداني، لا يفرق عن الصيني والموزمبيقي عند ابناءنا في المهجر، ولا يختلف عن الكلداني أيضاً، فهي جميعاً لا تدغدغ أحاسيس الشباب لغتاً ولحناً ولا أداءً، بينما الطقس اللاتيني يشبعهم، وياليت كنيستنا تعتمده، فهو لم يقف عند عباقرة الأسلاف، وإنما عباقرة الزمن الحاضر أيضاً، ونحن جلّ ما نملكه شعراء حب بلغتنا المحكية والتي يطلقون عليها السورث وهي تسمية خاطئة.
يقول ادولف هتلر:
أن التقدّم والحضارة هما نتيجة جهود العبقرية، لا نتيجة  ثرثرة الأكثرية
فأي حضارة ممكن ان نخلق بدل هلوسة الحفاظ على القديم؟
هتلر قال كلامه وهو يشير إلى حضارة المانية الجديدة، والشرقيون يثرثرون بأمجاد الماضي.
 والماضي مضى وراح زمنه، والحاضر يستند على الماضي السحيق، و (بهالشكول) الثرثارية لا نملك مستقبل.
وكما أن  الدم إن لم يتجدد يفسد ويؤدي إلى هلاك صاحبه
كذلك طقوسنا هي دماء في جسد كنيستنا المنظورة
وقد يكون القديم الغير مفهوم يثير مشاعر الانتماء، إلا أنه لا يخدم إلإيمان بشيء
 وكنيستنا تخسر الطاقات الشبابية خصوصاً عندما يكون الكقس قديم، وعقلية الكاهن اقدم، وشبابنا يهربون، فمن يبالي؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيـــد ميشــو المحترم
    تسلم على الكثير من الافكار الجريئة ... ذكرتني بمقالة بطركنا الجليل بهذا الخصوص وكم تمنيت ان  تقراء في كنائسنا بعد القداس  الامر الذي لم يحدث  كما ذكرتني  مقالتك  بالاخ رشـــيد المغربي وجهوده في ترجمة القران الى اللغة المغربية  الدارجـــة وكم يتبخــــر  تاثير الغموض في مفردات اللغة  التي  يتعود عليها الانسان  واخيرا العقيدة ســـلاح مالم يتطور مع الزمن  يتصداء ويندثر حتما  ... تسلم وواصل التالق   تحيــــة

غير متصل سـمير بطـرس

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 49
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ زيد ميشو المحترم

ان مضمون مقالك جيد   لكن فيه تعابير بعيدة عن روح الخلق  المسيحية كجالة شبيهة بالتجديف أن جاز التعبير ودون ادانة مني طبعا ,
ولا استغرب في ذلك  سواءا منك او البعض غيرك , اذ ان عقلية الفلسفة الماركسية اللينينية  المتعالية المتعاظمة  المنفعلة المتذمرة  من كل او اغلب  الاشياء  هي السبب  حسب ظني ,
ارى من خلال المقالات الانترنيتية  ان هذه العقلية وجدت لها ارض خصبة لدى جاليتنا في كندا ربما اكثر من غيرها .
تحياتي

