المحرر موضوع: هجوم الكرادة يطيح بكبار قادة الأمن في بغداد  (زيارة 1266 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
هجوم الكرادة يطيح بكبار قادة الأمن في بغداد
العبادي يقيل قائد عمليات بغداد ومسؤولي الأمن والاستخبارات في العاصمة العراقية من مناصبهم في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.
ميدل ايست أونلاين


العبادي يتخبط بعد تصريحات وزير الداخلية

بغداد – أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة، أوامر بإعفاء ضباط وقادة أمنيين كبار من مناصبهم، على خلفية الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد.

وأقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قائد عمليات بغداد ومسؤولي الأمن والاستخبارات في العاصمة العراقية من مناصبهم بعد اعتداء الكرادة الذي أوقع 292 قتيلا الأحد في العاصمة العراقية، وفق ما أفاد مكتبه الجمعة.

وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان إن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اصدر الجمعة أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه، وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم".

وذكرت مصادر عراقية أنه سيتم إعفاء ضباط وقادة أمنيين آخرين خلال الأيام المقبلة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي العارم ضد سياسات الحكومة الأمنية، التي فشلت في ضبط أمن العاصمة والمحافظات الأخرى فضلا عن جملة من القرارات سيعلنها العبادي في غضون الأيام القليلة القادمة.

وجاء هذا القرار بعد الاعتداء العنيف الذي وقع في حي الكرادة في بغداد الأحد وأسفر عن سقوط 292 قتيلا في آخر حصيلة لهذا التفجير الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

كما يأتي قرار العبادي إعفاء المسؤولين الأمنيين بعد ساعات على مقتل ثلاثين شخصا على الأقل وجرح نحو خمسين آخرين في هجوم جديد استهدف مرقدا شيعيا في مدينة بلد شمال بغداد، وفق ما أفادت قوات الأمن.

ويبدو أن استقالة وزير الداخلية العراقي محمد الغبان التي رافقتها جملة من المعطيات الخطيرة قد وضعت العبادي في حرج كبير لا سيما في ظل تصاعد وتيرة الاحتقان الشعبي وفقدان الثقة في السياسة الأمنية المتبعة في البلاد، وحملته إلى إخراج بعض القيادات الأمنية. لكن بعض المراقبين يعتبرون أن مثل هذه الحلول سبق واتبعها العبادي سابقا ولم تنجح بعد في تأمين العاصمة وبقية المحافظات على حد السواء.

وكان وزير الداخلية العراقي قد أعلن الثلاثاء عن تقديم استقالته، بعد يومين على هجوم الكرادة، مثيرا جدلا كبيرا على الساحة السياسية والشعبية بما ذكره من تصريحات صبت في مجملها في إطار فشل الحكومة في إدارة الملف الأمني.

حيث شدد الغبان على أنه قام بهذه الخطوة احتجاجا على ما وصفه "بالتخبط الأمني" وبسبب "تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الأمنية".

كما أكد وزير الداخلية المستقيل إلى أن الحكومة العراقية لم تنجح حتى الآن في تنظيم عمل الأجهزة الأمنية والاستخبارية، مشيرا إلى تعدد الجهات الأمنية وتداخل صلاحياتها، ومحذرا من استمرار معاناة الشعب العراقي إذا بقي الحال على وضعه.

واعتبر أن نقاط التفتيش الأمنية المنتشرة في المدن العراقية ليس لها أي جدوى سوى عرقلة حركة العراقيين.

ولم يعترف الغبان، بوجود تقصير في أداء وزارة الداخلية تسبب في انفجار منطقة الكرادة وسط بغداد، معتبرا أن تأخر الدفاع المدني في الوصول إلى مكان الانفجار عدة ساعات سببه مشكلات قديمة.

ونسبت قوات الأمن الهجوم إلى تنظيم الدولة الإسلامية غير انه لم يصدر حتى الآن أي تبن للعملية التي بدأت بقصف بقذائف الهاون على مرقد السيد محمد ابن الإمام الهادي المعروف بـ"سبع الدجيل"، تلاه اقتحام مجموعة من المسلحين الانتحاريين المرقد.


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشعب يروح فدوه للدجاج ..
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.