المحرر موضوع: حقوق الآشوريين في تصريحات جون ماكين ( بالكرشوني )  (زيارة 1603 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حقوق الاشوريين في تصريحات جون ماكين  ( بالكرشوني )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القراءة  بالكرشوني  وسيلة يتم استخدامها   لقضاء بعض الحاجات اللغوية  وخاصة في الكنيسة لأداء التراتيل والصلوات المختلفة  بسبب  غياب الالمام  الجيد  باللغة الاشورية ( السورث )  ،   حيث  يعاد كتابتها بالكرشوني   بالعربية او  الانكليزية  لغرض قرائتها  بالسورث  ، وعلى سبيل المثال عبارة    ( شلاما عمخون ) ،  ولعل ابرز ما  يميز القراءة بالكرشوني هو عدم  معرفة القاريء  في اغلب  الاحيان  بمعنى ما  يردده او يقرئه .
ونعتقد ان ذلك ينطبق تماما على التصريحات الاخيرة  المنسوبة الى السيد جون ماكين عضو مجلس الشيوخ في أريزونا  بخصوص  حقوق شعبنا الاشوري ، والتي تم نشرها  في هذا المنبر  قبل عدة اسابيع ،  والتي يبدو لنا ان السيد ماكين  قد صرح بها  على ضوء نص مكتو ب له مسبقا   قام  بقراءته   والتصريح به ( بالكرشوني )  على غرار ما اشرنا اليه في المقدمة اعلاه  .
وبغية شرح وجهة نظرنا  لأبناء شعبنا الاشوري بخصوص الموضوع ، وجدنا انه من المفيد ان نتطرق الى النقاط التالية :
اولا ـ لكي لا يتم   تفسير ما سنشير اليه هنا وهناك  بطريقة مغلوطة ، فأننا نؤكد على ايماننا بعائدية الارض الاشورية الى الاشوريين  في نينوى ونوهدرا واربيل وكركوك ، غير أن  الدستور العراقي  الحالي  كغيره من الدساتير العراقية السابقة قد تنكر للحقوق القومية المشروعة للشعب الاشوري  ، وذهب الدستور الحالي  الى ابعد من ذلك من خلال تقسيم ارض العراق ما بين العرب والاكراد ، بحيث اننا لا نجد ما يشير  دستوريا وقانونيا الى  اية حقوق قومية اشورية   أرضا وهوية  .
ثانيا ـ بعد فشل  وتنصل الاحزاب السياسية الاشورية  المسيحية عن  المطالبة بالحقوق القومية  للشعب الاشوري  انحصرت مطالبها  في هذا الاطار  على   سياسات رد الفعل المستندة الى بعض الاحداث  او الى  تصريحات السياسيين العراقيين   واستقرار تلك المطالب  في نهاية المطاف على  مطلب ( محافظة للمكونات في سهل نينوى .. ومن ضمنها المكون المسيحي )  ( والحكم الذاتي الذي  تمت الاشارة اليه في دستور الاقليم )  منذ اواخر عام 2010 والى يومنا هذا .
ثالثا  ـ بعبارة اخرى  ان الاحزاب السياسية لم تطالب مطلقا بأي ارض اشورية  ولم تطالب بأي فيدرالية اشورية او اقليم اشوري  ، وإنما  قبلت و اقتنعت  بكون الاشوريين  مكون ثانوي من مكونات الاقليم  ومن مكونات العراق الاتحادي  وعززت الأحزاب قبولها وقناعتها بذلك من خلال مشاركتها في العملية السياسية  في الاقليم وفي العراق الاتحادي .
رابعا ـ ان الاحزاب السياسية وبحسب المعلن  وقفت موقف المتفرج من الصراع  ما بين الاقليم والحكومة  المركزية على  سهل نينوى  وتحديدا  اقضية تلكيف وبغديدا والشيخان  و  محافظة كركوك وغيرها  من المناطق التي سميت مناطق متنازع عليها  ، ولم نجد اي اعتراض من الاحزاب السياسية  على دستور الاقليم الذي   اعتبر الاقضية المذكور ضمن حدود الاقليم  ، وبعبارة اخرى  فأن الاحزاب  لا يهما سوى  انشاء محافظة للمكونات  في سهل نينوى من دون التطرق الى  حدود هذه المحافظة  او الى عائدية هذه المحافظة  بعد   تطبيق المادة 140 من الدستور  او غيرها من التوافقيات التقسيمية   التي من الممكن ان تجري بين  المكونات الكبيرة  المتصارعة على الارض والسلطة  .
خامسا ـ لذلك فأننا نسأل عما يعنيه  جون ماكين  بهذه الفقرة   من التصريح المنسوب اليه   " أذا استعاد البيشمركة مدينة الموصل ، واعتقد انهم سيفعلون ذلك ، فالأراضي في منطقة سهل نينوى العائدة للاشوريين يجب ان تعاد الى الى الاشوريين انفسهم  ولا تأخذ  من قبل السكان الكرد "
خصوصا ان الاحزاب السياسية نفسها  لم تطالب  بسهل نينوى كأرض اشورية  لإنشاء   أقليم فيها  واكتفت  بالمطالبة  بمحافظة للمكونات  العديدة  هناك  ، يضاف الى ذلك  ، فأنه حتى لو افترضنا جدلا  تخلي الاكراد عن المطالبة بسهل نينوى  ، فأنه  سيبقى مرتبطا  اداريا  بمحافظة نينوى   مع احتمالات ان يفضي الصراع الحالي الى انشاء اقليم سني في نينوى  ، لذلك كان المفروض  بالوفد الاشوري  أذا كان معبرا  عن  الصوت الاشوري في المهجر   أفهام السيد ماكين واقناعه   بالتحرك والعمل  لأقناع الحكومة الامريكية  بمشروع الحماية الدولية للاشوريين في سهل نينوى  كخطوة اولى على سبيل المثال واخراج هذه المنطقة من الصراع القائم بين المكونات العراقية الكبيرة  لغرض اقامة فيدرالية اشورية فيها  استنادا الى الدستور العراقي الحالي يمكن تطويرها  لتشمل  اراضي اشورية اخرى ، خصوصا  وان سهل نينوى  تعرض الى الكثير من التغيير الديموغرافي  في  ظل النظام السابق .
سادسا  ـ من خلال التعمق في هذه التصريحات يمكننا ان نستنتج انها عودة الى الخطاب المزدوج الذي كانت تمارسه بعض الاحزاب السياسية  المتضمن ترويج اعلامي موجه للمهجر  مناقض للممارسات  العملية على الساحة السياسية ، من اجل  تحقيق بعض المكاسب على حساب  الحقوق المشروعة للشعب الاشوري ، والا  بماذا نفسر المطالب المتناقضة  للوفد الاشوري من السيد ماكين  المتمثلة  بتكريس قسمة شعبنا ما بين الاقليم والحكومة المركزية  .. فمن ناحية   هناك طلب الى  الاكراد  لترك اراضي  الاشوريين في سهل نينوى للاشوريين بعد التحرير ، بالاضافة الى  مطالبة  الاكراد  لاحترام حقوق الانسان للاشوريين  لأؤلئك الذين يعيشون في الاقليم  .. ناهيك عما ستؤول اليه الاوضاع في حالة انفصال الاقليم  عن العراق  ، وحتى ان لم يحصل ذلك  ، فأن هناك  صراعات مختلفة مستمرة بين الحكومة  المركزية والاقليم  تنعكس اثارها سلبا على   الاشوريين.
سابعا ـ أما بخصوص دعم  وحدات سهل نينوى ( الميليشيات الاشورية المسيحية )  لحماية ارضهم الاشورية  ،  فكلنا نعلم  ان التسمية  التي  تطلق على هذه القوات هي قوات المسيحيين او ميليشيات  مسيحية  ضمن قوات البيشمركة  وتتدرب ضمن مناطق  خاضعة   لسيطرة الاقليم والبيشمركة  ،  وهناك قوات اخرى تابعة  لبقية الاحزاب  ،  وقد اكد قادة كافة الاحزاب بأن مهمة هذه القوات هي المشاركة مع البشمركة  والقوات العراقية  لتحرير   سهل نينوى والموصل  ولغرض مسك الارض بعد التحرير  ، ولم نجد اي تصريح  لقادة الاحزاب يذكر فيه ان مهمة  هذه القوات هي لحماية الاشوريين وارضهم  ، سيما اننا نعلم جيدا  انه بغياب  اية مطالب تخص  الحقوق القومية الاشورية  فأن الحاجة تنتفي  لتسمية تلك القوات بالأشورية ،   لذلك  نرى ان  سوق مثل هذه   العبارات  ما هي إلا  للترويج الأعلامي  لا غير .
ثامنا  ـ مثلما اكدنا مرار وتكرارا .. ان مطلب الاحزاب السياسية  هو محافظة  للمكونات في سهل نينوى  وكلنا نعلم ان هذا المطلب  لا  يضمن  مقومات  بقاء شعبنا في ارضه التاريخية  لكونه لا يرتقي الى ادنى  مستوى من الحقوق القومية المشروعة  لشعبنا الاشوري   . 
الخلاصة ....
تاسعا ـ  ما زلنا نؤمن بغياب  اللوبي الاشوري والصوت الاشوري الحر   المعبر عن الارادة والحقوق الاشورية  المشروعة  ، بحيث يمكننا التأكيد بأن مرد ذلك يعود الى  عجز المهجر الاشوري عن طرح البديل  السياسي والقومي المؤهل  لتحمل مسؤولية  القضية الآشورية  بسبب عدم جدية الناشطين الاشوريين وتقاعسهم  ولا مبالاتهم وإهمالهم في الالتزام بأبسط الشروط والمقومات التي يتطلبها  العمل القومي  الحقيقي من تضحية ونكران الذات  .. وأن وجدت  بعض المحاولات  لأحياء المشروع القومي الاشوري  فأنه سرعان مايتم  الالتفاف عليها وإجهاضها  من قبل البعض من الساعين للارتزاق من العمل القومي  والمتسترين بالشعارات البراقة والخطب النارية والعاطفية .
عاشرا ـ وفي ضوء ذلك يمكننا الجزم بأن ما يطلق عليه  ( اللوبي الاشوري ) في  المهجر  أو أية مسميات أخرى ( كالوفد الاشوري  الذي التقى جون ماكين ، او ناشطين اشوريين   )  ليست في حقيقتها سوى  امتدادات وتوابع للأحزاب السياسية العاملة  على الساحة السياسية في العراق ،   وبالتالي  فأن هذه الامتدادات والتوابع ما زالت قادرة على الهيمنة  على الفعاليات  والنشاطات الاشورية  المؤثرة  على  التحرك السياسي والإعلامي هناك  ، والدليل على ذلك  هو ان  طروحات هذه الامتدادات والتوابع وتركيزها يبقى محصورا في  الدفاع عن سياسات  الاحزاب  على الساحة السياسية في العراق واستمرأها في المراهنة عليها  رغم  فشل تلك الاحزاب  وعجزها  عن التعاطي  مع الويلات والمآسي التي تعرض لها شعبنا منذ اكثر من  عقدين ونصف  العقد من الزمان  ، لذلك  فأن ما جرى تلقينه للسيد جون ماكين  ان  لم يكن قد سقط سهوا  ، انما يعبر  عن الموقف السياسي الهش لتلك الاحزاب بعد تجميله ببعض  العبارات العاطفية التي يحتاجها  المهجر الاشوري  وعلى سبيل المثال  ما ذكر بخصوص   (  الاراضي في سهل نينوى العائدة للأشوريين ، يجب ان تعاد الى الاشوريين انفسهم ولا تأخذ من  قبل السكان الكرد )   وما ذكر عن  ( تعهد عضو مجلس الشيوخ الامريكي عن دعمه  الكامل  للميليشيا  الاشورية المسيحية  التي تسمى وحدة حماية سهل نينوى  من اجل حماية  اراضيهم  وحياة الشعب الاشوري  )  فنحن نعلم جيدا ان الاحزاب السياسية تتجنب  اي طرح متعلق بالهوية الاشورية والأرض الاشورية  وكل ما من شأنه  ان  يعبر عن الحقوق القومية للاشوريين  ، خصوصا ان التسمية السائدة اليوم  بفضل ومساهمة الاحزاب السياسية  هي التسمية  المسيحية  .. من جانب آخر فأن الوفد الاشوري في تقديرنا ليس جاهلا  بالواقع الاشوري القائم  في العراق  ، وإنما بقائه اسيرا  لإملاءات  الاحزاب السياسية  ، يجعله يفقد مصداقيته أمام الجماهير الاشورية  الواعية  رغم قدرته  على  كسب  ولاء  الغالبية العظمى من ابناء شعبنا الاشوري في المهجر  التي  تنطلي عليها مثل هذه الخطابات  العاطفية المزدوجة  البعيدة عن الممارسات الفعلية والعملية  لأجندات الاحزاب على الساحة السياسية ... وإلا  بماذا  نفسر كل هذا اللف والدوران وكأننا امام لغز نعجز عن فك طلاسمه  .. و لماذا لا تكون المطالبة بالحقوق الاشورية  واضحة وصريحة  ، فالحكومات العراقية  وكما   اثبتت كل الوقائع والتجارب   اصرت وتصر   مع سبق الاصرار على عدم الاقرار  بالحقوق القومية  للشعب الاشوري منذ عام 1921 والى يومنا هذا .. واليوم  فأن الصراعات السياسية  بين المكونات الكبيرة على الارض والسلطة والثروات  وبما تمتلكه من ميليشيات واموال ودعم  اقليمي ودولي  ، يجعل من الشعب الاشوري الحلقة الاضعف والمهمشة   في اجندة الحكومة العراقية ...
 لذلك   فأننا ندعو كل الناشطين الاشوريين  وكل الوفود الاشورية  للتفكير بجدية  من اجل خلق البديل الاشوري القادر على  تحمل مسؤولية القضية  الاشورية    والعمل بجدية  من اجل  المطالبة بالحماية الدولية للأشوريين  الذي نعتبره الحل الوحيد  لمأساة الشعب الاشوري  حتى وان  طال  أمده او تطلب الكثير من الجهد والصبر  .. مع ضرورة التخلي   نهائيا عن المراهنة  على الاحزاب السياسية  والكف عن اختزال القضية الآشورية وحقوق الشعب الاشوري  في اجندة هذا الحزب وذاك ، لكوننا نعتبر ذلك  تنصلا  عن القضية الاشورية وتنازلا عن الحقوق المشروعة  لشعبنا الاشوري  وتنكرا لكل دماء وتضحيات شهدائنا الابرار ...
 لأنه من غير المعقول ان تتمكن الاحزاب السياسة  من انتزاع الحقوق القومية لشعبنا الاشوري  باعتمادها على بضع  مئات من المقاتلين   الموزعة ولاءاتها لهذا الحزب وذاك ، في وقت  لا تؤمن تلك الاحزاب بتلك الحقوق اصلا  ، بدليل  اننا لا نجد اثرا لها في  اجنداتها وبرامجها السياسية  .















BBC


غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة القراء الاعزاء
من خلال متابعة بعض الاخبار التي تنشرها وسائل الاعلام المختلفة  ، فأنه يمكننا الجزم بصحة ما ذهبنا اليه في هذا المقال  والذي اشرنا فيه الى عدة حقائق ما زال شعبنا الاشوري وللاسف الشديد يغض النظر عنها ويتجاهلها بسبب غياب البديل الاشوري الحقيقي  المعبر عن  طموحات وارادة الشعب الاشوري ...
وللتذكير  ببعض مما اشرنا اليه  .. هو تنصل الاحزاب السياسية عن الارض الاشورية والحقوق القومية المشروعة للشعب الاشوري .. وكذلك ما اشرنا اليه بخصوص غياب ما يسمى ( اللوبي الاشوري ) في المهجر  ، وكون هذا اللوبي مجرد امتدادات وتوابع للأحزاب السياسية  العاملة على الساحة العراقية  .
حيث هناك خبر عن أطلاق صندوق دعم سهل نينوى في شيكاغو... والخبر الثاني يتعلق بنداء من زوعا الى المجتمع الدولي ، ومن خلال قراءة بسيطة  لهذين الخبرين  سوف يبدو لنا  واضحا وجليا غياب مفهوم الارض من اجندة الاحزاب السياسية  من خلال تركيزها على مصطلح ( مناطق شعبنا )  ، والاخر هو  قبول الاحزاب السياسية  بما ستؤول اليه  عملية الصراع والنزاع على سهل نينوى  من خلال ما جاء في  النداء اعلاه ، اقتباس من النداء : (مما يستوجب على الأمم المتحدة القيام بدورها وبالتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية للخروج بمعالجات منصفة ورسم حدود المناطق المتنازع عليها وفقا للدستور العراقي ) انتهى الاقتباس ، وكما نرى  فأنه لا توجد اي مطالبة  بالاراضي الاشورية  وكل الاهتمام منصب على  انشاء محافظة للمكونات المختلفة  وبالتالي نرى ان الاهتمام يبقى منصبا على ما ستوفره هذه المحافظة  ( ان رأت النور ) من مناصب مثل المحافظ ونائب المحافظ  والقائمقام  ومدير الشرطة  والحلم ببعض الاموال التي  ستخصص للاعمار وغيرها ، وذلك يبدو واضحا من خلال اشارة النداء وقبوله  بضرورة رسم حدود المناطق المتنازع عليها وبمعنى آخر وكما اشرنا في الموضوع اعلاه الى ان ذلك سوف لن يصب في خانة الحقوق الاشورية وانما سوف يقسم السهل ما بين الاقليم وبين محافظة نينوى  الحالية .
النقطة الاخرى تتعلق بالمطالبة بالمنطقة الامنة والحماية الدولية التي جاءت في النداء ، حيث اننا لم نطلع ولم نسمع بأي مطالبة بالحماية الدولية والمنطقة الامنة بصورة رسمية وموثقة  او على الاقل آليات تطبيق الحماية الدولية ، بالاضافة الى ذلك فأننا نرى  ان النداء قد وقع في مطب كبير  وهو  التناقض بين القبول برسم حدود  المناطق المتنازع عليها وبين المطالبة بمنطقة امنة وحماية دولية  .. لذلك نرى  ان ذلك لا يعدو كونه  ترويج اعلامي لغرض تحقيق بعض المكاسب البعيدة عن   الحقوق المشروعة للشعب الاشوري  التي جرى حصر حقوقه وقضيته الاشورية بالاحداث التي جرت في الموصل  في صيف 2014 ، وكأنه وقبل هذا التاريخ لم يكن للاشوريين حقوق ولم تكن لهم قضية قومية .
BBC

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما سيد فاروق
دعني اختصر لك في ردي ،،. الان في هذا الزمن لن يستطيع شعب نيل الحقوق الا عن طريق السياسة ، وان جنابكم وبعض الاخرين الذين يستمرون بكتاباتهم ضد زوعا وقيادتها ولم تطلعونا علئ حلول اخرئ ، ومن هذا المنطلق نطلب منكم ومن الاخرين ان ينزلوا الساحة والعمل في الحقل السياسي ونيل حقوق شعبنا فيما عجز عنه الاخرين  كما ترونها انتم ، وبتخقيقكم لحقوق شعبنا سوف نضعكم علئ رؤسنا ،،،
نحن مع جميع المنتقدين ان كان النقد من باب التقد لا الحقد ومن باب التقد البناء ،، نقول هذا الكلام لاننا ملينا ممن يحملون أفلامهم  ويهاجمون حزب شعبنا والذي لا يريده الغرباء ان ينجح في عمله لأجل شعبنا ومع الأسف ان البعض من ابناء شعبنا من حيث يدري او لا يدري يفسح المجال امام ذاك الغريب لكسر إرادة شعبنا الذي اغلبه اختار حزب واحد اكثر من غيره ،،
تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المرموق الأستاذ الفاضل فاروق كوركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأرق تحياتنا
لقد قرأنا مقالكم والملحق قراءة دقيقة وبإمعان فكان مقالاً رائعاً بكل جوانبه وأجدتم خير إجادة في عرض فصوله من حيث تحليل الأوضاع السياسية الآشورية وتحديد نقاط الخلل والضعف في المشرع القومي الآشوري الذي تطرقتم إليه في الوطن والمهجر . نحييكم على هذا المقال الرائع ونتفق معكم كلياً من دون اختلاف على كل ما ذهبتم إليه من ملاحظات وتشخيصات وانتقادات بناءة للحالة السياسية الآشورية قي الوطن ودور الأحزاب القومية الفاشلة وألاعيب اللوبي الآشوري المفترض في المهجر ، حيث الأثنين اتخذا من المشروع القومي الآشوري والترويج الأعلامي للحقوق القومية الآشورية وسيلة للأرتزاق والانتفاع الشخصي لقياداتها المتنفذه التي تتذبذب مواقفها السياسية وردود أفعالها العملية بحسب ما تقتضيه ضمان واستمرار مصالحها الشخصية في التعاطي مع القيادات الكوردية في الأقليم من جهة ومع القيادات الحزبية الدينية الطائفية الشيعية في بغداد من جهة ثانية ، نحن حقيقةً لا نختلف معكم قيد أنملة في كل ما  طرحتموه في هذا المقال . وعلى ضوء هذا الواقع نتساءل بمرارة وألم هل هناك شيء يمكن تسميته بقضية الشعب الآشوري وحقوقه القومية في أرضه التاريخية " بيث نهرين " في ظل استمرار الآتي ؟؟؟ :-
أولاً : استمرار الهجرة العشوائية اللعينة لأبناء أمتنا بهذه الوتيرة المتصاعدة التي أفرغت الوطن أو يكاد من وجودنا القومي الآشوري التاريخي !!!.
ثانياً : تصاعد الأختلافات الى حد العداء بين مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين تسمياتياً قوميا ومذهبياً كنسيا بصب الزيت على النار من قبل المرجعيات السياسية ( الأحزاب ) والكنسية التي كرست الفرقة عملياً بسلوكها غير المسؤول بعد عام 2003 م .
ثالثاً : استمرار النهج الأنتهازي لقيادات الأحزاب السياسية ( المسمات بالقومية ) المتنفذة في تعاطيها وتعاملها مع القيادات الكوردية والعربية الشيعية التي أصلاً لا تعترف بوجودنا القومي الأصيل في العراق في دساتيرها وقوانينها ولا تقر حقوقنا القومية كعراقيين أصلاء اطلاقاً .
رابعاً : خلو الأرض من أبنائها الأصلاء يعني فقدانها لهويتها " القومية - الوطنية " وبذلك توضع على الرف العالي ما مسجل بأسم أبنائها من قضية قومية ، لا وجود قومي لأمة ما لم يكن ذلك الوجود مرتبط بأرض عليها بصماتها الحضارية ... أرض " بيث نهرين - العراق " هي أرض آشورية تاريخياً لا خلاف عليها لأن عليها بصمات حضارية آشورية لا يمكن أن يمحيها الزمن وتدميرات داعش الأجرامية !!! ، ولكن أين الآشوريين اليوم منها في ظل استمرار هذه الهجرة العشوائية اللعينة ؟؟؟ التي تقود أمتنا الى الأنقراض والهلاك بالكتابة " بالكرشوني " بدلاً من أبجدية اللغة الأم ؟؟؟ . هل تعيش الأمة الآشورية الآن خريفها الآخير ؟؟؟ .
                     دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   
   

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عدنان آدم المحترم
تحية طيبة
في الحقيقة لا نريد الدخول في نقاش او جدل عقيم معكم بخصوص ما ننشره نظرا للفارق الكبير ما بين ما نطرحه بخصوص الحقوق المشروعة  لشعبنا الاشوري  وتنصل الاحزاب السياسية عن المطالبة بالحد الادنى من هذه الحقوق  وانجرارها نحو بعض المطالب السطحية المتعلقة  بأجراءات ادارية  لا تحتاج الى نضال وانما تتعلق بالحاجة  السكانية  للدولة ، اذ من الممكمن ان يتم زيادة عدد المحافظات اذا تطلبت الحاجة الى ذلك ولكن في نفس الوقت ربما  يتم تقليص عدد المحافظات ويتم دمجها مع بعضها  كأجراء تقشفي  ( مثلما جرى في فرنسا ، حيث تم تقليص عدد الاقاليم من 22 الى 15 اقليم  ) ، بالاضافة الى ما كررناه بخصوص عدم وجود مادة دستورية لانشاء المحافظات ، وبالمقابل  لا نجد في  طروحاتكم وردودكم الا تلك الكليشة والاسطوانة التي تعودنا عليها  .. بكوننا نحن الناقدين  ( حاقدين على زوعا او اننا ضد زوعا  والخ ) .. وطلبكم من الناقدين بالنزول الى الساحة  ، بينما لا تطلبون من  المؤيدين بالنزول الى الساحة ....
لذلك يمكننا ان نقول وبوضوح بأن  احد الاسباب الرئيسية التي منعت زوعا من تقويم  مسيرته  وتجاوز الاخطاء والسلبيات  هو وجود  عدد كبير من  المنتمين لزوعا والمساندين له من امثالكم  قد وضعوا حواجز كبيرة بين زوعا والجماهير  والكتاب والمثقفين ، وقاموا باقناع زوعا  بكون هؤلاء الناقدين   مجرد حاقدين  ومعادين  لا يريدون الخير  والتقدم لزوعا ... وبمجرد اجراء مقارنة  بسيطة  بين ما كان عليه زوعا في بدايات نزوله  الى الساحة القومية  وبين ما هو عليه اليوم  لترون  وبكل وضوح  حجم الاخطاء التي ارتكبتموها بحق زوعا بسبب  وضع كل من  ليس مواليا او مسادنا لزوعا في  خانة   الاعداء والحاقدين لزوعا .
مع التقدير
BBC

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز الكاتب خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة مع تمنياتنا لكم بالصحة الدائمة والموفقية
مرة أخرى اشكرك على مداخلتك ، واشكرك على هذا التقييم الجميل  الذي ربما يكون كثيرا بحقي لأنني  ومن خلال كتاباتي المتواضعة  أحاول ان أنقل لأبناء شعبنا الصورة الحقيقية للواقع  وصورة الممارسات الحقيقية على الساحة السياسية التي غالبا ما نجد اعلام الاحزاب السياسية  واتباعها في المهجر الاشوري يروج دائما لما يريح  مسامع وعواطف  جماهير شعبنا بعيدا عن الواقع المأساوي  للأقلية الباقية  في العراق ، ولعل اخطر  ما يتضمنه ذلك الترويج الاعلامي  هو ايهام أبناء شعبنا في المهجر بوجود توجهات قومية  لنيل حقوق القومية المشروعة   وعلى سبيل المثال ما ذكرته في احدى المداخلات  بخصوص الترويج لوجود  مساعي  و مطالب لمحافطة اشورية  او محافظة للمسيحيين ،  و خير مثال على ما أنا بصدده ما  نقل عن جون ماكين  عضو مجلس الشيوخ الامريكي   .. من ضرورة اعادة  الارض في سهل نينوى الى الاشوريين بعد تحريرها ولا يجب ان  يأخذها الاكراد ... طبعا نحن نعلم جيدا  انها ارض اشورية  ونعلم بكل حدود الارض الاشورية  ، ولكن السؤال هو .. هل هناك  مطالبة بالارض الاشورية في سهل نينوى من قبل الاحزاب السياسية ؟؟ الجواب كلا .. اذ ان المطلب يقتصر على محافظة للمكونات  ، بالاضافة الى ذلك  نجد التناقض الكبير بين ما صرح به جون ماكين  بخصوص ارض الاشوريين والتي جاءت وكما علمنا في اعقاب لقاءه بوفد اشوري . و بين ما جاء في نداء زوعا الاخير الذي يطالب  بحل وترسيم المناطق المتنازع عليها بين الاقليم والمركز ،  وهذا بالتأكيد سيقودنا الى سؤال آخر وهو عن  موقعنا من الاعراب بعد تقسيم سهل نينوى  بين الاقليم والمركز .. واخيرا فحتى الترويج لمحافظة المكونات يتوجب ان لا ينطلي على  احد له ذرة من العقل ، لأنه حتى وان   تم تشريع قانون لانشاء المحافظات   و جاءت الى الوجود  المحافظة  المزعومة  فمن يضمن انها ستتمتع باوضاع اقتصادية نموذجية .. يعني اغلب محافظات العراق تعاني من الفقر وسوء الخدمات فهل يعقل ان تجهز محافظة سهل نينوى بالكهرباء 24 ساعة   لقاء 4 ساعات كهرباء لمحافظة ديالى ؟؟؟ ولا نريد ان نخوض في غمار مسألة  تقسيم  سهل نينوى بين الاقليم والمركز   ، ويمكننا ان نضيف .. انه لو كانت المطالبة بالمحافظة على اساس قومي اشوري .. لقلنا ان هذا المطلب يستحق النضال والتضحية   مثلما يصر التركمان على على محافظة تركمانية في تلعفر وغيرها ... اما موضوع الاصرار على التعايش في مساحة صغيرة ( سهل نينوى ) فأننا لم نجد ما يبرره خصوصا ان تعايشنا مع المكونات في المساحة الكبيرة ( العراق ) قد تم ضربه في الصميم وتم الاجهاض على مفهوم التعايش العراقي  بين كل المكونات ...
اشكرك مرة اخرى ايها الاخ العزيز والى  المزيد من الكتابات التي تصب في خدمة قضيتنا الاشورية .
BBC