المحرر موضوع: واشنطن توقع برتوكول تعاون عسكري مع أربيل  (زيارة 928 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن توقع برتوكول تعاون عسكري مع أربيل
الاتفاق الثنائي يقضي بتقديم دعم عسكري ومالي لقوات البيشمركة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ميدل ايست أونلاين


الاتفاق الاول بين الجانبين قد يزعج طهران

اربيل - ابرم إقليم كردستان العراق والولايات المتحدة الأميركية اتفاقا عسكريا في اربيل الثلاثاء يقضي بتقديم دعم عسكري لقوات البيشمركة في حربها ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

ووقع الاتفاق عن الإقليم بحسب بيان صادر عن رئاسة إقليم كردستان العراق وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان وكالة كريم سنجاري وعن الجانب الأميركي مساعدة وزير الدفاع الأميركي اليسا سلوتكين بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.

ويقضي الاتفاق الذي يعد الأول بين الجانبين وجاء عقب اجتماع بين بارزاني وسلوتكين بقيام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات السياسية والعسكرية والمالية لقوات البيشمركة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وحسب المعلومات الأولية حول البروتوكول ستقدم الولايات المتحدة الرواتب الشهرية لمعظم قوات البيشمركة، وزيادة كمية الأسلحة المقدمة لقوات البيشمركة وأكدت مصادر مطلعة إن البروتوكول سوف يدوم بين حكومة الإقليم والولايات المتحدة حتى نهاية حرب تنظيم الدولة الإسلامية بسبب نجاح قوات البيشمركة في التصدي لتنظيم الدولة بنجاح في هذه الحرب.

وأبدت اليسا سلوتكين تقدير الولايات المتحدة الأميركية لقوات البيشمركة التي تقوم بدور أساسي في الحرب ضد الإرهاب، وقالت إن "توقيع بروتكول التعاون العسكري مع قوات البيشمركة دليل على العلاقات القوية التي تجمعنا معهم".

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بحث في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الاثنين التعاون والتنسيق في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى التطورات الميدانية في الحرب الدائرة بين التنظيم وقوات البيشمركة.

ويدفع إقليم كردستان العراق بأكثر من 50 ألفاً من قواته التي تحمل اسم "البشمركة"، أي (الفدائيين)، لقتال الدولة الإسلامية على جبهة طولها 1050 كيلومتراً من شرق العراق إلى غربه في مناطق تقع شمال بغداد.

وقد أدت مشاركة الإقليم في قتال الدولة الاسلامية إلى خسارة 1400 من المقاتلين قتلوا في المعارك، إضافة إلى 8000 جريح. في المقابل، تمكنوا من الاحتفاظ بالقسم الأكبر من المناطق الكردية في شمال العراق ومنع التنظيم من السيطرة عليها.

وقد يثير الاتفاق انزعاج إيران التي أعربت، في أكثر من مناسبة عن قلقها من التواجد الأميركي في كردستان ومناطق قريبة من حدودها.