سمير شيخو

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم كنعان شماس
العقيدة ســـلاح مالم يتطور مع الزمن  يتصداء ويندثر حتما ...غنتهى الأفتباس
جميل هذا التعبير ... يفسر الكثير من الأمور
ذكرتني بالغزالي عندما افتى في الأسئلة التي تطرح حول جملة الله على العرش استوى قائلاً:
السؤال عنه كفراً والجواب عنه بدعة
لدينا مفتيين أيضاً، فأصبحا بفتاويهم جديدنا  كفر وقديمنا مقدّس
والصدء يأكل شبابنا وسيصل التأكل إلى أطفالنا
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سمير شيخو المحترم
جيد إنك لم تدينني ... واعتراضك مقبول
بالحقيقة انا أميل لأستخدام تعابير قد تفسّر بالطريقة التي لا أقول بأنك ادنتي بها بل حكمت عليّ بسببها
لكني استغرب على ما ذكرته في استغرابك من أن الماركسية اللينينية المنعالية  ........... حسب ظنك قد وجدت مكانها في جاليتنا الكندية! وتقصدني
بالحقيقة لو كنت ماركسياً لينينياً فلن اخبيء ذلك بل اجاهر بفخر واعتزاز
يا اخي على الأقل في هذه الحالة سأكون من الذين حملوا فكراً في مراهقتهم وشبابهم بينما حياتي كانت لعب فقط
علماً بأنني فيما بعد المراهقة حاولت ان اقراْ كتاب رأس المال مصدقاً نفسي بأن سيكون لي رأياً حول الموضوع، وبعد صفحات قليلة أكتشفت بأنني لم افهم شيء...وعدت المحاولة ولم افهم، وشرح لي أحد المفكرين نظرية كارك ماركس ولم افهم...ومازلت لا افهم
فعن أي عقلية فلسفة ماركسية لينينية  متعالية متعاظمة  منفعلة متذمرة تتهمني بها
والآن .... لندع ماركس ولينين في مثواهم، واعقد بأن الله لم يتخلى عنهما، بل تصرف معهما كأب
هل ممكن ان تعطي رأيك او تعقّب على المادة التي طرحتها في مقالي؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحد الأخوة بعث لي رسالة يخبرني عن مشكلتي مع حرف النون
كوني كتبت كلمتي سمفونية وموزمبيق بالنون وليس بالميم
موزمبيق كتبتها موزنبيق والخطأ غير مقصود
سمفونية كتبتها سنفونية لأني على خطأ فعلاً، ولو لم ينبهني على ذلك لبقيت اكتبها والفظها سنفونية دون وعي ....وعليه اشكر الأخ صباح أورو الشكر الجزيل على التصحيح والرسالة اللطيفة التي ارسلها
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد
سلام المحبة
بلا شك أن رسالة الإيمان لن تصل السامع إلا باللغة التي يفهمها . ولكن لا يمكن نكران جمالية الطقس الكلداني ووقع اللحن وحتى الكلمات في معظم الأحيان رغم عدم فهم الكثيرين لمعناها. أحد معارفي الكلدان لا يتكلم لغة الأم ولا يفهمها إطلاقأ , كما أنه من غير رواد كنيستنا , ولكن أحيانا يحضر القداس معنا ويعزي سبب ذلك باشتياقه لسماع القداس الكلداني والذي يعجبه كثيراً وقد حفظ الكثير من التراتيل رغم عدم معرفته بمعانيها ....  ربما تذكر أو لا تذكر  موجة الأفلام اليونانية الإستعراضية التي طغت على السينما العراقية في حقبة من الزمن . كانت صالات العرض تغص بالرواد للإستمتاع باللحن والموسيقى   وبدون أن يكون هنالك من يفهم أية كلمة من كلمات الأغنية ... وهذه الحقيقة يعيها من يمتلك الأذن الموسيقية . ألمشكلة مع الجيل الجديد الذي يميل إلى أنواع محددة من الأغاني والألحان والذي لا يستسيغ الطقس باللغة التي لا يفهمها سواء الكلدانية أو العربية . ألحل الأمثل هو بترجمة كل ما يخص الطقس وعرضه باللغة العربية إضافة إلى لغة البلد كي تعم الفائدة على الأغلبية ويقتنع الجيل بمرافقة الكبار إلى الكنائس وتكسر الحجة التي يتذرع بها بأن القداس ممل ويدعو إلى الضجر كونه لا يفهم ما يقال ويُقرأ .
نحتاج كل ما هو جديد ولكن دون التضحية بالقديم المفيد كلما كان ذلك ممكناً .
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
بلا شك أن رسالة الإيمان لن تصل السامع إلا باللغة التي يفهمها . ولكن لا يمكن نكران جمالية الطقس الكلداني ووقع اللحن وحتى الكلمات في معظم الأحيان..... إنتهى الأقتباس
الكنيسة لم تبنى على الألحان وإنما على الكلمات، والتي لا نفهم عمقها دون ان يكون هناك خبرة حياتية سواء من قائلها او في حياتنا
وغالبيتنا لا يفهم عمق الكلمات الطقسية، لكننا نبقى متعلقين بالتراث واللحن، هذا لأننا عاطفيون ولسنا عقلانيون
يهزنا اللحن ولا تحركنا الكلمة
خبرة صاحبك واردة جداً، ومثله الكثيرون، يحفظون ولا يفهمون، وشخصياً أرى ذلك سلبي جداً، فالذي لايفهم طقوسه لا يفهم رسالته المسيحية او لماذا هو مسيحي بالأساس ...وأنا واحد منهم
فإن كان الكثيري من المكرسين يحيدون علن الطريق وهم يفهمون، فما حال من لا يفهم!؟
وجيلنا الجديد وخصوصاً من ترعرع منهم في المهجر، لا يفهم كيف ممكن ان يتلعلّق بشيء لا يفهمه
وغالباّ عنما نتناقش معهم يحرجونا، لأنهم يرفضون محاسبتهم على امور غير منطقية بالنسبة لهم، مثالا:
عندما يتفوهوا بكلمة غير لائقة ونحاسبهم، ينظرون لنا بأستخفاف ويقولوا، الست أنت مت قلتها لي او لنا؟
عندما نجيبهم نعم لكنكم صغار، يستغربون لمنطقنا ولا يفهموه ولا يقبلوه
فهل يقبلوا الحان قديمة على اعتبار انها كنوز؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية